اقتباس:
وعذرا على التأخير الذي حصل ..
لا عادي... آنه قلت يمكن مسافرة وإلا عندها ظرف
بس اللي صج توقعته أنج مسافرة ^__________^
اقتباس:
عموما قرأت جميع ما نشرت , هناك بعض الهفوات طبعا , والتي لم أصلحها .. >_<
عادي عادي... وقت ثاني... المهم رجعتي لنا بالسلامه ^__________^
اقتباس:
ولكن القصة مستمرة بتواتر جميل ..
تسلمين والله يالغالية
اقتباس:
أعجبني رد شيماء على عائشة , واضح أنها أصبحت نسخة من قيس ..
مسكين قيس >.< لا نسخة منه ولا شي
الصراحة أحب شخصية قيس بس شيماء أكرهها
مع أن هو اللي رباها بس ما أحسن تربيتها عدل
حاول يوصل لها شي بس هي فهمت شي ثاني
يمكن غلط أنه لحد الحين ما قال لها كل شي
اقتباس:
وطبعا اخيرا عرفت جواب سؤال :لماذا لا يكبر قيس ابدا !!
وعلي عليه 8_8 يكسر الخاطر
اقتباس:
لكن فكرة حجز قيس بمكتبة فكرة سبق وقرأتها , هي لشخص يحجز في مكتبة نهارا لينسخ الكتب , فاذا ما جاء الليل نام , وعندما يستيقظ يجد ان كل ما نسخ قد عاد أبيضا!!
لا تقولييييييييييييييييييييييين
تدرين... لما كنت أشكي لرفيجتي عن تشابه قصصي بقصص الناس قلت لها ما عدا فكرة وحدة ما شفتها من قبل
ألا وهي هالفكرة... وانتي جيتي وخربتي موودي :jap005:
كذا صار مافي ولا فكرة جديدة في هالقصة وصرت وحدة فاشلة ما تعرف تجيب شي جديد :jap053:
بس يالله... الأهم أني جبت الأفكار من مخي وما نقلتها من مكان قبل
بس وين شفتي الفكرة؟ في فلم والا قصة؟ أبي (أشوفها/ أقراها)
____________________________________
أوكي الحين بقول لكم عن التتمة
آنه كنت أبي أحطها اليوم الفجر (لما بدت شوي تشرق الشمس) وسوري على تأخري وهو لأسباب
لما صليت الفجر قعدت على القصة أكملها وأشيكها وبعدين لما خلصت رحت أبي أحطها في المنتدى
دخلت غرفة الكمبيوتر شفت أخوي لما رجع من المسجد قعد على النت يلعب قن باوند -__-"
فما قلت له شي ورحت أنام (لأني سهرانة)
ولما قمت الظهر وصليت رحت لغرفة الكمبيوتر وشفته يلعب قن باوند بعد -______________-" ما ادري شلون ما زهق من ذي اللعبة بعد
فقلت له أبي النت قال لي لااااااااااااااااااا
كسر خاطري لأني شفت كل ربعه أون لاين ويلعبون معاه فرحت أنام ^.^" << حشا دياية
ولما قمت العصر وصليت.. صج ما كان الكمبيوتر فاضي بس آخر العنقود هو اللي قاعد عليه فبس قلت له قوم وقام ^____^
وانتهت السالفة
والحين وصل لكم الجزء بعد طلعة الروح
..::||الجزء الرابع والعشرون ||::..
عادت الفتاة مع المدرّسة إلى الفصل، وبدأت درسها، وبعد انتهاء الحصة...
المعلمة: شيماء... هل بإمكانك المجيء معي إلى الغرفة؟ أود التحدث معك
أخذتها إلى غرفة المدرسات وجلست معها تتحدث
المعلمة: آسفة فسوف آخذ وقتاً من حصتك الثانية
شيماء: بل علي أن أشكرك لإخراجي من حصة الإجتماعيات
المعلمة: ... -___-" *إن كن لا يحبن المدرسة فلماذا يأتين إليها؟* أود التحدث معك في أمر ما
شيماء: هي من طلبت مني مصارحتها بما في داخلي
المعلمة: أنت ما زلت صغيرة فلماذا تبرزين الشخصية السيئة أما زميلاتك؟
شيماء: لم أقل شيئاً؟! فقط سألتها بعض الأسئلة كما تسألين أنت الطالبات في وقت الدرس، لماذا لا تخاف من أسئلتك وتخاف من أسئلتي؟ حقاً إنها غريبة
المعلمة: بل أنت الغريبة، أتريدين إخافة زميلتك؟
شيماء: قلت لك بأنني سألتها بعض الأسئلة لا غير
المعلمة: وهل هذه الأسئلة تطرح على الناس؟ ماذا تقصدين بـ(هل شممتي يوماً رائحة الدم)؟ وتلك الأسئلة الغريبة؟!
شيماء: الأسئلة كانت واضحة ولكنها لم تجب عليها؟!
المعلمة غاضبة: شيماء!! دعك من المهزلة وكوني جادة في الحديث معي!!
شيماء: أنا أتكلم بكل جدية وصراحة... إن كان كلامي لا يعجبك فهذه مشكلتك أنت
المعلمة: ما هذا الأسلوب!! أتتحدثين مع معلماتك بهذه الطريقة؟
شيماء تصرخ: لم أقل شيئاً!!
المعلمة: لا ترفعي صوتك!!!
نهضت شيماء من مكانها غاضبة واتجهت نحو الفصل دون الرد على المعلمة
المعلمة: شيماء... لا تذهبي وإلا أخبرت إدارة المدرسة عن تمردك
شيماء وهي تترك الغرفة: لا أخاف من الإدارة
ثم تركت المكان... فاتجهت المعلمة نحو إدارة المدرسة غاضبة...
المعلمة: أريد رقم والدة أحد الطالبات من الصف الثاني الشعبة الثالثة!!
كانت والدة شيماء جالسة في عملها على المكتب وإذا بهاتفها النقال يرن... فأجابت عليه
المعلمة: وعليكم السلام... أم شيماء
تنهدت الأم: هيه... أجل والدتها... ماذا فعلت هذه المرة أيضاً؟
المعلمة: هذه المرة؟؟ هل ابنتك تكثر من المشاكل في المدرسة؟
الأم: أجل... ولا فائدة من حديثي معها فهي عنيدة
المعلمة: معذرة ولكن... ابنتك كانت تخيف زميلاتها بجمل سلبية مخيفة
الأم: عن القتل والسفاحين والدماء... أعلم... فهي لا تملك موضوع آخر -___-" ولكن أخبري الطالبات بأنها ليست مجرمة... فقط تحب الحديث عن هذه الأمر وتنفير من حولها
المعلمة: هل هي متأثرة بالأفلام السينيمائية؟
الأم: بل بالسفاح المجهول الذي يقتل المجرمين ليلياً... فهي تراه على صواب وأن ما يفعله لا يمد الإجرام بأي صلة
المعلمة: أتعنين هذه الجرائم المنتشرة منذ أكثر من عشر سنوات؟
المعلمة: ....فهمت الآن... ومنذ متى وهي كذلك؟
الأم: منذ أن كانت في الرابعة من العمر
المعلمة باندهاش: الرابعة!! كيف هذا؟! وكيف وصلت لها الأخبار... أكانت تشاهد أخبار التلفاز وهي في ذاك السن؟!
الأم: ... أجل... دعيها وشأنها فقد بنت شخصيتها على هذا النحو ولا جدوى من الحديث معها... آسفة، أنا في عملي الآن إن كنت تريدين التحدث في موضوع شيماء فيمكنني الإتصال فيما بعد
المعلمة: لا، لا داعي لذلك... آسفة على الإزعاج... إلى اللقاء
ثم أغلقت الخط... وعند المغرب ذهبت شيماء إلى الطبيب أحمد...
أحمد: حدثتني والدتك بما جرى اليوم في المدرسة
شيماء: أها... ههههه لو نظرت إلى وجهها لانفجرت من الضحك
أحمد -__-": لماذا تظهرين شخصيتك كمجرمة؟
شيماء: فقط لا أريد مصادقة أحد
شيماء: لأنهم رفضوني منذ البداية فكرتهم جميعاً
أحمد: ولكن أفكار البشر تختلف من عمر وعمر ومن شخص لآخر
شيماء: ولكن كرهتم ولا أود مصادقة أحد
أحمد: هل ستبقين وحيدة طوال حياتك؟
أتى الليل وارتدت شيماء بيجاما النوم...
قيس: كيف كانت المدرسة معك اليوم؟
شيماء: جيدة... تحدثت إلى زميلتي أيضاً ^_^
شيماء: سلمته وأعجب المعلمة ^_^
ثم بدأت تتمدد وتقول: أشعر بإرهاق شديد... فقد طلبت منا معلمة الرياضيات حل أكثر من عشر مسائل وهذا أخذ مني وقت طويل حتى آلمني ظهري
وأثناء تمددها ظهر جزء من بطنها، فلمح قيس جرح عليه...
شيماء وقد أنزلت من ذراعيها: ماذا؟
ارتبكت شيماء قليلاً ولم تعرف ماذا تقول: ....إنه.. ليس بجرح عميق
قيس وبغضب خفيف: وما سببه؟
شيماء: اصطدمت بطاولة المدرسة... هذا كل شيء
قيس: بل تكذبين... أنا أعرفك منذ صغرك فلا تستطيعين إخفاء عني شيئاً
غضبت شيماء وقالت: إذاً فلماذا تخفي أنت عني الكثير؟!
قيس: أنا لا أخبرك بشيء حتى يأتي الوقت المناسب له... أخبريني الآن أأنت جرحت نفسك بنفسك؟
أنزلت شيماء من رأسها وقالت بصوت منخفض: أجل...
زاد غضب قيس وقال: وبأي أداة؟
قيس: لو كنت أعلم أنك ستستخدمينها في هذا الأمر لما أهديتك إياها...
ثم مد يده وقال: أعطني السكين
فأمسكتها شيماء بقوة قالت: مستحيل... لن أعيدها إليك
قيس: قلت لك أعطني السكين!!!
شيماء: أعدك أن لا أستخدمها في أمر كهذا؟!
قيس: لا تستخدميها ولا تستخدمي أي سلاح آخر في هذه الأمور
قاطعها بصراخ: وما الهدف من تعذيب نفسك!!؟ أهكذا تفكرين؟
بكت شيماء وصرخت: لأنني لا أملك أحداً أخبره بما أفكر في الفترة النهارية
شيماء: أجل... لا أملك أحداً... فعندما أشعر بضيق في قلبي لا أجد من يواسيني، فهذا الشيء الوحيد الذي يخفف عني الهم
قيس: وصديقاتك في المدرسة؟
شيماء وقد اعتدل صوتها قليلاً: لا أملك صديقات...
شيماء: منذ أن دخلت الروضة لم أحصل على صديقاً واحداً حتى...
قيس: ولماذا؟؟! لماذا لم تخبريني بهذا من قبل؟
شعر قيس بضيق فقد علم بأنه هو السبب في ذلك فأخذها وضمها إليه دون أن ينطق بكلمة ثم نهض من مكانه يبحث في الغرفة عن شيء ما
لم يجبها قيس ولكنه تابع البحث، ثم فتح أحد الأدراج فوجد كراسة جديدة فأخذها وأعطاها إياها
وقال: إذا كنتِ تشعرين بضيق ما عليك سوى كتابة ما يضيق من صدرك في هذا الدفتر... وأنا سوف أقرؤه في الليل... هذه الطريقة أيضاً تخفف من الهم دون أن تؤذي نفسك أو غيرك، فكنت أستخدمها وأنا في عمرك تقريباً على الرغم من أنه لا يوجد أحد يقرؤها
قيس: لا عليكِ... انسي ما حصل وحاولي بناء صداقات في المدرسة
قيس: حتى بعد الذي حصل لي لم أيأس... وما زال لدي أمل في الحياة، فكيف تيأسين أنتِ وحالك أفضل من حالي بمئة مرة؟
قيس: فقط تفاءلي خيراً وستنفتح الطرقات أمامك
ثم ابتسم قيس لها: احملي هذا الدفتر معك أينما ذهبت وأأكد لك بأنك ستشعرين بالراحة ^_^
وابتسمت له شيماء وكان ذلك أخر حوارهما في تلك الليلة...
هالجزء واللي قبله بديت أطول فيهم شوي لأن الأحداث اللي تمر فيهم ترقد شوي ومب مهمة لذاك الزود
فما أبيكم تزهقون
الحين آنه رايحة
سلام يا أغلى ناس في الكون ^_____^