مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضوا التكملة..
وعيدية بالنسبة لإلكم لأني طولتها شوي..
وإن شالله تعجبكم..
بس بدي آراكم بسرررررررررعة بليز..
عشان أباشر بالتكلمة بعد هاي..
أذن عصام للمهند بفتح الباب. فتحه الزائر ببطئ، وكأنه فك يتثائب من النعاس، ودخلت عليه شابة في مقتبل العمر، تكشف من جسدها أكثر ما تغطي منه، ولم تخلع عنها ذلك التلثم بعد.
تقدمت نحوه بخطوات ثابتة، وعينيها تجول على مكتبه.
راود عصام الشك في هذه الشابة، فهو لم يعهد دخول الفتيات إلى مكتبه، خصوصاً بأنها من فتيات هذه الأيام..
لباس فاضح.. عينان ملونتان باللون البنفسجي، وطلاء الأظافر الأحمر ذو اللون الفاقع..
وكان عصام أعزباً غير متزوج، فأراد أن يحوز على إعجابها به، فقام لها احتراماً وقال بصوت فصيح: مرحباً بك، سيدتي..
لم تعره الشابة انتباهها، فكانت تعاير المكتب بنظرات فاحصة..
فطاولة مكتبه تجمعت عليه الأوراق المختلفة، والتي تداخلت بعضها في بعض.. وأقلامه موزعة بشكل عشوائي على الأوراق.. وبجانب طاولته حطت نبتة من أوراق خضراء اللون تسر من رآها وتبهج الناظرين.. ولكن أوراقها السفلية باتت ذابلة، فاصفر لونها وضعفت جذورها، ويبدو منها بأن عصام غالباً ما كان يسكب قهوته فيها، فهو لم يتعود شرب المنبهات.. وهذا بادٍ على عينيه اللتان تشعران بالنعاس الشديد..
وقبل أن تتكلم الشابة، قال عصام: أتودين شرب شيء قبل الدخول في الموضوع الذي جئتي من أجله؟
أشارت الشابة إلى الأوراق السفلية من تلك النبتة بطرف عينها، فتوردت وجنتي عصام من الخجل من نفسه وقال مبرراً موقفه: أعترف بذلك.. فإن خادمي جديد في هذه المهنة.. ولا يعرف كيف يحضر القهوة التي أحبها.
ثم رفع عينيه إلى السقف وقال: لقد كان أحمد خير عون لي قبل أن يتوفى.. رحمه الله.
تساءلت الشابة بصوت ناعم: ومن هو أحمد هذا الذي تتكلم عنه؟
رد عصام: إنه خادمي السابق، ويمكنك أن تطلقي عليه لقب السكرتير، فقد كان يدي اليمنى في جميع أعمالي.. وانتقل إلى رحمة الله منذ بضعة شهور..
سكت قليلاً ثم أردف: دعكِ من هذا الحديث الآن، فلقد أضعت الكثير من وقتك.
واسند ظهره إلى المقعد الجلدي وقال: نعم.. أمن خدمة أوفرها لك؟
اعتدلت الشابة في جلستها المائلة وقالت: بالحقيقة.. خدمتك لي ستكون بسيطة.. وهي عبارة عن سؤال أريد جوابه منك لا أكثر.
ابتسم عصام قائلاً: إليَّ السؤال..
ردت الشابة: أنت صاحب برنامج - لقاء غير خاص -، والذي تستضيف فيه الكثير من الفنانين والفنانات.
قال صابر بكل تواضع: هذا أنا من غير فخر.. وأتمنى بأن يكون قد أعجبك لقائي الأخير مع..
قاطعته الشابة قائلة: لست هنا لأبدي رأي في لقائك مع أولئك الفنانين الساقطين.
أحس صابر بشعلة من الغضب تبدأ بالاشتعال في داخله، ولكنه كتب مشاعره حتى لا يخسر زائرته الجميلة، فقال متجاهلاً: ربما لديك كل الحق.. فعادة ما يكون أولئك الماجنين محبوبين من قبل الكثير من الناس.
- وهل تذكر لقائك مع الراقصة عليا؟
- نعم.. بالتأكيد.. فلقد تلقت رد فعل قوية من الجهمور حين أعلنت اعتزالها من الرقص في تلك الحلقة.
- لقد قرأت صحف اليوم.. وتفاجأت بخبر الراقصة الذي هز جموع سكان المدينة.
- لا أستغرب من ذلك، فقد أشيع يوم حادث سير الراقصة بأنها توفيت.. ولكن النتائج أثبتت عكس ما تقوله الإشاعات.
- وكنت أنت من اكتشف هذه النتائج قبل أن يكتشفها أحد.
- هذا صحيح.
- إذاً.. من أين أتيت بذلك الخبر؟
- إنها أسرار المهنة.. سيدتي.. فمهنة الصحافة تعتمد على السرية التامة والكتمان للموضوع من جميع جوانبه.
وقفت الشابة على قدميها وقالت مهددة: إن لم تخبرني عن مصدر ذلك الخبر قطعت عنقك.
ضحك عصام ظناً منه بأنها مجرد دعابة من شابة جميلة، فقال: ولم كل هذا الغضب أيتها الحسناء؟ هل فعلت شيئاً أغضبك؟
تطايرت شررات الغضب من عيني تلك الشابة وقالت: اسمع يا هذا.. ليس لدي وقت لأضيعه مع شاب سخيف مثلك..
ازداد سرور عصام في نفسه وقال: قولي عني ما شئت.. وإن أردت بأن تشتميني فلا مانع عندي.. بل أحبذ ذلك.
لم تحتمل الشابة ذلك البرود من عصام، فاستلت سكينة كانت موضوعة عند طرف تنورتها القصيرة على خصرها، وأشارت بها على عنق عصام وقالت: وإن أردت أن أقتلك.. فلا أظن أنك تمانع أيضاً..
فزع صابر من تصرفها الهمجي، وبلع ريقه قائلاً: لقد سمعت شرطي يدعى مهند يتكلم عن قضية الراقصة صدفة، وحين تأكدت من الخبر، توجهت إلى صديقي الصحفي حمزة لأطلعه عليه.. وبذلك تم نشر الخبر.
قالت الشابة ضجرة: كل من أسأله يقول لي (( اسألي فلان.. فإنه هو من أخبرني بذلك ))، أهكذا تنتقل الأخبار عادة؟
رد صابر محتنقاً: لا.. إنها المرة الأولى.. ولقد تم نقله بسرية تامة عن طريق الخبر المتسلسل.
قالت الشابة وقد اكتفت من غضبها: دلّني على مهند هذا.. فإن لي معه حساب شديد..
فقال صابر خائفاً: هل تمانعي إن أبعدت هذه السكينة عن عنقي قليلاً؟ فأستطيع حينها أن أكتب لك عنوان منزله.
ردت الشابة: لك ما شئت.. أسرع.. وإلا قضيت نحبك.
خطف صابر ورقة بجانبه وكتب عليها العنوان بخط متقطع.. وبين الفينة والأخرى كان يطالع الشابة بنظرات جانبية..
أخذت الورقة بسرعة وأمالت نحوه وقالت: أشكر لك صنيعك هذا.. أيها الشاب الظريف.
نسي صابر فزعه وكاد أن يطير فرحاً.. فسألها عن اسمها.. فأجابت: ما لكم يا معشر الرجال؟ ما إن ترون شابة عذراء حتى تهيموا بها؟ لن أخبرك باسمي الآن.. واطمئن.. فكما شاع اسم عليا في المدينة، سيشاع اسمي أيضاً.. وداعاً.
ظلت عينا صابر تراقب مشيتها إلى أن أقفلت الباب خلفها.. فقال صابر في نفسه: يا لها من امرأة جميلة حقاً.. أتعجب لم تصرفت بهذه الوحشية.. ولكني لن أبلغ عنها.. فرائحة عطرها الجذاب كافٍ في أن أنسى ما حدث لي لبقية اليوم.. كم سأحسدك عليها يا مهند.. فهي في طريقها إليك.. فاستعد لها..
تحياتي،،
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ماشاء الله القصه بمجملها جميله
مشكور اخي
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الحمصي
ماشاء الله القصه بمجملها جميله
مشكور اخي
مشكور أخي العزيز على كلامك الحلو..
وتشكر على مرورك الكريم..
تحياتي،،
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
قصة جميلة
أنتظر لقاءها بمهند
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
قصة جميلة
أنتظر لقاءها بمهند
مشكور أخي العزيز على متابعتك المستمرة للقصة..
وأوعدك وعد شرف..
بأن اللقاء رح يكون مميز...
واللي بعده رح يكون مميز أكتر وأكتر.. :reporter: :reporter:
تحياتي،،
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
أنتظر أن توفي بوعدك
ولكن لدي نقطة
لماذا اخترت مجلة بدلا من الجريدة؟!
أنا أرى أن الناس ترى الجريدة أكثر من المجلة!
مارأيك؟؟
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
أنتظر أن توفي بوعدك
ولكن لدي نقطة
لماذا اخترت مجلة بدلا من الجريدة؟!
أنا أرى أن الناس ترى الجريدة أكثر من المجلة!
مارأيك؟؟
لا تخاف أخي العزيز..
أنا عند وعدي..
ونقطك هاي كتيييييييييير رائعة..
لدرجة إني ما انتبهت لإلها
بس مش مشكلة أخي ..
ما اعتقد إنها تغير إشي من الحدث..
إلا لو شايف انت غير هيك...
بغيرها فوراً..
مشكور مرة تانية على متابعتك وحرصك لإلي..
وجزاك الله خيراً...
تحياتي،،
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
والله ثم والله قصة رائعة
وما يكتبها غير مبدع وراوي شهير
يسلم مخك الي فكر وتسلم يدينك الي تكتب:biggthump :D
والله لو قالولي أنها لراوي معروف ومشهور يعني عالمي مثل شيكسبير ممكن أصدق (كذاب)
يا أخي قصة مثير من جد
ألا ما ودك تصير صديقي :shakehand
ويلية كان عندك قصص كاتبها قبل ترسلها لي عل أيميلي كان مل عنك مانع:D
ملاحظة معليش أخوي لاحظت أخوي أنك تخلط بين أسم صابر وعصام شوف التكملة الأخيرة
وأنصحك أنك تطبعها في كتاب لأني أحس أنها بتلا قي نجاح باهر
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة killer fehan
والله ثم والله قصة رائعة
وما يكتبها غير مبدع وراوي شهير
يسلم مخك الي فكر وتسلم يدينك الي تكتب:biggthump :D
والله لو قالولي أنها لراوي معروف ومشهور يعني عالمي مثل شيكسبير ممكن أصدق (كذاب)
يا أخي قصة مثير من جد
ألا ما ودك تصير صديقي :shakehand
ويلية كان عندك قصص كاتبها قبل ترسلها لي عل أيميلي كان مل عنك مانع:D
ملاحظة معليش أخوي لاحظت أخوي أنك تخلط بين أسم صابر وعصام شوف التكملة الأخيرة
وأنصحك أنك تطبعها في كتاب لأني أحس أنها بتلا قي نجاح باهر
الله يجزيك كل خيييييييييييييييير أخي على تشجيعك الرهيب لقصتي..
والله إنك بترفع معنوياتي..
الله يبارك فيك..
ومشكووووووووووووووور حبيبي على مرورك الكريم وكلامك الحلو واللي غرقني خجل..
وما عندي مانع أبداً في الصداقة..
بس ما وصلت الشغلة إني أكون شكسبير.. ^___^
وبالنسبة لاسم صابر وعصام.<< معاك حق.. تعرف إني أنا نفسي ما انتبهت؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يجزيك الخير مرة تانية على التصحيح..
والطباعة آخر إشي بفكر فيها..
لأني بإذن الله ناوي أسوي روايات غيرها..
تابع روايتي القادمة ((( رواية تبدأ أحداثها بعد الموت ))))!!!!
ويعطيك العافية..
وأشكرك من كل قلبي على مدحك الرائع..
وتقبل مني تحياتي الحارة..
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ونسيت أقولكم.. :afraid:
التكملة بكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه..
في أول يوم مدارس.. :(
يععععععع.. :sad2: :sad2:
:vereymad: :vereymad:
تابعونا..
:ciao: :ciao: :ciao: :ciao: :ciao:
تحياتي،،
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
[QUOTE=الأمير القلق]
وما عندي مانع أبداً في الصداقة..
هذا من طيب أخلاقك والله
بس ما وصلت الشغلة إني أكون شكسبير.. ^___^
ليش ما توصل الشغله لشيكسبير ليش أنت
ناقص شيء مثلا و يمكن تكون أحسن منه :) بعدماشاء الله مبدع وبقوة بعد ووتراني أحتري
التكملة ب والله ما أدري وش أقولك بصراحة بس الله:biggthump
يرحم والديك لا تنسى الطلبين الي في الرسالة الخاصة والي
في الرد لأني عارف الي يكتب راواية خرافة مثل
لا زم يعرف كتب خرافه بعد :D
ولا تنسى الطلب الثاني الي في الرد:biggthump
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
[QUOTE=fehan]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة =blue
[]
ناقص شيء مثلا و يمكن تكون أحسن منه :) بعدماشاء الله مبدع وبقوة بعد ووتراني أحتري
التكملة ب والله ما أدري وش أقولك بصراحة بس الله:biggthump
يرحم والديك لا تنسى الطلبين الي في الرسالة الخاصة والي
في الرد لأني عارف الي يكتب راواية خرافة مثل
لا زم يعرف كتب خرافه بعد :D
ولا تنسى الطلب الثاني الي في الرد:biggthump
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة =blue
الله يبارك فيك أخي العزيز..
هاد من ذوقك..
من وين بدي أجيب كلام أرد فيه على كلامك الحلو..؟؟
دورت بالمعجم المحيط عن كلامات شكر بس ما لقيت..!!!!
جزاك الله خير..
وانا قريت رسالتك الخاصة.
جزاك الله كل خير..
وهسه شوف إنت الرد عليه..
انتظر ردك عند التكملة..
تحياتي،،[/CENTER][/COLOR]
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكملة..
بس إن شالله ما كون اتأخرت عليكم..
يلا شباب ..
بدي أشوف الردود ملاية الصفحة..
مع التكلمة الآن.
اجتمع كلٌ من مهند وحمزة عند مكتب الأستاذ علاء، وراحوا يتداولون أطراف الحديث عن قضية الراقصة والخبر الذي نشر في الصحيفة.. ويبدو أنه نقاش عقيم..
- أنتما المسؤولان عما سيحدث إن علمت عليا بالأمر، ولست بمتخذ إجراء ضدها.
- ما الذي تقوله يا مهند؟ لم نفعل شيئاً سوى أن أذعنا خبر عودتها إلى الحياة، أي أننا لم نذع خبراً يضرها.
- ومن قال لك ذلك؟ أأنت على علم بما يدور في خلد عليا؟ إنها لا تريد الظهور للناس مرة أخرى، وإن أرادت ذلك.. لكانت قد عادت إلى عالم النجومية مرة أخرى.
- أما أنا، فلست المسؤول عن خبر الراقصة، فلقد أذاعه حمزة من غير علم مني، لذا لن أتحمل أي جزء من المسؤولية.
- لا تتفاءل كثيراً يا علاء.. فلا تنسَ أنك رئيس تحرير المجلة، وعليا لا تعرف إن كنت قد علمت بالخبر أم أنك جاهل به.. فهي لا تعرف ما يدور من النيات في نفوسنا.. فاستعد لتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية.
نظر علاء إلى وجه حمزة المرتبك، وحدجه بنظرات قاسية، تثير الخوف والقلق في نفس حمزة، وتنبئه بحلول العقوبة عليه قريباً.
فبادر مهند بقوله: وما الفائدة من هذه النظرات الآن؟ إنها لن تغير ممّا نحن فيه شيئاً، فما سيحدث سيحدث.
التفت حمزة إلى مهند بسرعة وقال: أليس لدينا حل لهذه المشكلة، فيغطي الخبر ويخمده؟
ضم مهند شفتيه وقال: ليس أمامنا سوى الاتنظار.. ولنرى ما ستفعله عليا فيما بعد، لعل الله يخرجنا مما نحن فيه..
في ذلك الحين، كانت شيرين تعد طعام الغداء في المطبخ، فيكون جاهزاً حين يرجع زوجها إلى المنزل.
وبينما هي مشغولة في إعداد الأطباق إذ طرق الباب يسمع بصوت منخفض، فوضعت الأطباق جانباً وتوجهت نحو الباب وفتحته.
وجدت أمامها شابة جميلة المنظر تقف أمامها باحترام، وقد نزعت اللثام عنها أخيراً، وكشفت عن شعرها الأشقر الناعم الذي ينسكب على كتفيها براحة تامة، مع بضع من الخصل السوداء تتخلل ذلك الشعر الأصفر اللامع، وكأنها شوارع ممهدة صبت في وسط رمال الصحراء القاحلة، ولم تتعرف شيرين إلى ملامحها الناعمة، لكثرة مساحيق الزينة التي تضعها بمبالغة على وجهها، ولكنها بدت أكثر جمالاً حين زين اللون البنفسجي عينيها الزرقاوتين، وخط اللون الأسود حدودهما.
رحبت بها شيرين واستضافتها بابتسامة جميلة، ودعتها للجلوس في الصالون إكراماً لها.. فكلما يأتي زائر إلى بيتها كانت شيرين تستضيفه في غرفة الجلوس.. ولكن يبدو وراء هذه الشابة سر كبير.. لذلك أوجبت على نفسها أن تقوم بخدمتها على أكمل وجه.
جلست الشابة على الأريكة، واضعة رجلها اليمنى على الأخرى. وجدت شيرين ذلك الموقف غريباً بعض الشيء، فهي لم تألف النظر إلى ما حرمه الله عليها، فكانت تحاول أن تغض بصرها عن فخذ تلك الشابة العاري، ووجدت من الحياء الذي يزين خلقها أن تبادرها بالأمر وتخبرها به..
فانتبهت الشابة إلى ارتباك شيرين من جلستها، فقامت بفتح حقيبتها الجلدية، وأخرجت شال حريري أسود اللون وغطت به ما بدا من عورتها، ومن ثم نظرت إلى شيرين وابتسمت.
واستقبلت شيرين هذا الفعل بابتسامة مرضية، وقالت: جزاك الله خيراً، ولكن أليس من الأفضل لك أن تغطي عورتك؟ فلا يجوز لك كشفها إلا لمن أحل الله لك أن تكشفيها له..
أجابت الشابة بسذاجة: هذا صحيح، ومعك كل الحق في ذلك، ولكني ببساطة.. لست مسلمة..
كتمت شيرين نفسها، ولم ترِد أن تفتح معها موضوع في الديانات، فيبدو عليها أنها على عجلة من أمرها، فقد رأت توترها الذي يصاحب نظرها إلى ساعتها الذهبية..
قالت الشابة مستفسرة: أنت زوجة الشرطي مهند، كما أخبرني أحد أصدقائي.. أليس كذلك؟
أجابت شيرين مبتسمة: نعم.. أنا زوجته شيرين..
ثم سألت بأدب: وهل لي أن أعلم من أنت؟ وما الذي جئت من أجله؟
نظرت الشابة إلى الطاولة أمامها، والتي زينتها بعض من الفازات الباهطة الثمن، وقد تآكل عليها الغبار، وقالت: أدعى يسرى.. ولقد جئت لألتقي بزوجك، فأسأله السؤال الذي أتعبني البحث عن جوابه.
سعلت شيرين سعالاً مصطنعاً، وقالت: وبأي حق تطلبين اللقاء بزوجي؟
ردت يسرى: بحق أنه شرطي، وأنه الوحيد من يستطيع الإجابة عن سؤالي.
فأسرعت بقولها: وما هو ذلك السؤال؟ فلعلي أهتدي إلى الإجابة عليه.
قلبت يسرى شفتها السفلى، والذي زينتها باللون الوردي، وقالت: لا أظن ذلك.. فعادة ما يكتم الرجال أسرارهم عن نسائهم.
فقالت شيرين متهمكة: ولكن زوجي ليس من ذلك النوع الرديء من الرجال.
نظرت يسرى إلى عينيها من غير أن تحرك فمها، فقالت شيرين معتذرة: لم أقصد ذلك.. اعذريني..
هزت يسرى قدمها ذات حذاء من النوع الجلدي الأسود الطويل، ثم قالت: لا تزعجي نفسك، فأنا أعترف بوقاحتي وجرأتي التي تجاوزت حدها معك.
نظرت إلى ساعتها مرة أخرى، ثم أقامت واقفة وهي تقول: علي أن أذهب الآن، فلقد تأخرت كثيراً، وإني لأجد الوقت الذي قضيته في منزلك مضيعة لوقتي.
تجاهلت شيرين ما قالته يسرى عن أهمية وقتها، وقالت: لا عليك.. وإني متأسفة إن بدر مني ما يسوؤك حقاً.
رافقتها شيرين نحو الباب، وما إن فتحته حتى فوجئت بمهند يحاول أن يخرج مفتاح الباب من جيبه.. فلقد صلح قفل الباب بعد انحشار طرف المفتاح في القفل ليلة مقتل المسكين رامي..
نظرت شيرين إلى يسرى وقالت: يا لحظك القوي.. ها هو زوجي الذي تسألين عنه..
والمحادثة ان شالله بين مهند ويسرى بيكون بالتكملة الجية..
تقبلوا تحياتي الحارة.
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ما شاء الله تبراك الله
عيني عليك باردة
كل تكملة تكون أحلى من الثانية
يالله عاد عجل علينا بالتكملة الي بعدها
شكلك تبي تحرقنا :vereymad: ترا لو ماكملة :secruity:
ولا:17: :jap005: ترا أمزح معك مو تصدق وننتظر جديدك
ويليت تعلمنا متى أن شاء الله بعد شوي صح ويليت تعلمني كيف أحفظ هالروايه
الروعة في الجهاز يعني أشوفها بدون أنترنت وعلى راحتي :biggthump
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
:biggthump
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة killer fehan
ما شاء الله تبراك الله
عيني عليك باردة
كل تكملة تكون أحلى من الثانية
يالله عاد عجل علينا بالتكملة الي بعدها
شكلك تبي تحرقنا :vereymad: ترا لو ماكملة :secruity:
ولا:17: :jap005: ترا أمزح معك مو تصدق وننتظر جديدك
ويليت تعلمنا متى أن شاء الله بعد شوي صح ويليت تعلمني كيف أحفظ هالروايه
الروعة في الجهاز يعني أشوفها بدون أنترنت وعلى راحتي :biggthump
جزاك الله خير أخي العزيز..
وبارك الله فيك وبكلامك الحلو..
وقصة الحرقان.. هيدا من اختصاصي :biggthump ..
أصلا القصة ما بتصير حلوة إلا لو فيها حرقة شوية..
وبالنسبة لموضوع حفظ القصة..
أخي كل ما عليك هو أنك تظل القصة.. كل جزء بجزءه.. كليك يمين.. نسخ.. روح الوورد.. لصق..
وانتهى..
بس لا تنشرها باسمك :06: ..
ترا عارفكم إنتو :jester: ..
- أمزح هالمرة متل ما تمزح أنتا :D -..
ويعطيك العافية..
ومشكووووووووووور على مرورك الكريم..
بس لا تنسى تصوتلي :biggthump ..
تحياتي،،