أشعل نجوم فريق الهلال الكروي الحماس وأعادوا الحياة لمدرجات ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز وهم يؤدون البارحة أول مران لهم بعد عودتهم أمس الأول من البرتغال التي احتضنت معسكرهم الإعدادي طيلة الأسبوعين الماضيين.
وشهدت الحصة التدريبية أمس تكاملاً في الحضور، حيث شارك جميع عناصر الفريق باستثناء القائد سامي الجابر الذي تنتهي إجازته بنهاية هذا الشهر على أن يبدأ تمارينه مطلع شهر رمضان المبارك المقبل.
واستدعى باكيتا (6) من عناصر الفريق الأولمبي وهم عبدالرحمن العصفور وخالد عزيز وسلطان البرقان ومحمد العنبر وعلي جبلي وأحمد الصويلح الذين انضموا إلى زملائهم في الفريق الأول استعداداً للحزم بعد غدٍ الأحد في ثاني مباريات الهلال في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد الاجتماع التنسيقي الذي ضم مدربي الفريق الأول باكيتا والأولمبي اليكساندر والجهازين الإداريين وموافقة سمو رئيس النادي.
وكشفت مصادر خاصة ل(الجزيرة) أن التشكيل الذي سيواجه الحزم سيكون خليطاً من الفريق الأول والأولمبي بحيث سيحرس المرمى علي جبلي وسيقود الدفاع تفاريس والمفرج والخثران وسينضم الغامدي والشلهوب وربما كماتشو لخط الوسط.
وسيكون المران الأخير غداً الأحد في ملعب نادي الحزم بالرس الذي سيحتضن المباراة، وفي الوقت ذاته تقرر أن يلعب الفريق الأول بكامل نجومه المباراة النهائية لكأس الأمير فيصل بن فهد الخميس المقبل أمام الأهلي.
من جهة ثانية شهد مران البارحة خروج حارس المرمى حسن العتيبي محمولاً على أكتاف الجهاز الطبي إثر تعرضه لإصابة قوية في ركبته لم تتحدد نوعيتها بالضبط.. وسيخضع اليوم لفحص اشعاعي.
وفي شأن آخر اكتملت جميع أوراق المحترف البرازيلي جويلسون ديسلفا الذي تسلم وناديه كافة حقوقهما المادية ولم يتبق سوى وصول بطاقته الدولية التي ينتظر أن تكون في الرياض في الأسبوع الثاني من الشهر المقبل.
وعلى صعيد ذي صلة بالهلال تجمعت أعداد كبيرة من الجماهير وطالبت الإعلاميين بنقل مناشدتها لأعضاء شرف النادي بالعمل على انقاذه من الأزمة المالية الخانقة والوقوف بقوة مع سمو الأمير محمد بن فيصل.
وشددت هذه الجماهير على أن دعم ووقفات أعضاء الشرف الأوفياء سيعيد الجماهير الزرقاء الى المدرجات وسيبقي الهلال زعيماً كما كان بإذن الله تعالى.
-
-
في الجولة الثالثة لدوري شباب الممتاز
الشباب رد الخماسية للاتحاد وتصدر.. والهلال والأهلي فازا بصعوبة على الوحدة والاتفاق
* كتب - طارق العبودي:
قفز فريق الشباب إلى صدارة دوري شباب الممتاز لكرة القدم بفارق الأهداف عن الأهلي والهلال بعد أن نجح لاعبوه في تمزيق شباك الاتحاد بـ(5) أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعتهما أمس في ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب ضمن الجولة الثالثة للمسابقة، رادين بذلك الخماسية التي كان فريق الناشئين قد تلقاها الأسبوع الماضي من نظيره الاتحادي.
الهلال عاد من مكة بنقاط الوحدة
وفي مكة المكرمة خطف الهلال فوزاً ثميناً من نظيره الوحدة في المباراة التي جمعتهما في ملاعب الوحدة بعد أن نجح قائده سلطان السعودي في هز الشباك أواخر المباراة من ضربة جزاء رفع بها الرصيد الأزرق إلى 9 نقاط أبقته منافساً قوياً على الصدارة في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الوحدة على 3 نقاط أبقته سادساً.
-
-
الأهلي والهلال يختتمان الجولة الثانية
التعادل يسيطر على نتائج ناشئي الممتاز
أقيمت أمس 3 مباريات ضمن الجولة الثانية لدوري ناشئي الممتاز لكرة القدم أسفرت عن النتائج التالية:
- تعادل الطائي وبيش 2/2
- تعادل حطين وهجر 2/2
- تعادل الاتحاد مع الفتح 0/0
هذا، وستختتم الجولة اليوم الجمعة بمباراتين، تجمع الأولى النصر بالشباب في ملعب النصر، وتجمع الثانية الأهلي والهلال في ملعب الأهلي.
-
-
رابطة جماهير الهلال بالرس تكمل استعداداتها للاحتفاء بأبطال الرباعية
* الرس - أحمد الغفيلي:
بدأت رابطة مشجعي زعيم الأندية السعودية بمحافظة الرس أولى خطوات الاستعداد لدعم ومؤازرة فريقها الأول في لقائه بالحزم في الجولة الثانية من مرحلة الذهاب لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وعلى مدار الأيام السابقة التي أعقبت إقرار جدول الدوري رسمياً كثَّف كبار الهلاليين في محافظة الرس اتصالاتهم واجتماعاتهم بهدف التنسيق وتذليل الصعوبات وتأمين احتياجات الجماهير الهلالية الكثيفة المتوقع حضورها وتواجدها لدعم نجوم وأبطال الرباعية في الموسم الماضي.
* ولكون هذه المباراة تُعتبر الإطلالة الأولى لحوت البطولات وزعيم كبرى قارات العالم في محافظة الرس منذ انطلاقة مشوار نادي القرن رسمياً قبل خمسين عاماً فضلاً عن أن هذه المواجهة تأتي بعد إنجاز الهيمنة والسيطرة على رباعية تاريخية جمع الأزرق عن جدارة واستحقاق ألقابها.. لذا فإن الهلاليين في الرس بوجه الخصوص وفي عموم منطقة القصيم يرون في المباراة فرصة سانحة لرد الجميل وتكريم نجوم الزعيم وجهازيهم الإداري والفني.
مما يجدر ذكره أن الأزرق صاحب الكثافة الجماهيرية الأولى دون منافس أينما حطّ رحاله يجد خلفه حضوراً جماهيرياً يفوق ما تحظى به الفرق صاحبة الأرض وهو ما يساعد نجومه على عدم التفكير في تأثير جماهير الطرف الآخر وتتيح لهم فرصة التركيز والحرص على إسعاد الجماهير.
الرابطة الهلالية في الرس ووفق ما صرّح به أحد أبرز المنتمين للأزرق ستكون حاضرة في اللقاء القادم أمام الحزم بصورة تليق بمناسبة التواجد الأول لكوكبة نجوم الزعيم الذين تأمل الجماهير الهلالية مشاركتهم في المباراة لكي لا تحرم من الاستمتاع بمشاهدة إبداعاتهم .
ولعل ما يشغل بال الهلاليين صغر حجم مدرجات الملعب وقلة طاقته الاستيعابية واكتفاء الشركة الراعية بتأمين 1500 تذكرة للمباراة وهو ما يثير خوفها وقلقها من أن لا تتاح فرص اقتناء بطاقات الدخول بصورة متكافئة تضمن لكل طرف حقه المشروع في الاستفادة من الدعم الجماهيري المتوقع.
-
-
الهلال .. هل يواصل المغامرة أمام الحزم؟
* الرس - أحمد الغفيلي:
* الفوز بشق الأنفس وبصعوبة وبفارق هدف على حساب وصيف دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي واقتناص ثلاث نقاط بعد حبس أنفاس الجماهير الهلالية نتاج متوقع وطبيعي لمغامرة غير محسوبة العواقب أقرّتها الإدارة الهلالية بالتشاور مع باكيتا كخطوة لا يمكن وصفها بالجرأة بقدر ما يجدر اعتبارها تصرفاً غريباً كاد الأزرق أن يدفع ثمنه باهظاً في مستهل مشواره كبطل يحمل اللقب ويسعى للحفاظ عليه أمام فريق طامح لإثبات الوجود ورد الخسارة والثأر من صغار الهلال وتأكيد أحقيته بالصعود وجدارته وقدرته على البقاء.
* محصلة لقاء أبها جرس إنذار يجب أن تعيه الإدارة الهلالية وتدرك خطورة قناعتها بتجريد فريقها من جل عناصره الأساسية محلية وأجنبية في لقاء من المفترض أن يؤخذ فيه باحتمالية إحداث مفاجأة قد تسهم في إعاقة مسعى البحث عن صدارة الدور التمهيدي والتأهل المباشر للقاء ختام كبرى المنافسات المحلية.
* لقاء أبها الذي عبره الهلال بنتيجة فارق هدف وحيد وبأداء غلب عليه الاجتهاد الفردي وكان فيه ضيف الممتاز نداً وخصماً عنيداً لحامل اللقب مؤشر كاف لأن يعيد باكيتا حساباته ويتخلّى عن عناده ويسارع للاستفادة من جل العناصر بدءاً من لقاء بطل دوري الدرجة الأولى على أرضه وبين جماهيره الحزم المدعم بثلاثة عناصر أجنبية على قدر كبير من الكفاءة وبكم كبير من نجوم كبار لديهم الخبرة والتجربة في مواسم سابقة بدوري الكبار كالمطرود وذياب مجرشي وأبو عذاب والقنبر والسبيعي والداود.
* وبالمثل في لقاء ختام كأس الأمير فيصل بن فهد البطولة التي حققها الهلال ومن حق جماهيره الفرحة بالمحافظة على لقبها وإثراء سجله البطولي بإنجاز يسهم في توسيع الفارق ما بين الزعيم ووصيفه العميد والذي يسعى مسؤولوه لتحقيق حلم اللحاق بالهلال وتقليص الفارق الشاسع في الحصاد البطولي المحلي والخارجي.
* الهلاليون .. جهازاً إدارياُ وفنياً .. ومن بعد لقاء أبها لا بد أن يعملوا على أن يبقى التفاعل الجماهيري كما هو في الموسم الماضي وهذا لن يتحقق إلا ببعث الطمأنينة في قلوب الجماهير العاشقة والمحبة التي بكل تأكيد يهمها إبقاء حظوظ فريقها قائمة في كل البطولات دون استثناء.
-
-
ليست الأولى.. يا جلال!!
* كتب - محمد المصارع:
خليل جلال حكم ناجح في كل مبارياته التي يقودها بَيْد أنه ينسف كل نجاحاته بمجرد أن يكون (الهلال) طرفاً في أي مباراة يقودها، ولا يعلم (الهلاليون) حقيقة هذه المعادلة، ولا يجد لها أحد تفسيراً معقولاً غير (عقدة) إثبات الذات وقوة (النفوذ) في عرقلة (الزعيم) بلا سبب وجيه إلا تحقيق رغبات قريبه الذي يهاجم الهلال من خلال نشرة الرئيس.
وبالأمس الأول كاد (جلال) أن يحرم الهلال من أول ثلاث نقاط في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عندما انبرى في وجه الزعيم فاحتسب ضده ضربة جزاء من نسج خياله وحرمه من ضربة جزاء صريحة.. واحتسب ضده ضربة ثابتة جاء منها الهدف الثاني لشقيقه أبها وطرد مدافعه (الهليل) بالكرت الأصفر الأول الظالم.. وجلال لم يكن مع (أبها)، لكنه ضد (الهلال) فحسب.. ولم تكن هذه المرة (الأولى) التي يقف فيها (نداً) للزعيم بل إنها امتداد لمواقف سابقة كثيرة.. ولهذا يجب على (جلال) أن يعتذر عن المواجهات التي يكون الهلال (طرفاً) فيها أو أن الهلال يطلب (رسمياً) عدم إدراج هذا الحكم في مبارياته وهذا الأسلم حفاظاً على الاثنين!!
-
-
قائد الهلال الدولي (سابقاً) سلطان بن مناحي يكشف لـ« الجزيرة » جانباً من حياة الراحل عبد الله سوا:
شعرنا بالاطمئنان بوجوده في المرمى فقادنا للكأسين
قدَّم هلال الثمانينيات نجوماً كباراً وأسماء لامعة ستظل محفورة في الذاكرة الرياضية.. ومن هؤلاء النجوم الحارس العملاق الراحل عبد الله سوا الذي ذاع صيته وعلا شأنه في تلك الأيام الفارطة وممن اشتهروا بالحماس وسرعة ردة الفعل والفدائية حيث قاد هلال الثمانينيات لأغلى بطولتين في أقل من أسبوع تمثَّلتا في كأس الملك وكأس ولي العهد لموسم عام 1384هـ وهو الإنجاز الذي عجز عنه الهلال خلال 40 عاماً مضت ولم يستطع تحقيقه إلا في الموسم الرياضي الفارط عندما انتزع الزعيم ثلاثية الموسم .
ابن مناحي قائد الهلال الشهير في تلك الحقبة يكشف ل(الجزيرة) جانباً من حياة حارس الكأسين الراحل عبد الله سوا نتناولها عبر الأسطر التالية..
ذكريات عمرها 45 عاماً
* علاقتي بأخي الراحل عبد الله سوا بدأت حينما انضم للفريق شبلاً بعد انفصال الأولمبي (الهلال حالياً) عن فريق شباب الرياض (الشباب حالياً) بسنتين تقريباًحيث نجح في تمثيل الهلال في درجتي الأشبال ودرجة الشباب واستمر في تمثيل الأزرق في تلكما الفئتين حتى عام 1382هـ ليبدأ مشوار النجومية منذ الوهلة الأولى في ذلك الموسم حتى أواخر تلك الحقبة الفارطة.
الهلاليون علَّقوا عليه آمالاً عريضة
* علَّق عليه الهلاليون آمالاً عريضة لحماية عرينهم في ظل ندرة الحراس المتميزين بالخارطة الزرقاء وبالفعل وجد رحمه الله الفرصة لتمثيله على مستوى الفريق الأول حيث مثَّله وعمره لم يتجاوز آنذاك 18 عاماً.. رغم وجود الحارس ناصر بن موزان الأكبر سناً والأكثر خبرة.. فأضحى هذان الحارسان يتناوبان على حماية هذا المركز، ففي عام 1383هـ قاد سوا الفريق لإحراز كأس الملك ثم تلا ذلك كأس ولي العهد لموسم عام 1384هـ.
السر صنع نجوميته
* هناك مدربون بارزون كان الحارس الراحل يعتز بهم ومنهم المدرب السوداني (السر سالم) الذي ساهم بعد توفيق الله في تعزيز قدراته الفنية بجانب المدرب حسن التوم الذي قاد الهلال للفوز بكأس الملك عام 1384هـ ولا أنسى دور الشيخ عبد الرحمن ابن سعيد أطال الله عمره الذي اكتشفه منذ الوهلة الأولى التي دلف فيها النادي.
حارس الكأسين
* أتذكَّر جيداً لقاءنا الختامي الذي جمع الهلال بشقيقه الاتحاد في نهائي كأس الملك عام 1384هـ في ملعب الصايغ بالرياض والتي حققناها بكل جدارة فقد كان نجم المباراة الأول الحارس العملاق عبد الله سوا رحمه الله إذ قاد الفريق لإحراز هذه الكأس الغالية للمرة الثانية فبعد تعادلنا في الوقت الإضافي 11 منح حكم المباراة آنذاك عبد الله كعكي كل فريق ثلاث ضربات جزاء حسب نظام المسابقة آنذاك فنجحنا في إحراز ضربتين وأهدرنا الضربة الثالثة في حين أخفق لاعبو الاتحاد في تسديد ركلاتهم الثلاث بعدما تألق حارسنا الكبير عبد الله سوا في التصدي لها لينتزع الفريق هذا اللقب بكل جدارة.
يوم تألق أمام الفرسان
* واصل رحمه الله نجوميته كحارس فذ كان يُشار له بالبنان في تلك الأيام الخوالي واستطاع أن يسهم مع المجموعة الزرقاء في تحقيق ثاني بطولة في الموسم (كأس ولي العهد).. وبقي لقاؤنا الختامي الذي جمعنا بفريق الوحدة (أشهر فرق المنطقة الغربية آنذاك) في ملعب الصبان بجدة وانتهى اللقاء لصالحنا بـ 4 3.. ورغم صعوبة المباراة كونها أمام فريق كبير كان يضم نجوماً أفذاذاً خاصة في خط المقدمة المكون من حسن دوش وخضر علي وسليمان إلا أن سوا تألق أمامهم وقاد الفريق مع بقية النجوم لإحراز الكأس الثانية كأول فريق محلي يجمع بطولتي الموسم.
أفضل حارس
* حينما حققنا بطولتي الموسم (كأس الملك وكأس ولي العهد) توج حارسنا العملاق نجوميته المطلقة بحصوله على لقب أفضل حارس خلال موسم 1384هـ كما أشادت به بعض الصحف ونال ألقاباً عدة أبرزها (حارس الكأسين) تقديراً لدوره الكبير في رسم ملامح هذا الإنجاز الذهبي الفريد الذي سجله الأزرق في تاريخه كأول فريق يحظى بهذا اللقب الرائع.
مواصفات بارزة
* كان رحمه الله يتمتع بمواصفات الحارس الناجح من تركيز جيد ومتابعة دقيقة الأمر الذي منحه مقدرة فائقة على التصدي للكرات العرضية فضلاً عن طوله الفارع وبنيته الجسمانية وبالمناسبة كان رحمه الله في بداياته الرياضية لاعباً في كرة السلة لطوله وتكوينه البدني وتحوَّل للعبة كرة القدم وتحديداً في مركز الحراسة بتأثير قوي من شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد أطال الله عمره الذي اكتشف موهبته مبكراً.
تقدير مطلق
* عرفته رحمه الله إنساناً هادئاً مؤدباً حيث اشتهر بلقب الحارس المثالي، فطوال مشاركته مع الفريق ظل سجله نظيفاً وخالياً من البطاقات الملونة فلم يصدر بحقه قرار إيقاف أو بدر منه سوء سلوك تجاه زملائه اللاعبين الأمر الذي أكسبه حب وتقدير الجميع بما فيهم المؤسس الشيخ عبد الرحمن بن سعيد الذي كان يقدره كثيراً لإخلاصه ولأخلاقه وتعامله المثالي مع الصغير والكبير.
أما من الناحية الانضباطية فقد كان يضرب به المثل في حضوره ومواظبته على التمارين وأتذكر جيداً كان يعتبر أول من يحضر التمرين وتجده يؤدي تدريباته مع المدرب بكل خلق وأدب فلم أذكر ان أحداً قد خاصمه أو حصل بينه خلاف أو شيء من ذلك بل كان طبعه الهدوء حتى داخل المعسكرات.. هكذا كان عبد الله سوا الحارس الذي كان نبراس نجوميته الإخلاص والتضحية لشعار ناديه بعيداً عن أساليب المساومة والتمرد..! كما هو الحاصل الآن مع بعض اللاعبين (...)!! حيث طبق الاحتراف بمعانيه من خلال أخلاقياته وانضباطيته واحترامه لمواعيد التدريبات.
ترك صورة رائعة بعد اعتزاله
* استمر في تمثيل هلال الثمانينيات حتى أواخر تلك الحقبة حيث ترك الكرة وودّع الملاعب وهو في قمة مستواه الفني ونضجه الكروي فقد كان يؤكد لي كثيراً أنه يتمنى الاعتزال وهو في قمة مستواه حتى يترك ذكرى جميلة وصورة رائعة في أذهان عشاق الفن الأزرق وأتذكر آخر مباراة لعبها كانت ضد فريق أهلي الرياض (الرياض حالياً) ضمن لقاءات الدوري وفزنا فيها.. أعلن بعدها رحمه الله هجران الملاعب نهائياً بعد سنوات طويلة قضاها في ميدان المنافسة كانت حافلة بالعطاء والنجومية والألقاب المتعددة.
وفاته رحمه الله
* كانت تربطني بالراحل علاقة وطيدة حتى بعد الاعتزال اتذكركنا نجتمع في منزل أحد اللاعبين السابقين وكان رحمه الله يحرص على الحضور فكنا نستعيد ذكرياتنا الجميلة عن هلالنا في تلك الأيام الخوالي.. كان يتشوّق ويتوق لهذه الدورية التي تبناها عدد من زملائي اللاعبين القدامى.. أما وفاته فقد صدمت بهذا الخبر حيث توفي في شهر ربيع الأول من عام 1421هـ بعد معاناته مع المرض الذي لم يمهله طويلاً فتوفي عن عمر يناهز الستين عاماً لتفقد رياضة الوسطى أبرز حراسها وأشهرهم في تلك الحقبة ممن ساهموا بعطائهم الفني في دعم (هلال الثمانينيات) وقيادته لمنصات التتويج والذهب.. تغمده الله بواسع رحمته.