http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif
في غفلة الثواني الأخيرة للمواجهة
الأخضر يفرط في انتصار ثمين على تونس ويكتفي بنقطة يتيمة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...spo.p25.n8.jpg
القحطاني يحتفل بتسجيل هدف التعادل للمنتخب السعودي
ميونيخ: بندر الماضي، عايد الرشيدي
فرط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في فرصة الخروج بـ 3 نقاط في مباراته الأولى في مجموعته المونديالية الثامنة حينما سمح لنظيره التونسي بإدراك التعادل في الدقيقة الـ 3 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وكان الأخضر قد قلب تأخره بهدف سجله التونسي زياد الجزيري في الدقيقة 23 إلى تقدم بهدفين تناوب على تسجيلهما ياسر القحطاني (27) وسامي الجابر (84)، قبل أن يعيد راضي الجعايدي المباراة للتعادل في الدقيقة (93).
وبدأ شوط المباراة الأول بإيقاع سريع ورغبة قوية من الطرفين بالقبض على وسط الميدان الذي شهد زحمة كبيرة خصوصاً وأن الأخضر لعب بطريقة 4/5/1، في وقت مارس فيه التوانسة الذين لعبوا بطريقة 3/5/2 أسلوب الضغط الدائم على مستلم الكرة، مع فرض رقابة لصيقة ضد محمد نور ونواف التمياط أجبرتهما على ارتكاب أكثر من هفوة وعلى ارتكاب الخطأ في أكثر من مناسبة.
وركز المنتخب التونسي كثيراً على فتح الملعب إلى أقصاه عن طريق الهجوم عبر الأطراف لتثبيت أحمد الدوخي وحسين عبدالغني ومنعهما من تأمين الزيادة العددية في الحالة الهجومية للأخضر.
وكعادته تأخر الأخضر نحو الـ10 دقائق لدخول أجواء المباراة لينشط ابتداءً من الدقيقة 12 على الأخص في الجبهة اليمنى مستفيداً من انطلاقات الدوخي وتحركات التمياط ونور بالتناوب، وكاد الأخضر يبصم من ركنية رفعها عبدالغني إلى القائم القريب أبعدها المدافع عادل الشاذلي بصعوبة لركنية.
وأجبرت 3 ركنيات متتالية للأخضر المنتخب التونسي على الانكفاء تماماً نحو ملعبه في محاولة لإيقاف الفورة السعودية التي عابها بعض البطء في التحضير والإكثار من الكرات العرضية، ومال للعب بطريقة المرتدات لكنه اصطدم بوجود 3 محاور دفاعية شغلها سعود كريري وعمر الغامدي وخالد عزيز، وبتنظيم دفاعي سعودي لافت في منطقة المناورة، حتى الدقيقة 23 حينما ارتكب رضا تكر خطأ قاتلاً بمحاولة إبعاد كرة ثابتة نفذت نحو منطقة الـ6 أمتار برأسه في زحمة من اللاعبين فاصطدمت بحمد المنتشري وتهيأت أمام زياد الجزيري الذي تابعها مباشرة عن يمين مبروك زايد.
أربك الهدف لاعبي الأخضر وفقدوا إيقاعهم للحظات، تلاعب الجزيري خلالها بتكر قبل أن يتصدى له المنتشري، ومرر الغامدي بشكل خاطىء وسط الميدان، واستغرق الأمر نحو 12 دقيقة جديدة قبل أن يعود الأخضر لبناء الهجمات فأجبر التوانسة على ارتكاب خطأين نال كريم حقي ورياض البوعزيزي على إثرهما بطاقتين صفراوين، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة هيأ نور كرة أمام التمياط الذي أرسلها قريبة من المرمى.
وبدأ الأخضر الشوط الثاني برغبة الوصول للتعادل وكاد نور منذ الدقيقة الأولى يستثمر تمريرة المنتشري المرسلة في العمق فتخطى ظله لكنه لم ينجح في وضع النهاية السليمة لها.
وبالمقابل أثبت مدرب منتخب تونس روجيه لومير أنه درس الأخضر بشكل دقيق فبدت توجيهاته واضحة للتركيز على الهجوم بتمريرات بين المنتشري وتكر، وبدا حريصاً على تمتين منطقة وسطه فأخرج البوعزيزي ودفع بمهدي النفطي، لكن رد فعل الأخضر جاء خاطفاً فاقتحم نور ناحية اليمين ومرر عرضية أرضية تابعها ياسر القحطاني مباشرة في سقف المرمى (57) مدركاً التعادل.
وارتبك المنتخب التونسي عقب الهدف، وفقد تركيزه وصارت كراته المقطوعة كثيرة، مقابل ارتفاع الثقة للأخضر الذي زاد أداؤه قوة وتركيزاً وبدأ لاعبوه ينقلون الكرة من قدم إلى أخرى بكثير من الدقة واخترق كريري في العمق ومرر كرة لعبدالغني الذي أرسلها نصف مرتفعة عطلها الحارس التونسي المخضرم علي بومنيجل.
وتنبه مدرب الأخضر ماركوس باكيتا لضرورة التكثيف الهجومي واستثمار حالة الارتباك التونسي دفاعياً فدفع بمالك معاذ بديلاً لنواف التمياط (67)، فيما رد عليه لومير بتبديل في وسط الميدان فدفع بقيس الغ**** لضبط منطقة الوسط بديلاً لعادل الشاذلي.
وتواصلت لعبة المدربين فدفع باكيتا بمحمد أمين حيدر بديلاً لنور (75) ثم دفع بسامي الجابر بديلاً لياسر القحطاني (82) معلناً أنه سيميل أكثر للهجوم، ونجح في تكتيكه الهجومي بزيادة الضغط على تونس التي انحشرت في ملعبها في الدقائق الأخيرة، ومالت للألعاب الخشنة لإيقاف الأفضلية السعودية، لكن هجمة مرتدة بدأها محمد أمين وتابعها معاذ بتمريرة رائعة وضعت الجابر بحالة انفراد تام بأبو منيجل ولم يفوت الجابر الفرصة فلعبها بذكاء نحو الزاوية العكسية معلناً الهدف الثاني (84).
وانتفضت تونس في الثواني الأخيرة التي كاد الغ**** يترجمها بصاروخ بعيد مر فوق العارضة السعودية، رد عليه عبدالغني في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع بصاروخ مماثل انفجر في القائم الأيسر لمرمى بومنيجل.
ورفضت تونس الخروج من الميدان مهزومة فاقتحم الجزيري ورفع كرة على رأس راضي الجعايدي المتقدم (فمرت) تحت زايد مدركاً التعادل (93)
خادم الحرمين يهنئ الأخضر واللاعبون ينالون مكافأة فوز
ميونيخ (ألمانيا): عايد الرشيدي
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً مساء أمس بالرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب السعودية لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا سلطان بن فهد هنأه فيه وجميع أفراد البعثة والمنتخب على المستوى الرفيع الذي ظهر به المنتخب في لقائه الأول مع المنتخب التونسي.
واجتمع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بلاعبي المنتخب السعودي عقب نهاية مباراة تونس التي انتهت بالتعادل 2/2، ونقل لهم تهاني خادم الحرمين الشريفين، كما قدم لهم الشكر على ما قدموه في المباراة خصوصاً شوطها الثاني متمنياً أن يقدموا المزيد من المستويات في المباريات المقبلة.
وأعلن الأمير نواف بن فيصل عن تقديم مكافأة فوز للاعبين قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب نظير الجهد والمستوى المميزين اللذين ظهر بهما اللاعبون في المباراة الافتتاحية.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن عن تقديم مكافآة للاعبي الأخضر في حال الفوز في أي مباراة في الأدوار التمهيدية بواقع 100 ألف ريال لكل لاعب، و300 ألف ريال لكل لاعب في حالة التأهل لدور الـ16.
سلطان بن فهد: أضعنا فوزا محققا
ميونيخ (ألمانيا): أ ف ب
أشاد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بأداء المنتخب في مباراته ضد نظيره التونسي أمس في افتتاح مبارياتهما ضمن المجموعة الثامنة من نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا.
وقال الأمير سلطان:"قدم المنتخب السعودي أداء جيدا في مواجهة تونس وخصوصا في الشوط الثاني وكان أقرب إلى الفوز لكن هذه هي حال كرة القدم"، مضيفا "ضاع علينا فوز مستحق كان سيمنحنا فرصة كبيرة للتأهل إلى الدور الثاني".
وأثنى الأمير سلطان على عطاء اللاعبين خلال المباراة وروحهم المعنوية العالية.
وتابع: " الأداء الجيد كان نتيجة إعداد مختلف للمنتخب للمشاركة في هذه النهائيات، لقد غيرنا كل شيء في خطتنا فكان منتخبنا قويا وجاهزا تماما للمونديال".
وبدأ الأمير سلطان فرحا بقوله "لقد لعبنا جيدا وأنا واثق من أننا سنحقق المزيد، فالأهم هو الحالة النفسية للاعبين".
دفع كل المستحقات المالية وأنقذ سمعة بلده
رئيس توجو يعود بأوتو فيستر ويكشف الطابور الخامس للمدربين
ميونيخ ظفرالله المؤذن
كشفت أحداث الأزمة التي تعرض إليها منتخب توجو باستقالة مدربه الألماني أوتو فيستر قبل انطلاق المونديال بلحظات في سابقة هي الأولى في تاريخ كأس العالم عن ظاهرة غير مسؤولة تجتاح بعض الاتحادات الكروية الإفريقية ألا وهي عدم الالتزام في سداد مستحقات المنتخبات الكروية وأجهزتها الفنية.
ففي نهائيات كأس إفريقيا بالقاهرة تعرض المدرب النيجيري ستيفان كيشي وهو نجم نيجيريا السابق إلى نفس الموقف عندما أخل الاتحاد التوجولي بتعهداته تجاه اللاعبين ولم يصرف لهم أي من مستحقاتهم المالية رغم أن الاتحاد الإفريقي كان قد خصص مبالغ مالية للاتحادات الفرعية لتجهيز اللاعبين، وقبل انطلاق المونديال صرف الفيفا نحو 3 ملايين دولار لكل منتخب لكي يجهز معسكرات لاعبيه وقامت جميع المنتخبات بصرف مستحقات للاعبين قبل انطلاق المونديال إلا أن بعض المنتخبات الإفريقية كعادتها لم تقدم شيئا وحتى الأجهزة الفنية الأجنبية لم تحصل على رواتبها!
بدأت أزمة منتخب توجو يوم 5 يونيو أي بعد وصول الفريق لألمانيا بنحو أسبوع حيث بدأ التذمر يسيطر على اللاعبين لعدم حصولهم على مستحقات تعود إلى شهر نوفمبر الماضي عندما تأهل الفريق وكان كل لاعب موعود بـ50 ألف يورو، وبدأت المأساة يوم 6 يونيو عندما رفض اللاعبون أداء مباراة تجريبية مع أحد الأندية المحلية الألمانية بعد أن ملأت الجماهير مدرجات هذا النادي والتي قدرت بـ7500 متفرج من بينهم عدد كبير من المشجعين التوجوليين وإثر هذه السابقة الخطيرة عقد أوتو فيستر اجتماعا عاجلاً مع رئيس الاتحاد وهو كلود أيديميلي واتضح أنه شقيق رئيس التوجو وبعد الاجتماع العاصف خرج أوتو فيستر وبعين دامعة ليعلن عن استقالته التي سلمها إلى رئيس الاتحاد ثم غادر إلى موطنه ألمانيا، واستقبل اللاعبون المضربون الخبر بحزن كبير نظراً للمكانة التي يحتلها أوتو فيستر في نفوسهم وترك ابنه مايكل وهو في نفس الوقت مدير أعماله لإنهاء إجراءات الاستقالة وقال عبارة شهيرة "لا أريد مستحقاتي ادفعوها للاعبين"!
في هذه الأثناء كان رئيس الاتحاد التوجولي قد أجرى اتصالا مع مانفريد شيفر مدرب أهلي دبي والذي كان متواجدا في ألمانيا لمتابعة المونديال وجرى لقاء سريع في أحد الفنادق وتم الاتفاق على أن يكون شيفر مستشارا لرئيس الاتحاد بحيث يحصل على بطاقة من الفيفا تخول له دخول حجرات الملابس قبل المباراة وبين الشوطين وقبل شيفر المهمة بعد أن طلب الإذن من أهلي دبي على اعتبار أن المهمة ستكون مؤقتة وأعلنت الصحافة الألمانية عن تعيين شيفر الاختصاصي في الكرة الإفريقية مدرباً لتوجو أمام كوريا الجنوبية وفي الوقت الذي اشتعلت فيه الأزمة تلقى الاتحاد التوجولي أيضاً عرضين من مدربين سبق لهما أن دربا منتخبات إفريقية وهما الصربي بورا صاحب الرقم القياسي في قيادة المنتخبات في كأس العالم والفرنسي كلود لوروا وكانت هذه الخيارات مفتوحة أمام الاتحاد التوجولي!
تدخل الرئيس
فشلت محاولات إثناء أوتو فيستر عن قراره وأعلن ابنه وهو مدير أعماله أن والده ليس على استعداد لتحمل المزيد من الضغط ونصح الاتحاد بحل الأزمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وكان الحل الأخير هو الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس التوجولي مع المدرب فيستر ووعده بالحضور شخصيا في اليوم التالي لتسوية المشاكل المالية وطلب أوتو فيستر من الرئيس التوجولي مهلة للتفكير وكانت المفاجأة عندما تم الإعلان عن عودة أوتو فيستر لمنصبه كمدرب للفريق في الوقت الذي كان مانفريد شيفر يجهز حقائبه لأخذ مكانه في فندق اللاعبين وبدء مهمته!
تقبل اللاعبون بفرحة كبيرة عودة مدربهم وعبروا عنها بالرقص الإفريقي وكانوا قبل ذلك قد أعلنوا العصيان المدني حيث رفضوا شيفر وقالوا لا يمكن أن نعمل مع مدرب لا يعرف أسماءنا.
اليابانيون يطالبون بإقالة زيكو بعد خسارة أستراليا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...po.p22.n40.jpg
زيكو
فرانكفورت: بندر الماضي
صب الجمهور الياباني جام غضبه على مدرب منتخب بلادهم البرازيلي زيكو بعد خسارتهم أمام المنتخب الأسترالي 3/2 بعد أن كان المنتخب قد تقدم بهدف مع مطلع المباراة.
ويرى الكثير من اليابانيين الذين يتواجدون في فرانكفورت وتحديداً في فندق هيلتون بأن زيكو أضاع هوية منتخبهم من خلال التكتيك الذي دخل به المواجهة واستهانته بالفريق الخصم خصوصاً بعد تعادله أمام المنتخب الألماني قبل انطلاقة المونديال بـ10 أيام.
ويقول الصحفي الياباني لي شان سي "إن زيكو سيضع المنتخب الياباني في ورطة كبيرة في هذا المونديال ونحن كنا نأمل كثيراً في نقاط أستراليا في ظل قوة المنتخبين الآخرين البرازيل وكرواتيا".
وكان الجمهور الياباني الذي يعد من أكثر الجماهير في المونديال انضباطاً من خلال التحركات ما بين الفندق والملعب وكان يأمل كثيرا في افتتاح مباريات المجموعة السابعة بفوز ينعش من آماله في التأهل إلى الدور الثاني بيد أن الخسارة ألزمت الجماهير والإعلاميين اليابانيين غرفهم وعدم الخروج تحسراً على ضياع أثمن نقاطهم في المونديال.
مشجعو غانا واثقون من تأهل منتخبهم لأدوار متقدمة في المونديال
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...spo.p22.n5.jpg
غانا في مباراتها ضد ايطاليا
فورتسبورج "ألمانيا": رويترز
انتظر عثمان يانوجا وبابالي فانجو طيلة حياتهما مشاهدة غانا وهي تلعب في نهائيات كأس العالم ولكن عندما وقعت تذاكر المباريات في يديهما في نهاية المطاف شعرا بخيبة أمل كبيرة.
وقال يانجوا (40) عاما في إشارة إلى مباراة غانا و التشيك في كولونيا يوم السبت المقبل "حصلنا على تذاكر مباراة غانا والولايات المتحدة إلا أنها ستكون مباراة سهلة لنا. كنا نريد مشاهدة مباراة حقيقية مثل غانا والتشيك."
وعلى الرغم من خسارة غانا صفر-2 أمام إيطاليا الاثنين الماضي ألا أن مشجعي غانا لايزالون على قناعة بان منتخب بلادهم سيصعد إلى الأدوار اللاحقة في البطولة رغم صعوبة المجموعة التي تضم أيضا الولايات المتحدة وجمهورية التشيك.
ووصلت غانا صاحبة لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية 4 مرات إلى نهائيات كأس العالم بعد 11 محاولة.
ويشعر الغانيون المقيمون في ألمانيا بسعادة غامرة لمشاهدة فريقهم في المانيا.
وقال فانجو الذي ولد في أكرا "اعتقد أنه كان يجب أن تكون غانا في نهائيات كأس العالم في السابق لأنك عندما تتكلم عن كرة القدم في إفريقيا فإن غانا إحدى هذه الأمم."
وقال متجهما "لذا فإننا ننتظر ذلك منذ زمن طويل والآن نحن مستعدون.
أعتقد أننا سنجعل الآخرين يخرجون من البطولة."
وهيمنت غانا على معظم مجريات اللقاء أمام إيطاليا وسنحت لها عدة فرص للتهديف لكنها لم تمثل خطرا حقيقيا على مرمى إيطاليا.
وعاد أفراد المنتخب الغاني أمس إلى قاعدتهم في فورتسبورج وسط ترحاب مئات من الغانيين الذين كانوا يلوحون بعلم البلاد ويرددون هتافات التشجيع.
وجاء في إحدى اللافتات "فورتسبورج تنتظر".
وقال أنطوني بافو المنسق الإعلامي للمنتخب أمام حشد من الغانيين والألمان المحليين وسط هتافات صاخبة "لدى فريقنا فرصة هائلة في هذه البطولة.. ويجب أن نفوز في اللقاءين القادمين."
"الفيفا" يعترف بأن مكبرات الصوت بالإستادات تفسد أجواء المباريات
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...spo.p22.n6.jpg
مشجعون يؤازرون منتخباتهم في المونديال
برلين: رويترز
سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم بألمانيا للمشجعين بإحضار آلات موسيقية إلى الإستادات حيث تسهم هذه الموسيقى في إضفاء جو من البهجة قبل انطلاق مباريات النهائيات،
إلا أن هذا الجو الاحتفالي يخبو مع انطلاق أصوات مكبرات الصوت بالإستاد فيما تبدأ شاشات الفيديو العملاقة في عرض الإعلانات المسجلة وبث معلومات وهي الأشياء التي يقول الفيفا إنها تفسد جو المتعة الناشئ من موسيقى المشجعين.
وسئل نائب رئيس اللجنة الألمانية المحلية المنظمة للنهائيات فولفجانج نيرسباخ عما إذا كان الفيفا على علم بذلك فقال للصحفيين إن الأمر كذلك.
وأضاف "هناك برنامج يذاع قبل المباراة.. وهو يتضمن إعلانات ومعلومات عن الفريقين والدولتين اللتين تخوضان اللقاء وما إلى ذلك إلا أن ذلك لا يغير من جو الإستاد."
وقال مدير الاتصالات في الفيفا ماركوس زيجلر إن هذا البرنامج يمثل خدمة للمتفرجين وإن الأمر متأخر جدا كي تصدر تعليمات بتغيير ذلك.
اعتزال جماعي للاعبي الإكوادور بعد المونديال
باد كيسينجين (ألمانيا): رويترز
يلعب المنتخب الإكوادوري في نهائيات كأس العالم لثاني مرة فقط إلا أن اللاعبين الرئيسيين في المنتخب يرون أن اللقاء أمام كوستاريكا في هامبورج اليوم ليس سوى فرصة لإنهاء حياتهم الرياضية وهم في قمة التألق.
وبعد الفوز المفاجئ للمنتخب (2/صفر) على بولندا يوم الجمعة الماضي فإن تحقيق الفوز في المباراة الثانية بالمجموعة الأولى ربما حقق للمنتخب الصعود إلى الدور الثاني للمرة الأولى بعد 4 سنوات من أول مرة تلعب فيها البلاد في نهائيات كأس العالم.
وقال المدافع جيوفاني اسبينوزا البالغ من العمر 29 عاما:" بالنسبة لمعظمنا ربما أصبحت آخر نهائيات في حياتنا."
وهناك لاعبون أساسيون في المنتخب تتجاوز أعمارهم الـ30 عاما، ومنهم قائد المنتخب إيفان هورتادو (31 عاما) وزميله المدافع اوليسيس دي لا كروز (32 عاما) والمهاجم اتوجستين ديلجادو (31 عاما).
ويعلم الإكوادوريون جيدا أن آخر مباراة للمنتخب ستكون أمام ألمانيا فإنهم يرون أن إنزال الهزيمة بكوستاريكا اليوم هو أفضل فرصة لاقتناص النقاط الـ3 اللازمة.
وهون مدرب الإكوادور لويس سورايز من توقعات مشجعين متعصبين بأنه بات في حكم المؤكد صعود منتخب بلادهم للدور الثاني، وقال:" إن منتخب كوستاريكا خصم عنيد متمسك بالبقاء في البطولة لاسيما بعد الهزيمة 2/4 أمام ألمانيا وهو منتخب يستحق أن يكون في كأس العالم وسيبذل لاعبوه قصارى جهدهم للفوز".