-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
القصة عم بتصير مشوقة اكتر وعم استنى النهاية اما اذا كانت نهاية مفتوحة ..... دير بالك :09: هه عم بمزح يا ريت تطول القصة اكتر و تعمل شخصيات الجديدة لانه كل الشخصيات ماتوا (ما عدا رامي ومهند وعليا وشيرين).
وانتظر التكملة بفارغ الصبر وياريت تكون اطول :ciao: :ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي
مشكووووووور على القصه الرائعه
العفوووووووووووو أخوي..
ومشكور على مرورك الكريم..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aromaa
لانه كل الشخصيات ماتوا (ما عدا رامي ومهند وعليا وشيرين).
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااي..
كل الشخصيات ماتوا..
ههههههههههههههههااااي..
حاضر أختي..
وعلى فكرة..
أنا القصة هلأ طولتها..
ودخلت عليها شخصية أكيدة ويمكن فيه شخصية تانية..
ورح تصير الأمور حماسية أكتر..
لا تخافي. ولا تقلقي مع الأمير القلق<< شلون ما تقلقي وأنا بالأصل قلق؟؟:D
هههههههههااااي..
انتظري التكلمة..
وبإذن الله رح تعجبك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
شكرا أخوي...
القصة عن جد رووووووووووووووووووووووووعة...
انتظر التكملة على أحر واحر وأحر من الجمر....
تحياتي:
النجمة الداكنة :D .
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة الداكنة
شكرا أخوي...
القصة عن جد رووووووووووووووووووووووووعة...
انتظر التكملة على أحر واحر وأحر من الجمر....
تحياتي:
النجمة الداكنة :D .
العفووو أختي الكريمة..
ومشكوورة على ردك ومرورك..
والتكملة رح رح رح تكون قريبة قريبة قريبة..:D
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
التكملة على حسب كترة ردودكم..
تفضلوا..
قالت عليا لشيرين وهي تقترب من بوابة الخروج: ابقي هادئة، ما هي إلا بضع خطوات فقط وسيكون زوجك بأمان إن لم تعترضي طريقي مجدداً.
حدجت شيرين عليا بنظرات قاسية وقالت وهي تعض على شفتها: الويل لك.. لن تنجحي في ذلك.. أعدك..
لم تهتم عليا كثيراً بما قيل من سخافات وكلمات ظلت تسمعها مدة طويلة. فقالت ضاحكة: أرني وعدك أيتها الحمقاء، أين هو؟
وما إن أتمت جملتها الأخيرة حتى انطلق دوي ناري بقرب رأسها، فجمدت مكانها ولم تتحرك، وركزت نظراتها على مصدر الإطلاق فوجدت رامي جالس على ركبته وبين يديه المسدس وقال: هذا هو الوعد الذي تكلمت عنه شيرين، أكنت منتظرته أم ماذا؟
قالت شيرين بشجاعة: والآن، إما أن تطلقي سراح زوجي أو ستكون نهايتك، القرار أصبح بين يدينا الآن.
ضحكت عليا مرة أخرى وقالت: لا يا صغيرتي، إن أطلقت النار علي فسوف تصيبين زوجك، أيرضيك أن يتأذى أكثر مما هو عليه الآن؟
وبسرعة أمسك مهند يد عليا التي تمسك بها القيد وقام بإلقائها على الأرض وقال: والآن وقد انقلب الأمر عليك، ألديك شيء تقوليه؟
وقذف رامي المسدس لمهند، فاستلمه بيد واحدة ووجهه نحو الراقصة وقال بحزم: أعتقد أننا قد سيطرنا على الموقف تماماً، ها هو المسدس في يدي، وأنت ملقاة على الأرض.
طأطأت عليا رأسها بحزن، فقامت شيرين بإمساك شعر عليا الطويل بقوة وقالت: هلمي بنا إلى السجن، هذه نهايتك.
قال مهند محذراً: شيرين.. احذري.. لا تدعيها تخدعك.. إنها ثعلب متنكر على هيئة راقصة.
التفتت شيرين وقالت بشيء من الثقة: لا تقلق، فالراقصة التي تتكلم عنها أصبحت في..
ولم تكمل شيرين جملتها حتى قامت عليا بالتحرر من بين يدي شيرين والركض بعيداً، فأسرع مهند بإطلاق النار عليها، ولكنها كانت طلقات طائشة استطاعت عليا أن تتجاوزها بحركات راقصة وكأنها تعاند مهند بالرقص إلى أن وصلت إلى بوابة الخروج، ولكنها كانت مقفلة إلكترونياً..
نظرت وراءها لتجد مهند يجري وبيده المسدس، فقامت عليا بالقفز عبر نافذة البوابة الزجاجية، وتناثر الزجاج بشدة، فأقفل مهند عينيه حتى لا تصبه شظايا الزجاج المتناثر.
ومن ثم أسرع نحو النافذة ولكنه لم يجد أحداً.. وبذلك تكون عليا قد فرت هاربة مرة أخرى..
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكور اخوي ولكن ننتظر التكملة وارجو ان تكون اطول هذة المرة لانة اصبحت انسى الاحداث القديمة واعيد قرائتها مرة اخى فارجو ان لا تطيل كثيرا وانا بفارغ الصبر لسماع التكملة
aromaa
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aromaa
مشكور اخوي ولكن ننتظر التكملة وارجو ان تكون اطول هذة المرة لانة اصبحت انسى الاحداث القديمة واعيد قرائتها مرة اخى فارجو ان لا تطيل كثيرا وانا بفارغ الصبر لسماع التكملة
aromaa
أعتذر أختي الغالية على تقصيري..
بس والله ما عم بفضى والشغل لراسي..
عشان هيك عذروني كلكم لو قصرت بكتابة القصة شوي...
بس بوعدكم التكملة القادمة اللي بعد هاي تكون طويلة بإذن الله..
بس إنتو ادعولي..
أليس من الغباء أن تتمكن عليا من القرار ونحن عصبة؟ قالت شيرين منزعجة، فقام مهند من على مقعده الجلدي وهو يحتسي القهوة قائلاً: هذا ليس ذنبنا، فنحن نبذل قصارى جهدنا، ولكن يبدو أن الحظ يحالفها أينما كانت وفي أي منطقة تواجدت بها.
نظرت شيرين إلى مهند بسرعة وبادرته بقولها: هراء، ها نحن جالسون هنا، فإلى متى نظل هكذا؟ أنبذل جهداً ونحن على هذه الحالة المخزية؟
تطالعت نظرات مهند إلى عيني زوجته المحتنقتين وقال مستغرباً: أية حالة مزرية تلك التي تتكلمين عنها؟
أقامت شيرين واقفة وقالت: الحالة المغزية التي نعيش أحداثها الآن، ومنذ زمن بعيد، إلام نبقى صامتين عن قول الحقيقة ومواجهتها بشجاعة؟
قال مهند مهدئاً: انتظري قليلاً، إن كنت تقصدين موت عصام بحديث فهو قدر مكتوب لا يمكننا التناقش فيه، ولقد أبدلنا الله خيراً منه، لقد أرسل إلينا رامي لنرعاه ونهتم في تربيته وننشئه على منهج الدين الصحيح.
صمتت شيرين قليلاً قبل أن تردف: ولكن خطر عليا ما زال يداهمنا، وربما يحوم الآن حول رامي، من يدري، لعل هذا ما تفكر فيه عليا!
وضع مهند فنجان القهوة على الطاولة بعد أن انتهى من شربه وقال: دعك من هذه الأفكار، لماذا أنت متشائمة؟
انهارت دمعة من عيني شيرين، فحاولت أن تمسحها قبل أن يراها مهند وقالت: لست متشائمة، ولكن ألا يمكن حدوث ذلك؟
تقدم مهند من زوجته واحتضنها، وراح يمسح على رأسها بحنان وقال: لا تقلقي، فعين الله لا تنام، فسبحانه جل جلاله، يمهل ولا يهمل، اجعلي من إيمانك سلاحاً قوياً تواجهين فيه عدوه وعدو رسوله – صلى الله عليه وسلم -.
- راقصة ماجنة جذبت أعين الناس إليها، وأعجبوا بإغراءاتها، ومن ثم تحولت إلى قاتلة سافلة سفاكة للدماء، فأي نهاية سوف يختم الله بها حياتها؟
- دعي ذلك إلى الله سبحانه، وكوني على يقين بأن الله لن يدعها تعبث طويلاً..
لم تخرج عليا من المدينة بعد، فما زالت تسعى فيها رغم الخطر المحدق بها، وهذه المرة جلست في إحدى الشوارع المنعزلة المظلمة والكئيبة، تفكر بكيفية الخلاص مما هي عليه الآن.
لقد قضي على ماريو، وأودع طوني إلى السجن.. وما أزال حرة طليقة.. ولكن من غير قوى هذه المرة.. فكيف سأباشر بما خططت به منذ البداية؟ أظن أن نهايتني قد حانت.. لا لا.. علي أن أبعد عني هذه الأفكار.. إنها تحبطني.. ولكنها الحقيقة..
فما عدت قادرة على تسيير خطتي كما كنت سابقاً.. وإني لأرى أن نهايتي باتت قريبة.. آه.. كم مرة علي أن أقول هذه الجملة!؟ إنها لا تفارق عقلي وكياني أبداً.. ماذا أفعل؟ فما باليد حيلة.. غير أن...
رجعت شيرين إلى المنزل مبكراً، ومازال مهند في مركز الشرطة يتحرى بعض التحقيقات التي حدثت أثناء غيابه.
قامت شيرين بالأعمال المنزلية التي عليها، ولم تجد صعوبة في إقناع رامي باللعب خارج المنزل حتى لا يعيقها عن أداء عملها.
اقتربت شيرين من النافذة لتقوم بتنظيفها كالعادة، ولكن شيئاً غير مألوف حدث.. رميت حجرة صغيرة برفقة رسالة مربوطة بحبل داخل النافذة، فما كان من شيرين إلا أن التقطتها لتعرف محتواها، فإذا هو رسالة من عليا تقول فيها:
(( مللت من كل ما يحدث لي.. لم أنعم بالراحة التي أسعى نحوها.. وبقيت شقية طيلة حياتي.. وها أنا أجد الطريقة المناسبة التي تنقذني من هذا العذاب.. إن كان الفضول يدفعك لمعرفة ما بداخلي.. عليك الذهاب إلى الشارع 53/ ع.هـ.. تجدوني هناك عند الساعة التاسعة والنصف.. )).
أقفلت شيرين الرسالة بسرعة وتوجهت نحو الهاتف لتتصل بزوجها مهند، ولكن يبدو أن زوجها كان مشغولاً قليلاً، فعندما أجاب على المكالمة لم يدع شيرين تكمل حديثها، ظناً منه على أن ما ترويه هو من نسج الخيال من أجل أن تتلاعب بأعصابه لا أكثر، لذلك أقفل السماعة بوجهها.
فحاولت شيرين معاودة الإتصال مرة أخرى، ولكن مهند لم يعد يجب على المكالمة، فأصاب شيرين نوع من الإحباط، فقررت الذهاب بنفسها إلى الشارع المقصود من غير مرافقة.
نظرت إلى ساعتها فإذا هي تشير إلى الساعة التاسعة والثلث، فقالت شيرين بارتياح: ها قد اقترب الموعد أخيراً، لعلي أعرف ما تفكر فيه عليا، أيمكن أن يكون الإنتحار؟ لا.. لا.. عليا لا يمكن أن تفكر بذلك مطلقاً.. فمباذا تخطط يا ترى؟
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
وبينما عليا جالسة لوحدها في ظلمة الليل، إذ ترى أمامها امرأة تعرفها تماماً، تعبر الطريق للجهة الأخرى، وفي يدها حقيبة سوداء صغيرة، ويبدو أنها متجهة نحو الفندق الكبير لتحجز غرفة وترتاح من عناء السفر.
كانت تلك المرأة في الخامسة والعشرين من العمر، ترتدي ملابس ساترة نوعاً ما، وشعرها الأسود المموج ينسدل براحة على كتفيها.
لم تصدق عليا عينيها، إنها أختها التوأم ماريا، وقد قدمت منذ قليل من نيويورك، فهي أرادت أن تكمل دراستها هناك، ويبدو أنها قد تخرجت من جامعتها أخيراً، وعادت بشهادة جامعية تفتخر بها.
ومع أن عليا لم تكن على وفاق دائم مع توأمها ماريا، إلا أنها لا تنسى ذكريات الطفولة التي عاشاها سوية، فواجب الأخوية يفرض عليها ذلك.
أقبلت عليا مسرعة نحو أختها وهي تناديها بأعلى صوتها: ماريا.. ماريا.. كيف حالك؟ لقد اشتقت إليك كثيراً.
أدارت ماريا وجهها لتفاجأ بمظهر عليا المخيف، وقبل أن ترد على عباراتها المرحبة قالت: لماذا أنت على هذه الحالة المخيفة؟ أليس من المفترض أن تكوني الآن في المراقص! يبدو عليك الآن وكأنك سفاحة!
جحظت عينا عليا من كلام أختها الجارح، إذاً لقد طبع عليها سيمات القتل والسفح، وبان عليها ذلك، حتى أن أختها التي لا تعلم حقيقة عليا قد عرفت بأنها مشتبهة بجريمة قتل.
ابتسمت عليا ابتسامة صفراوية وقالت متجاهلة جملتها الأخيرة: يا لك من ممثلة ناجحة، أنت تجيدين الدور الكوميدي تماماً، لقد أعجبني تشبيهك المضحك.
وضحكت عليا أو تظاهرت بالضحك حتى لا تحوم حولها الشكوك، أما ماريا فقد ظلت واقفة أمامها مشدوهة بما حل لعليا من تغيرات.
أدركت عليا حينها بأن ماريا قد بدأت تشك بها، وها هو عائق آخر يقف أمامها، أتفكر في قتلها؟ أتقتل أختها التي طالما لعبت وتناولت الطعام معها؟ أتقتل من كان لها أنساً ومرحاً؟
(( هاه.. شو رايكم يا ترى.. عليا بتقدر تقتل أختها ولا شو؟؟؟ انتظرونا ! ))
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
شكل القصه جميله قريت بدايتها بس ولي عودة إن شاء الله
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TheCAge
شكل القصه جميله قريت بدايتها بس ولي عودة إن شاء الله
ولسوف تعجبك أخوي كيج.. بإذن الله..
بس البداية شوي بايخة لأنه كما قلت سابقا اهي تعريف بالشخصيات..
تابعها وما رح تندم..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اسا القصة زادت حماسة شو بدو يصير شو بتقتل اختها من لحمها ودمها هاي من اكثر القصص تشويق اللي قراتها بحياتي
good for u
aromaa
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aromaa
اسا القصة زادت حماسة شو بدو يصير شو بتقتل اختها من لحمها ودمها هاي من اكثر القصص تشويق اللي قراتها بحياتي
good for u
aromaa
زادت حماس وحلاوة أكيد<< المادح نفسه كذاب:D ..
وأنا مارح أقولك لو بتموت ماريا أو لا..
خلي التشويق يزيد..
إنتي شو بتتوقعي؟؟
بس كأنو مجاملتك زايدة شوي..
شو أكتر القصص تشويق قريتيها بحياتك؟؟
أكيد عم تبالغي..
على كل..
تابعي وما رح تندمي..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
عن جد عن جد أنا آسف على التأخير..
بس جهازي كان بالتصليح ..
وأخيراً رجعت..
( بتعرفوا إني كنت أكل هم القصة لو ما كملت أو ما تصلح الجهاز بأسرع وقت )؟
الحمد لله إنو رجع..
وتفضلوا التكلمة..
وإن شالله تكون شوي محرزة..
أعرضت عليا عن هذه الفكرة المزعجة، قالت ماريا وهي تنظر إلى ساعتها الفضية: لقد اقترب الوقت من التاسعة والنصف، وأنا مرهقة من عناء السفر، سأحجر غرفة في الفندق الكبير لعلي أرتاح قليلاً.
نظرت عليا إلى ساعتها بسرعة خاطفة، إنها التاسعة والخامسة والعشرون دقيقة، أي لم يبق سوى خمس دقائق على قدوم شيرين.
وهنا لاحت لعليا فكرة عظيمة: لماذا لا تدع ماريا تقوم بدورهي قليلاً؟ إنها توأمي، ولن يشك أحد في أنها ليست الهدف المطلوب، إننا متشابهان إلى حد كبير.. إذاً استعدي يا ماريا لتقومي بمهمة صغيرة..
كانت شيرين تسرع الخطى نحو الشارع 53/ ع.هـ لتلقى عليا هناك، كما كتب في الورقة التي رميت إليها.
وفي خلال دقائق معدودة وجدت شيرين نفسها أمام الفندق الكبير الذي يتهافت عليه الناس الأجانب.
وقفت شيرين في منتصف ذلك الشارع وأنظارها المتلاحقة تبحث عن ضالتها، بينما كانت عليا مختبئة في مكان مظلم تستطلع منه الأخبار دون أن تلمحها عين، بعد أن نزعت من قلبها الرفق وحب الأخوة بقسوة بالغة.
أما ماريا فقد كانت أمام البوابة الرئيسية للفندق تنتظر العامل الذي ينقل حقيبتها إلى غرفتها في الطابق السادس، وفي نفس اللحظة تلك رأتها شيرين ظناً منها أنها عليا، فقامت بالإسراع نحوها وهي تقول: قفي عندك.. ما الذي تحاولين فعله الآن؟
في البداية لم تلتفت ماريا إلى شيرين لأنها تعتقد بأنها تنادي شخصاً آخر، فهي نزيلة جديدة في المدينة، لا تعرف أحداً ولا يعرفها أحد، ولكن حين اشتد صراخ شيرين، نظرت إليها بعينين باردتين وسكون مطبق على جفنيها وراحت تحدق بتلك المرأة التي تناديها.
عجبت شيرين من موقفها البارد، وكيف أنها ظلت واقفة في مكانها لم تحرك ساكناً!
فاقتربت منها وقالت: مالك لا تردين علي؟ ألم تطلبي اللقاء بي؟
ظلت ماريا بهدوئها السابق وقالت: عذراً، ولكني لا أعلم عما تتحدثين عنه.
ردت شيرين بجفاء: أترينني بلهاء؟ أم أنك قد نسيت ما كتبته في تلك الورقة التي رميتها لي؟
خرجت ماريا من حالة السكون وقالت وقد اعتراها الغضب: لا بد أنك مخطئة يا سيدتي، فأنا لا أعرفك حتى، لقد وصلت توي من نيويورك.
ضحكت شيرين من قولها وقالت: نيويورك؟ أتعتقدين بأنني سوف أخدع بهذه السرعة؟
ركزت ماريا نظراتها على شيرين، كانت نظراتها تدل على الغباء حقاً، ولكنها كانت سبباً في حيرة شيرين، فانصرفت عنها بعد أن جاء العامل وحمل الحقيبة السوداء، فاستقبلته بعنف ووبخته عن تأخره، وغادرت ماريا نحو غرفتها وهي تنظر إلى شيرين بعدم اكتراث.
أصابت شيرين حالة من الاستغراب والحيرة أمام موقف ماريا ( أو كما ظنتها.. عليا .. )، فدار في بالها بأن عليا تحاول خداعها والتظاهر بأنها امرأة أخرى، فقررت بأن تلحقها إلى غرفتها وتهددها بالمسدس الذي تحمله في جيبها.
أقبلت نحو موظف الاستقبال وسألته عن تلك السيدة التي كانت واقفة منذ قليل أمام البوابة أين غرفتها..
فأخذ الموظف يقلب صفحات دفتر النزلاء إلى أن وصل إلى الصفحة المطلوبة، وقال: السيدة ماريا.. في الغرفة 281 الطابق التاسع.
قالت شيرين مستغربة: ماريا؟ من هذه؟ إنني أقصد الراقصة عليا.
رد الموظف: اعذريني يا سيدتي، فأنا لا أفقه شيئاً في الفن، كل ما أعلمه أنها تدعى ماريا، ولقد أرتني بطاقتها الشخصية.
جمدت شيرين في مكانها وراحت تنظر بذهول إلى الموظف، لا بد أن شيئاً ما قد حدث لعقلها، كيف استطاعت عليا أن تغير اسمها في البطاقة الشخصية إلى ماريا! لا يمكن حدوث ذلك.
وبسرعة صفعت شيرين كلتا يديها ببعض وتأوهت بعمق وقالت في نفسها: لقد عرفت الحقيقة، إن البطاقة التي أرتها عليا إلى موظف الاستقبال مزورة أو مسروقة، لا يوجد تبرير آخر لحل هذا اللغز.. لقد كشفتك يا عليا.. وسينتهي أجلك عند هذا الحد..
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
كان الوقت قد قارب على الساعة السادسة. انهى مهند عمله الجنائي في المركز ورجع لبيته ليتآوى وتفضي إليه شيرين بما حدث في الظهيرة.
ولكنها لم تكن في البيت آنذاك، ولم يبق غير رامي الذي استمر في اللعب بكرته، فسأله مهند: مرحباً بني.. ألديك فكرة عن مكان شيرين؟
رد رامي مزاولاً اللعب: أهلاً يا عمي.. لا.. لم تخبرني بذلك..
- ومتى خرجت من المنزل؟
- لا أدري.. فلقد كنت في الحديقة ألعب.
- ألم تشعر بخروجها من المنزل؟
- بلى. لقد سمعت الباب يغلق.
- ومتى كان ذلك؟
- لا أدري.. كف عن الأسئلة ودعني ألعب قليلاً.
تركه مهند بعد أن يئس من محاولة معرفة شيئاً من رامي، فتوجه نحو الهاتف واتصل بمركز الشرطة، فأجابه مركز الاستقبال بأن شيرين لم تأت إلى المركز بعد أن غادرته ظهراً.
أقفل مهند السماعة وقام لإحضار الطعام من المطبخ، ولكن ورقة بجانب الهاتف قد شدته، فتناولها وقرأ ما بين سطورها، وسرعان ما رماها بعيداً وغادر المنزل..
نظر إليه رامي في تعجب وقال في نفسه: يا للسخرية.. لا يعلم الزوج شيئاً عن مكان زوجته ولا هي عن مكانه.. أتراهما سعيدين بحياتهما؟
استدلت شيرين عن مكان غرفة ماريا - عليا -، وصعدت إليها مسرعة وكلها أمل في إلقاء القبض عليها.
كانت ماريا آنذاك تفرغ محتوايات حقيبتها وتقوم بترتيبها في الخزانة، ولكن عندما سمعت صوت قرع الباب هرعت إليه لتفتحه، وكم كانت مفاجأة حين رأت شيرين شاهرة المسدس في وجه ماريا.
أصاب ماريا الهرع وبدأت تتراجع لا خوفاً من المسدس، بل خوفاً من تلك المجنونة التي تحمله.
امتلأت عينا شيرين بالسخرية وقالت: لقد أحسنت التمثيل عندما كنا في الأسفل، ولكنك لن تجدي مخرجاً الآن.
قالت ماريا باتزان وقد بدأت تشعر بالغضب يحوم حولها: ما الذي تريدينه أيتها الغبية؟ هل يجب علي أن أستدعي رجال الشرطة حتى ترتدعين عن هذا؟
هزت شيرين كتفيها بغير مبالاة وقالت: لا يهمني ذلك طالما أنك قد وقعتي في قبضتي.
قالت ماريا محتنقة الغضب: لا، هذا لا يحتمل على الإطلاق، سأبلغ رجال الأمن.
ردت شيرين ساخرة: ولا تنسي أن تبلغي كبار المسؤولين في هذه البلدة أيضاً.
لم تنصت ماريا إلى سخريتها، بل توجهت نحو الهاتف لتقوم بالاتصال. لكن شيرين لم تسمح لها بذلك، فأسرعت نحو الهاتف لتقوم برميه على الأرض فيتحطم.
اشتد غضب ماريا وقالت: أيتها العجوز الحمقاء ما الذي فعلته؟
ردت شيرين مبتسمة: على أن أكون عجوزاً حمقاء خير من أن أصبح قاتلة محترفة.
شهقت ماريا بمرارة وقالت: أتتهميني بالقتل أيضاً؟
قالت شيرين: لست أتهمك، بل أثبت عليك التهمة.
وأردفت: ثم إنك قاتلة متعطشة للدماء، لا تعرفين الرحمة، لقد سددت كل طرق الخير إلى قلبك، وها أنت تعيشين حياة تعيسة ليس لك هدف فيها.
لم تعد ماريا تستطيع أن تحتمل هذه الإهانات الجارحة، فاحمر وجهها من الغضب وقالت: بالله عليك كفي عن هذا.
وهمت ماريا بأن تسقط المسدس من يد شيرين، فأمسكت بمعصمها بقوة ومن ثم صدمتها بالحائط، فانطلقت من المسدس رصاصة أصيب صدر ماريا بها، فوقعت على الأرض تتألم وتتعذب، ووضعت كلتا يديها مكان الرصاصة محاولة أن توقف النزيف المتدفق منها.
لم تكن شيرين تقصد أن تصيبها، بل كل ما كانت تهدف إليه هو إخافتها وتسليم نفسها لدى محكمة القضاء.. ويبدو أن شيرين ستحل مكانها..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكور أخوي على القصه بس ممكن تقولي متى بتكتب الجزء الأخير لأني ما أعرف أقرأ قصه إلا إذا كانت النهايه موجوده .
تحياتي .
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rob lowe
مشكور أخوي على القصه بس ممكن تقولي متى بتكتب الجزء الأخير لأني ما أعرف أقرأ قصه إلا إذا كانت النهايه موجوده .
تحياتي .
العفو حبيبي..
والنهاية لسا شوي مطولة..
بس اهي موجودة والتكملة مستمرة بإذن الله,,
بس إنتا اقرا أول القصة وعطيني رايك فيها..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكملة..
ولو إنها شوي قصيرة..
بس تفي بالغرض بإذن الله..
قدم مهند إلى الفندق متأخراً، وتوجه نحو موظف الاستقبال وقال لاهثاً: دلني على غرفة عليا.
قال الموظف متعجباً: ما بالكم تسألون عن عليا؟ بالتأكيد أنت تقصد الآنسة ماريا.
قال مهند غير آبه للاسم: ماريا أو عليا أو أياً ما يكن، أين غرفتها؟
رد الموظف: يبدو أنك قد تأخرت قليلاً يا سيدي، إنها في المستشفى.
قال مهند مستغرباً وقد أنهكه التعب: ماذا؟ ما الذي حدث؟
قال الموظف: يا سيدي، لقد أتت امرأة قبلك إلى هذا الفندق، وسألتني عن رقم غرفة الآنسة ماريا، ولكنها دعتها باسم عليا أيضاً.
رد مهند منصتاً: ما الذي تقوله؟ أخبرني بالقصة.. هيا..
قال الموظف: أعطيتها رقم الغرفة وقد أخبرتها سابقاً بأنها تدعى ماريا وليست عليا.. لقد أرتني هويتها.
قال مهند غاضباً: لا تتوقف عن الكلام أيها الغبي.
قال الموظف بخجل: حسناً حسناً.. صعدت تلك المرأة إلى غرفة الآنسة ماريا، ويبدو أن خلافاً قد حدث بينهما، فأطلقت تلك المرأة النار على ماريا.. هذا كل ما أعرفه.. سيدي..
قال مهند بصوت منخفض: إذاً شيرين قامت بكل ذلك من دون علمي.. يا لها من طائشة.
قرّب الموظف رأسه من مهند وقال: معذرة سيدي..
قال مهند: لا لا.. لا شيء.. أتعلم اسم المستشفى الذي سيقت إليه عليا.. أقصد ماريا؟
رد الموظف حازماً: لا أعرف سيدي.. ولكن يمكنك سؤال ذلك الشرطي الذي يقف بقرب المصعد الكهربائي، هو من سيخبرك عن اسم المستشفى..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
قصة رهييييييييييييييييييبة:biggthump :biggthump
مشكوووووووووووووووور عليها
ونرجووووووووووو أن لا تتأخر علينا بالتكملة :D
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
-
كملها
ماشاء الله عليك ياأخي العزيز:wow:
عود عود في عين الحسود:biggthump
خمسة وخميسة:biggthump
قصتك ولاأروع:أفكر:
شرايك تنشرها في دار النشر:bigeyes:
وعجل في كتابتها:)
ترى أنا متشوق جدا للتكملة:vereymad:
تحياتي:ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss voodoo
قصة رهييييييييييييييييييبة:biggthump :biggthump
مشكوووووووووووووووور عليها
ونرجووووووووووو أن لا تتأخر علينا بالتكملة :D
العفووووووووووووووووووووووووووووووووووو أخووووووووي الكريم..
ومشكور على مرورك وكلامك الحلو اللي يشجعني..
بس استنى علي شوي لبين ما كمل بقية القصة..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة canonman
...جميل جدا
مشكور أخوي على مروروك وتشجيعك لي..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
العفو أخوي بيدا بول.
بس أظن لسا بكير على نشرها..
استنوا شوي عليي,,
العفووووووووو على كلامك الحلو..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
وهاي التكملة.. وكمان طويييييييلة..
وصل مهند إلى المستشفى الذي نقلت إليه ماريا، ودلف غرفة الانتظار ليجد زوجته شيرين في حالة لا يسمح لها بالكلام مع أحد، وبجانبها يقف شرطي وبيده أوراق الضبط، ويبدو أنه يحرس شيرين من أن تهرب أو تفرّ منه..
تقدم مهند نحوها وسألها هامساً: ماذا جرى بينكما؟
فأشار له الشرطي بالتزام الصمت. فقال مهند: ولكن هل لي أن أعرف إن كانت حالة ماريا خطرة أم مستقرة؟
فأجاب الشرطي بجفاء: بل هي في حالة خطرة جداً، ولا أظن أنها ستبقى حية لأكثر من ساعتين.
أعرض مهند عنه لما يملك الغلاظة والقسوة في كلامه، فظل صامتاً طوال الوقت، وبين الفينة والأخرى كان مهند يسترق بصره نحو شيرين فيجدها دامعة العينين، مصفرة الوجه، وكأنها تخشى ما هو أسوأ من ذلك..
وظهر شاب في الخامسة والعشرين من العمر أمام شيرين، وراح مهند يتفحصه بنظرات حادة.
إنه طويل القامة، ضعيف البنية، يرتدي بدلة سوداء اللون، وقد أزاح ربطة العنق عنه، ويحتفظ بنظاراته الطبية في جيب قميصه الأزرق.. ولكن كل ذلك لم يفصح عن هويته الحقيقية..
قال الشاب بصوت متزن: هل أنت السيدة شيرين؟
لم تجب شيرين عن سؤاله، فما تشعر به أكبر من أن تجاوب عليه. فأومأ مهند برأسه وقال: نعم، إنها زوجتي شيرين.
تقدم الشاب نحو مهند مصافحاً وقال: دعني أعرفك عن نفسي، أدعى عامر، وأنا المحامي المسؤول عن قضية قتل السيدة ماريا.
انتصب مهند واقفاً وقال: أماتت ماريا؟ لقد أخبرني الشرطي بأن حالتها خطرة، ولم يذكر لي شيئاً عن موتها.
سعل المحامي معتذراً عن خطئه وقال: آسف، يبدو أنني قد بالغت قليلاً في القضية، إنها كما تعلم قضيتي الأولى.
فقال مهند في نفسه: ولربما تكون الأخيرة.. أيها المحامي الفاشل..
قال عامر: لقد وكلت في أن أحل هذه القضية إن أمكنني فعل ذلك، أو أن أخفف عنها حكم السجن المؤبد إلى السجن لعشرين سنة فقط.
تمتم مهند مرة أخرى: يا لك من محامي ناجح.. سعدت بالتعرف إليك.
وأردف المحامي عامر: ولكن علي أولاً أن أرى المصابة، والتعرف إلى شخصيتها، وبعدها أتخذ الإجراءات اللازمة.
نادى المحامي الممرضة لتوصله إلى غرفتها، فقال مهند: هل آتي معكما؟
صمت عامر قليلاً ثم قال: لا.. بل من الأفضل أن تأتي شيرين معنا، وستظل أنت هنا في الانتظار.
شعر مهند برغبة جامحة في لكم هذا المحامي على وجهه، ولكنه تمالك أعصابه ريثما ينتهي من حل هذه القضية.. هذا إن استطاع فعل ذلك حقاً..
دخل عامر إلى غرفة المصابة برفقة شيرين والممرضة المشرفة على رعايتها، وكانت ماريا مستلقية على السرير غارقة في نوم عميق، وشعرها مسترخي على لباسها الأبيض، ووجهها شاحب أشبه للأشباح.
سأل المحامي الممرضة عن هوية تلك المرأة، فقامت الممرضة بإحضار هويتها من الدرج بالإضافة إلى بعض الدولارات.
تناول المحامي الهوية من بين يديها وقرأ اسمها.. إنها تدعى ماريا.
ردت شيرين معترضة: بل هي الراقصة عليا، أنا متأكدة.
نظر إليها المحامي باستخفاف.. ومعه كل الحق في ذلك.. وقال: راقصة ماذا؟ إنها تدعى ماريا، اقرأيه، أم أنك لا تعرفين القراءة؟
قالت شيرين مبررة الموقف: يا سيدي، إن هذه الراقصة قضت حياتها في الكذب والدجل والاحتيال على الناس، ومن ضمن أعمالها قامت بتزوير هويتها.
حك المحامي ذقنه وقال: نعم نعم.. يبدو ذلك منطقياً.
وارتاحت شيرين عندما انحاز المحامي إلى طرفها، ولكنه ما لبث أن انحاز إلى طرف الشك، فقال: ومن أين أتت بهذه الدولارات؟
قالت شيرين مستهزئة: لا عجب في أنها أول قضية تمارس فيها عملك.. أيها المحامي..
احمر وجه عامر من الخجل وقال: وماذا في الأمر؟ هل ولد آرسين لوبين من بطن أمه محققاً؟ أم أن لوناردو دافنتشي قد تعلم الرسم في سن الرابعة؟
أدارت شيرين رأسها وقالت: لم أقصد شيئاً.. ولكن ألا يمكن أن تقوم عليا بتحويل العملة اللبنانية إلى العملة الأمريكية؟
ركز المحامي نظراته على شيرين وقال متعجباً: ولم تقوم بذلك؟
كتمت شيرين ضحكتها من غبائه وقالت: لقد ارتكبت عليا العديد من جرائم القتل، ونحن الشرطة نطاردها في كل مكان، أفمن المعقول أن تبقى في لبنان؟ ماذا كنت لتفعل لو كنت عوضاً عنها؟
رد المحامي: بالتأكيد كنت سأفكر في السفر إلى ..
توقف عامر عن الكلام وتأوه وقال: لا بد وأنها كانت تفكر في الهرب إلى أمريكا.
نظرت شيرين إليه وكأن عينيها تقول: يا لك من محامي بارع..
بدأ الصفير يخرج من جهاز قياس نبضات القلب معلناً بتوقف عضلة القلب عن الحركة، فأسرعت الممرضة نحو جهاز الصدمة الكهربائية وأعدتته لتضعه على صدر ماريا، وقامت بتشغيل الجهاز، فانتفض جسدها بقوة وكأن روحاً خفية كانت تسكن في جوفها.
لكن الصدمة لم تؤثر عليها في إرجاع نبضات قلبها طبيعياً، فحاولت للمرة الثانية، ولكن النتيجة كانت واحدة..
رفعت الممرضة نظرها إلى شيرين وعامر واللذان كانا متوتران جداُ وقالت بصوت منخفض: آسفة.. لقد بذلت جهدي..
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
:) شكرا كثير يا اخي على هذه القصة الحلوة :)
:ciao: :ciao: :ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beauteful rose
:) شكرا كثير يا اخي على هذه القصة الحلوة :)
:ciao: :ciao: :ciao:
العفووو أختي أكتر لأنك مريتي على موضوعي..
وجزاك الله خيراً.
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
قصة جميلة
أرجو أن تكملها بسرعة
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
قصة جميلة
أرجو أن تكملها بسرعة
مشكور أخوي على مرورك..
بس استنى عليي شوي..
لسا التكلمة تحت التنقيح..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلو التكلمة..
وطويلة عشانكم..
محامي الدفاع.. تفضل وأدلي برأيك..
قالها قاضي المحكمة في لهجة جادة يوجهها نحو عامر، المحامي المكلف عن قضية مقتل - عليا -.
كانت شيرين جالسة على كرسي أحيط بعدد من رجال الشرطة، ولم ترفع عينيها على الأرض إلا عندما ناداه القاضي، فابتهج وجهها وهي على يقين بأن محاميها - ولنقل محاميها الغبي- لن يخيب ظنها.
فلقد استطاعت أن تقنعه بأن المجني عليها هي عليا ذاتها، ولم تكن شيرين تعرف الحقيقة بعد..
قام المحامي من ركنه وبدأ بالكلام والثرثرة عن قضايا القتل والمتهمين بها في أنحاء العالم..
فشعر القاضي بالنعاس الشديد من كلامه، فقاطعه قائلاً: عذراً أيها المحامي.. ولكن حاول أن تبقى في الموضوع الذي جئت من أجله.. ولنبدأ بقصة حياة الراقصة وكيف دخلت عالم الجريمة.
قال المحامي بكلمات متعثرة: لندع شيرين تقوم بسرد القصة.. فهي أدرى بها مني.
ونظر إليها غامزاً، فظهرت ابتسامة صغيرة على فمها، وقالت: سيدي القاضي.. بما أن ما سأقوله سيبدو غريباً بعض الشيء.. ولعلك ستصفني بالجنون.. إلا أنها هي الطريقة الوحيدة لإثبات براءتي من هذه القضية..
وقامت شيرين بسرد جميع أحداث القصة.. منذ أن كانت عليا راقصة في الملاهي الليلية.. إلى أن أصيبت بجنون العظمة وبدأ مشوارها في عالم الجريمة..
وكان الحاضرون يتعجبون من كل كلمة كانت تقولها شيرين، فينظرون إلى بعضهم بغباء، وكأنهم يقولون: ما كنا لنعرف حقيقة الراقصة لولا أن أدلت بها المتهمة البريئة..
وفي نهاية حديثها قالت للقاضي: أترى بعد كل ما فعلته عليا أن قتلها يعتبر جريمة؟
رد القاضي في حيرة من أمره: لا أعتقد ذلك.. فلقد أنهيت على مسخ المدينة.. وهذا وحده كافياً بإثبات براءتك.
دمعت عينا شيرين من الفرح وراحت تحمد الله على براءتها، ونظرت إلى زوجها بين الحاضرين فإذا به يتنفس الصعداء، وكأن هماً ثقيلاً أزيح عن ظهره.
فقاطع القاضي فرح شيرين وقال: ولكن.. ماذا بشأن الهوية المرخصة للسيدة ماريا؟
ردت شيرين وقد أنهكها الحديث عن الراقصة: يا سيدي القاضي.. لا تدع مثل هذه الأمور تعقد القضية.. إن هذه الهوية ليست ملكاً لها.
رد القاضي: أتقصدين أنها سرقتها من السيدة ماريا؟
قالت شيرين: لا.. بل لقد قامت بتزويرها بنفسها.
قال القاضي: ولكن الصورة التي بجانب اسم - ماريا - مختلفة عن صورتها الحقيقية التي نعرفها، فكيف تفسرين ذلك!؟
ضحكت شيرين وقالت: لا تنسَ يا سيدي بأنها قد أجرت عملية تجميل صغيرة لوجهها المحروق بعد أن حصل لها ذلك الحادث المروع الذي أدى بسيارتها وسط النيران.. وحين أتت على مكتب رئيس مركز الشرطة - عماد - لم يعرفها أحد، إلا حينما رأيت تلك الهالة السوداء تحت عينها.
سكتت شيرين قليلاً ثم أردفت: وإذا كنتم بحاجة إلى دليل لما أقوله، فالدليل موجود لدى زوجي.. مهند..
ونظرت إليه بثقة وقالت: أتذكر ذلك الحادث تماماً؟
هز مهند رأسه مرتبكاً دون أن ينطق بحرف. قالت شيرين: وكيف عرفنا بأن السيارة التي احترقت هي سيارة الراقصة؟
رد مهند بصوت متقطع: لقد وجدت هويتها مرمية على الأرض..
قالت شيرين بثقة بعد أن عرفت نتيجة ما ستتوصل إليه: وماذا فعلت بها؟
قال مهند: لقد أودعتها في مركز الشرطة.
ابتسمت شيرين لمهند وكأنها تشكره، ثم قالت للقاضي: عذراً سيدي القاضي، ولكن أتسمح لزوجي بأن يذهب ويقوم بإحضار تلك الهوية؟
تساءل القاضي عن سبب طلبها الغريب، فقالت: سترى وجهها في هويتها القديمة.. ستلاحظ بأنها عليا التي نعرفها..
أما بعد حادثة احتراق سيارتها، تشوهت وقامت بعملية تجميل أخرى.. وها هي صورتها بعد التجميل في الهوية بين يديك ولقد أبدلت اسمها من عليا إلى ماريا.. حتى يظن الناس بأن الراقصة عليا قد توفيت.. ولتبعد نفسها عن كلام الناس بأن الراقصة أصبحت قاتلة..
وهذا إجابة لسؤالك: ( بأن التي في الصورة ليست الراقصة ).. ولقد نفيت قولك وأثبته عن طريق الصور.
فوجئ القاضي بهول ما تقوله شيرين عن الراقصة.. وكذلك فوجئ الحاضرون.. أما مهند فقد أدهشه براعة شيرين في الاستنتاج..
وستثبت براءة شيرين بعد أن يقوم مهند بإحضار الهوية.. فقام مهند مسرعاً من مجلس القضاة وتوجه نحو مركز الشرطة والابتسامة لا تفارق وجهه.. إن شيرين بريئة.. إن شيرين بريئة..
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكور أخوي على الرواية الرائعة والمميزة وأنتظر تكملتها على أحر من الجمر
أخوي أسلوبك أعجبني إن كان لك رويات في المكتبات أرجو إنك تقول وش اسمها أو تقول اسماء روايات أسلوبها مثل أو حول أسلوبك (( أبغى روايات بوليسية ))
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة btaal
مشكور أخوي على الرواية الرائعة والمميزة وأنتظر تكملتها على أحر من الجمر
أخوي أسلوبك أعجبني إن كان لك رويات في المكتبات أرجو إنك تقول وش اسمها أو تقول اسماء روايات أسلوبها مثل أو حول أسلوبك (( أبغى روايات بوليسية ))
العفووووووووو أخوي على كلامك الحلو..
أخوي بالنسبة لأسلوبي..
أنا ألاقيه بدائي جداً..
وما رح تلاقي رواية بنفس أسلوبي المتدني..
بس ممكن تشوف روايات أجاثا كريستي..
وأروعها ( الجريمة المستحيلة .. الجريمة تدق الباب )..
وبالنسبة لرواياتي اللي بالمكتبة<< :D
فأنا ما عندي روايات..
- عال والله .. عمري 15 سنة وعندي روايات بالمكاتب ).. :jester: :jester: :jester:
ورقصة الموت اهي أول رواية بوليسية بالنسبة لي..
وإن شالله بنشرها بعد الانتهاء منها..
وترقب روايتي الجديدة اللي رح تكون عن ( يوم القيامة ).. < بخليها مفاجأة..
ومشكور مرة ثانية على مرورك وإطراءك الحلو لي..
وجزاك الله خير..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
التكلمة..
وصل مهند إلى المركز بعد فترة قصيرة من الزمن، وتوجه نحو درج مكتبه وقام بفتحه والتقط هوية الراقصة وخرج بعدها إلى الشارع.
ولكنه حينما حاول اجتياز بوابة المركز، أحس بأن شيئاً يعيقه عن المسير وأن خيطاً دقيقاً بدأ بالالتفاف حول عنقه.
شعر مهند بالاختناق من ذلك الخيط، فحاول أن ينتزعه، ولكن الخيط كان أرفع من أن ينتزع باليد.
فجاء صوت أنثوي من خلفي قائلاً: يا للمسكين.. لقد علقت في شبكتي كما تعلق الذبابة في شبكة العنكبوت.
نظر مهند إلى مصدر الصوت بطرف عينيه وإذ به يرى الراقصة عليا أمامه.. فأصابه الهول مما رأى.. ونسي بأنه مخنوق بالخيط.. بدأ يتصبب عرقاً بغزارة.. وعقد لسانه فلم يستطع أن يعلق على كلام الراقصة..
انطلقت ضحكة شريرة من فم عليا وقالت: ما بالك صامتاً؟ ولمَ تبدي كل هذه الدهشة على وجهك؟
لقد ظن مهند بأن شيرين قد قتلت عليا.. وأن أمرها قد انتهى.. فإذا كانت عليا واقفة أمامه الآن.. فمن تكون تلك التي قتلت؟
اقتربت عليا من مهند قليلاً وقالت: قد أكون محقة إذا قلت لك بأنك تفكر بتلك المرأة التي قتلتها زوجتك الحبيبة.
رفع وجهه وركز نظراته الحادة عليها، فأردفت عليا: ويدفعك الفضول لتعلم من هي؟
أخفض رأسه وهو يفكر بما سيحل بشيرين إن عرف القاضي حقيقة الموقف الذي هو فيه.. فأشار إلى عليا بأن تنزع ذلك الخيط الذي يحيط بعنقه ويمنعه عن الكلام.
فقالت له: حسناً.. سأفعل ما تطلبه.. إلا إذا أخبرت القاضي بما رأيت وسمعت.. فحينها...
ولم يدعها مهند في أن تكمل حديثها.. فأومأ برأسه إيجاباً لطلب الراقصة.
قامت عليا بفتح سترتها الخارجية وأخرجت مقصاً صغيراً منه، وقصت به الخيط، فوقع مهند على الأرض والتقط نفساً عميقاً أخرج الهواء الذي كان يكتمه.
ثم نظر إلى عليا وقال متسائلاً: ولكن.. إذا كنت مازلت حية ولم تقتلي.. فمن...
قاطعته عليا بعد أن أدارت ظهرها وقالت: ربما لن تصدقني إن قلت لك.
فصرخ مهند: قولي بسرعة.. إن مصير شيرين متوقف عليها.
قالت عليا بكلمات بطيئة: إنها أختي ماريا.. أختي التوأم..
شهق مهند من قولها، وراح يهز رأسه نافياً قول عليا، ولكن عليا بادرته بقولها: بلى.. إنها أختي.. لقد قتلت أختي.
صدم لبرودة عليا التي لم تتأثر حتى بموت أختها.. بل إنما جعلتها تحل مكانها حتى تقتل بدلاً عنها..
أدارت عليا رأسها وقالت: ولكن تذكر.. إن تفوهت بكلمة مما قلت لك.. سيكون مصير زوجتك الموت.
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M.J.M.B
العفوووو أخوي ومشكور على طريقة ردك الحلوة..
وبالنسبة للتكملة..
بدك تستنى عليي شوي..
لأني مضغوط بالدراسة..
ادعووووووووووووولي..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
السلااااااااام:ciao:
مشــــــــــــاء الله القصه مره حلوه ومن جد تشد الواحد لقرائتها
خصوصا اني من عشااااق القصص والروايات
يعطيك ربي ألف ألــــــــــــــــــــــــف عافيه
ولا تحرمنا من طلاتك علينا:p
وبالتوفيق انشاء الله بكل امورك قول آمـــــــــين:D
معــ تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد القـلــوب
السلااااااااام:ciao:
مشــــــــــــاء الله القصه مره حلوه ومن جد تشد الواحد لقرائتها
خصوصا اني من عشااااق القصص والروايات
يعطيك ربي ألف ألــــــــــــــــــــــــف عافيه
ولا تحرمنا من طلاتك علينا:p
وبالتوفيق انشاء الله بكل امورك قول آمـــــــــين:D
معــ تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
أهلا أختي ورد القلوب..
مشكووووووورة على كلامك الحلو..
وعلى فكرة.
هاي أول رواية بوليسية إلي..
وإن شالله تعجبك وتعجبك بقية رواياتي..
والله يسمع منك. آميييييييييين..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
أنا آآآسف على التأخير.
وتفضلوا التكملة..
بس بدي رايكم أول شي..
أعصاب شيرين متوترة.. وتزداد توتراً كلما نظرت إلى ساعتها.. ولكن بمجرد التفكير بأنها سوف يحكم عليها بالبراءة يفرحها ويبعد الحزن عنها، لذا قامت بنزع ساعتها ووضعها في جيبها وهي تنظر إلى القاضي بابتسامة هادئة.
بدأ الحضور يشعر بالضجر، فازدادت الحوارات الهامسة بينهم، فقام القاضي بنقرات صغيرة على الطاولة بقلمه، وكان ممن يشعر بالضجر أيضاً..
وعامر ينظر إلى شيرين وعليه علامات الثقة، فاطمأنت شيرين لذلك، وتنفست الصعداء حين رأت مهند يدخل قاعة المحكمة ويتوجه نحوها لاهثاً.
قلقت شيرين من منظر زوجها الشاحب، وكأنه رآى شبحاً، ولم يكن بحسبانها ما هو أسوأ..
قال مهند للقاضي: سيدي، أيمكن أن أطلع زوجتي على سر؟
عقد القاضي حاجبيه وقال: لا يسمح لذلك في المحكمة.
رد مهند ملحًّا: ولكن سيدي، إنه لأمر طارئ.
عضت شيرين على شفتيها بقوة لتتمالك أعصابها وهي ترى نظرات زوجها الجادة التي تنبئها بما يشغل باله.
وبعد برهة من التفكير سمح القاضي لمهند بذلك، فاقترب مهند من شيرين بتؤدة وقال هامساً دون أن يسمعه أحد: لا أدري كيف أخبرك بذلك.. ولكن..
صمت مهند ليأخذ نفساً عميقاً وليعطي شيرين القوة لتحمل الخبر المفاجئ.. ثم أردف: حين خرجت من مركز الشرطة..
فوجئت بعليا أمامي..
ظلت شيرين صامتة، ويبدو أن تفكيرها لم يتجاوز جملة ( فوجئت بعليا أمامي ).. فنظرت إلى مهند وقالت: ما معنى ذاك؟
قال مهند بحنق: ذلك يعني بأن كل ما تفوهت به كان من نسج خيالك.. ولم يكن لذلك أثر للصحة.
جحظت شيرين عينيها فجأة.. وشهقت بقوة دون أن تحدث صوتاً.. وبدأ كيانها يهتز وهي تقول بنبرات مرتبكة: ولكن.. من تلك المرأة التي..
استجمع مهند قواه وقال: لم تكن الراقصة نفسها.. بل كانت أختها التوأم.. وهي تدعى..
قاطعته شيرين قائلة وهي لا تدرك ما قالته: تدعى ماريا..
أومأ مهند برأسه وقال: الآن عرفت لم كانوا يطلقون اسم ماريا على عليا..
نظرت شيرين إلى زوجها نظرات باكية: وكيف سوف نحل هذه القضية إذاً؟ لا حل لها إلا بحبسي في السجن.
قال مهند مردفاً: ولم نفعل ذلك؟
تطلعت إليه وقالت: ماذا تقصد بقولك هذا؟ أمن طريقة يمكننا السير عليها؟
حرك مهند شفتيه ناطقاً من غير صوت: بلى..
قالت شيرين متوسلة: وكيف ذلك؟ أرجوك أطلعني عليها.. فهي أملي الوحيد.
نظر مهند إلى زوجته الباكية مثل من ينظر إلى عشيقته وقال: دعي ذلك علي.. فكل ما عليك هو التزام الصمت.. ورؤية ما سأفعله.. أو ما سيثبت براءتك..
لم تستطع شيرين أن تخفي توترها.. مما جعل محاميها ينتبه إلى ذلك.. فازدادت شكوكه حول الأمر..
وأدركت شيرين ما يفكر به المحامي.. فنظرت إليه باسمة ورفعت كتفيها وهي تومئ برأسها بأن لا شيء يشغل بالها..
مد مهند يده إلى جيبه وأخرج هوية الراقصة، وأعطاها للقاضي، فقام القاضي بوضع نظارته الطبية على عينيه ليتأكد من وضوح الصورة.. وكان مما لا شك فيه بأن صاحبة الهوية هي عليا ذاتها.. وقارنها بالهوية الأخرى - هوية ماريا - فإذا به يجد فرقاً بسيطاً بين الصورتين.. والسبب هو عملية التجميل التي زعمت شيرين بأنها أجريت على الراقصة..
وأطلق مهند لسانه ليتفوه ما يخلتج به نفسه وقال: ها قد بانت الحقيقة سيدي القاضي.. وأظن أن هذا الدليل كافياً ليكون شاهداً على براءة شيرين..
صمت القاضي قليلاً وهو يراجع صفحات القضية في الكتاب الكبير.. وبينما هو مشغول في مراجعة القضية، نظر مهند إلى زوجته غامزاً، ولكن شيرين لم تبد ظاهرة الفرح عليها حتى لا يشك بأمرها..
وكم سرت حين سمعت القاضي يحكم على قضيتها بالبراءة التامة، فحمدت الله سراً، ثم نظرت إلى عامر وقالت في نفسها: شكراً لك أيها المحامي الفاشل.. فإنك لم تفعل شيئاً سوى الجلوس ومتابعة المحكمة وكأنك تتابع فيلماً يعرض على أحد شاشات التلفاز..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكور أخوي
وكملها بسرعة
أقولك الصراحة:
أنا زهقت
أقرأ جزء وتالي أستنى أسابيع وأقرأ الجزء التالي
سامحني
ولكن لدي إقتراح:
لماذا لاتكتب القصة كاملة وتنهيها ثم تضعها؟؟!
لاتخف سوف ننتظرك حتى تلك الساعة
أرجو أن تأخذ اقتراحي بعين الإعتبار
وآسف إن ثقلت عليك
تحياتي,,
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
مشكور أخوي
وكملها بسرعة
أقولك الصراحة:
أنا زهقت
أقرأ جزء وتالي أستنى أسابيع وأقرأ الجزء التالي
سامحني
ولكن لدي إقتراح:
لماذا لاتكتب القصة كاملة وتنهيها ثم تضعها؟؟!
لاتخف سوف ننتظرك حتى تلك الساعة
أرجو أن تأخذ اقتراحي بعين الإعتبار
وآسف إن ثقلت عليك
تحياتي,,
أولا.
العفو أخوي على ردك ومرورك الكريم.
ثانيا..
للأسف أنا لدي ظروف أيضا.. ولا تسمح لي بكتابة ونهاية القصة بسرعة..
( حاكم الدارسة عاملة عليي متل الشيطان.. )..
ثالثا..
بالنسبة اللاقتراح..
فأنت بدك ياني حط القصة كاملة بعد نهايتها..
طيب أوكي..
السؤال..
القصة طويلة.. فلما أحطها كاملة... مين رح يقراها واهي طويلة.؟؟؟؟؟؟؟؟
عشان هيك مافي أحسن من صيغة التجزئة..
والتكلمة بحطها بكرة..
بإذن الله..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكملة..
في طريق العودة إلى المنزل، قالت شيرين منفعلة: لا أدري كيف تخطيت المحاكمة، شعرت وكأني أسير على الصراط وتحتي نار جهنم.
قال مهند مبتسماً: ولكن ذلك الصراط يختلف تماماً عماّ تشبهينه به، فللصراط كلاليب و..
قاطعته شيرين قائلة: هلّا توقفت عن الكلام؟ أم أني كلما تفوهت بكلمة ستطلق لسانك بما يجود به من دروس الموعظة الحسنة!
تمتم مهند بصوت منخفض: لولا أنك خرجت للتّو من المحكمة لكنت قد تشاجرت معك الآن.
سمعته شيرين وهو يتمتم، فتجاهلته بقولها: لنسرع قليلاً، فرامي مازال صغيراً، وليس من المفروض أن يبقى وحيداً في المنزل.
قال مهند مازحاً: أرى أن عاطفة الأمومة لديك قد تغلبت على شعورك بالجوع، فأنت لم تتناولي شيئاً منذ ظهر الأمس.
وضعت شيرين يدها على بطنها وهي تنظر إلى أحد المطاعم الذي يقدم الوجبات السريعة وقالت: كفاك مزاحاً، فمازلت جائعة، وكنت سأخبرك بذلك لولا أنك سبقتني إلى معرفة ما يدور ببطني.
أمسك مهند بيد زوجته وقال: ماذا ننتظر إذاً؟ لنسرع قبل أن تنتهي وجبات المطعم.
قالت شيرين ضاحكة: معك حق، فأنا مستعدة لأن أتناول فيلاً كاملاً، شرط أن يكون مشوياً.
وبعد تناول أشهى أطباق المأكولات والمشروبات، حدق مهند إلى عيني زوجته ببراءة تامة. بادلته شيرين النظرات وتظاهرت بالخجل، فابتسمت لتكتم خجلها، فقال مهند: يا الله! يا لجمالك يا شيرين! لم أعهدك هكذا من قبل.
لم تجب شيرين شيئاً، بل أزاحت خصلات شعرها التي شقت طريقاً على وجهها المحمر من الخجل، فقال مهند معبراً عن فعل شيرين بكلمات عجز قيس عن صياغتها كشعر لمعشوقته ليلى، فراح ينشد أشعاراً يتغزل بها ويصف جمال محياها الذي سحره منذ أن رآها أول مرة وتقدم لخطبتها.
ومرت الساعات، ولم ينتبه مهند إلى الوقت الذي مرّ كالبرق وهو يتغزل بزوجته، فقالت: لقد تأخرنا كثيراً عن رامي، المسكين، لا بد أنه جائع، فلنعد إلى المنزل.
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
أحس مهند بالثقل الناتج عن إفراطه في طعام الغداء، فكان يسير ببطئ وشيرين تشده ليسرع قليلاً، وكان يجيب: دعيني أرتاح قليلاً، فإني أحس آلاماً في معدتي تكاد تقتلني.
واستمر الحال هكذا إلى أن وصلا إلى المنزل، فأخرجت شيرين المفتاح ووضعته في ققل الباب، فلم ينتظر مهند فتحه فقام بدفع الباب، مما جعل المفتاح ينكسر طرفه داخل القفل، وبهذه الحالة لم يعد بالإمكان فتح الباب ودخول المنزل.
قالت شيرين غاضبة: انظر ما الذي فعلته؟ ألا تستطيع أن تتمالك أعصابك قليلاً ريثما أفتح الباب؟
رد مهند متألماً: لا أستطيع، أحتاج لدخول الحمام.. وبسرعة.
ردت شيرين بغباء: وبما أنك كسرت طرف المفتاح، فلن تتمكن من دخول المنزل، ويبدو أننا سنضطر لأن نبيت هنا هذه الليلة.
قال مهند بصوت جاف يكاد يختفي: كفي عن هذا.. أنسيت أن رامي في الداخل؟ اطرقي الباب لعله يأتي فيفتحه من الداخل.
طرقت شيرين الباب مرات عديدة، فلم يجب عليها رامي، وكأن لا أحد في المنزل. تعجبت من ذلك، فعاودت طرق الباب، ولكن النتيجة كانت نفسها.
فقالت لزوجها: لا أحد يجيب، لعل رامي نائماً الآن، فلنحاول الدخول من النافذة، لقد تركتها مفتوحة قبل أن أخرج.
انثنى مهند على بطنه وقال: إذاً ماذا ننتظر؟ فلنسرع هيا، فإني أكاد أموت، وسأنتظرك هنا لتفتحي لي الباب.
قالت شيرين متحججة: ولم لا تذهب معي؟ أم أنك تشعر بالخوف؟
فأشار مهند إلى زوجته بأنه لا يستطيع التحمل أكثر، فلتفعل ما طلب منها.
وبسرعة توجهت شيرين تحو النافذة، وقامت برفعها، فتمكنت من الدخول، ومن ثم أسرعت نحو الباب وفتحته.
ضحكت وهي تقول: والآن يمكنك الذهاب إلى الحمام بينما أقوم بتغطية رامي النائم.
كان البيت مظلماً إلى حد كبير، ولم يكن هناك غير مصباح مشتعل في غرفة الجلوس، وكان عند المصباح ظل ثابت في مكانه لا يتحرك. عقدت شيرين حاجبيها واقتربت من ذلك الظل الذي أثار خوفها، فإذا بجثة الصغير رامي مرمية على الأرض، وقد شق السكين طريقه في جسمه النحيل، فسالت الدماء منه وانتشرت على الأرض..
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
يالها من وحشية هذه العليا
بل هي سفلى لآخر درجة
كيف تقتل طفل بريء بهذه الوحشية
تبا لها ولأمثالها
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
يالها من وحشية هذه العليا
بل هي سفلى لآخر درجة
كيف تقتل طفل بريء بهذه الوحشية
تبا لها ولأمثالها
مشكوووووووور أخي على مرورك الكريم..
بس ممكن سؤال لو تسمحلي؟
( مين قالك إنو عليا هي اللي قتلت الولد؟ )..
يمكن هو انتحر.. يمكن ماريا لسا عايشة؟؟
ترى قصصي كلها على هالمنطق..
ما تعرف الحي من الميت..
تابعني ورح تعرف الحل!
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
السلام عليكم
كلــ عامــ وانتمــ بخير مباركــ عليكمــ الشهر:biggthump
تسلــــــــــــــــــم اخوي عذبناك معنا يعطيك العافيه على اضافة هذا الجزء
وبالنسبه للي يبون اضافة القصه كامله ماراح يصير لها طعم وتشويق:D
انشاء الله انزل الجزء عندي وقراه وقولك رايي فيه
ولا تحرمنا من شوفتك خيووو
معـ تحياتــ
ورد القـلــوب
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
واااااااااااااااااااااااااااو:bigeyes: :bigeyes: :bigeyes:
ماشاء الله , روووووووووووووعة القصة ومثيرة لأقصى درجة
لو سويتها فيلم بتكسب ملاييييييييييييييييين
بس مغيت منك طلب بس منحرجة.....:08: :08:
أنا كتبت قصة عن بنات خيالية شوية....يعني لو ألقى منك دعم, تقرأها... وتضيف... وتسوي اللي تبيه..
وتقولي رايك فيها....رايك تهمني واااااااااايد ككاتب متميز...:nervous: :nervous:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد القـلــوب
السلام عليكم
كلــ عامــ وانتمــ بخير مباركــ عليكمــ الشهر:biggthump
تسلــــــــــــــــــم اخوي عذبناك معنا يعطيك العافيه على اضافة هذا الجزء
وبالنسبه للي يبون اضافة القصه كامله ماراح يصير لها طعم وتشويق:D
انشاء الله انزل الجزء عندي وقراه وقولك رايي فيه
ولا تحرمنا من شوفتك خيووو
معـ تحياتــ
ورد القـلــوب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وأنت بألف خير أختي الغالية..
أبد ما في أي عذاب.. هايدا واجبي..
وعذابكم راحة.. وطلباتكم أوامر..
وأنا معاك في إني أحط القصة مجزءة..
عشان متل ما تفضلتي حضرتك.
يصير لها طعم وإثارة..
وأنا أنتظر رايك على أحر من الجمر..
والله لا يحرمني من ردودك - خيتووووو -..
بس ملاحظة صغيرة:
لا يجوز كتابة ( إن شاء الله ) بالطريقة اللتي كتبتيها للتو ( إنشاء الله )<< فهذا يعني أنك تنشئين الله.. - والعياذ بالله -..
فأرجو أختي أن تكوني حريصة أشد الحرص على هذه الأمور..
وجزاك الله خيرا وبارك فيك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mini sharlot
واااااااااااااااااااااااااااو:bigeyes: :bigeyes: :bigeyes:
ماشاء الله , روووووووووووووعة القصة ومثيرة لأقصى درجة
لو سويتها فيلم بتكسب ملاييييييييييييييييين
بس مغيت منك طلب بس منحرجة.....:08: :08:
أنا كتبت قصة عن بنات خيالية شوية....يعني لو ألقى منك دعم, تقرأها... وتضيف... وتسوي اللي تبيه..
وتقولي رايك فيها....رايك تهمني واااااااااايد ككاتب متميز...:nervous: :nervous:
مشكووووووووووورة أختي الغالية على كلامك الحلو وردك الأحلى..
والله إنك شوقتيني للكتابة كمان<< بس هلأ صايم..يعني اصبروا لبعد الإفطار إن شالله..
وبالنسبة لموضوع الفلم..
أختي لو سويته فيلم.. رح تطلع رقاصة فيه.. وأنا باخذ سيئاتها وسيئات المتابعين ليش؟ < ناقصني سيئات؟ اللهم اصفح عنا وعن جميع الإخوان المسلمين..
بس بيني وبينك..
فكرة حلوة :biggthump :biggthump :biggthump
وطلبك متقبل أختي..
وأنا بانتظار قصتك على بريدي الخاص أو بريدي الإلكتروني..
ومتحمس لقرايتها..
وبعدل شوي فيها..
من الناحية اللغوية بس..
ويمكن من السيناريو لو بتسمحليلي..
ومشكوووة مرة ألف على إطرائك..
وأعيد للأعضاء..
إني ماني كاتب متميز ولا إشي..
كل الموضوع إني أقرأ روايات بكثرة..
وبس..
بعدين عمري 15 سنة..
من وين بجيب لقب كاتب كبير مدري روائي متميز؟؟ :05: ..
تابعينا أختي وإن شالله تعجبك التكملة..
ولا تنسي ترسليلي القصة!
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكوووور أخوي
ممكن إيميلك عشان أآرسلك بالبريد الالكتروني ؟؟
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكووووور على القصة الروعة وتستحق التميز
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mini sharlot
مشكوووور أخوي
ممكن إيميلك عشان أآرسلك بالبريد الالكتروني ؟؟
أختي العزيزة..
إيميلي موجود في توقيعي..
وإذا ما لقيتيه - مع إنك راح تلاقيه -..
اضغطي على اسمي في المنتدى..
وانقلي الإيميل وحطي القصة..
وأنا بالانتظار بفارغ الصبر..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيفي سعودي
مشكووووور على القصة الروعة وتستحق التميز
العفووووووووو أخي على مرورك الكريم..
ومشكور على إطراءك الحلو..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
الصراحة أخوي ما شاء الله عليك .
و أشكرك على القصة الرائعة ، و أتمنى تكمل القصة .و نحن في انتظار البقية .
و تراني ضفتك عندي في الماسنجر
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nine_Tailler
الصراحة أخوي ما شاء الله عليك .
و أشكرك على القصة الرائعة ، و أتمنى تكمل القصة .و نحن في انتظار البقية .
و تراني ضفتك عندي في الماسنجر
العفو أخي على كلامك الحلو..
ومشكور على مرورك الكريم..
وما عندي مانع أبد..
وأرحب بك وبكل الأعضاء..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مرحبا..
عدت من جديد..
تفضلوا التكملة..
- ولو إنها شوي قاسية.. بس استحملوني -..
صرخت شيرين صرخة مدوية أفزعت مهند وهو داخل الحمام، فخرج إليها مسرعاً ليستفسر عن سبب صراخها المفاجئ.
حدق مهند في جثة رامي والعرق يتصبب منه، وعينيه الجاحظتين تقولان الكثير عن هذه الجريمة.
أما شيرين، فقد ذرفت عينيها دموع الحسرة والألم، فلقد انتهى مستقبل هذا الطفل البريء عند هذه اللحظة.. ما ذنبه.. وماذا فعل.. ولماذا قتل.. ولكن السؤال الأهم الذي يدور في خلد الزوجين: من قتله!؟
الغرفة مظلمة، ونور المصباح الخافت يبعث الخوف والريبة في أنفس من يتواجد في هذه الغرفة اللعينة، وصوت صفير الرياح يتسرب من بين حطام النافذة المهشمة..
وفي وسط هذه الأجواء، أفصح مهند عما يجول في داخله من أفكار: إن عليا هي السبب في ذلك بلا شك.
قالت شيرين بمرارة: كيف تجرؤ على هذا الفعل؟ ألم يعد في قلبها مثقال ذرة رحمة؟
وساد الصمت بينهما لبرهة من الزمن، ثم قالت شيرين: لكننا نفتقر إلى الدليل بأنها هي القاتلة.
رد مهند معقباً على كلام شيرين: ألا يكفي أنها ما زالت حرة طليقة؟ لقد رأيتها اليوم أمام مركز الشرطة.. وهذا كفيل بأن يكون محل الدليل.
أومأت شيرين برأسها نافية قول زوجها وقالت: لا.. ليس دليلاً على الإطلاق.. فقد سجل في محضر الشرطة بأن عليا قد ماتت، وأنا من كنت قاتلتها.. فكيف تخبر رجال الشرطة الآن بأن عليا هي التي قتلت رامي؟
ثم أردفت ساخرة: أم أنك ستخبرهم بأن عليا عادت للحياة مرة أخرى للإنتقام!
قال مهند بضجر ملأ رأسه: كفي عن ذلك بالله عليك.. فلم يعد لي القدرة على التركيز في مثل هذه الأمور.
ردت شيرين: إن كنت كذلك.. فالحل الوحيد هو أن تكون أنت المتهم الوحيد في هذه الجريمة.
حدجها بنظرات غاضبة وقال: هل جننت؟ أأجعل من نفسي قاتلاً لهذا الطفل البريء؟
رفعت شيرين رأسها إلى السماء وتوسلت إلى الله: يا رب، إن لم يكن علي غضب فلا أبالي.. ولكن عافيتك أوسع لي.. اللهم اجعل لنا من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً..
وفجأة، سمع صوت قهقرة من ورائهم، فالتفتا مسرعين وراءهما، وإذ بهما يرى عليا واقفة في مكانها، تكاد تقع من الضحك.
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
[SIZE=]
شهقت شيرين شهقة جعلتها تفقد توازنها وتقع على الأرض.. هذا إن لم تكن قد فقدت الوعي..
فقالت عليا مستهزئة: مالكما حائرين هكذا؟ هل أستطيع المساعدة؟
هم مهند بأن يهجم عليها ويفترسها، ويفرغ ما بداخله من غضب وحقد في قتل هذه الأفعى المتنكرة، فتراجعت عليا وقالت: إياك أن تفعل ذلك، وإلا فستكون زوجتك قاتلة رامي..
سكتت قليلاً ثم أردفت بخبث: وأنت ستكون قاتلي.. وبهذا فإنكما ستودعان في السجن كلاكما.
سيطر مهند على أعصابه، ولكنه ما يزال يحتفظ بشحنة الغضب التي تكهرب جسده وتنفضه.
التقط مهند نفساً عميقاً وقال بصوت مبحوح: لماذا فعلت ذلك؟ ما الغاية من وراء ذلك؟
وقبل أن تجيب عليا على سؤاله الغريب، لفت نظرها إلى يد شيرين وهي تداعب شيئاً تحت الكنبة، فحاولت أن تعرف ما هو ذلك الشيء، فإذا بمسجلة تسجل ما يدور بينها وبين مهند.
فقالت عليا بثثة: حسناً، أنا لست من تظنون.. إليكم الحقيقة يا سادة..
مشت عليا في وسط الغرفة وأردفت: أنا روح عليا الشريرة، وقد جئت للإنتقام مما فعلتموه بي.
قال مهند غاضباً: هل تستأهزئين بنا يا عليا؟
هزت عليا كتفيها وقالت: لا.. بل أخبركم بالحقيقة..
قالت هذه الجملة ومن ثم قفزت من النافذة لتختفي بين سدول الليل..
استجمع مهند غضبه وصبه على الأرض، ولكن شيرين قالت مبشرة: لا تحزن.. فلقد سجلت ما دار بينكما من حديث، لنسرع الآن إلى مركز الشرطة، فهذا بالتأكيد سيكون دليل إدانة عليا بأنها هي من قتل رامي..
قال مهند خائفاً: ولكن لا أدري لماذا يراودني شعور بالخوف وعدم الطمأنينة.
ردت شيرين مبتسمة: دعك من هذه الأفكار السوداء، وتفاءل خيراً.. هيا..[/SIZE]
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
والله ما شفت وحده قلبها حجر مثل هذي, كيف تقدر تقتل طفل بريء:wow: :wow:
تفتكروا الشرطة بتصدق سالفة الروح الشريرة !!!:06: :06:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
هلا قلبي
موضوع روعة كمل بسرعة
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mini sharlot
والله ما شفت وحده قلبها حجر مثل هذي, كيف تقدر تقتل طفل بريء:wow: :wow:
تفتكروا الشرطة بتصدق سالفة الروح الشريرة !!!:06: :06:
ولا رح تشوفين أختي متلها..
وبالنسبة لتصديق الشرطة لقصة الروح الشريرة..
فهاي رح تكون بالتكملة القادمة..
وإنت راح تحكمين عليها..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Chris Van Dam
هلا قلبي
موضوع روعة كمل بسرعة
أهلين أخوي..
وينك من زمان..
طولت هالغيبة..
بس طول بالك عليي شوي..
حاكم الوقت ما عم يوافقني..
بس بأعدكم بالتكملة بسرررررررعة..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
حاولت أرسل القصة على البريد الخاص ....بس عدد مشاركاتي ما سمح:( :(
ومش ممكن أرسل لك على إيميلك:06: :06: لأنك ولد
فكرت إن أفتح موضوع جديد وأحط أجزاء من القصة وإنت تعدلها في الموضوع نفسه
شو رأيك ؟؟؟؟
وأنا بانتظار التكملة السريييييييييييييييعة
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mini sharlot
حاولت أرسل القصة على البريد الخاص ....بس عدد مشاركاتي ما سمح:( :(
ومش ممكن أرسل لك على إيميلك:06: :06: لأنك ولد
فكرت إن أفتح موضوع جديد وأحط أجزاء من القصة وإنت تعدلها في الموضوع نفسه
شو رأيك ؟؟؟؟
وأنا بانتظار التكملة السريييييييييييييييعة
ليش شو فيها أختي لو أرسلتيها على إيميلي... :bigeyes:
أنت لا بترسليلي أشيا مراهقين.. :05:
كل الرسالة إنها قصة وأنا بصلحها الك.. :reporter:
ومافي داعي إنك تفتحي موضوع جديد..
بس لو حبيتي أنا ما عندي مانع أبد..
وبالعكس.. رح تلاقي إعجاب كبير من الاعضاء..
بالإضافة إنهم رح يصلحولك بعض الأشيا لو انتي طلبتني منهم بالبداية..
ومشكوووووووووورة على حماسك اللي يشجعني. :)
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
خلاص لو ما عندك مانع بفتح موضوع جديد أفضل
عشان الموضوع يكون أمام الجميع<<<أنا ملتزمة
بس ها إنت قلت بتصلحها خلك على كلمتك
بعدين ليش ما كملت القصة أنا :vereymad: :vereymad: :vereymad: احترقت
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mini sharlot
خلاص لو ما عندك مانع بفتح موضوع جديد أفضل
عشان الموضوع يكون أمام الجميع<<<أنا ملتزمة
بس ها إنت قلت بتصلحها خلك على كلمتك
بعدين ليش ما كملت القصة أنا :vereymad: :vereymad: :vereymad: احترقت
أوووووووووووووكي..
وأنا على كلمتي..
روحي شوفي قصتك هلأ..
حطيت رايي فيها..
وقوليلي لو قسيت عليك شوي..
ولا تنسي تشربي مي..
عشان لا تحترقي :D :D :D ..
وقلتلك إنو التكملة جاية..
بس اصبري عليي بين ما روح مكتبة جرير واشتري كم رواية بوليسية..
وبعدها ابشري بأحلللللللى تكملة قريتيها بحياتك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــحــمممممد
تشوييييق ما بعده تشوييق
مشكوووووور أخوي محمد على تحميسك لي ..
واللي يشجعني على التكلمة..
ومشكور مرة تانية على مرورك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
قصة جميلة
كملها بسرعة
شكلك تبي تذبحني
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
:biggthump تسلــــــــــــــــــــــــــم :biggthump
مشاء الله عليك يعطيك العافيه الكلمات عاجزه عن التعبير
كل يوم عن يوم تزيد القصه غموض وتشويق
وعلى فكره لك متابعين للقصه بس ما عندهم إنترنت انزل القصه واعطيهم يقرونها
وهم متشوقين لكمالتها ويمدحونها كثير <<< من قدك لك مشجعين على الكتابه:D
مشكور على التنبيه على كتابتي للفظ الجلاله لكن مالقيت خطأ بالكتابه :06:
على العموم مشكور على حرصك :)
:05: معــ حبيــ :05:
ورد القـلــوب
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
قصة جميلة
كملها بسرعة
شكلك تبي تذبحني
مشكور أخي على كلامك الحلو..
والتكملة هلأ بحطها..
بس بدي رد على الأخت وردة القلوب..
وتكرم عينك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد القـلــوب
:biggthump تسلــــــــــــــــــــــــــم :biggthump
مشاء الله عليك يعطيك العافيه الكلمات عاجزه عن التعبير
كل يوم عن يوم تزيد القصه غموض وتشويق
وعلى فكره لك متابعين للقصه بس ما عندهم إنترنت انزل القصه واعطيهم يقرونها
وهم متشوقين لكمالتها ويمدحونها كثير <<< من قدك لك مشجعين على الكتابه:D
مشكور على التنبيه على كتابتي للفظ الجلاله لكن مالقيت خطأ بالكتابه :06:
على العموم مشكور على حرصك :)
:05: معــ حبيــ :05:
ورد القـلــوب
الله يسلمك أختي ورد القلوب..
ومشكووووووورة على مدحك الحلو..
والتشويق والإثارة من اختصاصي :reporter: :biggthump ..
وأنا عن جد عن جد أشكرك من كل قلبي لأنك بتنشري قصتي لكل من حولك..
ويا ريت توصليلي سلامي لإلهم..
والتكلمة هلأ بحطها..
وبالنسبة للفظ الجلالة..
أنا ما قصدي كان على ( الله )..
أنا قصدي على ( إنشاء الله ) اللي كتبتيها خطأ..
مو مشكلة..
------------- وإن شالله ------------- تنتبهي عليها بالمرة التانية..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكملة..
وعطوني رايكم..
بالإنتظار..
قال المحامي عامر وهو يعدل نظارته: تدعيان بأن عليا مازالت على قيد الحياة، أليس كذلك؟ كيف تجرأتما على الإدلاء أمام سيادة القاضي بأنها قتلت على يد زوجتك شيرين؟
ردت شيرين: أرجوك سيدي، لقد استنبطنا في النهاية بأن عليا مازالت طليقة، وأن التي قتلت كانت أختها التوأم، وتدعى ماريا؛ والهوية التي أريناك إياها - والتي وجدت فيها صورة عليا - كانت بالأصل لماريا، وما التشابه إلا لأنهما توأمان.
ظل عامر محتفظاً بنظارته البلهاء وهو يقول: لم أفهم شيئاً، أيمكنك أن تعيدي لي مرة أخرى؟
تملك مهند رغبة في القضاء على هذا المحامي الذي لا يتجاوز ذكاؤه ذكاء البعوضة، فقال مفسراً: أيها المحامي، ما نقوله لك ليس كذباً، بل إنها الحقيقة.
قال المحامي معقباً: وأثناء الإستجواب ادعيتتم أنكما صادقين.
نفى مهند ذلك برأسه وقال: أرجوك أيها المحامي، لقد فعلنا ذلك لكي نثبت براءة زوجتي أولاً، ومن ثم التحري عن الحقيقة.. كما أننا قد وجدنا جثة الطفل المسكين رامي في شقتنا.
تساءل المحامي: ومن يكون هذا رامي؟
أجاب: إنه ولد صغير، انتشلناه من عالم التشرد إلى عالم الأبوة والأسرة.
شهق المحامي وقال: أي أنكما أنتما من قتلاه! يا ويلي.
قال مهند مسرعاً: لا أيها المحامي، فبعد أن اكتشفنا جثته المشوهة، ما كان من عليا إلا أن تظهر أمامنا وتحكينا.
- لا أملك خياراً سوى أن أكذبكما.
- وإن سمعت الدليل.. فهل ستصدقنا؟
- لقد أتيتما بالدليل في المرة السابقة على أن الضحية كانت عليا نفسها، فأي دليل هذا يدلل على أنها مازالت على قيد الحياة؟
أخرجت شيرين المسجلة من جيبها وقالت: أعرني سمعك لدقيقة سيدي المحامي، ومن بعدها احكم إذا كنت مذنبة أم لا.
شغلت المسجلة ووضعتها أمام المحامي، وعامر ينصت باهتمام للحديث الذي لم يتجاوز مدة حواره الدقيقة.
وبعد أن انتهى، قال عامر: أتستهزئان بي أيها الأحمقان؟
قالت شيرين مستهزئة: معاذ الله يا سيدي، من ذا الذي يجرؤ على الإستهزاء بك؟
ثم أردفت استفساراً على استنتاجه الرهيب: ولكن ما الذي جعلك تعتقد ذلك حقاً؟
قال المحامي وقد استبد به الغضب: في المسجلة، تقول المرأة بأنها روح عليا الشريرة. ما هذه السخرية؟ تقومان بتسجيل صوتيكما ومن ثم تأتيان به إلي؟
قال مهند نافياً: صدقني أن ما سمعته كان صوت عليا، ولكنها أرادت الإستهزاء بنا، فتظاهرت بأنها روحها الشريرة.. وأيضاً.. من منا لا يعرف الراقصة عليا؟ أمن المعقول أن أجهل هويتها؟
رد المحامي قائلاً: وفي تلك المرة، ظننتم بأن أختها الموهومة هي نفسها الراقصة، وذلك للتشابه الذي أخبرتني عنه.
قالت شيرين: ولكنها ليست موهومة كما تزعم يا سيدي، الضحية التي قتلتها خطأً كانت ماريا، أخت عليا التوأم، وفي المحكمة، استمريت في الدفاع عن نفسي، ظناً بأن ما أقوله كان صحيحاً، فما كان من مهند - بعد أن أحضر الهوية التي طلبها سيادة القاضي - إلا أن أخبرني بأنه التقى بعليا عند خروجه من مركز الشرطة..
صمتت شيرين قليلاً ثم قالت: ولا بد وأنك قد انتبهت على انفعالي حين أسر مهند إلي سراً.
فكر عامر ثم قال: نعم.. نعم، لقد انتبهت إلى ذلك.
أخذت شيرين نفساً عميقاً ومن ثم قالت: لقد أخبرني حينها بأنه التقى بعليا، وأن عليا لم تمت بعد، وأنني أخطأت في الحكم على الضحية بأنها عليا نفسها.. هذا كل ما في الأمر.
ساد الصمت عليها مليًّا، ثم قال المحامي: إذا كانت عليا كما تقولان ظهرت في شقتكما، فلماذا لم تخبركما بالحقيقة، علماً بأنها مازالت متخفية، أي لا ضرر في قولها الحقيقة.. أو لماذا ادعت بأنها روحها الشريرة؟ ألا تريان معي بأن في الأمر سر غامض؟
قال مهند مردفاً: في الحقيقة لا أدري سبب ذلك.. ولكني أعتقد بأنها كانت تقصد باب السخرية منا لا أكثر.
وفي نفس الوقت، كان الأستاذ صابر - مقدم البرامج التلفزيونية - على مقربة من مكتب المحامي، وبالصدفة سمع ما دار بين المحامي وبين مهند وشيرين من حديث بقاء عليا حية. فقد جذبه سمعه إلى خبر سيحدث ضجة كبيرة في المدينة..
- الراقصة عليا مازالت على قيد الحياة -.. يا له من خبر جميل، بالتأكيد سيجني من ورائه أموالاً طائلة.
ولكن قبل أن يتسرع الأستاذ صابر ويشيع الخبر، ألصق أذنه على الحائط القريب من النافذة؛ فلقد كان مكتب المحامي مطلاً على الشارع الرئيسي، وبإمكان المارة أن يروا ويسمعوا ما يدور في الداخل بقصد أو بغير قصد. وهذا ما فعله الأستاذ صابر.
قال المحامي لمهند: أرى والله أنكما أنتما من يستهزئ بي، إن لم تخرجا حالاً، فسأبلغ الشرطة عنكما.
قالت شيرين معقبة: لن تستطيع فعل ذلك، فنحن من الشرطة أيها الفطن.
قال المحامي: صحيح أنكما شرطيين، ولكنكما شرطيين فاسدين، لا تعرفان مصلحة الحق، وكثير من الشرطة فاسدون، وأنتم منهم.
تأبط مهند ذراع شيرين وقال: هيا يا عزيزتي، فيبدو أن الحديث معه غير مجدٍ، سنبحث عن الحقيقة بأنفسنا، ولسنا بعاجزين عن ذلك.
نفخ المحامي صدره بعد أن خرجا من مكتبه وأغلقا الباب، وقال بنفسه: يا لك من محامي ناجح يا عامر، استطعت أن تكشف أكبر الدجالين في المدينة.. ولكن هل يجب علي أن أبلغ السلطات المسؤولة عن ذلك؟ أم أكتم الأمر وكأن شيئاً لم يكن؟ لماذا أضع نفسي دائماً في مواقف محرجة، فلعل هذان الشرطيان صادقان.. من يدري.. كل شيء جائز في هذه الأيام..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
بصراحة عبارة قصة رائعة قليلية عليها
وعبارة كاتب رائع برضو قليلة عليك
بصراحة احب أهنيك على القصة الأكثر من رائع
وسلمت انامل خطتها
وياليت تكمللللللللل بسرعة ابعرف وش صار عليهم
انتظر التكملة بشغف وتشوق
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرفانه
بصراحة عبارة قصة رائعة قليلية عليها
وعبارة كاتب رائع برضو قليلة عليك
بصراحة احب أهنيك على القصة الأكثر من رائع
وسلمت انامل خطتها
وياليت تكمللللللللل بسرعة ابعرف وش صار عليهم
انتظر التكملة بشغف وتشوق
والله إنك رح تقتليني من الخجل أختي..
أنا ما أستحق كل هالكلام الحلو..
تراني إنسان عادي..
وأسلوبي عادي..
بل أحسه إنه متدني عند بقية الأعضاء..
والله يبارك فيك ويجزيك الخير..
ومشكوووورة على مرورك الكريم.
وتسلمي يا رب.
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
يالله عاد وين التكملة
تراني مستعجلة مررررررررررررررررررررة:ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرفانه
يالله عاد وين التكملة
تراني مستعجلة مررررررررررررررررررررة:ciao:
هههههههههههههههاااي
أعصابك شوي أختي.
لسا ما حلي حط التكلمة..
بس استني عليي ..
وتكرم عينك أحلى تكملة.
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكملة..
وإن شالله تعجبكم..
بدي آرأكم لشوف..
خرج مهند وشيرين منزعجين من تصرف المحامي الفظ معهما، فبدل أن يقفوا سوياً صفاً واحداً ضد عليا، إذ هو ينسحب من ذلك الصف، بل يخرب ما بناه مهند وشيرين..
استقبل الأستاذ صابر مهند بفرحة لا توصف، وراح يسمعه أجمل عبارات الترحيب، ومهند منذهل لتصرفه.
فقال مهند: عسى أن يكون ما وراءك خير؟
رد الأستاذ صابر وقد تملكه الفرح: أي خير؟ بل أمواجاً من الخيرات.
ابتسم مهند مجاملاً وقال: وفقك الله.. ماذا تنوي أن تفعل؟
قال الأستاذ صابر منفعلاً: سأتوجه الآن إلى مبنى الإذاعة لأذيع أجمل خبر سمعته المدينة.
قال مهند بلا مبالاة إن كان ذاهباً إلى مبنى الإذاعة أو إلى الجحيم: حقاً؟ أيمكنك أن تطلعني عليه؟
نفى صابر ذلك برأسه والضحكة تكاد تقتله وقال: بل سأجعلها مفاجأة لبيروت بأكملها.. هذا إن لم تفاجأ بقية المدن الساحلية بالأمر.
أدار مهند رأسه وقال: حسناً، موعدنا على التلفاز إذاً.. وداعاً.
وانصرف هو وشيرين من أمام مكتب المحامي بهدوء تام..
أما صابر، فلم يعد يستطيع أن يكتم مافي جوفه من أخبار، فانطلق نحو صديقه حمزة، وهو شاب في العشرين من العمر، بدأ حياته كصحفي صغير في إحدى الصحف المحلية، وكان يسكن في بيت متواضع، يكاد يخلو من الأثاث، وهو أعزب غير متزوج.
قال صابر ضاحكاً بعد أن فتح حمزة له الباب: مرحباً يا صديقي.
فرحب به حمزة بسرور وأدخله إلى غرفة الصالون.. وهي تتكون من كنبتان تآكل عليهما الغبار.
جلس صابر على إحدى الكنب وقال: أمازلت في هذا المنزل الصغير؟ ألم يحن الوقت حتى تشتري بيتاً جديداً؟
رفع حمزة كتفيه وقال: لا أظن ذلك، فكل ما أملك من مال لا يتجاوز ثمن مرآة حائط..
ضحك صابر وقال: يا لك من مهرج أنت يا حمزة.. تجيد الضحك حتى وأنت في أسوأ الأحوال.
ابتسم حمزة ابتسامة صغيرة قائلاً: وماذا يجب علي أن أفعل؟ فهذه الدنيا لا تستحق منا أن نأكل همها.. فهي دنيا زائلة بلا شك.
أجابه صابر غامزاً: ولكني أحمل إليك خبراً.. إن أنت نشرته في الصحيفة التي ترسل إليها عادة، كسبت وراءها الملايين.
جحظ حمزة عينيه وقال وهو يكاد ينصب متوسلاً على رجلي صابر: هات ما عندك.. فإني أكاد أموت جوعاً.
رد صابر قائلاً: أتعلم تلك الحورية التي ظهرت كراقصة هنا في بيروت؟
أغمض حمزة عينيه وقال: حورية؟ هنا في بيروت؟
أجاب صابر: نعم.. نعم.. إنها الراقصة عليا.. ألا تعرفها؟
تأوه حمزة وقال: الآن عرفتها، ولكن ما دخلها في الخبر الذي تحمله إلي؟
قال صابر: إنها الخبر بعينيه يا صاحبي.
رفع حمزة حاجبه الأيمن وقال مستغرباً: كيف؟ لقد سمعت أنها ماتت في حادث مؤلم.
- صحيح.. ولقد أتيت إليك من أجل هذا الموضوع.
- ماذا تقصد؟ لم أفهم شيئاً.
- ربما ستعتقد بأن ما سأقوله لك جنون.. ولكنها الحقيقة.
- هيا.. تكلم.. فقد شوقتني لسماع الخبر.
- عليا..
- نعم.. ما بالها..
- مازالت على قيد الحياة.
صدم حمزة من قول الأستاذ صابر، فقال راداً على كلامه: أأنت متأكد بأن الجنون لم يصبك بعد؟
أومأ صابر برأسه وقال: لقد حذرتك من ذلك..
عقد حاجبيه وقال مستغرباً بصوت منخفض يحادث نفسه: عليا.. على قيد الحياة.. ولكن ما بال الحادث الذي أصابها؟
سمعه صابر وقال: هذا ما سوف أبحث عنه وأتأكد منه..
ثم أردف: وإلى ذلك الحين، أريدك أن تنشر هذا الخبر في الصحيفة المحلية، أريد من سكان بيروت أن يعلموا حقيقة عليا.. أعلم أنه سيكون صعباً عليهم تصديقه.. ولكنهم لن يجدوا غيره بديل.. وستساعدني أنت يا حمزة على ذلك..
هز حمزة رأسه من غير أن ينطق بحرف واحد.. وهو مستمر في التفكير بقضية عليا؛ محاولاً أن يستفسر عن ذلك..
..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
قصة جميلة
ننتظر التكملة
مشكور أخي على مرورك الكريم..
وتسلم على تشجيعك.
تحياتي،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
قصة رائعة وننتظر التكملة
تصدق عاد من كثر ما انا مستعجلة
توني جاية من المدرسة على الموضوع على طول وتراني متشوقة
لا تتأخر علينا بابداعك:ciao: :ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ممكن تكمل القصة بسرررررررررررررعة
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرفانه
قصة رائعة وننتظر التكملة
تصدق عاد من كثر ما انا مستعجلة
توني جاية من المدرسة على الموضوع على طول وتراني متشوقة
لا تتأخر علينا بابداعك:ciao: :ciao:
مشكووووووورة أختي على تشجيعك الرائع لإلي..
وطولي بالك شوي..
ترى دراستك أهم من هالقصة..
- وإبداعي .. على حسب ما قلتيلي - رح ينكتب بإذن الله يوم الأربعا..
ساعتها بعطل وبفضالكم وللقصة..
وتكرم عيون الأعضاء كلهم..
والله إنك أنت مشجعتيني أختي قرفانة على كتابة القصة..
وخليتيني أنا بشوق لمعرفة شو رح يصير! :D :biggthump :09:
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nine_Tailler
ممكن تكمل القصة بسرررررررررررررعة
هدوا عليي شوي يا شباب..
ليش مستعجلين كتير على القصة.؟
أبشرووووووووووا..
التكملة إن شالله يوم الأربعا..
ورح تعجبكم<< كأنها مسلسل مش هيك.
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
يالله عاد اليوم اربعاء نبي نشوف التكملة الحلوة:ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرفانه
يالله عاد اليوم اربعاء نبي نشوف التكملة الحلوة:ciao:
هههههههههههههاااي..
لهدرجة عم تحسبي الأيام عشان التكلمة؟
طيب شو بتسوي لو قلتلك إنو اليوم ما في تكملة؟
والله أمزح..
التكملة هلأ..
عدي للعشرة وبتلاقيها قدامك.
بس بدي رايك..
ولو عجبتك - رشحيني من فضلك -..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكلمة..
واعذروني لو بايخة شوي لأنها كلها محادثات.. :أفكر:
بس استحملوني.. :196:
واللي بعدها رح تكون أحداث مثيرة.. :reporter:
أوعدكم.. :biggthump
لم يمض سوى نصف ساعة على انتشار الخبر في المدينة حتى امتلأت بيروت بالسكان المحتشدين بالطرق، وصوت الهتاف يعلوا مع ازدياد أعدادهم، يطالبون بظهور عليا إن كانت على قيد الحياة كما تقول الصحائف.
على أنهم غير معتقدين بصحة هذا الخبر، فإن كانت على قيد الحياة لكانت قد كشفت عن نفسها قبل أن يذاع الخبر بأنها قد توفيت.
فالخبر أحدث ضجة كبيرة بين السكان، ولم يعد للسلطة المحلية القدرة على توقيفهم عند حدودهم، فلقد وصل احتجاج سكان بيروت إلى تهشيم النوافذ وتحطيم المحلات والكراسي الخشبية الموضوعة على الطريق.
وازدادت الاتصالات الهاتفية بمكتب الصحيفة، فكان رئيس تحرير الصحيفة، الأستاذ علاء، ينفي ذلك الخبر بإقفال الهاتف على من يتصل عليه ويطالبه بدليل وجود الراقصة بينهم الآن.
فعادة ما يمضي الأستاذ علاء توقيعه على الموافقة لصدور العدد الجديد من الصحيفة دون أن يطّلع على ما تحتويه من أخبار.. وهو الآن يدفع ثمن ما فعله.
فلم يكن يعلم ما يخبئه العدد من مفاجآت غير متوقعة، فاستلم صحيفة وراح يقلبها ليرى الخبر الذي أشيع به صوت سكان المدينة من كل جانب، وإذ به يقف أمام خبر فظيع، جعل عينيه تستقران عليه..
ماهذا الذي أراه؟ يا إلهي.. لقد أعاد ذلك المتهور تلك الراقصة إلى الحياة بعد وفاتها!
رفع الأستاذ علاء سماعة هاتفه واتصل بمنزل حمزة، - صاحب الخبر -.. وانتظر طويلاً ريثما يجيب حمزة على الهاتف، وعلاء يقرض أظافره من الغضب..
أجاب حمزة على هاتفه الذي أزعج نومه أيقظه بصوت خامل وقال: نعم.. من معي؟
رد علاء محتدماً: أيها الأحمق.. ما الذي فعلته؟ ما استثمر هذا الخبر إلا ضرراً لي..
جلس حمزة ومعتدلاً رغم شعوره بالنعاس: أي خبر؟ أتقصد خبر تلك الراقصة؟
لم يجب علاء على حمزة، بل ظل محتفظاً بسحنة غضبه لنفسه..
ثم أردف حمزة: أرأيت كيف جعلتها حديث الناس؟ إنها تستحق ذلك..
هاج علاء قائلاً: ما فعلته ليس إلا تصرف ولد طائش.. كيف تجرؤ على نشر خبر مثل هذا الخبر؟ ألا تعلم بأنه لا يحق للصحفي أن ينشر خبراً مادام لا ليس له دليل على صحة ما قاله؟
قال حمزة متثائباً: ولكني بالفعل لدي دليل على ما قلته.
صرخ علاء في وجه حمزة: ماذا تقصد أيها المعتوه؟ أرأيتها في منامك وهي تقول لك بأنها على قيد الحياة أم ماذا؟
رد حمزة: هدئ من روعك قليلاً، حتى أخبرك ما توصلت إليه من نتائج.
وضع علاء يده على رأسه متأففاً، ثم قال: تكلم.. فإني أسمعك..
استدل حمزة على ما قاله لعلاء: أتعلم الأستاذ صابر؟
قال علاء بسرعة: نعم.. ما باله؟
رد حمزة ببطئ: إنه هو من أخبرني بقصة تلك الراقصة.
صعق علاء لبادئ الأمر، ثم ما لبث أن عاد لطبيعته قائلاً: أخبرني بكل ما جرى بينكما من حديث.. فإني أخشى على صابر من كونه قد جن أو ما شابه ذلك..
وراح حمزة يحكي لعلاء كيتاً وكيتاً.. وأذن علاء منصتة، تكاد تكذّب ما يقوله حمزة لهول ما تسمع منه..
..
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
وبعدين يالله عاد نبيك تصير كريم
انت كريم واحنا نستاهل
نبي اجزاء اكبر:ciao:
ومشكورررررررررررررررررررررررررررر وما تقصر
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
هاااااي
كيفك يا الامير القلق؟؟:D
شكرن كتييييير
عنجد القصة كتيييييييييييييير حلوة:biggthump
بلييييييييييز كملها بسرعة :05: لانها كتيير مشوقة
بااايو:ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرفانه
وبعدين يالله عاد نبيك تصير كريم
انت كريم واحنا نستاهل
نبي اجزاء اكبر:ciao:
ومشكورررررررررررررررررررررررررررر وما تقصر
أعصابك شوي أختي...
بعرف إني كريم..
بس أنا بالأصل بصغر المقطع عشان ما أطفشكم..
وأزيدكم حماس من جهة تانية..
والعفووووووووووووووو..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angry angel
هاااااي
كيفك يا الامير القلق؟؟:D
شكرن كتييييير
عنجد القصة كتيييييييييييييير حلوة:biggthump
بلييييييييييز كملها بسرعة :05: لانها كتيير مشوقة
بااايو:ciao:
أهليييييييين أختي..
الحمد لله منيح
والعفووووو أكتر..
ومشكورة على كلامك ودعمك لإلي..
وهاد عم يزيد حماسي للتكملة..
والله عم تخجلوني أنتو يا أعضاء المنتدى..
الكل عم يمدح بالقصة..
ما بعرف ليش؟
يمكن أنا اللي مقلل من قيمتي..
على كل مشكورة مرة تانية على مرورك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
بس ها..
شوفوا يا أعضاء المنتدى..
مافي تكملة..
ومارح أكتب..
إلين ما ترشحوني<< شفتوا بس المصلحة شلون بتكون؟؟
لا أمزح.
رح أكمل لآخر قطرة دم بحياتي<< متأثر بالرواية..
ودمتم بخير..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
هااااااااااااي:ciao:
كيفكم اخباركم من جد
يوم قريت مافيه تكمله خفففففففففففت كثير :02:
خفت انك تخلينا كذا معلقين مو عارفين النهايه
المهم الحييين يســــــــــــــــلمووووووووووووو من جد
ولو انه التكمله صغيرونه :D ( قليله يعني) بس حلوه:D
لا تبخل علينا
معــ تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد القـلــوب
هااااااااااااي:ciao:
كيفكم اخباركم من جد
يوم قريت مافيه تكمله خفففففففففففت كثير :02:
خفت انك تخلينا كذا معلقين مو عارفين النهايه
المهم الحييين يســــــــــــــــلمووووووووووووو من جد
ولو انه التكمله صغيرونه :D ( قليله يعني) بس حلوه:D
لا تبخل علينا
معــ تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
أهليييييييييييين أختي ورد القلوب..
لا تخافي ولا على بالك..
مزحة وبس!.
(( مزحة تقيلة.. بعرف ))..
والله يسلمك عن جد أكتر..
ومشكورة على كلامك..
بس أوعدك أنو التكلمة ( هلأ ) رح تكون طويلة..
لحظات وتأتي التكلمة..
هيييييييييييييييييه<< إيه شو جاي هيفا وهبي على المنتدى ولا شو؟
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكلمة..
هاي طولتلك ياها يا ورد القلوب.. ;)
بس علوالله تعجبك.. :)
ولو عجبتكم ( صوتولي تكفووووون ).. :biggthump
ومن بين جموع الناس المحتدشة، كانت امرأة ملثمة تجوب بين الناس وتسمع أخبارهم، فكل من رآها حدّق بها؛ فهي لا تكشف من وجهها سوى عيناها الواسعتين التي ترمق بها الناس بنظرات مثيرة للشك..
وبطريقة ما، استطاعت هذه المرأة الحصول على عنوان حمزة، الذي نشر خبر عليا في الصحيفة.
لم تضيع وقتاً وأسرعت بالتوجه نحو منزله، وطرقت الباب طرقات خفيفة. حينها، كان حمزة متصلاً مع الأستاذ علاء على الهاتف، فاعتذر منه لإنهاء المكالمة لضرورة، وقام نحو الباب وفتحه.
وجد أمامه امرأة فاتنة ملثمة بغطاء أسود، تبدي منه عيناها اللتان تشتاظان غضباً، وكانت تردتي ملابس جلدية يتعجب المرء منها كيف تغطي جسدها بها.
قال حمزة: نعم.. أأستطيع مساعدتك؟
ردت المرأة بخبث: اسمع يا هذا، لا تحسبني بلهاء، فأنت على علم بما أتيت من أجله.
استغرب حمزة من جفاء قولها وقال: عذراً.. ولكني لا أعلم من أنت حتى!
تلعثمت المرأة وقالت بسرعة: هذا لا يهم، ما يهمني هو الخبر الذي نشرته في الصحيفة.
ابتسم حمزة بعد أن عرف سبب قدومها، فأجاب: تقصدين خبر تلك الراقصة؟ نعم.. إن الخبر صحيح.. ولا تسألي عن مصدر الخبر..
أخذت المرأة نفساً عميقاً وقالت محتنقة: بل يهمني.. من أين أتيت بالخبر هذا؟ هل قابلت عليا حقاً؟
نفى حمزة قولها وقال: بل أخبرني به صديقي الأستاذ صابر، إنه على علم بكل ما يحدث في هذه المدينة من أسرار وخفايا.
قامت بإخراج نفسها المكتوم وقالت: هل تمانع في إعطائي عنوان الأستاذ صابر هذا؟
أجاب حمزة بكلمات متقطعة: لا أعرف عنوانه بالضبط.. ولكنه موجود في مبنى الإستديو.. يمكنك التوجه إليه هناك.
شكرته المرأة وهمت بالذهاب إليه، ولكن سؤال حمزة أربكها: أيمكنني أن أعرف اسمك أيتها الجميلة؟
نظرت إليه باحتقار وقالت: سيأتي الوقت وتعرف فيه اسمي.. فلا تستعجل الوقت..
كان الأستاذ صابر يقرأ خبر الراقصة باهتمام، ولربما قرأه للمرة العاشرة، وفي كل مرة كان يجد لذة في قراءة خبر مثير..
ثم تلقى اتصالاً من علاء، فقال له بصوت عالٍ: هل جننت يا صابر؟ تشيع خبراً ولا تعلم مدى مصداقيته؟
أجاب صابر قبل أن يردف علاء كلامه المسموم: لا.. لم أجن.. بل نقلت ما سمعته من الشرطة.
قال علاء محاولاً أن يكتم غيظه: لا تحاول أن تبرر موقفك.. فأنت مخطئ في هذا بلا شك.
قال صابر بثقة عالية: بل ما كتبته هو عين الصواب، فالشرطي مهند الذي يحقق في قضية مقتل الراقصة عليا - المزعومة - هو من أخبر محاميه بما توصل إليه.. وأن عليا ما زالت حرة طليقة..
قال علاء متعجباً: وكيف ذلك؟
وأخبره صابر بأن الشرطي وزوجته كانا في مكتب محامي يخبرانه بأن مهند قد التقى بعليا أمام مركز الشرطة، وأنها قامت بتهديده مالم يكف عن اللحاق بها..
رد علاء بصوت خافت: يا له من خبر! أأنت متأكد من ذلك؟ أم أنك تخيلت هذه القصة ورويت ما شاهدته في خيالك؟
قال صابر: أقسم لك أني متأكد مما أقول، فلقد سمعت حديث الشرطيين صدفة وأنا متوجه نحو مكتبي..
- وهل رآك مهند حين خرج من مكتب المحامي وأنت تتنصت عليهما؟
- نعم.. وقد كان برفقة زوجته.. وكانت علامات الإستياء بادية عليهما..
- يا ويلي.. لقد علم بأنك كنت تستمع إلى حديثهما إذاً !
- لا.. لا.. فلم أخبرهما بالأمر.. فكل ما قلته هو أني سوف أذيع خبراً ستضطرب له الأبدان والنفوس.
- وما سيكون موقف الشرطي حين يرى الخبر؟
- لا تقلق.. فقد نشر الخبر باسم صديقي حمزة.. وهو صحفي مبتدئ.. ولن يعرفه أحد.. اطمئن.
قال علاء متوتراً: لا أعلم لمَ ينتابني شعور غريب بعدم الطمأنينة.
فأجاب صابر باسماً: اطمئن يا صديقي.. فلن يصيبك مكروه إن حصل أي شيء خارج عن إرادتنا.
ضحك علاء وقال: هذا كافياً لراحة صدري وعقلي.
وغرق الإثنان في الضحك، حتى قطع عليهما حديثهما طرق الباب.. ولم يكن صابر مستعداً للقاء هذا الزائر الغريب.. فالمستقبل السيء قادم بقدوم هذا الزائر إلى مكتبه.. وليته لم يجب على طرقه !
يا ترى مين هالصبية اللي جاي لعند صابر؟؟
بتعتقدوا إنها عليا نفسها؟
ولا صبية جديدة؟
وشو رح تعمل لصابر؟
وليش حيندم على فتحه الباب؟
اسألة رح تلاقوا اجابتها بالعدد القادم<< متأثر بمجلة زهرة الخليج.. :D
تابعونا.. وفالكم طيب<< هالمرة متأثر بقناة قطر.. :D
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ننتظر العدد القادم بكل شغف
:ciao: :11: :ciao: :ciao: :11: :11:
ياليت تكون نهاية الرواية الرائعة قبل العيد
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرفانه
ننتظر العدد القادم بكل شغف
:ciao: :11: :ciao: :ciao: :11: :11:
ياليت تكون نهاية الرواية الرائعة قبل العيد
مشكوووووووووووووووووووورة أختي على تحمسيك لإلي..
وإن شالله بشد على الرواية..
ولكن ما بوعدك إنو تخلص الرواية قبل العيد..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ماشاء الله تبارك الله
أبداع مابعده أبداع
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرهوف
ماشاء الله تبارك الله
أبداع مابعده أبداع
هذا من ذوقك أخي الكريم..
مشكوووور على مرورك..
وعلى تشجيعك لإلي..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
عيدكمــ مباركــ مقدما:D
خلني افكر الجزء كــــــــــــــــــاااان ؟؟؟ :06:
مثــــــــــــــــــير جدا ويسلمووووووووو على الإطاله:biggthump
وحلو انك تكتب اسأله مثل ما انت سويت تعطي تشويق زيااده تخلينا
نفكر بالي راح يصير
ولا تبخللل علينا
:ciao: ســـــــــــــــــــــلام:ciao:
معــ تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
:)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد القـلــوب
عيدكمــ مباركــ مقدما:D
خلني افكر الجزء كــــــــــــــــــاااان ؟؟؟ :06:
مثــــــــــــــــــير جدا ويسلمووووووووو على الإطاله:biggthump
وحلو انك تكتب اسأله مثل ما انت سويت تعطي تشويق زيااده تخلينا
نفكر بالي راح يصير
ولا تبخللل علينا
:ciao: ســـــــــــــــــــــلام:ciao:
معــ تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
ومبارك إلك أختي الكريمة.. :jester:
والعفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو أختي.
وما عملت إلا واجبي..
والحمد لله إنو القصة عجبتك.. :biggthump
وأسلوب الأسئلة كمان.. :reporter:
ابتكرتها من الروايات المصرية للجيب.. :D
على كل التكلمة جاهزة..
بس لمن أجهز أنا بحطها.. :)
والله يسلمك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
والتكملة هلأ كمان شوي بايخة..
لانها محادثة..
بس الجزء اللي بعدها..
تمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت..
بس اصبروا علي كمان شوي.
وما يصير الا اللي يرضيكم..
مع التكملة..
وفي منزل الشرطي مهند، كانت شيرين جالسة على الكنبة من غير حراك، مطأطئة رأسها، ووجهها مصفر، لم تنطق بحرف منذ أن أصبحت رغم أن الوقت الآن يتعدى الساعة الرابعة والثلث..
وكانت صورة رامي تتداعب مخيلتها، وكيف أنه وجد مقتولاً هنا.. بجانب الكنبة التي هي جالسة عليها..
هذا الطفل البريء، الذي حرم من حنان والديه وهو صغير، وفقد أعز صديق له - مازن -، وعاش أياماً يملؤها البؤس والشقاء.. فلم يرَ طيلة حياته يوماً أبيضاً في صفحات حياته المظلمة.. حتى عندما مات.. كانت نهايته قبيحة..
أما مهند، فقد كان يحتسي الشاي مع قطعاً من البسكويت، بينما هو يطالع صفحات المجلة، وما حل من أخبار في المدينة.
نظر إلى زوجته وقطع البسكويت تملأ فاهه وقال: مالك صامتة هكذا؟ لماذا أنت مكتئبة إلى هذا الحد؟
لم تجب شيرين عليه، فقال مهند: شيرين، ما قدره الله سيحدث، ولن تتمكني من حزنك هذا أن تعيدي رامي إلى الحياة مرة أخرى.
قالت شيرين وهي تدير وجهها: لست حزينة.. فأنا بخير.
أمال مهند رأسه نحوها قائلاً: ولكني أرى تعابير وجهك تخبرني عكس ما تقولينه!
ردت شيرين بامتعاض: دعني وشأني.. إن أردت لي خيراً فالزم الصمت..
زفر مهند زفرة صغيرة دون أن تحدث صوتاً، ثم صبّ اهتمامه على صفحة - أخبار المدينة - في المجلة، وهو يحتسي الشاي ببطئ. ولكن ما إن رآى خبر الراقصة عليا حتى اضطرب جسده، وسكب الشاي على ملابسه البيضاء، وأما الشاي الذي استقر في فمه فقد بصقه على صفحة المجلة.
تنبّهت شيرين إلى رد فعل زوجها، فبادرته قائلة: ما الأمر؟ أهناك خبر أزعجك؟
اشتاظ مهند غضباً وهو يقول: بل هو خبر حطم كل شيء..
- ما الشيء الذي حطمه؟ وما هو الخبر الذي تتكلم عنه.
- إنه خبر الراقصة عليا.
- لا تقل أن الخبر قد أذيع في المجلة!
- بلا، وأعتقد أن المدينة الآن في حالة اضطراب.
- ومن الذي جرأ على نشر خبر مثل هذا؟ ثم من أين عرف بالحقيقة؟
ضرب مهند كلتا كفيه ببعضهما وقال: نعم.. إنه هو.. إنه الأستاذ صابر.. أتذكرين حين خرجنا من مكتب المحامي وكان واقف أمامنا؟ وقد بدا حينها مسروراً.
- نعم.. لقد تذكرته.. لا شك أنه هو.
- كما أنه أخبرنا بأنه سيشيع خبراً هاماً، ولكني لم أبالي بما قال.. فلم يكن في خاطري أن يكون الخبر هو خبر عليا نفسه!
- وما العمل الآن؟ لقد علمت المدينة بحقيقة الأمر.
- أعرف ذلك.. وإذا لم نوقف ذلك الشخص.. فإن المصيبة الأكبر ستحل قريباً.
- أي شخص تقصد؟
- لا أدري.. ولكني أشعر بأن وراءه مشاكل كثيرة.. والله المستعان..
بتعتقدوا إنو المشكلة الجية. هي إنو عليا رح تسمع الخبر وتفاجأ.. وبتقتل صاحب الخبر؟؟ ولا شو برأيكم.؟؟؟؟
وخاصة إنو الصبية عم تدور عليها بنفس الوقت.. شو بدها من الراقصة؟؟؟
يعني القصة هلأ محبوكة من كل الجهات..
وان شالله تعجبكم..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكور وما تقصر وهذي بنعتبرها عيدية
وكل عام وانتم بخير:ciao: :ciao: :ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرفانه
مشكور وما تقصر وهذي بنعتبرها عيدية
وكل عام وانتم بخير:ciao: :ciao: :ciao:
العفووو أختي الكريمة..
وأول يوم العيد إن شالله بحط تكملة طويلة..
وإن شالله تعجبكم بس..
وإنت بخير..
ومن العايدين ومن الفايزين..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك أخوي الأمير القلــق قصه غايه في الروعه:biggthump
واتمنى أن تكمل القصه في أسرع وقت ممكن
ياالله سلام:ciao:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونة خفووووووووق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك أخوي الأمير القلــق قصه غايه في الروعه:biggthump
واتمنى أن تكمل القصه في أسرع وقت ممكن
ياالله سلام:ciao:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلا بيك أخي ونة خفوق..
واعتبر نفسك في المنتدى كأنك في بيتك..
ومشكووووووووووووووور أخي العزيز على كلامك الحلو..
في الحقيقة..
أحرجتني ..
والتكملة بإذن الله رح تكون أول أيام العيد..
والله يسلمك..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكوووور على القصة الحلوة ...
مع إن الكتاب ما يبان من عنوانه بس أنا دخلت القصة علشان إسمها
القصة روووووووعة ...
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cOoL gUn MaStEr
مشكوووور على القصة الحلوة ...
مع إن الكتاب ما يبان من عنوانه بس أنا دخلت القصة علشان إسمها
القصة روووووووعة ...
العفووووووووووووووووووووو أخي على كلامك الحلو..
وهاد من ذوقك..
ومشكور على مرورك الكريم..
تقبل تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مشكوووووووووووووووووووور ما شاء الله عليك ما تعبت وانت تكتبها :) يعطيك العافيه واقولك لك مستقبل في تاليف القصص:biggthump
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوري عبد
مشكوووووووووووووووووووور ما شاء الله عليك ما تعبت وانت تكتبها :) يعطيك العافيه واقولك لك مستقبل في تاليف القصص:biggthump
العفووووووووووووووووووو أخي الكريم..
والله شو بدي أعمل..
بس الحمد لله أنا سريع بالكتابة..
عشان هيك ما ألاقي تعب..
الله يعافيك أخي العزيز..
وتشكر والله على كلامك الحلو ومدحك..
جزاك الله كل خير..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
وين التكملة صرنا في ثالث يوم في العيد و لا شفنا تكملة
عسى المانع خير
لا تتأخر علينا يا حبوب:(
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nine_Tailler
وين التكملة صرنا في ثالث يوم في العيد و لا شفنا تكملة
عسى المانع خير
لا تتأخر علينا يا حبوب:(
حاضر حاضر..
طول بالك علي شوي أخي..
هلأ بحطها..
واعذرني على التأخير.
بس انت تعرف..
العيد واصحابه وزياراته..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضوا التكملة..
وعيدية بالنسبة لإلكم لأني طولتها شوي..
وإن شالله تعجبكم..
بس بدي آراكم بسرررررررررعة بليز..
عشان أباشر بالتكلمة بعد هاي..
أذن عصام للمهند بفتح الباب. فتحه الزائر ببطئ، وكأنه فك يتثائب من النعاس، ودخلت عليه شابة في مقتبل العمر، تكشف من جسدها أكثر ما تغطي منه، ولم تخلع عنها ذلك التلثم بعد.
تقدمت نحوه بخطوات ثابتة، وعينيها تجول على مكتبه.
راود عصام الشك في هذه الشابة، فهو لم يعهد دخول الفتيات إلى مكتبه، خصوصاً بأنها من فتيات هذه الأيام..
لباس فاضح.. عينان ملونتان باللون البنفسجي، وطلاء الأظافر الأحمر ذو اللون الفاقع..
وكان عصام أعزباً غير متزوج، فأراد أن يحوز على إعجابها به، فقام لها احتراماً وقال بصوت فصيح: مرحباً بك، سيدتي..
لم تعره الشابة انتباهها، فكانت تعاير المكتب بنظرات فاحصة..
فطاولة مكتبه تجمعت عليه الأوراق المختلفة، والتي تداخلت بعضها في بعض.. وأقلامه موزعة بشكل عشوائي على الأوراق.. وبجانب طاولته حطت نبتة من أوراق خضراء اللون تسر من رآها وتبهج الناظرين.. ولكن أوراقها السفلية باتت ذابلة، فاصفر لونها وضعفت جذورها، ويبدو منها بأن عصام غالباً ما كان يسكب قهوته فيها، فهو لم يتعود شرب المنبهات.. وهذا بادٍ على عينيه اللتان تشعران بالنعاس الشديد..
وقبل أن تتكلم الشابة، قال عصام: أتودين شرب شيء قبل الدخول في الموضوع الذي جئتي من أجله؟
أشارت الشابة إلى الأوراق السفلية من تلك النبتة بطرف عينها، فتوردت وجنتي عصام من الخجل من نفسه وقال مبرراً موقفه: أعترف بذلك.. فإن خادمي جديد في هذه المهنة.. ولا يعرف كيف يحضر القهوة التي أحبها.
ثم رفع عينيه إلى السقف وقال: لقد كان أحمد خير عون لي قبل أن يتوفى.. رحمه الله.
تساءلت الشابة بصوت ناعم: ومن هو أحمد هذا الذي تتكلم عنه؟
رد عصام: إنه خادمي السابق، ويمكنك أن تطلقي عليه لقب السكرتير، فقد كان يدي اليمنى في جميع أعمالي.. وانتقل إلى رحمة الله منذ بضعة شهور..
سكت قليلاً ثم أردف: دعكِ من هذا الحديث الآن، فلقد أضعت الكثير من وقتك.
واسند ظهره إلى المقعد الجلدي وقال: نعم.. أمن خدمة أوفرها لك؟
اعتدلت الشابة في جلستها المائلة وقالت: بالحقيقة.. خدمتك لي ستكون بسيطة.. وهي عبارة عن سؤال أريد جوابه منك لا أكثر.
ابتسم عصام قائلاً: إليَّ السؤال..
ردت الشابة: أنت صاحب برنامج - لقاء غير خاص -، والذي تستضيف فيه الكثير من الفنانين والفنانات.
قال صابر بكل تواضع: هذا أنا من غير فخر.. وأتمنى بأن يكون قد أعجبك لقائي الأخير مع..
قاطعته الشابة قائلة: لست هنا لأبدي رأي في لقائك مع أولئك الفنانين الساقطين.
أحس صابر بشعلة من الغضب تبدأ بالاشتعال في داخله، ولكنه كتب مشاعره حتى لا يخسر زائرته الجميلة، فقال متجاهلاً: ربما لديك كل الحق.. فعادة ما يكون أولئك الماجنين محبوبين من قبل الكثير من الناس.
- وهل تذكر لقائك مع الراقصة عليا؟
- نعم.. بالتأكيد.. فلقد تلقت رد فعل قوية من الجهمور حين أعلنت اعتزالها من الرقص في تلك الحلقة.
- لقد قرأت صحف اليوم.. وتفاجأت بخبر الراقصة الذي هز جموع سكان المدينة.
- لا أستغرب من ذلك، فقد أشيع يوم حادث سير الراقصة بأنها توفيت.. ولكن النتائج أثبتت عكس ما تقوله الإشاعات.
- وكنت أنت من اكتشف هذه النتائج قبل أن يكتشفها أحد.
- هذا صحيح.
- إذاً.. من أين أتيت بذلك الخبر؟
- إنها أسرار المهنة.. سيدتي.. فمهنة الصحافة تعتمد على السرية التامة والكتمان للموضوع من جميع جوانبه.
وقفت الشابة على قدميها وقالت مهددة: إن لم تخبرني عن مصدر ذلك الخبر قطعت عنقك.
ضحك عصام ظناً منه بأنها مجرد دعابة من شابة جميلة، فقال: ولم كل هذا الغضب أيتها الحسناء؟ هل فعلت شيئاً أغضبك؟
تطايرت شررات الغضب من عيني تلك الشابة وقالت: اسمع يا هذا.. ليس لدي وقت لأضيعه مع شاب سخيف مثلك..
ازداد سرور عصام في نفسه وقال: قولي عني ما شئت.. وإن أردت بأن تشتميني فلا مانع عندي.. بل أحبذ ذلك.
لم تحتمل الشابة ذلك البرود من عصام، فاستلت سكينة كانت موضوعة عند طرف تنورتها القصيرة على خصرها، وأشارت بها على عنق عصام وقالت: وإن أردت أن أقتلك.. فلا أظن أنك تمانع أيضاً..
فزع صابر من تصرفها الهمجي، وبلع ريقه قائلاً: لقد سمعت شرطي يدعى مهند يتكلم عن قضية الراقصة صدفة، وحين تأكدت من الخبر، توجهت إلى صديقي الصحفي حمزة لأطلعه عليه.. وبذلك تم نشر الخبر.
قالت الشابة ضجرة: كل من أسأله يقول لي (( اسألي فلان.. فإنه هو من أخبرني بذلك ))، أهكذا تنتقل الأخبار عادة؟
رد صابر محتنقاً: لا.. إنها المرة الأولى.. ولقد تم نقله بسرية تامة عن طريق الخبر المتسلسل.
قالت الشابة وقد اكتفت من غضبها: دلّني على مهند هذا.. فإن لي معه حساب شديد..
فقال صابر خائفاً: هل تمانعي إن أبعدت هذه السكينة عن عنقي قليلاً؟ فأستطيع حينها أن أكتب لك عنوان منزله.
ردت الشابة: لك ما شئت.. أسرع.. وإلا قضيت نحبك.
خطف صابر ورقة بجانبه وكتب عليها العنوان بخط متقطع.. وبين الفينة والأخرى كان يطالع الشابة بنظرات جانبية..
أخذت الورقة بسرعة وأمالت نحوه وقالت: أشكر لك صنيعك هذا.. أيها الشاب الظريف.
نسي صابر فزعه وكاد أن يطير فرحاً.. فسألها عن اسمها.. فأجابت: ما لكم يا معشر الرجال؟ ما إن ترون شابة عذراء حتى تهيموا بها؟ لن أخبرك باسمي الآن.. واطمئن.. فكما شاع اسم عليا في المدينة، سيشاع اسمي أيضاً.. وداعاً.
ظلت عينا صابر تراقب مشيتها إلى أن أقفلت الباب خلفها.. فقال صابر في نفسه: يا لها من امرأة جميلة حقاً.. أتعجب لم تصرفت بهذه الوحشية.. ولكني لن أبلغ عنها.. فرائحة عطرها الجذاب كافٍ في أن أنسى ما حدث لي لبقية اليوم.. كم سأحسدك عليها يا مهند.. فهي في طريقها إليك.. فاستعد لها..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ماشاء الله القصه بمجملها جميله
مشكور اخي
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الحمصي
ماشاء الله القصه بمجملها جميله
مشكور اخي
مشكور أخي العزيز على كلامك الحلو..
وتشكر على مرورك الكريم..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
قصة جميلة
أنتظر لقاءها بمهند
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
قصة جميلة
أنتظر لقاءها بمهند
مشكور أخي العزيز على متابعتك المستمرة للقصة..
وأوعدك وعد شرف..
بأن اللقاء رح يكون مميز...
واللي بعده رح يكون مميز أكتر وأكتر.. :reporter: :reporter:
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
أنتظر أن توفي بوعدك
ولكن لدي نقطة
لماذا اخترت مجلة بدلا من الجريدة؟!
أنا أرى أن الناس ترى الجريدة أكثر من المجلة!
مارأيك؟؟
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
أنتظر أن توفي بوعدك
ولكن لدي نقطة
لماذا اخترت مجلة بدلا من الجريدة؟!
أنا أرى أن الناس ترى الجريدة أكثر من المجلة!
مارأيك؟؟
لا تخاف أخي العزيز..
أنا عند وعدي..
ونقطك هاي كتيييييييييير رائعة..
لدرجة إني ما انتبهت لإلها
بس مش مشكلة أخي ..
ما اعتقد إنها تغير إشي من الحدث..
إلا لو شايف انت غير هيك...
بغيرها فوراً..
مشكور مرة تانية على متابعتك وحرصك لإلي..
وجزاك الله خيراً...
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
والله ثم والله قصة رائعة
وما يكتبها غير مبدع وراوي شهير
يسلم مخك الي فكر وتسلم يدينك الي تكتب:biggthump :D
والله لو قالولي أنها لراوي معروف ومشهور يعني عالمي مثل شيكسبير ممكن أصدق (كذاب)
يا أخي قصة مثير من جد
ألا ما ودك تصير صديقي :shakehand
ويلية كان عندك قصص كاتبها قبل ترسلها لي عل أيميلي كان مل عنك مانع:D
ملاحظة معليش أخوي لاحظت أخوي أنك تخلط بين أسم صابر وعصام شوف التكملة الأخيرة
وأنصحك أنك تطبعها في كتاب لأني أحس أنها بتلا قي نجاح باهر
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة killer fehan
والله ثم والله قصة رائعة
وما يكتبها غير مبدع وراوي شهير
يسلم مخك الي فكر وتسلم يدينك الي تكتب:biggthump :D
والله لو قالولي أنها لراوي معروف ومشهور يعني عالمي مثل شيكسبير ممكن أصدق (كذاب)
يا أخي قصة مثير من جد
ألا ما ودك تصير صديقي :shakehand
ويلية كان عندك قصص كاتبها قبل ترسلها لي عل أيميلي كان مل عنك مانع:D
ملاحظة معليش أخوي لاحظت أخوي أنك تخلط بين أسم صابر وعصام شوف التكملة الأخيرة
وأنصحك أنك تطبعها في كتاب لأني أحس أنها بتلا قي نجاح باهر
الله يجزيك كل خيييييييييييييييير أخي على تشجيعك الرهيب لقصتي..
والله إنك بترفع معنوياتي..
الله يبارك فيك..
ومشكووووووووووووووور حبيبي على مرورك الكريم وكلامك الحلو واللي غرقني خجل..
وما عندي مانع أبداً في الصداقة..
بس ما وصلت الشغلة إني أكون شكسبير.. ^___^
وبالنسبة لاسم صابر وعصام.<< معاك حق.. تعرف إني أنا نفسي ما انتبهت؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يجزيك الخير مرة تانية على التصحيح..
والطباعة آخر إشي بفكر فيها..
لأني بإذن الله ناوي أسوي روايات غيرها..
تابع روايتي القادمة ((( رواية تبدأ أحداثها بعد الموت ))))!!!!
ويعطيك العافية..
وأشكرك من كل قلبي على مدحك الرائع..
وتقبل مني تحياتي الحارة..
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ونسيت أقولكم.. :afraid:
التكملة بكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه..
في أول يوم مدارس.. :(
يععععععع.. :sad2: :sad2:
:vereymad: :vereymad:
تابعونا..
:ciao: :ciao: :ciao: :ciao: :ciao:
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
[QUOTE=الأمير القلق]
وما عندي مانع أبداً في الصداقة..
هذا من طيب أخلاقك والله
بس ما وصلت الشغلة إني أكون شكسبير.. ^___^
ليش ما توصل الشغله لشيكسبير ليش أنت
ناقص شيء مثلا و يمكن تكون أحسن منه :) بعدماشاء الله مبدع وبقوة بعد ووتراني أحتري
التكملة ب والله ما أدري وش أقولك بصراحة بس الله:biggthump
يرحم والديك لا تنسى الطلبين الي في الرسالة الخاصة والي
في الرد لأني عارف الي يكتب راواية خرافة مثل
لا زم يعرف كتب خرافه بعد :D
ولا تنسى الطلب الثاني الي في الرد:biggthump
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
[QUOTE=fehan]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة =blue
[]
ناقص شيء مثلا و يمكن تكون أحسن منه :) بعدماشاء الله مبدع وبقوة بعد ووتراني أحتري
التكملة ب والله ما أدري وش أقولك بصراحة بس الله:biggthump
يرحم والديك لا تنسى الطلبين الي في الرسالة الخاصة والي
في الرد لأني عارف الي يكتب راواية خرافة مثل
لا زم يعرف كتب خرافه بعد :D
ولا تنسى الطلب الثاني الي في الرد:biggthump
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة =blue
الله يبارك فيك أخي العزيز..
هاد من ذوقك..
من وين بدي أجيب كلام أرد فيه على كلامك الحلو..؟؟
دورت بالمعجم المحيط عن كلامات شكر بس ما لقيت..!!!!
جزاك الله خير..
وانا قريت رسالتك الخاصة.
جزاك الله كل خير..
وهسه شوف إنت الرد عليه..
انتظر ردك عند التكملة..
تحياتي،،[/CENTER][/COLOR]
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
تفضلوا التكملة..
بس إن شالله ما كون اتأخرت عليكم..
يلا شباب ..
بدي أشوف الردود ملاية الصفحة..
مع التكلمة الآن.
اجتمع كلٌ من مهند وحمزة عند مكتب الأستاذ علاء، وراحوا يتداولون أطراف الحديث عن قضية الراقصة والخبر الذي نشر في الصحيفة.. ويبدو أنه نقاش عقيم..
- أنتما المسؤولان عما سيحدث إن علمت عليا بالأمر، ولست بمتخذ إجراء ضدها.
- ما الذي تقوله يا مهند؟ لم نفعل شيئاً سوى أن أذعنا خبر عودتها إلى الحياة، أي أننا لم نذع خبراً يضرها.
- ومن قال لك ذلك؟ أأنت على علم بما يدور في خلد عليا؟ إنها لا تريد الظهور للناس مرة أخرى، وإن أرادت ذلك.. لكانت قد عادت إلى عالم النجومية مرة أخرى.
- أما أنا، فلست المسؤول عن خبر الراقصة، فلقد أذاعه حمزة من غير علم مني، لذا لن أتحمل أي جزء من المسؤولية.
- لا تتفاءل كثيراً يا علاء.. فلا تنسَ أنك رئيس تحرير المجلة، وعليا لا تعرف إن كنت قد علمت بالخبر أم أنك جاهل به.. فهي لا تعرف ما يدور من النيات في نفوسنا.. فاستعد لتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية.
نظر علاء إلى وجه حمزة المرتبك، وحدجه بنظرات قاسية، تثير الخوف والقلق في نفس حمزة، وتنبئه بحلول العقوبة عليه قريباً.
فبادر مهند بقوله: وما الفائدة من هذه النظرات الآن؟ إنها لن تغير ممّا نحن فيه شيئاً، فما سيحدث سيحدث.
التفت حمزة إلى مهند بسرعة وقال: أليس لدينا حل لهذه المشكلة، فيغطي الخبر ويخمده؟
ضم مهند شفتيه وقال: ليس أمامنا سوى الاتنظار.. ولنرى ما ستفعله عليا فيما بعد، لعل الله يخرجنا مما نحن فيه..
في ذلك الحين، كانت شيرين تعد طعام الغداء في المطبخ، فيكون جاهزاً حين يرجع زوجها إلى المنزل.
وبينما هي مشغولة في إعداد الأطباق إذ طرق الباب يسمع بصوت منخفض، فوضعت الأطباق جانباً وتوجهت نحو الباب وفتحته.
وجدت أمامها شابة جميلة المنظر تقف أمامها باحترام، وقد نزعت اللثام عنها أخيراً، وكشفت عن شعرها الأشقر الناعم الذي ينسكب على كتفيها براحة تامة، مع بضع من الخصل السوداء تتخلل ذلك الشعر الأصفر اللامع، وكأنها شوارع ممهدة صبت في وسط رمال الصحراء القاحلة، ولم تتعرف شيرين إلى ملامحها الناعمة، لكثرة مساحيق الزينة التي تضعها بمبالغة على وجهها، ولكنها بدت أكثر جمالاً حين زين اللون البنفسجي عينيها الزرقاوتين، وخط اللون الأسود حدودهما.
رحبت بها شيرين واستضافتها بابتسامة جميلة، ودعتها للجلوس في الصالون إكراماً لها.. فكلما يأتي زائر إلى بيتها كانت شيرين تستضيفه في غرفة الجلوس.. ولكن يبدو وراء هذه الشابة سر كبير.. لذلك أوجبت على نفسها أن تقوم بخدمتها على أكمل وجه.
جلست الشابة على الأريكة، واضعة رجلها اليمنى على الأخرى. وجدت شيرين ذلك الموقف غريباً بعض الشيء، فهي لم تألف النظر إلى ما حرمه الله عليها، فكانت تحاول أن تغض بصرها عن فخذ تلك الشابة العاري، ووجدت من الحياء الذي يزين خلقها أن تبادرها بالأمر وتخبرها به..
فانتبهت الشابة إلى ارتباك شيرين من جلستها، فقامت بفتح حقيبتها الجلدية، وأخرجت شال حريري أسود اللون وغطت به ما بدا من عورتها، ومن ثم نظرت إلى شيرين وابتسمت.
واستقبلت شيرين هذا الفعل بابتسامة مرضية، وقالت: جزاك الله خيراً، ولكن أليس من الأفضل لك أن تغطي عورتك؟ فلا يجوز لك كشفها إلا لمن أحل الله لك أن تكشفيها له..
أجابت الشابة بسذاجة: هذا صحيح، ومعك كل الحق في ذلك، ولكني ببساطة.. لست مسلمة..
كتمت شيرين نفسها، ولم ترِد أن تفتح معها موضوع في الديانات، فيبدو عليها أنها على عجلة من أمرها، فقد رأت توترها الذي يصاحب نظرها إلى ساعتها الذهبية..
قالت الشابة مستفسرة: أنت زوجة الشرطي مهند، كما أخبرني أحد أصدقائي.. أليس كذلك؟
أجابت شيرين مبتسمة: نعم.. أنا زوجته شيرين..
ثم سألت بأدب: وهل لي أن أعلم من أنت؟ وما الذي جئت من أجله؟
نظرت الشابة إلى الطاولة أمامها، والتي زينتها بعض من الفازات الباهطة الثمن، وقد تآكل عليها الغبار، وقالت: أدعى يسرى.. ولقد جئت لألتقي بزوجك، فأسأله السؤال الذي أتعبني البحث عن جوابه.
سعلت شيرين سعالاً مصطنعاً، وقالت: وبأي حق تطلبين اللقاء بزوجي؟
ردت يسرى: بحق أنه شرطي، وأنه الوحيد من يستطيع الإجابة عن سؤالي.
فأسرعت بقولها: وما هو ذلك السؤال؟ فلعلي أهتدي إلى الإجابة عليه.
قلبت يسرى شفتها السفلى، والذي زينتها باللون الوردي، وقالت: لا أظن ذلك.. فعادة ما يكتم الرجال أسرارهم عن نسائهم.
فقالت شيرين متهمكة: ولكن زوجي ليس من ذلك النوع الرديء من الرجال.
نظرت يسرى إلى عينيها من غير أن تحرك فمها، فقالت شيرين معتذرة: لم أقصد ذلك.. اعذريني..
هزت يسرى قدمها ذات حذاء من النوع الجلدي الأسود الطويل، ثم قالت: لا تزعجي نفسك، فأنا أعترف بوقاحتي وجرأتي التي تجاوزت حدها معك.
نظرت إلى ساعتها مرة أخرى، ثم أقامت واقفة وهي تقول: علي أن أذهب الآن، فلقد تأخرت كثيراً، وإني لأجد الوقت الذي قضيته في منزلك مضيعة لوقتي.
تجاهلت شيرين ما قالته يسرى عن أهمية وقتها، وقالت: لا عليك.. وإني متأسفة إن بدر مني ما يسوؤك حقاً.
رافقتها شيرين نحو الباب، وما إن فتحته حتى فوجئت بمهند يحاول أن يخرج مفتاح الباب من جيبه.. فلقد صلح قفل الباب بعد انحشار طرف المفتاح في القفل ليلة مقتل المسكين رامي..
نظرت شيرين إلى يسرى وقالت: يا لحظك القوي.. ها هو زوجي الذي تسألين عنه..
والمحادثة ان شالله بين مهند ويسرى بيكون بالتكملة الجية..
تقبلوا تحياتي الحارة.
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
ما شاء الله تبراك الله
عيني عليك باردة
كل تكملة تكون أحلى من الثانية
يالله عاد عجل علينا بالتكملة الي بعدها
شكلك تبي تحرقنا :vereymad: ترا لو ماكملة :secruity:
ولا:17: :jap005: ترا أمزح معك مو تصدق وننتظر جديدك
ويليت تعلمنا متى أن شاء الله بعد شوي صح ويليت تعلمني كيف أحفظ هالروايه
الروعة في الجهاز يعني أشوفها بدون أنترنت وعلى راحتي :biggthump
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
:biggthump
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة killer fehan
ما شاء الله تبراك الله
عيني عليك باردة
كل تكملة تكون أحلى من الثانية
يالله عاد عجل علينا بالتكملة الي بعدها
شكلك تبي تحرقنا :vereymad: ترا لو ماكملة :secruity:
ولا:17: :jap005: ترا أمزح معك مو تصدق وننتظر جديدك
ويليت تعلمنا متى أن شاء الله بعد شوي صح ويليت تعلمني كيف أحفظ هالروايه
الروعة في الجهاز يعني أشوفها بدون أنترنت وعلى راحتي :biggthump
جزاك الله خير أخي العزيز..
وبارك الله فيك وبكلامك الحلو..
وقصة الحرقان.. هيدا من اختصاصي :biggthump ..
أصلا القصة ما بتصير حلوة إلا لو فيها حرقة شوية..
وبالنسبة لموضوع حفظ القصة..
أخي كل ما عليك هو أنك تظل القصة.. كل جزء بجزءه.. كليك يمين.. نسخ.. روح الوورد.. لصق..
وانتهى..
بس لا تنشرها باسمك :06: ..
ترا عارفكم إنتو :jester: ..
- أمزح هالمرة متل ما تمزح أنتا :D -..
ويعطيك العافية..
ومشكووووووووووور على مرورك الكريم..
بس لا تنسى تصوتلي :biggthump ..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير القلق
:biggthump
جزاك الله خير أخي العزيز..
وبارك الله فيك وبكلامك الحلو..
وقصة الحرقان.. هيدا من اختصاصي :biggthump ..
أصلا القصة ما بتصير حلوة إلا لو فيها حرقة شوية..
وبالنسبة لموضوع حفظ القصة..
أخي كل ما عليك هو أنك تظل القصة.. كل جزء بجزءه.. كليك يمين.. نسخ.. روح الوورد.. لصق..
وانتهى..
بس لا تنشرها باسمك :06: ..
ترا عارفكم إنتو :jester: ..
- أمزح هالمرة متل ما تمزح أنتا :D -..
ويعطيك العافية..
ومشكووووووووووور على مرورك الكريم..
بس لا تنسى تصوتلي :biggthump ..
تحياتي،،
ولا يهمك بصوت لك بس
المشكلة ما أعرف كيف يليت لو تعلمني :biggthump
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
مرحبااااااااااااااااااااااااااااا :biggthump
مشاء الله عليك حطيت اجزاء كثيره
والله تسلم :D
ويوم دراسي سعيد لكم وبالتوفيق
وعل فكره ماقريت الجزء لكن بقراه وردلك خبر عنه
اوكي
:ciao: يسلموووووووووووو امير:ciao:
تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة killer fehan
ولا يهمك بصوت لك بس
المشكلة ما أعرف كيف يليت لو تعلمني :biggthump
أخي كل ما عليك هو إنك تروح لأول صفحة من القصة..
وشوف أووووووووووووووووووول القصة.. - عند المقدمة -..
رح تلاقي فوق بالزاوية ( فوق تاريخ التسجيل ومكان الإقامة والجنس وعدد المشاركات )..
بتلاقي متل مربع عليه علامة - صح وخطأ -..
اضغط عليه..
واكتب تعليقك..
وبذلك تم الترشيح..
ومشكور مقدما على تقييمك :ciao: .
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد القـلــوب
مرحبااااااااااااااااااااااااااااا :biggthump
مشاء الله عليك حطيت اجزاء كثيره
والله تسلم :D
ويوم دراسي سعيد لكم وبالتوفيق
وعل فكره ماقريت الجزء لكن بقراه وردلك خبر عنه
اوكي
:ciao: يسلموووووووووووو امير:ciao:
تحياتــ
:05: ورد القـلــوب:05:
أهلين أختي ورد القلوب..
الله يسلمك..
وهاد من ذوقك..
وأنا بانتظار ردك على أحر من الجمر..
ومشكوووووووووورة على مرورك الكريم..
تحياتي،،
-
مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -
اقول
ما شتقتولي
ولا فقدتوني
:09: :09:
من زمان ما رديت على هذي القصة
بصراحة انا لا قريت التكملة ولا قريت التاريخ ولا قريت شيء عن اخر جزء لأني تعبانه واعصابي مشدودة بسبب الاختبارات الي على الأبواب بس اوعدك بعد الاختبارات ان شاء الله ابقرى كل الي فاتني
ادعولي ربي يوقفني