:) وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته ،
الشكر لك .. وبالطبع يمكنك المشاركة معنا.. ضع قصتك كرد هنا بكل بساطة.
عرض للطباعة
:) وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته ،
الشكر لك .. وبالطبع يمكنك المشاركة معنا.. ضع قصتك كرد هنا بكل بساطة.
بشرى.. هناك دار نشر إلكترونية :D.
دار نشر إلكترونية؟....
ماذا تقصد؟؟؟
ماذا ستفعل لنا؟..
تعطينا نقوداً على مؤلفاتنا؟؟؟..مزحة..
لكن حقاً ماذا تفعل؟؟
اممم >< لم أؤمن يوما بمثل هذه المشاريع , كوني افضل النشر الورقي , هناك أكثر من موقع أخذت على عاتقها نشر مجلات معينة وكفالة حق أصحابها في الشبكة - لا تحضرني اسماء ولكنني مررت بمثلها :)
لا أدري...المستوى الأدبي ليس عالٍ لدرجة أن يُنشر...ربما إذا كان الأمر بهذه الجدية..نراجع النصوص.......
السلام عليكم .... كيف الحال ,,, ماهي آخر الأخبار ,,, يا أخ رفعت
هناك واحدة فعلا.. ومجانية وبلا مقابل طبعا ، بل نحن من علينا الدفع لو تكلمنا عن المقابل :33: !
اسمها دار رواية للنشر.. www.dar-rewaya.com
أتمنى أن تشارك معنا يا أمير.. نحن في أزمة خانقة الآن.. تنقصنا ست قصص.. أين المحسنين :31: ؟
فكرة مميزة
شكرا على السلسلة
كتبت قصة فعلا لكن النت ومشاكله
ضغطت زر موافق ليطلب مني الدخول مرة أخرى
دخلت لكن القصة في الباي باي طبعا وأنا لم أحفظها
المهم .. مجهود جميل
أتمنى رؤية القصص في كتاب إلكتروني وأظن أنهم سيسعدون في رواية بالمجموعة لأن لهم هناك بابا خاصا بالأدب الساخر ولو أن القصص تحتاج مراجعة وتنقيحا كما أشار أحد الإخوة
موفقين وإلى الأمام
هدوء مخيف..!
ها لا أفكار جديدة ؟
أنا لا أستطيع كتابة أي شيء الآن.. إنه خناق الامتحان !
السلام عليكم..
للأسف ..انتهت الامتحانات وعمل الفراغ عمله وتوقف الإلهام
أحاول أن أقرأ قدر المستطاع كي لا يتوقف عقلي ..
بالتوفيق لك رفعت في امتحاناتك..
همم كنت ساكتب شيئا ما , لكني نسيته ببساطة , هي الكارثة المعتادة المتعلقة بحالات السرحان في محاضرات الفصل الصيفي , على أي حال , بالتوفيق يا خالد ^^ , وياسمين هي حالة طبيعية جدا .. ><
في الحقيقة نحن هنا أربعة فقط و مع ذلك أنتجنا..إبتسمنا..كتبنا..تناقشنا..
تجربة ممتازة و ناجحة..
فقط لو تُتوج بكتاب ..نحتفظ به للذكرى..نتذكر به تلك الأسماء التي عرفناها عبر العالم الإفتراضي..و نحكيها قصصا نفخر بها للأحفاد..
هه..ما أدراني بالعمر..
الأحفاد مرة وحدة..
لو ذكرنا ما كتبنا بعد خمس سنوات فالحمد لله..
لن ننس الأعضاء فقط ما كتبنا
على كل من قال أن الأفكار نضبت؟؟
تفاءلوا ياجماعة..
مرحبا..عندي قصة حدثت معي وتصلح أن تكون هنا...
فقط ادعوا لي أن أجد وقتاً لكتابتها..
تحياتي..
طيب ياسمين..ننتظركِ..
عادة ما تكون قصة أحدنا تحميسا للبقية..
انتظروني فقط يومين كي أجعلها تمنعكم من رميي بحبات الطماطم
وسأعود..
يبدو أني لن أستطيع التراجع لأن هناك من ينتظر...
أسرعي يا ياسمين.. الطماطم جاهزة :)
الطف بي يارب..
سأسرع الآن حتماً..@@
السلام عليكم..
أعرف أني تأخرت..لكني وجدت أن القصة لا تستحق كثيراً ..ثم قلت لنفسي :تسرعت ووعدت..
إذاَ لأتلقى ما أستحق..:31::blackeye:
وعلى فكرة ليست كل الأحداث تنطبق عليّ -لمن قرأ الردود السابقة-..:أفكر:
والآن من يريد النوم فليبدأ القراءة...:silly:
- - -
20
المضحك المبكي !
خرج الأول و الثاني بصعوبة من الجموع الغفيرة للطلاب التي تجمعت حول لوحة الإعلانات كي تشاهد نتيجة الامتحان العملي التي هي ثلاثين بالمائة من علامة المادة..وبعد أن التقط الأول أنفاسه وحاول الثاني ألا يموت خنقاً سأل الأول الثاني : على كم حصلت؟..
أجابه الثاني وهو يحاول أن يتذكر : أعتقد أنها أربع وعشرون ..وأنت ؟..
نظر إليه الأول باستغراب وقال له : تمزح ...لقد قضيت أغلب ساعات الدروس العملية نائماً..ولم تر شيئاً من التجارب ، أنا عملت أكثر منك ولم أحصل إلا على عشرين علامة..
- أجل معك كل الحق..يبدو الأمر غريباً، لكن هذا ما شاهدته .
لكن الثاني لم يقل لصديقه أن اسمه كان في أعلى القائمة مما جعل رؤيته عسيراً وخصوصاً أنه لم يكن قد وضع نظارته ..لكنه احتفظ بشكوكه لنفسه..وطبعاً نسي القصة بعد لحظات وشغله التحضير للامتحانات النظرية والتي – في النهاية – يعتمد النجاح عليها في كافة المواد..وطبعاً كان التحضير للامتحان أمراً شاقاً جداً على الأول والثاني خصوصاً أنهما يتعرفان المنهج أول مرة ويطلعان على المعلومات كأنها طلاسم لا علاقة لهما بها...
وفي إحدى الليالي الطويلة التي تسبق امتحان المادة إياها سأل الأول الثاني وهو يجلس خلف مكتبه وقد شعر بالملل الشديد وقرر أن يغير قليلاً من جو الكآبة الذي فرضه الامتحان عليها كأنهما سجينان محكومان بالبقاء في هذه الغرفة للأبد يطالعون نفس المواد والمعلومات..
هيه يا عزيزي ..هل تذكر علامتك التي حصلت عليها في القسم العملي لهذه المادة؟..
هنا..نظر الثاني له في بلاهة شديدة وقال له : أي عملي ؟..أنا أبذل جهدي كي أحفظ أسئلة الدورات التي اعتاد الأستاذ وضعها للطلاب كي أحصِّل معدل النجاح ..
انفجر الثاني ضاحكاً حتى وقع عن كرسيه على الأرض وانفجر الثاني ضحكاً على منظره العجيب الذي صار إليه حاله واحتاجا بعض الوقت حتى تماسكا وعاد كل منهم لوضعه الطبيعي وبعد لحظات صمت قال الثاني للأول وهو يحاول أن يتذكر شيئاً : لماذا انفجرت بالضحك علي فجأة ؟؟..
حك الأول رأسه وحاول أن يتذكر ثم كتم ضحكة كادت تخرج منه وقال برصانة مصطنعة : كنت أسألك عن علامتك في القسم العملي من مادة الغد؟..
أجاب الثاني وهو يتجاهل الأول : أربع وعشرون ألم أقل لك أربع وعشرون علامة من ثلاثين..
وضاعت القصة وتقدما للامتحان في اليوم التالي وخرج الثاني وهو يتمتم بعبارات الشكر لله والثناء عليه وعلى فضله وأنه – بإذنه تعالى – سينجح في هذه المادة والتي قد تكون الوحيدة ..
ومرت الأيام ..ثم ظهرت النتيجة..
لم أنجح ؟!..صرخ الثاني بالهاتف وحتى كاد يصم صاحبه على الطرف الآخر من الشبكة..
قال له الأول متظاهراً بالأسف : نعم..للأسف الشديد ..
ثم أردف قائلاً : حصلت على ثمانية وعشرين علامة في القسم النظري
هنا قاطعه الثاني بحماس ولهفة شديدين نادرين : نعم..نعم..هذا ما توقعت الحصول عليه .
أجابه الأول بعد أن نفد صبره : وأربع عشر في القسم العملي ..يصبح المجموع اثنان وأربعون وبالتالي أنت راسب!!!!..
ثم تابع وبدا أنه تذكر شيئاً مهماً..ألم تقل لي أنك حصلت على أربع وعشرين ؟..
تمت....
ياسمين الشام
>< يا فرحة ما تمت !!
جميل يا ياسمين , لم أتوقع هذه النهاية , خاصة أنني ظننت للحظة ان أحدهما حاز على علامة مرتفعة , جميل - عقبال ما تنفك عقدتي يا رب !
أتصدقين أن هذا ما حدث معي!!!!!...رسبت في المادة بهذه الطريقة..لكني حتماً لم أكن نائمة في دروس العملي..
ربنا يفك عقدتك عزيزتي..
ههه...و الردود أيضا منك..يا سلام...
أتلمحين أننا متغيبين...
يا فهيمة..
و الله القصة جميلة و واقعية..و عني نفسي أضحكتني النهاية..
يبدو أن نظام المعدلات لديكم يشبه قليلا نظامنا..
لذلك شعرت بالخوف أول الأمر..نظام مخيف..
يكفي رسوبك في مادة واحدة و لو كانت ثانوية..لتكرر السنة ..و لو حصلتَ على ميزة '' مدهش '' في باقي المواد.......يا إلهي..
إبداع جد محترم يا ياسمين..
تكلمني أنا؟!!..
لم أفهم..:boggled:
شر البلية ما يضحك يا سيدي..:D
لا أدري ما نظام المعدلات لديكم..لكنك تستطيع الرسوب بأربع مواد والخامسة تجعلكم تعيد السنة..ومع ذلك فالنجاح عندنا -بالنسبة لي على الأقل - يبدو معجزة..ربنا يعين الكل...:أفكر:
شكراً لك سيدي..:)
هههه.. يبدو أن الدراسة و الامتحانات أثروا عليك يا ياسمين لدرجة مهولة.. لا أكاد أجد مساحة بين حرفين من القصة تخلو من نقطة ما أو مادة ما :D..
لكن أربع و عشرون من ثلاثين ليس من الغباء و التبلد !
لا بأس ، لا تترددوا بالكتابة أرجوكم.. أعرف أني - نفسي - أتردد ، لكن لا عليكم.. سأضع عنوانا قريبا إن شاء ربي..
ههه..رفعت معك حق..
أجل أربع وعشرون جيدة..لكني لم أحصل عليها..
بانتظار عنوانك القادم..
كم عنواناً كتبنا حتى الآن؟!!..
بالتوفيق للجميع..
إذن أنت..هي الأول في القصة...ممم..اقتباس:
ههه..رفعت معك حق..
أجل أربع وعشرون جيدة..لكني لم أحصل عليها..
ما عليش...أتعتقدين أن هناك عبقريا يُحصل على معدل أربعين على أربعين طول حياته..
الدراسة كالحياة..يوم لك و يوم عليك..
رغم أن الحياة هذه الأيام..يوم عليك و يوم عليك..
we wrot 20 titles
^^ مرحبا يا شعب , أبشركم انفكت عقدتي , بس كتبت قصة أطفال !! ^^ ولا علاقة لها بما يجري هنا أبدا !
أضحك الله سنك يا أختي رابعة..
ذاك من دعاء أختي ياسمين..
ننتظر جديدك يا رابعة..
رائع رابعة قصة أطفال..
هل ستنشرينها في إحدى مجلات الأطفال...لا تتخيلين شعورك حين تجدينها مع رسومات طفولية جميلة واسمك مقرون بها..هذا يمنحك سعادة لاحد لها...
بالتوفيق لك عزيزتي..
امم مش عارفة , لو حطيتها عمدونتي ممكن أحط رابط !
قصتي الاولى : في انتظار النوم
لا قصص ها ؟!
قريب إن شاء الله.. فقد وصلت لتوي من سفر دام قرابة أسبوع !
وإن شاء الله سأقرأ قصتك يا رابع :p .
الحمد لله على السلامة رفعت..
وبانتظار قصتك..^_^
سلامات خالد ! وبالمناسبة هابي بيرثداي , أصبح لك من العمر قرن ونصف ها ؛) ..
كن بخير !
رابعة...
لم يقب لفتح صفحة مدونتك..ضعي القصة في مدونتك هنا..لو سمحت..
21
الذكـاء منهما براء !
بسم الله الرحمن الرحيم
بلدة صغيرة ، شديدة الحرارة و الرطوبة والعواصف التي تقتلع التراب اقتلاعا و تذروه في أعين الناس !
ليست بلدة رائعة بالتأكيد.. لكن في اليوم الذي أقيم فيه ذلك السيرك ، أصبحت رائعة ! إذ ترى كل السكان قد اجتمعوا ، واصطفّت السيارات حول الخيمة العملاقة التي سُبغت بكل ألوان الطيف ، وترى الأطفال يركضون وقد أوشكوا على التحليق من شدة الفرح !
وربما ترى ذلك الثنائي المتلاصق للأبد ، وقد خرج من بين الزحام.. كانا ينظران إلى شيء ما فوقهما ، مع أن كل ما يستحق النظر يوجد أمامهما !
قصدا بائع التذاكر و ابتاعا تذكرتين و الفرحة تغمرهما و الحبور.
- - -
جلسا كثيرا ينتظران بدء العرض ، وسط الأيادي التي تحرك أشياء ما طلبا لهواء ينقذ من الاختناق. فهذا يحرك ورقة ، والآخر قطعة قماش تشك أنها من اللباس الداخلي ! وهذه تحرك طفلها الرضيع الذي يصرخ برعب !
حرك الأول يده قرب وجهه بضع ثوان ثم كفّ و زفر في يأس ، واعتدل مكانه للمرة 21768995 قبل أن يقول لصاحبه الذي أغمي عليه من الحر :
- هل هذا العذاب جزء من العرض ؟
- ربما !
- أعترف أنه ليس مسليا كما كنت أتوقع.
- أصمت يا أبله ! العرض سيبدأ بعد قليل.
وفعلا - بعد دقائق من "نبوءة" الثاني - دخل رجل يتصنّع الوسامة ، ورحّب بالجمهور مُظهرا ابتسامة سخيفة تكاد تتعدى وجهه ! قرأ برنامج العرض بصوت ممطوط غليظ ثم توراى خلف الستار. دخل بعده بهلوانان يقفزان و ينبحان.. ضحك الأطفال و تجهم الكبار و تذمّروا ، ومنهم من غادر الخيمة ليشم شيئا من الأوكسجين أو يشرب بعض أعواد السجائر !
استمرّت السخافة - التي يسمّونها "سركا" - ساعة من الزمن.. فجاء الرجل القرد ! والرجل المطاط الذي يلتصق بجدران الخيمة ! وجاء أبطال خارقون آخرون ، ليظهر بعدها - على الخشبة - ساحر غامض !
ساد الصمت إلا من بقايا قهقهات الأطفال الذين لازالوا يضحكون من عرض البهلوانين الذي مضت على انتهائه ساعة و نصف !
بدأ الساحر يمشي جيئة و ذهابا على الخشبة ، وعلى فمه ابتسامة شريرة ثم - فجأة - خرجت من كمه دفعة من الأوراق الملونة !
"هوووه !"
"واااو !"
"كيف فعلها ؟"
"إنه ساحر ، ابن الكلب !"
استيقظ الجمهور من سباته و نفض عنه غبار الملل و الخمول ، فهاهو - أخيرا - عرض يستحق عناء المشاهدة !
واصل الساحر حركاته و شطحاته ، ثم - في لحظة ما - أشار بيده إلى الجمهور ! كان يريد متطوعا.. المشكل أنه يشير إلى الأول بالضبط !
صُدم المسكين و صُعق و لم يفهم ما يجري ، فالوجوه تنظر إليه و الساحر يبتسم و يناديه !
فتح فمه ببلاهة و التفت ينظر إلى صديقه الذي احمرّت وجنتاه كالعذراء ! وبدأ بعضهم يصيح بنفاد صبر أن تقدّم و لا تضيع الوقت ، "قم يا غبي !" ، " اختر واحدا آخر يا سيدي ! ".. "تبا ! هل (تيييييت).. (تييت) بالكرسي ؟"
لكن الأول فهم أخيرا أنه اختير ليحصل على جائزة مذهلة ! فقام من مكانه ، ولم يكد يفعل حتى قام الثاني بدوره و تبعه !
أمسك بعض الشباب الثاني من ثيابه و أخبروه أن الأول وحده المعني ، لكن الثاني رفض أن يعود بلا "جائزة" فهو و صديقه في "الهوى سوى" ! ولما رأى الساحر تلك الفوضى صاح أن دعوهما معا.
صعد الاثنان إلى الخشبة ، و وقفا وسطها في منتهى الغباء. أمسكهما الساحر و عدّل من وقفة أحدهما المائلة ، وأخرج يد الآخر من جيبه ، فضحك الجمهور و سُمعت بعض العبارات الوقحة من شباب يعرفونهما ، عبارات من قبيل: "الأول و الثانيييي !".. "غبي و أغبى منه !".. "الحماراااان !".
ارتبك أحدهما كثيرا حتى كاد يسقط وهو واقف لولا أن أمسكه صديقه في آخر لحظة ، فصفق الجمهور بحرارة و انفجر من الضحك !
قاوم الساحر موجة من الضحك و اقتصر على ابتسامة واسعة وهو يطلب من الأول التوجه إلى صندوق عمودي طويل ظهر فجأة ! و بأدب أمر الآخر أن ينتظر.. عاد إلى الأول و ربت على كتفه مشجعا إياه أن يتقدم ، وفي أثناء ذلك كان يتمتم بين أسنانه بكلمات مبهمات !
كان يحاول إخبار الأول بأن الصندوق مجهز من الداخل بحيث لن يصيبه أذى ، لكن الأول لم يسمع حرفا من هذا !
وتقدم الغبي حتى وقف أمام الصندوق ، أما الساحر فاستغرقت حركاته الراقصة و تمويهاته الخادعة بعض الوقت قبل أن يمد يده ليفتح الصندوق ليرى الجمهور داخله ، ثم قلبه ليروا كذلك خلفه.
ضحك الأول و تغامز مع الثاني ، كأنه يخبره باشتياقه لمعرفة هذه المفاجأة المفرحة التي تنتظره.. كانا - بصراحة - يبدوان كطفلين صغيرين !
أغلق عليه النصاب باب الصندوق ، وعلامات الترقب و الاستمتاع لا تخفى على وجوه المشاهدين. صفق بقوة فجاء رجل من خلف الستار و أمده بسيوف طويلة إلى حد مفزع !
انبعثت موسيقى متوترة ، و مثل الساحر - على إيقاعها - مسرحية رعب كاملة ، حيث حمل السيوف و وضع السيوف و نظر إلى السيوف و استل سيفا و قاتل به عدوا خفيا قبل أن يتوجه إلى الصندوق غضبانا و.. يغرس السيف بالصندوق !
صرخ الثاني و وضع يده على فمه كفتاة صغيرة ! ثم ركض إلى حيث الصندوق وحاول إخراج صديقه الذي ارتفع صراخه - هو الآخر - من الداخل ! واختلف الجمهور بين مذعور و ضاحك حتى الثمالة !
انزعج الساحر و طلب من معاونيه إبعاد هذا المغفل - الذي لا يكف عن العويل - من الخشبة.. فحمله أحدهم على كتفه وهو يحرك رجليه بجنون ، وما إن توارى خلف الستار حتى انهال عليه بالصفع و الركل !
عاد الساحر إلى عمله و تظاهر بالهدوء. قام برقصاته المملة ، وكان يفاجئ الجمهور في كل مرة ليغرس سيفا من سيوفه الضخمة في الصندوق الأسود ، فتعلو همهمات النساء المشفقة ، ويعلو صراخ باكٍ من الداخل ! كان يطلب النجدة بأعلى صوته !
لعن الرجل - في نفسه - هذا الحمار الذي لم يفهم الخدعة مع أنه أفشى له بها ، وفتح الصندوق الذي امتلأ بالسيوف ليظهر الأول مكوما في ركن ، يصرخ مغمضا عينيه.. سكت الجمهور وقد اتّضحت الحيلة. لكن الأول واصل عويله حتى أمسكه الساحر من تلابيبه و دفعه بعيدا ليسقط على الخشبة ، وينفجر الجمهور ضحكا !
- - -
تمتم أحد المشاهدين لصاحبه بعد أن عدّل من نظارته الأنيقة:
- هذان الشابان ظاهرة عجيبة ، هما بريئان من الذكاء !
فأجابه الآخر بلامبالاة وقد فرد جريدته :
- نعم ، والذكاء منهما براء.
تمت بحمد الله
أبقي من المقاعد ما لم يحجز <.<؟!
سلامٌ عليكم ورحمة الله..
- - -
22
لماذا في البحر صخور ؟
اثنان قاعدان على كرسيين مريحين ، ولا تسأل عن الصعوبة التي عانياها كي يجلباهما إلى هذا المكان ، ولا الوقت الذي استغرقاه حتى يأتيا بالفكرة المناسبة لجلبهما إلى هنا !
نصبا كرسييهما فوق الرمال أمام البحر الذي لونه شابه القرمزي من كثرة القمائم ، تملأه صفوف صخور ضخمة هدفها منع الأمواج من الوصول إلى الشاطئ ومنع الناس من مشاهد البحر الممتد خلفها.
أحدهما كان يأكل نوعًا رخيصًا من المثلجات وعلى وجهه تعبير المتفاجئ على الدوام ، والثاني يشرب نوعًا أرخص يكاد لا يكون له ثمن من العصيرات الباردة وعلى وجهه تعبير اندهاش لا يفارقه.
كانا يتلمظان باستمتاع لا كأنها المرة ذات العدد الفلكي التي يأتيان فيها إلى هذا الشاطئ ، ولا المرة ذات العدد الكوني التي ينسيان فيها شيئًا مهمًا في نزهات البحر مثل مقصات الشوارب أو حبال النط أو ينسيان واحدًا من شخصيهما !
في ذروة الاستماع بدأت العقول بالتنور ، فسأل الأول الثاني وهو يحاول لعق ما التصق بشاربه مثيرًا القرف: "برأيك لماذا يضعون هذه الصخور وسط البحر؟" ، وقد ازدادت تعابيره المتفاجئة تفاجؤًا !
شفط الثاني رشفة طويلة حتى كاد أن يغمى عليه من ازدياد كمية الأكسجين في دماغه الذي لا يتحمل كل هذا الترف ، وقد كاد لهاثه أن يتحول إلى ما يشبه "الكريستالة" المعلقة من شدة البرودة !
سعل عدة سعلات وبصق شيئًا لزجًا ، جزء كبير منه على حذاءه القماشي والبقية كانت قد علقت في لحيته ، ثم قال بدهشة: "ربما ليزيدوا ارتفاع منسوبه ! مثلما يحدث حينما تضع ثلجًا داخل دورق مليء بالبول !".
تفاجأ الأول من هذه الإجابة المقنعة ، وامتد برطمه عدة بوصات للخارج مثبتًا لكل من رآه وقتها أن الجهل نور ، وقال:" أوووه ! إذًا المد والجزر ما هو إلا نتيجة وضع أو إزالة أحد هذه الصخور !".
اندهش الثاني من هذا الاستنتاج العظيم ، وفرصع عينيه الجاحظتين خلقةً حتى كادتا أن تتدليا على خديه ، وقال ببطء ناظرًا إلى الأول: "صحيح ! هل.. ما رأيك أن..؟ ههه !" وتحركت عيناه باستدار واسعة نحو البحر.
قال الأول بحماس وقد بدأت بوظته الذائبة بالسيلان على يده "رائع ! تبوّل أنت وأنا سأحضر الثلج ! لأني مصاب بحصى الكلى ولا يمكنني التبول بسهولة".
زالت تعابير الدهشة عن الثاني وعادت عينيه إلى محجريهما فقال بجدية: "لا يا غبي ! أقصد فلنرمي بعض الصخور الكبيرة في البحر حتى يحدث المد ، ربما نحظى ببعض الأسماك المجانية "
زادت تعابير المفاجأة على الأول صائحًا: "آهااا ! لكن دعنا لا نكثر حتى لا تغرق كراسينا !" ورمى ما كان يذوب على يده أرضًا كناية عن الحماس.
قام الأول فداس بالخطأ على مثلجاته التي رماها لتوه ، بينما سقط الثاني بالخطأ عن كرسيه فوق بركة من البصاق !
بعد أن اعتدلا قائمين وفاهمين ، أخذ الأول صخرة بحجم الفراولة ورماها في البحر فطافت سمكة على السطح.
قال محبطًا وهو يمسك بكتفه الذي كاد يرمى مع الحجر: "لم يحدث شيء !" ،
فصحح له الثاني بلهجة لائمة: "لأنك رميت حجرًا صغيرًا وقريبًا من الشاطئ ! يجب أن يكون ضخمًا وأن ترميه في العميق !" ، فأظهر الأول علامات الارتياح.
وحتى يثبت له صحة ما يقول ، أخذ حجرًا بحجم البرتقالة ورماه فسقط على الشاطئ وأصدر صوت قرمشة..
لعل حيوانًا سيء الحظ كان في هذه البقعة بالذات ! رفع الثاني كتفيه وهز رأسه كمن يقول "الأعمار بيد الله".
ثم أشار إلى صخرة كبيرة بحجم رجل ساجد ، بعد أن أشار الأول أن "هلم بنا" مشيا نحوها بخطى ثقيلة يسعلان ويبصقان ، مع الكثير من الهرش مرورًا بمعظم ما تعلمه بعضنا في التشريح !
فور أن وصلا إلى الصخرة "فنْقص" الأول عليها يحاول حملها ، وقد انكشف ظهره المشعر ، وما لبث أن بانت عليه أمارات الانزلاق الغضروفي وسقط أرضًا !
صاح عليه الثاني واتهمه بالغباء ، واقترح عليه طريقة أكثر تطورًا ورقيًا وسلامًا هي أن يجعل الصخرة خلفه ويجلس ثانيًا ركبتيه ، كلاً منها في جهة.
حاولا حملها بتلك الطريقة إلى أن بدأ الثاني بإظهار أعراض تمزق الرباط الصليبي رغم أنه لا يتمزق بهذه الطريقة ! وبدأ الأول بالصياح كمن يضحك ويبلع في نفس الوقت !
اجتمع بعض الناس حولهما ضاحكين ، واثنين يتهامسان حول أي من الأحمقين يبدو أشد عتهًا.
جلس الأول على الأرض وقد كاد أن يبتلع برطمه بالخطأ: "كح.. كح.. عه.. هه.. وووه.. لا أظننا سنحمل الصخرة بدون شراب الطاقة ! ولا يبيعونها هنا".
قال الثاني وهو يحاول إعادة صابونتي ركبتيه إلى مكانهما الطبيعي بنظرة مندهشة مما يراه: "ربما كان من المفترض أن.. آآعه.. نجرب شيئًا أخف بنفس الحجم !".
اقترح الأول اقتراحًا ذكيًا: "أنا وأنت معًا أكبر من هذه الصخرة ، لم لا نقفز إلى البحر لنصنع مدًا أكبر ؟".
بعد عدة دقائق كان خفر السواحل يقود رجلين مبللين بالماء المالح لأنهما يسبحان في المناطق الممنوعة..
خاصة وأنهما كادا أن يغرقا لأن أحدهما أصابه شد عضلي في عضلات بطنه فانكفأ على وجهه في الماء ، والآخر أصيب بالهلع لأن أعشابًا بحرية لامست ساقه النحيلة حتى انقلب ورجلاه في الأعلى !
لم أذكر أن مظهرهما كان مخجلاً بالنسبة لشيخين عجوزين يقومان بأعمال طفولية من حمل الأحجار وأكل المثلجات.. وربما نسيت أن أقول أن الأول عمره في الستين وأن الثاني في الستين إلا سنة !!
تمت
- - -
كح.. لا شيء مذكور عن العمر.. فقلت لم لا أجرب عمرًا غير أعمار الدراسة P:!
رائع ..يبدو أن البعض أصابه بعض الحماس هنا...
على كل حال ...جميلة هي قصتك رفعت والأسلوب متماسك رائع..كالعادة!..
KilluaPica ..
صحيح أن الذكاء منهما براء..إلا أنهما ليسا بهذا الغباء ...وهذا القرف..
هما غبيين مضحكين ..نعم ..لكنهما محترمين قليلاً..لنحافظ على هذا...
شكراً لمشاركتك..وهذا رأيي وحدي..
ربما يخفني بقية الأعضاء بالرأي..
تحياتي..
و أنا أقول أن كلا القصتين فيهما جرعة مبالغة..في الأولى كالطفلين..و في الثانية كأغبياء رسوم الكارتون..
حسنا..لكن أسلوب KilluaPica ..أضحكني أكثر من مرة..
سيكون لك شأن.. إن عملت بملاحظات القراء..
و عزيزي خالد..أين إختفيت..
عن قصتك أفهمك أنا.
.لكن لا أضمن لك الآخرين..
لكن الأسلوب الأدبي هذا عال..
و الفكرة خطيرة..
شكرا ياسمين.. بارك الله فيك. وشكرا طه ، سنلتقي قريبا إن شاء الله.
و شكرا جزيلا لكيلوابيكا على القصة الدسمة و التي أعطت الأول و الثاني أعلى الدرجات في الغباء ، فصدق بذلك ما قلته فيهما عن براءة الذكاء منهما :p
وإن كانت مقرفة بعض الشيء كما قالت ياسمين، لكن لا عليك ، فقد كتبت أقرف منها من قبل "المخاط". لكن كما قالت الرئيسة ، علينا احترام شخصيهما قليلا.. ابق معنا :).
بقيت 3 قصص لنقوم بالفرز.. جمعو راسكم يااا :)
السلام عليكم ،
تكلمت أنا وأخي طه حول موضوع الفرز و عدد القصص التي يجب أن نكتب حتى نفكر بالاكتفاء فأقنعني بأن العدد في حد ذاته ليس مهما ، ولا داعي للتدقيق فيه. لذا أرى أن نبدأ من الآن في فرز القصص كي نبعثها لدار النشر الإلكتروني ، لعلها تقبل.
لكن للأسف أخي العزيز سيلفر والذي كلفته بهذه المهمة غائب حاليا ، أتمنى أن يعود سريعا. فلنبدأ النقاش حول القصص.. في نظركم كيف نختار القصص المشاركة وهل نراجعها مرة أخرى قبل النشر ؟
هذا رائع...
إذاّ لنفتح موضوع تصويت ويقوم الأعضاء باختيار 18 قصة من 22 ..ويكون هناك لجنة تحكيم لها نصف العلامات وبذلك تكون القصص المختارة من قبل الأعضاء أي القراء وخبراء من لجنة تحكيم غير المؤلفين..
مارأيكم؟؟..
جميل اقتراحك يا ياسمين ، لكن ألا ترين أن الأمر صعب قليلا.. يعني لا أظن أن هناك قراء متحمسين ليقرأوا 22 قصة ؟؟ لكني سأحاول وضع موضوع التصويت إن شاء الله و نرى.
إن كنت تعرفين أحدهم ذو مستوى أدبي رفيع و ذوق سليم يساعدنا في هذه المهمة ؟
أقترح أن يُحدد كل منا عناوين القصص التي يمكن حذفها بكل بساطة..و بشكل واضح..
ثم نحذف القصص التي عليها إجماع أولا..ثم التي حذفها الأغلبية..
و نناقش الباقي إن تبقى شيء..لن نحدد العدد مسبقا..
بهذه الطريقة التي اقترحها طه لن يتبق شيء..
على كل حال سأراجع العناوين وأعود لكم مع قائمة ما يمكن حذفه...:أفكر:
رفعت ..تريد أحداً من المنتدى ؟؟..أم من خارج المنتدى؟؟!!
من الخارج سأعصر دماغي عله يخطر لي أحدهم..
من المنتدى..لا أعرف سواكم وأنتم من أعضاء النادي!!!:bigeyes:
حسنا..إذن فليقل كل منا ما يود لو يُحذف..
لكن بشيء من سعة القلب..مع باقي الأساليب..
و لنرى..
- لماذا في البحر صخوربسم الله الرحمن الرحيم ،السلام عليكم ، حسن فلأبدأ أنا - إش معنا أنا يعني ؟ :02: - العناوين التالية أجدها مناسبة جدا لـ.. التمزيق - معذرة لأصحابها - لا مجال للعاطفة هنا :- المخاط- معاكسة خاطئة- هل تقصد أن الجاذبية- المضحك المبكي
:biggthump
السلام عليكم ...
حسناً أوافق على كل ما ذكر رفعت لحذفه ...وأضيف (فيثاغورس والمعضلات العظيمة )...و(صباح الخير يابني )
هذا كثير؟!!!ربما...
طبعاً لم أعد قراءة قصصي وأترك لكم حسن الاختيار..لكن رفعت أكثر موضوعية ..
بالتوفيق..
ياسمين :
هاك عنوان التدوينة .. من هنا
:) بالنسبة لاختيار القصص , اختاروا انا معكم مختارين
^^ مع اني تايهة بالعناوين
أما أنا فأحب إلقاء السلام على الأحبة اللذين اشتقتُ لهم كثيراً
إلى أين يا رابعة ؟؟
ثم ما هذا ؟
ياسمين الشضام أصبحت المشرفة ؟
ما شاء الله
رفعت باشا
كيف حالك يا رجل
المجلة بانتظارك
رابعة ... عودي
ياسمين ... أراكِ
سلامٌ عليكم ... جميعاً
شويعر ..
أهلاً بك..منذ زمن لم نرك هنا....
أي مشرفة ؟!!
أنا فقط مشرفة نادي سلسلة الأول والثاني حصراً...لا اصلح لأكثر من هذا..
وعليك السلام...
تصلحين لما هو أكثر من هذا
كم اشتقتُ للمكان هُنا ...
مرحبا أخي شعير..أعرفك من خلال صديقي خالد..
أثنى على شعرك..
خالد..
نفس تصويتك..
السلام عليكم ،
هذا كل شيء ؟ لم يعد لدى أحدكم شيئا ليضيفه ؟
بإضافة القصتين التي اختارتهما ياسمين سيكون عدد القصص المحذوفة 7 و الباقي 15
ما رأيكم ؟
نبدأ بمراجعة القصص لإرسالها لدار النشر ؟
سأراجع القصص إن شاء الله..
بخصوص التصميم ، صمموا.. أو ادعوا من تعرفون لتصميم غلاف جميل للكتاب..
ثم نرسل القصص الخمسة عشر إلى الدار.. اتفقنا ؟
سأرسلها إن شاء ربي..
أتمنى أن نقبل...
كانت تجربة غريبة.. هههه
يبدو انك الوحيد هنا..
حسنا ..اتفقنا..
طيب وبعد اصدار الكتاب .. لن نكتب قصصا سواه ؟!
:|
طه..ليس رفعت هو الوحيد هنا..
أتابع ولكن دون رد..
رابعة..ربما نخترع فكرة جديدة لسلسلة جديدة أكثر جدية ..
ما رأيكم؟..
السلام عليكم ،
فلنصدر الكتاب أولا ثم ننظر في إمكانية كتابة عمل مشترك آخر.
بقي الآن أن نختار عنوان الكتاب و عبارته المشوقة "التاكلاين" ، اعطوني عنوانا جميلا من بين عناوين القصص المكتوبة ، أو عنوانا آخر و أعطوني عبارة تصف وتلخص الكتاب..
أنتظركم يا مخترعي الأول و الثاني (:
ما رأيكم في عنوان :
" الأول و الثاني.. غبي و أغبى منه..
طرائف كوميدية "
؟
ليس طرائف كوميدية..سيعتقدون أنه كتاب نكت فقط..
الأول والثاني...ربما غبي وأغبي منه..
هذا يكفي..
وأقترح ان نفتح مجموعة نناقش فيها إمكانية صدور سلسلة أخرى والمشتركين طبعاً أعضاء سلسلة نادي الأول والثاني ونسمي المجموعة بهذا الاسم..
ما رأيكم دام فضلكم؟..^_~
حسن.. ما اسم و ما موضوع السلسلة الجديدة التي تريدين أن نشترك فيها ؟
ما رأيكم أن نجعل الموضوع القادم عاما أكثر.. كي نجد متسعا للاستلقاء.. أقصد للكتابة :D’
ماذا عن كتابة سلسلة لا يربطها شيء ؟
أي انها كتابة حرة ! كتابة على الهواء ؟ او بامكاننا أن نخترع شخصية أخرى نسقط عليها واقعنا , أو نستدعي شخصية كالمتنبي , عيسى بن هشام , سطيح ؟ ها ؟
جميل يا رابع.. لكني أفضل وجود عوامل مشتركة ، الشخصية مثلا و طبيعتها الفريدة ، ثم الأحداث التي لا يجب أن تكون عادية ، روتينية كي تكون قابلة للقراءة كما تعلمون... الخ.
ما رأيكم بهذا التصميم ؟..
فهمت ما قصدته يا ياسمين بخصوص عبارة "طرائف كوميدية".. ولكن أرى أن على الغلاف أن يحمل وصفا صغيرا على الأقل لما يحويه.. هل هي رواية أم مسرحية أم فلم أم وصفة لكعكة... الخ. فاقتصرت على عبارة "طرائف" كي لا أغيظك كثيرا.. فما رأيك :) ؟
التصميم جميل ومناسب تماماً..
أحسنت رفعت خالد..;)
بالمسبة للسلسلة الجديدة
اوافقك الرأي بأنها يجب أن تحمل شيئاً مشتركاً ..لاحظ أن كل المجموعات القصصية تحمل شيئاً من العنوان وأقترح أن تكون السلسلة الجديدة جدية أكثر وتظهر قدرتكم الإبداعية والأدبية ..:biggthump
العنوان هكذا ملائم جداً..شكراً لك..:o
العفو ياسمين :).. فرحت لأن التصميم أعجبك. بمجهودكم أتممنا العمل.. يا رئيسة :D..
ممم.. سنناقش موضوع السلسلة الجديدة بصفة جدية في موضوع مستقل إن شاء الله.. أما حاليا فأنا أناقش مع الأخ سلفر القصص المحذوفة وسأوافيكم قبل أن أبعث المجموعة و التصميم.
شكراااااااااااا لك.
الله يعطيك العافية رئيس...بودنا لو نشارك ونعينك بعض الشيء..
كما قلت سنفتح مجموعة لنادي سلسلة الأول والثاني ويكون النقاش أسهل..
أنتظر صدور السلسلة بفارغ الصبر..
أقترح الغاء عبارة غبي وأغبى منه ! وطرائف ..
جميل يا رابع.. شكرا على هذه المساعدة الجمة.
وماذا نكتب في رأيك ؟
الاول والثاني
مجموعة قصصية !
وبس ..
سأحاول تصميم غلاف آخر و أعمل برأيك يا رابع ثم أرى.. أوكي ؟
مع رابعة أنا..
حسن يا رفاق..
أرى أن على من يعترض على التصميم أو العنوان أن يحاول أن يأتي بغيره حسب تصوره..
كي لا نرمي كل العمل على رفعت خالد..
هأ هأ هأ... هل سمعتم ؟ :cray:
لم نعترض فقط ليكن العنوان : الاول والثاني ..
مجموعة قصص !
والمؤلفين : أسمائنا الحقيقية لا المستعارة !
موافقة على القسم الأول من رأي رابعة..هذا لا فرق عندي ..
أما القسم الثاني فسأفكر فيه..
جميل يا رابعة.. لكن ، مجموعة قصص لا تظهر نوع القصص بالضبط.. ثم هي أقصوصات وليس قصص
على أي.. سأرى.
أينك يا طه ؟
واااااااااا طهااااااا ؟
ده فين ده ؟
هي تقع ضمن تصنيف : قصص قصيرة , لا يوجد ما يسمى بالأقصوصات , لو أردت لك أن تستخدم مصطلح : حكايا ..
>< عموما , أقصوصات مناسبة ..لكن دون كوميدية !
حاضر يا ست..
لو عندكم صور جيدة أمدوني بها أمدكم الله بالعون و الغوث.
حم..حم..
المهم أننا كتبنا..
الشكل بالنسبة لي..ليس بمشكل..
صدقت يا طه..
هذا الغلاف الثاني.. ما رأيكم ؟
أعتذر عن الجودة الضعيفة.. فالمنتدى من فعلها ، ليس أنا..
http://www.montada.com/picture.php?a...ictureid=10027
هيه يا إخوان..
ألا يوجد أحد هنا أم ماذا ؟
أعلم أني تلكأت كثيرا.. لكن أبشروا بالذي يسركم إن شاء الله.
مساء الخير...
هذا يبدو جميلاً..ربما معبر أكثر
لكننا لا نريد أن نضع عنواناً وغلافاً رائعاً ليصطدم بعده القارئ بالمضمون..
بارك الله مجهودك أخي...وشكراً لك ..
ولا أتوقع إلا ما يسرنا بإذن الله..
السلام عليكم ،
مللت من الاعتذار ولابد أنكم مللتم أيضا من قبول الاعتذار..
لكن هناك غلاف صممه أحدهم ، ما رأيكم ؟
http://www.montada.com/picture.php?a...ictureid=10537
طبعا كنية طه ليس الزردوق.. لكنه خطأ.. خخخخ، حظك يا طه :)
وأبشركم بأني في آخر اللحظات قبل إرسال المجموعة - علها تُقبل - بقي شيء أخير يخصك يا ياسمين..
تريدين اسمك هكذا على الغلاف أم الاسم الأصلي ؟
وعن السلسلة القادمة ارتأيت أن تكون عن "المرض النفسي" يعني أحداث متنوعة في جميع المجالات ، أبطالها مختلفون.. لكن الهدف هو أزمة نفسية عنيفة يتعرض لها البطل فيعيش حالة طوارئ..ومن الأفضل ألا ينتحر طبعا ، لأنه الحل السهل. ما رأيكم ؟
ياااه ،..
التصميم إبداع ، ويترك المجال للعين للتبحر والتعمق فيه ،..بعكس سابقه !
وأنا اؤيد فكرتك الأخيرة وبشدة في ان تكون فكرة السلسة القادمة عن المرضى النفسيين ،..^^
وفقكم الله ،..
تحياتي
بارك الله فيك أختي..
رأيك يهمنا للغاية.. ما رأيك أن تشاركي معنا في السلسلة القادمة إن شاء ربي ؟
مساء الخير..
أوافق بشأن موضوع السلسلة القادمة..
لا أدري بالضبط بشأن الاسم إذا كانت رابعة تود إبقاء اسمها بهذه الطريقة فسأبقي اسمي أيضاً وإذا كانت ستعدله فلن أرغب أن أكون الوحيدة باسم غريب..
راقني التصميم نوعاً ما ..لكنه يحتاج لشيء لا أدري ما هو ؟!!
ربما إعطاءه بعض الواقعية بدلاً من نوعية الرسوم المتحركة هذه..
الله يعطيك العافية على كل شي من أجل الموضوع..
وفقك الله...
السلام عليكم ،
لحد الآن لدي صوتين لصالح فكرتي ، الحمد لله..
نعم يا ياسمين ، بقيت أنا وأنت بأسماء مستعارة ، لكن كنيتي هي المستعارة فقط ، فإن شئت اعطني اسمك..
ههه.. أشعر تماما كما يشعر من ألف أن يرى مجهولا مقنعا ، فقرر هذا المجهول الكشف عن هويته أخيرا.. ههه ، أمزح.
سأبلغ المصمم ما قلت.
أكرمك الله ووفقك.
متى النية في بدء السلسلة الجديدة ها ؟
قريبا.. قريبا جدا إن شاء الله.. فقط بقي أن نتفق اتفاقا نهائيا ، ثم العنوان.. لتبدأ العجلة في الدوران ، والله المستعان :)