-
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحوار عبارة عن تبادل الكلام بين شخصين أو أكثر, اما لغاية اظهار الحق وابطال الباطل, أو لاثبات قوله, وابطال صاحبه.
فالأول هو الجدال بالحق الذي دعا الية الكتاب العزيز بقوله
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {125}
والثاني هو الجدال المنهي عنه في غير واحد من الأحاديث والاثار, ويطلق عليه " المراء" وقد كان الحوار شعار الأنبياء, وواقع رسالتهم في التبليغ والدعوة الى الله, ومارسه المسلمون وأصحاب الفكر والنظر منهم خلا بعض الحنابلة كالبربهاوي ومن تبعه قرونا منطاولة, وكان شعار الجميع قوله سبحانه
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {64}
ولقد عرض القران الكريم جانبا من مناظرات الانبياء وحواراتهم, كما تكفلت كتب الحديث والتاريخ بعرض جانب اخر منها, ورائدنا في ممارسة هذا الأسلوب الحضاري هم النبي الاكرم "ص" الذي نقل لنا التاريخ حواره مع نصارى نجران وخروجه منه ظافرا, وغير ذلك من الحوارات.
من كل ما تقدم ارى اننا لسنا في حوار ونما في الجدل المنهي عنه , لذى فالاولى والاجدر ان نتخذ القران نبراسا نهتدي به قال تعالى في كتابه المحفوظ
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {108}
صدق الله العلي العظيم
نسأل الله لنا ولكم الهداية
للاطلاع
http://www.imamsadeq.org/book/sub3/hevar/hevar60.html#5
-
نباح الصفوي .. الموضوع مو اسمه اداب الحوار ... الموضوع عند تخاريفكم .. اذا عندك شي تضيفه عليها كان بها .. غير كذا ضف وجهك