بيل غيتس: العالم العربي مليء بأصحاب المواهب الرائعة
رئيس مايكروسوفت يشير بعد أول زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط إلى أن «لينكس» مناسب فقط لمن لا يرغب في دعم اقتصاد بلده
http://www.asharqalawsat.com/2004/01...net.215012.jpg القاهرة: وليد الأصفر ليس من السهل أن تجلس مع أغنى رجل في العالم، وليس ذلك لأسباب أمنية لا سمح الله، ولكن لأن مع مثل هذه النوعية من الرجال يأتي معه واضحا معنى أن «الوقت ثمين», ومع أنني لم أتعب نفسي بطلب مقابلته، فوجئت بأن مايكروسوفت الشرق الأوسط قد اختارتني واحدا من بين خمسة فقط من صحافيي العالم العربي، للجلوس لخمس وعشرين دقيقة فقط. وعلى قصر هذه المدة كنت سعيدا بهذه المبادرة، ليس لأنه أغنى رجل في العالم (وهو الأمر الذي لم ألاحظه عندما جلست معه) ولكنه يمتلك واحدا من العقول النادرة التي وهبها الله القدرة على الابتكار والانتاج والحس التجاري، وبعد النظر التقني (ما عدا عدم توقعه نجاح الإنترنت في أول ظهورها).
وحتى لا تصبح هذه الدقائق القليلة مضيعة للوقت، خاصة وأنها قد تقدر بعدة ملايين من الدولارات قياسا بثروته، تم التنسيق فيما بيننا بحيث يسأل كل منا ما هو أقرب لتخصصه، حيث ترك لي السؤال عن الأمور التقنية، وهو الأمر الذي كان يجب أن تفرغ له مقابلة مستقلة. وفيما يلي النص الكامل للقاء الذي جرى على هامش زيارته لمصر، للمشاركة في ملتقى القيادات الحكومية العربي ومؤتمر مطوري مايكروسوفت، ننقله لقرائنا بأمانة حتى يتعرفوا على هذه الشخصية المتميزة.
* في البدء كان الهدف كومبيوترا على كل مكتب وفي كل منزل، ثم كومبيوترا في كل جيب مع نظام «بوكيت بي سي»، ثم أعلنت أنت قبل أسابيع عن الساعة الذكية. فماذا تعد لنا بعد ذلك للمستقبل؟ وكيف ستبدو ويندوز بعد «لونغ هورن» (الإصدار المقبل من ويندوز)؟
ـ سيكون لدينا برنامج يساعدك في كل مكان ممكن، صحيح أننا لا نعرف حتى الآن كيف يمكن أن نساعدك أثناء نومك، ولكن قد نخرج بفكرة مناسبة لذلك. لدينا برنامج سيوضع في جهاز التلفاز ليسمح بتسجيل البرامج داخله، ويتيح لك من خلاله مشاهدة أصدقائك ومحادثتهم. ولدينا الكثير من البرمجيات للسيارة، تساعدك على مشاهدة الخرائط ومناطق الازدحام، وأظن أنه تطبيق مفيد جدا في مدينة مثل القاهرة. ونحن بشكل عام في مايكروسوفت ننظر أين توجد هناك برمجيات لنساهم بتقديم أدوات تطورها، ليكون هناك العديد من التطبيقات. كما أن من ينتج برنامجا فإن عليه الآن أن يعمل على تهيئته بحيث يعمل على الأجهزة ذات الشاشات الصغيرة كما هو الحال مع الشاشات الكبيرة. فنحن على سبيل المثال نستخدم «دوت نت» حتى في الساعة التي أعلنا عنها. نحن نعرف ماذا نعمل في البرمجيات وما يفعل أصحاب الأجهزة فيها من تطويرات، ونتعلم عندما نطرح هذه الأجهزة للجمهور، ماذا يريد الناس. ولا أعلم على سبيل المثال إن كانت الساعة ستلقى نجاحا كبيرا أم لا، وإن كنت آمل بذلك، فنحن لم نطلقها إلا من أسابيع قليلة في الولايات المتحدة، فردود الفعل عليها ممتازة حتى الآن، إلا أننا ما زلنا نتعلم. كما أننا نحاول أن نحقق اتجاها طبيعيا، بدعم أكبر لتقنيات تمييز اللغة، والتمييز البصري، واستخدام أكبر للحبر الإلكتروني. وآمل أنه خلال ثلاث سنوات من اليوم، أن يكون لديك كومبيوتر لوحي يسجل هذا اللقاء صوتيا ثم يحوله إلى نص مكتوب بشكل مباشر. وإذا استخدمت برنامج «ون نوت» فيمكنك أن تسجل الصوت وأنت تأخذ ملاحظة بخط اليد، بحيث تربطهما ببعضهما البعض.
* شاهدنا في الواقع بعض النماذج التجريبية لمعظم هذه الأفكار، ولكن ما أريد أن أتعرف عليه أكثر هو ماذا سيأتي بعدها. كما أريد معرفة ماذا تعمن دون لما بعد «لونغ هورن».
ـ هناك بعض الأمور التي قد لا نستطيع تحقيقها عندما يأتي موعد إطلاق «لونغ هورن»، ولهذا فقد تصبح من مزايا الاصدار الذي بعده. وبشكل عام نحن عندما نطلق اصدارا جديدا فإن نصف ما فيه هو استجابه لما يريده الناس، كأن يطلبون على سبيل المثال، جعل التعامل مع أمر ما أكثر سهولة. أما النصف الآخر فهو أفكار جديدة نبادر نحن بها ولم يطالب بها الجمهور، إلا أننا نأخذ مخاطرة اضافتها لنرى كيف ستكون ردود الفعل عليها. فعلى سبيل المثال لم يطلب الناس نظاما جديدا للملفات، فنضيفه ونحن نتمنى أن يتقبله الناس، وهكذا، فالواجهة الرسومية لم يطلبها الناس، كما لم يطلبوا الكومبيوتر اللوحي، ومع ذلك تقبلوهما. نحن نسعى إلى جعل الكومبيوتر أكثر ذكاء مع الوقت، وأن يكون لديه نموذج عن اهتماماتك، فإذا قمت بعملية بحث على سبيل المثال سيعرف ما هي أكثر النتائج ملاءمة لك، ففي حين لن يظهر لي أنا موقع باللغة العربية، قد يكون هذا ما سيظهره لك.
* قال أحد الأدباء في العشرينات من القرن الماضي أن جميع الناس يحصلون على كميات ضخمة من المعلومات طيلة النهار لدرجة يفقمن دون معها الاحساس بما هو معقول. بالنسبة لبيل غيتس، ما هو معقول؟
ـ لا اعتقد انني استطيع أن اعطي تعريفا كاملا لذلك، لكن أعتقد أن هناك العديد مما يعتبر معقولا، مثل التطورات التي تحدث ونساعد نحن في تحقيقها. وهنا يجب الإشارة انه يجب على الحكومات أن تكون منفتحة وتتيح الحصول على المعلومات عن كل ما يجري، وتقنية المعلومات جزء من ذلك. وما هو معقول أيضا هو توقفك عن استخدام المعاملات الورقية، وأن لا تقف في الطوابير عندما تتعامل مع الحكومة، وتقنية المعلومات تستطيع المساعدة في هذا المجال. كما أنه من الضروري أن نتيح للأطفال عندما يبدأو بالاستطلاع والاستكشاف الوصول إلى المعلومات التي يريمن دونها على مستوى العالم، وأن تتاح لهم الفرصة للتواصل مع الأطفال الآخرين الذين يماثلونهم بالاهتمامات، وأن نكون قادرين على مساعدتهم في تحقيق ذلك.
الكومبيوتر الشخصي هو أداة، والناس يستخدمونه حسب حاجتهم في الأعمال وحسب اهتمامات كل منهم، فعلى سبيل المثال لو وضعنا كومبيوترات شخصية في المكتبات في البلاد، وهو ما نعمل كمايكروسوفت عليه من خلال الشراكات المحلية كما في الولايات المتحدة، فسيبدأ الناس باستخدامها للتعرف مثلا على مرض أصاب أحد أقربائهم، أو لكتابة سيرهم الذاتية على الكومبيوتر الذي يمكن أن يستخدموه للبحث عن العمل، وبعضهم قد يأتي للمكتبة لما يتعلق بهواية يمارسها. الأمر يتعلق بالمرونة التي تتيحها الأداة بحيث يبدأ الناس باكتشاف كيف يمكنهم الاستفادة منها في مجالات كثيرة. الكل سيحدد ماذا يريد منها ونحن سنحاول مساعدتهم على تحقيق ذلك بسهولة.
* حول التحديات التي تواجه التطوير، التي نوقشت في هذا المنتدى، هل تعتقد أن الفجوة ما بين العالم الفقير والعالم الغني يمكن أن تزول؟ وكيف تعمل مؤسستكم على تحقيق ذلك؟
ـ هناك عدة مستويات من الثراء في العالم، فالدول في هذه المنطقة قد تكون أقل ثراء من الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة، ولكن لو قارنت الشرق الأوسط مع دول الصحراء الافريقية على سبيل المثال، فستجد هناك فرقا شاسعا من ناحية الكيفية التي تتعامل فيها حكومات الشرق الأوسط مع التقنية وما تستثمره في التعليم، والبنية التحتية للاتصالات، ولهذا فأرى أنها تتجه نحو سد هذه الفجوة بشكل فعلي. كما أنني أرى اهتماما والتزاما حقيقيين نحو تحقيق ذلك، فمصر على سبيل المثال وعدد سكانها الكبير، الذي يشغل التحدي الأكبر أمامها، تجد مع ذلك أن برامجها نحو سد الفجوة تعمل بشكل جيد، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المصري يساعد مايكروسوفت بشكل فعلي حول كيف يمكننا المساعدة في تحقيق هذه البرامج. وبشكل عام لو حددنا في أي دولة مثلا هدفا يجعلنا خلال 6 أو 7 سنوات نتيح للأطفال استخدام الكومبيوتر في المنزل أو في مراكز أو مكتبات عاملة قريبة من مناطقهم، توفر الاتصال المباشر السريع بالإنترنت كما هو الحال في الجامعات، فهو أمر يمكن انجازه فعلا.
* بوجود 300 مليون عربي، يشكل الشباب نسبة عالية منهم، بالاضافة إلى احتياطي كبير من النفط والغاز، كيف تستطيع المنطقة التحول من كونها مستهلكة إلى منتجة في مجال تقنية المعلومات؟ وما هو دور القطاعات الأخرى مثل البنوك والتطورات الاقتصادية في تحقيق ذلك؟
ـ الاقتصاد على مستوى المنطقة يختلف من دولة إلى أخرى، كالسعودية وما تحققه، أو في دبي حيث مقر مايكروسوفت في المنطقة، أو البحرين، أو مصر حيث يشكل العامل البشري عاملا مهما في المشاركة في تحقيق التقدم. ولو نظرنا إلى العالم ولاحظنا الدول التي وفرت لأبنائها التعليم الجامعي، وعملت على بناء شبكات الاتصال المتطورة، فإننا تنجد أنها أصبحت تشارك في الاقتصاد العالمي فعلا، ليس فقط عن طريق تصنيع المنسوجات أو الزراعة، أو تصدير الخامات الطبيعية، ولكن في توفير خدمات تقنية. والهند بالطبع قادت الطريق في ذلك الاتجاه، وهو ما يمكن لدول هذه المنطقة أن تشارك به، بسبب قربها من أوروبا وانتشار اللغة الإنجليزية فيها. من ناحية أخرى مازال الناس لا يدركون الفرص التي تتيحها عملية انجاز المشاريع لجهات أخرى أو Out sourcing، ولا شك أن هناك وقتا سيلزم في بناء الشركات المناسبة لتحقيق ذلك بالشكل الصحيح، وهو الأمر الذي نقوم بالمساعدة على تحقيقه حاليا من خلال شركائنا في المنطقة. ونحن نريد أن نساعدهم في نشر سمعتهم كأناس يستطيعون فعلا النجاح في مثل هذه النوعية من الأعمال.
* قال كريغ باريت، رئيس شركة إنتل في زيارته الأخيرة لبيروت، أن العالم العربي قد يستطيع تحقيق نجاحات في بعض مجالات البرمجة، لكن لا يوجد لديه فرصة في النجاح في مجال الأجهزة والعتاد وتقديم الحلول، هل توافق على ذلك؟
ـ أنا لا أوافق على تلك المقولة، وأتساءل إن كان هذا ما قاله فعل أم لا. على كل حال فعالم البرمجة مليء بالمفاجآت، ونحن لا ندري من أي جهة ستأتي الفكرة العظيمة المقبلة. وأنا أرى ان أي فكرة عامة تشير إلى مجموعة من الناس بأنها جيدة، ومجموعة أخرى بأنها غير ذلك هي غير صحيحة على الاطلاق. ففي كل مكان ذهبت إليه وتكلمت مع مطوري برمجيات كما في المؤتمر الذي حضرته هذا الصباح، أجد الكثير من المواهب الرائعة، ولا أرى أن هناك حدودا لذلك. وعلى كل حال هناك بعض المجالات التي تتعلق بصناعة شرائح المعالجات على سبيل المثال، التي تتطلب استثمارا رأسماليا كبيرا جدا، أو حتى بناء برنامج لمعالجة كلمات، هي أمور لا أوصي بالدخول فيها. ولكن في عالم البرمجيات هناك العديد من المجالات المختلفة، سيكون هناك الكثير من التطبيقات التي يمكن انجازها. وهذا ينطبق بالتأكيد على الحكومة الإلكترونية التي تتمتع بالتنوع الكبير، وقد تم انجاز أنظمة ممتازة منها هنا في الشرق الأوسط، مثل نظام الدخول غير الورقي في مطار دبي، أو نظام وزارة التجارة في البحرين، وموقع البوابة الذي أطلقناه في مصر.
* هل ترى أن هناك دورا لنظام «لينكس» في هذا المجال، وبخاصة أنك تتحدث عن المواهب الموجودة في المنطقة، ألا ترى أن «لينكس» قد تساعد المنطقة على انتاج البرمجيات بحرية أكبر؟
ـ أنا أرى أنه من الضروري أن يكافأ كل من يقوم بعمل ابداعي على عمله، وبالتالي إذا كان هناك من هم سعيدون بوضع بلدهم الاقتصادي لكثرة ما عندهم من أموال، فيمكنهم عندها أن يعتمدوا على «لينكس» في انتاج برمجياتهم وتوزيعها على الناس مجانا، وليدعوا الولايات المتحدة تجمع هي الأموال مقابل الأعمال التي تقوم بها. وأظن أن النموذج الرأسمالي هو أن من يقومون بأعمال عظيمة فإنه يجب أن يكافأوا، إذ أن عليهم أن يطعموا أسرهم ويعلموا أبناءهم، ويدفعوا ضرائبهم، ويرفعوا من مستوى بلدانهم، فالضرائب يمكن أن تدعم الجامعات لانجاز أشياء عظيمة. أظن أن هذا هو النموذج الذي سيحسن بصورة كبيرة من المستوى المعيشي في البدان الغنية مقارنة مع هنا. وأنا لا أظن أن النموذج غير الرأسمالي سيكون جذابا إلا إذا كان لديك أصلا كمية كبيرة من الأموال.
* زرنا منزل المستقبل في مقر شركة مايكروسوفت، ورأينا التقنيات الحديثة مطبقة هناك، وخطر على بالي أن أسأل كيف تستخدم أنت هذه التقنيات في منزلك الخاص؟ ففي مركزك في مايكروسوفت قد يكون بيتك مليئا بهذه التقنيات. كيف تستخدم أنت وأسرتك وأطفالك التقنية؟
ـ لدي ابن عمره أربع سنوات يستخدم برنامجا تعليميا على الكومبيوتر اسمه Head Sprout يساعده على تعلم القراءة، وهو برنامج مدهش لأنه يتابع ما هو جيد فيه، ويشجعه. وهو بالطبع ليس الشيء الوحيد الذي نعتمد عليه لتعليمه القراءة، لكنه شيء يجعله مسرورا في كل مرة يكمل فيها شيئا فيه، حيث يشعر بأنه حقق شيئا ما. أما ابنتي فتستخدم الإنترنت للبحث عن حيوان لتربيه في المنزل، فتبحث عن من يمكن أن تحصل على حيوان منه، وهي تستمتع في عملية البحث أكثر من عملية التنفيذ الفعلي، ولهذا فأنا أقول لها استمري بالبحث أكثر. وبالطبع لدينا صور رقمية التقطناها في رحلات قمنا بها، ونشاهدها من حين لآخر على شاشات جميلة توجد في المنزل. وبالنسبة لي عندما أكون في المنزل، ويذهب الأطفال للنوم، فإنني أجلس لمتابعة بريدي الإلكتروني، وأحاول أن أكون منتجا، حيث أستخدم وقتي بشكل فعال. وأكتب ما حصل معي في العمل، وأرسل ملاحظاتي لأتشاور حولها مع الناس في الشركة. وبالتالي فأنا أحصل على مرونة كبيرة في انجاز أعمالي بسبب التقنية الحديثة، التي تساعدني كذلك على تعلم كيف يمكن أن نحسنها.
* إذاً أنت لا تستخدم أجهزة خاصة، أو كومبيوترا لوحيا، فقط الكومبيوتر المكتبي PC؟
ـ سيبقى الكومبيوتر الشخصي مسيطرا بسبب شاشته الكبيرة، وبخاصة عند الحاجة إلى كتابة رسالة، أو حساب الضرائب، وما إلى ذلك. وكذلك الحال مع كومبيوتر الجيب أو الكومبيوتر الذي يمكن وضعه في الساعة، حيث لكل منها مجال استخدام، ونرى أنها يجب أن تعمل جميعها مع بعضها البعض، فمن لديه كومبيوتر شخصي لديه في الغالب هاتف جوال، والعكس صحيح، وأنت تريد جدول مواعيدك عليهما معا، وكذلك صورك، وملاحظاتك، وتسجيلاتك الصوتية، وهكذا. صحيح أن هذا يحصل حاليا ولكن ليس بالمستوى المطلوب.
* عندما شاهدت كتابك The Road Ahead قبل عدة سنوات، كان منزلك الحالي في طور البناء في تلك الأيام، وكان مع الكتاب قرص مدمج يعرض أفلاما لتقنيات ثورية مستقبلية من المفروض أن يكون بيتك مليئا بها. أليس هو هكذا فعلا؟
ـ ما حدث وقتها أننا نفذنا بعضا من ذلك في منزلي فعلا، ثم قامت المجموعة التي قامت بالمشروع في مايكروسوفت بتصميم ما أطلق عليه Media Center PC، الذي يتيح التحكم بالكومبيوتر الشخصي باستخدام جهاز التحكم عن بعد، بما فيه من صور وأفلام فيديو وتسجيلات صوتية. أما حاليا فلا يوجد في بيتي على سبيل المثال حتى فرن مايكرويف مزود بكومبيوتر كما قد يظن البعض.
* في موقعك الجديد الذي تقود فيه مطوري مايكروسوفت نحو تحقيق مزيد من التطوير والابداعات الجديدة، كيف يمكنك المساعدة في جعل الكومبيوتر الشخصي يعمل عند تشغيله أول مرة بنفس السرعة التي يعمل فيها التلفاز. وأشير هنا إلى نظام ويندوز التي أصبح ضخم الحجم ويستهلك مقدارا كبيرا من مصادر الجهاز، ويأخذ وقتا طويلا قبل أن تسطيع البدء باستخدامه. هل لديكم خطة لحل هذه المشكلة؟
ـ لقد حققنا بعض التقدم بما يتعلق بسرعة تشغيل الكومبيوتر، وفي الواقع فإنك عندما تشغل الكومبيوتر يتم هناك عمليات يتقاسمها الجهاز والبرمجيات، والوقت الذي تستغرقه البرمجيات لتعمل انخفض بشكل واضح، لكن مازال هناك المزيد الذي يمكننا عمله. والذي يستغرق وقتا أطول في الواقع هو تحريك القرص الصلب، لأن هناك محركا يديره بسرعة عالية. وقد يكون الحل أن نترك محرك القرص دائرا طيلة الوقت، لكن هذا سيستهلك كمية كبيرة من الكهرباء.
إن ما لا يدركه الكثيرون أن سبب كون التلفاز يعمل بسرعة بمجرد ضغطنا زر تشغيله، هو أنه متصل بالكهرباء طيلة الوقت، وهو طبعا يستهلك في هذه الحالة الكثير من الكهرباء طيلة الوقت. لكن لو أنك أغلقته بالكامل، كأن تنزع سلك الكهرباء من مصدره، فسيأخذ وقتا أطول من المعتاد لاعادة تشغيله. وعلى كل حال لو أنك شغلت «مايكروسوفت هوم» فلن يستغرق وقتا ليعمل، بسبب عدم وجود قرص صلب. وكذلك الحال مع أجهزة الكومبيوتر اليدوية التي تعمل بنظام «بوكيت بي سي»، وأيضا في حالة الهواتف الذكية «سمارت فون»، حيث ستعمل جميعها بشكل فوري.
* ولكن لا يعتمد معظم الناس حاليا على هذه الأجهزة الصغيرة كما يعتممن دون على أجهزة الكومبيوتر المكتبية؟
ـ صحيح سيكون هناك دائما ما سيتطلب استخدام جهاز ذي شاشة كبيرة، وسيكون هناك تطورات على مستوى الأجهزة والبرمجيات مع الاصدار المقبل من نظام ويندوز الذي نسميه بالاسم «لونغ هورن»، ستعطي الانطباع بأن الكومبيوتر يعمل بشكل مستمر. على كل حال سيكون هناك بعض التطورات قبل ذلك، لكن القفزة الكبيرة ستكون مع «لونغ هورن».
* كيف تلخص ما قدمته مايكروسوفت للبشرية؟
ـ لقد نقلنا الكومبيوتر من جهاز مرتفع الثمن لا يتاح إلا إلى المؤسسات الحكومية والشركات الغنية، وحولناه لشيء يفيد الفرد. ووضعنا معيارا أدى إلى وجود منافسة قوية أدت إلى تخفيض سعره مع الوقت، مع زيادة في طاقته في الوقت نفسه. كما لم تكن هناك صناعة برمجيات ذات اعتبار قبل أن نظهر نحن. وفي حين أن انتاج الكومبيوتر كان محصورا في الولايات المتحدة، حيث كان مرتفع الثمن لدرجة لم تشارك الدول الأخرى بتطويره. اما الآن فبدأنا نرى دولا مثل تايوان والصين والهند والشرق الأوسط تستخدم أدوات التطوير بتكلفة منخفضة، وبدأنا نرى تطبيقات مناسبة لكل دولة حسب احتياجاتها. ومع الوقت بدأنا نرى أن النتاج التقني الجديد لم يتوقف عند حدود الدولة، بل بدأ يصدر إلى الدول المجاورة بل وحتى إلى أوروبا والولايات المتحدة. إذاً فكل هذا الهيكل الذي يضم الأتمتة والتنافسية والمجالات التي تحقق فيها، والأدوات والشركاء، هي ربما أكثر مساهماتنا عمقا. ونحن نعترف أن أمأمنا طريقا طويلا قبل أن نجعل هذا النظام أمنا وسهل الاستخدام وغنيا.
* ما رأيك بجهود حماية الملكية الفكرية على مستوى العالم وفي الشرق الأوسط؟
ـ فيما يتعلق باحترام الملكية الفردية، بما يشمل حقوق النشر والطبع وحماية الاختراع، أرى أنه كلما زاد ثراء بلد ما زاد اهتمامه بتشريعات الحماية والترخيص، خاصة عندما تصبح الحكومة مثالا يحتذى به من قبل الشعب عندما تبدأ هي بشراء البرمجيات المرخصة. ويمكنك أخذ شركة «أرامكو» السعودية، فهي لا تستخدم إلا نسخا مرخصة من البرمجيات، وعدا عن الحكومة فهي أكبر زبائن مايكروسوفت في المنطقة. وهم يتفاعلون معنا بشكل ممتاز ويقومون بأشياء عظيمة اعتمادا على تقنياتنا. ولكن عندما نتكلم عن شركات صغيرة فإن تقدير مدى أهمية البرامج المرخصة قد يأخذ وقتا أطول. وعندما يأتي الأمر للفرد العادي فإن هذا هو الوضع الأصعب، حيث سيكون علينا أن نأتي بأسعار منافسه. وبشكل عام أنا سعيد بما تحقق في مجال احترام حقوق الملكية. وأنا أرى أنه كلما زاد ثراء الدولة زاد الوعي بأهمية حقوق الملكية الفردية. وأضرب بدولة مثل تايوان المثال على ذلك، فقبل عشر سنوات لم تكن تبتاع أي برنامج مرخص، أما الآن فأصبح مستوى التزامها بالبرامج المرخصة مماثلا تقريبا للولايات المتحدة. والاتجاه العام في الشرق الأوسط جيد، خاصة إذا قارناه بالوضع قبل خمس سنوات، حيث سنجد التطور واضحا.
غيتس في مؤتمر مايكروسوفت: حدود الدول تلاشت بفضل تقنية الاتصالات
القاهرة: «الشرق الأوسط» أكد رئيس شركة مايكروسوفت العالمية بيل غيتس استمرار دعم مايكروسوفت للمطورين في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، الذين زاد عددهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال مركز دعم المطورين الذي تم انشاؤه في مصر، وأن التركيز سيكون على دعم لغات مختلفة وخاصة اللغة العربية.
وقال غيتس امام مؤتمر مايكروسوفت لمطوري الشرق الأوسط، الذي انتهت أعماله أمس في القاهرة، وشارك فيه نحو 4 آلاف مطور ومسؤول من الشركات المحلية والعالمية، ان زيارته لمصر هي الأولى للمنطقة وانه مندهش بما وصلت اليه صناعة تقنية المعلومات في مصر، كما أبدى اعجابه بالجهود التي تبذلها الحكومة لتطوير ودعم هذه الصناعة، وأكد على أن البنية القوية لشبكة الاتصالات وبرامج التدريب ونظام التعليم في مجال التقنية ستجعل لمصر مستقبلا كبيرا في صناعة الاتصالات والمعلومات، فهي تعد من أهم الأسواق الواعدة في هذا المجال.
وركز غيتس على أهمية المعلومات وضرورة الاهتمام بها، خاصة انها اتاحت للافراد أن يكون سوق العمل بالنسبة لهم هو العالم كله، وأن الاعمال والوظائف لا ترتبط بحدود الدولة، فمن خلال جهاز كومبيوتر وشبكة اتصالات يمكن القيام بوظائف في دول أخرى، مما يعني ان الحدود بين الدول تلاشت باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات. واستعرض رئيس مايكروسوفت تطور صناعة البرمجيات وعمليات التطوير والابحاث التي تجريها الشركة، مؤكدا ان مايكروسوفت تنفق 6.8 مليار دولار على الأبحاث والتطور. وأوضح ان موضوع البرامج التي تمكن الاتصال بالأدوات مثل الكومبيوتر والهاتف الجوال، هي محور الاهتمام مع تأمين الاتصالات لها، وكذلك تأمين الشبكات وتطوير البرمجيات لضمان السرية للبيانات. واشار الى ان التركيز في الثمانينات كان على صناعة الكومبيوتر وسرعة الأجهزة، وفي التسعينيات كان التركيز على الاتصالات، أما الآن فالتركيز على البرامج وتواصل الأجهزة ببعضها البعض. وأضاف اننا نتكلم حاليا عن برمجة بلا حدود. وأكد على أن استراتيجية الشركة تعتمد على شركائها في التطبيقات، بحيث تقوم حافلة دار البرامج والشركاء ببناء الأجهزة والاستشارات الأخرى.
وأعلن ان الشركة تعمل حاليا على الاصدار الجديد من ويندوز والذي يطلق عليه حاليا الاسم «لونغ هورن»، حيث سيتميز بسرعة البحث في الملفات، والحماية الأوسع، والرسوميات المتطورة لاستغلال الشاشات بشكل أفضل، وميزة أخرى مهمة هي سهولة توصيل الكومبيوتر بأجهزة أخرى مختلفة وخاصة الهاتف الجوال. من جانبه، أكد وزير الاتصالات المصري الدكتور أحمد نظيف أن عدد المطورين في مصر ارتفع من 10 آلاف الى 30 ألف مطور، كما زاد عدد الشركات العاملة في قطاع الاتصالات والمعلومات الى أكثر من ألف شركة، مؤكدا ان الوزارة تعمل على تهيئة بيئة مناسبة لنمو هذه الصناعة. وأضاف ان زيارة بيل غيتس لمصر تؤكد ان مصر أصبحت موجودة على خريطة تقنية المعلومات العالمية، وانها دخلت عصر المعلومات، موضحا ان اقتصاد المعرفة يستحوذ على نسبة 40% من الاقتصاد العالمي مما يؤكد أهميته. ودعا نظيف شباب التطوير المصريين الى العمل على ابتكار برامج جديدة تساعد في حل المشاكل التي تواجه المواطنين، وأن الوزارة لديها استعداد لتمويل هذه المشروعات من خلال مشروع الصناعات التقنية الذي تم انشاؤه في القرية الذكية.
منقول من http://www.asharqalawsat.com/01common/mainlogo.gif
شركة صغيرة تسرب شفرة مايكروسوفت
أظهرت التحقيقات الدائرة حول مسألة التسريب غير القانوني، لأجزاء من شفرة نظام التشغيل "ويندوز" الذي تصنعه شركة مايكروسوفت عن وجود علاقة لشركة تكنولوجيا صغيرة تعمل عن كثب مع عملاق صناعة برامج الكومبيوتر "مايكروسوفت".
وكانت مايكروسوفت عينت أفرادا سريين أخذوا على عاتقهم حل المعضلة المحيرة، ووجدوا مراجع داخل ملف مرفق بنظام تشغيل "ويندوز" الذي تم تسريبه على شبكة الإنترنت، يشير إلى أن شركة "ماين سوفت" كوربريشن Mainsoft Corp في سان خوسيه كانت تعمل بشفرة البرنامج قبل أن يبدأ بالظهور على شبكة الإنترنت.
وكانت مايكروسوفت قد منحت "ماين سوفت" حرية الوصول إلى أجزاء من نظام تشغيل "ويندوز" منذ عام 1994 على الأقل، وبموجب قوانين مشددة تحظر بالإجمال هذه الشركات من كشف الشفرة لأي طرف
وتقوم شركة "ماين سوفت" بتوفير خدمات لشركات الكومبيوتر بتعديل برامج "ويندوز" كي يمكن إدخالها في أنظمة تشغيل منافسة، مثل "Unix" على سبيل المثال.
وتضمنت المراجع المكتشفة في الملف المرفق في أجزاء الشفرة التي تم تسريبها على شبكة الإنترنت، عنوان البريد الإلكتروني لمدير شركة "ماين سوفت" والمرتبط بوضوح برسائل الإلكترونية.
هذا وقد تعهد رئيس شركة "ماين سوفت" مايك غولارد في بيان الجمعة، التعاون بشكل كامل مع مايكروسوفت والسلطات الأمريكية التي تحقق في هذا الانتهاك لقوانين حماية الملكية الفكرية..
وكانت مايكروسوفت قد أكدت في وقت متأخر من يوم الخميس أن أجزاء من شفرة تشغيل برنامج "ويندوز" 2000 و "ويندوز" أن.تي سربت عبر الإنترنت بصورة غير مشروعة.
وأعرب الخبراء عن مخاوفهم من أن قراصنة الكومبيوتر الذين قد سنحت لهم فرصة مراجعة أجزاء هذه الشفرة قد يكتشفون وسائل جديدة لأختراق أجهزة الكومبيوتر التي تعمل بهذا النظام .
وكانت مايكروسوفت قد شاركت في السابق أجزاءا من شفرتها مع بعض الشركات والوكالات الأمريكية وحكومات أجنبية وجامعات بموجب قانون متشدد يمنع المنظمات من تسريب الشفرة وكشفها.
مايكروسوفت تحذر سارقي شفراتها وتصاميمها
بدأت عملاقة إنتاج البرمجيات "مايكروسوفت" في إتخاذ إجراءات من شأنها منع تسرب الشفرات والتصاميم الخاصة بنظام تشغيلها الأشهر عالميا "ويندوز" على شبكة الإنترنت.
وبدأت الشركة في استخدام أنظمة التراسل عبر شبكات تبادل الملفات لتحذير المستخدمين من مغبة مشاركة تصاميم وشفرات برامج "مايكروسوفت" والتنبيه بأن هذا الأجراء يعد أمرا غير مشروع.
كما تحذر "مايكروسوفت" المستخدمين الذين يسمحون للآخرين بتحميل شفرات البرامج التي تنتجها الشركة مشددة على أن هذا الأمر غير قانوني بالمرة.
وأعلنت الشركة أنها ستتخذ إجراءات "مناسبة" لحماية برمجياتها، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء قانوني حتى الآن.
ممنوع النسخ
ولاقت شفرات وتصاميم نظامي التشغيل "ويندوز إن تي" و"ويندوز 2000" شعبية كبيرة على شبكات تبادل الملفات والحوار منذ أن اكتشفت "مايكروسوفت" تسرب هذه التصاميم على الإنترنت في 13 فبراير/شباط، حيث قام العديد من المستخدمين بتحميل تلك التصاميم والشفرات التي يصل إجمالي حجمها إلى 200 ميجابايت.
وبدأت "مايكروسوفت" في التحرك للحد من انتشار شفرات النظامين على الإنترنت من خلال ارسال رسائل تحذيرية إلى الأشخاص الذين يتبادلون الملفات الخاصة بهذه الشفرات.
وقالت الشركة إنها ارسلت إلى بعض الأشخاص هذه الرسائل التحذيرية لأنها تأكدت من أنهم يتشاركون في هذه الملفات.
يذكر أن شبكات تبادل الملفات بما فيها شبكة "كازا" تجعل من السهل تتبع صاحب الملفات وذلك من خلال اقتفاء أثر العنوان الذي يتصلون بواسطته بالإنترنت.
وتظهر رسالة أمام كل من يحاول البحث عن الشفرات على شبكات تبادل الملفات مفادها أن تحميل هذه الملفات أمر غير مشروع.
وأفاد المتحدث باسم "مايكروسوفت" بأن الرسائل التي تبعث بها الشركة إلى كل من يحاول تحميل هذه الشفرات هدفها توضيح أن هذه الشفرات والتصاميم يجب ألا تكون ملفات للمشاركة وأن هذا الأمر يعد تجارة محرمة.
وقال المتحدث: "إننا نطالب المستخدمين بأن يتوقفوا عن تبادل هذه الملفات أو توزيعها، كما ندعوهم إلى حذفها وتدميرها." وأشار المتحدث إلى أن رسائل "مايكروسوفت" لاقت حتى الآن "استجابة إيجابية".
وتعمل "مايكروسوفت" في الوقت الراهن بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لمعرفة كيفية انتشار هذه الشفرات على شبكة الإنترنت ومن المسؤول عن هذا الأمر.
وأظهر التحليل المبدئي للملفات التي عثر عليها على الإنترنت أن مصدر تسريب الشفرات والتصاميم على شبكة الإنترنت قد يكون شركة تدعى "مينسوفت".
وتسببت سرقة تصاميم وشفرات "مايكروسوفت" في حرج بالغ للشركة خاصة وأن الشفرات التي تسربت تحمل تاريخا قديما بعض الشيء.
Re: آخر أخبار عالم الكمبيوتر والانترنت <خبر هام جداً جداً >
وفقا لهذا المقال من موقع San Francisco Chronicle، فان كثرة المعلومات الصحية على الانترنت تزيد من احتمال اقتناع الاشخاص كثيري القلق على صحتهم باصابتهم بمرض ما، فعند البحث عن اي اعراض في محركات البحث، تظهر العديد من الامراض، حتى ان بعض هذه الامراض تكون نادرة جدا. نتيجة لذلك، يبحث الكثير عن علاجات في الانترنت لامراضهم على الرغم من اعطاء الطبيب لهم اعلاج المناسب
مايكروسوفت تدخل عالم مشغلات الفيديو الرقمية
تتعاون عملاقة البرمجيات مايكروسوفت مع كبار مصنعي الأجهزة المحمولة من أجل تطوير أجهزة تمكن المستخدم من مشاهدة أفلام الفيديو والاستماع إلى الموسيقى الرقمية.
فقد أعلنت مايكروسوفت خلال فعاليات معرض "سيبيت" الدولي بمدينة هانوفر الألمانية أن أجهزة تشغيل ملفات الفيديو والموسيقى التي سيطلق عليها اسم "مركز الوسائط المتعددة المحمول" ستطرح في الأسواق الأوروبية بحلول نهاية العام.
وستعمل الأجهزة الجديدة بنظام التشغيل الشهير "ويندوز" الذي تنتجه مايكروسوفت. وستماثل أجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة التي تنتجها العديد من الشركات الأوروبية بما فيها "أركوس" و"تومسون".
وتعد فكرة أجهزة تشغيل ملفات الفيديو الرقمية تطورا طبيعيا لأجهزة تشغيل ملفات الموسيقى الرقمية من نوع "إم بي ثري".
وتتمتع الأجهزة المحمولة الجديدة بشاشات ملونة قادرة على عرض الأفلام والأغاني المصورة.
ويشابه نظام التشغيل الذي يعمل به "مركز الوسائط المتعددة المحمول" مع نظام التشغيل "ويندوز إكس بي ميديا سنتر" الذي يستخدم لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المكتبية. كما يتضمن نظام التشغيل البرامج الخاصة بويندوز لتشغيل ملفات الصوتية والمرئية. وبالطبع تقوم الأجهزة المحمولة الجديدة بتشغيل ملفات الموسيقى الرقمية من نوع "إم بي ثري".
ويمكن توصيل الأجهزة الجديدة بأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز إكس بي" لنقل ملفات الفيديو والأغاني والصور الرقمية.
وسيحمل "مركز الوسائط المتعددة المحمول" وحدة تخزين صلبة سعتها 40 جيجابايت وتكفي لحمل 175 من الملفات المصورة وعشرة آلاف أغنية ومائة ألف صورة رقمية.
ويمكن أن تكفي بطارية الجهاز المحمول لتشغيل فيلما مدته ثلاث ساعات أو الاستماع إلى الأغاني لمدة 12 ساعة.
وقال جيمس بيرنارد، مدير قسم إنتاج "مركز الوسائط المتعددة المحمول" التابع بمايكروسوفت في حديث لبي بي سي نيوز أونلاين: "نعتقد أن هذا الجهاز هو الثورة القادمة في عالم تقنيات الترفيه المحمولة.. فبنفس المبلغ من المال الذي يشتري به المرء جهاز لتشغيل الملفات الصوتية فقط فإنه يستطيع جهاز لتشغيل ملفات الفيديو أيضا."
وستطرح كل من شركتي "أي ريفر" و"كرييتف" الأجهزة الجديدة في أوروبا في موسم الكريسماس القادم وسيباع بنحو 400 جنيه إسترليني.
وفي المقابل، تعكف شركات "سامسونج" و"سانيو" و"فيوسونيك" على تطوير أجهزة مماثلة.
وقال بول أودونوفان المحلل بمؤسسة "جارتنر": "بعد النجاح الكبير لأجهزة تشغيل الموسيقى الرقمية فإن إضافة إمكانية مشاهدة ملفات الفيديو والصور الرقمية تعد التطور الطبيعي في عالم أجهزة الترفيه الشخصية.. وقد تنافس أجهزة تشغيل الأغاني والأفلام مثيلاتها التي تستخدم لتشغيل الموسيقى فقط بحلول نهاية عام 2007 إذا كانت أسعارها مناسبة ويتوافر كل ما يبحث عنه المرء من أفلام وأغاني مصورة."
يذكر أن مايكروسوفت نزلت إلى حلبة أجهزة تشغيل ملفات الفيديو المحمولة متأخرة. فقد طرحت شركة "أر سي إيه" الفرع الأمريكي لشركة "تومسون" الأوروبية في أواخر العام الماضي جهاز لتشغيل ملفات الفيديو والأغاني يحمل اسم "ليرا أر دي 2780".
وكانت شركة "أركوس" الفرنسية قد طرحت في الأسواق منذ يوليو/تموز عام 2002 جهاز محمول لتشغيل ملفات الفيديو، وكان أخر إصدار من الجهاز يحمل اسم "إيه في 320" وكشفت عنه "أركوس" النقاب في منتصف العام الماضي.
وأفادت الشركة بأنها باعت من الجهاز ما بين 50 ألف و100 ألف وحدة في الستة أشهر الأولى من ظهوره في الأسواق.
وقال جان بيير لو رادليه، مدير المبيعات بالشركة: "تريد مايكروسوفت أن تنشر نظام التشغيل ويندوز ميديا سنتر في كل مكان.. لقد دأبت مايكروسوفت على ممارسة هذا النوع من الاحتكار."
ويرى لو رادليه أن مايكروسوفت تمثل منافسا قويا لشركته، إلا أنه أشار إلى أن عملاقة إنتاج البرمجيات قد تتحالف في النهاية مع "أركوس".
انتشار واسع لمشغل الملفات الصوتية "آي بود":
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
سان فرانسيسكو - د ب أ: إذا نظرت حولك ستراهم في كل مكان·· ظلال لأجساد تتحرك على إيقاع راقص ينبعث من جهاز أبيض صغير يمسكون به في أيديهم·
هذا هو آخر إعلانات شركة آبل عن منتجها آي بود مشغل الملفات الصوتية الذي صار المعيار لتحديد كيفية سماع الناس للموسيقى في عصر الثورة الرقمية··
وتغري الشركة المستهلكين بإعلان بسيط تقول فيه إن سعداء الحظ الذين يقتنون آي بود يستطيعون بضغطة زر أن يهربوا من صخب الحياة اليومية إلى عالم موسيقي من اختيارهم حيث لا شيء يهم·
وكما هو الحال مع بقية منتجات شركة آبل يجسد أي بود عبقرية التصميم والهندسة إلى جانب حملة تسويق لا تقل في مستوى العبقرية·
وهذه الوصفة السحرية تجعل من المستحيل على أي شخص سواء كان طفلا أو شابا أن يشتري هذا الجهاز الذي يتيح لهم حمل مجموعاتهم الغنائية في جيوبهم·
وساعد هذا الجهاز الصغير شركة آبل على استعادة عرش الموسيقى الرقمية من مواقع تحميل الموسيقى غير المشروعة مثل كازا وجروكستر والتي تعرضت لهجمات فيروسية كثيرة إلى جانب عدد من الدعاوى القضائية المرفوعة ضدها· وقد حققت شركة آبل ما ظنه الخبراء فيما مضى أمرا مستحيلا وهو أن تخلق مجال عمل يبيع الملايين من الملفات الصوتية المحملة ويضع المليارات من الدولارات في جيوب شركات الموسيقي وفنانيها·
وإذا تحدثت إلى أي شخص يملك جهاز آي بود (في الأوقات النادرة التي يكون الجهاز فيها مغلقا) فسيخبرك أن تجربة امتلاك هذا الجهاز تحولت إلى ما يشبه الإدمان·
فتقول كارمل إمرسون مثلا ''لا أذهب إلى مكان بدونه''·
ومنذ إطلاق آي بود في 2001 باعت شركة آبل منه نحو ثلاثة ملايين جهاز حتى الآن وأكثر من 100 ملف صوتي· وتجاوزت مبيعات آي بود لهذا العام مبيعات آي ماك وهو جهاز الكمبيوتر الأكثر مبيعا في الشركة بمعدل 520 مليون دولار مقابل 503 مليون دولار·
وتصدرت أربعة نماذج من آي بود المراكز الأربعة الأولى في قائمة أفضل أجهزة تشغيل في حين بيع نموذج آي بود ميني المتوفر بألوان الأزرق والزهري والأخضر والفضي والذهبي بأعلى من سعر التجزئة وهو 249 دولارا لعدم توافره·
وتقسم شركة آبل بأن هذا النقص ليس نوعا من الدعاية لزيادة الإقبال على الجهاز بل إن المشكلة تكمن في أن الجهاز مازال جديدا لدرجة أن الشركة لم تتمكن من زيادة الإنتاج للوفاء بحجم الطلب الكبير وغير المتوقع·
والسر·· جهاز صغير وتقنية بسيطة مكنت مقتنيها من الدخول إلى عوالمهم الموسيقية متى شاءوا·
جريدة الإتحاد : دولة الإمارات العربية المتحدة
9,8 مليار دولار عائدات صناعة الألعاب عام 2009:
خبر آخر جديد :
دبي - محمود الحضري: تشير التقديرات والدراسات إلى ان حدوث نمو كبير في قطاع الالعاب على شبكة الانترنت خلال السنوات المقبلة حيث يصل عدد الالعاب عبر الشبكة إلى 114 مليون لعبة بحلول العام ،2006 في الوقت الذي تصل فيه العائدات من صناعة الالعاب بحلول العام 2009 إلى 9,8 مليار دولار عالمياً·
وقال عبدالله هاشم مدير تطوير الاعمال والتسويق في وحدة ''اي كومبني'' التابعة لمؤسسة الإمارات للاتصالات ''اتصالات'' إن الإمارات تحتل مركزاً متقدماً في قطاع الانترنت واستخداماته، وتحتل مركز الريادة في هذا الشأن بمعدل المشتركين في الانترنت إلى عدد السكان بالدولة تصل إلى 35 في المئة وهو معدل يقترب من الولايات المتحدة الأميركية والبالغ 39 في المئة، وهو الاعلى في المنطقة·
جاء ذلك خلال اطلاق بطولة العالم لالعاب الانترنت 2004 بالإمارات في دبي أمس والذي تنظمه شركة سامسونج من خلال محرك خدمة الالعاب في موقع www.mplayer-arabia التابع لشريكتها ''اي كومبني''·
واعلنت سامسونج انها ستتيح للفائزين في البطولة فرصة فريدة لتمثيل دولة الإمارات في البطولة العالمية التي ستنطلق في سان فرانسيسكو بتاريخ 4 ولغاية 10 اكتوبر 2004 اضافة إلى جوائز قيمة قيمتها الاجمالية 110 آلاف درهم، وسيبدأ اليوم فتح باب الترشيح امام المشتركين من مواطني الإمارات فقط دون 15 عاماً لاختيار 500 متنافس·
وقال هاشم إن عدد المشتركين في خدمة الانترنت السريع بالدولة بلغ حالياً 32 ألفاً و627 مشتركاً، بينما تجاوز عدد المشتركين في خدمة الانترنت عبر الهاتف 332 ألف مشترك· واضاف عبد الله هاشم: يشهد الموقع الإلكتروني mplayer-arabia نمواً مطرداً نتيجة الانتشار الواسع الذي تحققه ألعاب الإنترنت في المنطقة وشراكتنا مع سامسونج في هذه البطولة ستساهم في إرساء معايير جديدة في قطاع ألعاب الإنترنت، مما سيمهد الطريق لإجراء المزيد من المسابقات مستقبلاً· وستلعب البطولة دوراً مهماً في تعزيز انتشار هذه الألعاب في المنطقة وسوف تتيح للفائزين الفرصة لتمثيل دولتهم على المستوى العالمي·
وقال جي إتش بارك، رئيس شركة سامسونج إلكترونيكس الخليج: انطلاقاً من مكانتها الرائدة في مجال التقنيات الرقمية، تفخر سامسونج باستضافتها لبطولة العالم لألعاب الإنترنت ،2004 أكثر الأحداث الترفيهية متعة وإثارة، وذلك للسنة الثانية على التوالي· وقد رعت سامسونج هذه البطولة منذ انطلاقها في العام ،2000 وذلك في إطار التزامها بنشر ثقافة المتعة والتحدي في مجال الترفيه الرقمي إضافة إلى تعزيز العلاقة والانسجام بين شباب العالم، موضحاً ان باب الاشتراك والترشيح سيبدأ اليوم أمام مواطني دولة الإمارات فقط ممن هم في سن 15 فما فوق لاختيار 500 متسابق يتنافسون في اللعبة الشهيرة كاونتر سترايك·
وأوضح انه وستتاح فرصة المشاركة بهذه البطولة، التي تجري منافساتها على مرحلتين، أمام جميع اللاعبين ممن هم فوق سن الخامسة عشرة· وتقام المرحلة الأولى على الإنترنت يومياً على مدى أسبوعين، ابتداء من 8 أغسطس الجاري وانتهاء في الأسبوع الثالث من نفس الشهر وستضم كل مباراة فريقين يتألف كل منهما من 5 لاعبين تحت رعاية مشرفين من mplayer-arabia، وأما في المرحلة الثانية، فسوف تتم دعوة 16 فريقاً متأهلاً لخوض المنافسات في ملعب مصمم خصيصاً لألعاب الإنترنت في ''واهي مول'' داخل مركز ''وافي سيتي'' في الفترة من 25 إلى 28 أغسطس ·2004
وستقام المباريات النهائية لبطولة العالم لألعاب الإنترنت في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأميركية، حيث سيشارك فيها 700 متسابق من 64 دولة سيتنافس جميعهم للفوز بلقب البطولة، بالإضافة إلى الجوائز المالية التي يصل مجموعها إلى 400 ألف دولار أميركي·
وأشار إلى أن سامسونج رعت هذه البطولة عندما أقيمت رسمياً لأول مرة في عام 2001 بعد أن تم إطلاقها في عام 2000 ضمن حدث أطلق عليه اسم (التحدي العالمي لألعاب الإنترنت)· ومنذ ذلك الوقت، تابعت هذه البطولة نموها وانتشارها حتى باتت حدثاً عالمياً يجمع متسابقين من أكثر من 60 دولة ويساهم بشكل فعال في نشر ثقافة الترفيه الرقمي في كافة أنحاء العالم· وقد تمت إقامة المرحلة النهائية من البطولة السابقة في كوريا ضمن مدن سيول ودانجيون وستقام المرحلة النهائية هذه السنة في سان فرانسيسكو وسوف تتابع البطولة جولتها على مدن العالم التي ستستضيف المراحل النهائية للبطولات القادمة·
جريدة الإتحاد : دولة الإمارات العربية المتحدة
DVDs will be obsolete in 10 years: Bill Gates :
Hot New's :
http://www.arabia.msn.com/ProvidersI...lt-230x384.jpg
DVDs will be obsolete in 10 years at the latest, Microsoft boss and founder Bill Gates predicted.
Asked what home entertainment would like in the future, Gates said that DVD technology would be "obsolete in 10 years at the latest. If you consider that nowadays we have to carry around film and music on little silver discs and stick them in the computer, it's ridiculous," Gates said in comments reproduced in German in the mass-circulation daily Bild.
"These things can scratch or simply get lost."
Gates' vision of television of the future was: "TV that will simply show what we want to see, when we want to see it. When we get home, the home computer will know who we are from our voice or our face. It will know what we want to watch, our favourite programmes, or what the kids shouldn't be allowed to see."
http://www.arabia.msn.com/images/logo.gif
مشاركة: آخر أخبار عالم الكمبيوتر والانترنت <خبر هام جداً جداً >
قرص صلب بسعة 400 جيجا بايت
* القاهرة خالد البكر:
http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/12092004/3.jpg
لشركة Hitachi وموقعها:www.hitachi.com دور قوي في صناعة التقنيات والإبداع فيها سواءً في مجال الإلكترونيات أو مجال أجهزة الكمبيوتر، إذ استطاعت الاستحواذ على إعجاب مقتني منتجاتها.
وهي تعتبر رائدة في صناعة وسائل التخزين خاصة الأقراص الصلبة
Hard Disk's لأجهزة الكمبيوتر، ومن جديد ما طرحته مؤخراً عبر موقع قسم تقنيات التخزين المسمى Global Storage Technologies وموقعه:www.hitachigst.com
قرص صلب Hard Disk من سلسلة Deskstar بالمنتج Deskstar 7K400 والمتميز عن المنتجات الأخرى بأنه المنتج الوحيد الذي وصلت سعة تخزينة إلى 400 GB وهي سعة كبيرة ستساعد محبي الفيديو Video والأصوات Audio من حفظ الملفات الكبيرة، والمنتج الجديد يعمل بسرعة دوران في الدقيقة الواحدة بمعدل سبعة آلاف ومائتي دورة 7200 RPM
ومن هذا المنتج تنتج الشركة إصدارين الأول يعمل بواجهة Interface الناقل ATA Ultra 100 والذي أصبح من الأنواع القديمة والإصدار الثاني يعمل بأحدث واجهة ناقل Serial ATA والمتميز بسرعته العالية البالغة سرعة 1.5Gb/s
وزمن وصول Average seek time بمدة 8.5 ms والمنتج من النوع الداخلي Internal كما يحتوي على ذاكرة مخبئيه سعة 8MB ليعزز أداء القرص أثناء القراءة والكتابة.
مشاركة: آخر أخبار عالم الكمبيوتر والانترنت <خبر هام جداً جداً >
منصات المزودات القوية الجديدة تتضمن مجموعة غنية من الابتكارات
* محمد صفوت:
http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/12092004/5.jpg
كشفت شركة إنتل مؤخراً عن جيل جديد من منصات المزودات المرتكزة على معالجات Intel Xeon والتي تتضمن مجموعة جديدة من التقنيات والقدرات في قطاع حوسبة الشركات.
وتستخدم منصات إنتل الجديدة القادرة على استيعاب معالجين والمرتكزة على معالج Intel Xeon 3. 60 GHz الذي طُرح في شهر يونيو، طواقم رقائق Intel E7520 وIntel E7320 (التي كان يُطلق عليها سابقاً اسم لندنهرست ولندنهرست في إس) والتي تغطي مجموعة واسعة من المزايا والأسعار.
وتتضمن المنصات الجديدة أيضاً معالج Storage Processor Intel IOP332I/O الجديد (المسمى دوبسون سابقاً) والذي يقدم مستوى جديداً محسناً من الأداء في مجال تخزين RAID.
وتحتوي المنصات كذلك على مجموعة كبيرة من التقنيات الجديدة والمحسنة في مجال الذاكرة والإدخال والإخراج وتقنيات الناقل والتي تعمل على رفع الأداء.
تشتمل التقنيات الجديدة الأخرى المضمنة في المنصات على ذاكرة DDR2 400 أسرع وناقل نظام أعلى إنتاجية بتردد 800 ميجا هرتز وتقنية PCI Express* interconnect ذات نطاق أعرض من الأجيال السابقة. وتعمل كل واحدة من هذه التقنيات بشكل متناغم مع الأداء والابتكارات الموفرة للطاقة وتقنيات ذاكرة 32بت و64بت المرنة المدمجة في معالج Intel Xeon لكي تحقق أداء ممتازاً في عموم المنصة.
تُوجه إنتل طاقم رقائق Intel E7520 لتشغيل التطبيقات ذات المتطلبات المتعددة للإدخال والإخراج في مجال التخزين والتشبيك والتطبيقات الأخرى. ويشتمل طاقم رقائق E7320 على كل تحسينات الأداء المدمجة في E7520. يهدف معالج تخزين Intel IOP332 I/O الجديد إلى تحسين أداء قدرات تخزين RAID بتكلفة مجدية، وذلك لزيادة موثوقية البيانات ولتقليص وقت التعطل. ويستفيد معالج IOP332 من ذاكرة DDR2400 ومن أسرع ذاكرة حلقية لإنتل، وهي ذاكرة Intel Xscaler بتردد 800 ميجا هرتز، لمضاعفة سرعة عمليات تخزين واسترجاع بيانات RAID5.
كما تُمكّن تقنية PCI Express من دمج معالج التخزين في اللوحة الأم مما يُجنب المستخدمين تكلفة تركيب بطاقة منفصلة.
قنيات منصات متوازنة
تتيح ذاكرة DDR2 400 الجديدة زيادة قدرها 20 في المائة في عرض نطاق الذاكرة فضلاً عن انخفاض قدره 40 في المائة في معدل استهلاك الطاقة مقارنة بذاكرة DDR 333.
وهذه المعادلة التي تجمع ما بين الكثافة المعززة للذاكرة والاستهلاك الأقل للطاقة، تعتبر هامة بشكل خاص بالنسبة للمزودات المركبة على حامل ومزودات (بليد) blade، والتي يكون الغرض منها هو وضع أكبر قدر من قدرات الحوسبة في مساحة محدودة في حين تبقى الحرارة عند مستوى مقبول.
يوفر ناقل النظام بتردد 800 ميجا هرتز عرض نطاق أكبر بمعدل 50 في المائة بين طواقم الرقائق ومعالج Intel Xeon مما يسمح بتدفق البيانات بدون عوائق للتطبيقات التي تتزايد صعوبة وتطلباً.
تزيد تقنية PCI Express التي تخلف تقنيات ناقل PCI وPCIX، عرض نطاق I/O بمعدل ثلاث مرات مقارنة ب PCIX.
وستدعم طواقم رقائق E7520 وE7320 مبدئياً دمج أجهزة PCI Express، بما في ذلك معالج IOP332 المدمج في اللوحة الأم.
ويعد معالج Intel Xeon أول معالج Xeon تطرحه إنتل يتضمن تقنية Intel Extended Memory 64 Technology (Intel EM64T)
ويساعد EM64T على تجاوز حاجز ذاكرة الأربعة جيجا بايت ليزود مطوري البرامج بالمرونة اللازمة لكتابة البرامج التي تلبي الاحتياجات المتغيرة لمراكز البيانات. ويحتوي المعالج أيضاً على تقنية Demand Based Switching مع تقنية Enhanced Intel SpeedStep& Technology لتعديل متطلبات الطاقة في المعالج بشكل ديناميكى مما يقلص متوسط تكاليف استهلاك الطاقة في وحدة المعالجة المركزية بنسبة تصل إلى 31 في المائة ويحل مشكلات ارتفاع حرارة النظام.
إن توفر منصات المزودات الجديدة من إنتل مع تقنية Extended Memory 64 Technology سيعمل على تسريع تبني العملاء للحوسبة ذات 64بت. وتُمكن مزايا الأداء والتدرج في 64bit Windows Server 2003 وSQL Server 2005 على النظم المرتكزة على معالج Intel Xeon، مايكروسوفت وإنتل من إتاحة فوائد تقنية 64بت في حين يمكننا أن نزود العملاء بحماية أكبر لاستثماراتهم وبمسار ارتحال سهل من تطبيقات 32بت الحالية).
مشاركة: فيروس حاسوبي باسم بيل غيتس
اطلاق Google لخدمة جديدة و هي البحث ضمن جهاز الكمبيوتر نفسه، و ذلك عن طريق برنامج Google Desktop Search، يتميز البرنامج بامكانية البحث ضمن انواع عديدة من الملفات، مع وعود باضافة دعم لانواع اخرى في النسخ اللاحقة.
النسخة الحالية لازالت تجريبية، من الممكن الحصول على المزيد من المعلومات او تحميلها من الموقع. desktop.google.com
هل هذه هي الخطوة الاولى لـGoogle للانتقال من السيطرة على البحث في الانترنت الى السيطرة على سطح المكتب؟
مشاركة: فيروس حاسوبي باسم بيل غيتس
أعلن باحثون بريطانيون ابتكار تقنية جديدة تتيح تطوير أقراص ذات سعة تخزينية تصل إلى 100 ضعف سعة التخزين للأقراص الحالية (DVD)، دون أن يتطلب ذلك إدخال أي تغيير في حجمها.
وتعتمد التقنية الجديدة التي أعلن عنها الاثنين ضمن فعاليات مؤتمر آسيا والباسفيك لتخزين البيانات على تنويعات أكثر دقة لإسقاط وارتداد شعاع (ضوء) الليزر الساقط على سطح القرص، ويطلق على هذه التقنية اسم "النظام الضوئي متعدد الأوجه لتخزين البيانات".
وتستند فكرة الأقراص الحالية على ما بها من السنون أو النقرات (indents) المتناهية في الصغر، والتي تعكس شعاع (ضوء) الليزر الساقط عليها في صورة سلسلة من الأصفار والآحاد (وهما مفردتا اللغة الرقمية التي يمكن أن تعمل كوعاء لتخزين كافة أنواع البيانات). وحيث يمثل الشعاع المرتد من كل نقرة مفردة، إما صفرا (0) أو واحدا (1).
أما في أقراص MODS المُنتظرة، فقد استخدمت تنويعات مختلفة لإسقاط شعاع الليزر في "النظام الضوئي متعدد الأوجه لتخزين البيانات" بحيث ترتدّ 300 تنويعة من النقرة أو السّنّة الواحدة، أي أن كل نقرة أو سنّة تستطيع أن تحمل 300 مفردة من مفردات اللغة الرقمية بدلا من واحدة.
وبعد عملية تصحيح الأخطاء والتشفير، فإن سعة النظام الجديد تكون 100 ضعف لسعة الأقراص التقليدية، أي أنها قادرة على تخزين حوالي 250 غيغا بايت على الوجه الواحد، مما يعني حوالي 1 تيرابايت (1000 غيغا بايت) في حال الأقراص ذات الأربعة أوجه. وذلك يعادل 472 ساعة من الأفلام أو البث التليفزيوني.
وينتظر طرح الأقراص الجديدة فائقة السعة التخزينية خلال 5-10 أعوام، بناء على ما يتوافر للباحثين من تمويل لتطوير تلك التقنيات المكلفة.
_______________ الجزيرة نت
المصدر: الجزيرة