وقبل الختام
أذكركم بحادثة ذكرها أهل السيروهي أن المسلمين عند فتحهم لشمال
أفريقياجعل قائد المشركين جائزة لمن يقتل قائد المسلمين
فأشار عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما على قائد المسلمين أن
يجعل نفس الجائزة لمن يقتل قائد المشركين
فقتله رجل من المسلمين فأعطي جائزته كاملة ...
وتعلمون أن امريكا قد جعلت الجوائز العظام لمن يقتل المجاهدين في
سبيل الله
وإننا في تنظيم القاعدة ملتزمون بإذن الله بجائزة قدرها
عشرة الاف جرام من الذهب لكل من يقتل المحتل بريمر أو نائبه أو
قائد القوات الأمريكية أو نائبه في العراق
وأما الأمم المتحدة فما هي إلا أداة صليبية صهيونية وإن تسترت
ببعض الأعمال الإغاثية ...
وهل سلم فلسطين لليهود إلا الأمم المتحدة
وهل فصل تيمور الشرقية إلا الأمم المتحدة
وهل برر حصار العراق وقتل أكثر من مليون طفل إلا الأمم المتحدة
وهي اليوم تواصل أدوارها الخبيــثة ضد الأمة
لذا فمن يقتل كوفي أنان أو رئيس بعثته إلى العراق أوممثليه
كالأخضر الإبراهيمي فله نفس الجائزة عشرة آلاف جرام من الذهب
وكذلك جائزة مقدارها الف جرام ذهبا لكل من يقتل عسكريا أو مدنيا
من سادة الفيتو كالأمريكيين أوالبريطانيين
وخمسمائة جرام ذهبا لمن يقتل عسكريا أو مدنيا من عبيد الجمعية
العمومية في العراق أيضا كاليابان وإيطاليا
ونظرا للظروف الأمنية فتسليم الجوائز سيكون في أقرب فرصة متاحة
بإذن الله
وأما من قتل بعد قتله لأحد جنود الإحتلا ل فالجائزة الكبرى لنا
وله أن يمن الله علينا بالشهادة في سبيله وأما جائزته الصغرى
فستكون لورثته بإذن الله
وفي الختام أوجه النداء لشباب الإسلام فأقول لهم
هلموا لقتال الصليبيين واليهود واذكروا الله ذكرا كثيرا فما هو
والله إلا النصر أو الشهادة
وما هو إلا أن يقتل منا من حان أجله فيفقده أهله لتكون روحه كما
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام في أجواف طير خضر تسرح من الجنة
حيث تشاء ثم تأوي إلى قناديل معلقة بعرش الرحمن
فشتان شتان بين الجوارين
بين جوار أهله وجوار ربه
فيا فتيان الإسلام في كل مكان - ولاسيما أهل الجوار حيث الواجب
عليكم آكد -
فيا فتيان الإسلام في جزيرة العرب
وأرض الكنانة والشام
ويا جحاجح ربيعة ومضر
ويا أحفاد صلاح الدين
ويا فرسان محمد الفاتح
ويا فدائيي أم الفدا وحلب الشهباء
وغطافرة معان والزرقاء
ويا مغاوير الأزد أبطال عسير
ويا بهاليل حاشد ومدحج وبكيل
فليتواصل مددكم لتغيثوا إخوانكم في أرض الرافدين فإن رحى الحرب
هناك دائرة ونارها مستعرة وقد جالت عليهم خيل الصليب وقتلت منهم
الآلاف وأسرت الآلاف تريد أن تستأصل شأفتهم وتبيد خضراءهم وهم
بفضل الله يقاتلون ثابتين في وجه غدرة الروم يضحون بالنفس
والنفيس للذود عن دينهم فلله درهم ودر من ناصرهم
هاموا في نصرة دعوتهم ....... بذلوا الأرواح وأموالا
لا تخشى الموت عزائمهم ....... هجروا الأعمام وأخولا
تركوا في الدار أحبتهم ....... واتبعوا خالد وبلالا
اللهم ربنا تقبل شهدائنا واشف جرحانا وفك أسرانا وثبت أبطالنا
وأيدهم بنصر من عندك فإنه لا ناصر لنا ولهم إلا أنت
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا
عليهم
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل
معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر
اللهم انصر المجاهدين على الكافرين في فلسطين والعراق وأفغانستان
وكشمير والفلبين والشيشان وفي باكستان وفي كل مكان
إنك سميع مجيب .. إنك سميع مجيب
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.