إيران تواصل تطوير برنامجها النووي ودبلوماسيون يؤكدون
شددت إيران على أنها ستواصل تطوير التكنولوجيا النووية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد رئيس مجلس صيانة الدستور في إيران آية الله أحمد جنتي أن الجمهورية ستواصل تطوير برنامجها النووي وأنه "حتى وإن كان بعض المسؤولين لا يأخذون مأخذ الجد امتلاك التكنولوجيا فإن الشعب لن يتخلى عنها" حسب ما ورد في خطبة الجمعة.
وفي هذا السياق قال دبلوماسيون غربيون إن تقارير المخابرات في الآونة الأخيرة تظهر أن إيران تحاول شراء مكونات يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية.
وأشار الدبلوماسيون إلى معلومات جمعتها أجهزة استخباراتية غربية تفيد بأن طهران حاولت شراء -ضمن أشياء أخرى- مفاتيح عالية السرعة يمكن أن تستخدم في صنع سلاح نووي، وكاميرات عالية السرعة قد يستخدمها الإيرانيون في تجربة تفجير نووي.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن هذه الجهود لشراء مكونات تمثل جزءا من جهود مستمرة منذ فترة طويلة، لكنه امتنع عن تأكيد أن هذه المكونات يجري استجلابها في الوقت الراهن.
المصدر :وكالات
الحكومة العراقية تمثل في لجنة تقرر مصير المعتقلين
قال المسؤول عن قطاع السجون في القوة المتعددة الجنسيات الجنرال جيفري ميلر إن ممثلين عن الحكومة العراقية المؤقتة سيشاركون في المجلس الذي سيعيد النظر في وضع 5200 عراقي تعتقلهم القوات الأميركية.
وأوضح ميلر من كامب بوكا -وهو أحد المعتقلات التابعة للقوة المتعددة الجنسيات جنوب العراق- أن المجلس سيتألف من ثلاثة ممثلين عن كل وزارة عراقية, ومن ثلاثة ممثلين عن القوة المتعددة الجنسيات.
وأشار "اعترافا بالأهمية الكبرى للشراكة مع الحكومة المؤقتة, طلبنا من وزارة العدل ووزارة حقوق الإنسان والقوة المتعددة الجنسيات أن تجلس معا ضمن اللجنة المكلفة بحث ملفات المعتقلين المفترض الإفراج عنهم".
وسيحل المجلس الجديد نهاية الشهر الحالي مكان المجلس الحالي المكلف بدراسة أوضاع المعتقلين العراقيين ويتكون من قاض عسكري وضابط من الاستخبارات وضابط من الشرطة العسكرية من القوة المتعددة الجنسيات
مهلة ليبية للولايات المتحدة لتخفيف العقوبات
وافقت ليبيا على إمهال الولايات المتحدة فترة شهرين إضافيين لتخفيف ما تبقى من العقوبات الأميركية عليها، ورفع اسمها من قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب.
وحسب مسؤولين أميركيين فإنه أمام واشنطن حتى يوم 22 سبتمبر/ أيلول للقيام بهاتين الخطوتين، وإلا خفضت طرابلس المبالغ المقررة لعائلات 270 شخصا لقوا حتفهم في تفجير طائرة بان أميركان في رحلتها رقم 103 فوق لوكربي بأسكتلندا عام 1988 والتي تبلغ عشرة ملايين دولار عن كل قتيل.
وحددت ليبيا في بادئ الأمر يوم 22 أبريل/ نيسان لقيام واشنطن بهاتين الخطوتين ثم مددت المهلة إلى 22 يوليو/ تموز، ووافقت الآن على تمديدها إلى 22 سبتمبر/ أيلول رغم عدم الانتهاء بعد من إعداد المستندات.
ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يعملون على تخفيف العقوبات الخاصة بالطيران وعلى حل قضية الأصول المجمدة، بيد أنه سيكون من الصعب الانتهاء من ذلك بحلول 22 يوليو/ تموز الجاري وأن الموعد الجديد أكثر واقعية.
ولا يرجح هؤلاء المسؤولون أن ترفع واشنطن اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية للإرهاب بحلول 22 سبتمبر/ أيلول القادم، مما يحول دون تلقيها مساعدات اقتصادية أميركية واستيراد مواد لها استخدامات مزدوجة عسكرية ومدنية.
وكانت الولايات المتحدة قد خففت في أبريل/ نيسان حظرها التجاري المفروض على ليبيا، للسماح لشركات أميركية بشراء النفط الليبي والاستثمار في القطاع الاقتصادي لهذا البلد للمرة الأولى منذ عام 1986. وكانت تلك الخطوة مكافأة لطرابلس على تخليها عن برامج أسلحة الدمار الشامل.
المصدر :رويترز