اختطاف ثلاثة من أبناء حاكم مدينة الأنبار وإحراق منزله
مفكرة الإسلام: قامت مجموعة عراقية مسلحة اليوم الأربعاء باختطاف أبناء أحد المسؤولين في الحكومة العراقية المعينة من قبل سلطات الاحتلال.
وبحسب وكالة رويترز فإن عناصر هذه المجموعة المسلحة قد شنوا هجومًا اليوم على منزل حاكم مدينة الأنبار الغربية واختطفوا ثلاثة من أبنائه.
وقالت مصادر الشرطة العراقية: إن الخاطفين تمكنوا من اجتياز كافة الحواجز الأمنية واختطفوا أبناء عبد الكريم الراوي حاكم مدينة الأنبار الواقعة على بعد 110 كيلومترًا غربي بغداد.
وأضافت المصادر أن منفذي العملية قد أشعلوا النيران في مسكن المسؤول العراقي بعد أداء مهمتهم مما أدى إلى تدميره بشكل كامل...
مسؤول سوداني يتهم جهات أجنبية بدعم المتمردين في دارفور
مفكرة الإسلام: اتهم وزير الشؤون الإنسانية السوداني إبراهيم محمود حامد، جهات أجنبية بدعم المتمردين في إقليم دارفور.
وقال حامد في حديث لـ CNN العربية أنه لا يمكن للمتمردين أن يدخلوا مدينة الفاشر، عاصمة الإقليم ويهاجموا الطائرات، ويلاقوا اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا دون دعم من جهات أجنبية.
وأكد المسؤول السوداني أن بلاده لا تعتقد أن هناك أسباب أو جدوى لتواجد قوات أجنبية على أرض الإقليم, مشيرًا إلى أن حكومة الخرطوم لديها خطة لجمع السلاح من كافة المجموعات المسلحة، بالتنسيق مع الدول المجاورة.
وأضاف حامد أن 200 ألف من اللاجئين عادوا بالفعل للقرى التي كانوا يعيشون بها قبل بدء الصراعات.
وأرجع المسؤول السوداني جذور المشكلة في الإقليم للصراع على الموارد المائية المحدودة بين الرعاة والمزارعين.
ومن جهة أخرى ناقش وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الأوضاع في غرب السودان، ضمن قضايا أخرى، مع المسؤولين المصريين أثناء زيارته للقاهرة.
ووصف باول الوضع في دارفور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط، بأنه مأسوي، مشيرًا إلى أنه لمس ذلك بنفسه خلال الزيارة التي قام بها للإقليم.
وقال باول: إن الولايات المتحدة تسعى لإصدار قرار من مجلس الأمن، زاعمًا أهمية استمرار الضغوط على حكومة الخرطوم.
ومن جانبه قال وزير الخارجية المصري إنه تحدث مع نظيره الأمريكي بشأن أهمية تقديم الدعم والمعونة لحكومة السودان لمساعدتها على حل المشكلة في دارفور، مشددًا على ضرورة استمرار الاعتماد على الوسائل الدبلوماسية.
وعلى صعيد آخر، اجتمع أعضاء مجلس الأمن في جلسات مغلقة لمناقشة قرار حول السودان، وتسعى واشنطن إلى فرض عقوبات على الخرطوم إذا لم تقم بنزع سلاح ميليشيات.
ويهدد مشروع القرار الأمريكي الجديد بفرض عقوبات غير محددة على السودان خلال شهر إذا لم تحاكم الخرطوم عناصر ميليشيات الجنجويد ويطالب بنزع سلاحها.
وكان مشروع القانون في صيغته السابقة يطالب بفرض حظر فوري على واردات السلاح للجماعات المسلحة في دارفور بما فيها الجنجويد والمتمردين المناوئين للحكومة.
وتشمل أيضا مطالب القرار المطروح على مجلس الأمن حرية دخول وكالات الإغاثة إلى دارفور والإصرار على اتخاذ حكومة السودان إجراءات لوقف العنف في الإقليم.
وقال ستيوارت هاليداي المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة: إنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن يتوقعوا تصويتًا هذا الأسبوع. وأضاف 'إن التصويت هذا الأسبوع سيكون أمرًا جيدًا, إما الخميس أو الجمعة'.
وتعارض الصين التي تتمتع بحق النقض [الفيتو] ومعها الدولتان الإسلاميتان الجزائر وباكستان أي إشارة إلى العقوبات بغض النظر عن مدى غموضها,,.
جماعة من النواب الأوروبيين تطلب إرسال بعثة برلمانية لدارفور
مفكرة الإسلام: طلب النواب الأوروبيون للجنة التنمية والتعاون للبرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء الإرسال 'الفوري' لبعثة خاصة لمنطقة دارفور، شرقي السودان، حيث توجد أزمة إنسانية خطيرة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'آ بي سي' الإسبانية، فقد انتقد أعضاء هذه اللجنة ضعف القرارات التي وافق عليها مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي، والتي هددت بطلب إصدار قرار من قبل منظمة الأمم المتحدة بفرض عقوبات ضد السودان إذا لم تلتزم الحكومة السودانية بتعهداتها بنزع سلاح المليشيات.
ومن جانبها، وصفت النائبة الاشتراكية الأوروبية جلينيز كينوك الوضع في دارفور بأنه قد أصبح وضع 'إبادة'، مشيرة إلى أن المجلس الأوروبي قد هدد منذ ستة أسابيع بفرض عقوبات على السودان، إلا أنه لم يقم بذلك حتى الآن على الرغم من وجود دلائل على أن حكومة الخرطوم قد زودت من أسمتهم 'بالمتمردين' بأسلحة.
وعليه، فقد طلبت أن تتم مناقشة الوضع في دارفور في الجلسة الأولى للبرلمان الأوروبي والتي ستنعقد في سبتمبر المقبل وأن يتم إرسال بعثة من البرلمان الأوروبي لهذه المنطقة.
وأيد مختلف أعضاء اللجنة اقتراح البعثة، ومن بينهم النائبة الإسبانية، ماريا إلينا بالينثيانو، من الحزب الاشتراكي، والإيطالييْن إما بونينو ومارو زاني. ومن جانبها، أشارت رئيسة هذه المنظمة، ليزا مورجانتيني، إلى أنه سوف تتم دراسة الطلب..،
كتائب 'أبو علي مصطفى' تعلن مسؤوليتها عن قنص جندي صهيوني
مفكرة الإسلام: أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتها عن قنص جندي صهيوني وإصابته بجروح خطيرة, وذلك صباح اليوم الأربعاء.
وذكرت كتائب أبو علي مصطفى في بيان لها, نقله المركز الفلسطيني للإعلام, أن مجموعة القناصة في وحدة الشهيد القائد نضال سلامة, إحدى مجموعات الكتائب التي تمثل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, قامت بقنص جندي صهيوني بالقرب من مغتصبة 'نفيه دكاليم' الجاثمة على أراضي المواطنين غرب مدينة خان يونس, مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة, حسب اعتراف راديو العدو, وذلك في تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة صباح اليوم الأربعاء.
وأكد البيان أن العملية وكل عمليات المقاومة تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا، وردًا على اغتيال رفاقنا البواسل الشهيد القائد يامن فرج, والشهيد القائد أمجد مليطات, ورداً على سياسة التوغل والاجتياح والحصار التي لم يكن آخرها حصار بيت حانون والتوغل شرق حي الشجاعية.
ودعا البيان كافة الفصائل المقاومة بأن تكثف من عملها ضد الاحتلال وتعمق روابط العمل من أجل حماية شعب فلسطين وتحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس,,.
ارتياح صهيوني لرفع الحظر على سفر العراقيين للكيان
مفكرة الإسلام: أبدت مصادر سياسة صهيونية ارتياحها الكبير لقرار الحكومة العراقية الجديدة؛ الرامي برفع الحظر المفروض على سفر المواطنين العراقيين للكيان الصهيوني.
وقالت صحيفة معاريف: إن القرار يعبر عن خطوة إيجابية في طريق تفعيل العلاقات العراقية-'الإسرائيلية'.
وأضافت: إن القرار هو في حد ذاته تأكيداً لأهمية ما قامت به الولايات المتحدة وحلفائها، من الحرب على النظام العراقي السابق، زاعمة أن نظام الرئيس العراقي المخلوع 'صدام حسين' سبب في عزلة الشعب العراقي عن العالم.
وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت قبل يومين جوازات سفر جديدة تم فيها محو عبارة 'مسموح بالسفر لجميع دول العالم عدا إسرائيل' والتي كانت مطبوعة على جميع جوازات السفر العراقية في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
الطريف أن مسؤولين عراقيين عقبوا على هذا الإجراء بأن المواطن العراقي ليس في حاجة للسفر 'لإسرائيل'، وأنه لن يسافر إليها من تلقاء نفسه.
الجدير بالذكر، أن هناك بعض رجال الأعمال الصهاينة يسعون حثيثاً منذ سقوط صدام حسين إلى محاولة إستمالة نظرائهم في العراق من أجل تبادل المصالح التجارية والاقتصادية المشتركة، ولن يتأتى ذلك في ظل وجود جوازات السفر القديمة....