بدعم أمريكي .. نجاح أول تجربة لإطلاق صاروخ أرو 'الإسرائيلي' + نشرة الأخبار

مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة أن ثلاثة أشخاص قد أُصِيبُوا بجُراح جراء وقوع نزاع مسلح بين أحد أعضاء جماعة إسلاميّة صغيرة وعناصر الشّرطة الفلسطينيّة في مخيم عين الحلوة الذي يعد أكبر معسكرات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقالت المصادر الفلسطينية: إن أحد الحراس الشخصيين لخالد عارف زعيم حركة فتح في داخل المخيم والذي حاول التدخّل بهدف إنهاء النّزاع بين المقاتل الإسلامي و الشّرطة الفلسطينية عند إحدى نقاط التفتيش داخل المخيم أصيب بجراح في قدمه .
وبحسب وكالة فرانس برس أكد مصدر أمني مسؤول أن اثنين من المارة قد أصيبا بجراح إثر وقوع ذلك النزاع المسلح...

مفكرة الإسلام: نشرت صحيفة الجادريان مقالاً في صفحة الشؤون الدولية بعنوان 'التهديدات ترغم على تأجيل مؤتمر عراقي هام'.
وتحدث المقال عن انصياع المسؤولين العراقيين لطلب الأمم المتحدة بتأجيل المؤتمر الوطني العراقي الذي كان من المقرر عقده في عطلة الأسبوع.
وقالت الجارديان: إن القرار جاء بعد ساعات من انسحاب حزب سياسي سني رئيسي من المؤتمر, قائلاً: إن مرشحيه تلقوا تهديدات بالقتل وتعرضوا للتخويف.
وتذكر الصحيفة, وفق ما نقلت 'بي. بي. سي', بأنه كان من المقرر أن يلتقي 1000 شخصية عراقية من مختلف الأطياف السياسية في العراق، في بغداد لحضور مؤتمر يستمر ثلاثة أيام لاختيار مجلس قوامه 100 نائب.
ويتولى المجلس العمل مع الحكومة المعينة, في محاولة لمنحها قدرًا من الشرعية، وسيكون من صلاحياته إلغاء قراراتها بأغلبية ثلثي أعضائه.
لكن الصحيفة قالت: إنه لا يوجد الكثير من بين معارضي الاحتلال الأمريكي في العراق الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في هذا المؤتمر.
وكانت جهات عراقية قد عللت التأجيل بطلب كوفي عنان ذلك بدعوى وجود مشاكل فنية وإجرائية,,.

مفكرة الإسلام: ذكر العدد الأخير من نشرة 'فورين ريبورت' البريطانية الشهرية أن جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سينتهي قريبًا من زرع أجهزة تنصت وكاميرات وألغام في مناطق حساسة ومختلفة من قطاع غزة وذلك قبل انسحاب القوات الصهيونية.
وسيكون الهدف من وراء ذلك مراقبة الفصائل الفلسطينية ونشطائها، ونقل أية معلومات مباشرة إلى مقر الاستخبارات في 'تل أبيب'.
وتعمل الأجهزة في حال وجود نشاطات مثل التحضير لإطلاق صواريخ على بث تلك المعلومات عبر الاتصال الإلكتروني إلى أسراب المروحيات الهجومية التي ستكون جاهزة لتنفيذ عملية ضرب الهدف المعني في غزة.
وتضيف النشرة, وفق ما نقل راديو سوا, إن عملية زرع الكاميرات التي تتحمل كل التقلبات الجوية وتعمل ليل نهار تحتاج إلى أشهر، خاصة أن العمل الأساسي فيها هو تركيب هذه الكاميرات بشكل سري وإخفاؤها بطرق يصعب على الفلسطينيين اكتشافها,,.

مفكرة الإسلام : تسائل الكثير من المواطنين في العاصمة الأوزبكية طشقند وفي المناطق الريفية خلال الأيام القليلة الماضية بغضب عن الاقتصاد المنهار في بلادهم وعن شرعية الحكومة المتسلطة على رقابهم.
وقالت امرأة تعمل مندوبة مبيعات إن الجميع يكرهون الرئيس إسلام كريموف والذي ترأس أوزبكستان الحليف الأمريكي المهم على الحدود الأفغانية منذ استقلالها من الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991.
ويتمركز مئات الجنود الأمريكيين في قاعدة عسكرية في مدينة خان أباد وذلك منذ أن أصبحت تلك القاعدة نقطة انطلاق في الحرب ضد أفغانستان في عام 2001.
وقالت السيدة الأوزبيكية إن الجميع يخافون أيضا من هذا الرئيس المتسلط ويبدو أن التظلم والشكوى منه في تصاعد مستمر.
وتمكن الرئيس كريموف من إحداث تعديل دستوري قبل عامين يسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2007.
وعندما سئل وزير الخارجية سافييب خلال اجتماعه مع صحافيين أجانب عن الشعور الشعبي المتفشي بالسخط وعدم الرضا، تجنب الوزير الحديث عن السبب الجوهري لهذه الشكاوى والمظالم وأجاب قائلاً : إنه بطبيعة الحال فإن هنالك الكثير من وجهات النظر وأنه إذا أعرب أولئك الذين أجريت معهم المقابلات عن هذا الشعور الساخط والغاضب فإنه من حقهم التفكير بهذا المنوال وماذا عساي أن أقول؟.
وعلى صعيد الغضب الشعبي، قال أحد العاملين في اللحام في قرية صغيرة بالقرب من العاصمة طشقند : إن الأمور مرعبة ومخيفة هنا، وإن الرئيس كريموف اعتاد على إبلاغنا دائماً بأن الأحوال على ما يرام، واستطرد العامل البائس الفقير قائلاً : الأمور على ما يرام بالنسبة لكريموف وحاشيته فقط ولكن المواطنين يتضورون جوعاً في عقر بلادهم و الأطفال ينتقلون من منزل لآخر يتسولون لقمة الخبز.
ومن جانبها، قالت مارثا بريل الخبيرة في شؤون وسط آسيا وفقا لما نقلته صحيفة [الرياض] : إن هذا السيل من المظالم والشكاوى يمكن أن يكون مؤشراً على ما وصفته بتآكل النظام الحاكم وفقدان مصداقيته.
وأوضحت مارثا بأن المواطنين في أوزباكستان كسروا حاجز الخوف الآن وأصبحوا يتجادلون مع رجال الشرطة وهذا يعني تغيراً كبيراً،.،

مفكرة الإسلام:علي الرغم من التصريحات الايجابية التي أبداها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في القاهرة أمس, وتصريحات وزير الخارجية الفرنسي بشأن منح الحكومة السودانية فرصة لتنفيذ اتفاقها مع المنظمة الدولية إلا أن الحكومة السودانية بدأت في اتخاذ اجراءات لمواجهة كافة الاحتمالات بما فيها التدخل العسكري.
ونقلا عن القدس العربي, فقد أعلن مجلس الوزراء في جلسته الطارئة أمس برئاسة الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية التعبئة السياسية والاستراتيجية في الأجهزة كافة وتحقيق تماسك الجبهة الداخلية، وتوحيد الخطاب السياسي، ورفض أي قرار إدانة أو عقوبات تصدر ضد السودان.
ومن ناحيته أعلن د. مجذوب الخليفة وزير الزراعة ورئيس وفد السودان المفاوض أن اجتماعًا مهمًا سيعقد اليوم بين المؤتمر الوطني والأحزاب داخل البرنامج الوطني وخارجه كافة للتنسيق ولجمع الصف الوطني.
وناشد الخليفة منظمات المجتمع المدني ونقاباته بضرورة التصدي للعدوان عبر البيانات والإدانة وتنظيم المسيرات.
وأشار إلي أن السودان تلقي رسائل تأييد وتجاوبًا عاليًا من المنظمات الحرة مساندة لموقف الحكومة الداعي للحل السلمي وتحسين الواقع.
كما دعت الحكومة السودانية في بيان أصدره وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة المواطنين لتراص صفوفهم لمجابهة أي طارئ أو مستجد يهدد امن البلاد.
وأكد البيان انه لا تفريط في التزامها وواجبها تجاه مواطنيها مهما بلغت التضحيات.
علي ذات الصعيد شرعت وزارة الخارجية السودانية في إعداد خطة متكاملة لشرح التطورات الخاصة بدارفور خارجيًا, وقال
نجيب الخير عبد الوهاب وزير الدولة بوزارة الخارجية في تصريحات صحافية أن الوزارة أجرت العديد من الاتصالات مع المنظمات العالمية والإقليمية والأحزاب الأفريقية لشرح طبيعة الأوضاع في دارفور وأسباب الصراع والتنوير بقرارات الاتحاد الأفريقي والالتزام بان قضية دارفور هي قضية أفريقية وأنها تعمل علي إيجاد حل لها بالتنسيق مع الحكومة.
وأضاف أن الوزارة ستبعث بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية الأسبوع المقبل عددًا من الوفود لتنوير الدول الصديقة والشقيقة بحقيقة الأوضاع في دارفور والعمل علي إفشال المخطط الرامي لفرض عقوبات علي السودان وكذلك إفشال مخططات التدخل الأجنبي