تأكيدات على تورط المخابرات الأمريكية في انتهاكات أبو غريب + نشرة الأخبار

مفكرة الإسلام: شن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون هجوما لاذعا ضد خليفته في البيت الأبيض جورج بوش، واتهمه بإضعاف الحرب على ما يسمى بالإرهاب من خلال التركيز على الإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين بدلا من إعطاء الأولوية الأولى للحرب على تنظيم القاعدة التي قال إنها تمثل التهديد الأكبر على البلاد.
وخلال مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية الكندية [سي بي سي] انتقد كلينتون بوش بسبب عدم تخصيصه ما يكفي من الرجال والمال لاعتقال زعيم القاعدة أسامة بن لادن وتدمير مخابئ القاعدة وطالبان على طوال الحدود الباكستانية الأفغانية.
وتساءل -بحسب ما نقلت الجزيرة- عن المنطق بتكليف الباكستانيين أمر التصدي لمن يمثل التهديد الأقوى لأمن الولايات المتحدة والاكتفاء بدور أميركي مساعد لها, في حين تسخر كل الموارد العسكرية للحرب على العراق الذي لم يكن يمثل في أسوأ الحالات سوى تهديد من الدرجة الخامسة على حد تعبيره.
وأضاف 'كيف توصلنا إلى وضع أن يكون لنا 130 ألف رجل في العراق و15 ألفا فقط في أفغانستان؟'.
وأكد كلينتون أنه لو كان رئيسا للبلاد خلال الأشهر القليلة الماضية التي سبقت الحرب على العراق لكان صدق المفتش السابق للأمم المتحدة هانز بليكس لو قال له إن صدام حسين لا يملك أسلحة دمار شامل،،،

مفكرة الإسلام: كشفت مؤسسة 'ستاندرد تشارترد' عن أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط سيؤدي إلى تحقيق صادرات وإيرادات قياسية تتجاوز 180 مليار دولار لدول مجلس التعاون الخليجي للعام الحالي، وذكر الاقتصادي في المؤسسة دانييل حنا المسئول عن الشرق الوسط في تقريره أن تسجيل أرقام قياسية في أسعار النفط سيقود إلى تحقيق إيرادات قياسية أيضا في هذه الدول، وأشار إلى أن الارتفاع في الصادرات النفطية الصافية لدول المجلس قفز بقيمة 35 مليار دولار خلال عام 2004 مقارنة مع ما كان عليه عام 2003.
وأوضح حنا أنه في الوقت الذي يهيمن على الأجندة الدولية الاهتمام بوضع العراق والأمن الإقليمي فإن التركيز المحلي ينصب على الازدهار الاقتصادي الحالي، وقال إن دول المجلس تقترب حاليا من طاقتها الإنتاجية النفطية الكاملة لمواكبة الطلب العالمي.
ووفق ما ذكرته الجزيرة القطرية بيّن تقرير اقتصادي للبنك التجاري الوطني السعودي أن الرياض ستحقق فائضًا في الميزانية يبلغ 14.9 مليار دولار في العام الحالي مدعوما بارتفاع أسعار النفط

مفكرة الإسلام: في خطبته أمام ما يسمى بـ 'مجلس الكنائس العالمي' صرح رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي أن المسلمين في العالم أصبحوا يخشون من أن يشن النصارى حربًا ضدهم'، وجاء ذلك أمام حشد من ممثلين عن مختلف الفرق النصرانية، وأضاف: لقد اتخذت جميع الأحداث التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 طابعًا دينيًا؛ بما في ذلك غزو أفغانستان والعراق الذي قادته الولايات المتحدة ضد المسلمين'.
وأضاف بدوي في تصريحاته أن الأحداث التي جرت خلال السنوات الثلاث السابقة تعتبر في نظر الكثير من المسلمين بمثابة دخول الغرب مرة أخرى في حرب صليبية ضد العالم الاسلامي، وأضاف بدوي في كلمته أن 'الارهابيين الذين يدعون أنهم يتصرفون باسم الإسلام لا يمثلون سوى أقلية مضللة تشعر بالإحباط إزاء تعامل القوى الغربية مع مظالم المسلمين مثل المشكلة الفلسطينية'.
ويعقد مجلس الكنائس العالمي اجتماعات تستمر عشرة أيام في ماليزيا, وذلك بغرض مناقشة بعض القضايا الدينية وما يسمى بالحوار بين 'الأديان'

مفكرة الإسلام: صرح وزير التجارة في الحكومة العراقية المؤقتة محمد الجبوري عن قيام عدد من الشركات الصهيونية بالحصول على عقود ضمن عمليات إعادة إعمار العراق. ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية تصريحات الجبوري التي قال فيها: 'إن هناك عددًا من التجار العراقيين تعاقدوا مع خمس شركات إسرائيلية وهي شركة [دان] التي تتولي تصدير الحافلات القديمة, وشركة [روينتكس] المصدرة للمعاطف الواقية من الرصاص, وشركة [شيريونت حوسيم] المصدرة للأبواب, وشركة [طيمور] المتخصصة بصناعة الأصباغ, وشركة [تامي فور] المتخصصة في تنقية المياه'، مؤكدًا عدم تعاقد الوزارة المباشر مع تلك الشركات .
وكانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية قد كشفت النقاب عن وقوع عمليات فساد واحتيال وسوء استخدام لأموال إعادة إعمار العراق, منها نحو 600 مليون دولار من أموال بيع النفط العراقي، إضافة إلى كشف أحد أعضاء مجلس الحكم الانتقالي السابق ـ وهو الزعيم الشيعي محمد بحر العلوم ـ عن سرقة الحاكم المدني السابق للعراق بول بريمر لما يقرب من 200 مليار دولار من أموال الشعب العراقي-.