صحيفة أسبانية: جماعة عراقية مسلحة تهدد بمهاجمة الدانمارك
مفكرة الإسلام: هددت جماعة عراقية مسلحة، مجهولة الهوية حتى الآن، الدانمارك بالقيام بهجمات تفجيرية داخل الدولة إذا لم تنسحب القوات العسكرية الدانماركية من العراق.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'لا راثون' الأسبانية، أشارت وسائل الإعلام الدانماركية إلى أن التهديد قد جاء في بيان تم نشره في موقع إسلامي على شبكة الإنترنت ويحمل توقيع 'كتائب أبي بكر الصديق'.
وأعلن مأمور جهاز المخابرات للشرطة الدانماركية، لارس فيندسن، أنه كان من الصعب التحقق من أصلية البيان ومدى خطورة الرسالة، حيث ذكر أنه ليس سرًا وجود تهديد كبير ضد الغرب، مشيرًا إلى أن هذا التهديد يشمل الدانمارك كذلك وأن خطورته قد ظهرت، خاصة بالنسبة لأوروبا، في الهجمات التي وقعت في 11 مارس الماضي بمدريد.
ويتمركز 500 جندي دانماركي في منطقة جنوب العراق. وبناءً على تهديدات مشابهة قررت كل من الفلبين وأسبانيا سحب قواتهما من التحالف..،
الشعلان يجدد اتهاماته لـ'إيران' بالتورط في أحداث النجف
مفكرة الإسلام: جدد حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي اتهامه لإيران بالتورط في أحداث النجف, ودعم المسلحين هناك.
وقال في مقابلة مع قناة العربية الفضائية: إنه لا يزال يعتبر إيران 'العدو الأول' لبلاده, معلنًا أنه يملك أدلة تثبت ذلك, منها وجود أسلحة إيرانية بحوزة من وصفهم بالمجرمين في النجف.
وأكد وزير الدفاع العراقي أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى يتم القضاء على عناصر جيش المهدي في حال رفضهم تسليم أسلحتهم.
وأشار إلى أن المزيد من وحدات الحرس الوطني ستتحرك نحو المدينة.
وكانت إيران قد احتجت على تصريحات بعض المسؤولين العراقيين المتعلقة باتهامها بالوقوف وراء الأحداث الدامية في العراق وخاصة بالنجف.
كما استدعت القائم بالأعمال العراقي في طهران وطالبته بتقديم توضيح حول تلك التصريحات,,.
تطورات: مقتل سبعة من الشرطة العراقية في انفجار بعقوبة
مفكرة الإسلام: أعلنت مصادر أمنية عراقية مطلعة أن عملية التفجير الضخمة التي وقعت اليوم في بعقوبة شمالي بغداد ونجمت عن سيارة مفخخة استهدفت نائب حاكم محافظة ديالا قد ارتفعت حصيلتها إلى سبعة قتلى من الشرطة العراقية المعينة من قبل سلطات الاحتلال.
وقال الجنرال داود محمود من الشرطة العراقية: لقد كان هجومًا 'انتحاريًا' بسيارة مفخّخة في بلد الرز على بعد 40 ميلاً شمال شرقي بغداد.
وبحسب وكالة الإسوشيتيد برس قال محمود: لقد انفجرت السيارة خارج منزل نائب حاكم محافظة ديالا عقيل حامد العديلي، والعديد من رجال الشرطة المخصصين لحمايته قتلوا وأصيب 16 شخصًا بجراح من بينهم العديلي نفسه الذي تم نقله إلى المستشفى وسط حالة من الغموض بشأن طبيعة حالته ودرجة خطورتها.
من جانبه أكد الناطق العسكري الأمريكي الميجور نيل أوبرين نبأ مقتل هذه العناصر من الشرطة العراقية في العملية التفجيرية التي وقعت في بعقوبة شمالي بغداد صباح اليوم...
مشروع قانون في البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بالقيام بعمليات تخصيب اليورانيوم
مفكرة الإسلام: ينوي أعضاء لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إعداد مشروع يلزم الحكومة الإيرانية بالقيام بعمليات تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم عن مقرر لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني كاظم جلالي قوله: إن أعضاء اللجنة أبلغوا الخارجية الإيرانية خلال اجتماعهم مع مساعد الشؤون الدولية في وزارة الخارجية الإيرانية أمس أنهم سوف يقدمون خلال الأسبوع الجاري مشروعًا إلى الهيئة الرئاسية في البرلمان للمصادقة عليه بشأن إلزام الحكومة بإعادة عمليات تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.
ويثير البرنامج النووي الإيراني جدلاً عالميًا, حيث طالبت مستشارة شؤون الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف حازم إزاء الملف النووي الإيراني في اجتماعها في سبتمبر القادم.
وتوقعت المسؤولة الأمريكية أن يأتي القرار بالتخيير بين التهديد بالعزلة، أو رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي لبحث فرض عقوبات دولية على طهران.
وقالت رايس في مقابلة مع شبكتي NBC وCNN الأمريكيتين: إنها لا تستبعد استخدام جميع الوسائل بما فيها السرية لوقف برنامج إيران النووي,,.
هاوارد يرد على هجوم الدبلوماسيين السابقين عليه بشأن العراق
مفكرة الإسلام: في رده على الوثيقة التي أصدرتها مجموعة من الدبلوماسيين والعسكريين الاستراليين السابقين وانتقدت خلالها موقف حكومة كانبيره من حيث الاندفاع نحو غزو العراق واحتلاله مع واشنطن بعد خداع الاستراليين، قال رئيس الوزراء جون هاوارد: هؤلاء الذين يتّهمون حكومتي بالكذب بشأن حرب العراق ليست لديهم أية خلفية عن تطورات الأوضاع على الساحة العالمية كما أنهم من المناهضين للحكومة.
وأضاف هاوارد: إن العالم قد تغيّر كثيرًا منذ تقاعد هؤلاء الموقّعين على تلك الوثيقة، كما أن أولئك الأشخاص اشتهروا باعتراضهم ومناهضتهم لسياسة الحكومة الخارجية في كل القضايا وليست مسألة العراق فحسب.
ووفقًا لوكالة فرانس برس قال رئيس الوزراء الأسترالي: إنني أرفض تمامًا فكرة أننا خدعنا شعبنا، وما حدث أننا اتخذنا القرارات التي كانت ضرورية استنادًا إلى المعلومات الاستخباراتية التي توفرت لدينا في ذلك الوقت حول العراق وأسلحة الدمار الشامل فيه.
وأضاف: كما أحب أن أقول لهؤلاء المنتقدين: إنه إبان العملية العسكرية التي تم شنها ضد العراق كان هناك شبه إجماع دولي على أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل.
وكانت مجموعة مؤلفة من أكثر من أربعين من المسؤولين الأستراليين السابقين ما بين دبلوماسيين وعسكريين في وزارة الدفاع قد وجهت الاتهام لحكومة رئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد بأنه خدع الشّعب الأستراليّ بأكمله فيما يخص المبررات الحقيقية وراء المشاركة في غزو العراق واحتلاله.
وجاء في البيان الذي أصدرته تلك المجموعة من الدبلوماسيين والعسكريين الأستراليين السابقين: لقد تم تضليل النّاخبين الأستراليين عن عمد فيما يتعلق بالمسوغات التي اتخذت كذريعة للانضمام إلى الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
وقال البيان: ما حدث من الحكومة الأسترالية الحالية يعد انتهاكًا صريحًا لكل معايير الديمقراطية، وبالتالي أصبح الشعب غير واثق على الإطلاق في أن الحكومة التي اختارها في يوم من الأيام ستظل ملتزمة بالصدق والوضوح في قراراتها المصيرية.
وأضاف البيان: إننا هنا نسجل استياءنا المطلق من إجبار الشعب الأسترالي على تحمل تبعات مساندة واشنطن ولندن في غزوهما للعراق على أساس فرضيات كشفت الأيام مدى زيفها.
وبحسب وكالة فرانس برس قال الموقعون على ذلك البيان: نعم صدام حسين كان يقود نظامًا نرفضه ونتمنى زواله، لكنه انتهى الآن ومجرد النجاح في خلعه لا يعطي مبررًا مقبولاً لدى الشعب الأسترالي لخوض حرب العراق...
..