عرض للطباعة
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و سلم
أما بعد:
اللهم أقم الساعة
حتى لا نرى ما نرىمن ذل و هوان و قلة حيلة للمسلمين على من عاداهم من اليهود و النصارى و أتباعهم من حكام المسلين.
اللهم أقم الساعة اللهم أقم الساعة.آمين و صلى الله على أشرف المجاهدين و على آله و صحبه الكرام الصادقين.
و السلام عليكم
السلام عليكم
ارجو ان تقبلوني عضوة جدية في هذا المنتدى
اولا احببت ان اقول ان المواضيع التي تظهر في الاونة الخيرة عن قرب القيامة
هي مواضيع قديمة جديدة بغض النظر عن كونها صحيحة مصاحبة لادلة وبراهين علمية او روحية
هذه الظاهرة تنتشر كلما ظهر في عالمنا نوع من القلاقل وعدم الاستقرار الذان تعاني منهما منطقتنا
لذا يحاول الناس التهرب من المصيبة الواقعة الى التذرع ان هذه نهاية الدنيا لكي يكون سبيلا للقعود والخنوع ويتناسا الناس ان القلاقل والذل الذي نحن فيه اهو الا تمحيص رباني لكي نستفيق ونرسخ اقدامنا في طريق العمل للعودة اليه سبحانه الصدمات متتالية والناس تتمحص
الان تحديدا هذا العام بدات الناس تتمحص وتتضح اتجاهتها فصاحب الدين اتجه للدين وصاحب الضلالة بات يجاهر بمعصيته دون خوف او هوان
مثال بسيط في القدم كان المطربون يقولون نحن مع الطرب الاصيل الملتزم او الصوت ذي الحسالفيع ولست من طبقة الماجنيني لكن الان لم يعد هناك رفيع او رخيم او اصيل الكل دخل في تيار المجون حتى المطربون الضليعون لم يسلمو من عدوى الضلال فلم يعد هناك من نقول احترمه فهو يحترم فنه الكل ضل وكان الفرقان ظهر واوضح
وهذا من التمحيص كي يفهم الناس من يحبو ومن يكره ومن المفترض اننا لم يعد هناك من يضحك علينا بالكلمات المنقة كالسابق الوضع الان وضع عمل
لكن ليس لان القيامة اقتربت انما لان هناك مرحلة جديدة في تاريخ امتنا الاسلامية ينتظر منا النهوض للقيام بحضارته من جديد
وهذا ليس تفؤلا انما حقية وسنة كونية واقعة
وهذا ما عرفته امريكا وتسعى لتدميره وليس ادل على ذالك من دعاوا تحديد النسل كي يقضو على نسل الامة المجاهدة
اكيدة انني خرجت من الموضوع لكنني لم اقدر الا ان اسهب في الحديث الذي الجمه في فؤادي منذ زمن
يا اخي الكريماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب المهدي
هل تود ان تكون ممن تقوم عليهم الساعة
هل تعلم ان الساعة لا تعوم إلا على شرار القوم وان المؤمنون يموتون قبل قيام الساعة الاتعلم ان قيام اساعة عذب شديد
وفي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم
صحيح مسلم - 33 كتاب الإمارة رقم الحديث 1924
حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثنا عمي عبد الله بن وهب حدثنا عمرو بن الحارث حدثني يزيد بن أبي حبيب حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري قال * كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر فقال له مسلمة يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله فقال عقبة هو أعلم وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله أجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة
الله اما اجعلنا ممن نموت على دينك الاسلام قبل قيام الساعة
وشكرا