مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
أخي العزيز King_kubaj
شكراً على ردك. والحقيقة أنني لم أمارس كتابة الرواية، ولكني كاتب في الكثير غيرها. فأنا كاتب صحفي، وكاتب عمود صحفي، وباحث ومحاضر في العديد من الموضوعات بدءاً بالتاريخ العربي الإسلامي، ومروراً بالسياسة والاقتصاد، وانتهاء بمعالم عصرنا الراهن، وما يشهده من مظاهر العولمة وإفرازاتها.
ومن المعروف أنه لا يمكن للمترجم أن يكون مترجماً محترفاً متمكناً ما لم يكن موسوعياً في ثقافته.
جزاك الله خيراً من جديد، وسدد خطاك..
مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
أستاذ نبيل .. اشكرك على ردك .. ولكن لدي استفسار آخر بحكم خبرتك العريضة كمترجم مخضرم ..
انا طالب في الأدب الإنجليزي .. والترجمة احدى متطلبات هذا التخصص ..
هل تنصح بكتب معينة في كيفية الترجمة .. ام تمكن الشخص من اللغة العربية كافياً للترجمة بحد ذاته .. ؟
مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
الأخ King Kubaj المحترم،
يعتبر البعض الترجمة علماً، ويعتبرها الآخرون فناً.. غير أن ما لا شك فيه أنها مزيج من الاثنين. ولو سألتني إلى أي من القولين أميل لقلتُ لك إنني أميل إلى أنها فن، ولكنها فن يجب على المترجم أن يتقن أصوله، ويمتلك كامل أدواته.
وفي مقدمة هذه الأدوات اللغة العربية السليمة الواسعة.. بمعنى اتساع الذخيرة اللغوية، والخبرة في أساليب التعبير المختلفة، مما يستدعي – مثلاً – قراءة التاريخ والأدب العربي القديم. إنني ممن يرون أن اللغة العربية - بالنسبة للمترجم الناقل من الإنجليزية إلى العربية – أهم بكثير من اللغة الإنجليزية. وأحد أسباب ذلك هو أن للإنجليزية الكثير من المعاجم والمراجع التي يمكن للمرء العودة إليها لفهم تعبير أو جملة.. أما العربية فلا معاجم حقيقية لها، ولا مرجعية لغوية يمكن الركون إليها عندما يريد المرء الاجتهاد أو النحت لمواجهة عشرات الآلاف من المصطلحات والمفردات الجديدة التي تخرج كل يوم.
راجياً لك – ولجميع أعضاء هذا المنتدى الكريم - كل نجاح وتقدم..
مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
اقتباس:
شكراً لك يا آغاثا، وأرجو أن تتحفينا برواياتك الخاصة بك، تمثلاً واقتداء بسميَّتك آغاثا كريستي!
أشكرك من كل قلبي على تشجيعك لي... :)
لدي قصة خاصة بي . .تعيش في عالم المهد .. وأخشى عليها أن تبصر النور . .فهي لم ولن تصل الى مستوى العقول المبدعة!
مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
شكراً جزيلاً يا استاذ نبيل.. سأخذ بنصيحتك .. على الرغم من اني لست سيئاً جداً في اللغة العربية.
شد انتباهي ماقالته الأخت اجاثا كريستي ..
اختي.. دعي قصتك ترى النور.. والا ستموت وهي في الظلام ..
كلنا نخشى من النقد .. انا لا انشر اي قصة او موضوع الا بعد تدقيق مضني..
خصوصاً بعد محاولات فاشلة سابقة.. فأتمنى ان نرى قصتك قريباً .. ولا تخشي شيئاً .
مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
استاذ نبيل .. عندي استفسار آخر ..
قبل يومين تقريباً .. كنت في مكتبة معروفة .. ووجدت اكثر من نسخة ..
اعتقد دار المنار كانت واحدة منها ..
على الرغم من ان دار الأجيال هي النسخة القانونية الوحيدة ..
بماذا تفسر هذا التناقض .. بما انك تعمل في دار الأجيال .. ؟ :31:
مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
أخي العزيز،
تحية طيبة وبعد،
أولاً أنا لم أعد مع دار الأجيال الآن، بعد أن ترجمتُ لهم نيفاً وأربعين رواية، وإن كان الاتصال والمودة باقيين بيننا..
أما بخصوص وجود طبعات أخرى من أعمال آغاثا كريستي فهي غالباً طبعات سابقة للطبعة القانونية الكاملة التي تنشرها دار الأجيال، أو أنها تستفيد من تراخي قوانين حقوق الملكية الفكرية في بلادنا العربية مع الأسف، فتسرق جهود الأدباء وتنشر أعمالهم دون أية مسؤولية، وغالباً ما تكون تلك الترجمات ضعيفة مبتورة أو ركيكة لغياب الرقابة وضوابط الجودة التي يفرضها الالتزام تجاه حقوق الكاتب والناشر. ولو حدثت مثل هذه الممارسة في بلد أجنبي لتعرض القائمون بها للمساءلة القانونية ودفعوا أضعاف ما كانوا يأملون ربحه من مثل هذه القرصنة.
كلمة أخيرة إلى أختنا التي تبنت اسم آغاثا كريستي: لا تدعي الدفين من أعمالك دفيناً، فأنت بذلك لن تعرفي قيمته الحقيقية لأنه لم يتعرض إلى شمس النهار وتمحيص القراء.. وقد يحرمك ذلك من فرص تطوير نفسك ومواهبك..
أدامكم الله ووفقكم
مشاركة: مترجم أعمال أغاثا كريستي يشكر معجبيها وقراءها
آه.. فعلاً .. كلامك صحيح جداً.. ربما يعود السبب الى عدم الإهتمام بها .. لإنها كتب
ومترجمة ايضاً.. من الصعب الإهتمام بها.. والسبب يعود الى انه التركيز كله على الإتجار الغير مشروع بالبرامج والأفلام
وغيرها مما يختص بعالم الكومبيوتر.. والذي تقف وراءه شركات عالمية لها نفوذ قوي..
الغريب.. ان المكتبة المذكورة.. لم تنتبه الى هذه النقطة.. ومن الأحرى يعني.. بما انها دار للكتب.. ان تهتم بهذه الأشياء..
كان الله في العون..