جزاك الله خيراً و بارك الله فيك و في أهلك أخي الفاضل .. و الله يعطيك العافية موضوع في غاية الجمال وعبره لمن لا يعتبر .. سلام ..
عرض للطباعة
جزاك الله خيراً و بارك الله فيك و في أهلك أخي الفاضل .. و الله يعطيك العافية موضوع في غاية الجمال وعبره لمن لا يعتبر .. سلام ..
الله يسلمك ويخليك وشكراً لهذا الرد اللي ادخل السعاده في قلبي ..;)
وشـــــــــــ:yup::yup::yup::yup:ـــــــــــكراً
أتمنى يا أخي أن تذكر أسم الكتاب الذي نقلت منه هذه القصص الجميلة
وشكراً لك على الموضوع الجميل
مع تحيات أخوك في الله
VBS
بارك الله فيك
اسم الكتيب هو "رحلة الى السماء" للدكتور محمد العريفي ..:)اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VBS
وشكراً لمشاركاتكم وكلامكم الطيب ..:)
وشـــــــــــ:yup::yup::yup::yup:ـــــــــــكراً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـسام المهند
و جعله الله في موازين حسناتك...
مشكور على القصة
اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا
اللهم أمتنا علي طاعتك
اللهم امنحنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما
أخي الكريم
سلام الله علينا وعليكم
رحمة من الله مهداة وهدي ونور من رسوله
FinalFantasy9
جزاك الله كل خير علي هذه القصص الرائعة بحق
وأثابك عليها الجنة، جاعلا من كل حرف كتبت حسنة في ميزانك يوم الدين
أخي آمل لو منحتنا المزيد من هذه القصص والثواب عند الله
الله يجزيكم كل خير على الكلام الطيب والردود الجميله .. وشكراً لكم .. وانشاء الله اذا سنحت لي الفرصه سأقوم بوضع قصه او اثنتين لتلبية طلب اخي "شاب مصري" .
وشـــــــــــ:yup::yup::yup::yup:ـــــــــــكراً
كما وعتدكم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القبر ناداني
خرج عمر بن عبدالعزيز .. في جنازة بعض أهله فلما أسمله الى الديدان .. ودسه في التراب .. التفت إلى الناس فقال : أيها الناس : إن القبر من خلفي .. أفلا أخبركم بما قال لي ؟ قالوا : بلى .. فقال : إن القبر قد ناداني فقال : يا عمر بن عبدالعزير .. ألا تسألني ما صنعت بالأحبة ؟ قلت : بلى .
قال : خرقت الأكفان .. ومزقت الأبدان .. ومصصت الدم .. وأكلت اللحم ..
ألا تسألني ما صنعت بالأوصال ؟ قلت : بلى .
قال : نزعت الكفين من الذراعين والذراعين من العضدين .. والعضدين من الكتفين والوركين من الفخذين .. والفخذين من الركبتين .. والركبتين من الساقين .. والساقين من القدمين .
ثم بكى عمر فقال : ألا إن الدنيا بقاؤها قليل .. وعزيزها ذليل .. وشبابها يهرم .. وحيها يموت .. فالمغرور من اغتر بها ..
أين سكانها الذين بنوا مدائنها .. ما صنع التراب بأبدانهم ؟ .. والديدان بعضامهم وأوصالهم ؟ .. كانوا في الدنيا على أسرة ممهدة .. وفرش منضدة .. بين خدم يخدمون .. وأهل يكرمون .. فإذا ممرت فنادهم .. إن كنت منادياً .. وادعهم إن كنت داعياً .. وانظر إلى تقارب قبورهم من منازلهم وسل غنيّهم : ما بقى من غناه ؟ وسل فقيرهم : ما بقي من فقره ؟ سلهم .. عن الألسن .. التي كانوا بها يتكلمون .. وعن الأعين التي كانوا بها الى اللذات ينظرون .. وسلهم عن الجلود الرقيقة .. والوجوه الحسنه .. والاجساد الناعمه .. ما صنع بها الديدان ؟ محت الألوان .. وأكلت اللحمان .. وعفرت الوجوه .. ومحت المحاسن .. وكسرت القفا .. وأبانت الأعضاء .. ومزقت الأشلاء .. أين خدمهم وعبيدهم .. وأين جمعهم ومكنوزهم ؟والله ما زودهم فرْشا .. ولا وضعوالهم متكئاً .. حيل بينهم وبين العمل .. وفارقوا الأحبة والاهل ..قد تزوجت نساؤهم .. وأهملت في الطرقات أبنائهم .. وتوزعت القرابات ديارهم وتراثهم .. فمنهم والله الموسع له في قبره .. الغض الناظر فيه .. المتنعم بلذاته .. ثم بكى عمر وقال : يا ساكن القبر غداً ما الذي غرك من الدنيا !.. أين رقاق ثيابك .. أين طيبك .. أين بخورك ..
كيف أنت على خشونة الثرى ..
ليت شعري بأي خديك يبدأ الدود البِلى ..
ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عن خروجي من الدنيا .. وما يأتيني به من رسالة ربي ثم بكى بكاءً شديداً .. حتى ثقل عليه الكلام ..
ثم انصرف فما بقى بعد ذلك إلا جمعة .. ومات .. رحمه الله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموت لايرحم أحدا !!
قال أسامة بن زيد (رضي الله عنه) : كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فأرسلت اليه إحدى بناته غلاماًيً يدعوه إليها ويخبره أن صبياً لها يموت , فقال (صلى الله عليه وسلم) للغلام : إرجع اليها فأخبرها أن لله ما أخذ .. وله ما أعطى .. وكل شيء عنده بأجل مسمى .. فمرها فلتصبر ولتحتسب .. فذهب الغلام فقال : إنها أقسمت عليك لتأتينّها يا رسول الله . فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) وقام معه بعض أصحابه فحمل الصبي بين يديه ونفسه تَقعقعُ كأنها في شنّة (قربة يابسة) فرحمه (صلى الله عليه وسلم) حتى فاضت عيناه .. فسئل عن بكائه ؟ فقال : هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده , وإنما يرحم الله من عباده الرحماء .. رواه البخاري
ومعاوية (رضي الله عنه) لبث عشرين سنة أميراً على الشام .. وعشرين سنة أخرى خليفة على المسلمين .. فهو يتقلب من مُلك إلى مُلك .. فلما حضره الموت .. قال : أجلسوني .. فأجلوسوه .. فأخذ يذكر الله ثم بكى وقال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام والانهدام .. أما هذا وغض الشباب نضير ريان؟! ثم بكى وقال : يارب .. يترب .. ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة وأغفر الزلة .. وجد بحلمك على من لم يرج غيرك .. ولا وثق بأحد سواك .. ثم فاضت روحه (رضي الله عنه) .. ولما هجم على عبدالله بن المباركواشتدت عليه السكرات غشى عليه ثم أفاق .. ورفع الغطاء عن وجهه وابتسم وقال : لمثل هذا فليعمل العاملون .. لا إله إلا الله .. ثم فضت روحه ..
وحين نزل ببلال (رضي الله عنه) الموت .. قالت زوجته : واحزناه .. فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت .. وقال بل قولي وافرحاه .. غداً ألقى الأحبه .. محمداً وصحبه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واسمحولي على التأخر بالرد وذلك لانقطاعي عن المنتدى بالفتره الاخيره .
وشـــــــــــ:yup::yup::yup::yup:ـــــــــــكراً