عندما عاد الشيخ أسامة من أرض افغانستان بعد الحرب السوفييتية ....
ظاق من المعاملة التي يعاملها الحكومة بها
وعندما أتت حرب الكويت عام 1990 (( وهي امريكية بحته ))
قال أسامة للحكومة أنا مستعد بإرسال 44 الف رجل مجاهد كدفعة أولى للكويت لردع العدوان وهم على استعداد على الشهادة والملايين سوف تلحق بالدفعة الأولى ... وهم مدججون بالسلاح ... و(( بعد ما نقبر صدام )) سنتوجه الى فلسطين لدحر اليهود عن بكرة أبيهم ( لجهادهم )
تتوقعون ماكان رد الحكومة الى ابن لادن ؟؟!!!!
قالوا له (( انت رجل ضعيف وارهابي , احنا سنجلب الأمريكيين وسنستعين بهم لإخراج العراق من الكويت ,,, ويافرحة الأمريكان في ذلك الوقت ))
استنكر ابن لادن هذه الفعلة .... وتوجه الى العلماء ابن عثيمين وغيرهم وقال لهم ماحدث .... والله انهم ثاروا من غضب بداخلهم
ونسوا وصية الرسول (( لايجتمع دينان في جزيرة العرب ))
وقال (( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ))
فدنسوا وصيته صلى الله عليه وسلم
وماكان من ابن لادن الا الهروب الى افغانستان من ضيق انتابه من هؤلاء
واتى الامريكان وانسحبت القوات العراقية بالاتفاق مع صدام ...
وفي عام 1994 الححححت الحكومة السعودية على كل من ( البحرين - قطر - الامارات ) على توقيع اتفاقية لدخول هذه القوات الى اراضيها بدعوا انهم حافظين للأمن ((( وماحافظ الا هو سبحانه )))
وهاهي وصية الرسول الكريم تدنس بأرجل اولائك الخنازير من الامريكان واعوانهم
اتقوا الله
اتقوا الله ياااعباد الله