السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedahmedKK
إي بعدين انا عايز اعرف هل الإختلاط حرام في الاسلام ولا لاْء؟ انا متوقع إنك هتقول حرام بس انا شايف إنو مش حرام إذا كل واحد لزم حدود طبعا عارف إنك مش عارف يعني إي حدود, يعني يا ابيض يا اسود ... :31::31::31::31::31:
يا سلام عليك جالس تسأل و تجاوب على نفسك و لا أنواع
.....
أولاً ليس لك الحق في تحريم أو تحليل أي شيء في الدين بدون دليل من القرآن أو السنة
و لكن كرد على كلامك أنا اكتفي بأحسن الكلام وهو كلام الله عزوجل :
قال سبحانه و تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر
منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءابآئِهن أو ءابآء بعولتهن
أو أبنآئِهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت
أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا
يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون )) .
و قوله تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ...))
و قال تعالى : (( ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلايؤدين وكان الله غفوراً رحيماً ... ))
أما عن أدب الإختلاط فعلى الرجل أن يغض بصره لو كان في مكان عام فيه رجال و نساء و إن
: (( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ..))
أي أنه لحاجة فقط و ليس من أجل تعارف و ثرثرة لا فائدة منها سوى فتح سبل الشيطان.
صدق الله العظيم.
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إن الدنيا حلوة خضرة وأن الله مستخلفكم فيها فناظر إلى كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيلكانت في النساء ) .
و إن قلت لي بأن الاختلاط يجوز و أنه شيء محبب يدر الفوائد هاك الدليل من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
حيث قال : ( خير صفوف الرجال أولها وأشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها )
أي أن في المسجد أخير الأماكن حين كان النساء يصلون خلف الرجال في الصفوف المتأخرة الرسول
عليه الصلاة و السلام كان يرى بأن شر صفوف الرجال آخرها لأنه يعرف أن في الاختلاط فتنة.
و أورد ابن جرير الطبري في تفسيره المشهور والضخم في
ص120 ج18 بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن
إلى قوله عورات النساء قال الزينة التي للمطابقة لهؤلاء قرطاها وقلادتها وسوارها فأما خلخالاها
ومعضداها ونحرها وشعرها فإنه لا تبديه إلا لزوجها ) .
فالخير كل الخير في أتباع من سلف والشر كل الشر في أبتداع من خلف .
فإن جئت لي بكلام آخر فسأعتبرك من الزنادقة الذين يعترضون على قول الله عزوجل و سنة رسولة
أو أنك انسان جاهل مسلم بالاسم اما فقهك فهو لا يبعد عن أنفك شيئاً.