كمل كمل
و قصة شركة دي اتش ال رائعة
عرض للطباعة
كمل كمل
و قصة شركة دي اتش ال رائعة
اتاري ATARIيعتبر نولان بوشنيل الاب الروحي لألعاب الفيديو والكمبيوتر التي اجتاحت اسواق العالم وحلت محل العاب الـ"فليبرز" والالعاب الضخمة المعقدة.لم يكن احد يتصور ان الفشل الذي واجهه بوشنيل في البداية ماديا ومعنويا سيجعله على القمة خلال سنوات معدودة , بخاصة ان الداية كانت بمبلغ250 دولاراًَ , وكفكرة بسيطة عما حققته " ATARI " فإنها كسبت 8 % من حجم السوق بعد 10 سنوات من تأسيسها , ووصلت عائداتها الى 6 مليارات دولار , وهذا الرقم هو ضعف عائدات هوليوود لإنتاج السينمائي , وضعف عائدات كازينوهات لاس فيغاس , و 3اضعاف عائدات التلفاز وبوابة الدخول الى العاب كرة السله , البيسبول و كرة القدم و 4 اضعاف حفلات الروك و الاسطوانات , ما اعتبر معجزة بحد ذاته وقد ولد بوشنيل عام 1943 في كليرفيلد في ولاية اوتا في الولايات المتحدة , كان والده بناء زرع فيه حب العمل بكد واجتهاد , وكان يقول له وهو طفل " اعمل بجد لكي تلعب بجد " وترسخت هذه القناعة في عقل بوشنيل وحفظها جيدا.كان يحب تصليح اجهزة التلفاز , اجهزة الراديو , الغسالات , الخ .. وعمل في مهن عديدة عدة خلال مرحلته الدراسية .اعطاه والده قسط المدرسة لدفعه , لكنه خسره في لعبة البوكر , ما اجبره على العمل في مدينة ملاه اسمها " بارك لاغوون " ليعوض ماخسره .تعلق بوشنيل بألعاب مدينة الملاهي , ما ساعده في حياته المهنية , واعطاه العمل في مدينة الملاهي فكرة قيمة عن الالعاب و اللاعبين وطريقة تفكريهم ورغباتهم , وبالتالي ساعدته كثيرا في اختراعه وابتكراته لألعاب الفيديو.عندما دخل بوشنيل الى جامعة اوتا كان قد اصبح مدير للألعاب في مدينه ملاهي " لاغوون بارك " , ولكنه كان طالبا ضعيفا , وكان يعرف بفتى الالعاب .اهمل بوشنيل الدراسة وتعلق بالالعاب بشكل جنوني.وعلى الرغم من ذلك تخرج من جامعة اوتا بصعوبة حاملا شهادة في الهندسة الالكترونية العام 1968 .تقدم بوشنيل بطلب للعمل في " والت ديزني " , لكنه رفض ولم يتم قبوله . لذا قبل عرض للعمل كمهندس في شركة " ابكس " في " ماوتن فيو " قلب وادي سيليكون.كانت لعبة Computer Space اول لعبة اخترعها بوشنيل عندما كان يعمل مهندسا في شركة " ابكس " لكنها نالت فشلا ذريعا لأنها كانت لعبة معقدة ومكلفة , وكان الناس يريدون لعبة لاتحتوي على الكثير من التعليمات , وكانت الالعاب التي يلعبها مع اصدقائه على الـ" Mainframe " مخصصة للمهندسين وليس لعامة الناس . وفي تحليله للموضوع يقول :" كان علي ان اخترع لعبة سهلة يعرف كيف يلعبها كل الناس , حتى الانسان الساذج يستطيع ان يلعبها بسهولة " . وكانت النتيجة اختراع اللعبة الشهيرة " Pong " .تم اختراع " Pong " بناء على رغبة جامحة لجع العاب الفيديو في متناول الجميع , وقد استوحى بوشنيل الاسم من الصوت الذي تحدثه هذه اللعبة من خلال اللعب.وطرحت " Pong " عام 1972 وحققت نجاحا باهرا العامين 1973 و 1974 , وغيرت بذلك عالم الالعاب بأساليب عدة . غيرت هذه اللعبة صناعة الالعاب التي تعمل بدفع القطع المعدنية النقدية , الاماكن التي تقبل وضع هذه الالعاب وحى حاجات ورغبات اللاعبين انفسهم . وغيرت لعبة " Pong " طبيعة العاب الفليبرز والكارتردج والكمبيوتر .لم تكن لعبة " Pong " اول لعبة فيديو او كمبيوتر , لأن شركة"Magnavox Odyssey Home TV Game" ولكن لا شك في انها كانت اول لعبة تتوافر لكل الناس وبأعداد كبيرة ومقبولة للجميعبعد اكتمال فكرة ابتكار لعبة " Pong " , استقال بوشنيل من وظيفته في " ابكس " , واسس مع تيد داني الذي كان يعمل مهندسا في شركة " ابكس " , شركة " ATARI " لتصميم الالعاب . دفع كل واحد منهما 500 دولار . وكانت هي البداية . واختار بوشنيل اسم " ATARI " وهي لعبة يابانية معناها " سوف اهاجمك " , وهذا يبين بعض نواحي شخصية بوشنيل المنافسة .كان هدف بوشنيل ان يبيع فكرة النموذج الاصلي للعبة " Pong " الى شركة " ميداوي بالي " . وكان واثقا من قبول الشركة لعرضه ومشروعه , ولكن خاب امله عندما رفضت الشركة الفكرة من اساسها , وكان تعليقها " من هو الذي سيجلس امام التلفاز ليلعب لعبة ليس فيها سوى ضغط ازرار ؟" غير ان بوشنيل لم ييأس فذهب الى " لوس غاتوس" ووضع لعبة " Pong " في محلات " اندي كاب " , وكان مصمما على ان يعشق الناس لعبته ويعتادوا عليها .اتفق بوشنيل و " اندي كــاب " للحكم على نجاح هذه اللعبة ان تربح من 40 الى 50 دولاراً في الاسبوع لكل آله . وكانت النتيجة ان صاحب مدير محلات اندي اتصل به , وقال له بالحرف الواحد " خذ آلتك السيئة فهي لاتعمل , فهي تثير اعصابي واعصاب الزبائن ".احضر بوشنيل عدته لتصليح الالة , ولكنه لم يجد سبب توقفها عن العمل , وحاول تفحص ماكن وضع القطع النقدية فدهش لوجود اكثر من 1200 قطعة نقدية , ممادفع الالة للتوقف . وهكذا ,فأن العطب كان سبب نجاحها وليس فشلها , فمبلغ 300 دولار كان اعلى رقم يسجل للعبة فيديو . ولحين الحظ كان ذلك دافعا لبوشنيل ان يصرف النظر عن بيع الفكرة . وقرر ان يصنعها ويبيعها لنفسه .الايام الاولى لـ" ATARI " شكلت كابوسا من الناحية المادية وخبرة التنصنيع . كان الرأسمال الاساسي 500 دولار , وتعب كثيرا قبل ان يقنع " WELLS Fergo Bank " باعطاء الشركة 50 الف دولار كسحب على المكشوف , وعين بوشنيل اشخاصا عديمي الخبرة و الكفاءة , فهو عين مجموعة من الفاشلين والعاطلين عن العمل برواتب ضئيلة , وكانت مناظر هؤلاء وهيئتهم تثير الاشتئمزاز ورائحتهم كريهة .كان الجو في الشركة محموما ومجنونا في الوقت نفسه . ويروي ان وفدا كان يزور الشركة فكان ان طلب بوشنيل من موظفيه الاختباء في الصناديق حتى تنتهي الزيارة . تطورت الشركة بسرعة واستطاعت التغلب على الافلاس وعدم الخبرة والكفاءة بفضل الرغبة و التنافي في العمل من قبل بوشنيل (12 الى 16 ساعة عمل يوميا ) , وهو مازرعه في موظفيه , ووصلت عائدات الشركة بعد سنة من طرح لعبة " Pong " الى 3,2 ملايين دولار وفي العام 1974 تم شحن 8000 الة بسعر 1200 دولار للآلة الواحدة ووصلت عائدات الشركة الى 9,6 ملايين دولار .نجحت فكرة العاب الكمبيوتر واستقطبت الملايين من الناس و الموزعين والمنافسين , فانتشرت هذه الالعاب في الجامعات , المطارات , المطاعم والارصفة .حقق بوشنيل انتصارا شخصيا على شركة " ميداوي بالي " , حيث ان الشركة نفسها التي سخرت منه ومن لعبته اخذت توكيلاب التوزيع , ووزعت نسبة آلات فاقت شركة اتاري نفسها .تتالت الالعاب بعد " Pong " وتم طرح العاب كثيرة:-Super Quadra – Space Race – Grand Track – PONG PONG – Pong Touch Me – Breakout – Night Driver – Lemans ثم النجاح الساحق للعبة Space Invaders , والتي تزامنت مع فيلم Star Wars .لاشك في ان بوشنيل كان قد استفاد من اكتشاف الـ" Microprocessor " من شركة " INTEL " عام1971 . لولا هذا الاكتشاف لم يكن باستطاعة بوشنيل ان يطور العابه التي تحولت الى جزء لايتجزأ من عالم تسلية البيوت .استمرت اتاري بالتوسع بشكل لم يكن ضبطه سهلا . وكانت تحتاج الى اموال وزيادة رأس مال لتسويق ابتكارات بوشنيل , بخاصة في مجال صناعة الكمبيوتر التي بدأت حينها بالتطور و التوسع , فجأة قرر بوشنيل ان يبيع شركة " ATARI " بدل ان يطرح اسهمها في السوق . فكر بوشنيل في بيعها الى " والت ديزني " شركته المفضله , ولكنهم رفضوا , وحاول مع شركة "MCI " لكن باءت بالفشل , الى ان وافقت "شركة ورنر للإتصالات "ان تشتريها بمبلغ 28 مليون دولار في شهر سبتمبر العام 1976 , مع شروط تقضي بأن يستمر بوشنيل في العمل في الشركةمع كبار موظفيه .استقال بوشنيل من " ATARI " تحت الضغط العام 1979 , واصبح رئيسا لشركة " Pizza time theatre " وكانت هذه الشركة تابعة لورنر قبل ان يشتريها منه بمبلغ 500,000 دولار العام 1977 .نجحت فكرة البيتزا وتوصيلها مجانا الى المانزل بشكل كبير , ووصل عدد محلات البيتزا في العام 1983 الى 250 مطعما , وادخل عليها العابا جديدة اسمها Sente لينافس بذلك شركته السابقة " ATARI " و " ديزني".كان بوشنيل انسانا واثقا من نفسه بشكل كبير , ومخاطر من الدرجة الاولى . وكان يحس بأن الابتكار هو طريقه للحياة , وكانت ابتكاراته مبنية لبشكل اساسي على حدسه وقناعته , ويأخذ قراراته بشكل عفوي وسريع .فلسفته في الحياة " التجارة كناية عن لعبة او مباراة , وكل العمليات التجارية تتم على اساس مفاهيم العب"انتهت القصة السادسة , نراكم في قصة اخرى من " قصص نجاح"لاتنسى اخي القارئ ترشيح الموضوع عن طريق الضغط على http://images.montada.com/buttons/reputation.gif
:jap027: ياخي انت فلة ! :jap038:
انا اقول وينه مختفي عن قسم الهاردوير اثاريك هنا تكتب مواضيع يشهد لها التاريخ <--------------<< اطلع منها ! :jap014:
بصراحة موضوع طلقة ( تعبير عامي بحت ) ( يعني OK = Very good ) .. :jap017:
وقصة نوكيا سمعتها من الوالد ، الي كنت اعرفه انها بدت بمصنع احذية الزبدة انها كانت تسوي احذية لجيش مدري مين .. بس روعة القصص . خصوصا ً قصة جيليت ، اتوقع هذيك الايام كانوا يقولون عنه ملحوس ! :jap018:
ما كل ملحوس عقليا ً معناه ما عنده سالفة ، يمكن عنده سالفة بس ما جا وقتها :jap001:
يقال لي حكيم :jap012: .. خخخخخخخخخخخخخخ
خخخ ردك متوافق مع توقيت طرحي بس يالله حصل خير شكرا لردك وناسة ^^
لوول ، مو مشكلة يا خيي .. كل واحد يصلح موضوعه :D
وعلى فكرة ، راقتني قصة ATARI << اخص يا راقتني :biggthump
BIG-M
موضوع جميل جداً :biggthump ...أبدعت :) ....واصل... :)
احضر بوشنيل عدته لتصليح الالة , ولكنه لم يجد سبب توقفها عن العمل , وحاول تفحص ماكن وضع القطع النقدية فدهش لوجود اكثر من 1200 قطعة نقدية , ممادفع الالة للتوقف . وهكذا ,فأن العطب كان سبب نجاحها وليس فشلها , فمبلغ 300 دولار كان اعلى رقم يسجل للعبة فيديو . ولحين الحظ كان ذلك دافعا لبوشنيل ان يصرف النظر عن بيع الفكرة . وقرر ان يصنعها ويبيعها لنفسه .
الايام الاولى لـ" ATARI " شكلت كابوسا من الناحية المادية وخبرة التنصنيع . كان الرأسمال الاساسي 500 دولار , وتعب كثيرا قبل ان يقنع " WELLS Fergo Bank " باعطاء الشركة 50 الف دولار كسحب على المكشوف , وعين بوشنيل اشخاصا عديمي الخبرة و الكفاءة , فهو عين مجموعة من الفاشلين والعاطلين عن العمل برواتب ضئيلة , وكانت مناظر هؤلاء وهيئتهم تثير الاشتئمزاز ورائحتهم كريهة .
كان الجو في الشركة محموما ومجنونا في الوقت نفسه . ويروي ان وفدا كان يزور الشركة فكان ان طلب بوشنيل من موظفيه الاختباء في الصناديق حتى تنتهي الزيارة . تطورت الشركة بسرعة واستطاعت التغلب على الافلاس وعدم الخبرة والكفاءة بفضل الرغبة و التنافي في العمل من قبل بوشنيل (12 الى 16 ساعة عمل يوميا ) , وهو مازرعه في موظفيه , ووصلت عائدات الشركة بعد سنة من طرح لعبة " Pong " الى 3,2 ملايين دولار وفي العام 1974 تم شحن 8000 الة بسعر 1200 دولار للآلة الواحدة ووصلت عائدات الشركة الى 9,6 ملايين دولار .
نجحت فكرة العاب الكمبيوتر واستقطبت الملايين من الناس و الموزعين والمنافسين , فانتشرت هذه الالعاب في الجامعات , المطارات , المطاعم والارصفة .
حقق بوشنيل انتصارا شخصيا على شركة " ميداوي بالي " , حيث ان الشركة نفسها التي سخرت منه ومن لعبته اخذت توكيلاب التوزيع , ووزعت نسبة آلات فاقت شركة اتاري نفسها .
تتالت الالعاب بعد " Pong " وتم طرح العاب كثيرة:-
Super Quadra – Space Race – Grand Track – PONG PONG – Pong Touch Me – Breakout – Night Driver – Lemans ثم النجاح الساحق للعبة Space Invaders , والتي تزامنت مع فيلم Star Wars .
لاشك في ان بوشنيل كان قد استفاد من اكتشاف الـ" Microprocessor " من شركة " INTEL " عام1971 . لولا هذا الاكتشاف لم يكن باستطاعة بوشنيل ان يطور العابه التي تحولت الى جزء لايتجزأ من عالم تسلية البيوت .
استمرت اتاري بالتوسع بشكل لم يكن ضبطه سهلا . وكانت تحتاج الى اموال وزيادة رأس مال لتسويق ابتكارات بوشنيل , بخاصة في مجال صناعة الكمبيوتر التي بدأت حينها بالتطور و التوسع , فجأة قرر بوشنيل ان يبيع شركة " ATARI " بدل ان يطرح اسهمها في السوق . فكر بوشنيل في بيعها الى " والت ديزني " شركته المفضله , ولكنهم رفضوا , وحاول مع شركة "MCI " لكن باءت بالفشل , الى ان وافقت "شركة ورنر للإتصالات "ان تشتريها بمبلغ 28 مليون دولار في شهر سبتمبر العام 1976 , مع شروط تقضي بأن يستمر بوشنيل في العمل في الشركةمع كبار موظفيه .
استقال بوشنيل من " ATARI " تحت الضغط العام 1979 , واصبح رئيسا لشركة " Pizza time theatre " وكانت هذه الشركة تابعة لورنر قبل ان يشتريها منه بمبلغ 500,000 دولار العام 1977 .
نجحت فكرة البيتزا وتوصيلها مجانا الى المانزل بشكل كبير , ووصل عدد محلات البيتزا في العام 1983 الى 250 مطعما , وادخل عليها العابا جديدة اسمها Sente لينافس بذلك شركته السابقة " ATARI " و " ديزني".
كان بوشنيل انسانا واثقا من نفسه بشكل كبير , ومخاطر من الدرجة الاولى . وكان يحس بأن الابتكار هو طريقه للحياة , وكانت ابتكاراته مبنية لبشكل اساسي على حدسه وقناعته , ويأخذ قراراته بشكل عفوي وسريع .
فلسفته في الحياة " التجارة كناية عن لعبة او مباراة , وكل العمليات التجارية تتم على اساس مفاهيم العب"
انتهت القصة السادسة , نراكم في قصة اخرى من " قصص نجاح"
لاتنسى اخي القارئ ترشيح الموضوع عن طريق الضغط على http://images.montada.com/buttons/reputation.gif
شكرا على ردك ودعمك لي ^^اقتباس:
Dragon SLAYER
غريبة 192 زائر و 7 ردود :33: .
هيلتون Hilton
"هيلتون "اسم عريق لسلسلة فنادق مرموقة اساس وجودها مصادفة بحتة , ولولاها ربما ما كنا قد سمعنا بهذا الاسم في مجال الفنادق , ويعد هيلتون من اوائل من انطلقوا بقوة في هذا المجال وحققوا نجاحا عالميا يحسدون عليه .
الوظائف التي خلقتها هذه المصادفة لآلاف البشر تستحق الاهتمام , فسلسلة فنادق هيلتون , ومركزها الرئيسي في بيفرلي هيلز في ولاية كليفورنيا , تمتلك حاليا 18 فندقا في الولايات المتحدة كما انها تملك فنادق في استراليا و الاورغواي , وتديــــر مـبـاشـرة 34 فندقا في الولايات المتحدة , واعطت 180 حق امتياز " Franshise " في مختلف انحاء العالم.
ولم تكتف هذه السلسلة بادارة الفنادق , وانما توسعن نشاظاتها لتشمل قسما خاصا لتزويد الفنادق بكل مايلزم حتى عمليات التصميم والهندسة و تأثيث الفنادق كما تملك شركة كومباس لخدمات الكمبيوتر و التي تزود الفنادق ببرامج كمبيوتر متخصصة في ادارة وحجوزات الفنادق وتعتبر الميزانية العمومية لهيلتون اقوى الميزانيات في مجال الفنادق وتمتلك 102000 غرفة وجناح.
بدأت هذه السلسلة عام 1919 عندما كان كونراد هيلتون , وهو عضو هيئة تشريع في ولاية كلفورنيا ,
يحلم بأن يستثمر في بنك حيث كان هاجسه الرئيسي ان يكون لديه مصرف يكسب من خلاله ثروة . انتقل كونراد هيلتون الى تكساس حاملا معه لاحلمه الكبير العام 1919 . وعندما اراد ان ينزل في فندق لمم يجد مكان يأويه , فقد كانت كل الغرف محجوزة و كانت تعامله الفندق لبقة نوعا ما.
قرر في تلك الليلع ان يدخل في مجال الفنادق فما كان منه إلا ان جمع مبلغ 5000 دولار كان كل ماوفره , واقترض مبلغ 20000 دولار من البنك , اضافة الى 15000 دولار اقترضه من بعض الاصدقاء , واشترى اول فندق له في سيسكو , تكساس .
وهكذا تحول كونراد من هاجس الاستثمار في بنك الى هاجس ادارة الفنادق الذي برع فيه وعشقه كثيرا , ولم تمضي 10 سنوات حتى قد اشترى 7 فنادق في تكساس نفسها , هذه الولاية التي رفضت فنادقها ان تستقبله عندما اتى اليها .
يرجع كونراد هيلتون نجاحه في هذا المجال الجديد كليا عليه الى عوامل ثلاث : المخــاطرة , الابتكار بهدف الريادة والجودة , اضافة الى الشعور بالتحدي , ويقول " لو وجدت غرفة شاغرة في ذلك اليوم الذي اتيت فيـه الى تكساس لما كنت فكرت في شراء الفنادق ".
هذه العوامل الثلاثة كانت الدافع الى جعل الفندق هيلتون على كل سواحل الولايات المتحدة . فمن تكساس انتقل هيلتون من ولاية الى ولاية مساوما ومفاوضا بارعا , واشترى من خلال ذلك فنادق درجة اولى في كليفورنيا , نيويورك , شيكاغو , واشنطن , وبذلك كان اول فندق يتوسع من الساحل .
كان ذلك عام 1943 , وفي العام نفسه زعزع كونراد هيلتون فكرة كانت سائدة تلك الايام , وهي ان اكثر من فندق واحد واحد في منطقة واحدة للفندق نفسه لاينفع فغير هيلتون هذه النظرية تماما عندما ادار فندق " بلازا " وفندق " روزفيلت " في نيويورك , وبعد 6 سنوات اضاف فندق " والدورف - استوريا " الى عائله فنادقه. كما كان قد اشترى , وعلى الرغم من الحرب العالمية الثانية ونتائجها , فندق " بالمر هاوس " في شيكاغو , اضافة الى اكبر فندق في ولاية شيكاغو في ذلك الوقت " ذا ستيفنس " و حاليا " شيكاغو هيلتون "
وكان " هيلتون " اول فندق يدخل سوق الاسهم في نيويروك 23/6/ 1947 , كما كان اول فندق ينتطق عالميا , ففتح اول فندق خارج الولايات المتحدة في سان جان في البورتوريكو وفي السنة تم اشهار " هيلتون العالمية" وهو اول من طرح فكرة محل لبيع الهدايا في الفنادق , وكان ذلك نابغا من حب كونراد هيلتون لإستغلال كل زاوية في الفندق, وذلك في سبيل خدمة الزبائن . كما كان اول فندق امريكي يدخل السوق الاوروبية , ذلك بافتتاح " كاستيلنا هيلتون " في مدريد, اسبانيا , العام 1953 , وفي اسطنبول بعد عامين . كذلك كان اول من اقترح انشاء فندق في المطارات وذلك في العام 1959 , عندما تم افتتاح فندق " هيلتون " في مطار سان فرانسيسكو . وقد افتتح هيلتون حتى الان 37 فندقا في المطاات و في مواقع استراتيجية.
مازالت سلسلة هيلتون في توسع مستمر تحت قيادة بارون هيلتون , ابن المؤسس الرئيسي كونراد هيلتون والذي توفي عام 1979 واورث ابنه القواعد الرئيسية للنجاح كما ان هناك شخصا اخر اسمه ستيفن بولناخ ساعد كثيرا في التطور , وورث الاثنان 79 عاما من التجدد والابتكار و الجودة و المخاطرة ووضعوها في تصرف فنادق " هيلتون ".
"هيلتون " اسم انتشر مصادفة , لأن كونراد هيلتون لم يجد غرفة في تكساس , فقرر ان يساعد الملايين في ايجاد غرف في جميع انحاء العالم , وحكاية هيلتون هي اكبر دليل على ان كل شيء يبدأ بفكرة يدعمها بعد ذلك الجهد و التعب و المخاطرة ودفع ثمن النجاح.
انتهت القصة السابعة , نراكم في قصة اخرى من " قصص نجاح".
اخي القارئ لاتنسى ترشيح الموضوع عن طريق الضغط على http://images.montada.com/buttons/reputation.gif .
الله الله الله عليك
يا اخي انت واحد رهيب
تسلم على الجهد الكبير
تصدق بعض الاحيان افكر في الشركات الكبيرة اللي انت ذكرتها و اسأل نفسي كيف بدأ كل هذا
لمن اعدي من قدام الهلتون في جدة اقول كيف بدأ كل هذا
و اخيرا وجدت الجواب الشافي لكل التساؤلات
شكرا جزيلا لك اخي
شكرا على الاطراء اخوي و اتمنى ان اعجبتك القصصاقتباس:
عين النمر
بيبسي Pepsi
من منا لم يتذوق طعم " بيبسي " , هذا الشراب المرطب الذي دخل الى افواه الملايين ولم يترك زاوية من ون يغزوها في 195 دولة في مختف انحاء كوكب الارض.
يعمل لدى شركة " بيبسي " العالمية نحو نصف مليون شخص في مصانعها والمطاعم التي تملكها .
فكرة بسيطة انقطلقت من رأس صيدلي كان يحاول ان يركب دواء لمعالجة سوء الهضم , واذا به يكتشف شرابا لذيذا ومرطبا غير من نمط الاكل و الشرب في العالم , و صار يطلبه الصغير قبل الكبير.
كيف توصل كاليب برادهام الى هذا الاكتشاف؟
ولد كاليب برادهام عام 1876 في نيوبرن في الولايات المتحدة . اضطر الى ترك الجامعة قبل ان يتخرج من جامعة ميريـلاند الطبية عندما افلس والده و فشلت تجارته . وليكسب قوته اليومي تحول كاليب برادهام الى التعليم ودرس في مدرسة اوكس سميث في نيوبرن الى ان تزوج من سارة شاريتي كريدل.
بعدما ترك التدريس عمل في" صيدلية بولوك" , والتي اشتراها بعدما اصبح متمكنا في علم الصيدلة.
بدأ من خلال عمله في الصيدلية مزج الوصفات الطبية و الشرابات الطبية , ووظف من عمله مساعدا له ليستطيع التفرج الى مزج خلطة من شراب الفواكه مع ماء الصودا .
وفي يوم صيف حار ورطب سنة 1898 في نيوبرن اكتشف كاليب برادهام , والبالغ من العمر 22 سنة , شرابا لذيذا و مرطبا يقدمه الى زبائن الصيدلية . لينجح هذا الشراب المرطب الجديد نجاحا غير متوقع , ويعرف باسم " بيبسي " .
كان كاليب برادهام على يقين ان الناس سيأتون الى صيدليته اذا قدم لهم شيئا يحبونه وينعشهم في ايام الحر. وكانت خلطته اللذيذة مكونة من مستخلص نبته الكولا الفانيليا , وزيوت نادرة . وعرف هذا الشراب باسم "شراب براد " نسبة الى برادهام .
قرر كاليب برادهام ان يسمي شرابه المميز باسم " بيبسي " لأنه كان في رأيه يعالج سوء الهضم والذي يعرف بـ" Dyspepsia ".
حظي شراب" بيبسي " بشعبية عارمة , مادفع كاليب برادهام الى الاعلان عن هذا الشراب الغازي و المرطب . وقد تدافع الناس الى طلبه وبدأت المبيعات بالارتفاع الى درجة اقتنع معها كاليب برادها بأن يفتح شركة لتسويق شرابه المميز .
اسس عام 1902 شركة " بيبسي كولا " من الغرفة الخلفية في صيدليته , وتقدم ببراءة اختراع ليسجل اختراعه كماركة مسجله . في البداية , كان يخلط الشراب و يبيعه من خلال مكينات مياه الصودا .و لكن , بما ان الحاجة ام الاختراع قرر كاليب ان يبيع " بيبسي" في قوارير صغيرة ليستطيع ان يشربها اي كان وفي اي وقت.
تطور العمل بشكل كبير , وفي 16 يونيو 1903 حصلت " بيبسي كولا" على ماركتها المسجله من مكتب تسجيل الماركات و العلامات التجارية في الولايات المتحدة .
وخلال السنة نفسها باع كاليب برادهام 7968 جالونا من " بيبسي " , وكانت دعايته تقول : " منعش , مقو , ومهضم " , ثم بدأ ببيع حقوق تمتياز لتعبئة بيبسي في العلب المعدنية والزجاجات وارتفاع العدد من 2 عام 1905 الى 15 في العام 1906 و الى 40 في عام 1907 , ومع نهاية عام 1910 اصبح لدى بيبسي كولا فروع في 24 ولاية.
وكان هذا الانجاز من اهم مافعله كاليب برادهام , وزادت مبيعات شركته على 100000 جالون من الشراب في السنة.
بلغ نجاح "بيبسي كولا " ذروته عام 1909 حيث افتتح كاليب برادهام مقرا جديدا ورائعا افتخرت به مدينة نيوبرن , ووضعته على البطاقات البريدية للمدينة . وقبل سنة (عام 1908) اعتبرت شركته من اوائل من تحولوا من العربات الى السيارات في نقل بضاعتهم.
اصبح كاليب برادهام صاحب شعبية كبيرة بفضل ماقدمه وبفضل حسه التجاري المرهف . وتم ترشيحه لمنصب حاكم في ولايته , واستمرت شركته في النجاح . وهكذا فإن " بيبسي كولا " , حلقت عاليا وبنجاح كبير ولمدة 17 عاما لم تعرف الفشل , وكان شعار " بيبسي " الناجح الذي طرحه كاليب برادهام :" اشرب بيبسي كولا , فهي حتما سترضيك" .
بعد 17 عاما من النجاح جاءت الحرب العالمية الاولى وانتكست " بيبسي كولا " متأثرة بما يجري حولها , وتقلبت اسعار السكر بشكل خطير ما أثر في انتاج "بيبسي كولا" . وكان كاليب برادهام مجبرا على المخاطرة ببعض الصفات حتى يستطيع الاستمرار , الى ان اضطر في النهاية وبعد 3 سنوات مرهقة , اعلان افلاسه , بعدما خزن السكر بكميات هائله وهبط سعره بشكل مفاجئ عشرات المرات , وكان ذلك من سوء حظ كاليب برادهام , ولم يبقى من مصانع بيبسي سوى اثنين ( عام 1921 ).
عاد كاليب برادهام الى صيدليته ووضع اسم " بيبسي " برسم للبيع . و بالفعل باعه الى روي ميغار غل, والذي تعاقب بعده اربعة مالكين الاسم فشلوا جميعا في ايصال "بيبسي" الى بر الامان و الى التحليق عاليا , الى ان جاء صاحب مصنع شوكولاته ناجح يدعى " تشارلز غوث" . وكان هذا الشخص بمثابته المنقذ لـ"بيبسي" , حيث استفادت الشركة من خبرته ومن افكاره .
وبعد 15 سنة من الفشل من تاريخ كاليب برادهام ( والذي توفي عنعمر يناهز الثامنة و الخمسين , اي بعد 10 سنوات من تاريخ افلاسه ) وقفت الشركة على رجليها مرة ثانية . وخلال الحرب العالمية الثانية عادت الشركة الى الوراء وعانت من الركود و الوضع الاقتصادي المتأزم , وكان الناس لايدفعون 5 سنتات مقابل مشروب مرطب , الى ان ضاعف " روث " حجم "بيبسي " مقابل السعر نفسه منافسا بذلك شركات المرطبات الاخرى.
عادت شركة " بيبسي كولا " للإقلاع من جديد بعد الحرب العالمية الثانية بأفكار جديدة وشعارات جديدة و اعلانات متميزة منها اغنية الدعاية الشهيرة Nickel, Nickel .
تعتبر "بيبسي " العالمية من افضل الشركات في العالم وترتيبها 21 في الشركات الخامسنئة الاولى في الولايات المتحدة وتمتلك "بيبسي " مطاعم "بيتزاهت" و "كنتاكي" و "تاكوبل".
فكرة بسيطة ورغبة متواضعة اكتشفتا شرابا اسود اللون وصل الى كل زاوية من الكرة الارضية , وطافت مياهه السوداء بكميات تستطيع ان تملأ الانهار .
انتهت القصة الثامنة , نراكم في قصة اخرى من " قصص نجاح "
اخي القارئ لاتنسى الرد و الترشيح عن طريق الضغط على http://images.montada.com/buttons/reputation.gif .
موضوعك رائع شكرا:biggthump
العفو اختي ^^ .اقتباس:
PRINCESS LOVE
قصة بيبسي قصة كفاح و مأساة كمل أخوي كمل