مشاركة: هههههههه قال إيش قال : كاترينا عقاب إلـــ .......!!
قال الله {)30( وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)31( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)32( أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)33( لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ)34( }
مشاركة: هههههههه قال إيش قال : كاترينا عقاب إلـــ .......!!
هذه كلمة لفضيلة الشيخ ناصر بن سليمان العمر – حفظه الله تعالى –
حول إعصار كاترينا ... ولاأطيل عليكم وأترككم مع كلمة فضيلته :
الحمد لله رب العالمين، معز المؤمنين وقاهر الظلمة والمتجبرين والمتكبرين، _سبحانه_ فعّال لما يريد "أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى* وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى*وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى*وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى*فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى" [ النجم: 50-54]
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،، أما بعد:
فقد اتصل بي أحد الإخوة في ساعة فتوى، وسألني قائلاً:
هل يجوز أن نفرح بما أصاب أمريكا من هذه الإعصارات وما تبعها من هلاك ودمار في بعض ولاياتها ؟
قلت له: ولم السؤال ؟
قال: هناك من يقول: إنه لا يجوز لنا أن نفرح، بل علينا أن نحزن ونأسى لما أصابهم، مشاركة في هذا الوجدان والشعور الإنساني، امتثالاً لقوله _تعالى_: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" [الإسراء:70].
قلت له: يا أخي الكريم، إن هذا الاستدلال غير صحيح، وهذا وضع للآيات في غير موضعها .
فما علاقة تكريم الإنسان بترك الفرح والسرور على مصاب الكافرين الظالمين المعتدين؟
بل إننا والله نفرح ونسر بما أصاب هؤلاء الظلمة المتجبرين المتكبرين.
إن أمريكا هي قائدة الظلم والطغيان والجبروت في هذا العصر، استخدمت أموالها التي مكنها الله _جلّ وعلا_ منها في ظلم البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتاريخ أمريكا تاريخ أسود على كل المستويات ، وفي شتى أنحاء العالم، وخصوصاً فيما يتعلق بالأمة الإسلامية، فأمريكا أمة كافرة باغية محادة لله ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – ومحاربة للمسلمين، دنَّست كتاب الله وأهانته، قريبة من كل شرّ بعيدة عن كل خير، حامية الإرهاب في العالم. .
من الذي يدعم إسرائيل ؟
من الذي يحمي اليهود بلا حدود ؟
من الذي أباد أفغانستان ؟
من الذي دمر العراق ؟
من الذي يأخذ خيرات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ليعيدها لهم صورايخ وقنابل ورؤوساً نووية ؟
أعظم السجون وأشدها ظلماً وفتكاً هي التي تشرف عليها أمريكا وعملائها، سجون جوانتانامو وأمثالها، ، وسجل جرائمها العالمية يصعب حصره لا ينافسها في ذلك أحد، حالها حال من قال الله _تعالى_ فيه: " وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ" [البقرة:205] ..
أمريكا بسبب قوتها المادية تمد ذراعها كما يحلو لها، لا تأبه بأحد "كَلَّا إِنَّ الْإنْسَانَ لَيَطْغَى*أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى*إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى" [العلق:5 – 8] وهي بسبب هذا وغيره أصبحت فتنة لكثير من المسلمين.
استمعت إلى حوار في قناة فضائية قبل أيام لرجل كان عميداً لكلية الشريعة في إحدى البلاد العربية، فإذا هو يمجد أمريكا، ويمنحها شرعية التدخل في كل مكان من العالم بحجة إنقاذ المستضعفين؛ لأنها – حسب قوله – أكبر قوة في الأرض ، وذكر كلاماً يسوء كل مسلم أن يسمعه من أي إنسان فضلاً عن رجل متخصص في الشريعة ، بل عميداً لكليتها !
إن قوة أمريكا فتنة وإضلال وضلال وطغيان وجبروت.. فلماذا لا نفرح إذا أصيبت؟
لقد قال الله _سبحانه_ مخبراً عن موسى _عليه السلام_: "وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ" [يونس:88], فقال الله _جلّ وعلا_: "قد أجيبت دعوتكما"؛ لأن موسى كان يدعو وهارون كان يؤمن، فأجاب الله دعوتهما، ولو لم تكن دعوة شرعية عادلة لما أجاب الله دعاءهما، حاشاهما أن يدعوا بغير أمر مشروع ..وإذا كان مشروعاً فلم لا نفرح به؟ ألم يشرع لنا صيام ذلك اليوم الذي استجيبت فيه الدعوة شكراً لله؟
ولماذا لا نفرح وقد دعا محمد _صلى الله عليه وسلم_ على مضر، وقال: "اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف" رواه البخاري وغيره ؟
ألا يحق لنا أن نفرح باستجابة الله لدعاء المستضعفين المظلومين في المشارق والمغارب؟!
لماذا لا نفرح وما أصابهم عقاب من الله على جرمهم " وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"[الرعد: من الآية31] ؟
لماذا لا نفرح ونوح _عليه السلام_ يقول لربه: "وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً" [نوح:26-27] فاستجاب الله دعاءه "وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"[هود: من الآية44] ؟
إن ما أصاب أمريكا هو قدر كوني وعقوبة من الله _جلّ وعلاّ_؛ لطغيانها وعصيانها وجبروتها وظلمها وبعدها عن الله _جلّ وعزَّ_..
والعجيب أن بعض اليهود وبعض الإنجيليين الجدد يقولون: إن ما حدث لأمريكا عقوبة من الله _جلّ وعلا_ فهم يعدونها نذارة لأمريكا، بينما نجد في المسلمين من يقول: إن علينا أن نحزن لما أصابها !
إن هذا القول ضلال مبين وجهل بالنصوص الشرعية وبعد عن شرع رب العالمين، فالله لا يظلم "وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"، والمجرم لا يترك "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".
لماذا لا نفرح والله يقول لرسوله _صلى الله عليه وسلم_ وصحابته: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً" [الأحزاب:9] ؟
لقد كانت منة عظيمة من الله _جلّ وعلا_ على عباده ، ومدعاة لفرحهم وسرورهم، وذلك حين جاءت الريح العظيمة وشتت الأحزاب في غزوة الخندق ، ولذا يذكر الله بها عباده المؤمنين فيقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ"[الأحزاب: من الآية9] .
إننا عندما نرى هذه الرياح العاصفة تدمر أمريكا أو بعض ولاياتها نعلم أنها نعمة من الله _جلّ وعلا_ تستوجب الحمد والشكر والفرح "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" [الروم:4،5] ، فالأحزاب قد تحزبوا اليوم على المسلمين بقيادة أمريكا كما تحزب المشركون بقيادة قريش، فأرسل الله عليهم هذه الريح والجنود تذكر الغافلين بقدرته _سبحانه_ إنها نعمة عظيمة وقدر من الله _جلّ وعلا_ نفرح به ونسر، وتلك سنة الله في أمثالها، بل وفيمن كان دونها في البغي والظلم.
ولنتأمل أيضاً قصة قارون وما حدث له، يقول الله _جلّ وعلا_: "فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِين َ* وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" [القصص:81-83]، فإذا كان قارون خُسف به وبداره الأرض بسبب بغيه "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ" فخسف الله به، مع أنه لم يبلغ من البغي والفساد ما بلغته أمريكا بطغيانها وجبروتها وخبثها وفسادها.
وقد يقول قائل: أليس فيهم بعض المسلمين، ألا نحزن لمصابهم؟
فأقول له: يا أخي الكريم، ثبت في الحديث الصحيح من حديث زينب _رضي الله تعالى عنها_ عندما قالت للنبي _صلى الله عليه وسلم_ "أنهلك وفينا الصالحون ؟" إنه قال: "نعم، إذا كثر الخبث". و معنى ذلك أن الصالحين قد يهلكون في بلاد المسلمين إذا كثر الخبث، فكيف ببلاد الكافرين؟
أما المسلمون فمن كان منهم صادقاً فإنه يبعث على نيته كما ورد في الحديث الصحيح فيمن يخسف بهم فإنهم يبعثون على نياتهم، فلا تعارض أبداً بين تدمير الكفار، ونزول العقوبات، وإصابة بعض المسلمين .
أليس في بعض بلاد المسلمين يقع الطاعون، وهو وباء مهلك، ومع ذلك فهو شهادة ورفعة لمن أصيب بذلك كما ثبت في الحديث الصحيح ؟
وقد يجتمع في النازلة الواحدة أمران؛ فرح وحزن، فنفرح لهلاك الكافرين، ونحزن لمصاب المسلمين إن أصيب منهم أحد ،
ونعلم أن المسلمين ومن يقع عليهم مثل هذا البلاء بغير جرم فهو لهم من الابتلاء والتمحيص والتكفير، ورفعة الدرجات، وقد يكون شهادة للبعض، كمن مات غريقاً أو في حريق فله أجر الشهداء كما ورد في الأحاديث الصحيحة.
وقد يقول قائل آخر: ماذا نقول في قوله _تعالى_: "لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ" [آل عمران:128]؟ والعلماء قد ذكروا أجوبة كثيرة يرجع إليها في مظانها من كتب التفسير، ومن أقواها في ذلك أنه دعا على أناس معينين قد علم الله أنهم سيسلمون وقد أسلموا بعد ذلك.
وقد يقول قائل: إن أبا الدرداء – رضي الله عنه – بكى لما فتحت قبرص وفرق بين أهلها وأخذوا أسرى؟
فالجواب عن ذلك مذكور في أصل الخبر والرواية: حيث ذكر بعض أهل العلم كأبي نعيم في الحلية بسند صحيح عن جبير بن نفير، قال: لما فتحت قبرص فرق بين أهلها بكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أباالدرداء جالساً وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله، إذا هم تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى.
فبكاء أبي الدرداء – رضي الله عنه – ليس حزناً عليهم ولا أسفاً، ولكنه من قوة إيمانه وتدبره وتعظيمه لله _سبحانه_ وخوفه من عقابه؛ لأن كثيراً من الناس ينطبق عليهم قوله _تعالى_: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"[الأنعام: من الآية91]
وخلاصة القول:
يحق لنا أن نفرح بما أصاب أمريكا، وأن نسرّ بذلك؛ لأن هذا منطق القرآن ومنهج الأنبياء، والمطرد مع الفطرة والعقول الصحيحة، إن ما حدث مطرد مع السنن الإلهية، والنواميس الكونية. "جَزَاءً وِفَاقاً" [النبأ:26]، "وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"[الكهف: من الآية49] "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ* إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ*الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ*وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ*وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ*الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ* فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" [الفجر:6- 14]
فلا نامت أعين الجبناء والمهزومين ومرضى القلوب، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.
"قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" [التوبة:52]
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"[الشعراء: من الآية227]
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رابط الموضوع :
إن ربك لبالمرصاد ....... رؤية في مصاب أمريكا
وشكرا لكم .... على أني أعلم أن المقال معروف وقد قرأه أكثركم .... لكني وضعته حتى تكتمل الصورة حول الموضوع .
مشاركة: هههههههه قال إيش قال : كاترينا عقاب إلـــ .......!!
و لو كان الشيخ ناصر العمر هذا الرأي فإن عدد من العلماء خالفه في هذا راجع ملحق الرسالة
على هذا الرابط
www.foshia.com/vb/showthread.php?t=3125
و قد قامت (كير) بالعمل التالي
10 ملايين دولار و 1200 متطوع أمريكي مسلم لمساعدة المنكوبين في إعصار كاترينا الرابطhttp://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=126344و لو فكرنا ببراجماتية أعني من ناحية المصلحة
هل الافضل أن تخسر عدوا أم تكسب صديقا...؟
ما الافضل أن يموت الالاف أم أن يهتدي ولو العشرات بسبب المعاملة الطيبة الحسنة
أنني أعتقد أن أسلام أمرأة عجوز ليس بينها و بين القبر أيام خير من الدنيا وما فيها...
أرجوكم تفكروا ...
و في ردي الاول ذكرت أن هناك من المصائب قد نزلت على الصحابة و الحبيب عليه الصلاة و السلام فيهم (الاحزاب.عام الحزن .غزوة أحد.....الخ)
اذا وقوع المصائب لغيرهم ممكن جدا....
و الرجاء احسان الظن بأخيكم... ^_^</FONT>
</FONT>
مشاركة: هههههههه قال إيش قال : كاترينا عقاب إلـــ .......!!
ابشروا الان يتشكل اعصار جديد وسيضرب خلال ايام
ان الله يمهل ولا يهمل
شكرا
مشاركة: هههههههه قال إيش قال : كاترينا عقاب إلـــ .......!!
تحية طيبة
اعتقد أنه ليس عقاب لانه حدث أسواء منه للمسلمين الموحدين
والوحى قد انقطع عن الارض بوفا ة النبى صلى الله عليه و سلم
هناك فرق بأن أقول ان الله شغلهم بانفسهم عنا وفضح عنصريتهم واهمالهم و وفرق بان اقطع واتجرأ وأحكم و اتيقن بشئ هو من الغيب و حالنا لا يسر عدو ولا حبيب و نسأل الله حسن الخاتمة
مشاركة: هههههههه قال إيش قال : كاترينا عقاب إلـــ .......!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقة للرحمن
محممد بن سليمان ..
جزاك الله خيراً على إضائتك..
__
kheddr
لماذا لا تعتقد انه عقاب إلهي !!!
لان وحى السماء انقطع عن الارض بوفاته (صلى الله عليه و سلم )
والله أعلم بمراده
مشاركة: هههههههه قال إيش قال : كاترينا عقاب إلـــ .......!!
بااااارك الله فيكم ..
{ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين }..
اسأل الله ان يذل امريكا ومن عاونها ياااارب العالمين ..
لأنها سعت في الارض فساداً ..
وما حصل في مكه من هزه ..
لا تدرون .. قد يكون عقاب ايضاً ...!!
نحن لا نقول ان مكه خاليه من الذنوب ..
بل على العكس والله انني ارى فيها فساداً لا يعلم عنه الا الله ..
في الحرم الشريف وعند الكعبه الشريفه ..
سرقه .. تبرج .. وغير ذالك مما لا يحضرني ذكره ..
يا اخوان ...
ما يحص في هذا الكون .. امور لا يعلم عنها الا الواحد الديان ..
ولحكمه منه ..
لتنبيه المؤمنين .. وزيادة ايمانهم ...
تحياتي ..