تم تحميل الكتاب
عرض للطباعة
تم تحميل الكتاب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:p :p
:p :p
^_^
يا غفر الله لكم جميعاً ^_^'
===============
أخي العزيز الفاضل No Fly Zone ^_^ :
يا رعاك الله ^_^'اقتباس:
وهل "فتواك" هذه تنصح بها سائر المسلمين لو كان السعوديين هم من يذبحون وتنتهك حراماتهم؟
لم يقل صاحب الموضوع أنها فتوى .. و الشيخ ربيع لم يحلل أو يحرم أو يجز أو يمنع أمراً ^_~
فلو تمعنت جيداً في عنوان الموضوع .. لوجدتَ العزيز ruff كاتباً : نصيحة
هذا ما يراه الشيخ .. من شاء أخذ بها .. و من لم يشأ لم يفعل
الشيخ يراها مضيعة .. قد تكون رؤيته صائبة .. و قد تكون خاطئة .. كلٌّ و رؤيته ^_^
هذا ما أحببتُ ذكره .. فلا تحمل الأمر محمل الفتوى ^_^'
^_^
==========================
الإخوة الفضلاء .. إنما يئس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب .. و لكن بالتحريش بينكم :(
يقول الله عز و جل:
و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً
يا إخوتي .. تجنبوا التنابز بالألقاب :o .. فقد قرأت الكثير منه هنا >_< ..
أخي الكريم أبو أنس السلفي ^_^' .. قد أخطأت كثيراً في حق الأخ الكريم شايف >_< يا غفر الله لك .. و هو لم يقابلك بالمثل ..
ما هكذا تكون الردود يا رعاكم الله ~_~ ..
إنما جئتكم ناصحاً ^_^'
فالمعذرة على تدخلي :o
^_^
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فى شيخنا الفاضل حامل لواء السنه
اما عن ردود المنكرين فهم يرون الامور الا من شاشه الجزيره وهل كان هذا اول احتلال ام اخره لا هذا ولا ذاك ولكن علينا ان نفعل مافعله صلاح الدين ....اتدرون ما فعل ....؟
لقد بدانا باصلاح عقائد المسلمين ثم توجه بهم الى ساحات الجهاد .....واعلموا ان الشيخ ربيع بقوله هذا لا ينكر الجهاد البته بل هو مرتب الذهن فاولا التوحيد ثم يتبعه الاركان والواجبات ولا ينقص ذلك من شان الجهاد
اولا اشكر الاخوة جميعا بلا استثناء .........وعسى الله ان يغفر لنا جميعا بلا استثناء ................
وانا حقيقة كنت بعيدا اياما ثم عدت ووجدت ما وجدت
وانا والله استغرب ................ :أفكر:
الهذه الدرجة وصل كره الشيخ ربيع وبغضه عند بعضكم ..............سبحان الله ...............لكن عسى الله ان يهيدكم وايان الى كل خير
وكما قال الاخ العزيز hungry wolf هذه نصيحة وليست فتوى او ما شابه فان اختلفت معها او كرهت الرجل فهذا لا يمنعك من قول الحق والادب فى الرد والتبيان
واعتقد ان الاخ شايف يوافقنى فى ذلك :أفكر:
وانا حقيقة لا ادرى لماذا يحشر دائما سيد قطب فى كل امر يخص الشيخ ربيع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
انا لا افهم ذلك حقيقة ..............فهو كمن يذكر رمضان فيحشر مع الشياطين والافلام ...............
الا ذا كان من ان الشيخ ربيع هو اكثر من بين اخطاء سيد قطب فهنا لا اعرف حقيقة ما اقول
على كل حال .............نعم سيد قطب كفر المسلمين ونعم كان لديه معتقدات فاسدة بقول العلماء ليس بقول الشيخ ربيع فقط وله اقوال فاسدة تخص الصحابة وغيره من ذلك بل قال البعض انه لم يكن يصلى اصلا حاضرا لأعتقاده ان لا امامة تصح فى حكم طاغوت او ما شابه ذلك وهذا غير كونه ليس عالم دين وانما اديب وانه حالق للحيته ...........ومع ذلك كله
فللرجل حق فى بعض كلامه ومع ذلك فندعو الله ان يغفر له ولا نلعنه او نكفره ولا لأحد ذلك ...........بل عسى الله ان يغفر لله وان يرفع من مقامه
وكذلك الشيخ العلامة الشيخ ربيع فهو ليس بمعصوم ............ولو اخطء فى نظر البعض فهذا لا يسوغ ان تطعن فى دينه ونيته فهذا امر لا يعلمه الا الله
والغريب انه تجد من يدعو الى اللين والرفق مع سيد قطب يضع كلاما عن الشيخ ربيع يكاد يكفره
اخوانى بارك الله فيكم هذه نصيحة من الشيخ ربيع .............فخذ منها ما تعتقده حقا واترك ما تعتقده باطلا والحمد لله رب العالمين
فليل من الواجب ان يحب الشيخ ربيع سيد وان يتراجع عما يعتقده فيه حتى تأخذ منه الحق ............فلا انت تلك ذلك ولا انا ولا الشيخ ربيع
والادب جميل ..............فى الرد وفى كل شئ
فأهدئو احوانى بارك الله فيكم .............واتقو الله فى ما تنقلوه وتعتقدوه
واسئل الله ان يغفر وان يتجاوز عن كل مسلم وعلى رأسهم سيد قطب وكل المسلمين
وشكرا لكم اخوانى
صدقت اخى واللهى رفقا بالمجرمين وطعنا فى اهل الدين .....سبحان الله .....
يا اخي سلفى بارك الله فيك ورعاك انا لم اقل ما قلت ولم اطلب الطعن فى الشيخ ربيع ومعاذ الله ان اطلب ذلك فالشيخ ربيع عالم وهو افضل ...............بل هو اجل من ان يناقش معتقده او اخطائه بعض السفهاء وانا اولهم
ثانيا انا لم اطلب احدا ان لا يبين او ان ينقل ما بينه العلماء من اخطء من اغتر الناس بهم واعتقدو بما قررؤه من كتبهم
بل يبين ..............
ولكن كل ما كان الامر بأدب كل ما كان اكثر قبولا
وشكرا اخي
التعريض بشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الذهبي رحمهما الله:
قال الشيخ ربيع المدخلي:
(وفي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أننا نحب أهل البدع، يعني نحب منهم على قدر ما فيهم من الخير، ونكرههم بقدر ما فيهم من الشر، هذا الكلام لشيخ الإسلام رحمه الله، وجدنا في كلام السلف ما يخالفه، فقد نقل البغوي رحمه الله أن السلف اتفقوا من الصحابة والتابعين وتابعيهم وأئمة الإسلام على بغض أهل البدع وهجرانهم ومنابذتهم، عرفتم هذا، فالأمر يحتاج إلى نظر، ولا ينبغي لمسلم أن يتعلق بكلام إمام لنصرة ما فيه من باطل،فكثير من أهل الأهواء يتعلقون بكلام شيخ الإسلام هذا، ويشهرونه سلاحاً في وجه من يدعوا إلى السنة...) اهـ ([252]).
وقال أيضا:
(تجيبوا يخدم لك منهج الموازنات الباطل، وتخلّي مشجب لكل باطل، بارك الله فيك، من أباطيل منهج الموازنات، ما عندهم إلا ابن تيمية والذهبي، لا يقولك أحمد بن حنبل ولا ابن حبان ولا الشافعي ولا مالك ولا أحمد، ما يستطيعون أن يأتوا بدليل، فتتبعوا هؤلاء الذين لهم كتابات كثيرة، وجمّعوا منها شبهات أضعاف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والروافض والخوارج، الذين يقول الله فيهم {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}) اهـ ([253]).
وقال أيضا:
(الذهبي، هذا المتسامح، والذي يتعلق فيه الآن أهل الأهواء) اهـ ([254]).
قلت: تضمن الكلام السابق للشيخ ربيع جملة من المزاعم الباطلة، منها:
1. زعمه أن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في محبة أهل البدع بقدر ما فيهم من الخير، وبغضهم على قدر ما فيهم من الشر، مخالف لما اتفق عليه السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم وأئمة الإسلام!
2. ويزعم أن كلام شيخ الإسلام هذا باطل! وأن أهل الأهواء يتعلقون بكلامه هذا ويشهرونه سلاحا في وجه من يدعو إلى السنة!
3. ويزعم أن أصحاب منهج الموازنات ما عندهم دليل لما ذهبوا إليه إلا أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الذهبي!
4. ويزعم أن لهذين الإمامين كتابات كثيرة في هذا الباب، تجمعت منها شبهات كثيرة أضعاف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والخوارج والروافض!
5. ويزعم أن الإمام الذهبي متسامح! -يعني مع أهل البدع- ويتعلق به الآن أهل الأهواء!
قلت: الرد على هذه المزاعم من خمسة أوجه:
الأول: لا خلاف بين علماء الدعوة السلفية أن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- من أشد الناس اتباعا للسلف، وأنه إمام لا ينازع في معرفة أقوال السلف ومذاهبهم، لا سيما في هذا الباب، وكلامه في محبة أهل البدع بقدر ما فيهم من الخير، وبغضهم على قدر ما فيهم من الشر، هو عين الحق والصواب، بلا ريب، وهو مذهب السلف، وهو التفسير الصحيح لما ورد عنهم في ذم البدع وأهلها، وذلك أن صاحب البدعة المفسقة ليس كافرا حتى يُبغض ولا يُحب، بل هو مسلم فاسق ببدعته، فيُحَبُّ لما فيه من إسلام وخير، ويُبغَضُ بقدر ما عنده من البدعة، وأما الشيخ ربيع فقد نادى على نفسه بالجهل بمذهب السلف في هذا الباب، والعجيب أنه بدلا من أن يتهم نفسه بعدم الفهم، إذا به يتجرأ على شيخ الإسلام ويزعم أن قوله باطل، بلا حجة ولا برهان، وكما قيل:
وكم من عائب قولا صحيحا وآفتـه من الفهم السـقيم
الثاني: الذين قالوا بصحة منهج الموازنات استدلوا بالكتاب والسنة وأقوال أئمة أهل السنة، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الذهبي، وقد تقدم الإشارة إلى شيء من ذلك ([255]).
الثالث: أن رأي الشيخ ربيع في هذا الباب موافق لمذهب الغلاة، لأنه يرى بغض أهل البدع مطلقا بلا تفصيل ولازم ذلك عدم التفريق بينهم وبين الكفار، وتزداد الخطورة في نسبته ذلك إلى السلف! وقد تقدم ذكر شيء من منهجه الغالي في الموقف من أهل البدع ([256]).
الرابع -وهو موضع الشاهد في هذا الفصل-: أن ربيعا تجاوز حدود الأدب تجاه هذين الإمامين، وأظهر موقفه الحقيقي تجاههما، عندما زعم أنه تجمّع من كتاباتهما في هذا الباب شبهات كثيرة أضعاف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والخوارج والروافض!
وهذا محضُ افتراءٍ عليهما! بل هو طعنٌ فيهما!
أما ما صرح به ربيع من أن الإمام الذهبي متساهل مع أهل البدع! وأن أهل الأهواء يتعلقون به الآن! فهذا مبني على فهمه السقيم في الموقف من أهل البدع، أما الإمام الذهبي -رحمه الله- فهو من أكثر أئمة السنة اعتدالا وإنصافا في الحكم على الرواة جرحا وتعديلا، وقوله مقدم على من خالفه بغير حجة.
الخامس: أما ما زعمه الشيخ ربيع أن أهل الأهواء -في نظره- يتعلقون بكلام هذين الإمامين في هذا الباب فالجواب عليه أنه إذا كان صحيحا -وهو كذلك- ذلك الذي تعلق به أهل الأهواء (على حد زعمه) في هذا الباب ثم أرادوا به الحق، فهذا هو الواجب عليهم وعلى كل أحد، وكان الواجب على الشيخ أن يذعن للحق لا أن يكابر في رده بحجة باطلة.
وأما إذا أرادوا به الباطل، فما ذنب هذين الإمامين الجليلين حتى يجعلهما الشيخ مطية لأهل الأهواء، فقد تعلق الكفار فضلا عن أهل الأهواء بكلام الله تعالى وكلام رسوله r لترويج أباطيلهم، وأضل الله تعالى أقواما بالقرآن، قال تبارك وتعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26]، وقال تبارك وتعالى: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ. وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 124-125].
وأما إذا كان ما تعلقوا به باطلا، فكان ينبغي على الشيخ أن يبينه بالحجة والدليل في حدود الأدب الشرعي دون أن يتعرض لمقام هذين الإمامين الجليلين بجرأة مذمومة تفتح الباب على مصراعيه للطعن فيهما ورد أقوالهما بغير حجة.
فصل في الخروج على الحاكم الكافر
قال الشيخ ربيع:
(يا أخي عرِّف المسلم بالذي له وبالذي عليه، يا أخي إذا رأيت كفراً بواحاً فاخرج على الحاكم،
إذا رأيته يحارب من يصلي، ولا يصلي، فكفّره وقاتله..) اهـ ([130]).
قلت: الخروج على الحاكم الكافر مشروط بالاستطاعة وألا يترتب على الخروج عليه مفسدة
أعظم من مفسدة عدم الخروج،
ولكن الشيخ يطلق الأحكام على عادته دون تفصيل.
وينبغي أن يؤاخذ الشيخ بكلامه هذا وإن لم يكن في معرض بيان الشروط،
وذلك على طريقته في معاملة خصومه،
ولا أدري ماذا سيقول لو قال هذا الكلام أحد الدعاة؟ أو الأستاذ سيد قطب رحمه الله!؟
عبارات لم يتأدب فيها مع الصحابة رضي الله عنهم،
للشيخ ربيع المدخلي ألفاظ وعبارات لم يتأدب فيها مع الصحابة رضي الله عنهم، فقال الشيخ: (والله لو كان الصحابة فقهاء في أمور السياسة ما ينجحون وما يستطيعوا يستنبطون، الإذاعة والإشاعة يقعون في الفتنة، قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة) اهـ ([131])،
وقال في شريط آخر: (قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة) اهـ ([132]).
قلت: لا أدري هل يقصد بكلامه هذا الوقيعة في الصحابة رضي الله عنهم بعدم الفقه
في السياسة، وعدم القدرة على الاستنباط، والوقوع في الفتنة؟
وماذا كان سيفعل لو قال الأستاذ سيد قطب بعض قوله هذا؟
ولا أدري ما دليله على اتهام كثير منهم بالسقوط في قضية الإفك؟
ولا أظنه يخفى عليه أن الذين جاؤوا بالإفك عصبة -كما قال الله تعالى- أي جماعة،
وأن الذي تولى كبره رأس المنافقين: عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه،
وليس كثيرا من الصحابة كما زعم،
بل لم يقع فيه من الصحابة إلا أفراد قلائل ورد ذكر أسمائهم في كتب السنة والسيرة،
فلم يجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.