مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
المرأة عند اليهود
اننا في كلامنا هذا نعتبر التوراة التي جاء بها موسى عليه السلام محرفة
ٍان اليهود يعتبرون المرأة أصل الشر خليلة الشيطان غاوية أدم عليه السلام فلولاها في نظرهم لما اخرج أدم عليه السلام من جنة النعيم لنشقى في ارض الله
فهي تتحمل وحدها في نظر اليهود مسئولية الخطيئة الاولى التي عصي الله بها في جنة الرضوان و التي أدت الى خروج أدم و حواء منها
ان تلك الخطيئة لا يمكن في نظرهم تجاوزها لانها سبب شقاوة الانسان على الارض و تستحق عليها المراة عندهم اللعنة و على الانسان ان يتسلط عليها و ان يستعبدها.و لذا جاء في التلموذ اليهودي ما يلي.:
ينطلق منطلق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة من مسئوليتها عن الخطيئة الأولى وبالتالي هي التي جلبت المتاعب للجنس البشري ، وضرورة تسلط الرجل عليها واستبعادها لتلد له الأولاد.
ان رسولنا نهانا عن قرات الكتب المحرفة لما تغيير وجهه عليه الصلاة والسلام عندما ابصر عمر رضي الله عنه يمسك بيده ورقة من صحائف اليهود و قال له :
لوكان موسى حيا ما وسعه الا ان يتبعني
و الاسرائليات اليهودية يتعامل المسلم معها كما ذكر علماوْنا الكرام كما يلي :
-ما وافق الكتاب و السنة فهو شرعنا
-ما خالف كتاب ربنا و سنة نبينا يرد عليهم
-ما سكت عنه الشرع لا نخوض فيه
و من المحرفات اليهودية اذكر ما يلي مما ذكر في التوراة المحرفة:
المرأة أمر من الموت وان الصالح أمام الله ينجو منها
لكن امرهم هذا فيه بعض التناقض ففي الوقت الذي يقولون هذه الكلمة، التي تعني في حق المراة : فر من المجذوم فرارك من الاسد،يعاشرونها بل يرون في العزوبة الشر كله لانه يذكرهم بتلك الخطيئة التي لا ينبغي لهم نسيانها
و هذا الذي يدفعهم الى الزواج المبكر ٍالا أنهم قيدوه ببعض الشروط و اذكر منها :
لايجوز التزوج من غير اليهودي جاء في التلمود اليهودي:
إن المرأة من غير بني إسرائيل ليست إلا بهيمة لذلك فالزنا بها لا يعتبر جريمة لأنها من نسل الحيوانات
و هذا يرونه في كل شيء لانهم حسب زعمهم شعب الله المختار و قالت اليهود و النصارى نحن ابناء الله و احباءه زعموا
و اتقادهم هذا يجعلهم لا يبالون بما فعلوا في الاخرين ممن لا ينتسبون اليهم لأن الله حسب زعمهم لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى زعموا وعليه فذنوبهم حسب زعمهم مغفورة
في نظرهم اليهودي يفعل ما يشاء بحقوق الاخرين الا ما كان من حق اخيه اليهودي فليس له ان يمسه بسوء
ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون
و عليه فان هذا الفسق الذي نراه من العري انما يفعله غيرهم ممن يستعملون مني بني البشر عافانا الله من الاثم و لو نظرت اليهم يوم السبت لرايتهم يخرجون الى معابدهم و تصحبهم نساوْهم و ابناءهم و............
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
قال بن كثير رحمه الله في تفسير الاية الكريمة :
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76)
يخبر تعالى عن اليهود بأن فيهم الخونة، ويحذر المؤمنين من الاغترار بهم، فإن منهم ( مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ ) أي: من المال ( يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ) أي: وما دونه بطريق الأولى أن يؤديه إليك ( وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ) أي: بالمطالبة والملازمة والإلحاح في استخلاص حقك، وإذا كان هذا صنيعه في الدينار فما فوقه أولى ألا يؤديه.
وقد تقدم الكلام على القنطار في أول السورة، وأما الدينار فمعروف.
وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا سعيد بن عمرو السَّكُوني، حدثنا بَقِيَّة، عن زياد بن الهيثم، حدثني مالك بن دينار قال: إنما سمي الدينار لأنه دين ونار. وقال: معناه: أنه من أخذه بحقه فهو دينه، ومن أخذه بغير حقه فله النار.
ومناسب أن يكون هاهنا الحديث الذي علقه البخاري في غير موضع من صحيحه، ومن أحسنها سياقه في كتاب الكفالة حيث قال: وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هُرْمُز الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ [بَعْضَ] بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ ، فَقَالَ: ائْتِنِي بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ. فَقَالَ: كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا. قَالَ: ائْتِنِي بِالْكَفِيلِ. قَالَ: كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلا. قَال َ: صَدَقْتَ. فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَخَرَجَ فِي الْبَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ الْتَمَسَ مَرْكَبًا يَرْكَبُهَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ لِلأجَلِ الَّذِي أَجَّلَهُ، فَلَمْ يَجِدْ مَرْكِبًا، فَأَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ، وَصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ، ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا، ثُمَّ أَتَى بِهَا إِلَى الْبَحْرِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي استَسْلَفْت ُ فُلانًا أَلْفَ دِينَارٍ فَسَأَلَنِي كَفِيلا فَقُلْتُ: كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلا فَرَضِيَ بِكَ . وَسَأَلَنِي شَهِيدًا ، فَقُلْتُ: كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا فَرَضِيَ بِكَ، وَإِنِّي جَهَدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا أَبْعَثُ إِلَيْهِ الَّذِي لَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ، وَإِنِّي اسْتَوْدَعْتُكَهَا . فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا يَجِيئُهَُ بِمَالِهِ، فَإِذَا بِالْخَشَبَةِ الَّتِي فِيهَا الْمَالُ، فَأَخَذَهَا لأهْلِهِ حَطَبًا، فَلَمَّا كَسَرَهَا وَجَدَ الْمَالَ وَالصَّحِيفَةَ، ثُمَّ قَدِمَ الَّذِي كَانَ تَسَلَّف مِنْهُ، فَأَتَاه بِأَلْفِ دِينَارٍ، وَقَالَ: وَاللَّهِ مَا زِلْتُ جَاهِدًا فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ لآتِيَكَ بِمَالِكَ، فَمَا وَجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي أَتَيْتُ فِيهِ. قَالَ: هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ؟ قَالَ: أَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ هَذَا؟ قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الْخَشَبَةِ ، فَانْصَرِفْ بِأَلْفِ دِينَارٍ رَاشِدًا .
هكذا رواه البخاري في موضعه مُعَلَّقًا بصيغة الجزم، وأسنده في بعض المواضع من الصحيح عن عبد الله بن صالح كاتب الليث عنه. ورواه الإمام أحمد في مسنده هكذا مطولا عن يونس بن محمد المؤدب، عن الليث به ورواه البزار في مسنده، عن الحسن بن مُدْرِك، عن يحيى بن حماد، عن أبي عَوَانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، ثم قال: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. كذا قال، وهو خطأ، لما تقدم .
وقوله: ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ ) أي: إنَّمَا حَمَلهم على جُحود الحق أنهم يقولون: ليس علينا في ديننا حَرَج في أكل أموال الأمييّن، وهم العرب؛ فإن الله قد أحلها لنا. قال الله تعالى: ( وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) أي: وقد اختلقوا هذه المقالة، وائتفكوا بهذه الضلالة، فَإن الله حَرم عليهم أكل الأموال إلا بحقها، وإنما هم قوم بُهْت.
قال عبد الرزاق: أنبأنا مَعْمَر، عن أبي إسحاق الهمداني، عن [أبي] صَعْصَعَة بن يزيد ؛ أن رجلا سأل ابن عباس، قال: إنا نُصِيب في الغزو من أموال أهل الذمة الدجاجةَ والشاةَ؟ قال ابن عباس: فَتَقولون ماذا ؟ قال: نقول ليس علينا بذلك بأس. قال: هذا كما قال أهل الكتاب: ( لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ ) إنهم إذا أدوا الجزية لم تَحل لكم أموالهُم إلا بِطِيب أنفسهم.
وكذا رواه الثوري، عن أبي إسحاق بنحوه.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن يحيى، أخبرنا أبو الربيع الزهراني حدثنا يعقوب، حدثنا جعفر، عن سعيد بن جبير قال: لما قال أهل الكتاب: ( لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ ) قال نبي الله [صلى الله عليه وسلم] كَذَبَ أَعْدَاءُ اللهِ، مَا مِنْ شِيٍء كَانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ إِلا وَهُوَ تَحْتَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ إِلا الأمَانَةَ، فَإِنَّهَا مُؤَدَّاةٌ إِلَى الْبَرِّ وَالفَاجِرِ"
ثم قال تعالى: ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى ) أي: لكن من أوفى بعهده منكم يا أهل الكتاب الذي عاهدكم الله عليه، من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم إذا بعث، كما أخذ العهد والميثاق على الأنبياء وأممهم بذلك، واتقى محارم الله تعالى واتبع طاعته وشريعته التي بعث بها خاتم رسله وسيد البشر " فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ "
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
بارك الله فيك أخي على هذا الجهد, و جعله في ميزان حسناتك.
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammedsamih
بارك الله فيك أخي على هذا الجهد, و جعله في ميزان حسناتك.
اللهم امين
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
بصراحة تعليقك منطقي
ففي الجاهلية كانت البنت توأد .. ولم ييكن للمرأة مكانتها الاجتماعية
وكانت عرضة دائمة لعيون الرجال .. والأفظع من ذلك أنها عرضة للزنى والعياذ بالله فلم يكن هناك من يدفع عنها ذلك !!
ثم جاء الإسلام ليحرم وأدها ... ويعظم شأنها خاصة بين أبنائها ... ووفر لها الظروف المناسبة لتكون مستورة بين الناس ولا تتعرض للقبيح .
ولكن للأسف بعض الناس قليلي العقل كالكفرة يظنون أن هذا تقييد لحرية المرأة ... وفيه حبسهات عن ما تريد ... ولكن هذا الكلام كلام فارغ ليس له أصل من الصحة يدل على ضيق سعة تفكير صاحبه .
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Formidable
بصراحة تعليقك منطقي
ففي الجاهلية كانت البنت توأد .. ولم ييكن للمرأة مكانتها الاجتماعية
وكانت عرضة دائمة لعيون الرجال .. والأفظع من ذلك أنها عرضة للزنى والعياذ بالله فلم يكن هناك من يدفع عنها ذلك !!
ثم جاء الإسلام ليحرم وأدها ... ويعظم شأنها خاصة بين أبنائها ... ووفر لها الظروف المناسبة لتكون مستورة بين الناس ولا تتعرض للقبيح .
ولكن للأسف بعض الناس قليلي العقل كالكفرة يظنون أن هذا تقييد لحرية المرأة ... وفيه حبسهات عن ما تريد ... ولكن هذا الكلام كلام فارغ ليس له أصل من الصحة يدل على ضيق سعة تفكير صاحبه .
جزاك الله خيرا ايها الاخ الكريم
ان غاية التهم الموجهة ضد الاسلام تهدف الى صد الناس عن دين الله الحنيف
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
سؤال حير الأوربيون طويلا...فقد اجتمعوا في عام 586م لبحث هذا الأمر : هل المرأة إنسان ؟...وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل...!!...ولم يمضي سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتي الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن (النساء شقائق الرجال) وليعلن أن (من سعادة بن آدم المرأة الصالحة)...محمد بن عبد الله ...محرر المرأة الحقيقي !...:biggthump
اليوم...الفتن تمطر منيبا :09: .( منيب تعنى المطر الغزير)(المعروف: القلب الطائع الى الله)
المهم اليوم من كثرة العلماء و كثرة الفتاوى اصبح الوضع بين الناس امرين..اما الخوض في الفعل الصحيح او السهل..لم يصبح يوجد خطاء من كثرة الجدال....
ان شاء الله يتبع
الوقت للاسف دائما ضيق لدي ( انسان مهم:09: )
شكرا يا اخوي الزاهد ...ماشاء الله عليك حريف كتابه..ما تتعب؟؟
في امان الله
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moneeeb
سؤال حير الأوربيون طويلا...فقد اجتمعوا في عام 586م لبحث هذا الأمر : هل المرأة إنسان ؟...وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل...!!...ولم يمضي سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتي الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن (النساء شقائق الرجال) وليعلن أن (من سعادة بن آدم المرأة الصالحة)...محمد بن عبد الله ...محرر المرأة الحقيقي !...:biggthump
اليوم...الفتن تمطر منيبا :09: .( منيب تعنى المطر الغزير)(المعروف: القلب الطائع الى الله)
المهم اليوم من كثرة العلماء و كثرة الفتاوى اصبح الوضع بين الناس امرين..اما الخوض في الفعل الصحيح او السهل..لم يصبح يوجد خطاء من كثرة الجدال....
ان شاء الله يتبع
الوقت للاسف دائما ضيق لدي ( انسان مهم:09: )
شكرا يا اخوي الزاهد ...ماشاء الله عليك حريف كتابه..ما تتعب؟؟
في امان الله
اخي الكريم تقبل الله دعوتك و جزاك الله خيرا على معلومتك الفريدة و القيمة
ان اعداء الله لا يتعبهم الصد عن سبيل الله فكيف تريدنا ان نرتاح معهم في هذه الحياة .
جزاك الله خيرا اخي
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
أيها الاخوة الكرام:
لقد اختصرت الكلام عن المراة في نظر اليهود لكننا سوف نقارن بين ما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما تدعي اليهود و النصارى في حينه.
اما المراة عند النصارى فشأنها في ذلك شأن اليهود و سبب ذلك تلك الخطيئة التي لا تغتفر و في ذلك يقول اللاتيني ترتوليان في القرن الثاني بعد المسيح -عليه السلام -صاحب فكرة التثليث:
" انها مدخل الشيطان الى نفس الانسان و انها دافعة بالمرء الى الشجرة الممنوعة ناقضة لقانون الله و مشوهة لصورة الرجل "
و يشاطره الرأي أكبر اولياء النصرانية الملقب بالقديس كرائي سوستام بقوله :
"هي شر لا بد منه ووسوسة جبلية و افة مرغوب فيها و خطر على الاسرة و البيت و محبوبة فتاكة ورزء مطلي مموه"
الشيء الذي ادى بهم لطرح بعض التشاوْلات و اذكر منها واحدة و هي :
هل المرأة إنسان، له روح يسري عليه الخلود، أو هي نسمة فانية لا خلود لها؟
و هذا ما اجتمعت النصارى لمناقشته في القرن الخامس الميلادي في مجمع ماكون الذي تقدسه النصارى و السوْال الذي طرح في الجلسة كان:
هل المرأة مجرد جسم لا روح فيه، أم لها روح؟
و صدر منهم ما يلي :
لها روح ولكن مع الاخذ بالاعتبار أن لها روحاً شريرة غير ناجية من العذاب فيما عدا أم المسيح فإنها وحدها ذات روح ناجية من عذاب النار.
و لقد اضاف اخي منيب تلك الاضافة الرائعة عن شأن الفرنسيين الذين اجتمعوا سنة 586م لبحث قضية المرأة و كان السوْال المطروح انذاك :
هل المراة انسان ام غير انسان
و انتهى اجتماعهم على انها انسان خلقت لخدمة الرجل
و هذه الخلاصة هي نفس ما كان يردده زعيم النصرانية القديس بولس:
وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4 كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7 فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8 لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. 9وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ.
و لقد تركت الكثير عنهم حتى نقارن بين ما عندنا و ما لديهم بعون الله تعالى و ارادته.
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ايها الاخوة الكرام
ان المرأة عند العرب في الجاهلية عوملة كٍانسان بشر الا انهم ظلموها بطريقتهم الخاصة التي تختلف كل الاختلاف عن باقي الامم .
ٍان العرب لم يكونوا يرون في المرأة شرا و لم يعتبروها في يوم من الايام حيوانا بهيم و لم يقربها أحد منهم للالهة .
نعم ان العرب كانوا يفتخرون بأبائهم و امهاتهم اللاتي و لدناهم ٍالا ان التاريخ سجل لهم خطيئة لن يغفرها الله لمن قام بها و مات على غير الاسلام.
ان الله تعالى حرم قتل النفس بغير حق و ان سفهاء العرب كانوا يقتلون نفسا بريئة لم ترتكب بعد اثما
ان سفهاء العرب كانوا يقتلون اولادهم خشية الفقر .
فكان الواحد منهمَ َاذا بُشِّرَ.... بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ،يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فـِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ"
لقد فشى فيهم قتل الاناث من الاولاد و ذلك لشدة حاجتهم ٍالى الذكور لأن العرب كانوا يعيشون على الغارة في معظم احيانهم و الابن الذكرعندهم أنسب للدفاع في الحرب عن القبيلة و في السلم لرعي الغنم و ما يستلزم القوة من الأموار و بالمقابل فٍان البنت كانت في نظرهم عبىْ ثقيل فهي ليست كالذكر و مصيرها مجهول و الغيب غير مضمون و العار من الممكنات .
ان حروب الغارة، التي كانت القبائل العربية تجيدها في ما بينها بالليل كثيرا و التي كانت تقع على حين غفلة ،تركت في ضمير عرب الجاهلية انطباعا متشائم و ذلك لان القوي فيهم كان يأكل الضعيف و المنتصر على المنهزم، و كان المنتصر يستأثر بما كان يملكه المنهزم : فمن كانت له الغلبة قتل الرجال و اغتصب النساء أو استعبدهما أو ذهب ليبعهما في سوق الرقيق.
هذه المخاوف كلها عار عندهم فالعرض مصون و هذا الذي جعل سفهاء العرب يقتلون البنت و هي صغيرة.
و هذه الظاهرة انتشرت فيهم و كان تطبيقهم الفعلي لها على اشكال متعددة منها:
-كانت الوالدة إذا جاءها المخاض ، جلست فوق حفرة ، محفورة ، فإذا كان المولود بنتاً رمَت بها فيها ، وردمتها ، وان كان ابناً قامت به معها .
- وكان منهم من يترك البنت حتى السادسة من عمرها ، ثم يقول لأمّها :طيِّبيها ، وزيِّنيها ، حتى أذهب بها إلى احمائها ! وقد حفر لها بئراً في الصـحراء ، فيبلغ بها البئر ، فيقول لها :
انظري فيها ، ثم يدفعها دفعاً ، ويهيل التراب عليها .
- وكان صنف اخر اقل شقاوة يشفق على البنت و يتركها مهينة إلى أن تقدر على رعي الغنم ثم يلبسها جبّة صوف أو شعر و يرسلها الى البادية لترعى الابل .
قال الله تعالى :
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ
روى الدرامي رحمه الله , في سننه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يارسول الله انا كنا اهل جاهلية وعبادة اوثان فكنا نقتل الاولاد , وكانت عندي ابنة لي فلما اجابت وكانت مسرورة بدعائي اذ دعوتها , فدعوتها يوما فاتبعتني فمررت حتى اتيت بئرا من اهلي غير بعيد فاخذت بيدها فرديت بها في البئر وكان هذا اخر عهدي بها ان تقول :
يا ابتاه يا ابتاه , فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وكف دمع عينيه , فقال رجل من جلساء رسول الله صلى الله عليه وسلم احزنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : -(( كف , فإنه يسأل عما أهمه )- ثم قال له : -(( أعد علي حديثك ))- , فاعاده فبكى حتى وكف الدمع من عينيه على لحيته ثم قال له : -((إن الله قد وضع عن الجاهلية ماعملوا فاستأنف عملك ))- .
قال الله تعالى :
"قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
المرأة في ظل الاسلام
ان الله تعالى ارسل نبيه محمدا عليه الصلاة و السلام للناس كافة ليحكم بينهم في ما اختلفوا فيه و لقد بين الله تعالى للمختلفين في جنس المرأة انها بشر مثلهم قال الله تعالى :
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس و احدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثير و نساءا و تقوا الله الذي تساءلون به و الارحام ان الله كان عليكم رقيبا .
هذه الاية الكريمة تخاطب جميع الناس لخشية الله الخالق المعبود و تبين لهم حقيقة أصلهم : فالله خلقهم من ادم عليه السلام و هي النفس الواحدة ، ثم خلق الله أمنا حواء عليها السلام من ضلع ادم الأقصر الأيسر و هو نائم .
فلقد خلقت من حي فأخذت ذلك الٍاسم الشريف.
ان الاية الكريمة ترد على جميع المبطلين كلامهم الفاسد في اصل البشر و تبين لهم ان الانسان لا ينحدر من القرود و ما شابه و ان المرأة ليست حيوان، لكنها و الرجل من اصل واحد ،خلقهما الله لعبادته و جعل بينهما مودة و رحمة ، قال الله تعالى :
و من اياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا ٍاليه و جعل بينكم مودة و رحمة .ٍان في ذلك لأيات لقوم يتفكرون .
و هذه الاية الكريمة تبين للناس غاية المعاملة المرجوة بين الذكر و الانثى هي مبادلة عواطف المودة التي تربطهما في الاصل و الفرع .
و لهذا قال ابن كثير رحمه الله:
ولو أنه جعل بني آدم كلهم ذكورا وجعل إناثهم من جنس آخر [من غيرهم] إما من جان أو حيوان، لما حصل هذا الائتلاف بينهم وبين الأزواج، بل كانت تحصل نَفْرَة لو كانت الأزواج من غير الجنس. ثم من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة: وهي المحبة، ورحمة: وهي الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها، بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للألفة بينهما، وغير ذلك، ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) .
هذه الاية الكريمة هي افضل ما عرفته الانسانية في حقوق المرأة فالاسلام أخرج المرأة من صنف الحيوانات و من جنس الشياطين و الجان الى كرامة الانسان، و هذا الشرف يكفينا انه و اضح جلي في كتاب ربنا قال الله تعالى :
هو الذي خلقكم من نفس واحدة و جعل منها زوجها ليسكن اليها .
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
ارجو اغلاق الموضوع لان فية اهانة بلييييييييييييييييييييييييييييييييز :31:
{لا تكثرون حجى }:vereymad:
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الأخوة الكرام
إن من كرم الله أن خلق أدم عليه السلام بيده و نفخ فيه من روحه يوم الجمعة ثم ادخله الجنة فلما استوحش ادم عليه السلام فيها الأنيس خلق الله منه و هو نائم زوجه فلما استيقظ من سباته و جد حواء عليها السلام عند رأسه فسألها من أنت : فأجابته : امرأة ، قال و لم خلقت ؟ قالت : لتسكن إلي .
فقالت الملائكة لادم عليه السلام يختبرونه في علمه: ما اسمها ؟ قال ادم : حواء ، قالوا: و لم كانت حواء ؟ قال: لأنها خلقت من شيء حي .
ثم تزوج ادم حواء في الجنة و كانت لهما سكنا قال تعالى:
و يا أدم اسكن أنت و زوجك الجنة
.و عاش الزوجان في نعيم لا شقاء معه قال تعالى :
إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119)
و أقاما في الجنة ثلاثا و أربعين سنة و أربعة أشهر على ما ذكره ابن كثير رحمه الله و قد انعم الله عليهما بفضله بشرط أن لا يقربا من الشجرة و لا يأكلا من طعمها قال تعالى محذرا ادم من فعل إبليس و مبينا له ان الشيطان له عدو مبين، قال تعالى :
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى
إلا أن إبليس الملعون أتى أدم عليه السلام من كل السبل فلم يفلح معه فوسوس الملعون إليهما:
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ
و الذي ذكره أئمتنا الكرام أن حواء أكلت من الشجرة قبل أدم عليه السلام و هي التي حدته على أكلها و هذا الذي يشير إليه الحديث الصحيح الذي أخرجه الشيخان عليهما رحمة الله ،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم و لولا حواء لم تخن أنثى زوجها .
و على أي فالقران الكريم يحمل الزوج مسوولية الأهل و في هذا الأمر حمل الله المسوولية ادم عليه السلام و خاطبه في مواضع شتى من كتابه الحكيم و لم يحمل الله هذه المسوولية حواء عليها السلام قال الله تعالى :
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
فالقران يحمل المسوولية راع البيت و هو أبونا ادم عليه السلام و لقد حاج بذلك موسى عليه السلام أبوه ، جاء في صحيح البخاري رحمه الله
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
حاج موسى أدم عليهما السلام فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة و أشقيتهم ! قال أدم يا موسى ، أنت الذي اصطفاك الله برسالاته و بكلامه ، أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فحج أدم موسى.
و يتبين إذن أن الإسلام لا يحمل المرأة مسو ولية الخطيئة الأولى و هذا من فضل الله على المرأة في الإسلام .
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الأخوة الكرام
ٍان الله خلق الٍانسان و هداه النجدين و جعل نجد الشر يدعو الى العلو و الاستكبار في أرض الله بغير حق و ذلك الذي ادى الى الافساد في ارض الله كلما اختل الميزان بٍانعدام نجد الخير الذي يقيم العدل بين الناس و يوْدي الأمانات و الحقوق لذويها.
ٍان ابتغاء الٍانسان العلو على أخيه الٍانسان أوجد الصراع و التنافس على زينة الحياة الدنيا و جعل القوي يستعبد الضعيف و هذا الٍاستعباد عرف منذ قديم الزمان و توارثه الٍانسان كابرا عن كابر و ٍان زعم المعاصرون ان زمن العبيد ولى :فالحروب لا تزال تأسر العباد و ترغمهم على الٍانحناء و و الفقر يدعو المرء ٍالى الحركة و التحرك ينتج عنه رزق تحت ٍاطار جديد اسمه العولمة بما تعني الكلمة من قيود.
و عليه فالماضي هو العصر و العصر ماض في تمييز بعض الناس عن اخرين و من بين هوْلاء نجد المرأة قد قدمت ٍالى الأمام ليفسد المجتمع و يصير الرجال عبيد الشهوة و تصير المرأة عبيدة الحرية المزعومة .
ٍان ألٍاسلام أول من دعى الى تحرير العبيد و لقد فهم أبوبكر رضي الله عنه هذا المعنى منذ بدء دعوة الرسول صلى الله عليه و سلم فكان رضي الله عنه يعتق عبيده المعتنقين لدين الله الحنيف و ما لأحد عنده من نعمة تجزى ٍالا ابتغاء و جه ربه الأعلى و لسوف يرضى ثم ٍان نبينا عليه الصلاة و السلام بين مفهوم أيه التعارف و دل الحائر على أن الفضل بتقوى الله و انه لا فضل لأحد على أحد ٍالا بتقوى الله .
ٍاننا نتحدث عن المرأة التي أراد لها الله لها الكرامة في ظل الٍاسلام فهل لها أن تقبل بما اختار الله لها من العزة و تترك أهواء الذين لا يرون فيها ٍالا الشكل الداعي الى الفسق و الٍانحلال :
نعم أيها ألأخ القارىء ٍان الٍاسلام يدعو الى العفة و صيانة العرض و صلة رحم متينة و بالمقابل تجد الغير يدعو الى العري و كشف العورة و فساد المجتمع فٍاي الفريقين أهدى سبيلا .
لقد تقدم اخي الكريم حالها البهيم بين تلك الأمم الغابرة التي حرمت المرأة من كل شيء ، ظنا منها أنها تعامل حيوانا ناطق ليس له أي حق من حقوق الأدمي، ٍان أصل ذلك الرأي يوْكد تلك الحقوق التي تمتعت بها المرأة في تلك الحقبة من الزمن قبل الٍاسلام ، فلقد حظيت المرأة عند أولئك جميعهم بحق الحيوان فلقد كانت المرأة عندهم تباع كما يباع الحيوان و كان من حق الرجل عند الانجليز بيع زوجته حتى 1805م.
مشاركة: المراة بين الكرامة و الانحلال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الأخوة الكرام
ٍان الٍاسلام له روءيته الخاصة في أمر النساء التي تختلف كل الٍاختلاف عن جميع النظريات البشرية المخالفة له و التي عرفتها البشرية ، و بخاصة النظرية المعاصرة التي تريد من المرأة الانحلال عن مبادىء القيم و المثل العليا التي تسمو بالمرأة ٍالى العلا بعفتها و حيائها ، و تلك النظرية الٍاباحية هي نظرية فرويد، التي تدعو المرأة للخروج من بيتها كاسية عارية متعطرة مائلة مميلة على رأسها كأسنمة البخت، نعم هكذا تنبأ نبينا عليه الصلاة و السلام أمر المتبرجات الملعونات.
ٍان الثورة الصناعية التي بدأت في بداية القرن الماضي أدت الى تطور سريع في استدراج المرأة من عفتها داخل بيتها الى الانحلال من الخلق الكريم خارج ما يستر عورتها ، لقد تراكمت بعض الاحداث في تلك الحقبة التاريخية التي ادت الى هذه النتيجة العارية التي يلحظها كل منا ،جعلنا الله من الذين يغضون أبصارهم عن سهم اٍبليس ، ٍان حاجت المصانع الغربية لليد العاملة بعد حروب الاستغلال و الاستخراب التي وطأت أقدامها بلاد المستضعفين ساهمت في خروج المرأة من مسكنها ٍألى ميادين العمل و اختلاطها بالغرباء من الرجال ،ٍاذ كان معظمهم من اعراب البوادي الذين أتوا الى المدن فرادى للبحت عن لقمة العيش وفي طريقهم ٍاليها تركوا الحياء و العفة على جنب الطريق فاستقبلتهم النساء اللواتي غاب عنهن أزواجهن لضرورة الدفاع عنهن التي اقتضتها الحرب أو غابوا بفعل المنية-...و قد تجد منهن الابكار التي لم تكن احداهن تعرف الرجل عن قرب و من لم يعرف الذئب و قاربه لم ينجو من وطئته.
و كان الدافع الى خروج النساء من البيوت ،رغم معارضة طائفة من الامرين بالمعروف و الناهين عن المنكر من رجال الكنيسة و بعض اهل الفكر السليم لم تجدي شيئا امام أرباب الشركات و ذوي الاموال ، ٍان الكثيرين رغم معارضتهم لخروجها من البيت لم يملكوا أنفسهم لما نثر و نشر اولئك المال المستفاض أمام أعينهم و دعاهم العطش و الجوع للاستكثار منه و طلبوا الزيادة و رجاها من قصرت به الامال بالسماح للمرأة للسعي على تحصيل تلك المبالغ المرجوة بتلك الشبه و المفاسد البينة.
تلك البداية كانت منطلق المرأة نحو الهاوية الجلية للأفهام و الأنظار و انها لا تزال تحلم بأن تسود الرجال و كأني أسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدث أن ذلك سيكون عندما يعبد الرجال امرأة من دون الله.
هذا التاريخ الذي أحدثه الرأسماليون في بلادهم يعملون لتطبيقه على المسلمين في أرض الاسلام:
أنظر حولك و اقرأ هذه الكلمات المختصرة و قارن يتضح لك الصواب، هدى الله قلبك أيها الأخ الكريم و الأخت الكريمة للتي هي أقوم.