المبعوث الدولي إلى السودان يهاجم اتفاق دارفور
المبعوث الدولي إلى السودان يهاجم اتفاق دارفور
قال يان برونك - مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان- إن اتفاق السلام في دارفور يواجه شبح الانهيار ويتعين اعادة صياغته من جديد.
وطالب برونك في مفكرته الشخصية على شبكة الانترنت بضمانات أمنية ومزيد من التعويضات للضحايا.
وقال إن الاتفاق لا يتجاوب مع تطلعات سكان دارفور، واصفا اياه بأنه "عقيم بدرجة كبيرة".
وكانت جماعة واحدة من جماعات المتمردين في دارفور قد وقعت الاتفاق بينما رفضه كثير من السكان المشردين في الاقليم.
وظلت الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي يدعمان الاتفاق خلال الشهرين الأخيرين واعتبراه أفضل أمل بالنسبة للاقليم المضطرب.
ويقول مراسل البي بي سي في الخرطوم -جونا فيشر- إن برونك كان واحدا من كثيرين ضغطوا من أجل توقيع الاتفاق رغم اعتراض معظم الأطراف باستثناء جماعة واحدة من جماعات المتمردين.
ويضيف مراسلنا أنه تراجع بشكل كامل عن موقفه السابق.
وفي مفكرته الاليكترونية قال برونك إن جهود تطبيق الشق الأمني من الاتفاق يجب أن تتضاعف وسط تصاعد الحديث عن أن الاتفاق لا يستحق الاحترام.
وفي معرض تعليقه على الجداول الزمنية التي يتضمنها الاتفاق كتب برونك يقول إن "لا غرابة في أن سكان دارفور لديهم فكرة مؤداها أن الاتفاق ليس سوى مجرد نص آخر مثلما سبقه من نصوص فارغة المحتوى، وإنه لن يكون ممكنا التمسك به".
ودعا برونك أيضا إلى توسيع نطاق الاتفاق قائلا إنه في شكله الحالي "ضروري لكنه ليس أساسا كافيا لتحقيق السلام".
ويقول مراسلنا إن ما أصبح واضحا بجلاء هو أن برونك سيثير غضب حكومة الخرطوم والاتحاد الافريقي.
وقد رفض السودان حتى الآن السماح بنشر قوات حفظ سلام دولية في دارفور.
إلا أن برونك كان قاطعا في حكمه على سجل الاتحاد الافريقي منذ توقيع الاتفاق في مايو/ أيار الماضي.
فقد قال: "إن الاتحاد الافريقي مسؤول لكنه يفتقر بوضوح إلى القدرة على الاضطلاع بعملية تطبيق الاتفاق".
وتقوم الامم المتحدة بأكبر عملية اغاثة في دارفور حيث قتل حوالي 300 ألف شخص خلال ثلاث سنوات من الحرب الاهلية.
وأصبح مليونان من السكان من المشردين نتيجة للنزاع وأصبحوا يعيشون في ظروف شاقة داخل مخيمات للاجئين.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/5137798.stm
القمة الأفريقية تشترط موافقة الخرطوم لنشر قوات بدارفور
القمة الأفريقية تشترط موافقة الخرطوم لنشر قوات بدارفور
تختتم اليوم أعمال القمة الأفريقية السابعة المنعقدة في العاصمة الغامبية بانجول، وقالت مصادر في الوفود المشاركة إن القادة الأفارقة سيؤكدون في بيانهم الختامي على أهمية نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور السوداني مع الإبقاء على شرط موافقة الخرطوم المسبقة لذلك.
وتنتهي القمة بالتطرق إلى تقرير مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي حول مسار خروج ساحل العاج من الأزمة والوضع في دارفور والصومال.
وسيقدم التقرير محافظ السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي الجزائري سعيد جنيت.
وشدد العديد من القادة في كلماتهم في الجلسة الافتتاحية للقمة أمس على ضرورة العمل سريعا على معالجة قضيتي دارفور والصومال، إضافة إلى دعم عمليتي السلام الجاريتين في ساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يسود وضع هش مع اقتراب انتخابات رئاسية مقررة في البلدين هذا العام.
ويسعى القادة الأفارقة والأمين العام للأمم المتحدة الذي حضر القمة -إلى جانب الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والفنزويلي هوغو شافير- إلى إقناع الرئيس السوداني عمر البشير بالموافقة على إرسال قوات دولية لتحل محل القوة التابعة للاتحاد الأفريقي التي يتوقع سحبها في نهاية سبتمبر/ أيلول القادم.
وفي كلمتهما أمام القمة دعا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي رئيس جمهورية الكونغو ساسو نغيسو ورئيس المفوضية الأفريقية إلفا عمر كوناري إلى ضرورة اتخاذ إجراءات طارئة لفرض الأمن والسلام في أفريقيا خاصة في دارفور والصومال التي وصفا الوضع فيها بالمأساوي. وشددا على ضرورة اعتماد الحوار لحل هاتين القضيتين.
قضايا أخرى
وحث الزعيمان الأفريقيان نظراءهما على اتخاذ الإجراءات الضرورية لإصلاح الاتحاد الأفريقي والدفع به على طرق "الاندماج الاقتصادي".
وتناقش القمة إضافة إلى ما سبق مواضيع أخرى تتعلق بالحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الإنسان في القارة السمراء. إضافة إلى الوضع المالي والإداري للاتحاد الأفريقي والعلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إصلاح الأمم المتحدة وتمثيل أفريقيا في مجلس الأمن الدولي.
كما يدرس القادة بطلب من الحكومة السنغالية تقريرا وضعته لجنة خبراء لحسم مسألة تسليم رئيس تشاد الأسبق حسين حبري المنفي في السنغال إلى بلجيكا التي تلاحقه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أو محاكمته في أفريقيا.
ويعتزم الاتحاد الأفريقي اغتنام قمة بانجول لبسط نفوذه الاقتصادي الذي لا يزال محدودا من خلال خفض عدد المنظمات الاقتصادية الإقليمية من ثمان إلى خمس وإنشاء بنى مشتركة بينها.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...EA07621924.htm
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخبار ) " ][&][::.
تصاعد الجدل الدائر بين شريكي الحكم السوداني -المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان- على خلفية مواقفهما المعلنة والمتعارضة من نشر قوات دولية في إقليم دارفور غربي البلاد.
وفي أحدث التصريحات تمسك سلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني بتأييد حركته لمطلب الأمم المتحدة بتحويل قوة السلام الأفريقية إلى قوة دولية رغم معارضة الرئيس عمر البشير لنشر هذه القوات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده في مدينة جوبا مع يان برونك ممثل الأمم المتحدة في السودان قال كير إنه إذا تم قبول وجود قوات الأمم المتحدة في الجنوب، فإنه يتعين قبول وجودها في دارفور.
وأوضح أن الحركة الشعبية كشريك في الحكومة لم ترفض نشر قوات دولية في دارفور، وأنها أبلغوا موقفهم هذا منذ فترة للمؤتمر الوطني, الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير.
وأشار غازي سليمان النائب عن الحركة إلى أن أحد بنود اتفاق السلام الموقع بين الحركة الشعبية والحكومة ينص على أن هذا الاتفاق ينبغي أن يشكل نموذجا لاتفاقات محتملة مع متمردي الغرب (دارفور) ومتمردي الشرق.
وكان قياديون في الحركة الشعبية بينهم الناطق باسمها ياسر عرمان أكدوا في تصريحات سابقة أن حركتهم لم تستشر حول موقف الحكومة الرافض لدخول قوات من الأمم المتحدة إقليم دارفور.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif
انتقادات
وقد انتقد مستشار رئيس الجمهورية مجذوب الخليفة تصريحات كير، ووصفها بأنها منفلتة ولا تراعي الوحدة الوطنية. وقال إن القرارات تتخذ عبر المؤسسات الرسمية وليس عبر التصريحات الإعلامية.
وسبق أن أعربت قيادات في المؤتمر الوطني عن استغرابها لموقف الحركة الشعبية، لأنها كانت طرفا في القرار الرافض لنشر القوات الصادر من مجلس الوزراء بالإجماع.
وقال القيادي في المؤتمر الوطني أمين حسن عمر إن اتفاق سلام دارفور الذي شاركت فيه الحركة الشعبية لم ينص على هذا الأمر، واصفا نشر القوات الأممية بأنه انتقاص للسيادة الوطنية.
وقد كرر الرئيس البشير مرارا في الأيام الأخيرة رفضه للقوات الدولية من قبل. ووصف المحاولات الرامية لإحلال قوات دولية بدارفور بأنها "محاولة لجرجرة السودان إلى اتفاق الهيمنة والوصاية الدولية" مجدداً مقولته السابقة "إنني أفضل أن أكون قائدا للمقاومة في دارفور من أن أكون رئيسا لدولة محتلة".http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif
أنان يفشل في إقناع البشير بنشر القوات الأممية بدارفور
أنان يفشل في إقناع البشير بنشر القوات الأممية بدارفور
فشل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في إقناع الرئيس السوداني عمر البشير بالسماح بنشر قوة أممية في دارفور.
جاء ذلك خلال لقاء على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في بانغول عاصمة غامبيا.
وقال أنان في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إنه واصل ضغوطه للسماح بنشر القوة الأممية، وتوقع أن يتم ذلك في النهاية.
وأشار إلى اتفاقه مع البشير على ضرورة استمرار الحوار، وأكد أن الرئيس السوداني وعده بأن يسلمه قبل نهاية الشهر الجاري خطته للأشهر الستة المقبلة لإرساء الأمن في دارفور بموجب اتفاق أبوجا.
وطالب أنان بتنفيذ فوري للاتفاق الموقع بين الخرطوم وأحد فصيلي حركة تحرير السودان، وأضاف أن الأمم المتحدة ستعمل مع الاتحاد الأفريقي لتعزيز قواته في الإقليم البالغ قوامها سبعة آلاف جندي.
وقد وافقت القمة الأفريقية على طلب أنان تمديد تفويض القوة ثلاثة أشهر حتى نهاية العام الجاري.
وأعلن الأمين العام أن مؤتمرا للمانحين سيعقد في بروكسل يوم 18 يوليو/تموز الجاري لبحث دعم القوة الأفريقية.
خلافات سودانية
وكانت مسألة القوة الأممية أثارت خلافا بين شريكي الحكم في الخرطوم، حزب المؤتمر والحركة الشعبية لتحرير السودان. فقد أعلنت الحركة تأييدها لنشر هذه القوات، معتبرة أن هدفها تقديم مساعدة دولية للحفاظ على السلام وتنفيذ اتفاق أبوجا.
وفي أحدث التصريحات قال سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني في مؤتمر صحفي مشترك عقده في مدينة جوبا مع المبعوث الأممي يان برونك، إن قبول وجود قوات الأمم المتحدة في الجنوب يعني قبول وجودها في دارفور.
وأشار غازي سليمان النائب عن الحركة بالبرلمان إلى أن بندا باتفاق سلام الجنوب ينص على أنه ينبغي أن يشكل نموذجا لاتفاقات محتملة مع متمردي الغرب والشرق.
وقد انتقد مستشار رئيس الجمهورية مجذوب الخليفة تصريحات كير، ووصفها بأنها منفلتة ولا تراعي الوحدة الوطنية. وقال إن القرارات تتخذ عبر المؤسسات الرسمية وليس عبر التصريحات الإعلامية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...9E3F6E711E.htm
مناوئون لاتفاق دارفور يستولون على مدينة بإقليم كردفان
مناوئون لاتفاق دارفور يستولون على مدينة بإقليم كردفان
أكدت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور والتحالف الفدرالي وفصيلان آخران من حركة تحرير السودان استيلاءها على مدينة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان المجاورة، معبرة بذلك عن رفضها القاطع لاتفاق أبوجا ونهاية الهدنة مع الحكومة.
وقال آدم على شوقار أحد قادة جيش تحرير السودان إن قوات المتمردين ما زالت تسيطر على حمرة الشيخ، وأضاف "إن شاء الله سنكون في طريقنا للعاصمة الخرطوم".
من جانبه أكد الجيش السوداني وقوع الهجوم على المدينة، وقال متحدث باسمه إن القوات الحكومية استخدمت الطائرات في صده.
وكان فصيل من حركة تحرير السودان قد وقع بأبوجا اتفاق سلام في مايو/ أيار الماضي مع الحكومة السودانية لإنهاء النزاع في دارفور، غير أن فصيلا آخر بالحركة إلى جانب حركة العدل والمساواة رفضوا الاتفاق قائلين إنه لا يفي بمطالبهم الأساسية.
القوات الدولية
من جانب آخر أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين التزام القوات السودانية بقرار الرئيس عمر البشير رفض دخول قوات دولية إلى دارفور, واستعدادها لمواجهة أسوأ الاحتمالات.
وقال حسين في تصريحات له نشرت اليوم الاثنين "إن القوات المسلحة ملتزمة بقرار قائدها العام المشير عمر البشير وتتعهد بتحمل مسؤولياتها كاملة في تنفيذ توجيهات قيادتها باعتبارها مسؤولة عن أمن البلاد ووحدتها".
وأضاف في اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف بمشاركة وزير الداخلية الزبير بشير ومدير جهاز الأمن الوطني الفريق صلاح عبد الله إن ما يجري حاليا هو مواجهة دبلوماسية ولكنه لم يستبعد تحولها إلى منازلة عسكرية, ووصف الإصرار على إرسال قوات دولية إلى دارفور بأنه لا علاقة له بتنفيذ اتفاق السلام وإنما للاستيلاء على موارد الإقليم.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان فشل في إقناع الرئيس السوداني بالموافقة على نشر قوات أممية بدارفور أثناء لقائهما أمس على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بغامبيا.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1...A15E41FADE.htm
السودان يشتكي لمجلس الأمن بشأن هجوم كردوفان
السودان يشتكي لمجلس الأمن بشأن هجوم كردوفان
اعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها تقدّمت بشكوى رسمية لمجلس الأمن في الأمم المتحدة وللاتحاد الافريقي بشأن الهجوم الذي شنّه متمردون من دارفور على محافظة كردوفان والتي تقع تقع خارج الاقليم وتبعد نحو 400 كلم عن العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال مسؤولون حكوميون إن أثني عشر شخصا على الأقل قُتلوا في هجوم يوم الاثنين الذي نفذّه مسلّحون من "حركة العدل والمساواة" ومن فصائل أخرى من جيش تحرير السودان.
وطالبت الخارجية السودانية بدعم المجتمع الدولي لها قائلة إن العنف يهدّد مصير اتفاق السلام في السودان.
يُذكر أن المتمردين الذين شنوا الهجوم رفضوا التوقيع على اتفاقية السلام.
وكان الطيران الحربي السوداني قد أرسل مقاتلاته الى قرية حمرة الشيخ التي اغار المتمردون عليها، وحيث كانت دارت اشتباكات عنيفة.
ويقول مراسل بي بي سي في الخرطوم إن قيام المتمردين بغارة خارج دارفور يدل على ان نزاع دارفور مرشح للامتداد الى خارج حدوده الجغرافية الحالية.
اتفاق السلام مهدد؟
وبعد رفض توقيع اتفاق السلام، اتحدت فصائل من حركة العدل والمساواة المتمردة مع فصائل اخرى من جيش تحرير السودان، الا ان مراسلنا في الخرطوم جوناه فيشر قال ان الاتقاق بين هذين الفصيلين قد فشل في حشد التأييد الشعبي له في دارفور، الأمر الذي لم يساهم في وقف القتال.
من جهة اخرى، حذر يان برونك، رئيس بعثة الامم المتحدة الى السودان، من انهيار اتفاق السلام اذا لم تفعل مختلف الاطراف ما بوسعها للمحافظة عليه.
لكن وزير الخارجية السوداني لام اكول قال يوم الاثنين ان "اتفاق السلام لا يمكن تغييره، ولكن من الممكن تعديله بحسب البنود الواردة فيه".
واضاف الوزير: "لا يملك احدا صلاحية تعديل اتفاق السلام، وبخاصة برونك".
يذكر ان ازمة دارفور ادت الى مقتل 200 الف شخص حتى الآن، كما تهجر من جرائها ما لا يقل عن مليوني شخص.
وتتهم الولايات المتحدة الحكومة السودانية بدعم ما يعرف بميليشيا الجنجويد المؤلفة من سودانيين عرب والتي يعتقد أنها نفذت ما يشبه الابادة الجماعية ضد السكان الافارقة السود.
وتنفي الحكومة السودانية مزاعم تقديمها الدعم للجنجويد، وتلقي باللوم على المتمردين الذين تسلحوا بحجة اهمال الحكومة لمناطقهم.
وامتد نزاع دارفور الى تشاد الذي يشبه بتركيبته الاتنية المجتمع السوداني، وتتهم الحكومة التشادية الخرطوم بدعم المتمردين وانها افشلت هجوما قرابة منطقة ادي الحدودية، الا ان الناطق باسم المتمردين قال لبي بي سي ان المتمردين متواجدون في مخيمات خارج ادي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/5145308.stm
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخ
استدعت السودان اليوم الأربعاء سفير إريتريا لسؤاله عن سبب استضافة بلاده لتحالف لمتمردي دارفور كان هاجم بلدة سودانية قبل يومين وكذلك لإخطاره باستياء الحكومة السودانية من هذه الاستضافة.
وقال لام أكول وزير الخارجية السوداني " إذا كانوا قد شكلوا حركة في أسمرة وجاءوا للقتال ضد السودان بعد أن طلبنا من أسمرة التوسط لحل مشكلات أخرى في الشرق فإن هذا لا يبشر بالخير بالنسبة للسلام" .
وأضاف أنه استدعى سفير إريتريا أمس ليبعث برسالة إلى أسمرة طالبا منها إيضاحا لسبب استضافتها لتحالف المتمردين.
وأضاف اكول أن استضافة إريتريا لتحالف المتمردين الجديد أثار تساؤلا بشأن قدرتها على التوسط بحيادية ولهذا السبب نطلب إيضاحا.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=57183
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخب&a
الإعداد لمسيرة ضخمة بالخرطوم للتنديد بالتدخل الدولي
جدّدت الأحزاب السياسية والتنظيمات الشعبية في السودان رفضها لأشكال الاستعمار الحديث كافّة, وأكّدت جاهزيتها للذود عن الوطن.
وأعلنت في اللقاء الشعبي الحاشد الذي نظمته الهيئة الشعبية للدفاع عن العقيدة والوطن صباح أمس التعبئة والاستنفار؛ لمواجهة التحديات والمخططات الأجنبية التي تُحاك ضد البلاد.
وقرّرت ـ طبقًا لصحيفة الرأي العام ـ القيام بمسيرة ضخمة خلال الأسبوع القادم؛ للتنديد واستنكار محاولات التدخل الأجنبي, وجدّدت العهد والبيعة على الجهاد والاستشهاد.
واتفق المتحدثون في اللقاء على وحدة الصف وجمع الكلمة؛ لمواجهة كافّة التحديات والاحتمالات.
وقال فتحي خليل - نقيب المحامين -: إن القوات المسلحة والشرطة في السودان قادرة على حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد, ولا داعي لوجود أية قوات أممية.
المعروف أن هناك ضغوطًا دولية على السودان للقبول بتدخل عسكري دولي في إقليم دارفور؛ بحجة السيطرة على الوضع الأمني.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=116754
انتشال مائة جثة بحادث تحطم الطائرة الروسية بسيبيريا
البشير يجدد رفضه القاطع لنشر أي قوات أممية بدارفور
جدد الرئيس السوداني عمر البشير رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تدخل دولي في إقليم دارفور.
وقال أمام حشد جماهيري إن نشر قوات أممية في الإقليم بمثابة استعمار جديد للبلاد، متهما قوى أجنبية لم يسمها بزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف الرئيس السوداني أن حكومته قفلت باب الحوار مع الرافضين لـ اتفاق أبوجا حول أزمة دارفور، وأضاف أنهم أمام خيارين إما الانضمام للاتفاق دون تعديل أو المواجهة العسكرية.
من ناحية أخرى قالت الشرطة السودانية إنها قامت بفتح بلاغات جنائية فى مواجهة من سمتهم الإرهابيين -الذين نفذوا الهجوم على منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان- وأكملت طلبات القبض عليهم عن طريق الإنتربول.
وكانت جماعة تطلق على نفسها جبهة الخلاص الوطني وهي عبارة عن تكتل عدد من الفصائل الرافضة لاتفاق سلام دارفور، هاجمت يوم 3 من الشهر الجاري حمرة الشيخ مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وتخريب العديد من الممتلكات.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...A33D7928E7.htm
الخرطوم تفاوض بالشرق وترفض قوات أممية في الغرب
الخرطوم تفاوض بالشرق وترفض قوات أممية في الغرب
أعلنت وزارة الخارجية الإريترية في بيان أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الخرطوم ومتمردي جبهة الشرق بدأت كما هو مقرر الاثنين بالعاصمة الإريترية أسمرة.
وجاء في البيان أن الطرفين سيبحثان أجندة من أربع نقاط تتعلق بإعطاء المزيد من الحكم الذاتي للمتمردين وإعادة توزيع الثروات والمشاكل الأمنية والمسائل العسكرية.
وأضاف البيان أن رئيسي الوفدين أعربا عن ثقتهما حيال نجاح هذه الجولة من المحادثات التي كان قد أعلن عنها في 20 يونيو/ حزيران الماضي مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني في مؤتمر صحفي بالخرطوم.
وكان إسماعيل وزعيم متمردي جبهة الشرق موسى محمد أحمد وقعا في 19 يونيو/ حزيران بأسمرة اتفاقا لوقف المعارك يهدف لوضع حد لعشر سنوات من المعارك المتقطعة.
مؤتمر بروكسل
وفي شأن سوداني آخر برزت خلافات شديدة الاثنين بين السودان والدول الغربية حول الغرض من عقد مؤتمر مزمع في بروكسل تستعد القوى العالمية للدفع خلاله باتجاه إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام لدارفور.
وفي إعلان تبناه الاتحاد الأوروبي قبل عقد المؤتمر حث الاتحاد السودان على السماح بدخول بعثة تابعة للأمم المتحدة لدارفور تحل محل قوة الاتحاد الأفريقي التي قال إنها عجزت عن إيقاف العنف بالإقليم.
وقال الإعلان إن الخيار الوحيد الواقعي والقابل للتطبيق بدارفور على المدى البعيد هو عملية للأمم المتحدة.
وأفاد مسؤول رفيع بالاتحاد الأوروبي بأن الاجتماع الذي يعقد ببروكسل اليوم الثلاثاء بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وواشنطن سيسعى أيضا للحصول على تمويل لبعثة الاتحاد الأفريقي إلى أن تحل محلها القوة الدولية.
لكن مسؤولين سودانيين قالوا إن الهدف الوحيد من الاجتماع هو الحصول على المزيد من الأموال لقوة الاتحاد الأفريقي التي تعاني نقصا بالتمويل في غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية جمال إبراهيم إن الوفد الذي غادر البلاد أمس سيبحث مع الاتحاد الأوروبي شكل الدعم المطلوب لقوات الاتحاد الأفريقية وليست قوة الأمم المتحدة موضع بحث بالاجتماع.
وقال إن موقف السودان بشأن قوات الأمم المتحدة هو نفسه الذي برز بقمة للاتحاد الأفريقي عقدت بغامبيا هذا الشهر.
موقف البشير الرافض
وفي القمة استبعد الرئيس السوداني عمر البشير مرة أخرى وجود قوات دولية ولا يمكن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة دون موافقته، ويقول دبلوماسيون إنه ليست هناك سيلة متاحة تذكر لإقناعه.
وأبدى عمر آدم رحمة عضو الفريق السوداني للتفاوض والتنفيذ لخطة سلام دارفور التي تم التوصل إليها في مايو/ أيار مع أحد فصائل المتمردين تفاؤله بأن البلاد يمكن أن تحصل على المزيد من التمويل للقوات الأفريقية دون تقديم تنازلات من شأنها زيادة احتمال نشر قوة للأمم المتحدة بالمستقبل.
غير أن المسؤول الرفيع بالاتحاد الأوروبي أكد أن كل الدعم لمهمة الاتحاد الأفريقي يأتي بالطبع من منظور انتقال المهمة للأمم المتحدة لاحقا.
وسيحضر وزير الخارجية السوداني لام أكول مؤتمر بروكسل، لكن السودان طلب عدم دعوة زعماء المتمردين الذين طالبوا مرارا بوجود قوات دولية لحفظ السلام.
وكان الاتحاد الأفريقي يرغب في تسليم المهام للأمم المتحدة نهاية سبتمبر/ أيلول، لكن زعماءه قرروا في وقت سابق هذا الشهر تمديد عمل البعثة ثلاثة أشهر أخرى بسبب معارضة السودان لنشر قوة دولية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...239D50BA4B.htm
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخب&a
عنان وسولانا طالبان الخرطوم بقبول نشر القوات الدولية بدارفور
في إصرار على تنفيذ أجندة الولايات المتحدة في السودان، طالب كوفي عنان (الأمين العام للأمم المتحدة) وخلفيير سولانا (والممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي) الخرطوم بقبول نشر قوات دولية في دارفور. رغم إصرار الخرطوم على رفض تلك القوات.
ونقلت مصادر إعلام أوروبية عن عنان وسولانا دعوتهما الحكومة السودانية إلى قبول نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور (غربي السودان) ونقل الإشراف على القوات في الإقليم من الإتحاد الإفريقي إلى الأمم المتحدة.
وقال عنان في مؤتمر صحفي مشترك مع سولانا عقب لقائهما اليوم الثلاثاء في بروكسل: "إن المؤتمر الدولي بشأن دارفور المنعقد في العاصمة البلجيكية، يهدف إلى تقديم الدعم لقوات الإتحاد الإفريقي الموجودة حاليا في الإقليم". مضيفاً أن المجتمع الدولي يواصل الضغط على المتمردين من أجل التوقيع على اتفاق أبوجا من أجل السلام في دارفور، داعياً "الأطراف الموقعة على الاتفاق إلى البدء بتنفيذه في اقرب وقت ممكن وبشكل فعال".
وأضاف عنان أن الأمم المتحدة تسعى حالياً إلى تمهيد الطريق لنقل الإشراف على القوات في دارفور إلى الأمم المتحدة، مجدداً "دعوة الخرطوم إلى التعاون مع الأمم المتحدة في هذا الصدد والموافقة على نشر الأمم المتحدة لهذه القوات".
وأوضح عنان أن الأمم المتحدة والحكومة السودانية سبق أن تعاونا معاً في تطبيق اتفاق السلام الخاص بشمال وجنوب السودان، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف من قوات الأمم المتحدة تتواجد حالياً في جنوب السودان. دون أن يشير إلى أن انتشار القوات الدولية هناك، ساهم بشكل فعال في تنفيذ أجندة الولايات المتحدة في تقسيم السودان، وإعطاء الجنوب فرصة انفصال تاريخية بعد سنوات قليلة، عن الوطن الأم، ذلك الإقليم الغني بالثروات والمواد الطبيعية.
من ناحيته، قال سولانا: "إن إقليم دارفور يشهد مشاكل عديدة، يجب على المجتمع الدولي ألا ينساه، لذا يعقد مؤتمر اليوم الخاص بهذا الإقليم".
ويشارك في مؤتمر اليوم 72 دولة ومنظمة دولية ويهدف إلى حسم مسألة الدعم المالي واللوجستي المقدم للقوات الإفريقية العاملة حالياً في دارفور بانتظار انتهاء مهمتها وتسلم قوات الأمم المتحدة لمسألة حفظ الأمن في الإقليم، وهو الأمر الذي لازالت الخرطوم ترفضه.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14754
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخب&a
الحركة الشعبية جنوب السودان تطالب بتدخل القوات الأجنبية بدارفور
بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بمهاجمة القيادة السياسية في الخرطوم، على الرغم من الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، والتي أفضت إلى مشاركة قيادات الحركة الجنوبية بالحكم وتقاسم الثروة.
ونقلت مصادر إعلام سودانية اليوم الاثنين عن ربيكا قرنق (وزير النقل في حكومة الجنوب السوداني) مهاجمتها وانتقادها للمؤتمر الوطني الحاكم، خلال ندوة عقدتها الحركة الشعبية بميدان السلام بالحاج يوسف شرق الخرطوم.
وأشار موقع (المشكاة) السوداني إلى أن تصرفات قرنق جاءت متناقضة مع مسار حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن ربيكا قرنق اتهمت قيادات المؤتمر الوطني الحاكم بالسعي لعرقلة سير تنفيذ اتفاقية السلام السبب الذي أدى لوجود مشاكسات ومناكفات سياسية وأمنية بين الشريكين حسبما زعمت.
وقالت ربيكا: "إن سفر النائب الأول لرئيس الجمهورية لواشنطن جعل بعض القيادات الحكومية من أبناء الشمال يصابوا بـ"الحمى" , معتبرة دخول القوات الدولية إلى إقليم دارفور أمراً وارداً ولامناص منه .
من جانبه طالب القيادي بالحركة الشعبية ورئيس الكتلة البرلمانية ياسر عرمان المواطنين الذين احتشدوا في الندوة بالهتافات ضد المؤتمر الوطني, مناديا في أوساطهم ب"ضرورة قيادة موقف شعبي كبير وقوى يطالب بدخول القوات الأممية إلى دارفور" !! .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=14834
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخب&a
شهدت أمس الأربعاء العاصمة التشادية نجامينا اتفاقا بين تشاد والسودان يهدف لنزع فتيل التوتر على الحدود المشتركة بينهما، حيث تتبادل حكومتا البلدين الاتهامات بدعم متمردين ضالعين في الصراع المسلح بمنطقة دارفور بغرب السودان.
وحمل الاتفاق الذي وقعه أمس الأربعاء محمد علي عبد الله نصور وزير الإدارة الإقليمية في تشاد ووزير الخارجية السوداني لام أكول، الجانبان أن يتفقا على تجاوز خلافاتهما وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جيدة في العلاقات بينهما".
ويأتي الاتفاق في أعقاب زيارة قام بها للخرطوم وزير خارجية تشاد هذا الشهر بهدف رأب الصدع في العلاقات.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي قطع العلاقات مع الخرطوم في أبريل الماضي، بعدما شن متمردون هجوما على نجامينا انطلاقا من الشرق. كما واجه ديبي انتفاضة مسلحة في شرق البلاد قرب الحدود مع إقليم دارفور السوداني.
وترك الاتفاق الذي وقع أمس الأربعاء والمقرر تنفيذه في غضون شهر مسألة اتخاذ أي قرار باستئناف العلاقات الدبلوماسية لكل من ديبي ونظيره السوداني عمر حسن البشير.
وكرر نص الاتفاق أغلب فقرات اتفاق فبراير حيث تعهدت كل دولة بعدم السماح باستخدام أراضيها من جانب جماعات متمردة أو كقاعدة لأعمال عدائية ضد الأخرى.
ويقضي الاتفاق أيضا بتشكيل لجنة عسكرية مختلطة لمراقبة الحدود وقوة عسكرية مختلطة يتم نشرها في نحو عشر مناطق حدودية من بينها بعض البلدات مثل أدري وأدي والتينة في تشاد والتي استهدفها متمردون يحاولون الإطاحة بديبي.
وتشهد منطقة دارفور بغرب السودان أعمال عنف منذ عام 2003 بين جماعات متمردة من جهة وحكومة الخرطوم وميليشيا الجنجويد المتحالفة معها من جهة أخرى.
وأسفر القتال في دارفور عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وإجبار 2.5 مليون آخرين على النزوح عن ديارهم. واستمر القتال رغم توقيع أحد فصائل المتمردين في دارفور اتفاق سلام في مايو الماضي مع الخرطوم ونشر نحو سبعة آلاف من قوات الاتحاد الإفريقي بالمنطقة.
وزاد العنف في دارفور من حالة عدم الاستقرار عبر الحدود في تشاد حيث فر نحو 200 ألف من سكان دارفور. وكان ديبي قال مرارا إن متمردين مدعومين من السودان شنوا سلسلة من الهجمات لمحاولة الإطاحة به.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=57842
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخب&a
اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين بدارفور
وقعت اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية السودانية وفصائل من المتمردين في إقليم دارفور.
وقال مراسل 'هيئة الإذاعة البريطانية' في الخرطوم: إن الاشتباكات وقعت بين الجيش والمتمردين الذين رفضوا التوقيع على اتفاق السلام بأبوجا.
وقد عبّرت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في بيان مشترك عن قلقهما العميق من هذه التطورات وآثارها على المدنيين.
وكان السودان قد وقّع على اتفاق سلام مع أحد أكبر الفصائل المتمردة في الإقليم, إلا أن بعض الفصائل رفضت التوقيع وطالبت بالمزيد من المكاسب.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=119452
رد: .:: ][&][ " السودان : ( آخر تطورات الساحة ، آخر الأخب&a
قررت الجارتان تشاد والسودان اليوم الثلاثاء إعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعت بينهما في إبريل الماضي بعد هجوم للمتمردين على نجامينا ألقت حكومة تشاد بالمسؤولية فيه على الخرطوم.
أكد ذلك الرئيس الليبي معمر القذافي بعد اجتماعه مع رئيسي الدولتين مضيفا أنهما التزما بإعادة العلاقات على الفور وإعادة فتح سفارتي الدوليتن والحدود بينهما.
وقال القذافي أن الرئيس التشادي إدريس ديبي ونظيره السوداني عمر البشير وافقا على تطبيق اتفاق تم التوصل إليه يوم 26 يوليو لتهدئة التوترات على الحدود المشتركة بينهما ووقف هجمات المتمردين عبر الحدود.
كما نصب الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي يتولى هذا المنصب منذ ديسمبر 1990 اليوم رئيسا لولاية ثالثة خلال مراسم حضرها عدد من رؤساء دول أفريقية.
وبعد تلاوة المجلس الدستوري قراره الذي أعلن فيه ديبي الفائز في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من مايو بحصوله على 64,67% من الأصوات أدى الرئيس اليمين الدستورية مؤكدا أنه "سيحافظ ويحترم ويدافع عن الدستور والقوانين" وأنه "سيقوم بمهامه على أكمل وجه".
وأكد ديبي (54 عاما) أيضا خلال قسمه أنه "سيحترم الجمهورية ويدافع عنها وعن وحدة الأراضي والأمة ويعمل على ضمان العدالة لجميع المواطنين واحترام حقوق وحريات الأفراد". ثم ألقى ديبي كلمة وعد فيها بأن يعطي خلال ولايته الجديدة "حيزا كبيرا للشؤون الاجتماعية" ويدير "الموارد النفطية بشفافية تامة" داعيا المعارضة إلى تغليب مصلحة الوطن.
وصافح الرئيس ديبي نظيره السوداني عمر البشير الذي كانت بلاده في نزاع منذ أشهر مع تشاد بعد أن اتهمت نجامينا الخرطوم بدعم حركة التمرد التشادية المناهضة لديبي.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=58259