ناصر أدهم .. لا فض فوك
وجزاك الله خير اخوي .. ماتركت لي شيء لذكره .. بل زدت على ماكنت انوي طرحه
عرض للطباعة
ناصر أدهم .. لا فض فوك
وجزاك الله خير اخوي .. ماتركت لي شيء لذكره .. بل زدت على ماكنت انوي طرحه
أحبتي في الله
والله قد ألمت بي المعاذير فجعلتني أتأخر كثيراً عنكم
حتي هيئ لي أن النقاش قد مات قبل أن يولد
أعتذر لكم جل الاعتذار وسأعاود فتحه من جديد
عليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
ناصر أدهم
سعدت بردك كثيراً
وأنت أصبت في نقطة أن نقاشنا ما كان له أن يكن خاصاً بنقاش عاطفة المرأة أو الأمر من ناحيته الفقهية فحسب
نقطة المنظمات الحقوقية والاشارة الي أمثال اقبال بركة وفتحية العسال ونوال السعداوي كنت أضعها في حسباني وأنتظر سنوح الفرصة لاثارتها فشكراً لك
هو الموضوع عن إيه بالضبط ؟! :ponder:
اقتباس:
نقطة المنظمات الحقوقية والاشارة الي أمثال اقبال بركة وفتحية العسال ونوال السعداوي كنت أضعها في حسباني وأنتظر سنوح الفرصة لاثارتها
وما دخل هؤلاء بالموضوع ؟
كان الأولي تُلمحون ...
لــ " نهي الزيني " = (( مستشارة و نائب رئيس النيابة الادارية في مصر ))
وهي التي فضحت تزوير الإنتخابات وسط صمت عشرة آلاف قاضي رجل ! هل تتذكرونها ؟
او " تهاني الجبالي " = اول قاضية مصرية و نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
علي الأقل سنظل داخل إطار الموضوع
لكن ان اردتم التحول او تعاطي مسألة حقوق المرأة والمنظمات التي تُطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة ... إلخ
هذا شئ آخر وموضوع آخر
انا حاسس أخت ستار إنك واخده الموضوع كما توقعت أو كتبت
انه هجوم ذكور ضد مد أنثوي!!
الموضوع أختي الفاضلة كما ذكرت أكبر من هذا ... لا مجا فيه لتعصب ذكوري على أنثوي أو تعصب لوني أو تعصب جاهلي أيا كان توصيفه.
الموضوع هو نظرة لمصلحة الاسلام ولمرحلة حرجة يمر بها الدين تهدف الى طمس أصوله وثوابته.
الموضوع مش موضوع مرأة قاضية ... لذا ضربت المثل أولا بالخلع ....
ماذا يريدون من هذه الغزوات المتتالية والمظفرة؟!!اقتباس:
الخلع نعم مشروع في الاسلام وفيه حادثة شهيرة صريحة.... لكن ايقاظه بهذا الشكل المريب من اناس اكثر ريبة لابد ان يوقظ فينا شيئا لنرى ما بين يديه من مخططات لا تريد بنا خيرا....وقد رأينا عيانا السبب الذي ايقظوه لاجله...لا لحرصهم على سنة او تشريع في بلد ينحى فيه التشريع...انما للاسراع اكثر واكثر في تفسخ الاسرة المسلمة... وكم نرى توافه القضايا تحلل البيت بسرعة تنذر بكارثة وشاهدوا المعدلات.
انت تعلمين ان المعارضين للتعديلات الدستورية يفوق بكثير الشرذمة المؤيدة لها من مناصري الحزب الوطني ... ومع ذلك تمت الموافقة عليها في مجلس الشعب.
في حين ان القضاء للمرأة تعارضه الاغلبية ... ومع ذلك يمرر بكل سهولة ويسر .
حينما تطرح قضايا الاسلام من تعد عليه من جرائد معارضة او وزاريين فإن الاسلام لا يخرج مظفرا.
حينما تطرح قضايا تدافع عن حقوق الانسان المصري ضد الفساد والظلم والسرقة فإن الإنسان يخرج مهزوما بالثلاثة.
لكن حينما تطرح قضية من قضايا المرأة التي تقف وراءها المنظمات المشبوهة او اي قضية اخرى تمحو فضيلة او تزوي الدين فإنه يكون معلوم مسبقا ان القضية كسبانة كسبانة.
قضية الخلع وقضية الختان وقضية قضاء المرأة وما سبقها وما سيلحق بها كلها سلسلة معارك معلوم من هو الطرف الذي يجري وراءها ... ومعروف المجلات والجرائد التي تقوم بعمل ملاحق خاصة للدفاع عنها ك(حواء ) و (روز اليوسف)... واتباع تيار قاسم امين اللائي يجسدن معاناتنا فقط في ظلم المرأة وان تطورها في خلعها وانها تعادل الرجل.
قد يقيد واجب بالمصلحة العامة ... فكيف بما دون الواجب....انا اطالبك بالنظر للموضوع من زوم اكبر من حيز المرأة وان اردت الأخرى فلك أيضا.
لكن بعد فاصل قصير
فلنناقش الأمر فقهيا
لكن أولا : هل نوقن جيدا بأننا ذاهبون لتحكيم شرع الله فينا ان يكون مرادنا هو مراده بغض النظر عن ما يريده هوانا ... او ان نظوع هوانا ليكون موافقا لشرع الله؟
فلننظر أولا : هل حقا وصدقا نريد تحكيم الشريعة على رقابنا وانفسنا ام هي كلمات عابرة؟
ثانيا : اذا ارتضينا الشريعة حكما فإننا نتبع مصادر التشريع
مصادر التشريع في الاسلام ليست قرآنا فحسب ... أعظم مصادر التشريع هي
_كتاب الله
_سنة النبي
_اجماع العلماء
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه -الكتاب أي: القرآن، ومثله معه أي: السنة الوحي الثاني- ألا لا يوجد رجل شبعان يتكئ على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، ما وجدنا فيه من حلال حللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه)
الذين أيدوا دخول المرأة القضاء لم يهمهم تشريع أو غيره فإن كان هناك قول شاذ يساندهم يبقى خير وبركة ... والا فالامر نافذ نافذ... والدليل انهن ايضا يطالبن برئاسة الدولة وليس لهن في ذلك حتى قول شاذ.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)
وهذا الحديث يقضي بعدم تولي المرأة الولاية كما هو واضح.
والولاية تنقسم بين صغرى وكبرى ... ما يهمنا منها هنا هو القضاء.
اذا هذا هو الحديث وسنة النبي.
جمهور العلماء على أن القضاء هو ولاية يولى فيه المرأ أمر المسلمين ويفصل فيها .... وعلى هذا فلا تجوز للمرأة ولاية القضاء.
لم يشذ في ذلك الا الاحناف وحتى الاحناف لم يجيزوا ان تقضي المرأة في القصاص والحدود.
يعني هناك اجماعا على عدم تولي المرأة القضاء في القصاص والحدود.
وجمهور علماء المسلمين على منعها من القضاء كليا.
وشذوذ الاحناف لا يعتد به ... وكل مسألة في الاسلام فيها من خالف وشذ....فمن الفقهاء من لم يشترط الشهادة في الزواج وبدونه يبطل (لا نكاح الا بولي وشاهدين)
وللاحناف مسائل شذوا فيها عن الاجماع ... فلو تتبعنا كل قول مخالف واخذنا به لصار عندنا دين غير الذي جاءنا عن الصحابة.
والاصل ان نحكم فعل خير القرون ... فلم يعين الخلفاء الراشدون على اتساع دولتهم قاضية.
فهذا هو رأي الدين.
أما عن تحكيم العقل... فحدث ولا حرج ... وسأتحدث بلا حرج.
فإن المرأة بطبعها ناقصة عقل ودين.
ناقصة عقل أي أن أنوثتها وعاطفتها الخلقية تطغى على عقلها .. ونتكلم عن الاصل فيهن والفطرة فالشواذ لا تبنى عليها قواعد.
ضعف المرأة وتغليب جانبها العاطفي هو ما جعلها مرأة مرغوب فيها مطلوبة ....هو الذي يجعلها كائنا رقيقا.
هو الذي جعلها تستطيع ان تحمل ولدها 9 اشهر وتعاني منه اشد المعاناة وتكون اسعد بها من زوجها الذي يتضجر من صوت صراخه التي تعشقه .
هذه غريزة العاطفة المركبة في المرأة ... بدونها لا تصبح المرأة مرأة....ولو حاولت ان تقلل منها لصار هناك رجلين في البيت ... لا رجل وامرأة.
القاضي يتطلب منه عمله ان يكون غليظا فظ ... فهو يتعامل مع مجرمين وقتلة ومحتالين ونصابين ليل نهار.... حتى القاضي الرجل يكتسب صفة الحزم عن غيره من الرجال البعيدين عن هذا السلك.
تخيل امرأة تريد ان تنتزع اعترافات من مجرم... هترفع حواجبها...وهتغلظ له في القول ان وجدت في كلامه كذبا او تضاربا .... وستضيق عليه المسالك وتحاول رسم علامات الحزم وقوة الشكيمة على وجهها.
بلغتنا الشعبية هتكون مرأة ذكورية....وبلغة أكثر شعبية مصرية هتبقى (مرأة دكر)
ان فعلت هذا (ولابد ان تفعل والا اخلت بمنصبها) سينفر منها كل من في القاعة .... فإلم تفعل أخلت بمنصبها وان فعلت أخلت بأنوثتها
لو رآها زوجها بهذا الشكل لأنف من معاشرتها .
بينما تحب المرأة هذا في الرجل ... الحزم .
هذه فطرة الله التي ركبها لتستقيم الحياة .... الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.
المرأة ناقصة دين
ناقصة دين لان الله أيضا ركب فيها خصائص فسيولوجية لا توجد في الذكر تمنعها من ممارسة شعائر الدين .
فيعتريها أيام حيض قد تطول او تقصر.
ويعتريها شهور حمل ونفاس.
هذا فسيولوجيا فقط بغض النظر عن الاضطرابات الباثولوجية التي تحدث من حين لآخر.
القاضية حبلى وستغيب القاضية 7 أشهر ترحل فيها القضايا المنوطة بها لغيرها.
القاضية ستمتنع عن الحمل لآداء واجبها.
الأمران كلاهما مر
القاضية مش مركزة النهارده ومتعصبه ويعتريها صداع نصفي وترفض ان تمسك المصحف لتضبط ما تقوله من آيات تستشهد بها في القضية ....يبدوا انه يوم دورتها الشهرية (هذا الكلام لا ينبغي ان يكون مشاعا وعاما لحساسيتها بل يطرح في اوقات ضيقة ومسائل خاصة....لكن طرح قضية مخالفة للفطر يجبرنا على تناول كلام سخيف ساقط منه الحياء... وسيظا مشاعا ومثارا عاما بعد ان كان خاصا مادمنا دخلنا في امور هي اكثر سخافة)
القاضية مشغولة الى الساعة السادسة لكثرة القضايا ولطولها ولكثرة المداولات.
القاضية تحتاج لان تؤدي واجبها في بيتها من زوج واطفال و و
كل هذه الاشياء لا يجب ان تحدث في امر ولاية او سيادي كالقضاء او حتى تأتي على البال والا فقد هيبته وسيادته.
الى غير ذلك من التعقيدات التي تحدث من خلوة غير شرعية في مداولة مع نائبيها في غرفة لا يدخلها سواهم تستمر ساعات.
كلها اضطرابات لا تحدث الا عند مخالفة الفطرة وانتكاسها .
والله المستعان
كتبت ردي ثلاثة مرات وكل مرة لا يرسل !!!
الظروف تتعاون معك ستار :)
حسناً تلك أسبابي
وسأبدأ بأسباب رفضي الأدبية
(1)
اختيار الوظائف لا يكون بطريقة البحث عن المساواة أو الاستنصار لأبناء جنس فالمساواة أمر محسوم في القرآن الكريم
الأمر ليس معتركاً بين الرجل والمرأة يتم الاستنصار فيه للمرأة من براثن جهل الرجل واستبداده .. مثل فكرة المعركة والسجالات هذه قد أقبل بها في المجتمعات الغربية ولا أقبل بها لدينا .. فهل حصل الرجل أصلاً علي حقوقه في بلادنا لنتحدث عن حقوق المرأة ومساوتها بالرجل في كل كبيرة وصغيرة؟
شاغلنا لابد وأن يكون حقوق الفرد أياً كان الفرد في بلاده فهي المشكلة الأكبر والأعم في البلدان العربية
(2)
الأيام أثبتت أن حتي الرجال المعينين في منصب القضاء ينقصهم الكثير .. وفضيحة الحكم لصالح البهائيين أول الأمر وقبل تدخل الأزهر ليست ببعيدة
فهل من المنطق الحديث عن زج النسوة لنفس العمل من باب التجربة أو المناداة بالمساواة أم الأصح في توعية الرجال أنفسهم ممن اكتشفنا عدم اكتمال نضجهم ووعيهم وثقافتهم الكاملة والمطلوبة للعمل في مناصب حساسة كمناصب السلطة القضائية؟
(3)
لننحي جانباً القوالب الجاهزة المستوردة والخاصة بامكانات المراة وأنها نصف المجتمع وانه لا فرق بينها وبين الرجل .. الخ من عبارات صدرها الغرب لدينا فربت لدي الكثيرات شعور متزايد بالاضطهاد والسخط والاحساس بوجود معركة ومن ثم التطلع الي الاغتراب وصك حياة المراة الغربية ومقدراتها صكاً كاملاً علي نظيرتها العربية
مثل ذلك الكلام المستورد والفكر المباع سأمناه
(4)
هناك كثيرات تردد بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة .. بل الفرق موجود شئنا أو أبينا الي يوم الدين
الفرق بين الرجل والمرأة في كل شئ ورغم ذلك أصبحت المرأة في كل شئ
ذات مرة كنت أشاهد حلقة من حلقات هالة سرحان تستضيف فيها سهير البابلي .. أعجبني رد سهير البابلي علي هالة سرحان حينما قالت الأخيرة بالنص "قهر المرأة لدينا" .. يومها سخرت سهير من قولها وقالت بالعامية "النهاردة الست بتركب فوق الراجل وبتدلدل رجلها .. عايزين ايه أكتر من كده؟ .. احنا هنضحك علي بعض؟ .. قهر ايه ده اللي بتتكلمي عليه؟"
قد أصبحت المراة قاضية ووزيرة ومجندة ورئيسة تحرير وحاملة أثقال فأي مساواة أخري تريدها المراة وأي حقوق تنقصها وأي "قهر" ذلك الذي يمارس عليها؟
(5)
والان تعالي لنلقي نظرة علي النسوة اللاتي تحملن لواء الدفاع عن حريات المرأة في مصر
هل هي اقبال بركة التي تفتي بأن الحجاب لا أساس له في الاسلام وتطالب بأن يرتدي الرجل في مصر الحجاب لترتديه المرأة هي الأخري وأن نفعل في ذلك مثل أهل الخليج (فالمثقفة تاج وقارنا رئيس تحرير أكبر مجلة نسائية في مصر تعتبر ولا حرج عليها الغطرة الخليجية حجاباً)؟!
أم هي ايناس الدغيدي المخرجة المحترمة رائدة التحرر من الكبت بالتحرر من الملابس؟
أم هي نوال السعداوي وأرائها الكفرية الشاذة حول الحج الي بيت الله والحجاب؟
أم فتحية العسال أم أغلب عضوات مجلس الشعب المبجلات؟
ربما لو وجدت يوماً ولمرة واحدة امرأة ترتدي الحجاب نادت بحقوق المرأة في حدود الشرع وما كفله له دينها لأيدتها لكن ماذا لو كان الجميع علي شاكلة المذكورين؟
ما يخيفني ويجعلني أتمسك أكثر برأيي وان كان فيه شيئاً من التزمت أن الأمر في مصر تحول الي هوس محموم ومغالاة عظيمة ممن يطلق عليهم البعض مفكرات وداعيات حقوقية
رأيي ببساطة أن التي تعمل عملاً شريفاً ليلاً ونهاراً لتكسب قوت يومها لصرفه علي زوج مريض أو أسرة محتاجة تمارس فعلياً دور الرجل كاملاً دون البروباجندا الغير محترمة والتي تتبعها نسوة كاللاتي ذكرناهم بالاسم أعلاه
(6)
نعاني البطالة الشديدة وتؤرقنا مشكلة ندرة الأعمال لشباب يتطلع لتكوين نفسه وبناء أسرته .. لذا فمن الطبيعي أن يكن لعمل الشاب عندي الأولوية عن عمل الفتاة .. سمعت يوماً امام مسجد ذكر تجاربه مع رجال جميع أبنائهم لا يعملون وفقط بناتهم الصغيرات هن العاملات!
ذلك لأن كل من لا تجد لها عمل بامكانها العمل سكرتيرة!
(7)
هناك 39 دولة فقط علي مستوي العالم اتخذت فيها المرأة منصب القضاء ونود أن نكون منهم
اشراك المرأة في القضاء نعلم جيداً أنه لم يكن بيد هيئة القضاء أو نادري القضاة أو حتي بيد المصريين فقد أثبتت جميع أنواع التصويت ان الغالبية رافضة للأمر
لذا فالأمر له بعد سياسي صرف والتدخل من الدولة فيه واضح وجلي للأعمي .. وذلك من جملة أسبابي في عدم قبولي بالأمر
أسباب علمية ومنطقية
(8)
لأننا بشر لسنا قادرين علي كل شئ في كل وقت ولأن المرأة بشر مثل أي بشر فبمنطق السهل الممتنع جهدها الأول حينما كانت لبيتها فقط لن يصبح مثلما ستكن مهندسة لن يكن مثلما ستصبح رئيسة تحرير لن يكن مثلما ستصبح وزيرة
جهدها سيوزع علي كلا الجانبين البيت والعمل .. وحتي ذلك التوزيع لن يكن بالتساوي بل علي حسب الظروف ونوعية العمل ومتطلباته
اذن فالعمل يؤثر علي حياة المراة مع أسرتها وأبنائها .. شخصياً أعرف نماذج لأسر أفسدها تطلع المرأة للعمل بالبلد او الاغتراب من أجله الي بلاد أخري
كذا يحضرني تعليق لامرأة أقدرها كثيراً قالته أثناء نقاشي السابق معهم في الأمر
" انا احب اكون صريحة مع نفسي ومع الاخرين
وحاقولها وبكل صراحة
انا لو عندي قضية ورحت لقيت القاضي امرأة لن أثق في حكمها وسأكون متأففة ومتشككة في الحكم
والسبب كل ما ذكر بعاليه من عدم قدرة المرأة أحيانا على اتخاذ قرار سليم بسبب أمر ليس لها يد فيه
أعتقد ان هناك حالة لا يقع فيها يمين طلاق وقت حيض المرأة
يعني بالبلدي ربنا سبحانه وتعالى قدر لها أمرا والرسول قال عنه والأئمة ذكروه واحنا لسه بنقاوح فيه؟
أتمنى من كل قلبي أن تراجع هيئة القضاء نفسها في هذا القرار كي لا تنهار السلطة القضائية في مصر أو بمعنى أصح كي لا يزيد انهيارها
وأتمنى كل واحدة شايفة في نفسها الصلاحية لان تكون قاضية أن تتفرغ لبيتها فهو الاهم لان تقضي فيه
وأتمنى أن تعود المرأة لبيتها قبل أن تتعارك على سلطات ليس لها مكان فيها - بيتها هو مكانها الاول والاخير وقضيتها هي اولادها "
ثم ختمت ردها بقول شديد الوقع والتاثير
"لو ان 14 الف ام تفرغت لاولادها التفرغ الحقيقي لما وجدنا 14 الف قضية اثبات نسب أمام المحاكم المصرية"
وبالمناسبة فالمراة متزوجة ومقيمة بالولايات المتحدة
والان وطالما اتفقنا علي تأثير عمل المراة علي أسرتها .. تعالي لنري ظروف القضاء عن قرب فهو موضوع نقاشنا
لنراه عن قرب لا لنراه اسماً وعنواناً براقاً عن بعد يهم الكثيرات أن تضيفه الي أجندة خصصتها للمرأة انتصاراً لها
* السلك القضائي يمر أول الأمر لدينا في مصر بسلك النيابة العامة ومثل تلك الوظيفة ينتج عنها مخاطر جمة في حالات القتل والخروج في ساعات متاخرة من الليل لعمليات المعاينة وما يصحبها من بيات في أماكن عديدة .. فهل يقبل الزوج والأسرة بذلك؟
* قد يضطر القاضي الي السماع لأكثر من 350 دعوة قضائية في اليوم الواحد فهل للمرأة وأسرتها صبر علي ذلك؟
* القاضي ملزم بالعمل طوال العام الا ما يمنح من أسابيع معدودة في العطلة الصيفية فهل يناسب مثل ذلك المرأة وأسرتها؟
* القاضي في مصر يضطر للتواجد في مكان غير مكانه فالصعيدي يضعوه علي محاكم القاهرة والقاهري يضعوه علي محاكم الصعيد فهل تناسب ظروف مثل ذلك العمل المرأة وأسرتها؟
لا وألف كلا
اذن دعونا لا نأخذ الأمر بعناد
القضاء ليس منصباً براقاً وحسب بل هو تكليف عظيم يكل منه الرجال
ثم هنالك ما لا يلتفت اليه الكثيرون .. القضاء أنواعه عديدة بين قضاء الجنايات والمخدرات والمحاكم الدستورية العليا ومحاكم الأسرة .. الأخيرة قد أقبل ممتعضاً ومكرهاً بوجود المرأة فيها لكن البقية لا أري بصحة وجود المرأة فيها أبداً
(9)
الاسلام اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بل انه لا يقبل بشهادتها في بعض أنواع القضايا فهل يعقل أن نجعلها قاضية فيما يرفض فيه شهادتها؟
بأي عقل وبأي منطق ذلك؟!!
أتمني ألا نتخذ من أهوائنا دستوراً جديداً نعمل به بديلاً عن دستور ديننا
حسناً لنكمل بعون الله وحوله
فقط كنت أود قراءة ردود الأخت ستار قبل بدأ الحديث في الأمر فقهياً أخي ناصر
لكن طالما بدأته فسأكمل ما كنت أضعه من أسبابي المنطقية والعلمية وأشرع في وضع أسبابي الفقهية
(10)
الأخ ناصر وفقه الله تحدث جيداً عن "المرأة الذكورية" وأنا بدوري تحدثت عن متطلبات منصب كالقضاء .. امتداداً للأمرين سأكمل ما بدأناه بالحديث عن دراسة أجنبية حول ما يسموا بالـ high driven career women
تقول الدراسة ان المرأة العاملة... نسبة هرمون الذكورة عندها (testosterone) مرتفعة عن المرأة غير العاملة... وكل ما كانت مهنتها (أكثر خشونة) كل ما كان الهرمون عندها أعلى ... الأكثر اثارة أن هرمون الأنوثة (estrogen) بيبقى أقل من النسب العادية عندها !!
تأثيرات مثل تلك الاضطرابات على المرأة كثيرة... من زيادة نمو شعر الوجة وزيادة العرق وتضخم العضلات واحتمال تغير الصوت... الى صعوبة في الحمل ... ولو حملت فاحتمالية أن يكن أولادها أصغر من الحجم الطبيعي موجودة غير المشاكل الصحية التي قد تصاحبهم مستقبلاً.
فهلا قلنا "سبحان الله" وآمنا أن الله لم يختر لنا الأصلح عبثاً؟
(11)
قلت أن القاضي ملزم بالعمل طول العام إلا ما يمنح من أسابيع معدودة في عطلة الصيف فإذا كانت المرأة قاضية أو وكيل نيابة فما تفعل ؟ في أيام حيضها وهو يدركها كل شهر اسبوعاً ، وكل إنسان يعرف ضعف الحالة النفسية التي تكون عليها المرأة حين يأخذها الطمث وماذا تفعل في أواخر شهور الحمل إذا كانت قاضية وهي لا تستطيع أن تنتقل إلى مكان حادثة مفاجئة لكشف الجريمة واستخبار الشهود، علماً قد يستغرق هذا العمل منها ساعات طوال تصل إلى عشرين ساعة،وماذا تفعل أيضاً إذا وضعت حملها وانقطعت من العمل مدة الولادة والنفاس، فإذا كان هذا شانها طوال العام ، إجازة للولادة ، إجازة للحمل في الشهور الأخيرة ،إجازة للمرض والتضرر ، إجازة للرضاعة والحضانة فمن الضروري الاستغناء عن خدماتها
شكراً لنهي الزيني وتهاني الجبالي .. أقل قرن في بيوتكن أفضل لكن وللناس
(12)
عودة لمسألة الدورة الشهرية أقول أن الأعراض التي تعتري الحائض كالأتي:
1- يصاحب الحيض آلام تختلف في شدتها من أمرأه إلى أخرى .. وأكثر النساء يصبن بآلام في أسفل الظهر ، وأسفل البطن ..وبعض النساء تكون آلامهن فوق الأحتمال مما يستدعي أستعمال الأدويه والمسكنات ومنهن من يحتجن إلى زيارة الطبيب من أجل ذالك .
2- تقل في جسمها قوة أمساك الحراره ويزداد خروج الحراره منه فتنخفض درجة الحراره أثناء الحيض بدرجه مؤويه كامله . ... وذالك لأن العمليات الحيويه التي لا تتوقف في الكائن الحي تكون في أدنى مستوى لها أثناء الحيض .. ونتيجه لذالك يقل أنتاج الطاقه من الجسم كما تقل عمليات التمثيل الغذائي ، ويبطؤ النبض ، وتنقص ضغط الدم ويقل عدد الخلايا ، رغم أن هذه العمليه فسيولوجيه (طبيعيه ) بحته فأن أستمرار فقدان الدم كل شهر يسبب نوعا من فقر الدم لدى المرأه .
3- تصاب بعض النساء بالصداع النصفي (الشقيقه) قرب بداية الحيض .. وتكون الآلام مبرحه ، وتصحبها زغلله في الرؤيه وقيء .
4- تصاب الغدد الصماء بالتغيير أثناء الحيض فتقل أفرازاتها الحيويه المهمه للجسم إلى أدنى مستوى لها أثناء الحيض ، وتصاب اللوزتان والغده اللمفاويه أيضا بالتغيير .
5- تضعف قوة التنفس ، فتصاب آلات النطق بتغيرات خاصه ، يختل الهضم ، ويقل ألتحام الشحم والأجزاء الهيوليه في المأكولات مع أجزاء الجسم .
6- الشعور بالتعب ، إذ يبلد الحس وتتكاسل الأعضاء والتعب ظاهره من أسوأ الظواهر ، على المرأه أ ن تواجهها خلال هذه الأيام أو الأسابيع ، فقد يقتصر الأمر على الشعور بالتعب أسرع مما كانت عليه من قبل ، أو قد تستيقض في الصباح شاعره كأن حملا وزنه خمسون رطلا قد ربط إلى يديها وقدميها . هناك ظواهر أخنرى يضيق المقام عن ذكرها .
أما بالنسبه للجانب النفسي والذي له أهميه بالغه بالبحث ، فممكن القول أن أهم الظواهر النفسيه المصاحبه للتغيرات العضويه هي :
1 ـ الكآ بة والضيق ، وتقلب المزاج : كل امراة تعتريها نوبات ارتفاع أو انخفاض لمزاجها ؛ احيانا تشعر وكأن قلبها أنشوده جميله ، فتحب الدنيا الواسعه الجميله كلها ، وتحس أنها ملكة الربيع ، وسواء كانت تغسل صحون المطبخ أو تنظف أرضيات البيت .
وأحيانا أخرى نجدها مغتمه مرهقة الأعصاب فلات تعرف رأسها من رجليها .. وأنها لتتحفز لأي مشاجره ، وكل ما تتمناه أن تغلق عليها بابها وتترك العنان لدموعها .. وقد تفقد أعصابها بسهوله حتى أن الأحداث التافهه – مجرد سقوط كعكه من يدها – تظهر لها في شكل كوارث وقد يبلغ القلق وتوتر الأعصاب حدا يجعلها تسبب النكد لكل من حولها . أو قد تصير ثرثاره بشكل غير عادي ، تتكلم بسرعه كبيره تضجر من حولها حتى ليكادون يفقدون صوابهم
2- تكون حالتها الفكريه والعقليه في أدنى مستوى لها في الحيض قد تلاقي الكثيرات من الفتيات والنساء أحيانا صعوبه في تركيز الفكر خلال هذه الفتره ، فالسكرتيره التي عرفت بكفاءتها قد تضطرأحيانا لأن تطلب من رئيسها أن يكرر الجمله الأخيره التي أملاها لا مره واحده بل ربما عدة مرات ، ومدبرة البيت التي تصنع فطيرة تفاح كل أسبوع قد تلجأ إلى مراجعة كتاب الطبخ للتأكد من طريقة عمل الفطيره ، والواقع أنه ثبت أخيرا أن النساء يرتكبن مخالفات مرور أكثر ويشتركن في الحوادث أكثر خلال فترة الحيض ... إن الفتاه قد تنفجر فجأه في البكاء ، وتنهمر دموعها لا شئيء يدعو لذالك سوى أنها في طور الدوره .
أن كثيرا من الأضطرابات النفسيه تحدث غالبا في فترة الحيض ، ولكن قد لا تخلو فترة ما قبل الحيض وما بعدها من أضطلرابات تجعل النساء يحسسن بالضجر أحيانا .
من هنا فأن المرأه طول حيضها خاصه نجدها تسبح في دوامه من التغيرات الفزيولوجيه التي تؤثر عل حالتها الصحيه والنفسيه ، وهذه الحالات ليس للبنت دخل فيها ، فتكون في حالة شبه مرضيه .
بالنسبة لي لا أقبل بمريضة يوليها الجهال علي مصائر الناس .. كذا أستعير قول أخي ناصر
اقتباس:
القاضية مش مركزة النهارده ومتعصبه ويعتريها صداع نصفي وترفض ان تمسك المصحف لتضبط ما تقوله من آيات تستشهد بها في القضية ....يبدوا انه يوم دورتها الشهرية (هذا الكلام لا ينبغي ان يكون مشاعا وعاما لحساسيتها بل يطرح في اوقات ضيقة ومسائل خاصة....لكن طرح قضية مخالفة للفطر يجبرنا على تناول كلام سخيف ساقط منه الحياء... وسيظا مشاعا ومثارا عاما بعد ان كان خاصا مادمنا دخلنا في امور هي اكثر سخافة)
بقي الجانب الفقهي فانتظروا عودتي به
وحسبي أنه أخر ما يجب أن نحتكم اليه وأكثر ما يجب علينا تقديره واحترامه والعمل به
دمتم في رعاية الله
قال الله تعالى :"وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذَا قضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمرَاً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم وَمَن يَعصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلَالَاً مُبِينَاً ."
بالنسبة لأسبابي الفقهية فهي عديدة وبالامكان تصنيفها كما اعتدت بطريقة النقاط السابقة ، لكني سأضعها بشكل فتاوي كسؤال وجواب يتم تناول الموضوع فيه من جميع جوانبه
سأضع أولاً فتوي علي جمعة وتحليله للأمر لتروا كيف كانت حجته سامحه الله قبل أن أضع بعضاً من فتاوي جمهور العلماء الرافضة لولايتها (الفتوي كما قرأتها من خبر والله أعلي وأعلم بصحة الخبر خاصة أن الدكتور ان صح ما نقل عنه يعتبر خالف ما قد كانت تجيئ به لجنة الفتاوي بالأزهر من قبل)
أبدأ بالشيخ الغزالي رحمة الله عليه:اقتباس:
القاهرة (اف ب)-
اعتبر مفتي الديار المصرية علي جمعة أن الاسلام لا يمنع المراة من تولي رئاسة الدولة وذلك في بيان اصدره الاحد ردا على مقالات صحيفة نسبت اليه رأيا مخالفا.
فمند اسبوع نشرت صحيفة الاهرام الحكومة فتوى للمفتي تحرم المراة المسلمة من حق تولي رئاسة الدولة لان ذلك يتطلب منها امامة المصلين وهي مهمة تقتصر على الرجال.
واوضح المفتي في بيانه ان "الفتوى التي تناولتها وكالات الانباء تشير الى منصب خليفة المسلمين وهو منصب من التراث الاسلامي القديم ولم يعد له وجود في الوقت الحالي على الساحة الدولية منذ سقوط الدولة العثمانية وانهاء خلافتها عام 1924".
واوضح البيان ان "الفقهاء الاوائل اصدروا بالفعل فتوى صريحة تنص بعدم قدرة المراة تولي منصب الخليفة لكن الاسباب الفقهية الواردة في نص هذه الفتوى .. تؤكد ان منصب الخليفة يختلف عن المفهوم الحالي لمنصب رئيس الدولة فالفتوى نصت ان المراة لا يحق لها ان تتولى منصب الخلافة العظمى حيث كانت احدى مهام هذه الوظيفة امامة المصلين في السلاة والتي تعد وظيفة لا يقوم بها الا الرجال وفقا للشريعة الاسلامية باتفاق".
وذكر الشيخ على الجمعة بفتوى اصدرها العام الماضي و"اقرت ان للنساء وفقا للشريعة الاسلامية كل الحق لتولي منصب القضاء ومنصب رئيس المقاطعة او الدولة".
الشيخ الغزالي منع تولي المرأة للحكم والقضاء في كتابه " من هنا نعلم " حيث قال :
أما موقف الإسلام من تولي المرأة القضاء ومن توليها المناصب العامة فمعروف:
أ) إن الإسلام في القضايا المدنية اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، ورفض قبول شهادتها في قضايا الحدود وأشباهها مطلقاً، فكيف يقبل قضاؤها فيما ترفض فيه شهادتها
ب) والقضاء منصب له جلاله، وللقاضي على الناس ولاية عامة وسلطان واسع، فإذا كان الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة في البيت وهو المجتمع الصغير فكيف يجعل المرأة قوامة على الرجل في المجتمع الكبير) انتهى.
وقال أيضاً في كتابه " من هنا نعلم " [ص 161] : (وتكليف الإسلام أن يعينهن قاضيات أو وزيرات ظلم للطبيعة وافتيات على المصلحة العامة).
كما نقل كلاماً لأستاذة عملت في المحاماة أكثر من عشر سنين، وكان مما قالت: (فإني أعلن في صراحة أن النيابة والمحاماة معاً تتنافيان مع طبيعة المرأة، وتتعارض مع مصلحتها، وأعلن إشفاقي على البقية الباقية من فتياتنا المثقفات اللاتي ما زلن بخير أن يجربن هذه التجربة المريرة المضنية، وأهيب بهن أن ينجون بأنفسهن من عاقبة لا يدركن مرارتها إلا بعد أن يقعن فيها، ويهدمن بأيدهن صرح سعادتهن، لقد تحطمت
أعصابنا نحن المحاميات من إرهاق المهنة وعنائها، ومن محاربتنا للطبيعة وتنكبنا طريق الواقع، بالله ماذا تكون العاقبة إذا خضعت النائبة لطبيعتها واستجابت لحقها في الحياة فتزوجت ورزقت أطفالاً، فاقتلعتها من بينهم طبيعة التحقيقات والانتقالات والمعاينات، وتركت زوجها قعيد الشارع يهجر بيته آناء الليل وأطراف النهار، وماذا تصنع النائبة إذا عينت في بلاد نائية عن أهلها، وليس بها للسكن غير استراحة موظفين، هل تبيت ليلتها مع زملائها من الرجال إن الدين والأخلاق تحتم أن تعيش المرأة بعيدة عن مواطن الفتنة والإغراء والزلل، واختلاطها على هذه الصورة يعرضها لخطر محقق وضرر مؤكد …).
المصلحة
ذهب البعض إلى أن تولية النساء تتعارض مع المصلحة من وجهين: 1
-
مصلحة الأُمة:
حيث إن المرأة في نظرهم عرضة للانحراف عن مقتضى الحكمة والاعتدال. والولايات فيها طلب الرأي وثبات العزم، وهو ما تضعف عنه النساء، فالسياسة حرام على المرأة صيانة للمجتمع من التخبط وسوء المنقلب كما أن الولايات لها أعباء لا تقدر عليها المرأة، فالإمامة الكبرى مثلاً تستوجب حفظ الدين وتنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وحماية البيضة وإقامة الحدود وتحصين الثغور والجهاد ومباشرة الإمام الأمور بنفسه بل وإمامة المسلمين في الصلاة، وهو ما لا تقدر عليه المرأة؛ إذ أنّ منها ما هو مصروف عنها بحكم الشرع وعلى ذلك فإن مشاركتها العامة يجب أن تقتصر على إدارة شئون النساء في المؤسسات الاجتماعية والقيام بمهام التعليم والتمريض، أو على أقصى تقدير القضاء في أمور النساء وولاية أمورهن إذا خصصت لهن وزارة أو هيئة لرعاية شئونهن .
-
مصلحة الأُسْرة:
حيث إن عمل المرأة بالولايات وقيامها بحقها يؤدّي إلى انشغالها عن بيتها وانهيار الأسرة، ويرى أصحاب هذا الرأي أنه إذا كانت بعض النساء تستطيع ذلك فالعبرة بالمجموع والفطرة وليس بالحالات الفردية .
ويلاحظ على الرأي الخاص بتعارض ولاية المرأة مع المصلحة العامة أنه ينبني على افتراض نقص الأهلية، وهو ما فَنَّدَتْه الدراسة آنفًا، كما أنه يدرك مسألة الولاية، خاصة الولاية الكبرى، باعتبارها منوطة بشخص واحد إذا صلح صلح الأمر وإذا ضعف فسد الأمر، وهو تصوّر لا يتضمّن أبعاد الشريعة والشورى، كما أنه يدرك الدولة ونظامها بشكل أقرب إلى الدولة- المدينة، أو الشكل القبلي للمجتمع لا الدولة ذات الامتداد والتركيب، بما يحصر تصور الدولة الإسلامية في شكل تاريخي معين ولا يتّفق وعالمية صيغة الدولة الإسلامية زمانًا ومكانًا.
أما عن مصلحة الأُسْرة فإن تأسيس الواجبات الكفائية - والولايات منها - على عدم التكليف إلاّ بالوسع يستلزم أن لا تتولى بداهة إلا المرأة التي تؤهّلها ظروفها الخاصة لتحمل أعباء الولاية، والأمر في هذه الحالة لا يُبنى كما ذهب هؤلاء على المجموع بل يتأسس على الاستثناء والخواص، لأنه من فروض الكفاية .
انتهي كلام الشيخ الغزالي رحمة الله عليه
*************
والأن مجموعة من الفتاوي تناولت الأمر من منظور مختلف وجميعها أجمع علي الرفض
سؤال:
هل يجوز للمرأة أن تكون قاضية ؟.
الجواب:
الحمد لله
ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تتولى القضاء , ولو ولِّيت أثم المولي , وتكون ولايتها باطلة , وحكمها غير نافذ في جميع الأحكام , وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة , وبعض الحنفية .
انظر : "بداية المجتهد" (2/531) , "المجموع" (20/127) , "المغني" (11/350) .
واستدلوا على ذلك بجملة من الأدلة :
1- قول الله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34 . فالرجل قيم على المرأة , بمعنى أنه رئيسها وكبيرها والحاكم عليها , فالآية تفيد عدم ولاية المرأة , وإلا كانت القوامة للنساء على الرجال , وهو عكس ما تفيده الآية .
2- قوله تعالى : ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) البقرة/228 .
فمنح الله تعالى الرجال درجة زائدة على النساء , فتولي المرأة لمنصب القضاء ينافي الدرجة التي أثبتها الله تعالى للرجال في هذه الآية لأن القاضي حتى يحكم بين المتخاصمين لا بد أن تكون له درجة عليهما .
3- وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425) .
استدل الفقهاء بهذا الحديث على عدم جواز تولي المرأة القضاء , لأن عدم الفلاح ضرر يجب اجتناب أسبابه , والحديث عام في جميع الولايات العامة , فلا يجوز أن تتولاها امرأة , لأن لفظ ( أمرهم ) عام فيشمل كل أمر من أمور المسلمين العامة .
قال الشوكاني رحمه الله :
" فليس بعد نفي الفلاح شيء من الوعيد الشديد , ورأس الأمور هو القضاء بحكم الله عز وجل , فدخوله فيها دخولاً أولياً " انتهى .
"السيل الجرار" (4/273) .
وقالت لجنة الفتوى بالأزهر :
" إن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقصد بهذا الحديث مجرد الإخبار عن عدم فلاح القوم الذين يولون المرأة أمرهم , لأن وظيفته عليه الصلاة والسلام : بيان ما يجوز لأمته أن تفعله حتى تصل إلى الخير والفلاح , وما لا يجوز لها أن تفعله حتى تسلم من الشر والخسارة , وإنما يقصد نهي أمته عن مجاراة الفرس في إسناده شيء من الأمور العامة إلى المرأة , وقد ساق بأسلوب من شأنه أن يبعث القوم الحريصين على فلاحهم وانتظام شملهم على الامتثال وهو أسلوب القطع بأن عدم الفلاح ملازم لتولية المرأة أمراً من أمورهم , ولا شك أن النهي المستفاد من الحديث يمنع كل امرأة في أي عصر من العصور أن تتولى أي شيء من الولايات العامة , وهذا العموم تفيده صيغ الحديث وأسلوبه " انتهى .
4- وأيضاً : طبيعة المرأة وتكوينها تمنع من تولي المرأة الولايات العامة .
قالت لجنة الأزهر للفتوى بعد ذكر الاستدلال من الحديث :
" وهذا الحكم المستفاد من هذا الحديث , وهو منع المرأة من الولايات العامة ليس حكما تعبديا , يقصد مجرد امتثاله , دون أن تعلم حكمته , وإنما هو من الأحكام المعللة بمعان واعتبارات لا يجهلها الواقفون على الفروق بين نوعي الإنسان – الرجل والمرأة – ذلك أن هذا الحكم لم يُنَطْ ( أي : يعلق ) بشيء وراء الأنوثة التي جاءت كلمة ( امرأة ) في الحديث عنواناً لها , وإذن فالأنوثة وحدها هي العلة . . . إن المرأة بمقتضى الخلق والتكوين مطبوعة على غرائز تناسب المهمة التي خلقت لأجلها , وهي مهمة الأمومة , وحضانة النشء وتربيته , وهذه قد تجعلها ذات تأثر خاص بدواعي العاطفة , وهي مع هذا تعرض لها عوارض طبيعية تتكرر عليها في الأشهر والأعوام من شأنها أن تضعف قوتها المعنوية , وتوهن عزيمتها في تكوين الرأي والتمسك به , والقدرة على الكفاح والمقاومة في سبيله , وهذا شأن لا تنكره المرأة نفسها , ولا تعوزنا الأمثلة الواقعية التي تدل على أن شدة الانفعال والميل مع العاطفة من خصائص المرأة في جميع أطوارها وعصورها " انتهى .
5- وأيضاً : التجربة العملية لبعض الدول تدل على أن المرأة لا تصلح لتولي منصب القضاء , وأن الشرع لما نهى عن تولي المرأة الولايات العامة جاء بما يحقق المصالح ويدفع المفاسد ؛ بما لا يراه ولا يعلمه أصحاب النظر القاصر .
ففي إحدى الدول الإسلامية فتحت وزارة العدل أبواب القضاء أمام النساء النابغات , ولكن بعد تجربة خمس سنوات عزلت جميع هؤلاء النساء القاضيات !! وأغلقت أمام المرأة أبواب المعهد العالي للقضاء بسب فشلهن في التجربة , رغم ما أتيح لهن من فرص التعليم والتدريب ، ورغم ما حصلن عليه من درجات تفوق الرجال في المجال النظري .
وفي دولة إسلامية أخرى فتح مجال القضاء للنساء ثم اضطرت الدولة بعد فشلهن أن تنقلهن من المحكمة إلى المجال الفني وقسم البحوث .
وهذا يدل على أن المرأة ليست أهلاً للقضاء .
6- وأيضاً : لأن القاضي مطالب بالحضور في محافل الرجال والاختلاط بالخصوم والشهود وقد يحتاج إلى الخلوة بهم , وقد صان الشرع المرأة , وحفظ لها شرفها وعرضها , وحفظها من عبث العابثين , وأمرها بلزوم بيتها , وعن الخروج منه إلا لحاجة , ومنعها من مخالطة الرجال والخلوة بهم لما في ذلك من خطر على كيان المرأة وعرضها .
7- وأيضاً : القضاء يحتاج إلى زيادة الذكاء والفطنة وكمال الرأي والعقل , والمرأة أنقص من الرجل في ذلك , وهي قليلة الخبرة بأمور الحياة وحيل الخصوم .
إضافة على ذلك : ما يعرض لها من عوارض طبيعية على مر الأيام والشهور والسنين من الحيض والحمل والولادة والرضاع . . . إلخ مما يوهن جسمها , ويؤثر على كمال إدراكها للأمور , مما يتنافى مع منصب القاضي ومكانته .
انظر : "ولاية المرأة في الفقه الإٍسلامي" ( ص 217-250 ) رسالة ماجستير للباحث حافظ محمد أنور .
***
سؤال:
هل يجوز في الشريعة الإسلامية أن تكون المرأة حاكمة ؟ أتمنى أن يكون هناك دليل من القرآن .
الجواب:
الحمد لله
أولاً :
يُشْكر الأخ السائل على حرصه على معرفة واتباع الأدلة من القرآن الكريم ، ولكن لا يلزم في كل مسألة أن يكون لها دليل خاص من القرآن ، بل كثير من الأحكام إنما ثبتت أدلتها بالسنة النبوية الصحيحة ، ولم تثبت بالقرآن ، والواجب على المسلم اتباع أدلة القرآن والسنة جميعاً . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء/59 .
فأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأمر برد المسائل المتنازع فيها إلى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وقال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الحشر/7 .
وروى ابن ماجه (12) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي ، فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ ، أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) . صححه الألباني في صحيح الجامع (8186) .
ثانياً :
دلت الأدلة من الكتاب والسنة على عدم جواز تولي المرأة للولايات العامة ، كالخلافة والوزارة والقضاء وما أشبه ذلك .
1- أدلة القرآن :
قال الله عز وجل : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء / 34 .
قال القرطبي :
قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي : يقومون بالنفقة عليهن ، والذب عنهن ، وأيضاً : فإنَّ فيهم الحكام والأمراء ومن يغزو ، وليس ذلك في النساء اهـ . "تفسير القرطبي" ( 5 / 168 ) .
وقال ابن كثير :
أي : الرجل قيِّم على المرأة ، أي : هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .
( بما فضَّل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرَهم امرأة ) رواه البخاري ، وكذا منصب القضاء اهـ . "تفسير ابن كثير" ( 1 / 492 ) .
2- أدلة السنة :
عن أبي بكرة قال : لما بلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى ، قال : ( لن يُفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) . رواه البخاري ( 4163 ) .
قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (8/305) :
فيه دليل على أن المرأة ليست من أهل الولايات ، ولا يحل لقوم توليتها ، لأنه يجب عليهم اجتناب ما يوقعهم في عدم الفلاح اهـ بتصرف .
وقال الماوردي - في معرض كلامه عن الوزارة - :
ولا يجوز أن تقوم بذلك امرأة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أفلح قومٌ أسندوا أمرهم إلى امرأة ) ؛ ولأن فيها من طلب الرأي وثبات العزم ما تضعف عنه النساء ، ومن الظهور في مباشرة الأمور ما هو عليهن محظور اهـ "الأحكام السلطانية " ( ص 46 ) .
وقال ابن حزم رحمه الله - في معرض حديثه عن الخلافة - :
ولا خلاف بين أحدٍ في أنها لا تجوز لامرأة اهـ "الفصل في الملل والأهواء والنحل" ( 4 / 129 ) .
وفي "الموسوعة الفقهية" ( 21 / 270 ) :
اتفق الفقهاء على أن من شروط الإمام الأعظم أن يكون ذكرا ، فلا تصح ولاية امرأة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة ) ، ولكي يتمكن من مخالطة الرجال ، ويتفرغ لتصريف شئون الحكم ; ولأن هذا المنصب تناط به أعمال خطيرة , وأعباء جسيمة , تلائم الذكورة اهـ .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى السؤال التالي :
ما موقف الشرع الإسلامي الحنيف من ترشيح امرأة نفسها لرئاسة الدولة ، أو رئاسة الحكومة ، أو الوزارة ؟
فأجاب :
تولية المرأة واختيارها للرئاسة العامة للمسلمين لا يجوز، وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ، فمن الكتاب : قوله تعالى : { الرجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض } ، والحكم في الآية عام شامل لولاية الرجل وقوامته في أسرته ، وكذا في الرئاسة العامة من باب أولى ، ويؤكد هذا الحكم ورود التعليل في الآية ، وهو أفضلية العقل والرأي وغيرهما من مؤهلات الحكم والرئاسة .
ومن السنَّة : قوله صلى الله عليه وسلم لما ولَّى الفرسُ ابنةَ كسرى : ( لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) ، رواه البخاري .
ولا شك أن هذا الحديث يدل على تحريم تولية المرأة لإمرة عامة ، وكذا توليتها إمرة إقليم أو بلد ؛ لأن ذلك كله له صفة العموم ، وقد نفى الرسول صلى الله عليه وسلم الفلاح عمَّن ولاها ، والفلاح هو الظفر والفوز بالخير .
وقد أجمعت الأمة في عهد الخلفاء الراشدين وأئمَّة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير عمليّاً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المتفوقات في علوم الدين ، اللاتي يُرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة ، وما يتصل بها من المناصب ، والزعامات العامة ، ثم إن الأحكام الشرعية العامة تتعارض مع تولية النساء الإمارة ؛ فإن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ؛ فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة ، وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمَّة ، وجماعتها ، رجالاً ونساء في السلم والحرب ونحو ذلك ، مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .
وأيضاً : فإن المصلحة المدركة بالعقل تقتضي عدم إسناد الولايات العامة لهن ، فإن المطلوب فيمن يُختار للرئاسة أن يكون على جانب كبير من كمال العقل ، والحزم ، والدهاء ، وقوة الإرادة ، وحسن التدبير ، وهذه الصفات تتناقض مع ما جُبلت عليه المرأة من نقص العقل ، وضعف الفكر ، مع قوة العاطفة ، فاختيارها لهذا المنصب لا يتفق مع النصح للمسلمين ، وطلب العز والتمكين لهم ، والله الموفق ، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه اهـ "مجلة المجتمع" ( العدد 890 ) .
وأختم حديثي بمجموعة من الروابط لنفس الأمر
رأي الشرع في تولي المرأة القضاء لفضيلة الشيخ بن جبيرين
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=21062&ln=ara
&
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=71338&ln=ara
هل يجوز أن تكن المرأة في الحكم؟
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=20677&ln=ara
حكم دخول المرأة الانتخابات العامة (كمجلس الشعب مثلاً)
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5228&ln=ara
الحكم في رغبة امرأة في العمل وزوجها يمنعها
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=22397&ln=ara
انتهي كلامي وانتهت أسبابي فقط وفقت ووجدت ما يثبت براءة هيئة القضاء من الموافقة علي مثل ذلك القرار السياسي ومعارضتها له
"جدد المستشار يحيي راغب دكروري، رئيس نادي قضاة مجلس الدولة موقف ناديه الرافض لتعيين المرأة في القضاء، معتبراً أن تلك القضية محسومة برأي الشرع وإجماع الفقهاء بعدم جواز تولي المرأة القضاء.
وقال المستشار دكروري، الذي يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الدولة لـ«المصري اليوم»: الجميع يتعمد إغفال الإجابة عن سؤال مبدئي ومهم وهو: هل القضاء ولاية أم وظيفة؟ مع العلم أن الرأي الشرعي الغالب هنا أن القضاء ولاية.
وأضاف: إذا انتهي الرأي الشرعي إلي أن القضاء وظيفة فيجوز تعيين المرأة في القضاء مثل كل الوظائف الأخري، وتابع متسائلاً: كيف نترك إجماع الفقهاء بعدم جواز تولي المرأة القضاء، ونأخذ برأي الحنفية، الذين أجازوا لها ذلك في غير الحدود والقصاص.
وأوضح دكروري أن رفضه تولي المرأة القضاء مبني ومستند علي الإجماع الفقهي، ومبادئ الشريعة باعتبارها قضية شرعية بالأساس، خصوصاً أن عمل المرأة في القضاء قد يصطدم بالمسائل الشرعية مثل الخلوة، كما يمكن أن يتناقض مع المبادئ والحقوق الدستورية.
وقال: عندما تعمل المرأة قاضية في دوائر المحاكم، يستوجب عملها أن يغلق عليها باب غرفة المداولة مع قاضيين أو أكثر من الرجال، ألا يعتبر اجتماعها معهم لساعات طويلة خلوة شرعية، وتساءل: هل هذا يجوز؟
وأضاف أن تولي المرأة القضاء يتناقض مع المادة الثانية من الدستور، وأيضاً مع مبادئ المساواة والمواطنة بالنظر إلي الحقوق الدستورية التي تحصل عليها المرأة، ومنها إجازات الوضع ورعاية الطفل وغيرها، والتي لا يتمتع بها القاضي الرجل.
واستطرد: إن المواطنين والمتقاضين سيفاجأون بوجود قاضية علي المنصة، وسيأتي وقت تكون فيه القاضية حاملاً، بالتأكيد أن ذلك سيؤثر علي هيبة القضاء ومظهر القضاة عند الناس، كما أن وضع طفلها قد يؤثر علي سير الدعاوي القضائية التي تنظرها."
المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/articl...leID=49931&r=t
الاحظ انه فيه تفرقة عنصرية بين الرجل والمراءة
وبعدين ايه اللى يمنع المراة من تولى القضاءة موش هى برضه عندها عقل زى عقلنا؟
ولا ربنا انعم علينا بعقل وهما لا :bigeyes:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخى الحبيب شاب مصرى أرجوا من الله أن تكون بخير
أقول وبالله التوفيق
لا شك بأن عدم جواز دخول المرأه بالقضاء قد ثبت عند جمهور علماء
المسلمين وقد أستدلوا بالأتى :
أولا :
قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء:34). وهذه الآية نص في قوامة المنزل والأسرة خاصة، وهي كذلك نص عام بجعل القوامة مطلقاً للرجال على النساء
ثانيا :
ما رواه البخارى عن ابى بكر- رضى الله عنه- قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى قال[ لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة]
والحديث يفيد بالنهى عن تولى المرأة لاى نوع التولى كقاضيه أو حاكمه
ثالثا :
قوله تعالى في آية الدين {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} (البقرة:282).
وهذه الآية دليل صريح أن عقل الرجل أكمل من عقل المرأة. ومن لوازم ذلك منعها من الولاية عليه. وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية وذكر السبب الذي جعلت شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل فقال: [أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل]. فقلن: بلى، فقال: [فذلك من نقصان عقلها] (البخاري، باب ترك الحائض الصوم). فكيف يولى المفضول على الفاضل.
رابعا :
ما اخرجه أصحاب السنن عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[[ القضاة ثلاثة:اثنان فى النار ,وواحد فى الجنة,رجل علم الحق فقضى به فهو فى الجنة, ورجل قضى للناس على جهل فهو فى النار , ورجل عرف الحق فجار فى الحكم فهو فى النار))
(حديث صحيح اخرجه ابو داود, والترمذى والنسائى وابن ماجة والحاكم
هذا الحديث يدل على اشتراط كون القاضى رجلا لورود كلمة رجل اكثر من مرة مع ان السياق كان مقتضاه ان يذكر كلمة قاضى مكان رجل, فدل ذللك على ان ذكر الرجل فى الحديث لابد له من فائدة وهو دليل على اشتراط كون القاضى رجلا
خامسا :
قوله تعالى فيما ذكره عن سليمان عليه السلام وملكة سبأ أن الهدهد جاءه مخبراً مستنكراً أمراً فظيعاً فقال: {أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين* إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم* وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} (النمل:22-24).
وقد استنكر الهدهد من شأن هؤلاء القوم أمرين عظيمين: كون امرأة تملكهم، وكونهم يعبدون الشمس من دون الله!!
ولذلك عمل سليمان على إزالة هذين المنكرين جميعاً،
هذا ما أسعفنى به اتلوقت فتقبل تحياتى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الطيب
قبل أن تلاحظ علي هواك وتصنف أسبابنا علي هواك
المرأة مصانة تحترم ولها منا كافة الاجلال والاحترام
ان كنت مسلماً يهمه رأي الشرع في الأمر فأقرأ كامل ما وضعته من رد وستجد الاجابة علي سؤالك "ايه اللي يمنع"
وان كنت غير مسلم نصراني أو يهودي أو بلا ملة أو دين فبالعلم وبمنطق السهل الممتنع ستجد الاجابة علي نفس السؤال
فقط راجع ما وضعته ووضعه الاخوة واجتهدوا كثيراً فيه .. فلا أظن أن هنالك من يضعه زينة أبداً
اذا ما أردت الاستفسار في بعض ما فيه فأهلاً بك حينها
أما وجود العقل عند جنس وعدم وجوده بأخر فهو قول أخرق لا أظنه صدر مني
شكراً لمرورك
****
يا اخوة ويا أحبة
حتي لا نضيع أوقاتنا ونكثر من اللغو الغير مفيد بارك الله لكم وفيكم
دعونا نكن باحثين عن الحقيقة لا مقاتلين لاثبات صحة رأي وكفي .. ولا يعيبني أبداً أن أعود عن رأيي اذا ما تعرفت الي ما كنت عنه جاهلاً
فان ثبت أمر ما في الشرع غلقت الأفواه وبطلت الحجج وهدأت النفوس عن يقين بصحة الحكم وحكمة الخالق
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الغالي
أبو فيصل
لك من القلب شوق وتحية
بالنسبة لي فأنا بحمد الله أحمده وأشكر فضله .. أرجو أن تكن بخير حال ومنة
بالنسبة لأولاً فقوامة الرجل فعلاً قوامة بالمحيط الأصغر والأكبر .. للأسف لا يفهم ذلك المعني الكثير من الاخوة والأخوات
اذا ما تولت المرأة الامارة (وما القضاء الا امارة لا وظيفة) فأين اذن تلك القوامة؟
وأما ثانياً فالحديث الصحيح في خير كتب السنة بل خير الكتب بعد كتاب الله (البخاري) واضح وصريح ولا يقبل تأويلاً .. بل ان المرأ يعجب كثيراً من تجاهله أو محاولة تأويله تأويلات أخري
وأما ثالثاً فقد أفادنا العلماء بالاشارة الي ما وضعته
بل ان في الأمر المزيد .. المرأة شهادتها نصف شهادة الرجل بل ان شهادتها لا تقبل مطلقاً في قضايا الحدود وما شابها فكيف تكن قاضية فيما رفض فيه شهادتها؟
السؤال الأن هل بتنا ندين بدين غير الدين لتتجاهل كل تلك الدول الاسلامية مثل ذلك الأمر؟
وأما رابعاً وخامساً فمع كامل الاحترام لا أعتقد بالثقة التامة في صحة الاستنتاجين لكننا غير مختلفين فجميع ما سبق المفترض أن يبطل أي جدال وأي رأي أخر
خالص الشكر والتحية
Star_Fireاقتباس:
وهناك من يتحجج بأنها لا تملك الصبر ..
الصبر !!!؟ عجباً :28:
سأحادث عقله :: الحمل والولادة والرضاعة وعمل المنزل والحقوق الزوجية
وفطامه في عامين دي لوحدها مشكلة :boggled:
كل هذا والمرأة كائن غير صبور !
الفرق بين أمي وأبي ..
أن أبي عندما يغضب مني يقول لي "حبيبي لا تسويها مرة لخ" وأنا أستطيع أن أشعر بداخله الذي يستعر غضبا ولا ينساه ولو بعد سنه ..
أما أمي فعندما تغضب اراها تفرغ غضبها بالكلام وتنسى الموضوع بعد لحظات وكأن شيئا لم يكن ..
لا أقصد الخروج على الموضوع لكن هذا الفرق الذي ألحظه بينهما ..
أنا ما زلت صغيرا على إبداء رأيي في مثل هذه الأمور لكن مالمانع أن أصوت ما دام المنتدى يسمح :) ..
2. لا أوافق XD ..
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله
نظرة وتحليل .. وصدمة :p
لاحظت ان الموضوع به تعميم لنقاط عديدة وتخصيص الموضوع عن مصر فقط مع ان سوريا بها قاضيات وكذلك تونس ..
نقطة اخري , هناك خروج وخروق تامة في ردودكم سأوضحها لاحقاً
اقتباس:
انا حاسس أخت ستار إنك واخده الموضوع كما توقعت أو كتبت
انه هجوم ذكور ضد مد أنثوي!!
لاحظ يا اخ ناصر انه
لم يكن لدي اي نية للتحدث عن الرجل او المساواة بل حذرتكم من ان يتحول الموضوع لمسألة المفاضلة بين الرجل القاضي والمرأة القاضية ومن ثَم الدخول في متاهات المساواة بينهم والمنظمات الحقوقية .. إلخ
المشكلة بقي اني اكتشفت ان فيه هجوم فعلاً او تعاطي خاطئ للموضوع ..
s:
من ردك الثاني وتحديداً آخر سطوره ثم رد رامي تأكد لي صحة إحساسك , وهو بالمناسبة كان إحساسك مش إحساسي
هذا ما لاحظته ( تدريجياً ) وتأكدت منه بعد قراءة جميع الردود
قلتم لا نهاجمكم و لا يزعجنا (((( المد الأنثوي )))) .. وقلتم ايضاً:اقتباس:
- صدعوا رأسي بالحديث عن المساواة والحقوق
- لكن حينما تطرح قضية من قضايا المرأة التي تقف وراءها المنظمات المشبوهة او اي قضية اخرى تمحو فضيلة او تزوي الدين فإنه يكون معلوم مسبقا ان القضية كسبانة كسبانة.
- قضية الخلع وقضية الختان وقضية قضاء المرأة وما سبقها وما سيلحق بها كلها سلسلة معارك معلوم من هو الطرف الذي يجري وراءها ... ومعروف المجلات والجرائد التي تقوم بعمل ملاحق خاصة للدفاع عنها ك(حواء ) و (روز اليوسف)... واتباع تيار قاسم امين اللائي يجسدن معاناتنا فقط في ظلم المرأة وان تطورها في خلعها وانها تعادل الرجل
خوف علي المرأة ام خوف من المرأةاقتباس:
- عاطفتها ستدفعها لان تؤيد كل ما يخص النساء دون النظر لحكم فقهي او غيره
- المرأة المسلمة حينما تسمع انهم سيعطونها منصبا تفرح لانتصار بني جنسها ... انتصار بني جنسها على من؟؟
هل على الرجل المتسلط؟
- قد أصبحت المراة قاضية ووزيرة ومجندة ورئيسة تحرير وحاملة أثقال فأي مساواة أخري تريدها المراة وأي حقوق تنقصها
- نعاني البطالة الشديدة وتؤرقنا مشكلة ندرة الأعمال لشباب يتطلع لتكوين نفسه وبناء أسرته .. لذا فمن الطبيعي أن يكن لعمل الشاب عندي الأولوية عن عمل الفتاة
بعد كل هذا هل ستتملكني الجرأة لسوء الظن والفهم لإتهامكم بالهجوم الذكوري ضد المد الانثوي ؟؟ ;) lol
اقتباس:
الموضوع مش موضوع مرأة قاضية
لأ الموضوع موضوع المرأة قاضية فقط لا غير .. مش موضوع مساواة وحقوق
ولو عملها كــ قاضية أضر او سـ يُضر بدينها او بأسرتها ستكون اول الرافضات النابذات لهذا المنصب .. المرأة المسلمة ليست ساذجة فهي تعرف جيداً وتستطيع ان تميز بين ما يناسبها وما لا يناسبها شرعاً وديناً وخلقاً
المرأة لا تكابر وان رأت انها لن تستطيع التواصل في هذا المجال ستتوقف علي الفور .. ولأذكركم قبل فترة ظهرت في شوارع القاهرة سائقة التاكسي وسرعان ما إختفت ..
( ببساطة جربت وما نفعش , ولم تكابر)
اقتباس:
القاضية حبلى وستغيب القاضية 7 أشهر ترحل فيها القضايا المنوطة بها لغيرها.
القاضية ستمتنع عن الحمل لآداء واجبها.
الأمران كلاهما مر
حبلي ؟ :D
الفتاة عموماً او كما هو شائع تحمل في العشرينات وحتي بداية الثلاثينات
اعتقد ان القاضيات يكن أكبر سناً من ذلك :33: - ما بعد الثلاثين -
وبعدين يا ناصر هو الحمل عورة لابد من إخفاءه ؟
فيها ايه لو حملت المرأة أثناء عملها وحصلت علي اجازة وضع ثم أنابت زملائها او زميلاتها بأداء ما تركته
اقتباس:
تخيل امرأة تريد ان تنتزع اعترافات من مجرم... هترفع حواجبها...وهتغلظ له في القول ان وجدت في كلامه كذبا او تضاربا .... وستضيق عليه المسالك وتحاول رسم علامات الحزم وقوة الشكيمة على وجهها.
ههههه فيلم رعب !
اولاً إنتزاع إعترافات من المتهم ليست من إختصاص القاضي
وكيل النيابة ومن قبله رجال الشرطة هم اصحاب هذه الخطوة !
إنما القاضي يقرأ ويستمع ويُداول ويشاور ثم يحكم.
موضوعنا كان عن المرأة القاضية .. (العنوان واضح)
موافق او غير موافق ولماذا
اولاً: لم تصل المرأة لهذه المكانة لتتسلم منصبها القضائي بسبب المنظمات الحقوقية او نوال السعداوي .. اي شخص بينجح في حياته بينجح بمجهوده وتعبه ولا فضل لزيد علي عبيد ..
قلتم يا ناصر ان المد الأنثوي يتم عن طريق منظمات المساواة والحقوق وعن طريق نوال واخواتها .. إزاي يعني ؟؟ هذا معناه ان البنت تدرس في المدارس ثم الجامعات علشان في النهاية لما تتخرج تلجأ لمنظمات حقوق المرأة علشان توظفها !
وكأن هذه المنظمات الحقوقية عبارة عن مكتب توظيف حريمي ..
فين العقل هنا؟
جميل جداً يا رامي .. وهل تعتقد ان شخصية مثل تهاني الجبالي او نهي الزيني او ثريا الجريبي من تونس / هل هؤلاء نجحن بسبب البروباجندا الغير محترمة التي تطلقها نوال السعداوي من حين لآخر؟اقتباس:
رأيي ببساطة أن التي تعمل عملاً شريفاً ليلاً ونهاراً لتكسب قوت يومها لصرفه علي زوج مريض أو أسرة محتاجة تمارس فعلياً دور الرجل كاملاً دون البروباجندا الغير محترمة والتي تتبعها نسوة كاللاتي ذكرناهم بالاسم أعلاه
ألم تكن القاض طالبة تعبت ودرست القانون في كلية الحقوق حتي تخرجت
في رأيك ما هو المكان المناسب لتمارس مهنة تخص مجال دراستها ..
اما مكاتب المحاماة او التدريس او العمل لحساب الشركات الخاصة التي قد تحتاج بعض النصائح القانونية الدائمة او القضاء ..
------
قلنا ان فقهياً العلماء إختلفوا فيما بينهم
فريق رأي بجواز المرأة قاضية والفريق الآخر لم يجيز هذه المسألة ..
بدوري سأضع حجج الذين اجازوا عمل المرأة في القضاء
من الأحناف السنة يا ناصر ورأيهم مقنع علي الأقل بالنسبة لي
_____________اقتباس:
نعم المرأة قاضية للأسباب التالية
الدليل الأول:
ماروي عن عمر بن الخطاب إنه ولى الشفاء بنت عبد الله العدوية (امرأة من قومه) السوق ، وكما هو معروف أن رقابة السوق والتي هي الحسبة ، تتعلق بالقضاء كل التعلق بجانب كونهما من الولايات العامة التي ينيطها أمام المسلمين أو نائبة إلى أشخاص معروفين بالعلم والعدل وسائر الأخلاق الفاضلة للحفاظ على حقوق الناس ومصالحهم لذا فإن ما صلح أن يكون دليلاً على شرعية قيام المرأة بوظيفة الحسبة صلح أيضاً دليلاً على جواز تولية المرأة منصب القضاء.
الدليل الثاني:
إن المرأة يجوز فتياها إذاً جاز قضاؤها قياساً لأن مدار القياس في الشريعة الإسلامية على العلة – وبما أن في صحة فتوى المرأة هو العلم التام بما تسأل عنه فكذلك صحة قضائها متوقفة على العلم الوفير للأحكام الشرعية (84) . [84]
الدليل الثالث :
ولكون الغرض سن الأحكام تنفيذ القاضي لها وسماع البينة عليها ، والفصل بين الخصوم منها ، وذلك يمكن من المرأة كإمكانة من الرجل لذا فإن حكم قضاء المرأة هو الجواز كقضاء الرجل مطلقاً .
الدليل الرابع :
حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (لن يفلح قوم ...الخ) ليس بينه وبين منح المرأة حق القضاء تعارض حيث أن الحديث إنما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمر العام الذي هو الخلافة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم (المرأة راعية عن مال زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ) وقد أجاز المالكيون أن تكون المرأة وصية ووكيله ولم يأتِ نص من منعها ان تلي بعض الأمور (85) . [85]
المذهب الثالث : (جواز قضاء المرأة في كل شيء إلا في الحدود والقصاص) (وهو رأي الحنفية) (86) . [86]
حيث يرون صحة قضائها في كل ما تقبل فيه شهادتها وهي مقبولة عندهم فيما عدا الحدود والدماء ، لذا فإن ما يصلح دليلاً على صحة شهادتها يصلح دليلاً على صحة قضائها وذاك لما يلي :-
إن حكم القضاء يستقي من حكم الشهادة لأن كل واحد منهما من باب الولاية فكل من كان أهلاً للشهادة، يكون أهل للقضاء، وما يشترط لأهلية الشهادة يشترط لأهلية القضاء إلا أنهم قالوا بعدم صحة شهادتها في الحدود والدماء فكذلك لا يصح قضاؤها فيهما .
كما أن الادلة التي أستدل بها أصحاب المذهب الثاني في الإباحة المطلقة نقلاً وعقلاً تصلح ايضاً لتكون أدلة على الإباحة المقيدة التي أرتأها الحنفية فيما عدا الحدود والدماء (87) . [87]
ثم إن فصل الخصومات من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يشترطوا في ذلك الذكورة ، فإن المعول على الشريعة المطهرة الثابتة بالحكم لا على الحاكم بها وقد قالe لن يفلح قوم …الخ) قال ذلك لما ولي جماعة الملك كسرى ابنته من بعد الملك أي أن المهم في موضوع القضاء والفصل بين الخصوم ، هو العمل بموجب الشريعة المطهرة، دون الإلتفاف إلى الشخص القائم بذلك العمل بعد توفر شروط الإسلام والعلم والعدل لانه لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة مادام بإمكان أي واحد منهما الوصول إلى كنف الحقيقة وحفظ الحقوق . وعمل القاضي لن يكون مع وجود القانون أكثر من إصدار الحكم النهائي الذي يلائم ماوصل اليه التحقيق من إثبات او شبهة أو نفي او براءة
اقتباس:
السلك القضائي يمر أول الأمر لدينا في مصر بسلك النيابة العامة ومثل تلك الوظيفة ينتج عنها مخاطر جمة في حالات القتل والخروج في ساعات متاخرة من الليل لعمليات المعاينة وما يصحبها من بيات في أماكن عديدة .. فهل يقبل الزوج والأسرة بذلك؟
ومن قال ان السلك القضائي بالكامل يناسب المرأة .. عندك محكمة الأسرة والطفل وعندك المحاكم الإقتصادية .. لم تضع لنا خيار تصويتي وسَطي .. مثل اوافق مع بعض التحفظ او العكس
اقتباس:
* قد يضطر القاضي الي السماع لأكثر من 350 دعوة قضائية في اليوم الواحد فهل للمرأة وأسرتها صبر علي ذلك؟
مبالغة رهيبة !! وهل يستطيع القاضي سماع هذا العدد الهائل من القضايا ثم البت فيها ويومياً.. ممكن تحسب لنا يا رامي المدة الزمنية الممنوحة لقضية واحدة فقط يومياً
يعني إقسم الــ 350 قضية علي عدد ساعات العمل اليومية للمحكمة .. هتطلع معاك بالدقيقة لو لم تكن بالثانية :p ..
اقتباس:
القاضي ملزم بالعمل طوال العام الا ما يمنح من أسابيع معدودة في العطلة الصيفية فهل يناسب مثل ذلك المرأة وأسرتها؟
الناس تلاقي تاكل بس الأول وبعدين نتكلم عن العطلات الصيفية
اقتباس:
والمحاكم الدستورية العليا ومحاكم الأسرة .. الأخيرة قد أقبل ممتعضاً ومكرهاً بوجود المرأة فيها لكن البقية لا أري بصحة وجود المرأة فيها أبداً
توافق وتقبل :ponder:
الموضوع بالنسبة لي خلص كدا .. لكن ..
ماذا عن الحيض والأستروجين يا استاذ .. ام ان قاضيات محاكم الأسرة مُحصنات ضد هذه الأشياء .. وماذا عن مصائر ومصالح الناس ! واي ناس , دي الأسرة بجلالة قدرها !!
ليه التناقض والتخبط ! :) ليه ما يكونش فيه توازن وموضوعية .. ليه ما نقولش الحق دون مواربة ومناقشة الجزئيات حتي تتبين لنا نقاط الإختلاف وتعميق نقاط الإلتقاء .. للخروج بشئ مفيد في النهاية ..
اقتباس:
الاسلام اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بل انه لا يقبل بشهادتها في بعض أنواع القضايا فهل يعقل أن نجعلها قاضية فيما يرفض فيه شهادتها؟
اقتباس:
بأي عقل وبأي منطق ذلك؟!!
يا سيدي إحنا راضيين بالنصف ..
شهادتها تظل مقبولة والإسلام اعطاها الحق والفرصة لهذه الشهادة
وما يصلح دليلاً علي صحة شهادتها يصلح دليلاً علي صحة قضائها
وان كانت شهادتها هي نصف شهادة الرجل فهي ايضاً ستعمل نصف قاضية .. في محاكم الأسرة والمحاكم الإقتصادية
نيجي بقي لنقطة الأستروجين .. :D و( العلة في الأستروجين ) ..
الأول كانت في الأنوثة والآن اصبحت علة استروجينية .. استر يا رب
المفروض نركب اجهزة لقياس الأستروجين علي منصة القضاء وكل اللي ييجي طالع نقيس له الأسترو .. عالي يُنحي .. واطي برضه يُنحي .. وجهاز ضغط بالمرة يمكن الرجل القاضي تصيبه نوبة عالية من الضغط اثناء المداولة وإلا دول معصومين من العلل الطارئة التي قد تصيبهم ! ^_~
نقطة الأستروجين والدورة الشهرية علمياً صحيحة لكن مبالغ فيها وبشدة .. خصوصاً التعب الذي يصيب المرأة وكأنها تُقتل يا عيني شهرياً .. والله خفت من المبالغة :boggled: ولأول مرة اشك في نفسي .. خخخ
نقاط وللأسف سخيفة ولا يستحق الرد عليها ولم اتوقع تكون في ردودك
( يا رامي ) كحجة مانعة ..
لكن هنقول ايه ..حلاوة الروح :p
بالعقل كدا , هل اعاق هذا الضيف الشهري المرأة عن اداء اي عمل آخر ..؟
هل الفتاة في الجامعة تطلب رسمياً إعفاءها من إختبار نهاية العام او تأجيل الإختبار لأن حالتها لا تسمح لها بالتركيز مثلاً ؟
هل تقوم الأم بتسريب ابناءها وإيداعهم امانة لدي جارتها حتي تنتهي أزمتها بسلام فــ تستردهم بعد 5 او 7 ايام !
5 او 7 المرأة ما تقدرش تاخد فيهم اي قرار ..
ليه يعني بيجيلها شلل ؟؟ :09:
ابداً لم تكن الدورة عائقاً للمرأة عن اداء أعمالها وإدارة شئونها او إتخاذ قراراتها سواء داخل بيتها او خارجه
ما تعيقه ومعروف للجميع هو : الصلاة والصوم والمعاشرة الزوجية ..
__________
رداً علي ما قالته الأخت الفاضلة
اقتباس:
انا لو عندي قضية ورحت لقيت القاضي امرأة لن أثق في حكمها وسأكون متأففة ومتشككة في الحكم
أين المشكلة ؟ هذه الأشياء تتكرر في ظروف اخري
يعني انا شخصياً اميل للتعامل مع محامي رجل اكثر من التعامل مع المحامية المرأة
لأنهم ثعالب ^^ واشد مكراً ..
نفس الشئ مع الأطباء .. كل شخص وراحته النفسية
هذا غير ان المسألة ينقصها فقط التعود .. مع الوقت لن يلتفت احد لمثل هذه الأشياء.
الحكاية ليست مجرد تصريحات بأن المرأة هي سبب البطالة لأنها (تسرق) منصب الرجل ووظيفته ومكانه وكأن المجتمع والنظام لا دخل له بمشكلة البطالة او ان التضخم الإقتصادي والكثافة السكانية لا دخل لهم بهذه المشكلة ايضاً
ثم لماذا نلوم المرأة بسبب إنحراف الأبناء وضياعهم وكأن التربية ليست مهمة مشتركة وكأن المجتمع بكافة مؤسساته ليس له دور مساهم في التربية السليمة والتنشئة الصحيحة ويطلب منها المجتمع ان تكون آلة بشرية وبلدوزر انساني تحت امر الزوج الذي لا يشارك وبأمر المجتمع الذي لا يوفر لها الراحة
-----------
ما أطلبه هو دليل واحد من القرآن الكريم
دليل صريح وواضح يمنع المرآة من تولي القضاء
بس يعني
اقتباس:
الظروف تتعاون معك ستار :)
تتعاون معي ضد من ؟! ^^
تكونش الظروف مصوتة معايا في ( أوافق )؟
تحياتي لك يا رامي وللجميع
سلام