رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
متأسفة وايد عالتأخير
بس شكله في شخص بيدخل المنتدى من الكمبيوتر نفسه وآنه ما أسوي تسجيل للخروج
فلما ادخل ما اشوف ان في رد الجديد
اكيد اختي الصغيرة
دايما تدخل علشان تقرا تقارير
على العموم قلت خل ادخل واحط التكملة من غير رد ممكن بعد التكملة اشوف ردود
وانصدمت ان اكثر من واحد راد
نوقعت رابعة بس ^___^
شكرا لكم كلكم وما راح اتاخر عليكم مرة ثانية ان شاء الله
اقتباس:
:ds015: قصتك تجنننننننننننننن كتير ممتعه وحلوة
ثانكس ختي ^__^
اقتباس:
بلييييييييييز كمليها اثرتي فضولييي..
أكيد بكملها والا ليش حطيتها اذا ما بكملها؟
اقتباس:
بدي اعرف قصة شيماء وحقيقة قيس .. انا مصره اقول انو قيس سفاح و شيماء فاقدة الذاكرة وهي كانت مثل قيس...
امممم... احتمال متوقع من الأحداث اللي صارت قبل
اقتباس:
والله ماني عارفة بس ابدعتي اختي
شكرا حبيبتي ^__^ واتمنى اني اشوف ابداعاتج بعد
اقتباس:
وكسبتي تفكيري بهالقصة الرائعه ;)
وهذا هو هدفي الأول من تأليف هالقصة ;)
شكراً ^_^
أكيد من تأليفي وإلا ليش باعرضها؟
اقتباس:
إضافة بسيطة:كنت أتمنى أن يكون ماتتذكره شيماء في اخر القصة وليس الان..
ما يصير لأن القصة كلها مجرد لما تتذكر
ولما تخلص كل ما تذكرته يكون في سطور بسيطة وتخلص القصة
يعني كان من الفروض أكتب القصة من هي صغيرة لين النهاية
بس لما كتبتها وهي كبيرة زاد التشويق
وهذا اللي ابيه
مع اني لما ألفتها كانت من البداية أي وهي صغيرة
العفو
اقتباس:
... اوكي شيماء شكلها الشريرة .. مو قيس..
ليش؟؟!! هو في مقطع دل على هالشي؟ من وين تجيبون هالأفكار؟
اقتباس:
متل بالملسلات الاجنبية هي مفتاح لسلسلة جديدة خارقة من الشر الصافي!!
I see.... اذا جذي ممكن
اقتباس:
واااااااااااو رووووعه اختي
وانتي الأروع حبيبتي ^_^
اقتباس:
قصة مرعبة درجة اولى قاعدة اتخيل اشكالهم والاحداث الي تصير
امممم... آنه ألفت قصص رعب من قبل بس هاذي ما حطيتها من تصنيف الرعب...
اقتباس:
ماشاء الله عليج اختى كملي القصه الحلوة
تأمرون أمر... راح أكملها
اقتباس:
في انتضار التكمله
كاهي التكملة...
..::||الجزء السابع||::..
سألت شيماء قيس سؤالاً آخراً: ولماذا تحب الدم؟
قيس: لا أحد يستطيع العيش بغير دم
شيماء: ولكن لماذا لا تحبه لأنه لون الزهور؟
قيس: أولاً يوجد من الزهور ألوان عدة وثانياً لأن لونها ليس أصلياً... ألا تصبح بنيّة اللون وتذبل بعد فترة؟
شيماء: هذا صحيح
قيس: ولكن الدم مهما سرى في جسدك وترعرعتي وكبرتي لن يتغير لونه
شيماء: أتعلم... أنت ذكي حقاً
ثم سألت وهي مبتسمة: حسناً قل لي ماذا تفضل من ألعاب؟
قيس: أنا لا أحب اللعب
شيماء: لماذا؟
قيس: لأني لا أجد لعبة مسلية
شيماء: إذاً ماذا تفعل عندما تشعر بالفراغ؟
قيس: أقتل بشراً
فسألت بتعجب ولم تخف مما قاله: ولماذا تقتل الناس؟ أأنت إنسان سيء؟
قيس: لا أنا لست سيئاً ولكن إن كنتِ تملكين أباً قاسياً دائماً يضربك ويعذبك بغير سبب ألن تتمني له الموت؟ ألا يستحق الموت؟
شيماء: بلى ولكن لا يوجد آباء بهذا الشكل
قيس: بل يوجد يا عزيزتي ولكنكِ تجهلينهم، أنا أقتل هذا الصنف من البشر، الناس السيؤون
شيماء: فقط تقتل هذا النوع؟
قيس: لا، يوجد أنواع عديدة من الناس الطغاة والمجرمين ولكن لا يوجد الوقت الكافي لأعددهم لكِ الآن
شيماء: لماذا لا نملك الوقت؟ لدينا وقت طويل حتى الغد
قيس: لا يا عزيزتي فأنتِ تحتاجين إلى النوم الآن وأنا سآتيك غداً إن شاء الله... أنا ذاهب الآن
ذهب نحو الشباك ليخرج
شيماء: لماذا لا تخرج من الباب الأمامي؟
قيس: أفضل الخروج من النافذة أكثر
شيماء: حسناً ولكن تعال إلى هنا غداً
قيس: كما تأمرين، مع السلامة يا حلوة
شيماء: مع السلامة ^_^
وفي صباح اليوم التالي لم تستيقظ شيماء حتى الساعة العاشرة والنصف، فدخلت عليها والدتها الغرفة ووجدتها نائمة، ففتحت الستائر ليدخل النور
الأم: شيماء استيقظي لماذا أنتِ نائمة حتى هذا الوقت؟ لقدت عدت من عملي وأنت مازلت نائمة؟
نهضت شيماء وجلست في مكانها تفرك عينيها: أمي دعيني أنام قليلاً
الأم: لا، يكفي نوماً
شيماء: **إنه الصباح، لماذا؟ أكان حلماً؟ إن لم يكن كذلك فإن قيس سوف يأتيني هذه الليلة أيضاً فعلي أن أنام كثيراً حتى أستطيع البقاء معه وقت أطول**
ثم استلقت مرة أخرى على السرير وغطت وجهها وأمها قامت تحاول سحب الفراش عنها ولكنها ممسكة به بقوة
الأم: استيقظي شيماء، على الأقل تناولي فطوركِ
شيماء: لا أريد لا أريد، أريد النوم >.<
وبعد إلحاح والدتها قامت من فوق السرير متجهة نحو المطبخ لتأكل رقائق الذرة مع الحليب
شيماء: **أففففف عاد الملل مرة أخرى، أتت والدتي لتيقظني ومن ثم خرجت وتركتني إذاً لماذا أيقظتني؟ تريدني أن أبقى وحيدة وأشعر بالملل... متى سأذهب إلى المدرسة ويكون لي أصحاب كثيرون؟ ولكن الآن لدي قيس فنستطيع اللعب سوياً في الليل، ولكنه قال بأنه لا يحب اللعب، ربما لأنه لم يملك أحداً يلعب معه؟ لدي فكرة! ^_^**
ذهبت شيماء إلى غرفتها واستلقت على الأرض على بطنها وبدأت ترسم بالألوان في كراستها **سأريه هذه الرسمات ربما يكون من محبي الرسم ^_^**
وبعد أن انتهت من الرسم أخذت الصور وخبأتها في الدرج المجاور للسرير **سوف أحتفظ بهم حتى الليل وأتمنى أن يأتي قيس هذه الليلة**
بما أن الجزء وايد قصير فقلت بحط جزئين مع بعض
غير أني تأخرت عليكم
لكم هذا الجزء بعد ^___^
..::||الجزء الثامن||::..
عندما أتى الليل، جاء قيس لزيارتها من الشباك في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق
قيس: مساء الخير شيماء
فرحت شيماء ونهضت من مكانها: أتيت اليوم يا قيس!؟
ذهبت عنده وأمسكته من ذراعة وهو بدأ يمسح على رأسها
قيس: ألم أقل لكِ أني سآتيك كل ليلة؟
شيماء: أجل ولكن مع هذا خفت أن يصيبك ظرف ولا تأتي
قيس: لا، لا تخافي سآتيك كل ليلة، فهل لي غيرك؟
ثم أمستكته من كفه وبدأت تسحبه: كنت أنتظرك لأريك شيئاً
قيس: أها... وماذا ستريني؟ ^_^
ذهبت شيماء وفتحت الدرج وأخرجت الرسمات وأعطتها لقيس: انظر... رسمتهم لك... أعجبوك؟
قيس: واااااو رسمك رائع... أنا لا أستطع رسم زهرة حتى ^_^
ثم جلس على السرير معها
شيماء: أوووه... كنت أفكر بأننا سوف نرسم سوياً اليوم =(
ومن ثم ذهبت خلفه وتعلقت على عنقه وهو ينظر إلى الرسمات وبدأت تشاهدهم معه وهي على ظهره
شيماء: أيهم أعجبتك أكثرهم؟
قيس: اممممم... دعيني أرى =)
كانت شيماء قد رسمت خمس رسمات (رسمت نفيها / قيس / بيت / سمكة / ورسمة هي فيها تضم أمها)
قيس: هذا الصبي هو أنا، صحيح؟
شيماء: أجل
قيس: يشبهني كثيراً =) رسمك جميل حبيبتي
شيماء: شكرا ^_^
قيس: وهذه الفتاة هي أنتِ؟
شيماء: أجل
قيس: ولكن من هذه التي تضمك في الصورة الأخرى؟
شيماء: إنها أمي ^_^
قيس: لماذا؟ أهي تضمك دائماً؟
تغيرت ملامح شيماء ونهضت عن ظهره وقالت: أمي مشغولة دائماً لأني لا أملك أباً فلا تملك الوقت الكافي لتجلس معي... لا أذكر حتى متى كانت آخر مرة ضمتني بها ولكني لا أعلم لماذا رسمت هذه الرسمة
قيس: أها... أتعلمين... جميع الصور رائعة ولكن في نظري أرى أن هذه هي الأفضل
شيماء: ولكنني أرى السمكة أجمل؟
قيس: كلما كانت الرسمة تعبر عما في داخلك زاد جمالها
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
وااااااو..
مشالله على القصـة وجميع اجزائهـا..
كلهم مشوقين ومتتعين الى القرائـة..
وانا ناطر الجزء الاخير على احر من الجمـر..
وواصلي يامبدعـة..
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
قيس: لا يا عزيزتي فأنتِ تحتاجين إلى النوم الآن وأنا سآتيك غداً إن شاء الله... أنا ذاهب الآن
:أفكر: ايه .. مش المفروض حضرتو الشرير ؟!! :o ايش هالتوكل الخارق على ربنا !!
:D مشكورة ..
أنقلتها الى حكايا ام ليس بعد ؟ ..
الى حكايا !!
دمتِ
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
ماشاء الله التكمله روووعه مشكوره اختي على القصه الرررروعة
شوقتيني ومتعتيني بقراءة هالقصة
في انتظار التكمله على احر من الجمر
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
:أفكر: ايه .. مش المفروض حضرتو الشرير ؟!! :o ايش هالتوكل الخارق على ربنا !!
ملاحظة حلوة... ترى آنه قاصدة هالجملة لما كتبتها
خاصة أني كنت اكتبها بالعامية
وهاي الكلمة نقولها دايماً
ولحد الحين ما عرفتي قيس عدل ;)
تابعي القصة وباتعرفين
..::||الجزء التاسع||::..
قيس: في نظري أفضل رسمة هي التي ظهرتي فيها تضمين والدتك لأنها عبرت عن مشاعرك ورغبتك في هذا الشيء والثانية هي عندما رسمتني، على الرغم من أنك رأيتني مرة واحدة في حياتك أتقنتِ الرسم ما شاء الله، أما رسمتا البيت والسمكة فأظنها مجرد زيادة للعدد لا غير
شيماء: ماذا تعني بزيادة للعدد؟
قيس: لا يهم انسي الأمر
عم الهدوء المكان لبضع لحظات... كانت شيماء دانية من رأسها تشعر بالحزن
قيس: ما بك يا شيماء؟ أما زلت حزينة لأن والدتك مشغولة عنكِ ايماً؟
ومن ثم أمسك بحنكها ورفع رأسها فجعلها تنظر في عينيه الزرقاوتين، كانت عيناها مليئتان بالدموع ولكنها تحاول كتمانها
قيس: أمك تحبك حتى وإن لم تقضي وقتها معكِ
شيماء: ولكنني دائماً لوحدي وأشعر بملل شديد
قيس: لن تشعري بالملل يا غاليتي طوال فترة بقائي معكِ
شيماء: ولكنك لا تأتي إلا في الليل
قيس: لا بأس، فالفرد يحتاج إلى قضاء نصف يومه بمفرده لأنك بالتأكيد تملكين أشياء خاصة لا تريدين فعلها برفقة أحد، وإن شعرتي يوماً بالملل فشاهدي التلفاز أو ارسمي أو العبي بأي لعبة أخرى
ومن ثم فتح ذراعيه وقال: تعالي في حضني، إن كنت قد فقدتي الحنان من والديك فبإمكانكِ أخذه مني
شيماء: **ما معنى فقد الحنان؟!**
أخذها قيس وضمها إلى صدره
قيس: جسمكِ بارداً يا حبيبتي لماذا لا ترتدين ملابس نوم بأكمام طويلة؟
شيماء: أمي ألبستني هذه بعد أن حممتني **جسمه دافئ جداً على الرغم من برودة الجو!!**
قيس: أخبري والدتك بأن الجو بارداً وأنك تشعرين بالبرد فعليها أن تلبسك ملابس سميكة وطويلة **أم مهملة**
رفعت شيماء رأسها ونظرت في وجهه وقالت: حسناً سأخبرها =)
بقيت قليلاً في حضنه وهو يضمها ويلعب بشعرها، ومن ثم حملها ووضعها على السرير
قيس: حسناً أنا ذاهب الآن
شيماء: انتظر لحظة!! لدي سؤال... أنت أكبر مني بكثير فلماذا اخترتني بالذات لتصادقني ولم تذهب إلى أحد في نفس عمرك؟
قيس: سوف أخبرك بعد تعمق علاقتنا أكثر
شيماء: لماذا لا تنام معي الليلة؟
قيس: لا أستطيع يا عزيزتي فلدي عمل أقوم به، إن شاء الله يوماً آخر
فتح الشباك ولوح بيده يودعها: أراكِ غداً، إلى اللقاء
شيماء: مع السلامه
خرج وقفز من الشرفة
تسائلت شيماء: **كيف له أن يأتي ويخرج من الطابق الثاني؟!**
<<<قيس كان أول من جعلني أشعر بأني لست وحيدة في هذا العالم وكان أول وآخر صديق أمين عرفته طوال الفترة التي عشتها وهو الذي أعطاني الحنان الذي فقدته من أمي وأبي...>>>
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
روعة اختي يعجز لساني عن وصف الكلمات هذي اغرب قصة
قريتها واختي الصغيرة قرتها وعجبتها مرررره
ماشاء الله عليج مشكووووره
شوقتيني اكثر في انتضار التكمله
اختكم المحبه
كلير ريدفيلد
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
.. مش حطلعيلنا قيس ملاك .. أليس كذلك ..
في جملة ما فهمتها ..
اقتباس:
قيس: ما بك يا شيماء؟ أما زلت حزينة لأن والدتك مشغولة عنكِ ايماً؟
قصدك اياما ؟
دمتِ
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
قصه جميله جدا ....
حطيها كامله لا تعذبينا :12:
=) ابدااع الصراحه
اعتقد تقصد دائما
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
مشكووووووووووووووووووووورهاختي
بس رجاااائ لا تعذبينا اذا القصه جهزه عندج
حطيها بملف txt وريحينا
والله صار لي 45 دقيقه اقرا
وانا اقول انشالله القصه موجوده كامله بليز لا تتاخرين واجد
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
آسفة على هالخطأ المطبعي ^.^"
كنت أقصدها دائماً
والقصة موجودة كاملة بس في مخي ^.^"
اذا علشانكم بس باسهر عليها اليوم
ولا بخلص النص بعد لو تميت لين الفجر
واذا خلصتها باجمعها مرة ثانية وباضغطها لكم
بعد ثلاثة أشهر من زيارة قيس لشيماء يومياً، أتى قيس كعادته لزيارتها
جرت شيماء نحوه لتضمه: قيس! لقد تأخرت قليلاً لماذا؟
قبل أن تصل إليه أمرها قيس بالتوقف: لا تقتربي أكثر وإلا اتسختي
كان ثوبه قد لطخ بدماء البشر
فقالت شيماء بإحباط: أووووه، أيضاً أتيت اليوم وثوبك ملطخ بالدماء؟
ثم سألته بابتسامة طفولية: حسناً قل لي، كم قتلت اليوم؟
قيس: قتلت اليوم إثنان فقط
شيماء: حقاً!! رااائع، ما هي أسماؤهم وماذا فعلوا لتقتلهم؟
ثنى قيس ثوبه للأعلى وقام بربطه حتى لا يوسخ الأرض عند جلوسه، ثم جلس بعيداً عن شيماء بقرب الشباك وبدأ بالحديث
قيس: الأول اسمه خالد وقد قتلته لأنه كاد أن يعتدي على شرف فتاة وكانت تستنجد فساعدتها
شيماء وبكل براءة: ما معنى يعتدي على شرفها؟
قيس: ستعرفين عندما تكبرين
قيس: رجل يدعى جابر، قتل ابنته الصغيرة وكاد أن يقتل زوجته أيضاً ولكنني منعته
قيس: سكّير ولا يشعر بنفسه
قيس: عصير ذو رائحة كريهة إذا شربه البشر ضاعت عقولهم ويبدؤون يقومون بأعمال عشوائية وشاربين هذا الشراب يسمونهم سكيرين
شيماء: إذا كان يفعل بهم هكذا فلماذا يشربونه؟
قيس: لأنهم متخلفين... على أية حال، غداً سيكون يوماً مميزاً
قيس: سيصبح عمرك خمس سنوات، ألا تعرفين؟
فرحت شيماء وشبكت أصبعها أثناء كلامها: حقاً؟! هذا يعني أنني سأكبر!!
شيماء: لا... فأمي لم تخبرني
قيس: حسناً سأتركك الآن لتنامي
شيماء: لا، أريدك أن تبقى معي!!
قيس: كما تشائين، سأبقى بجوارك حتى قرب الفجر
شيماء: لماذا لا تبقى إلى أن تنهض أمي من نومها؟
قيس: لا أستطيع، فلدي عمل أقوم به
وفي اليوم الثاني، كانت والدة شيماء جالسة في غرفة المعيشة مع جارتها تتحدثان
الجارة: لم تقولي لي ما الذي حصل لابنتك؟! كلما آتي لزيارتكِ لا أراها!!
الأم: لا أعلم، فأنا أخاف عليها كثيراً فهي تنام طوال النهار
الأم: أذهب إلى غرفتها قبل نومي وأراها نائمة أيضاً، لا أعلم إن كانت تستيقظ في الليل أم لا
الجارة: ابنتك تشعر بالولدة فلماذا لا تتزوجي مرة أخرى لتنجبي لها شقيق أو شقيقة؟
الأم: لا أريد التزوج وأتعب حالتها النفسية، فربما لا تتقبل الوضع
الجارة: إذاً ستتركينها هكذا؟
الأم: لا بأس فقد اعتادت على الوضع...
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
آسفة على هالخطأ المطبعي ^.^"
كنت أقصدها دائماً
والقصة موجودة كاملة بس في مخي ^.^"
اذا علشانكم بس باسهر عليها اليوم
ولا بخلص النص بعد لو تميت لين الفجر
واذا خلصتها باجمعها مرة ثانية وباضغطها لكم
مشكوووووره احسن شي انك تضغطيها بملف TXT حتى يسهل قرائتها بالجوال
وبانتظار الجزء الجديد
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اوووووووووه ما انام اليوم يعني .. ؟
والله باجر ورانا دوام :P
على العموم انا ناطر ......
ابـــداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هو عامل روبن هود ليه ؟
دمتِ !!
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
هاااااااااااااااااااي
قصتك حلوة والتكمله احلى
اقتباس:
آسفة على هالخطأ المطبعي ^.^"
عاااادي الخطا المطبعي شي بسيط
وفي انتظار التكمله على احر من الجمر
رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)
اقتباس:
مشكوووووره احسن شي انك تضغطيها بملف TXT حتى يسهل قرائتها بالجوال
وبانتظار الجزء الجديد
أوكي آنه ما عندي مانع بس المشكلة عيونك!!
يعني مرة وحدة بس اختي قرت قصة عالجوال بغت تطلع عيونها من طولها
الخط صغير والقصة طويلة
بس كيفك طبعا ^__^
راح احطها ان شاء الله بعد ما تخلص
اقتباس:
اوووووووووه ما انام اليوم يعني .. ؟
والله باجر ورانا دوام :P
على العموم انا ناطر ......
ابـــداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
هههههههههههه
اذا ما بتنامون إلا لما تخلص انتظروا شهر كامل من غير رقاد
امسكوا دلة القهوة علشان تصحصحكم
اقتباس:
هو عامل روبن هود ليه ؟
دمتِ !!
هههههههههههه
سمعت التعليق نفسه من حد بس ما اذكر من
اقتباس:
هاااااااااااااااااااي
قصتك حلوة والتكمله احلى
شكرا حبيبتي ^____^
اقتباس:
عاااادي الخطا المطبعي شي بسيط
وفي انتظار التكمله على احر من الجمر
بس يا ليت لو في أي غلط تنبهوني عليه علشان لما أحطها في txt تكون خالية من الأخطاء الإملائية
ولكم الجزء الجديد
..::||الجزء الحادي عشر||::..
قيس: مساء الخير شيماء، أحضرت معي اليوم هدية لك، أصبح عمرك اليوم خمس سنوات كل عام وانتِ بخير
شيماء: حقاً!! ^_^ **إنها أول مرة يحضر فيها قيس هدية لي** أريد رؤيتها أريد رؤيتها ^_^
ثم أخرج تلك السكين من جيب ثوبه وجلس خلفها وقام بتلبيسها
قيس: دعيها معلقة في عنقك دائماً
شيماء: لماذا؟ ماذا سأفعل بها؟
ثم جلس قيس أمامها وأمسكها من كتفيها وقال: قد تستخدمينها يوماً للدفاع عن نفسك
قيس: لا تخبري أحداً بأني أنا من أهديتكِ إياها
شيماء: حاااضر ^_^... ولكن والدتي لن تسمح لي بأن أحمل معي سكيناً
قيس: لا تدعينها تكشف أمرها، دعيها دائماً تحت ردائك
شيماء: وإن شاهدتها أثناء تحميمي؟
قيس: بإمكانكِ فسخها قبل موعد الاستحمام، لا بأس
ثم نظرت إلى السكين مرة أخرى: ما هذا الذي كتب عليها؟
قيس: إنه تاريخ مولدك، الأول من يناير
شيماء: أهذا يعني أنني سأكبر كلما أتى هذا التاريخ؟
شيماء: حسناً وما هو تاريخ مولدك؟
قيس: ستعرفين كل شيء عندما تكبرين
شيماء: لماذا لا تخبرني الآن؟
قيس: لم يأتِ الوقت المناسب لإخبارك
شيماء: ومتى سيأتي الوقت المناسب؟
قيس: عندما يلاحظ الجميع التغير الذي طرأ عليك بعد تعرفك علي
ثم نظر قيس إلى الساعة المعلقة على الحائط وكانت الثالثة والخمس دقائق، فتغيرت ملامحه وارتبك *الساعة الثالثة قجراً!!*
ثم ابتسم مرة أخرى ونظر إلى شيماء وهو ممسك بوجهها: حبيبتي علي المغادرة الآن لدي عمل
أمسكت شيماء بذراعه لكي لا يذهب عنها: اجلس معي قليلاً فأنت أتيت متأخراً
قيس: أعدك أن لا أتأخر مرة أخرى
كادت شيماء أن تبكي: فقط خمس دقائق
قيس: آسف حبيبتي ولكن لدي عمل مهم
شيماء: ما هذا العمل الذي لا يأتي وقته إلا الفجر؟
شيماء: تقرأ؟! تستطيع القراءة وقت آخر
قيس: لا أستطيع القراءة سوى في هذا الوقت سأخبرك التفاصيل فيما بعد علي المغادرة الآن
شيماء: دائماً تقول فيما بعد
ثم تركها هارباً ومسرعاً، أما شيماء فجلست على الأرض مستاءة
شيماء *دائماً أسمع الكلام نفسه، أشعر أنه يخفي عني أشياء كثيرة ولا يريد الإفشاء عنها، متى سيأتي اليوم الذي سأفهم قيس جيداً؟ أتمنى لو أنه يجلس معي طوال اليوم*
