رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
طور الله فى برسيمه!! :
كلمة عجيبة، هل هناك ثور الله !! وثيران أخرى للناس !!، و حيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام غريب.. غير انه سوء أدب مع الله تعالى.. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
يا مستعجل عطلك الله !! :
وطبعا الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحدا . ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/أنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
احنا بنقرء في سورة عبس:
هذه العباره تبين انه عندما نقرء سورة عبس كأنما نقرء طلاسم لايفهمها الناس قال تعالى ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون)
لعنه الله علي الساعة النحس اللي عرفتك فيها أو كان يوم أسود أو سنه سودة:
في معني الحديث القدسي ( لا تسـبوا الدهر فان الله هو الدهر ) اى ان الل ه هو مالك الدهر بيده الليل والنهار من سب الدهر فقد سب الله تعالى لانه مالك الدهر
تسمية بعض الزهور ( عباد الشمس ) :
سبب النهي : لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لا تعبد إلا الله تعالى والاصح نوار الشمس.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(كرم الله وجهه)
تلك العبارة من مدخلات الشيعة الرافضة عليهم من الله ما يستحقون
على كتب أهل السنة وألفاظهم الشائعة
حيث تجدهم يستخدمونها مع على رضي الله عنه دون سواه
فلا يرد ذكر لعلي رضي الله عنه حتى يقال بعدها (كرم الله وجهه)
ولقد كرم الله وجهه رضي الله عنه من السجود لصنم ولكن تلك خصيصة لا ينفرد بها رضي الله عنه دون سواه
فكذلك أبو بكر خير البشر جميعا بعد الأنبياء لم يسجد لصنم في حياته فكرم الله وجهه أيضا وليس هو فحسب
وليس المحل هاهنا لإيراد من من الصحابة كرم الله وجوههم
ولكن من الخطأ ومن الإنسياق وارء الشيعة الضلال أن نختص عليا رضي الله عنه بهذه العبارة (كرم الله وجهه)
(زنوبة .. خدوجة)
كلنا يعرف معاني هذه الكلمات التي يستخدمها الناس لتسمية أحذيتهم
وهذا فيه سوء أدب مع النبي صلى الله عليه وسلم فالأول هو مشتق من اسم لابنته ولأحدى زوجاته
والثاني لأحب زوجاته إليه
ففيهما إساءة بالغة وهما من مدخلات أعداء الله من الكفار يمتهنوا رموزنا وأمهاتنا على ألسنتنا ونحن لا ندري
فلنحذر أخوتاه من هذه الكلمات العظيمات الخطر
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(شيطاني)
كلمة ضالة أخرى شاعت بين الناس، ويقولها أحدهم عندما يرى نباتا لم يزرعه في أرضه، وقد نبت، فيقول ده (نبات شيطاني)، وهي كلمة لا تحتاج كثير بيان فهي من الوضوح بمكان مما لا يستدعي لا شرحا وبيانا، ويكفي أن نرد عليها بقوله تعالى المحكم
(أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
فهذه الكلمة لا يمكن أن يقال عنها إلا أنها كلمة (شيطانية) وهذا باعتبار التسويل بها والوسوسة بنطقها، لا باعتبار خلقها وإنشائها من العدم.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(ليه يا رب كده .. يا رب أنا عملت إيه .. إشمعنى أنا .. والله ده حرام اللي بيحصل ده)
هذه العبارات تشيع على ألسنة كثير من الناس إلا من رحم الله
وهي تقدح في عقيدة قائلها بشدة، وقد تكون سببا في أن تفقده دنياه وآخرته، ففيها توجيه اللوم إلى الله عز وجل عند نزول المصائب.
فهل يجوز أن ينطق بذلك مؤمن موحد بالله يعرف لله قدره.
قال تعالى (وما قدروا الله حق قدره). ويقول سبحانه (وما أنا بظلام للعبيد) ويقول عز وجل (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون). وهذه الآيات وغيرها كثير ترد على من يقول تلك العبارات العظيمة الخطر على الدين.
والأولى أن نتخذ من الرسول أسوة حسنة في قوله عند فقد عزيز إن العين لتدمع..وإن القلب ليحزن .. وإنا لفراقك لمحزونون والدعاء "اللهم أجرني في مصيبتي واخلفلي خيرا منها" وقال تعالى "[والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون]"
فهناك من تصيبهم المصيبة فيتكلمون ويتصرفون بما يوجب لهم الثواب والأجر، ومنهم من يتكلم ويتصرف بما يوبق دنياه وآخرته، فالله الموفق والمستعان.
تنبيه: العباراتان الأخيرتان يقصد بهما عند الاعتراض على شيء من عند الله، أما ما تقال للبشر فليست كذلك.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(الدين لب وقشور)
سبب النهي: لأن القشور لا فائدة فيها والدين خير كله أصوله وفروعه ووجباته وسننه.
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: عن تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)؟
فأجاب فضيلته بقوله: تقسيم الدين إلى قشور ولب، تقسيم خاطئ، وباطل، الدين كله لب، وكله نافع للعبد، وكله يقربه لله – عز وجل – وكله يثاب عليه المرء، وكله ينتفع به المرء، بزيادة إيمانه وإخباته لربه – عز وجل – حتى المسائل المتعلقة باللباس والهيئات، وما أشبهها، كلها إذا فعلها الإنسان تقربا إلى الله- عز وجل – واتباعا لرسوله صلى الله عليه وسلم، فإنه يثاب على ذلك، والقشور كما نعلم لا ينتفع بها، بل ترمي، وليس في الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية ما هذا شأنه، بل كل الشريعة الإسلامية لب ينتفع به المرء إذا اخلص النية لله، وأحسن في اتباعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الذين يروجون هذه المقالة، أن يفكروا في الأمر تفكيرا جديا، حتى يعرفوا الحق والصواب، ثم عليهم أن يتبعوه، وأن يدعوا مثل هذه التعبيرات، صحيح أن الدين الإسلامي فيه أمور مهمة كبيرة عظيمة، كأركان الإسلام الخمسة، التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم، بقوله: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ،وأقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام". وفيه أشياء دون ذلك، لكنه ليس فيه قشور لا ينتفع بها الإنسان، بل يرميها ويطرحها.
وأما بالنسبة لمسألة اللحية: فلا ريب أن إعفاءها عبادة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، وكل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم فهو عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، بامتثاله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم، بل إنها من هدى النبي صلى الله عليه وسلم وسائر إخوانه المرسلين، كما قال الله – تعالى – عن هارون: إنه قال لموسى: ) يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي( وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن إعفاء اللحية من الفطرة التي فطر الناس عليها، فإعفاؤها من العبادة، وليس من العادة، وليس من القشور كما يزعمه من يزعمه. أ.هـ.
قلت: فتلك مقولة خبيثة باطلة مردودة قائلها
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(مثواه الأخير)
سئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله: ما حكم قولهم (دفن في مثواه الأخير)؟ .
فأجاب قائلا : قول القائل ( دفن في مثواه الأخير ) حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شئ له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شئ ، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر ، فالقبر آخر شئ عندهم ، أما المسلم فليس آخر شئ عنده القبر وقد سمع إعرابي رجلا يقرأ قوله – تعالى : (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)). وقال: "والله ما الزائر بمقيم" لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح: لهذا يجب تجنب هذه العبارة ولا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة وإما النار يوم القيامة.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(تدخل القدر .. تدخلت عناية الله .. لولا عدالة السماء .. شاءت الظروف .. شاءت الأقدار.. غضب الطبيعة)
هذه عبارات منكرة باطلة استشرت على السنة البعض منا، عافانا الله وإياكم من وبالها.
سئل العلامة العثيمين: عن حكم قولهم: تدخل القدر؟ وتدخلت عناية الله؟
فأجاب قائلا: قولهم (تدخل القدر) لا تصلح لأنها تعني أن القدر اعتدى بالتدخل، وأنه كالمتطفل على الأمر، مع أنه أي القدر هو الأصل فكيف يقال تدخل؟ والأصح أن يقال: ولكن نزل القضاء والقدر أو غلب القدر أو نحو ذلك، ومثل ذلك (تدخلت عناية الله) الأولى إبدالها بكلمة حصلت عناية الله، أو اقتضت عناية الله.
وسئل فضيلته:عن حكم قول (وشاءت قدرة الله) و (شاء القدر)؟
فأجاب بقوله: لا يصح أن نقول (شاءت قدرة الله) لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء، ولكننا نقول اقتضت حكمة الله كذا وكذا، أو نقول عن الشئ إذا وقع هذه قدرة الله أي مقدوره كما تقول: هذا خلق الله أي مخلوقه. وأما أن نضيف أمرا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز ومثال ذلك قولهم (شاء القدر كذا وكذا) هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويات ولا مشيئة لهما، إنما المشيئة لمن هو قادر ولمن مقدر. والله أعلم.
قلت: وعباراتا (شاءت الظروف .. غضب الطبيعة) ليستا بأحسن منهم حالا، بل قد تكونا أسوأ وأضل.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(العصمة لله وحده)
أحمد الله تعالى إلى أن وفقني إلى هذا، ولعلها من ثمرات هذا البحث. فتلك العبارة ربما كانت تتردد على لساني ولا أفطن لما بها، أسأل الله تعالى أن يعفو عن ويغفر لنا أجمعين. والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
سئل فضيلة الشيخ العثيمين عن هذه العبارة: (العصمة لله وحده)، مع أن العصمة لابد فيها من عاصم؟
فأجاب قائلا: هذه العبارة قد يقولها من يقولها يريد بذلك أن كلام الله – عز وجل – وحكمه كله صواب، وليس فيه خطأ وهي بهذا المعنى صحيحة، لكن لفظها مستنكر ومستكره، لأنه كما قال السائل قد يوحي بأن هناك عاصما عصم الله – عز وجل – والله – سبحانه وتعالى – هو الخالق، وما سواء مخلوق، فالأولى أن لا يعبر الإنسان بمثل هذا التعبير، بل يقول الصواب في كلام الله، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(الفاتحة للنبي..)
عندما يريد شخص ممن حوله مشاركته في طلب شفاء أو الدعاء بالتيسير أو نحو هذا فتراه يقول (الفاتحة للنبي ربنا يشفيه...) (الفاتحة للنبي عشان ربنا ييسر لنا...) ونحو هذا.
وهذه العبارة تتضمن خطأين، أحدهما وأخطرها ألا وهو (الشرك بالله) وهدم واضح وصريح لتوحيد العبودية (الألوهية)، فيطلب منهم قراءة الفاتحة (وهي عبادة) لله؟ لا طبعا. بل للنبي، وهذا هو عين الشرك. والخطأ الآخر وهو (الابتداع) فعند طلب الشفاء أو التيسير ما شرع لنا قراءة الفاتحة، فلا يكون فيها قربة إلا الله، ولا تنفع صاحبها الذي عدل عن السنة إلى البدعة إن كان على علم. ونحو هذا (قراءة الفاتحة للأموات) فلا تنفعهم بشيء، ولكن الذي ينفعهم الدعاء لهم، ولكنه تسويل الشيطان، يصرف الناس عن النافع المفيد، إلى ما لا نفع وراءه ولا عائد. فالله المستعان.
(يا ساتر يا رب)
عند الخطب الجلل، والحادث العظيم، تجد الكثير من الناس يلجأون إلى ربهم تعالى - وهذا هو الواجب عليهم، في السراء والضراء- فتراهم يخطئون فيقولون، (يا ساتر يا رب) والساتر لغة هو شئ مادى ملموس بمعني حاجز، أو جدار، يحجز ويحجب ما وراءه، فهل يجوز أن يقال هذا في حق رب البريات، بل هو من إساءة الأدب مع الله، وليس هو من أسماء الله الحسنى. والستر صفةٌ فعليةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ثابتةٌ بالسنة الصحيحة، و(الستير) من أسمائه تعالى. لحديـث يعلى بن أمية رضي الله عنـه مرفوعاً: (إن الله عَزَّ وجَلَّ حليـم، حيي، سِتِّير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم؛ ليستتر). صحيح رواه أبو دواد، والنسائي، وأحمد، والبيهقي. ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه: (لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة). رواه مسلم. وقد قال ابن القيم في (النونية):
وهو الحَيِيُّ فليسَ يفضحُ عبدَه عند التَّجاهُرِِ منهُ بالعصيانِ
لكنَّه يُلْقِي عليه سِتْرَهُ فَهُوَ السِّتِّير وصاحِبُ الغُفرَانِ
والستِّير؛ أي: يحب الستر لعباده المؤمنين؛ ستر عوراتهم، وستر ذنوبهم، فيأمرهم أن يستروا عوراتهم، وأن لا يجاهروا بمعاصيهم في الدنيا، وهو يسترها عليهم في الآخرة.
فائدة: اعلم أنَّ (السَّتَّار) ليس من أسمائه تعالى، ولم يرد ما يدل على ذلك؛ خلاف ما هو شائع عند عوام الناس.
فائدة أخرى: هل عند المصيبة والحادث الجلل نطلب الستر، شيء عجيب حقا، فالمنطقي أنه عند خوف الافتضاح وانكشاف السر يطلب الستر، ولكن عند المصيبة نطلب الستر هذا لا يعقل أبدا، بل يفترض أن نطلب اللطف، فنقول يا لطيف الطف بنا، مثلا فهذا هو الأنسب والموافق لحال الطلب لا الستر.
(ده تخلف .. دي رجعية .. ده تشدد وتزمت .. أنتم عاوزين ترجعونا لورا..)
إن أعداء الإسلام يشنون علينا حروبا مختلفة لا ولن تتوقف حتى قيام الساعة، ومن ذلك حرب المصطلحات الكلامية، فتراهم يقومون بتبديل معاني الكلمات الشرعية بأخرى تقع في السمع والحس قبيحة مستهجنة مرفوضة، فالأمور الشرعية والأحكام الشرعية توصف بأسماء قبيحة، كالرجعية والتخلف والجمود والتحجر والتقوقع والظلامية والسلبية والتعصب، وعلى سبيل المثال أن يسمى الحجاب الكامل الذي فيه ستر المرأة لبدنها كله وهذا ما اقتضته الأدلة الشرعية أن يسمى هذا رجعية تخلف تحجر تقوقع ونحو ذلك. وكذلك وصف الحدود الشرعية بالوحشية أو الظلامية أو الدموية فقطع يد السارق، وجلد الزاني غير المحصن، ورجم الزاني المحصن، وجلد السكران ونحو ذلك، يقال هذه رجعية وحشية وهكذا (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم). كل هذا أيها الإخوة من أجل أن يصرفوا المسلمين عن دينهم ويلبسوا عليهم دينهم.
ومع شديد الأسف مع تفشي الجهل بديننا وبعدنا عنه، تجد الكثير من الناس قد انساقوا وراء تلك الأغراض الخبيثة فصاروا يرددون تلك الكلمات، بصورة تلقائية عند أي محاولة لردهم لدينهم.
فعندما تقول لأحدهم هذا لا يجوز فقد قال الله، وقال رسول الله، فإذا هم يبادرون فيقولون (بلاش تشدد.. بلاش تزمت..) ونحو هذا.
وهم بذلك قد يظنون أنهم بذلك يتهمون من ينصحهم بالتشدد، ولكنهم لا يدرون أنهم يصفون شرع الله وأوامره وأوامر نبيه بالتشدد والتزمت والرجعية. فتلك مصيبة كبرى وانسلاخ من الدين شيئا فشيئا، وانسياقا تاما وراء أغراض اعداء الإسلام. فالله المستعان.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(أنا حر)
عبارة ممقوتة تصدر من بعض الناس عندما يحاول أحدهم أن ينهاه عن منكر هو متلبث به وواقع فيه ليصرفه عنه، فيقول له (أنا حر أعمل اللي أنا عاوزه) أو ( أنا حر في تصرفاتي).
سئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى: عن قول الإنسان أنا حرّ؟.
فأجاب بقوله: إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله – عز وجل – فقد أساء في فهم العبودية، ولم يعرف معنى الحرية، لأن العبودية لغير الله هي الرق، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله، ولن يقوم بها.
وسئل أيضا: عن قول العاصي عند الإنكار عليه (أنا حر في تصرفاتي)؟
فأجاب بقوله: هذا خطأ، نقول: لست حراً في معصية الله، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى
(الفكر الإسلامي)
سئل فضيلة الشيخ العثيمين: عن مصطلح (فكر إسلامي) و (مفكر إسلامي)؟
فأجاب قائلا: كلمة (فكر إسلامي) من الألفاظ التي يحذر منها، إذ مقتضاها أننا جعلنا الإسلام عبارة عن أفكار قابلة للأخذ والرد، وهذا خطر عظيم أدخله علينا أعداء الإسلام من حيث لا نشعر. أما (مفكر إسلامي) فلا أعلم فيه بأسا لأنه وصف للرجل المسلم والرجل المسلم يكون مفكراً.
سئل فضيلة الشيخ: جاء أن كلمة الفكر الإسلامي كلمة لا تجوز لأنها تعني أن الإسلام قد يكون عبارة عن أفكار قد تصح أو لا تصح وهكذا، بينما قلتم أن إطلاق كلمة (المفكر الإسلامي) تجوز لأن فكر الشخص يتغير وقد يكون صحيحا أو العكس، ولكن الأشخاص الذين يستخدمون مصطلح (الفكر الإسلامي) يقولون أننا نقصد فكر الأشخاص ولا نتكلم عن الإسلام ككل أو عن الشريعة الإسلامية بالتحديد فهل هذا المصطلح (الفكر الإسلامي) جائز بهذا التفسير أم لا وما هو الدليل؟
فأجاب قائلا: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (إنما أقضي نحو ما أسمع) ونحن لا نحكم على الأفراد إلا بما يظهر منهم فإذا قيل (الفكر الإسلامي) فهذا يعني أن الإسلام فكر، وإذا كان القائل بهذا التعبير يريد فكر الرجل الإسلامي فليقل (فكر الرجل الإسلامي) أو (المفكر الإسلامي) وبدلا من أن نقول (الفكر الإسلامي) نقول (الحكم الإسلامي) لأن الإسلام حكم والقرآن الكريم إما خبر وإما حكم كما قال تعالى: (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم).
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(دستور يا أسيادنا .. دستور)
عبارة فاسدة ضالة تتردد على ألسنة بعض العوام من أهل الريف، عندما يدخلون مكانا مظلما أو غير مسكون، وقد اعتادوا قولها حتى صاروا يقولونها عند الدخول لأي بيت عندما لا يوجد به أحد، فينادون أهله قائلين (دستور يا أسيادنا). وهذه الجملة كان المشركون يقولون مثلها تماما في الجاهلية، حيث كانوا يقولون (نعوذ بكبير الوادي أو سيد الوادي) يقصدون من الجن. قال الطبري قال حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ) قال: كانوا في الجاهليـة إذا نزلوا بالوادي قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي، فيقول الجنيون: تتعوذون بنا ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا!).
(لا سمح الله)
سئل فضيلة العلامة العثيمين رحمه الله تعالى: ما رأيكم في هذه العبارة (لا سمح الله)؟
فأجاب قائلا: أكره أن يقول القائل (لا سمح الله) لأن قوله (لا سمح الله) ربما توهم أن أحدا يجبر الله على شئ فيقول (لا سمح الله) والله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا مكره له). قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يقول أحدكم اللهم أغفر إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولا يتعاظمه شئ أعطاه). والأولى أن يقول: (لا قدر الله) بدلا من قوله: (لا سمح الله) لأنه ابعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى.
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(البنت زي الولد .. مفيش فرق بين راجل وست .. مساواة المرأة بالرجل)
عبارات عديدة انتشرت بيننا، وليس من ديننا في شيء، بل هي من مدخلات العلمانين (أي اللادينين) في حياتنا، هؤلاء الذين يريدون تحرير المرأة، ويا ليتهم يريدون تحريرها من الأخطاء، أو التشبه بالكفار، أو من ابتعادها عن دينها وعبادة ربها حق العبادة، ولكنهم يريدون بنية خبيثة فاسدة، أن يحرروها من دينها. فقالوا لا فرق بينك وبين الرجل، وقال تعالى (وليس الذكر كالأنثى) فهم يضادون الله تعالى ويحاربونه، فأنى لهم النصر، بل لن ينالهم سوى الذلة والخيبة، وما يستحقون من عذاب أليم يوم القيامة لنفاقهم وكراهيتهم للدين.
وأليكم هذا النقل الطيب:
[[قال تـعـالى(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
لقد أرست هذه الآية مبادئ جليلةً وحقائق عظيمةً في بيان الغاية التي خلق الانسان من أجلها, ولو تـدبـرها الـنـاس لـكـانـت كـفـيـلةً بإحداث تغييرٍ جذريٍ في حياتهم, ولقد خلق الله تعالى الإنسان واستخلفه في هذا الكون، وأنزل له المنهج الذي يتطابق ويتناسب مع فطرته التي فطره عليها, وقد رسم هذا المنهج الملامح الوضّاءة للمجتمع المسلم، وأرسى القواعد والمبادىء والأحكام الشرعية التي تقود الفرد والمجتمع إلى ما فيه خيرهم في الدنيا والآخرة. ومع ذلك فقد تاهت البشرية في دياجير الظلم والجهل فترةً من الزمن, وانعكس ذلك على المرأة فجردت من كل خصائصها الإنسانية، وعندما أفاقت البشرية من غفوتها وأرادت رفع الظلم عن المرأة تعالت الصيحات، من هنا وهناك كلٌ يطالب بإعطاء المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة، حتى تأخذ مكانها في المجتمع, إلا أن هذه العدالة كانت مشوبة بالأهواء, بعيدة عن صلب الحقيقة لبعدها عن التشريع الرباني، فأعطيت حقوقاً ليست لها، وسلبت منها صفات هي من أصل فطرتها, فكانت النتيجة غياب الصورة الصحيحة التي توضح ما للرجل وما للمرأة من حقوق وما عليهما من واجبات. وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى).
قال القرطبي في تفسيره: [هذه الآية تبين أن الله تعالى خلق العالم وأعطى كل شيىء صورته وشكله الذي يطابق المنفعة المنوطة به، وأعطى كل شيىء خلقه من جنسه، ثم هداه إلى منكحه ومطعمه ومشربه ومسكنه]، وهذا يعني أن كل الكائنات في هذا الوجود الكبير تعمل منفردة ومجتمعة داخل النواميس المودعة في فطرتها وتكوينها، فالرجل والمرأة زوجان يكمل كل منهما الآخر, ولكن مجال عمل كل منهما مختلف عن الآخر، لأن الله تعالى أوجد اختلافاً في تركيب جسم الرجل وجسم المرأة, وأوجب عليهما وظائف تتـناسب مع الطبيعة التي فطرهم عليها, وقد تعرض العالم الأمريكي"ألكسيس كاريل" الحائز على جائزة نوبل للسلام لهذا الموضوع في كتابه "الإنسان ذلك المجهول" فقال: [إن الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة لا تأتي من الشكل لكل منهما, بل إنها تنشأ من تكون الأنسجة ذاتها ومن تلقيح الجسم كله بمواد كيماويه محدده يفرزها المبيض, ولقد أدى الجهل بهذه الحقائق الجوهرية بالمدافعين عن الأنوثة إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يتلقى الجنسان تعليماً واحداً, وأن يمنحا سلطات واحدة, ومسؤوليات متشابهة. والحقيقة أن المرأة تختلف اختلافاً كبيراَ عن الرجل فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها, وفوق كل شيىء بالنسبة لجهازها العصبي فالقوانين الفسيولوجية غير قابلة للين شأنها شأن قوانين العلم الكوكبي فليس بالإمكان إحلال الرغبات الإنسانية محلها. فعلى النساء أن ينمين أهليتهن تبعاً لطبيعتهن دون أن يحاولن تقليد الذكور فإن دورهن أسمى من دور الرجل فيجب عليهن ألا يتخلين عن وظائفهن المحددة]. وقد أودع الله في كل منهما ميلاً للآخر, فهما يسعيان دوماً إلى الارتباط ببعضهما ولهذا فقد أرسى التشريع الإسلامي المبادئ و القوانين التي تبين الطريق الذي يجب أن يتبعه الرجل والمرأة إذا أراد أحدهما الارتباط بالآخر, لتقوم مؤسسة الأسرة ومن ثم المجتمع على أساس من الطهر والشرف والعفاف.]] أ.هـ. نقلا عن أحد المواقع.
(نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه)
عبارة فاسدة باطلة، منشأها الأصلي هم الشيعة -لعنهم الله - ثم أخذها منهم مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وهذا وحده يكفي لأن تصير هذه العبارة قانون حياة، طالما أن خرجت من الإمام المعصوم من الخطأ ! ! !
ولقد تناول القوم هذه العبارة الضالة الباطلة، فطبقوها حرفيا في كل أمور الدين، أي جعلها قاعدة عامة. وهذا هو الضلال المبين.
يقول ابن القيم رحمه الله: إن الألفاظ المجملة سبب ضلال من ضل من البشر.
وتلك العبارة وإجمالها هو يوافق تماما قول ابن القيم.
لذا رأيت من يعتقدون ويدينون بهذه العبارة، وقد طبقوها في حياتهم مع الشيعة، وعند التحذير من خطر الشيعة، تراهم يقولون هم إخواننا، فإن قيل هم يختلفون معنا، قالوا (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه). فنقول لهم هذه العبارة بهذا التطبيق تنافي الإيمان وتناقضه تماما، فبها لا ولاء ولا براء، وهذا الأمر لا يهتم له القوم من قريب أو بعيد. لذا كان الخلاف الحتمي، والأمر لهم بالمعروف والنهي لهم عن هذا المنكر والضلال المبين، ونسال الله تعالى لنا ولهم الهداية الرشاد. وإليكم تصويب العبارة:
(نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه إذا كان الخلاف في المسائل الفرعية التي فيها خلاف سائغ معتبر).
(نتعاون فيما اتفقنا عليه، ولا يعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه إذا كان الخلاف في المسائل الفرعية التي الخلاف فيها غير سائغ ولا معتبر).
عند الخلاف في مسألة واحدة من الأصول المتفق عليها عند أهل السنة والجماعة، فلا تعاون عندئذ ولا إتفاق ولا معذرة على الإطلاق. والله أعلم
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(فلان شكله غلط)
يعبر البعض من الناس ممن قل الإيمان في قلوبهم بهذا اللفظ عند رؤية دميم الخلقة : فلان شكله غلط! أو من به عاهة في وجهه وهذا والله أمر لا يبشر بالخير .
قال الشيخ / بكر أبو زيد - حفظه الله - هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنساناً لا يعجبه , لما فيه من تسخط لخلق الله وسخرية به
قال الله تعالى (ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ماشاء ركبك) [ الانفطار : 6 - 7 - 8 ]
وقال سبحانه (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) [ التين : 4 ]
(يعلم الله كذا وكذا)
عبارة خطيرة للغاية، لأنها قد يخرج المرء بها من عباءة الإسلام وهو لا يدري، أو يحبط بها سائر عمله.
وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين غفر الله له: عن قول بعض الناس ( يعلم الله كذا وكذا )؟.
فأجاب بقوله: قول (يعلم الله) هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شئ يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة ، فإن قلت (يعلم أني ما فعلت هذا) وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر ، (يعلم الله أني ما زرت فلانا) وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع ، ومعلوم أنا من نفى عن الله العلم فقد كفر ، ولهذا قال الشافعي – رحمه الله في القدرية قال: (جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا، وإن أقروا خصموا) أ . هـ. والحاصل أن قول القائل (يعلم الله) إذا قالها والأمر على خلاف مع قال فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك. أما إذا كان مصيبا، والأمر على وفق مع قال فلا بأس بذلك، لانه صادق في قوله ولأن الله بكل شئ عليم كما قالت الرسل في سورة يس (قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون)
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(صدفة)
http://www.talebal3elm.com/vb/images.../thumbs_up.gif http://www.talebal3elm.com/vb/images.../thumbs_up.gif http://www.talebal3elm.com/vb/images.../thumbs_up.gif
هذه كلمة شائعة على ألسنة الناس، ولقد قام بعض الشيوخ والأخوة الأفاضل بإنكارها، وقد اخطأوا في ذلك، ولا نوافقهم على قولهم مع جلالة قدرهم، والصواب أن الكلمة لا بأس بها ولا خطأ فيها وخاصة مع النية الحسنة في نفوس الناس.
ولقد سئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين: ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة (صدفة)؟
فأجاب بقوله: رأينا في هذا القول أنه لا بأس به وهذا أمر متعارف وأظن أن فيه أحاديث بهذا التعبير صادفنا رسول الله صادفنا رسول الله لكن لا يحضرني الآن حديث معين بهذا الخصوص.
والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع، لأن الإنسان لا يعلم الغيب فقد يصادفه الشيء من غير شعور به ومن غير مقدمات له ولا توقع له، ولكن بالنسبة لفعل الله لا يقع هذا، فإن كل شئ عند الله معلوم وكل شئ عنده بمقدار وهو – سبحانه وتعالى – لا تقع الأشياء بالنسبة إليه صدفة أبدا، ولكن بالنسبة لي أنا وأنت نتقابل بدون ميعاد وبدون شعور وبدون مقدمات فهذا يقال له صدفة، ولا حرج فيه، أما بالنسبة لأمر الله فهذا فعل ممتنع لا يجوز.
قلت: ولقد بحثت عن بعض هذه الأحاديث فوجدت العديد الكثير الذي يفوق الثلاثين حديثا . واذكر منها مثالا واحدا:
ما رواه مسلم عن أنس قال:
انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم أيمن . فانطلقت معه . فناولته إناء فيه شراب . قال : فلا أدري أصادفته صائما أو لم يرده . فجعلت تصخب عليه وتذمر عليه .
رد: موسوعة الكلمات الشائعات و للعقيدة مخالفات
(عقد قرآن)
والصحيح عقد زواج أو عقد نكاح. فكلمة قرين لم تأت فى القرآن إلا فى موضع الذم (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ ) "ق : 27" والقرين هو الذى يلازمك وأنت له كارهة مبغض.
ثم أنها من مصطلحات النصارى وتمثل عقائدهم دينهم المحرف، حيث أنهم يرون ان الزواج عقد يقترن فيه اثنان بلا افتراق ولا طلاق، فيصيرؤا قرينين حتى ولو وجدت كل أسباب البغض والكراهية.
فهي كلمة نصرانية مرتبطة بعقيدة كفرية .
وهي كلمة مذمومة على كل حال
.
(الله .. الله)
قلت: يقوم بعض الصوفية بذكر الله تعالى في حلقات، تسمى حلقات (ذكر)، وينادون الله قائلين (الله.. الله.. الله.. الله.. الله.. ) وهذا مخالفة لدين الإسلام، وبدعة في دين الله التام الكامل، ما فعلها خير البرية، ولا صحابته الكرام. وقد تحدث الشيخ أبو إسحاق الحويني عن عدم جواز ذلك، وقال أنه فيه من الاستهزاء، ما فيه، مما قد يخفى عن اللبيب، ولكن هذا وحده لا يكفي لنقول كما نشاء. وذكر أنه، لو ان شخصا ما وقف بباب الملك الذي يسمى إبراهيم، فأخذ يصيح على بابه مكررا وراقصا مترنحا (إبراهيم .. إبراهيم .. إبراهيم .. إبراهيم .. إبراهيم .. ). أيصح هذا وهل يقبله منه الملك. لا يقول بذلك عاقل.
[[[للعلامة محمد صديق حسن خان – رحمه الله تعالى – بحث مهم، في عدم مشروعية الذكر بالاسم المفرد (الله). وأنه لا أصل له في الكتاب، ولا في السنة، ولا في أقوال الصحابة – رضي الله عنهم – ولا عن أحد من أهل القرون المفضَّلة.
وهناك نصوص يحتجون بها ولا دلالة فيها:
منها قوله تعالى: { قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}، وحديث أنس – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى لا يُقال في الأرض: الله الله) رواه مسلم.
والمراد بهذين النصين قوله: (لا إله إلا الله) على طريق الإشارة. قال محقق (السير): (وليس في هذا الحديث مستند لمن يُسوِّغ الذكر بالاسم المفرد ؛ لأن المراد منه: أنه لا يبقى في الأرض من يوحد الله توحيداً حقيقياً ويعبده عبادة صادقة، كما جاء مفسراً في رواية أحمد: (لا تقوم الساعة حتى لا يُقال في الأرض: لا إله إلا الله). وسنده صحيح. ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته، ولا عن أحد من القرون المشهود لها بالفضل: أنهم ذكروا الله بالاسم المفرد....) ا هـ.
وهذا للبيان. والله أعلم.]]] معجم المناهي اللفظية للعلامة بكر بن عبدالله أبو زيد
(الله – محمد)
قلت: أفتى العلامة ابن باز رحمه الله تعالى، بعدم جواز كتابة لفظ الجلالة في المساجد وبجواره اسم النبي صلى الله عليه وسلم (محمد) بنفس الخط ونفس الحجم، بما يوحي بالتساوي، وهذه مخالفة عظيمة لابد من اجتنابها، لحماية جناب التوحيد.
قال العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد [[[في هذا الأزمان الحاضرة التي فتحت فيها سبل الاتصال: جواً، وبحراً، وبراً، تكاثرت الأعاجم في جزيرة العرب وانتقلوا بما معهم من مبادئ ومعتقدات، وكان من الظواهر المنتشرة بعد وفادتهم، ولم تكن معهودة من قبل، كتابه: لفظ الجلالة (الله) واسم النبي صلى الله عليه وسلم (محمد) على جنبتي المحاريب، وفي رقاع، ونحوها في المجالس.
وهي دروشة لا معنى لها شرعاً. ومن يسوي المخلوق بالخالق سبحانه؟ ويجمل بالمسلم التوقي من هذه وأمثالها.
وانظر كيف نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الخطيب: (من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى)؛ لما يوهم من التسوية.
وما جاء في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في نقش خاتمة كما في (التراتيب الإدارية) من أنه جاء: محمد: سطر، ورسول: سطر، والله: سطر. هذا لمقتضى النقش، ومجموعها يكون الشهادة بأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنبه، بل في هذا مضاهاة للنصارى في قولهم: إن عيسى هو الله أو ثالث ثلاثة، فهنا يوهم بأنه صلى الله عليه وسلم ثاني اثنين؟! انظر التراتيب الإدارية 1/178 – 180. ]]] معجم المناهي اللفظية.