ثمانية وعشرون حرفاً ..ثمان وعشرون خاطرة ...(حروف الورطة)

السلام عليكم..

أعتذر عن التأخر لكن المتورط المفترض هو السبب

ولن أذكر من هو لعدم الإحراج..:dead:

وقد ورطني هذه المرة بدلاً عنه كي لا يتوقف الموضوع أكثر من ذلك..

وأرجو أن تعجبكم خاطرتي..:أفكر:

شهود عيان

كنت في طريقي إلى الجامعة..

أتأمل الشوارع التي بت أعرفها كما لو أنني أسكن هناك..

طرقت مسامعي كلمات من الراكبين..

هذه اللهجة التي صرت أميزها بشكل جيد..

"من أين حصلت على جواز سفرك هذا؟؟.."

سأل رجل امرأة يظهر الضياع في نظراتها

وطريقة كلامها..

وقد حفرت طرق مدينتها البعيدة أخاديداً على وجهها

تحكي قصصاً كثيرة ..كأنها ألف ليلة وليلة..

من بغداد..هكذا أجابت...

بغداد...

بدت لي كأنها تتكلم من بعيد..

تحكي عن مدينة من مجرة أخرى..

غزة..

هناك ..قريبة جداً..بعيدة جداً...

القدس..

ربما في كوكب آخر..

حكاية من مجرة أخرى..

مسلسل تعرض حلقاته المتشابهة كل يوم..

في نفس الموعد..

منذ ستين سنة..

لكن الأبطال يتغيرون..

وتختلف الملامح..

و الأرض لا تتغير..

ثابتة حتى العمق..

لا تستطيع أية بندقية أو دبابة

أو حتى قنبلة ذرية

أن تزيحها من مكانها..

هؤلاء أناس قدموا من هناك..

أتوا من تحت الأنقاض..

أزاحوا عن أرواحهم ألم القيود

أرادوا أرضاً آمنة..

لا تطربها أصوات القنابل كل لحظة..

ولا تزين الجثث شوارعها..

وتغير لون ترابها..

وتحيله أحمراً ...

فهل وجدوا؟؟..

هل نحن حقاً آمنون؟؟..

****

تحياتي

ياسمين الشام

السَلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الَلّهِ وَبَرَكَاتُهُ

[ أولاً ,.. أشكركِ غاليتي ياسمين على توريطتك :D

والمعذرة إن كنت تأخرت في تلبية دعوتكِ عزيزتي

أرجو المعذرة لبساطة ما كتبت ]



حرف الـ { صــ ..

[ صـ ] ـدى لفظ .. لا زال .. ولم ينقطع

يرن بين حائل شوق ٍ .. ودرع أسى ..

[ صـ] ـفاء تحايا ,.. انتقــشت على أفواهٍ لم تنبس بحرف ..

عينــان ِ تنتهيان بعد طول شوقهما ,.. عن الطرف ..

[ صـ ] ـوَرُ أمس ٍ ,.. تعلقت بمجرد الأمس ..

وبريق ٌ في عينيها ,.. رأيتُ فيه للصدق .. همس ..

صندوقٌ صغير ,.. حمل في قلبه ( النابض ) قصاصات ورق ..

عاش بها ,.. وإن ماتت أيامها ..

إذ لا أزال وهو .. نحتضن تلك اللحظات في صميم الجنان المضطرب ..

حفظته في أقرب بقعة من جلوسي ,.. لا بل .. من قلبي ..

حفظت مافيه في كل ومضة ماضي ..

غيـرَ أن ذكراها ذبلت ,.. وما في الصندوق .. تبعثر ..

صفاء النفس ,.. ارتدع ..

وصوتها للتو ,.. انقطع ..

ولولا أنني لا أزال أتنفس ,.. لدفنتُ أمسي والحاضر ..

لكيلا أتذكر .. أنني ..

أنــا ..!

لوّث ما في الجــنان طول الأزمان ..

لم يعد في الجوف لذة تذكر .. لتلك الأيام ..

واستنكار الشعور .. ولـّـد انكاراً ..

حتى وجدتني .. أفتح الصندوق .. وأحدثه ..!!

رميت بالشتائم نحوه .. لغضب ٍ في نفسي أورثه ..

لم أكن لأنتبه لتلك القصاصة المبلولة .. لولا أنني دققت النظر ..

أمسكتها ,.. تنتفض بين أناملي رغم البلل ..

بللها غسل المعنى المنطقي .. ليبقى من الكلمات ما بقي ..

" ليست الحيــاة كما تظنين طفلتي ,.. ليس يدور محورها حول الحب والأمل ..

ولا على الحنيـن لمن رحل ..

انظريني .. ورقة ضيعتني أيام دهرك .. بقيــَت بالدمع لا تخلو من البلل ..

لن تجدي في الخارج هناك .. عالمٌ من ابتسامات ..

لن تسود على الملامح الخيرات ..

ولــن ... لــن يوجد من يكفكف دمعكِ .. صغيرتي ... "

أجفلتُ حينها لصدى صرخة مدوية ..

أيقنتُ حينهــا ,.. أنها صرختي ..!

السلام عليكم...
الشكر لحميع من شاركني في هذا الموضوع..
والموضوع مستمر بإذن الله ...
Arisa,عاشقة الخيال,أحمـد,أنفاسـ , hot7ob, غالي الساهر, الأميرة, Exodia
وأعتذر إن نسيت أحداً..
وكل من ترك بصمة هنا ببضع كلمات..
تحيــــــــــاتي..^_^

وعليكم السلام ورحمة الله

والشكر لكِ أيضاً ياسمين على مجهودك الكبير ^_^
بإنتظار بقية المتورطين : )

أطيب تحية

السلام عليكم...اشكر الاخت ياسمين على هذه التوريطة
الضاد "ض"

ضحكت, بل قهقهت...ثمّ تبسَّمَت...كعادتها كلما سقط في شراكها انسان جديد...
ضحيّة اخرى تُضيفها الى قائمتها المطوّلة...
ضحيّة اخرى...تصنع لها مجموعة صور...تجمعها في اطر ذهبيّة..تغلق عليها صندوقا من فضّة..سَمَّته الضريح...
انا آخر ضحاياها...و لست الاخير...سبقني اليها كثير...و كثير...
ضعف ام هوان ام حاجة...لا ادري ما الذي دفع بنا جميعا اليها...لعلّه الضجر...ربّما...لكن حسنها يبدّد الضجر...
ضعنا جميعا و ضاعت امانينا...
و انهَتها و انهَت ليالينا..
بضحكة...
ثمّ بدمعة..
ثمّ بضمَّه...
هكذا صارت لنا ضرورة بدونها لا نعيش...
الآن أُمسي و أُصبح عند بابها...و معي من الناس الكثير...نلتمس القرب..و نلبي الرغبات...
و هي تدافعني و تدافع امثالي بكل ضجر...
عزائي انها صارت هي الضحيّة...

حرف الطاء؟! هو حرف الور(ط)ة بالتأكيد :).
شكرًا لك أخت ياسمين على التوريطة. وفقك الله فيما تقومين به في المنتدى وفي أمورك كلها.
هذه هي مشاركتي ..
--
طابت النفس عن الثانين إلا:

عن طبيب الروح يقبو الجرح جرحا
عن طبيب الشوق يبطئ لايعود
عن طبيب الود يقطع حبل ود
عن طواف الطيف في وقت الظهيرة

عن شفاه الجمر ترمقها الشفاه
عن جمال الوجه تحسده الوجوه
عن نضوج الفكر جنن ذي العقول
عن بياض في القلوب كما الجلود
عن نحول الخصر في ثوب الحريرة

عن عيون واسعات ضيقات
عن عيون خائفات راغبات
عن عيون ناعسات شاخصات
عن عيون حائرات ثابتات
عن عيون غامضات واضحات
عن عيون القرب فاجأها البعاد
عن عيون النوم نادمها السهاد

عنك أنتِ

عن مقاساتي المريرة
--
وشكرًا

Mr.FMZ...
أشكرك على الإجابة السريعة للدعوة..
خاطرة جميلة جداً..
وفقك الله سيدي..

ظالم يازمان الوشايه
ومظلومه انت يابدايه الحكايا
ظنون تجتاح مدينتا الواشيه
عن قصتنا وعيونك الناعسه
ظروف المكان والزمان ضدنا
وانا وانت وايام المرايا من حولنا
الظلمه تكسو عالم النقاء فى زوايا مقلتيك
فأهدائى ياطالمه الاهداب وانقذينى من سهمك
ظلول الجنه يكسو جدائلك المرمريه
وظلماء الليل يشتاق الى وجنتيك الورديه
ظننت يارجفه الفل.. انى هائم فى عطرك
ظمأن أنا يانوافير العطاء فأسقنى من شهدك

اختى زهرة المنتدى وعطره.... أعذرينى فرسالتك بسخونتها لا تزال

موضوعك طيب كما تعودنا منك... اقبلى تقصيرى تجاهك وسامحينى
لا اله الا الله

عصبي .. كأنه لوح ثلج !
عصبي .. بلا إحساس بالذنب ،
يختزل ذاته في ضياعها ..
يختزن مصيره في تفاديه ،
الأمس انتقاه ليصبح تابع متفرد ،
وبالجهل وحده يحيا الإنسان ..
بسواه يصطنع لنفسه حياة !
عصبي لأنه يمتص ولا يفرز ..
عصبي لأنه يستمع فلا يصرخ ،
لكنه يملك من الغرور
ما يجعله يتكلم عن نفسه ..
ولو نسب الضمير للمجهول !
عصبي وكأنه .. أنـا !



شكراً ياسمين على الدعوة ، ومن جديد عذراً على التأخير ،
في حفظ الله تعالى

أعتذر حقاً لتوقف الموضوع هذه المدة الطويلة...
سأعيد إحياءه قريباً..

تحيااااااااااااااااتي..

واللها نا تورطت فعلا لاني لست منهواة كتابة الخواطر ...
احس نفسي كبرت عليها ..خخخخخخ
ولكن الموضوع فعلا يستحق التحدي لذى كل الشكر لاختي ياسمين الشام على تورطي....شكر على ورطة اما نحنا جماعة غرباء ...انتبهو لحرف الغين
طبعا كتبتهامتأثرة بموجة الحر القاتلة التي اجتاحت المملكة هذه الفترة

مع خاطرتي بعنوان :

غيمتي

غيمتي وقت الغروب
تلك الغيمة العجيبة التي اصرت أن تلاحق اشعة الشمس وقت غروبها بلونها الابيض وقطنها المنفوش الرائع
الذي يذكرك كلما رايته بفراء الأرانب الصغيرة ....
غيمة غريبة وقفت في طريق أشعة الشمس الغاربة ..تصر على الوقوف في طريقها وكأنها تقول لي
أنا غيمتك ولن أسمح للهيب الشمس الحارقة ان يزعجك في هذا اليوم الصيفي اللاهب
غيمتي اللطيفة: لا بأس الشمس تغرب لن تكون أشعتها حارقة بعد الأن
تتحرك ببطء غيمي لطيف كي تحط ألسنة اللهب المنبعثة بكل حرص
أناديها خائفة غيمتي الحبيبة أنتي تحترقين !!!
ابتعدي ..ارجوكي !!!!
لقد تغير لونك أنت حمراء الأن مثلك مثل الشمس الحارقة!!!!
تتقاطر دموعي وغيمتي مبتسمة تهدء روعي ..وتبقى ملتزمة مكانها وحالها ينطق بالصمود حتى تغيب الشمس
لحظات صمت سبقت انطلاقة الظلام المتسارعة التي خيمت على المكان وانا أرقب تحول لون الغيمة إلى رماد
ودموعي تتقاطر كقطرات المطر المنهمرة
وأنظر للظلام الذي أسبل ستره على الكون حولي
ولشدة حزني لم أقدر ان أرى شيئا سوى حزني الدفين
وقفلت أمشي لغرفتي أبثها حزني على خيمتي اللطيفة
كم لعبت معك
كم رسمت أشكالا جميلة لي
كم أنزلت رحمة الله من السماء
كم لطفتي الجو بدموعك الرقراقة
كم حميتني من أشعة الشمس اللاهبة
لكن هناك في البعيد
كانت الغيبة تبتسم بسعادة انها انجزت مهمتها ...
وستعود في اليوم الثاني لتسعدني مرة اخرى
فقد اعتادت حزني الدائم لفراقها كل يوم
لكنني سرعان ما انسى حزني الماضي حالما انظر فأجدها مرة اخرى تزين صفحة سماء أيام الصيف الحارة
كويوكو (خاطرة فظيعة ..).......XD

أهلاً كويوكو...وشكراً لتلبية الدعوة بهذه السرعة..
ولا أحد يكبر على الكتابة...;)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koyoko

كويوكو (خاطرة فظيعة ..).......XD

---

الخاطرة أبداً ليست فظيعة..
بصراحة وبدون زعل...
الخاطرة فيها شيء طفولي جميل..وهذا ما أعجبني بها..:أفكر:

شكراً لمشاركتك ..وعقبال الورطة القادمة..:D:wow:

( ف )





فــي مثل هذا اليوم



أنا


وقلبي


وأحلامي


وآمالي


وأيامي


وحروفي



.. بكينا ..



فــي مثل هذا اليوم



أختلف ميزاني لكل الأمور


كنت قبله اختلف ...


وصرت بعده اختلف


ورغم كل اللي حصل


ما زالت الدنيا تدور




فــي مثل هذا اليوم



اكتشفت إن أحلامي كذب


وآمالي خيال


وايامي بتمر بي او حتى بدوني


وحروفي مجرد حبر غطى دفتري



فــي مثل هذا اليوم



صرت غير اللي تعرفه


وصرت أشبه لك كثير




/



شكرا ياسمين ^^ .. وكل عام والجميع بخير



بالتوفيق



تحياااااااااتي

قـــطرة حياة !
.
.

بين السطور والحروف ..
نتجول بأفكارنا ..
يملكنا يأس كبير ..
أينما ذهبنا ..
..
نحتاج كثيرا من الأمور لنعيش ..

فمرة .. نحتاج قطرة أمان ..
للسير في طرقات الحياة المظلمة ..

أو نحتاج قطرة حنان ..
لنكسر سلاسل وحدتنا ..

قد نحتاج قطرة سعادة ..
نزيل فيها برد حزننا ..

.... قطرة إخلاص ..
نغادر عبرها عزلتنا ..

و .....

قطرة حياة .....
لتحيي قلوبنا من جديد !
بعد موت مديد ..

فهل سنحصل على قطرة ...
تروي ظمأنا .. ؟

.
.
شكرا اختي ياسمين على اختيارك لي ..
كنت اود ان اعتذر عن المشاركة لكن ما احببت ان ارد طلبك .. : )

بالتوفيق ..

. . .

بعــــد التحيــــــــــــــــــــــه

. . .

كــمـــ وقفـــت . . عــاريـ الروحــ لا يغطيــني إلا . . الهـــواء

و كــمـ قبعــت . . خــائـفـا معــبرا عن معنى الإنـطواء

و كــمـ حلمت . . نازفــا أن أكــون من الأثــرياء

كــمــ و كــمــ . .

؟؟

و كــمــ صرخــتـــ . . متـــألمــا

وكــمـــ بكيــتـــ . . نــادمـــا

وكــمــ تنهــدت . . متـحســرا

كــمــ و كــمــ . .

؟؟

كــلـــ هــذا. . بسببكــ أنتــي

ولأنـه أنتيـــ فلـم أستطـع مقاومتها

ولأنـه أنتيـــ فلــم أستطــع محـادثـتهــا

وماذا عســاه ينفعنــي . . لو صــارحتــها

أنتـــي

التـــي شيبتي . . بما تبقى من شعــر رأسي

و أنتــي التــي يتمتي سعــادتي وفـرحي

نعــم أنتيــ . . تلك القاسيه الأنــانيه . . .

قـــولي لي...ما العمــل الانـــ

؟؟

وما الذي تبقى لي الانـــ

؟؟

-عدى همي و غمــي وبقايا دموعي-

. . .

يا ترى لو تكلمتي. .

ما الذي ستقوليه . . عنــي

!!

أنتــي

يا أيتــها الدنـــيــا

. .

ماذا ستــقولي...

؟؟

كــني .. - لو مره واحده - صادقه/رقيــقه

وتحــدثي معي/عنــي

- لو لــدقيقه-

. . .

معــ خالص الاحتـــرامــــ

. . .