" لو تعلمون ما أعلم ؛ لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا "
عن أبي هريرة - رضيَ اللهُ عنه - ، قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -
" والذي نفسي بيده ! لو تعلمون ما أعلم ؛ لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا .
ثم انصرف صلى الله عليه وسلم ؛ وأبكى القوم ،
وأوحى الله عز وجل إليه : يا محمد ! لمَ تُقَنط عبادي ؟ !
فرجع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أبشروا ، وسددوا ، وقاربوا "
صححه الألباني - رحمه الله - ، و قال " إسناده صحيح على شرط مسلم " ، حديث رقم 3194 في السلسلة الصحيحة
" سبحانك اللهم وبحمدك , لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك "
عن عائشة - رضيَ اللهُ عنها -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات ،
فسألته عائشة عن الكلمات ؟
فقال : إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة ،
وإن تكلم بغير ذلك ، كان كفارة له ،
سبحانك اللهم وبحمدك , لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك "
صحَّحَهُ الألباني - رحمه الله -
حَـلَّتْ له شفاعتي يوم القيامة ،،
عن جابر ابن عبد الله - رضيَ اللهُ عنه - قال ، قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -
" من قال حين يسمع النداء :
اللهم رب هذه الدعوة التامة ،
و الصلاة القائمة ،
آت محمد الوسيلة والفضيلة ،
و ابعثه مقاما محمودا الذي وعدتَّه ،
حَـلَّتْ له شفاعتي يوم القيامة "
رواهُ البخاريّ
من قالها أربعا ً أعتقه الله من النار ،،
عن أنس ابن مالك - رضيَ اللهُ عنه - قال ، قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -
" من قال حين يصبح أو يمسي
اللهم إني أصبحت أشهدك ،
وأشهد حملة عرشك ،
وملائكتك ،
وجميع خلقك ،
أنك أنت الله وحدك لا شريك لك ،
وأن محمدا عبدك ورسولك ،
أعتق الله ربعه من النار ،
ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ،
ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار ،
ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار "
حسَّنه ابن القيّم ، و ابن حجر
فقد أدَّى شُكْرَ يومِهْ ،،
عن عبد الله بن غنام البياضي - رضيَ اللهُ عنه - قال ، قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -
" من قال حين يُصبح
اللهم ما أصبح بي من نعمة
أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك لا شريك لك
لك الحمد ولك الشكر
فقد أدى شكر يومه
ومن قال مثل ذلك حين يُمسي
فقد أدى شكر ليلته "
حسَّنَهُ الشوكاني و ابن حجر و ابن القيم و النووي و المنذري