بارك الله فيك اخي الفاضل سهم الاسلام وفي جهودك
عرض للطباعة
بارك الله فيك اخي الفاضل سهم الاسلام وفي جهودك
أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى: دعم التضامن العربي وتجاوز العقبات
دمشق..
قال صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى يسعدنى لدى وصولى الى دمشق للاشتراك فى اعمال مؤتمر القمة العربية ان أتوجه بأطيب تحياتى وتحيات الشعب القطرى الى أخى الرئيس بشار الاسد والشعب السورى الشقيق مع صادق تمنياتنا له بموفور الصحة والعافية ولبلده العزيز باضطراد الرفعة والتقدم والازدهار. وأضاف أتوجه بخالص التحية لاخوانى قادة الدول العربية المشاركين فى هذه القمة التى تنعقد فى وقت بالغ الدقة يتطلب منا جميعا بذل ما بوسعنا لدعم التضامن العربى وتجاوز اى عقبات تعيق مسيرة العمل العربى المشترك لمواجهة ما تتعرض له امتنا من تحديات وأزمات وتحقيق ما تعقده علينا شعوبنا من امال ونسال الله تعالى ان يهيىء لنا من امرنا رشدا ويوفقنا جميعا لما فيه خير امتنا.
شام برس
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24857
رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: ظروف العرب تتطلب توحيد المواقف
دمشق..
أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أن الظروف التي تمر بها الدول العربية تتطلب توحيد المواقف وتعميق التشاور للخروج برؤى وقرارات جماعية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها أمتنا العربية في حاضرها ومستقبلها. وأعرب الشيخ آل نهيان في بيان عقب وصوله إلى دمشق للمشاركة في مؤتمر القمة العربية العشرين عن قناعته التامة بأن أمتنا العربية على الرغم مما يواجهها من أوضاع صعبة تملك من القدرات والإمكانات مايجعلها قادرة إذا توافقت كلمة العرب على تجاوز كل الصعاب وتحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة. كما أعرب عن سعادته للمشاركة مع أشقائه قادة الدول العربية في مؤتمر القمة العربية في دورته العادية العشرين بدمشق. وقال إن الظروف التي يمر بها عالمنا العربي تتطلب توحيد المواقف وتعميق التشاور للخروج برؤى وقرارات جماعية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها أمتنا العربية في حاضرها ومستقبلها خصوصاً فيما يتعلق بالأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والوضع في لبنان والعراق وغيرها من المخاطر التي تحيق بالعديد من الدول العربية وتعصف بامنها واستقرارها. وأضاف : رغم ما يواجه عالمنا العربي من أوضاع صعبة فإننا على قناعة تامة بأن أمتنا العربية تملك من القدرات والإمكانات ما يجعلنا قادرين إذا ما توافقت كلمتنا على تجاوز كل الصعاب وعلى تحقيق مصالحنا وأهدافنا المشتركة معرباً عن أمله في أن تخرج القمة العربية بما فيه خير ومصلحة الأمة العربية في الأمن والاستقرار والرخاء.
شام برس
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24845
موفد من ملك الاردن لشرح اسباب غيابه ومذكرات أمريكية تطلب من الحكومات العربية المقاطعة
قالت صحيفة السفير اللبنانية ان معلومات تسربت إلى المركز الإعلامي عن «مذكرات وزعتها وزارة الخارجية الأميركية على عدد كبير من الدول العربية ترجو منها اتخاذ موقف من قمة دمشق»، وتكليف سفراء واشنطن لدى تلك الدول متابعة تنفيذ مضمونها، وهو ما اكدته ايضا مصادر في وفد من شمال افريقيا. واوضحت المصادر ان السفارات الاميركية تولت تسليم هذه الرسائل الى معظم دول هذه المنطقة، وان احد السفراء الاميركيين المعتمد لدى احدى تلك الدول سلم رئيسها الرسالة يرافقه قائد الاسطول السادس الاميركي. وقالت «السفير» أنّ الملك الأردني أوفد رئيس الديوان الملكي، مساء أمس الأول، إلى دمشق لشرح حجم الضغوط التي يتعرض لها كي يتغيب عن القمة، وأنّ وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس حددت يوم السبت، موعد انعقاد القمة، للقائه، فيما قالت مصادر دبلوماسية عربية إن الرئيس اليمني «اضطر للاعتذار مراعيا حساسيات عربية»، في حين ربطت مصادر فلسطينية غياب صالح بالرفض الأميركي للمبادرة اليمنية.
شام برس
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24861
الوزير المعلم: الضغط الأمريكي ليس على كل قمة عربية وإنما كان الضغط بالتحديد على قمة دمشق.. سوريا تبذل كل جهد.. وفي النهاية القرار عربي والنجاح عربي والفشل عربي أيضاً
دمشق..
قال وزير الخارجية وليد المعلم أن قمة دمشق هي قمة التضامن العربي وقمة العمل العربي المشترك وأن القادة العرب الذين حضروا إلى دمشق إنما حضروا بإرادتهم وأهلاً وسهلاً بهم ومن لم يحضر فهذا شأنه. وفي لقاء مع الصحفيين في المركز الإعلامي الخاص بالقمة العربية أشار المعلم إلى أن 'الضغط الأمريكي ليس على كل قمة عربية وإنما كان الضغط بالتحديد على قمة دمشق والسبب أن الولايات المتحدة في هذه القمة لا دخل لها لا في جدول أعمالها ولا في ما سيصدر عنها من قرارات ولذلك نحن لمسنا وسمعنا ممن حضر إلى دمشق عن الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة وغيرها على قادة هذه الدول ومع ذلك جاؤوا واهلاً بهم في دمشق. ورداً على النفي الأمريكي بممارسة الضغوط على عقد قمة دمشق قال المعلم : هم نفوا ذلك لأنهم فشلوا متسائلاً هل يمكن أن يقولوا أنهم ضغطوا وفشلوا مشيراً أيضاً إلى أن التدخل الفرنسي الأخير لا يخص سوريا وحدها وإنما يخص كل العرب.وعن مستوى التمثيل في القمة قال المعلم: إن متوسط حضور القمم العربية منذ إنشائها وحتى اليوم هو 12 إلى 14 رئيس بالإضافة إلى أن هناك دول جرت العادة أن تمثل بما تمثل به الآن وعن تغيب الرئيس العراقي أشار المعلم إلى أن أحداث البصرة المؤسفة والدامية وانشغاله بهذه الأحداث هي التي منعت الرئيس العراقي آملاً أن يتم وقف إطلاق النار وأن يتم الحوار و التفاهم أما عن تغيب الرئيس اليمني قال المعلم : إن قرار حضور أي دولة هو شأن سيادي بها والمبادرة اليمنية للمصالحة الفلسطينية حملها الرئيس اليمني إلى نائبه ونحن سنستمع غداً إلى الوفد اليمني لشرح هذه المبادرة وسنطرح على اليمن إن كان يحتاج أي مساعدة في هذا الشأن. من جهة أخرى قال المعلم أن سوريا تجاوزت موضوع الحضور العربي، والقمة لديها الآن موضوعات هامة تناقشها في جدول أعمال بالإضافة إلى وجود جلسة مغلقة للقادة تناقش ورقة عمل حول العلاقات العربية – العربية. وعن الدور الذي يمكن أن تقوم به قمة دمشق في تحمل الأعباء العربية قال المعلم : قمة دمشق ليست القمة الأخيرة وليست نهاية القمم وسوريا تبذل كل جهد ولكن في النهاية القرار عربي والنجاح عربي والفشل عربي أيضاً. أما عن الاليات الممكنة لإصلاح الجامعة العربية قال المعلم: تم تبني قرار حول مجلس الأمن والسلم العربي، هذا المجلس عندما يتم تفعيله لديه آليات وأحد هذه الآليات هو كيفية معالجة الخلافات العربية والتي تقتضي عند الضرورة تشكيل قوات عربية بالإضافة إلى فرض عقوبات على الدول التي لا تلتزم بقرارات الجامعة العربية.
أما فيما يخص الموضوع اللبناني طالب المعلم اللبنانيين بالتوقف عن تحميل الاخرين مسؤولية أخطائهم وفشلهم مشيراً إلى أن المبادرة العربية هي لمساعدتهم وطالبهم بالجلوس والتحاور لحل مشاكلهم مضيفاً أن لا أحد يستطيع أن يخدم مصالح لبنان الحقيقية سوى الشعب اللبناني، فيما أكد المعلم أن لسوريا صداقات معروفة في لبنان ولكن من يملك الأكثرية معروف أيضاً وجزء منهم يستمع إلى الولايات المتحدة وجزء أيضاً يستمع إلى فرنسا والذي يملك نفوذاً في لبنان ليس سوريا وحدها مطالباً العرب بالتعاون مع سوريا لتشجيع الأطراف اللبنانية على التحاور.
شام برس
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24848
القمة العربية تبدأ أعمالها في دمشق اليوم .. القادة والزعماء العرب سيناقشون العديد من المشاريع و القرارات الهامة
دمشق.. شام برس...
بالرغم من كل الاصوات النشازالتي استخدمت شاشات التلفزيون لافتعال الشغب واختراع الحرائق الوهمية وبالرغم من كل الحبرالكاذب الذي سال على صفحات الجرائد الصفراء ( والخضراء ايضا ..!!) والتي يديرها الشطار والعيارون وبالرغم من دموع التماسيح التي عصرها سابقا من مقل مزورة اشخاص صغار بحثا عن الشفقة والعطف وعجزوا اليوم عن تكرار فعلتهم تلك ومن حيث لا يريد كل الذين ارادوا عرقلة انعقاد القمة العربية في دمشق اكتسبت هذه القمة التي يعلن افتتاحها الرئيس بشار الاسد قبل ظهر اليوم صفة التاريخية بكل تأكيد ليس لانها تعقد في عاصمة المقاومة العربية دمشق فحسب بل لأن ماقبل القمة تاريخ وما بعدها تاريخ اخر ...وسوريا التي تتسلح هذه الساعات بكل صبرايوب للتعامل مع الافتراءات التي رشقت بها من بعض الاشقاء تدرك ان مسؤولياتها التاريخية تفرض عليها توسيع صدرها والابتعاد بكل مالديها من ارادة عن ساحات رد الفعل كي لا تنغمس في صراعات جانبية قاومت الانجرار الى فخها على طول الزمان ..ولكن هذا الامر لايمنع من كشف اوراق اللعبة امام القادة داخل اجتماعات القمة ..هؤلاء القادة الذين استهدفوا هم ايضا من خلال هذه الالعاب البهلوانية التي لا تنطلي على احد ..اذن امام القادة اولا ثم وفي مرحلة لاحقة امام الشعوب والتي يبدو انها تعرف بالفطرة والحس من الذي يعمل بصدق من اجل صالح العرب ومن الذي يتاجر بهذه القضايا ويخدع العرب ..تبدأ القمة العربية أعمالها اليوم في دمشق حيث بدأ منذ صباح أمس الجمعة توافد القادة العرب للمشاركة في الدورة العادية العشرين للقمة .واستقبل الرئيس بشار الأسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الزعماء العرب والوفود المرافقة لهم . وستبدأ القمة بجلسة علنية حيث سيلقي الرئيس بشارالأسد كلمة يتناول فيها اخر تطورات الاوضاع في المنطقة والعلاقات العربية - العربية وموقف سوريا منها وكلمة للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وبعد جلسة الافتتاح تبدأ اجتماعات مغلقة للقادة العرب ومن يمثلهم حول طاولة مستديرة.ومن ابرز القضايا التي سيناقشها الزعماء العرب ورؤساء الوفود ملف العلاقات العربية - العربية حيث كلف وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيري الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لاعداد ورقة عمل لعرضها على القادة العرب. وستناقش القمة القرارات والتوصيات السياسية التي توصل اليها وزراء الخارجية العرب وكذلك القرارات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي توصل اليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الذي انعقد يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري على مستوى وزراء الاقتصاد والتجارة والمال العرب وبخاصة مايتعلق بالمواضيع التي ستطرح على القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي ستعقد في دولة الكويت في يناير عام 2009.ومن بين مشاريع القرارات التي ستناقشها القمة مشروع قرار اتخذه وزراء الخارجية العرب حول القضية الفلسطينية. ويتناول مشروع القرار موضوعات القدس والاستيطان والجدار العازل واللاجئين ودور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ومسألة التنمية. وبالنسبة لموضوع القدس يؤكد مشروع القرار على التمسك باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضى الفلسطينية التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس ورفض جميع الاجراءات الاسرائيلية غير الشرعية التى تستهدف ضم المدينة وتهويدها.ويدين مشروع القرار مواصلة اسرائيل لانتهاكاتها الجسيمة وممارستها العنصرية واستمرارها بمصادرة وتجريف الاراضى وهدم البيوت فى القدس لخدمة مشاريعها الاستيطانية فى المدينة المقدسة.ويطالب مشروع القرار الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبى والامم المتحدة بالتحرك الفورى لتحمل مسؤولياتهم والضغط على اسرائيل للوقف الفورى للاستيطان فى مدينة القدس والذى زادت وتيرته بعد مؤتمر انابوليس ومطالبتها بأن تنصرف الى عملية مفاوضات جادة تعيد الحقوق وتحفظ الامن والسلام والاستقرار بدلا من اعلان الحرب على عملية السلام. ويدين مشروع القرار الانتهاكات الخطيرة التى تمارسها اسرائيل فى مدينة القدس والحفريات فى محيط باب المغاربة واسفل المسجد الاقصى ومحيطه والتى تهدد بانهياره ويطالب اسرائيل (دولة الاحتلال) التوقف فورا عن كل هذه الاجراءات وتنفيذ التزاماتها طبقا للقانون الدولى واتفاقيات جنيف بالمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية فى القدس. ويدعو مشروع القرار الى عقد مؤتمر عربى خاصة أن القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتنسيق مع لجنة القدس لبحث سبل مواجهة مخططات اسرائيل الهادفة الى فرض واقع جديد فى مدينة القدس بطمس المعالم والاثار العربية والاسلامية واحلال معالم يهودية مصطنعة مكانها من خلال تنفيذها لاكبر حملة لتهويد القدس وعزلها عن محيطها العربى الاسلامى والمسيحى والتى خصصت لها ميزانية كبيرة لتمويل مشارع استيطانية ضخمة،ويطالب مشروع القرار المجتمع الدولى ومنظمة الامم المتحدة خاصة مجلس الامن باتخاذ الاجرارات اللازمة لارغام اسرائيل على وقف بناء جدار الفصل العنصرى حول مدينة القدس وهدم ماتم بناؤه من هذا الجدار،ويدين الاجراءات الاسرائيلية المتمثلة فى منع سكان الضفة الغربية من الدخول الى مدينة القدس والمرور عبر حواجز وذلك بهدف عزل مدينة القدس وسكانها عن محيطها الفلسطينى وخصوصا بعد استكمال بناء جدار الفصل العنصرى حول القدس. ويدعو المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن ومنظمة اليونسكو لتحمل المسؤولية فى الحفاظ على المسجد الاقصى وحمايته من التهديدات الاسرائيلية وحماية كافة المقدسات والاوقاف الاسلامية والمسيحية ووقف الاعتداءات التى يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والمسلمين فى المدينة والاراضى الفلسطينية كافة.
ويدين مشروع القرار الاجراءات الاسرائيلية التعسفية الهادفة الى انهاء الوجود الفلسطينى فى القدس والمتمثلة باغلاق المؤسسات الوطنية العاملة فيها والمطالبة باعادة فتح هذه المؤسسات وعلى رأسها بيت الشرق والغرفة التجارية لتمكينها من تقديم الخدمات للمواطنين المقدسيين وحماية الوجود الفلسطينى فى المدينة المقدسة.
وبالنسبة لموضوع الاستيطان يؤكد مشروع القرار على عدم شرعية المستوطنات الاسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والتى تمثل انتهاكا للقانون الدولى وقرارات الامم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة ويؤكد على ضرورة التصدى لمحاولات الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ اجراءات احادية الجانب وخلق وقائع جديدة على الأرض.
ويدين مشروع القرار الممارسات الاسرائيلية والمتمثلة فى تكثيف الاستيطان واستيلائها المتواصل على اماكن واسعة من الاراضى الفلسطينية والذى يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى ومطالبتها بضرورة الالتزام بما جاء فى مؤتمر انابوليس والكف عن هذه الخروقات التى تضر اجواء الثقة المطلوبة لاقامة الدولتين. ويطالب الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بالتصدى لاسرائيل واتخاذ موقف حازم تجاه هذا الخرق الخطير لجهود احياء عملية السلام واستمرارها بقضم الاراضى وتكثيفها للاستيطان واستمرارها وتوسعها فى بناء وحدات جديدة. ويؤكد مشروع القرار رفض السياسات الاسرائيلية فى مجال الهجرة لمخالفتها للشرعية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة ويحذر الدول المصدرة للمهاجرين من خطورة الهجرة اليهودية على السلام والاستقرار فى المنطقة وعلى علاقاتها ومصالحها مع الدول العربية والعمل على ابراز مدى صلف وعدوانية المواقف الاسرائيلية فى هذا الخصوص. ويحذر مشروع القرار من خطورة تسارع النشاط الاستيطانى فى مدينة القدس الشرقية ومحيطها بهف فصل المدينة وبشكل نهائى عن باقى اراضى الضفة الغربية. ويطالب المشروع المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل لوقف الانتهاكات والاعتدائات العسكرية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة ويحمل المجتمع الدولى مسؤولية مايجرى من قتل وتدمير وتغيير بيئى وجغرافى من قضم للاراضى واقتلاع للاشجار. ويؤكد على ضرورة سرعة انهاء الازمة الانسانية والاقتصادية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى وخاصة فى قطاع غزة كنتيجة للحصار الجائر الذى تفرضه اسرائيل ونتيجة لقطع المساعدات الدولية عن السلطة الوطنية الفلسطينية ويطالب المجتمع الدولى والمنظمات الدولية لممارسة الضغط من اجل سرعة وصول المساعدات الانسانية من غذاء ودواء الى الاراضى الفلسطينية المحتلة لمنع كارثة انسانية وشيكة تهدد بتفجر الاوضاع. ويطالب الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة العمل على انهاء الحصار الاسرائيلى لقطاع غزة وضمان حرية العبور فى معبر رفح وخاصة ان المعبر هو المتنفس الوحيد لاهالى قطاع غزة فى ظل الاحتلال والعمل على تنفيذ الشروط الدولية التى صاحبت تنفيذ الخطة الاسرائيلية لفك الارتباط عن قطاع غزة بعد أن تحول القطاع الى سجن كبير وامتنعت اسرائيل عن تنفيذ وعودها فيما يتعلق بفتح المعابر وبناء الميناء واعادة بناء المطار وانشاء ممر آمن بين القطاع والضفة الغربية.
وبخصوص مسألة اللاجئين يؤكد مشروع القرار بحق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة ورفض محاولات التوطين بكافة اشكاله ويدعو الامانة العامة والدول الاعضاء الى مواصلة وتكثيف جهودها على الساحة الدولية وفى الامم المتحدة. لتأكيد هذا الحق وفقا لقرارات الشرعية الدولية ووفقا لمبادرة السلام العربية وتأكيد مسؤولية اسرائيل القانونية والسياسية والاخلاقية عن نشوء واستمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ويؤكد مشروع القرار رفض مطالبة اسرائيل وبعض الاطراف الدولية تعريف اسرائيل (انها دولة يهودية) والتى تستهدف الغاء حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين والتطهير العرقى العنصرى ضد فلسطينى عام 1948. ورحب بقرار السودان استقبال عدد من اللاجئين الفلسطينيين فى العراق استقبالا مؤقتا للاقامة على اراضيها ودعوة الدول والمؤسسات المعنية تقديم العون المادى لعملية نقلهم من الحدود العراقية السورية واقامتهم المؤقتة فى السودان وانهاء معاناتهم. وبالنسبة لموضوع الاونروا يؤكد مشروع القرار على التفويض الممنوح للاونروا وفق قرار انشائها وعدم المساس بولايتها او مسؤولتها وعدم تغيير او نقل مسؤوليتها الى جهة أخرى والعمل على أن تبقى الاونروا ومرجعيتها القانونية الامم المتحدة. وبالنسبة لموضوع التنمية يدعو مشروع القرار المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته ومواصلة التزامه واستئناف تقديم المساعدات للشعب الفلسطينى وسلطته الوطنية وعدم اللجوء الى فرض شروط سياسية على الجانب الفلسطينى لتقديم تلك المساعدات.ويدعو الدول العربية ومؤسسات العمل العربى المشترك والصناديق المالية والاقتصادية لتقديم كافة اشكال الدعم لخطة الاصلاح والتنمية الفلسطينيةالتى قدمتها السلطة الوطنية الفلسطينية للمجتمع الدولى فى مؤتمر باريس للمانحين الدوليين والمساهمة فى توفير مقومات صمود الشعب الفلسطينى على ارضه ومساعدته فى تطوير مؤسساته ومصادره البشرية وتوجيه الشكر الى كل من دولة الكويت والامارات والجزائر والسعودية والعراق وقطر ومصر على سداد مساهماتها المالية التى اعلنت عنها فى المؤتمر المشار اليه واستعداد الدول للتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية لبحث أوجه صرف وانفاق هذه المبالغ على أن يشمل ذلك قطاع غزة.ويطالب مشروع القرار من الدول العربية ضرورة ممارسة ضغط دولى على اسرائيل للالتزام بكل بنود اتفاقية المعابر الموقعة مع الجانب الفلسطينى لضمان حرية الافراد والبضائع فى كافة الاراضى الفلسطينية المحتلة بينها وبين محيطها العربى واعادة فتح مطار غزة وبناء الميناء.
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24843
القذافي ينتقد الزعماء العرب ويحذرهم من مصير صداماً
انتقد الزعيم الليبي معمر القذافي الزعماء العرب خلال كلمته في افتتاح أعمال القمة العربية في دمشق وحذرهم من أن يلقوا مصير الإعدام الذي لقيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل أكثر من عام.
وتساءل القذافي لماذا لم يطالب العرب بـ"التحقيق في تسميم (الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات وإعدام صدام حسين". وحذر الزعماء العرب من إمكانية انتهائهم إلى المصير نفسه قائلا "قد يأتي عليكم الدور كلكم".
وذكر بأن نظام صدام حسين لا علاقة له بالقاعدة وأنه لم تكن لديه أسلحة دمار شامل، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين الذين شنوا الحرب على العراق كانوا كلهم أصدقاء لصدام، "كما أننا اليوم كلنا أصدقاء للأميركيين" حسب تعبيره.
اتحاد عربي وأفريقي
وقال القذافي إن "وضع العرب صعب ومخيف ومستقبلهم عليه علامة استفهام كبيرة، وليس لهم مكان في خريطة العالم الجديد"، وأضاف أنه "لا بد لهم من كيان له القدرة على المنافسة".
وجدد دعوته إلى إنشاء اتحاد عربي أفريقي لكون ثلثي العرب ينتمون إلى القارة الأفريقية و"لن يخسر الثلث الباقي شيئا بالانضمام إلى هذا الاتحاد".
وأشار إلى أن "العرب لم يتمكنوا من إقامة دولتهم في زمن كانت فيه القومية والثقافة والأصل والدم والدين عملات رائجة"، مضيفا أن ذلك اليوم مستحيل "لأننا دخلنا زمنا تروج فيه عملة الديمغرافيا والعولمة".
وقال القذافي إنه ليس في مصلحة العرب معاداة إيران، داعيا إلى رفع الخلاف حول الجزر الإماراتية إلى محكمة العدل الدولية، وتحدث عن التشتت العربي قائلا "نحن أعداء لبعضنا ونتآمر فيما بيننا على بعضنا ولا شيء يجمعنا سوى هذه القاعة".
دولة فلسطينية إسرائيلية
وفي القضية الفلسطينية أعلن القذافي أنه اقترح على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية مظلة تجمع كل الفصائل.
واعتبر الزعيم الليبي أن التوفيق بين حماس وفتح "مضيعة للوقت" و"أمر مستحيل" ودعاهما إلى تجنب التصادم، مشيرا إلى أن المجلس التشريعي الفلسطيني لا بد أن يمثل الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم.
واستنكر القذافي دعوة بعض الأطراف الفلسطينية والعربية إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل سنة 1967، مجددا بالمقابل دعوته إلى دولة موحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشرط عودة اللاجئين الفلسطينيين ونزع أسلحة الدمار الشامل من هذه الدولة.
وشكك في جدية وجدوى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وقال "اجتمعنا مع إسرائيل أكثر من مرة ولكن لا فائدة من ذلك، وكلما كانت هناك مفاوضات تؤدي فقط للانقسام العربي والفلسطيني".
كلمة الأسد
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد افتتح الدورة العشرين للقمة العربية بحضور11 رئيسا وغياب ثمانية رؤساء ومقاطعة لبنان. وقال إنه "لا بديل عن العمل المشترك في عالم يشهد تحولات مهمة ترسم اتجاهاتها القوى الدولية الكبرى".
وأكد الأسد أن هناك خلافا بين الدول العربية بشأن عدد من القضايا، داعيا الزعماء العرب إلى "معالجة الصعاب بواقعية وصراحة أخوية".
وقال إن "الأمن إن لم يكن متبادلا ويشمل الأمن العربي فإنه مجرد وهم". واتهم إسرائيل بأنها "انتهزت كل الفرص لتثبت رفضها للسلام والمبادرات العربية في هذا الشأن".
وتأسف الرئيس السوري لما وصل إليه الوضع الداخلي الفلسطيني، داعيا الفلسطينيين إلى الحوار و"التسامي عن الخلاف"، كما أعلن عن تقديره للمبادرة اليمنية واعتبرها إطارا مناسبا للحوار.
وفي ملف لبنان –الذي قاطع القمة احتجاجا على ما وصفه بتدخل سوريا في شؤونه الداخلية- قال الأسد إن ما يشاع عن بلده غير صحيح، مؤكدا أن دمشق تتعرض منذ عام لضغوط "من أجل أن تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية".
وأكد الأسد أن "مفتاح الحل بيد اللبنانيين" وأن "لهم وطنهم ولهم دستورهم ومؤسساتهم ولهم الوعي الكامل للقيام بذلك"، مضيفا "نحن على استعداد تام للعمل مع أي جهود لحل أزمة لبنان شريطة أن تراعي الوفاق الوطني".
عمرو موسى
وبدوره دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته إلى عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب منتصف هذا العام لتقييم الموقف من المضي في عملية السلام في ظل عدم التعاون الذي تبديه إسرائيل في هذا الشأن.
وأكد أنه سيواصل جهوده لتفعيل المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية والتوصل لتسوية بين الفرقاء هناك، مضيفا أن من بين التحديات التي تواجهها الجامعة أزمة الثقة التي تسود الوطن العربي وحلّ الخلافات العربية من أجل استمرار التكتل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8...DCB5B972A4.htm
القذافي ينتقد المفاوضات مع اسرائيل ويدعو إلى دولة ديمقراطية " واحدة " في فلسطين
أصداء عربيـة
2008-03-29 17:49:16
http://www.asdaaalwatan.com/show_ima....jpg&width=220
انتقد الرئيس الليبي معمر القذافي اليوم السبت ما وصفه بتفريط العرب بالقضية الفلسطينية وحصرها بالاراضي التي احتلت عام 1967، مؤكدا أن مفاوضات التسوية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي اصبحت وقودا للانشقاق العربي والفلسطيني.
وفي كلمة القاها في افتتاح القمة العربية بدمشق، قال القذافي: كيف تقولون عودوا الى حدود 67، متسائلا: "هل فلسطين هي الضفة الغربية والقطاع، وما هو مبرر الحروب والتضحيات والمقاطعات الاقتصادية قبل 1967 اذا كانت فلسطين احتلت سنة 67 كما تقولون".
وجدد القذافي دعوته الى قيام "دولة ديمقراطية واحدة (في فلسطين) بشرط عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتجري فيها انتخابات حرة باشراف الامم المتحدة، يكون فيها الرئيس فلسطينيا او اسرائيليا حسب الانتخابات".
واضاف القذافي: إن الاسرائيليين يقولون هذه نهاية اسرائيل، اذا كان الحل السلمي فيه نهاية اسرائيل فليتحملوا الحل غيرالسلمي، اذا رفضوا هذا الحل فليس هنا إلا الحرب، ويقفل باب المفاوضات.
ودعا القذافي الفلسطينيين الى العمل في "خطين متوازيين، لان الخطين المتوازيين لا يلتقيان ولكنهما لا يصطدمان ايضا، وهذا خير من الاصطدام.
وقال القذافي: إن منظمة التحرير الفلسطينية هي المنظمة الوطنية للفلسطينيين، مشبها هذه الحالة بـ "الحركة الصهيونية التي كانت تجمع كل اليهود على اختلافهم، وبجبهة التحرير الجزائرية التي كانت تحتضن كل الجزائريين، مطالبا أن تنضم كافة الفصائل الفلسطينية تحت مظلة المنظمة.
وبعد ان استعرض القذافى الاوضاع فى الصومال والسودان وجزر القمر والذرائع التى سيقت لاحتلال العراق وثبت عدم صحتها تساءل لماذا لم يتم التحقيق فى احتلال العراق واغتيال رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات .
وختم القذافي بالقول " لن تستطيع أى دولة من دولنا العربية أن تعيش بمفردها إلا من خلال فضاء كبير يحميها اقتصادياًوأمنياً وعسكرياً واذا كنا فعلا مخلصين للمواطن العربى ولضمائرنا فيجب ان نفكر تفكيراً جدياً بحل المشاكل الموجودة ونفكر فى مصير هذه المجموعات العربية " .
هذا وقد افتتحت في العاصمة السورية دمشق اعمال القمة العربية العادية العشرين، بمشاركة 11 زعيماً عربياً وغياب 9، بينهم الملك السعودي والرئيس المصري وبمقاطعة لبنان.
أصداء الوطن / خاص ـ القمة العربية ـ دمشق
http://www.asdaaalwatan.com/index.php?page=news&id=1830
النص الكامل لكلمة الأمين العام للجامعة " عمرو موسى " أمام مؤتمر القمة في دمشق
أصداء عربيـة
2008-03-29 14:32:47
http://www.asdaaalwatan.com/show_ima....jpg&width=220
السيد الرئيس ..أصحاب الفخامة والسمو ...السيدات والسادة
منذ أسابيع قليلة احتفلنا بدمشق عاصمة للثقافة العربية وهو تدشين مستحق لحاضرة الأمويين التي تبض أركانها بعبق العروبة وتاريخها وأعماق ثقافتها واليوم نجتمع في دمشق في قمة تؤكد رسوخ ما أبديتموه في قمة القاهرة عام 2000
بأن تعقد قمة سنوية مهما كانت الظروف يلتقي العرب على أعلى مستوياتهم للتفكر والتدبر في أمور الأمة والتحديات التي تواجهها والآمال التي تداعب نفوسنا نحن المواطنين العرب بغد أفضل على المستوى القومي ودور أرحب على المستوى الدولي و إذ أبدأ بتهنئة فخامة الرئيس بشار الأسد بمناسبة تبوأه مقعد رئاسة القمة العربية الدورية الثامنة والقمة العشرين منذ عقدت أولاها في آواخر الأربعينات في أنشاص بمصر لأهنئه وأهنىء سوريا و أتمنى بل و أثق أنها ستكون رئاسة تجمع وتوفق وقمة تصلح وتتصالح واجتماع يهدف إلى تضميد الجراح بالجسد العربي الدامي
والذي صدق فيه قول المتنبي:
رماني الدهر بالأرزاء حتى فؤادي في غشاء من نبال
فصرت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال
وإذ أقدم التهنئة الخالصة إلى الرئيس الأسد واتمنى له التوفيق في قيادة عمل عربي جاد ومنتج يسرني أن أعبر عن التقدير الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي ترأس القمة الماضية بكل ماهو معروف عنه من غيرة على عروبته وإخلاص لدينه ولدعمه الكبير للجامعه العربية ودورها .
السيد الرئيس ...أصحاب الفخامة والسمو ...السيدات والسادة
تنعقد هذه القمة والغيوم تملأ الجو العربي الذي أصبحت قتامته مضرب الأمثال وسلبياته تضرب في جذور النظام العربي وتخلق حالة من الأرتباك السياسي و الأرتباك في الأولويات والأضطراب في العلاقات العربية وتكبيل الحركة الجماعية نحو المستقبل والتي دعت إليها قمتكم في تونس عام2004 وقد صاحب ذلك اضطراب مواز في العلاقة العربية الجماعية مع الغرب الذي استغرقته أو جزء كبير منه نظرية صراع الحضارات التي ترجمت في موجات من العداء للعرب والمسلمين والشك في ثقافتهم ومقاصدهم والرغبة في استثارتهم واشغالهم وربما اهانتهم وتجاهل حقوقهم واستهداف هزيمتهم وقد أدى ذلك كله إلى حالة غير مسبوقة من الخلل في الوضع الإقليمي وهو خلل تعاني منه المنطقة العربية على وجه الخصوص واذا نحن راجعنا موقف المشاكل السياسية والأمنية التي تشغلنا أو وضع عملية التطوير والتحديث التي نشعر جميعا بضرورتها أو مدى التقدم الذي أحرزناه في مضمار التنمية الأقتصادية و الإجتماعية فإن النتيجة في عمومها غير مرضية رغم نبضات من الإنجاز هنا وهناك وهو ما أعرضة على مقامكم في إطار التقرير الذي قدمته بعنوان " تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك " منذ قمة الرياض في مارس/اذار من العام الماضي وحتى هذا اليوم في قمة دمشق وفصلت فيه الوضع المتعلق بالأمور السياسية وتطورات مشكلاتنا المعقدة من فلسطين إلى لبنان إلى العراق إلى السودان إلى الصومال وغيرها وتحدثت عن الأمن الإقليمي وعن مسيرة التطوير والتحديث والمنحنى الذي خلقته نظرية صدام الحضارات بالإضافة إلى علاقات العالم العربي ممثل في الجامعة العربية مع مختاف التجمعات الدولية والإقليمية وكذلك في مجال التواصل مع المغتربين العرب .
واليوم وبمناسبة انعقاد قمة دمشق وتعلق عيون العرب وأذانهم بما يمكن أن يتم في اطار هذه القمة والحال في العالم العربي هو ما تعلمونه ، فاسمحوا لي أن أمضي في الحديث بكل صراحة لأقول أننا نعاني أزمة ثقة فينا وفيما بيننا .. نعم لقد وصل الأمر إلى درجة غير مقبولة من الأضطراب في العلاقات العربية كما وصل إلى درجة غير مسبوقة بتلاعب قوى دولية بقضايانا وعلى رأسها القضية الفلسطينية ربما استخفاف برد الفعل العربي أو توقعا له رداً مضطرباً متفاوتاً بين المعلن والخفي وبين الحازم والمتردد مما أوقعنا في لجة من التناقضات والمتناقضات
وفي هذ أطرح الموقف في اطار العناصر الآتية :
أولاً إن أحد التحديات الكبرى أمامنا هو المواجهة التي أدت سياسات مبنية على الشك والكراهية إزاء العالم الإسلامي وإلى قلبه في العالم العربي وهو ما يضع على عاتقنا مسؤولية الدفاع عن ثقافتنا وهويتنا العامة وضرورة الإرتفاع إلى مستوى المسؤولية ومعالجة أسباب الضعف والوهن الذي أصاب مجتمعاتنا وثقافتنا وبحث مبررات الأتهام الموجه إلينا وليس مجرد انكاره
ثانيا ً: اتصالا بذلك وبنفس القدر من الأهمية يأتي بطء عملية التطوير والتحديث في العالم العربي ، إن تحديات القرن الحادي والعشرين تحديات من نوع جديد، إن هناك عولمة ناشطة للإقتصاد والعلوم والثقافة والتخلف عنها أو محاولة التصدي لها كما تيارات فكرية عاتية في العالم العربي هو من قبيل العيث السياسي الذي يجب أن يتوقف ومن ثم فإن قضايا اصلاح التعليم والتوجه إلى منطق العلم وتطبيقاته وإلى البحث العلمي وابداعاته والتعاون في مواجهة القضايا الجديدة وعلى رأسها تغير المناخ ومشاكل البيئة وتأييد مسيرة الديمقراطية والشفافية واحترام حقوق الإنسان ومكافحة الفساد ومواجهة الفقر وتنمية دور المرأة وتحقيق النهضة الإقتصادية والأجتماعية الشاملة كلها قضايا أساسية تتطلب مسيره اكثر نشاطاً وجدية كما طالبت وتعهدت وثيقة تونس التي أجمعتم على ضرورة تنفيذها بل وعرض تقرير عن حالة التنفيذ على القمة سنويا وهو التقرير المعروض عليكم وفق تقرير الأمين العام
ثالثاً : في هذا فأن خلق وتنمية المصلحة المشتركة واستثمار القواسم المشتركة بين المجتمعات العربية دولا وقطاعات اقتصادية وتنموية يعتبر امراً حيوياً و واجب اساسي ولنا في هذا أسوة بباقي التجمعات السياسية والإقتصادية العالمية والإقليمية من الإتحاد الأوربي إلى الإتحاد الأفريقي وغيرها ، إن التنمية الوطنية مطلوبة ولكنها وحدها لن تستطيع الإبحار في محيط العولمة الذي يتطلب تجمعات اقتصادية أقوى على مواجهة تياراته العاتية والسباحة في مياهه الهادرة وعليه فإن القمة الأقتصادية الإجتماعية والتنموية المقرر لها الإنعقاد في الكويت في الأيام الأولى من العام 2009 يجب أن تشكل منطلقاً جديداً لتحقيق المصالح العربية في عصر العولمة وخصوصا الإتفاق على الإنتقال من منطقة التجارة الحرة إلى الإتحاد الجمركي إلى السوق المشتركة بحلول عام 2020 كتاريخ مستهدف .
رابعاً : ويتصل بالمصلحة العربية وتنميتها وصيانتها ضرورة التوقف عند العلاقات العربية العربية التي مثالا لما لا يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول خاصة عندما تصر على القول بأنها دول شقيقة ، إن الشعوب العربية تتوق إلى الإستقرار إلى الأمن وإلى الأمان تتوق إلى التواصل فيما بنها وترفض أن تعاني بسبب سوء العلاقات الرسمية .
أصداء الوطن ـ دمشق / محمد ماهر الحسين
http://www.asdaaalwatan.com/index.php?page=news&id=1825
عباس يتهم اسرائيل بتقويض مفاوضات السلام
أصداء عربيـة
2008-03-29 17:43:22
http://www.asdaaalwatan.com/show_ima....jpg&width=220
وجه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية انتقادات حادة الى اسرائيل واتهمها بتقويض مفاوضات السلام ببناء مزيد من المستوطنات.
كما حث عباس، خلال خطابه أمام القمة العربية التي افتتحت اعمالها اليوم السبت في دمشق، الدول العربية على ارسال قوات لحماية الفلسطينيين.
وتحدث عباس خلال القمة بلهجة متشائمة للغاية بشأن مباحثات السلام التي يجريها الجانبان الاسرائيلي والفلسطيني، والتي بدأت في ديسمبر/ كانون الاول الماضي.
وقال عباس "الشهران المقبلان حاسمان. اذا لم نصل الى حل بنهاية العام الجاري يعني هذا ان المنطقة كلها ستكون على حافة التوتر وفقدان الثقة في السلام".
وهاجم عباس بشكل خاص التوسع الاستيطاني الاسرائيلي مؤخرا والعملية العسكرية التي قامت بها الجيش الاسرئيلي في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر الجاري لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل.
وقال عباس "الشهور القليلة الاخيرة شهدت تصعيدا في التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في القدس والضفة الغربية. ويبدو واضحا ان الحكومة الاسرائيلية تفرض على الارض الحل السياسي الذي تريده".
واضاف "المفاوضات لا يمكن ان تستمر في الوقت الذي تبتلع فيه البلدوزرات الاسرائيلية ارضنا وتبني المستوطنات وبينما تقوم اسرائيل بعمليات عسكرية يومية".
وحث عباس الرباعية الدولية الراعية لعملية السلام في الشرق الاوسط على الضغط على اسرائيل للوفاء بالتزامات خارطة الطريق المعنية بتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرئيلي.
أصداء الوطن / خاص ـ القمة العربية ـ دمشق
http://www.asdaaalwatan.com/index.php?page=news&id=1829
من كواليس التغطية الإعلامية للقمة !!!
أصداء متنوعـة
2008-03-29 18:52:33
http://www.asdaaalwatan.com/show_ima....JPG&width=220
أكثر من 750 إعلامياً من جميع الدول العربية وبعض الدول الأجنبية عملوا على تغطية كل شاردة وورادة للجلسة الإفتتاحية للقمة ، بين قنوات فضائية وإذاعات وصحافة إلكترونية ومطبوعة .
الإعلاميون بذلوا كل ما عندهم من جهود للحصول على تصريح من هنا وهناك ... ووحدهم المصورون هو الذين حظيوا بدخول القاعة الرئيسية في قصر الأمويين للمؤتمرات في الجلسة الإفتتاحية للقمة العربية .
بينما بقي مظم الإعلاميون يتابعون وبترقب وقائع إنعقاد مؤتمر القمة من المركز الإعلامي في مدينة المعارض الذي جهزا بشاشات بلازما كبيرة وأحدث التقنيات لتغطية وقائع مؤتمر القمة العربية .
(( أصداء الوطن )) أحب أن ينقل لكم بعضاً من اللقطات في الكواليس من المركز الإعلامي وإليكم هذه الباقة من الصور في اليوم الأول لبدء اجتماع القادة العرب في قمتهم العشرين ... 29 / 3 / 2008 .
أنقر هنا لتشاهد اللقطات
أصداء الوطن ـ تغطية خاصة ـ القمة العربية - دمشق
http://www.asdaaalwatan.com/index.php?page=news&id=1832
الأسد تجاهل تماما في خطابه احتلال إيران للجزر الإماراتية
قمة دمشق العربية.. الوحيدة التي لم تبدأ بتلاوة من القرآن الكريم
http://www.alarabiya.net/files/image...0675_47611.jpg
لبنان.. الغائب الحاضر في قمة دمشق
دمشق- وكالات
سجل المراقبون عدة ملاحظات على القمة العربية التي افتتحت أعمالها في دمشق السبت 29-3-2008، ولم من أبرزها أنها القمة الوحيدة العربية الوحيدة التي لم تبدأ بتلاوة بآيات من القرآن الكريم، ولم يبدأ المتحدثان الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالتحية الإسلامية.
كما رفض الوفد السوري أن يتسلم الرئاسة بروتوكوليا من الرئاسة السابقة السعودية، بحكم تدني مستوى التمثيل إلى مستوى سفير، وخيب الرئيس السوري الإشاعات التي توقعت مفاجأة بتسهيل انتخاب رئيس لبناني. وتجاهل الرئيس الأسد ذكر المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية.
وعلى رغم حضور الرئيس الفلسطيني أيضا، خلا خطاب الأسد من أية دعوة لحماس إلى العودة عن انقلابها وخلا خطابه من أي إشارة إلى المبادرة اليمنية لإصلاح العلاقة بين حماس والسلطة الفلسطينية، كما تجاهل تماما في خطابه أية إشارة لاحتلال إيران للجزر الإماراتية على رغم أنه أشار إلى كل القضايا العربية الأخرى.
أما الأمين العام عمرو موسى، فحرص على تدارك ما لم يرد في خطاب الأسد وشكر موسى العاهل السعودي على رئاسته ودعمه للجامعة العربية، وحيا موقفه العروبي والإسلامي.
وأكد عمرو موسى على المبادرة العربية لحل أزمة الرئاسة اللبنانية وتمسك موسى بحقّ دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها التي ما تزال تحتلها إيران.
العربية نت
http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/29/47611.html
صحف: كامب ديفيد مزّق الأمة والسياسة الفرنسية المقززة
http://arabic.cnn.com/2008/middle_ea....jpg_-1_-1.jpg
حرب القمة الكلامية بين سوريا ومصر تستعر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
احتل ملف القمة العربية العشرين في دمشق صدارة الصحف العربية واهتماماتها، غير أن الحرب الكلامية التي تخوضها الصحف المصرية والسورية شكلت الحضور الأبرز في الصحف الصادرة الجمعة والسبت.
واهتمت عدة صحف بقضيتين مثيرتين، وهما ذكرى يوم الأرض الفلسطيني وكذلك مرور 29 عاماً على توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وقراءة للأحداث التالية لها.
الأهرام المصرية
في إطار الحرب الكلامية بين سوريا ومصر، والقمة العربية التي تستضيفها دمشق، كتبت الأهرام المصرية ضمن صفحة الرأس تحت عنوان "الحلف الإيراني السوري.. يهدد قمة دمشق":
"حينما تتصدي دولة لاستضافة حدث بحجم القمة العربية فإن أولى مسؤولياتها أن توفر الحد الأدنى من الأجواء اللازمة لنجاح هذه القمة، أما أن تكون الدولة المضيفة مصدرا لمشكلات كثيرة تهدد القمة أو تقوض فرص النجاح أمامها فإنها تتحمل المسؤولية كاملة قبل القمة وبعدها."
وأضافت: "ومن حق الشارع العربي أن يعرف الحقيقة كاملة وسوريا بلا مواربة تتحمل في وضوح مسؤولية ما يحيط بالقمة العربية العشرين من شكوك، وما يهدد نجاحها حين عجزت عن توفير الحد الأدنى اللازم لنجاح القادة العرب في مهمتهم."
تشرين السورية
وردت تشرين السورية تقول: "يجب ألا تغيب عن أذهان القادة العرب وهم يلتقون اليوم على أرض سورية، أن الإدارة الأميركية التي يسيطر عليها المحافظون الجدد، تنفذ خطة صهيونية أقرها المؤتمر الصهيوني العالمي في عام 1982، تنص على ضرب العراق وتقسيمه، ونشر الفوضى 'الخلاقة' في المنطقة، من العراق إلى لبنان ومصر والسودان وسورية وكل بلدان العرب."
وأضافت: "الشعب العربي يتطلع إلى دمشق بأمل ورجاء وهو على ثقة بأن القادة العرب الذين جاؤوا إلى عاصمة العروبة لن يخذلوه هذه المرة، وأن ولادة جديدة للتضامن العربي سيشهدها العالم، ولادة من رحم المعاناة المديدة، ولتبدأ مرحلة التضامن دفاعاً عن الوجود والهوية وعن مستقبل الأجيال العربية."
البعث السورية
كذلك ردت البعث قائلة: "لقد حاولت واشنطن تطويق القمة، فإذ بها تمنحها شحنة من التمرد.. وتضفي عليها حرارة استثنائية، لقد بدا تشيني وكأنه يتحدث في الأقاصي البعيدة، أما رايس فتبدو في جولتها كطائر جريح يدور ولا يعرف كيف وأين سيسقط.. فخلال هذين اليومين سيتعين على الولايات المتحدة أن تدور خارج فلك الشرق الأوسط وذلك لأول مرة ربما منذ عقود بعيدة."
وقالت: "وبالمقابل ستكون دمشق كبيرة بانتصار قناعاتها ومواقفها.. وبأشقائها العرب وتأكيد انتمائهم لأمتهم وعروبتهم."
الحياة اللندنية
ولم تخرج الحياة اللندنية عن ملف القمة فكتبت تحت عنوان "ملفات قمة دمشق: أزمة لبنان والدور الإيراني ومفاجآت القذافي" تقول:
".. ورد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس (الجمعة) على انتقادات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي أيد موقفي مصر والسعودية. وقال في تصريحات صحافية إن كلام ساركوزي 'تدخل' في الشؤون العربية ويدل على أن السياسة الفرنسية باتت 'تفرز' الدول مثل السياسة الأميركية. وحض اللبنانيين على 'الجلوس على طاولة الحوار' والعمل إلى حل مشاكلهم بأنفسهم. وعبر عدد من أعضاء الوفود عن تخوفهم من انزلاق العالم العربي بعد القمة إلى 'اختبارات قوة' تضاعف تعقيدات الأزمات المفتوحة ما لم تتمكن القمة من وضع آليات لاحتواء الخلافات العربية تمهيدا لحلها."
وأضافت ويفتتح الرئيس بشار الأسد أعمال القمة بخطاب يتناول العلاقات العربية و'التضامن العربي' والأوضاع في لبنان والعراق وعملية السلام، قبل بدء جلسات العمل المغلقة. وتوقعت وفود مشاركة ان تشهد هذه الجلسات 'حديثاً صريحاً' خصوصاً لدى التطرق إلى الخلافات العربية - العربية، مشيرة الى موضوعين حساسين هما 'الأزمة اللبنانية والدور الإيراني في المنطقة' من دون استبعاد 'مفاجآت' الرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان آخر الواصلين إلى مطار دمشق، مساء أمس."
القدس العربي
وبعيداً عن ملف القمة الشائك، كتبت صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن تحت عنوان "شبكة إجرامية وراء اغتيال الحريري واعتداءات أخرى في لبنان" تقول:
"أكدت لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الجمعة أن هذه الجريمة نفذها أفراد شبكة إجرامية بعضهم ضالع في اعتداءات أخرى شهدها لبنان، من دون تسميتهم."
وأضافت: "وأوضح التقرير الذي رفع إلى مجلس الأمن الدولي ونشر الجمعة بإمكان اللجنة الآن أن تؤكد، استنادا إلى أدلة تملكها، أن شبكة من الأفراد تحركت معا لارتكاب عملية اغتيال رفيق الحريري، وأن هذه الشبكة، أو بعض أفرادها، مرتبطون باعتداءات أخرى يشملها تفويض اللجنة ونفذت في لبنان منذ العام 2004."
وقالت: "وأضافت اللجنة في التقرير الواقع في تسع صفحات أن أولوية اللجنة هي حاليا جمع عناصر أدلة إضافية بشأن الشبكة وحول عمق علاقاتها بالاعتداءات الأخرى."
الشرق الأوسط
وحول الملف العراقي والاشتباكات بين المليشيات الشيعية والقوات الحكومية، كتبت الشرق الأوسط الصادرة من لندن تحت عنوان "التيار الصدري: الحكومة أغلقت أبواب الحوار بوجهنا" تقول:
"فيما أكد صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، أن الحكومة أغلقت أبواب الحوار أمام التيار الصدري لحل الأزمة في مدينة البصرة بشكل سلمي، أكد قياديان في حزب الدعوة الإسلامية الذي يترأسه رئيس الحكومة نوري المالكي استمرار المفاوضات مع التيار."
وأضافت: "وقال العبيدي إن 'محاولات للتفاوض مع الحكومة قام بها التيار ومن خارج التيار لكن الحكومة أقفلت الباب أمام أية مفاوضات.' وأوضح العبيدي لـ'الشرق الأوسط' أن الصدر أصدر بيانا جديدا قال فيه إن 'تصريحات (الرئيس الأميركي جورج) بوش حول أزمة البصرة تعطينا المسوغ الشرعي للتحول من دور الوساطة في الازمة الى دور مدافع عن حقوق الشعب لحماية المواطنين الابرياء.'"
وفيما قال العبيدي ان البيان الذي نسب للصدر أول من أمس بدعوة أنصاره إلى إلقاء السلاح هو بيان 'مكذوب ومختلق'، فإن أحد المقربين من المالكي أكد لـ'الشرق الأوسط' صحة بيان الصدر الذي دعا فيه أتباعه إلى اللجوء إلى الحلول السلمية. وقال، عبر اتصال هاتفي من بغداد، إنه 'لو كان البيان غير صحيح لنفى ذلك أئمة وخطباء الجمعة من التيار الصدري ولتم التصدي له علنا.'"
الخبر الجزائرية
تناولت صحيفة الخبر الجزائرية إحياء الفلسطينيين لذكرى يوم الأرض في خبر بعنوان: "الجالية الفلسطينية بالجزائر تحيي يوم الأرض."
وقالت: "أحيت الجالية الفلسطينية في الجزائر، أمس، الذكرى المزدوجة لمعركة الكرامة ويوم الأرض المصادفتين لـ29 و30 مارس/آذار."
وأضافت: "الاحتفال نظّمته جمعية مشعل الشهيد بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالجزائر في مقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة بالعاصمة وحضرته وجوه برلمانية وحزبية. وتساءل السفير الفلسطيني سلمان عبد الرازق لماذا لا تسعى الدول العربية، خاصة تلك التي تربطها علاقات بإسرائيل إلى فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني."
الحياة الجديدة الفلسطينية
كذلك اهتمت صحيفة الحياة الجديدة الصادرة في الأراضي الفلسطينية بيوم الأرض، وكتبت تحت عنوان "تظاهرات إحياء يوم الأرض تبدأ في يافا":
"أحيا أكثر من ألفي متظاهر من الفلسطينيين أمس في مدينة يافا 'يوم الأرض' ذكرى استشهاد من الفلسطينيين داخل الخط الأخضر ستة منهم في تظاهرات احتجاج ضد مصادرة أراضي لهم من قبل إسرائيل في 1976. وهتف المتظاهرون خلال التظاهرة 'هنا باقون.'"
وأضافت: "وتحت شعار 'مسيرة البقاء' نظم تجمع هذه السنة في مدينة يافا العربية الإسرائيلية جنوب تل أبيب، وهتف المتظاهرون أيضا 'يافا لليافوييين' ورفعت الأعلام الفلسطينية وشعار 'لن تستطيعوا خلعنا من جذورنا.' وحمل المتظاهرون علما فلسطينيا كبيرا بطول خمسة أمتار. وشهدت التظاهرة مشاركة أعداد كبيرة من اليهود اليساريين في التظاهرة."
الشروق التونسية
استعادت صحيفة الشروق التونسية ذكرى مرور نحو 30 عاماً على توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في متابعة بعنوان "29 عاما بعد توقيعها: اتفاقية 'كامب ديفيد' أعادت سيناء.. ومزّقت الأمة."
وقالت: "في هذا الشهر وتحديدا في الـ26 منه وقّع الرئيس المصري الراحل أنور السادات على اتفاقية 'كامب ديفيد' مع رئيس الوزراء الصهيوني الراحل ميناحيم بيغن تحت رعاية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.. ولم تكن الخطوة التي أقدم عليها السادات هيّنة وجلبت له الكثير من المتاعب التي انتهت إلى اغتياله."
وأضافت: "29 عاما مرّت على توقيع اتفاقية السلام التي أعادت سيناء إلى مصر ولكنها شكلت نقطة تحوّل في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي وأحدثت شرخا في صف الأمة العربية والإسلامية."
وتابعت: ".. وقد يكون للسادات مبرّراته ورؤيته الخاصة لكيفية إدارة الصراع ولكن الحقيقة التي يتجرع العرب اليوم مرارتها هي حدوث خلل في التوازن وفي معادلة الصراع بالنظر لثقل مصر الإقليمي ودورها التاريخي في مواجهة الكيان الصهيوني."
وتطرقت إلى مسألة أخرى ".. ولم يكن العرب هم الوحيدين المقتنعين بأن الاتفاقية فرطت في منجزات النصر العسكري العربي في حرب أكتوبر وتركيز السادات على استرجاع سيناء على حساب القضية الفلسطينية، فقد تلقى السادات انتقادات من الاتحاد السوفياتي وقتها ودول عدم الانحياز وبعض الدول الأوروبية، ففرانسوا بونسيه سكرتير عام الرئاسة الفرنسية في عهد الرئيس جيسكار ديستان قال لبطرس بطرس غالي في قصر الإليزيه ناصحا قبل أن توقع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل: 'إذا لم تتمكن من الوصول إلى اتفاق بشأن الفلسطينيين قبل توقيع المعاهدة المصرية الإسرائيلية فكن على ثقة من أنك لن تحصل لهم على شيء فيما بعد من الإسرائيليين.'"
وتابعت: "وقد ذكرت صحيفة 'القدس العربي' اللندنية أن حاضرة الفاتيكان أيضا كانت على قناعة بأن السادات ركز على استعادة سيناء وأهمل القضايا العربية الجوهرية."
وقالت: "وفي الوقت الذي عبّّر فيه عدد من كبار المفكرين اليهود من أمثال نعوم تشومسكي وإسرائيل شاحاك وموريس جاكوبي وآفي مغربي وتوم سيجيف وألفريد ليلنتال وماكسيم رودنسون عن تحفظاتهم وانتقادهم لهذه المعاهدة لأنها تنكر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ولأن حكام الكيان الصهيوني لا يمثلون اليهود بل فكريا وأيديولوجية عنصرية استيطانية، كانت هناك أصوات عربية تدافع عن قرار السادات وتصر على أنه كان على صواب."
وختمت: "ساعدت الاتفاقية على انقسام الواقع العربي عندما ضربت قضية العرب المركزية 'فلسطين' في مقتل تلك القضية التي كانت تجمع الدول العربية على اختلاف نظمها وتوجهاتها، وتلك الوحدة التي تجلت في مؤتمر الخرطوم عام 1967 ثم في حرب أكتوبر 1973 التي اختفت بعد 'كامب ديفيد' فساد الصراع والانقسام العربي منذ ذلك الحين."
الخليج الإماراتية
وفي خبر لافت، كتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "بوادر توتر بين 'إسرائيل' وتركيا.. الكنيست يقرر مناقشة 'المجازر الأرمنية'" تقول:
"وافق الكنيست الإسرائيلي الخميس على إدراج موضوع 'المجازر الأرمنية' في تركيا عام 1915 على جدول أعماله بهدف مناقشة اتخاذ قرار باعتبارها 'مجازر عرقية.'"
وقالت: "وجاءت الموافقة بناء على اقتراح حاييم أورون زعيم حزب ميريتز اليساري دون أي اعتراض من الحكومة التي مثلها في الجلسة وزير الزراعة شالوم سيمحون."
وتابعت: "ووصف سيمحون الموضوع بالمهم جداً بالنسبة للشعب اليهودي، وقال إن 'إسرائيل' لا تريد أن تكون طرفاً في هذه الأزمة السياسية الحساسة بين تركيا وأرمينيا."
وأضافت: "وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أهمية موقف 'إسرائيل' التي تلعب دوراً مهماً من خلال اللوبي اليهودي في أمريكا للتصدي لمساعي الأرمن لتمرير قانون خاص بالمجازر في الكونجرس الأمريكي، واعتبرت التطور الأخير مهماً جداً."
وتوقعت المصادر المذكورة لهذا التطور أن يوتر العلاقات التركية 'الإسرائيلية' التي تشهد أساساً فتوراً جدياً منذ استلام حزب العدالة والتنمية للسلطة نهاية عام ،2002 حيث وصف رئيس الوزراء أردوغان 'إسرائيل' بالدولة الإرهابية بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين في مارس/آذار ،2004 كما وجه انتقادات عنيفة جداً لتل أبيب بسبب سياساتها ضد الشعب الفلسطيني ورفضها السلام مع سوريا."
الرأي الأردنية
وتطرقت الرأي الأردنية إلى المعارك في أفغانستان في خبر بعنوان "طالبان تعلن بدء ( حملة الربيع ) فـي أفغانستان."
وقالت: "ذكرت مجموعة أمريكية لمراقبة المواقع الإسلامية أن حركة طالبان أعلنت في بيان بدء موجة جديدة من العمليات في أفغانستان، بحلول الربيع، داعية الأفغان للانضمام إليها لمحاربة قوات التحالف. وأوضحت مجموعة سايت أن البيان الذي نشر على موقع إسلامي ونسب إلى الزعيم الطالباني الملا برادار محمد، أكد أن 'فصل الشتاء على وشك أن ينتهي، والربيع يلوح هنا في الأفق، ومن اجل متابعة الجهاد، تبدأ الإمارة الإسلامية سلسلة جديدة من العمليات.'"
وتابعت: "وأضاف البيان الذي تعذر التحقق من صحته، حسب ترجمته الانكليزية، أن 'هدفنا من هذه العمليات هو تلقين العدو درسا عبر ضربات حاسمة ومؤلمة لا يتوقعها.' واقسم البيان أن حركة طالبان ستقضي على حكومة الرئيس حميد كرزاي وتدعو المدنيين والعسكريين إلى 'الانضمام إلى المعركة إلى جانب المجاهدين لتحرير البلاد.'"
الزمان العراقية
أما الزمان العراقية، فتناولت ملفاً عراقياً محلياً في إطار المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمليشيات الشيعية في متابعة بعنوان "المالكي يطالب قواته بإنهاء الصدريين والمهدي يرد بفتح جبهات الناصرية والديوانية وكربلاء.. التحالف يشترك في معارك بغداد والبصرة."
وقالت: "تواصلت الاشتباكات أمس بين القوات الحكومية وجيش المهدي في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب متسببة بسقوط مئات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال وشيوخ فيما جري تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية وعدد من آبار النفط وأنابيب نقله ملحقة خسائر كبيرة تقدر بمليارات الدولارات وسط إصرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي الحسم عسكرياً ورفضه نداءات زعماء العشائر وعدد كبير من المراجع بالرجوع إلى جادة العقل والتفاوض على حل سلمي عبر حوار يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين المحاصرين المهددين بكارثة إنسانية جراء نقص الماء واحتياطي الغذاء ونفاد الإمدادات الطبية.
وتابعت: .. في حين اشترط الصدريون خروج المالكي وصهره الذي يترأس وحدات الطوارئ المقاتلة التي وصلت البصرة بقيادته من مواقعها الخلفية في بغداد وكربلاء. واعترف وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم في مؤتمر صحفي في البصرة بأن المسلحين اخذوا قوات الأمن العراقية على غرة."
وقالت: "وتابع قائلا إن الحكومة العراقية كانت تتصور أن هذه العملية ستكون عملية عادية لكنها فوجئت بمستوى المقاومة واضطرت لتغيير خططها وتكتيكاتها."
CNN
http://arabic.cnn.com/2008/middle_ea...sat/index.html
القمة العربية تختتم اعمالها في دمشق .. إعلان دمشق يؤكد الالتزام بتعزيز التضامن العربي بما يصون الأمن العربي والعمل على تجاوز الخلافات العربية - العربية
دمشق..
اكد الزعماء العرب ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية العشرين الالتزام بتعزيز التضامن العربي بما يصون ويكفل سلامة كل دولة عربية وسيادتها وحقها في الدفاع عن نفسها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد الزعماء في اعلان دمشق الذي تلاه الامين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الختامية للقمة على ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك وتعزيز دور الجامعة العربية بما يمكنها من تحقيق الاهداف التي تصبو اليها الامة العربية اضافة الى دعم الخطوات التي اتخذت في اطارها لتطوير منظومة العمل العربي.
ودعا اعلان دمشق الى تجاوز الخلافات العربية العربية في بعض جوانب عملنا العربي المشترك وتغليب المصالح العليا للامة العربية علي أي خلافات او نزاعات قد تنشأ بين أي من بلداننا العربية والتصدي بحزم وحسم لاي تدخلات خارجية تهدف الى زيادة الخلافات العربية.
واكد الاعلان ضرورة وقوف العرب جميعا في وجه الضغوط والحملات السياسية والاقتصادية التي تفرضها بعض الدول على أي من دولنا العربية واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد هذه الحملات والضغوط.
ودعا الى ضرورة توحيد الموقف العربي ازاء مختلف القضايا التي تطرح في المحافل الدولية وايلاء اللغة العربية اهتماما ورعاية خاصة باعتبارها وعاء للفكر والثقافة العربية ولارتباطها بتاريخنا وثقافتنا وهويتنا لتكون مواكبة للتطور العلمي والمعرفي في عصر العولمة والمعلومات ولتصبح اداة تحديث في محاولات التخريب والتشويش التي تتعرض لها ثقافتنا العربية.
واكد اعلان دمشق اهمية تحقيق تعاون اوثق في ظل المسؤولية المشتركة لدعم مشروعات التكامل الاقتصاد العربي وصولا الى السوق العربية المشتركة والعمل على انجاح القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي تم اقرارها في قمة الرياض والتي قررت حكومة الكويت استضافتها في مطلع العام المقبل وتاكيد مشاركة دولنا الفعالة في هذه القمة لتحقيق الاهداف المرجوة منها.
وفي الشان الفلسطيني قرر القادة العرب مواصلة تقديم كل اشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الاسرائيلي وسياسته العدوانية التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريفة وتامين حق العودة للاجئين الفلسطينيين والافراج عن المعتقلين والمختطفين العرب من السجون الاسرائيلية.
وشدد اعلان دمشق على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني بتمكينه من صون قضيته وحقوقه محذرا من تمادي سلطات الاحتلال الاسرائيلي في سياسة الحصار واغلاق المعابر وتصعيد الاعتداءات وبشكل خاص على قطاع غزة واعتبار هذه الجرائم الاسرائيلية جرائم حرب تستدعي اتخاذ الاجراءات اللازمة ازائها.
وطالب اسرائيل بالوقف الفوري لهذه الممارسات العدوانية ضد المدنيين وكذلك ممارساتها في القدس المحتلة داعيا مجلس الامن الدولي الى تحمل مسؤولياته ازاء هذا الوضع وحث كل الاطراف المعنية على رفع الحصار وفتح المعابر لتوفير المتطلبات الانسانية للشعب الفلسطيني.
واكد الاعلان ضرورة العمل على احلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط والذي يستند الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل استعادة الحقوق العربية وعودة اللاجئين الفلسطينيين واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وانسحاب اسرائيل الكامل من الجولان السوري حتى خطوط الرابع من يونيو عام 1967 ومن ما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة.
واكد الاعلان ضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية مجددا الدعوة لاسرائيل لكي تقبل بهذه المبادرة والتاكيد على ان امنها وقبولها في المنطقة مرتبط بتحقيق السلام بينها وبين الدول العربية.
وشدد على ضرورة المحافظة على زخم الانخراط الدولي الذي حققه مؤتمر انابوليس للبدء في مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مكلفا اللجنة الوزارية الخاصة بمبادرة السلام العربية باعداد تقييم للاستراتيجية العربية في مسيرة السلام على ضوء التطورات منذ انعقاد مؤتمر انابوليس.
ودعا الى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لدراسة تقرير اللجنة واتخاذ القرار المناسب بشان مستقبل التحرك في مسيرة السلام والاستراتيجية التي سيتم اتباعها في المرحلة المقبلة.
واعرب اعلان دمشق عن تقديره للجهود العربية وبخاصة جهود الجمهورية اليمنية بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح وبالمبادرة اليمنية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية تاكيدا لوحدة الصف الفلسطيني ارضا وشعبا وسلطة واحدة و التاكيد على استمرار الجهود العربية والتنسيق مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لتحقيق هذا الهدف.
وبالشان العراقي شدد القادة العرب في اعلان دمشق على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق والتمسك بهويته العربية والاسلامية وتحقيق المصالحة الشاملة والاسراع في انهاء الوجود الاجنبي وضمان الامن والاستقرار والسيادة الكاملة للعراق.
ودعا الاعلان الاشقاء في العراق الى الوقف الفوري لاراقة الدماء والحفاظ على ارواح المواطنين الابرياء ومصالحهم واعتماد الحوار لتجاوز الخلافات والتوصل الى توافق والمصالح الوطنية العراقية .
شام برس
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24898
النص الكامل لـ مشاريع قرارت القمة العربية بدمشق والتي رفعها وزراء الخارجية العرب إلى الرؤساء والملوك
http://www.champress.net/photo/flag-arab284877.jpg
دمشق.. شام برس
نص مشاريع القرارات التي ستعلن في الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العربي في دورته العشرين والتي رفعها وزراء الخارجية العرب إلى الرؤساء والملوك وهي كما يلي :
في القرارات الختامية لقمة دمشق التمسك بمبادرة السلام واستعادة الارض المحتلة في 1967 واقامة الدولة الفلسطينية تكليف موسى بإعادة التهدئة للعلاقات السورية اللبنانية وتاكيد الالتزام بالمبادرة العربية وانتخاب الرئيس اللبناني .
التأكيد على اهمية مؤتمر موسكو لمراجعة إطار انابوليس واحياء جهود عملية السلام على كافة المسارات.
دمشق :
أكدت قمة دمشق التمسك بمبادرة السلام العربية التي تشكل منطلقا ًأساسيا ًلمعالجة مختلف جوانب الصراع العربي الإسرائيلي مجددا ًالدعوة لإسرائيل لكي تقبل بهذه المبادرة والتأكيد على أن أمن إسرائيل وقبولها بالمنطقة مرتبط بتحقيق السلام بينها وبين الدول العربية وهو أمر لا يمكن الوصول إليه إلا إذا وافقت إسرائيل على هذه المبادرة
وشددت القمة أيضا ًعلى ضرورة المحافظة على زخم الانخراط الدولي الذي حققه مؤتمر أنابوليس للبدء في مفاوضات جادة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والتحذير من مخاطر ضياع هذه الفرصة لتحقيق السلام في المنطقة وذلك على نحو سيهدد أمن واستقرار دول المنطقة ككل .
وكلفت القمة اللجنة الوزارية الخاصة بمبادرة السلام العربية بإعداد تقييم للاستراتيجية العربية في مسيرة السلام على ضوء التطورات منذ انعقاد مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني الماضي على أن يتم الانتهاء من التقييم في موعد أقصاه شهر ايار المقبل وعقد إجتماع استثنائي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لدراسة تقرير اللجنة واتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبل التحرك في مسيرة السلام والاستراتيجية التي سيتم اتباعها في المرحلة المقبلة . ودعا القادة العرب جميع الدول وخاصة الولايات المتحدة الامريكية والمنظمات الدولية التي شاركت في الاجتماع الدولي للسلام في أنا بوليس ومؤتمر باريس للضغط على إسرائيل للدفع بجهود السلام ووقف الاستيطان فورا ًوإنهاء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق إطار زمني محدد مع التأكيد على ضرورة إطلاق المفاوضات المباشرة على كافة المسارات لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ومطالبة إسرائيل بإظهار نية حقيقية ورغبة اكيدة للتوصل إلى سلام عادل وشامل بدلا ًمن الإمعان في سياسة الحرب التي زادت وتيرتها بعد مؤتمر أنابوليس .
ورحبت القمة بعزم جمهورية روسيا الاتحادية لعقد مؤتمر في موسكو لمراجعة جهود إحياء عملية السلام على كافة المسارات وأكدت أن استمرار الجانب العربي في طرح مبادرة السلام العربية مرتبط بتنفيذ اسرائيل كافة التزاماتها في إطار المرجعيات الدولية الاساسية لتحقيق السلام في المنطقة وما تتطلبه التطورات بشأن الاستراتيجية التي تتبع تجاه جهود عملية السلام . وفيما يتعلق بالأزمة اللبنانية على الالتزام بالمبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية ودعوة القيادات السياسية اللبنانية إلى إنجاز انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشيل سليمان في الموعد المقرر والاتفاق على أسس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن كما أشادوا بالجهود التي بذلها الأمين العام لجامعة الدول العربية تنفيذا ًللمبادرة العربية وتكليفه بالاستمرار في هذه الجهود ودعوا كل الدول العربية لدعم جهوده في تصالاتها بالأطراف اللبنانية وكذلك في اتصالاتها العربية والإقليمية والدولية .
ودعا القادة قيادات الاكثرية والمعارضة النيابية إلى التجاوب مع جهود ومقترحات الامين العام للجامعة العربية لتنفيذ المبادرة والتوصل إلى التوافق بشأنها دون إبطاء وذلك في ضوء ماتم إحرازه من تقدم لقاءات الاجتماع الرباعي السابق .
كما دعوا إلى وضع العلاقات السورية اللبنانية على المسار الصحيح بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين وتكليف الامين العام البدء في العمل على تحقيق ذلك .
وفيما يتعلق بالتضامن مع لبنان ودعمه ، أكدت القمة على دعم الحكومة اللبنانية في التصدي للجمعات الإرهابية ولاسيما وقوف الجيش اللبناني في المعركة ضد منظمة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد ودان المشروع بشدة الاعمال الاجرامية والارهابية التي اقرفتها هذه المجموعة الإرهابية ضد الجيش والقوى الأمنية اللبنانية والمواطنين الأبرياء والتي تستهدف لبنان في أمنه واستقراره .
وأكدت على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار ثابت ودائم وإدانة الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية لقرار مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الالتزام التقيد بوقف كامل لإطلاق النار ووقف الانتهاكات للسيادة اللبنانية برا ًوبحرا ًوجوا ًكما يؤكد على حق لبنان في مياهه وفقاً للقانون الدولي في وجه الأطماع الإسرائيلية .
كما أكدت على قيام المحكمة ذات الطابع الدولي من أجل الكشف عن الحقيقة ذات الطابع الدولي من أجل الكشف عن الحقيقة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه بعيدا ًعن الانتقام والتسييس وبما يتضمن إحقاق العدالة .
وفيما يتعلق بضرورات القضية الفلسطينية أكدت القمة على الالتزام العربي بالسلام الشامل والعادل كخيار استراتيجي وإن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها ..
وشددت على أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والتوصل الى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينين وإقامة دولة فلسطينية فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما جاء في مبادرة السلام العربية ز وعبرت عن رفضها لجميع المحاولات الرامية الى تفتيت وحدة الاراضي الفلسطينية والاجراءات احادية الجانب الت تتخذها اسرائيل لتحقيق هذا الغرض مؤكداًان دولة فلسطين شريك كامل في عملية اليلام وان قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما لافيها القدس الشرقية هي وحدة جغرافية واحدة لاتتجزأ.وأكدت ان ابداء اسرائيل ارادة سياسية حقيقية واضحة للتوصل الى السلام المنشود يتطلب وقف جميع السياسات احادية الجانب واجراء ات فرض الوقائع على الرض خاصة ان تواصل هذه السياسات من شأنه تفويض فرص السلام وعرقلة المساعي الجادة التي تم الاكيد عليها في مؤتمر انابوليس زودعا القادة العرب الى ضرورة احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية تحت قيادة الرئيس محمود عباس واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية بما في ذلك المجلس التشريعي والمطالبة بعودة الوضع في قطاع غزة الى ما كان عليه قبل منتصف تموز 2007 وعودة المؤسسات الشرعية لممارسة مهامها لتهيئة الظروف لانطلاق الحوار الوطني وتحقيق المصالحة الوطنية وصولاًالى وحدة القرار الفلسطيني المبني على التزامات منظمة التحرير الفلسطينية والقرارات العربية والتحذير من ان استمرار الوضع القائم سيؤثر سلبا على نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .وحول الجولان العربي السوري المحتل أكدت القمة على دعم الدول العربية ومساندتها الحازمة لمطلب سوريا العادل وحقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967 .وشددت على التضامن العربي الكامل مع سوريا ولبنان والوقوف معهما في مواجهة الاعتداؤات والتهديدات الاسرائيلية المستمرة ضدهما باعتبار اي اعتداء عليهما اعتداء على الامة العربية .وحول الوضع في العراق جددت القمة تمسكها بالتصور العربي للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق من تحديات ويتمثل هذا التصور في احترام وحدة وسيادة العراق واستقلال العراق وهويته العربية الاسلامية ورفض اية دعاوى لتقسيمه مع التأطيد على عدم التدخل في شؤونه الداخلية وان تحقيق الاستقرار في العراق وتجاوز الزمة الراهنة يتطلب حلاًأمنياًوسياسيا متوازيا يعالج أسباب الأزمة ويقتلع جذور الفتنة الطائفية والارهاب وتاكيد احترام ارادة الشعب العراقي بكافة مكوناته في تقرير مستقبله السياسي ،وان تحقيق الأمن والاستقرار يقع على عاتق حكومة الوحدة الوطنية والمؤسسات الدستورية والقيادات السياسية العراقية زواكدت على دعم ومساندة الدول العربية ودول الجوار لكافة الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية ومن ضمنها جهود الحكومة العراقية لانجاز تحقيق العملية السلمية بما يضمن مشاركة كاملة لمختلف مكونات الشعب العراقي ومواجهة النعرات الطائفية و العمل على إزالتها نهائيا و نبذ الفئات التي تسعى لإشعال هذه القمة و التصدي لها و عقد مؤتمر الوفاق العراقي الشامل في أقرب وقت ممكن و مناسب و الاسراع في إجراء المراجعة الدستورية للمواد الخلافية في الدستور بما يحقق الوفاق العراقي وفق الآليات المقررة و المتفق عليها و الحرص على توزيع ثروة العراق بصورة عادلة على كل مناطق العراق و فئات الشعب العراقي كافة وقيام الحكومة بحل مختلف المليشيات في العراق دون استثناء و انهاء المظاهر المسلحة العراقية و تسريع بناء و تأهيل القوات العسكرية العراقية على أسس وطنية ومهنية وصولا إلى خروج القوات الاأجنبية كافة من العراق .
ودعت القمة إلى أهمية قيام دول الجوار للعراق بدور فاعل لمساعدته في تعزيز الأمن و الاستقرار و عد التدخل في شؤونه الداخلية و التصدي للإرهاب ووقف أعمال العنف التي تهدد وحدته أرضا وشعبا و دعم الجهود الرامية لتحقيق المصالحة و الوفاق الوطني العراقي و كذلك على أهمية التنسيق و التعاون بين أجهزتها الأمنية لتعزيز إجراءات ضبط الحدود ومنع المتسللين من عبور الحدود المشتركة مع العراق .
كما دعت إلى الاستجابة الفورية لمطلب العراق في إعادة فتح البعثات الدبلوماسية العربية في العراق و الاشادة بمبادرة بعض الدول العربية بارسال وفود ديبلوماسية و فنية لهذا الغرض و تشجيع القيام بمبادرات عربية و سياسية وشعبية كالزيارات و تبادل الوفود لتعزيز التواصل العربي مع العراق حكومة وشعبا
و أكدت على دعم جهود الحكومة العراقية على إعادة بناء مؤسساتها الأمنية على أسس و طنية وهنية
استعدادا لتهيئة الظروف لاستكمال استلامها الملف الأمني في عموم العراق إضافة إلى تسلمها الملف الأمني لتسع محافظات في الوقت الحالي و المشاركة العربية الفاعلة في تلك الجهود من خلال تدريب قوات الجيش .
وحول احتلال إيران للجزر العربية الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي ، أكدت القمة على سيادة دولة الامارات الكانلة على جزرها الثلاث (( طنب الكبرى وطنب الصغرى و أبو موسى )) وتأييد كافة الاجراءات و الوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة جزرها المحتلة واستنكار استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة دولة الامارات بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين .
وبشأن فرض العقوبات الامريكية أحادية الجانب المفروضة على الجمهورية العربية السورية : أكدت القمة رفضها ما يسمى بقانون ((محاسبة سوريا )) واعتباره تجاوزا ًلمبادئ القنون الدولي وتغليبا ًللقوانين الامريكية على القانون الدولي .
وعبرت عن تقديرها لموقف سوريا الداعي إلى تغليب لغة الحوار الديبلوماسية كأسلوب للتفاهم بين الدول وحل الخلافات فيما بينها ودعوة الإدارة الأمريكية إلى الدخول بحسن نية في حوار بناء مع سوريا لإيجاد أنجع السبل لتسوية المسائل التي تعيق تحسين العلاقات بين البلدين . وطالبت الولايات المتحدة إعادة النظر بهذا القانون الذي يشكل انحيازا ًسافرا ًلإسرائيل تجنبا ًلزيادة تدهور الأوضاع وتبديد فرص تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط كما يشكل مساسا ًخطيرا ًبالمصالح العربية .
وأكدت على العلاقات الاخوية التاريخية بين سورية ولبنان القائمة على قاعدة الاحترام المتبادل للسيادة و الاستقلال وبما يخدم مصالح البلدين .
وحول دعم السلام والتنمية والوحدة في جمهورية السودان : أعربت القمة عن تقديرها لجهود الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بالتعاون مع جامعة الدول العربية لمعالجة أزمة دارفور مؤكدة على أهمية مواصلة الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي الجهود لإرساء الأمن والاستقرار في دارفور ومواصلته رعاية الوساطة السياسية بين الحكومة السودانية وغير الموقعين على اتفاق أبوجا بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لأقرب وقت .
وحول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته : أكد القادة العرب مجددا ًعلى إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته ورفض الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى إعلاء قيم التسامح ونبذ التطرف والإرهاب .وطالبوا بضرورة العمل على معالجة جذور الإرهاب و إزالة العوامل التي تغذيه من خلال القضاء على بؤر التوتر وازدواجية المعايير في تطبيق الشرعية الدولية ووضع حد للاحتلال الأجنبي والظلم والاعتداء على حقوق الإنسان وكرامته .
وحول تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الدول العربية وحبت القمة باعلان بعض الدول العربية عن وضع برامج وطنية لاستخدام التقنيات النووية السلمية في جميع المجالات التي تخدم التنمية المستدامة مطالبا الهيئة العربية للطاقة الذرية بوضع استراتيجية عربية خاصة بامتلاك العلوم و التقنيات النووية للأغراض السلمية حتى عام 2020 و عرضها على الاجتماع المقبل لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري .
وطالبت القمة من الجامعة العربية مواصلة الجهود بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لإقامة تعاون عربي مشترك في مجالات تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية .
و دعت المجالس الوزارية العربية ذات العلاقة للاهتمام بالعلام حول موضوع الاستخدامت السلمية للطاقة النووية لما له من دور في توجيهه الرأي العام و التقبل الشعبي للطاقة النووية و ضرورة أن يقوم المتخصصون بدورهم في التعريف بالطاقة النووية و استخداماتها .
وحول الوضع المالي للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، دعت القمة الدول الأعضاء إلى التقيد بسداد مساهماتها في موازنة الجامعة العربية كاملة خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة المالية و التزام الدول الاعضاء التي عليها متأخرات لسداد 10 في المائة من هذه المتأخرات سنويا .
وطالبت الدول الاعضاء لمتحفظة على نسبة مساهمتها الحالية في موازنة الامانة العامة للجامعة العربية بسحب هذه التحفظات وقيام الدول الاعضاء بسداد مساهمتها في الاحتياطي العام للأمانة العامة اعتبارا من موازنة 2006.
وفيما يتعلق بالقمة الاقتصادية العربية . رحبت القمة باستضافة دولة الكويت لهذه القمة خلال النصف الأول من شهر يناير 2009 كما رحبوا بالفعاليات التي ستصاحبها و خصوصا إقامة معرض المنتجات العربية وعقد ملتقى اقتصادي تنموي يحضره مفكرون اقتصاديون و القطاع الخاص و مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة .
كما رحبت باقتراح سوريا بتأسيس عقد للشباب العربي من 2008 -2017 و تلبية احتياجاتهم المتنامية في التعليم و التأهيل و التدريب و إيجاد فرص العمل الاستقرار و الصحة و السكن لضمان مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية الشاملوة و المستدامة و انقاذ الأجيال العربية من المختلغة العربية المتوجه نحو مجتمع المعرفة .
http://www.champress.net/?page=show_...ge=17&id=24908