البعد السابع ...... (قصة خيالية )

مرحبا بكم من جديد
هذا الجزء من القصة استخدمته لتوضيح الامور و جعلها سهولة للفهم
استمتعوا.....

فتح مايكي عيناه ليجد نفسه في المشفى و كيت كانت تنام على الكرسي بقربه
مايكي " كيت ؟؟ ..... ماذا حدث ؟ "
كيت " اخيرا استيقظت هل انت افضل الان "
مايكي " كيف وصلنا الى هنا ؟ "
كيت " حسنا ، انا لست واثقة تماما مما حدث لكن ........ "
دخل ديريك من الباب و اتجه الى مايكي بسرعة
ديريك " مايكي ... ماذا حدث ؟ لقد احضروك الى هنا البارحة و انت فاقد الوعي ... هل انت بخير ؟ "
مايكي " انا ... انا لا اعلم ......... كيت ؟ "
كيت " اه ، حسنا ، بعد ان فقدت وعيك قامت تلك الوحوش بكسر الباب و دخلت الى الكوخ ، فحاولت ان اصيبها بالمسدس لكنني لم افلح و ذكلك فان الذخيرة نفذت كادت تلك اشياء تاكلنا لولا انك ابعدتها عنا باستخدام قوة النار خاصتك "
مايكي " انا لا اذكر فعل هذا ابدا "
كيت " دعني اكمل و حسب ، كنت افقد الوعي في البداية لكن عندما استيقظت تحور لون شعرك و عينيك الي الاحمر و بدات تقاتل بقوة لم ارى مثلها من قبل ، كانت كل الوحوش التي تقترب منك تحترق كليا ، ثم هرب الوحوش المتبقية منها و هي خائفة ، و بعد ان زال الخطر عاد شعرك و عينيك الى لونهما الطبيعي و سقط على الارض فاقدا للوعي مجدا ، هذا كل ما حصل "
مايكي " هذا غير منطقي ابدا كيف يمكن للون شعري ان يتغير ، هذا مستحيل "
كيت " انا قلت ما رايت و لم اعدك بتفسير "
ليو " تريد تفسيرا اذا "
مايكي " الديك تفسير مقنع ؟ "
ليو " ....... ما حدث هو انك انتقلت الى مستوى جديد من الطاقة ، ربما حدث هذا بسبب الخطر الذي يحدق بك "
مايكي " لكن كيف عساني اعرف هذا فقد كنت فاقد الوعين كما قالت كيت ........ هذا ليس منطقيا ابدا ابدا "
سام " حسنا يا فتى المنطق ، انت تحتاج الى الراحة الان كيت تستعيد عافيتك بسرعة ، فقد اصابك ذلك الوحش بالسم حين جرحك ...... هل هذا منطقي بما يكفي لك :smile2: "
مايكي "هذا ليس مظحكا "
سام " حسنا مايكي يحتاج الى الراحة الان ، ديريك ، كيت عليكما المغادرة الان "
كيت " حااااضر "
ديريك " لكني وصلت للتو "
سام " ليس الان ، هيا هيا "
و دفعه الى الباب ثم اغلقه خلفه
سام " هل اخبرك ليو عما حدث بالضبط "
مايكي " نعم ........ قال شيئ عن انتقالي الى مستوى جديد من الطاقة "
سام " اهذا كل شيئ ، الم يقل المزيد "
مايكي " لا ....... هل هناك المزيد ؟؟ "
سام " لا لا ، و لماذا سيكون هناك المزيد ، و كان هناك شيئ نحاول اخفائه عنك !! "
مايكي " ؟؟؟؟؟؟؟ "
سام " ............. لما لا تنام الان لا شك انك متعب "
مايكي " لقد استيقظت للتو !! "
سام " قالت عليك ان تنام لما لا تسمع الكلام و حسب "
و غادر سام الغرفة بسرعة و قد بدا عليه التوتر و الحماس لشيئ ما ، و في غرفة اخرى من المبنى تجمع فيها ليو و لندا و جيسيكا
ليو " لاااااااااااااااااااا .... لم يجب على الامور ان تسير هكذا دائما "
جيسيكا " لا عليك سنجد حلا ............. بالمناسبة كانت فكرتك فكرة رائعة "
ليو " ليس الان "
و هنا دخل سام الغرفة و دفع الباب بقوة
سام " ليو .... لما لم تخبره الحقيقة ؟؟؟ الا يكفيك انه كاد يقتل هناك "
ليندا " يعتقد ليو انه ليس مستعدا بعد "
سام " ماذا تعني ؟؟؟ "
جيسيكا " ليو معه حق في هذا .... انا اقضي نصف اليوم معه انه يكرهها الى ابعد الحدود ، من المستحيل ان ينجح الامر الان "
ليو " يجب ان ينجح ، انا لن انتظر اكثر يجب على هذا ان ينتهي "
جيسيكا " لما لا تاخذ استراحة و تسلم امر مايكي لي "
ليو " ماذا ؟؟؟؟؟ "
جيسيكا " انا مدرسة و اتعامل مع الاولاد في مثل سنه طوال الوقب ، لن يكون الامر صعبا "
و في منزل مايكي كان الجميع يجلس و ياك البيتزا و يشاهدون التلفاز ....
دخلت جيسيكا الى المنزل مستخدمة المفتاح الاحطياطي الذي اخذته من ليو
جيسيكا " مرحباااااااااا ........ ما ها ذا ؟؟ ... مايكي كيف تستطيع العيش في مقلب النفايات هذا ؟ "
مايكي " هذا ليس مقلب نفايات هذا منزلي و انا لست بحاجة لترتيبه ابدا ، ثم ماذا ...... "
جيسيكا " اوه ، صحيح ، مايكي من الان فصاعدا انا ساكون المسؤوله عنك لذا ستستمع الى ما اقول "
مايكي " ماذا ؟؟ و لم علي فعل ذلك ؟؟ "
جيسيكا " لانني املك هذه "
و اخرجت من جيبها بطاقة الائتمان الخاصة بمايكي و صارت تلوح بها في الهواء
مايكي " من اين حصلت على هذه ؟؟؟ و كيف حصلت عليها ؟؟؟ و كيف دخلتي الى هنا ؟؟؟ "
جيسيكا " كما لم تسمع انا الان المسؤولة عنك و بما انك ما تزال تحت السن القانوني فانت لا يمكنك التصرف بثروة كهذه وحدك "
كيت " ثروة ؟ "
مايكي " نعم ، انعتقدين انني اعمل بالمجان ! "
كيت " و كم تبلغ ثروتك هذه ؟؟ "
مايكي " ربما ملايين او مليارات من يدري ! "
كيت " رائع "
مايكي " هاي جيسيكا ، من اين اتيت بمثل هذا الكلام ، ليو لم يقل شيئ كهذا من قبل "
جيسيكا " ليو لم يهتم بامر كهذا ، اما انا فاهتم "
مايكي " لا احتاج اهتامك ، اعيدي البطقة لي "
جيسيكا " لن افعل و بطاقتك صارت باسمي الان بصفتي الوصي الشرعي لك و لن تستطيع ستخدامها من دون موافقتي ..... يجب ان تحزم حقائبك غدا كي تغادر هذا المكان القذر "
كيت " و الى اين سيذهب ؟ "
جيسيكا " الى منزلي ! "
مايكي " ماذااااااااااا ؟ انا لا احتاج الى جليسة اطلاف كي تعتني بي ، خصوصا ان كانت معلمتي !! "
جيسيكا " نظرا الى هذا المكان انت في حاجة ماسة الى ذلك ، و اخيرا ناديتني بمعلتي "
كيت " رائع انا املك المكان الان "
مايكي " اصمتي ، لا يمكنك فعل هذا بي تخرجينني من ييتي و تعطينه لالد اعدائي ؟؟ هذا ليس عادلا ابدا "
جيسيكا " كيت لن تبقى هنا ...... سوف ياتي احد لاصتحابها الى بيتها غدا "
مايكي " بيتها ؟ تعنين الى كايو ؟ سترحل كيت الى الابد ؟ :biggrin2: "
جيسيكا " لا سوف ينتقل احد اقاربها من كايو الى هنا مؤقتا و سوف تنتقل للعيش معه ريثما يعود "
جيسيكا " سيكون كل شيئ جاهزا غدا بعد المدرسة ، الى القاااااااااااااء "
كانت جيسيكا كما هي عادة تعيش في جو سعيد يحيط بها وحدها ، اما الاخرون فقد كانوا في حالة صدمة و كان الهدوء القاتل يخيم على المكان ، فصار ديريك ينظر من حوله الى الجميع يحاول فعل شيئ كي يضيف شيئ من المرح الى الجو
ديريك " حسنا ..... من يريد البيتزا ؟؟ "
عاد الجميع الى حالهم الطبيعي في لحظة و كان شيئ لم يكن لكن كيت بقيت واقفة في مكانها بلا حراك غارقة بافكارها ، نظر اليها مايكي نظرة استغراب
مايكي " كيت .. هل انت بخير ؟ "
كيت " اووووه .... نعم ، طبعا انا بخير ، اريد بعض البيتزا و بعض العصير ايضا اين هو ؟ "
ديريك " انه في الثلاجة "
لم يلق مايكي اهتماما كبيرا لكل حدث قبل قليل و عاد و جلس على الاريكة يشهاد التلفاز ثانية ، و في اليوم التالي في المندرسة و بعد ان اخبرت كيت ليا بانها سترحل قريبا ، كانوا حميعهم يحاولن ان يبدوا طبيعيين قدر المستطاع لكن غمامة سوداء كانت تلحقهم و طفو فوق رأوسهم اينما ذهبوا ، مر اليوم الدراسي على اقل من مهل و قد كان يوما دراسيا ثقيلا على الجميع توجهوا جميعا معا الى بوابة المدرسة و حالما خرجوا منها بدات كيت و ليا بالبكاء و درف شلالات من الدموع التي كانت تملئ الطريق من خلفهما ، وصل مايكي الى المنزل بصعوبة هو يجر حقيبته خلفه ، دخل الغرفة ، و هنا كانت المفاجاة ، الغرفة كانت خالية تماما لم يبقى فيها سوة السرير و الخزانة الفارغة
مايكي " اين .... ؟ اين ذهبت كل اشيائي ؟ "
و هنا ظهرت جيسيكا من ورائه مبتسمة
جيسيكا " لقد تخلصت من لك النفايات ، انت لن تحتاج اليها بعد الان :wink2: "
مايكي" ماذا ؟؟ رميتها ؟؟ كل ملابسي و اشيائي ..... و بمجموعة العاب الفيديو الخاصة بي ايضا !!!؟؟؟ "
جيسيكا " انت لن تحتاج تلك المجموعة كما انني ساشتري لك مجموعو لا ئقة من الثياب "
مايكي " انا يعجبني ما ارتدي :( "
امسكت جيسكا بيد مايكي و سحبته خلفها الى السيارة الفخمة التي كانت تنتظر في باب المبنى ، ركبا في السيارة و كانت جيسيكا تتحدث و تتحدث و تتحدث دون توقف اما مايكي فلم يسمعكلمة واحدة مما كانت تقول قفد كان يفقكر في كل الالعاب الفيديو التي تعب في جمعها و ذهب الى القمامة و بكل قمبص مفضل و بك قبعة مميزة كانت لديه ، هاقد توقفت السيارة اخيرا ... نظر مايكي من نافذة السيارة فوجد نفسه امام بيت كبير اشبه بقصر
جيسيكا " تادا ، لقد وصلنا الى بيتك الجديد ! "
مايكي " انت متاكدة !! اظن انه العنوان الخاطئ ! "
جيسيكا " بالطبع لا ، كيف يمكن ان اخطئ عنوان منزلي ، الم تكن تستمع لما قلته في الطريق ؟؟ ابي يملك شركة كبيرة هنا و قد اهداني هذا البيت في عيد ميلادي العشرين "
مايكي " بيت ؟؟؟ عيد ميلاد ؟؟؟؟ "
دخل مايكي الى القصر لا يحمل معه شيئ سوى حقيبته المدرسية ، انها الشيئ الذي لا طالما كان مايكي يريد التخلص منه لكنها ايضا آخر ما بقي من ممتلكاته القديمة ، كانت الارضية مفروشة بالالوان الزاهية و السقف العالي تتدلى منه الاضواء الضخمة ذات الاشكال الكثيرة و في منتصف القاعة الكبيرة هناك درج يقود الى الطابق العلوي كان مايكي مسحورا بشكل المكان فقد كان يتوقع بيتا صغيرا متواضعا لمعلمة
جيسيكا " ما رايك ؟! ... هل يعجبك المكان ؟ ...... غرفتك سكون في الاعلى الباب الثاني الى اليمين ، ستجد ملابس جديدة في الخزانة ، خذ راحتك و تصرف كانك في المنزل انا سوف اذهب لاعد الغداء "
مايكي " وااااو ، مذهل !! "
اتجه مايكي عبر السلالم الى غرفته و كان الرواق مليئ باللوحات الزيتية و تماثيل و التحف الفنية ، وصل مايكي الى غرفته فزدادت دهشته اكثر كانت اغرفة تشبه ما كانت عليه المنال في العصور السطى ، الزخارف على الخشب ، شكل السرير ، لم يكن الماكن يبدو حقيقيا ابدا ، التواجد هناك اشبه بالتواجد في فلم ما ، جلسل مايكي على السرير فرن هاتفه
مايكي " مرحيا "
ديريك " مايكي ، هل وصلت الى هناك بعد ؟؟ غرفتك خالية تماما ، هل اخذت كل مجموعة العاب الفيديو معك و لم تترك لي شيئ ؟؟ اين انت لما لا تجيب ؟؟؟ "
مايكي " اعطني وقتا كي اجيب ، المجموعة ليست معي لقد تخلصت منها جيسيكا "
ديريك " ماذا و انت هاذء هكذا ، الم تفعل شيئ ؟؟ "
مايكي " ديريك عيلك ان تاتي و ترى المكان هنا انه مذهل ، هل رحلت كيت ؟ "
ديريك " نعم لقد جاء شاب يرتدي ملابس غريبا و اسطحبها معه ، لم تكن كيت تبدو بخير لي ابدا "
مايكي " بالطبع ن تكون سعيدة ، لقد هربت من منزلها الى بعد آخر ، لا شك ان لديها سبب و جيه يدفعها الى الابتعاد و عدم العدم العودة "
ديريك " و ماذا يكون ؟؟ "
مايكي " من يهتم ، لم تتح الي الفرصة لاسال ..... دعنا من هذا الان تعال الى هنا الان انا انتظرك اليك العنوان ...... "
جيسيكا نادت على مايكي من بعيد " مايكييييي ، تعال اريدك ان تقابل الجيران في المنزل المجاور "
مايكي "حسنا ، حسنا ... انا قادم ........... لقد تخلصت جيسيكا ايضا من ثيابي كلها سارى ماذا وضعت في الخزانة "
فتح مايكي الخزانة فم يجد فيها شيئ الا الثياب الرسميى التي لم يعتد على ارتدائها ابدا
مايكي " بعد التفكير احضر شيئ لارتديه في طريقة الى هنا "
اغلق مايكي الهاتف و اتجه الى الاسفل ليجيب نداء جيسيكا ، خرجا معا الى المنزل المجاور
جيسيكا " مايكي قل مرحبا لجيراننا الجدد :biggrin2: "
ما نظر مايكي امامه حتى بدا مسعوقا جدا مما راى
مايكي " انتي ؟؟؟ :confused: "
كيت " انت ؟؟ ماذا تفعل هنا ؟ "
مايكي " انا ؟ ماذا تفعلين انت هنا ظننت انك ستعودين الى كايو ! "
اقترب الشاب الذي كان في السيارة مننا
اليكساندر " اتعرفينه كيتلين ؟ "
كيت " ااه ، انعم انه زميلي في المدرسة "
جيسيكا " مرحبا اليكساندر ، ميف حالك اليوم ؟ "
اليكساندر " بخير ، الجو جميل اليوم لما لا تبقين لشرب الشاي ؟ "
جيسيكا " شكرا ، هذا لطف منك "
مايكي " ماذا يجري هنا ؟ "
جيسيكا " هذا اليكساندر انه زوج شقيقة كيت لقد جاء الى هنا في عمل و سوف ياخذ كيت معه الى كايو عندما ينتهي ، و هذا مايكي كين انه في مثل عمر كيت تقريبا و صديقها في المدرسة "
مايكي و كيت " نحن لسنا اصدقاء "
ابتعد اليكساندر و جيسيكا متجهين الى حديقة تاركين كيتو مايكي خلفهما
مايكي " منذ متى و انتي لديك اخت كبرى ؟؟ "
كيت " من قبل ان اولد ، و لا شان لك بامور العائلة "
مايكي " هل كنت تعلمين ان جيسيكا تقيم بالمنزل المجاول لكم ؟؟ "
كيت " لا ، لم اعتقد انها تملك منزلا اصلا "
مايكي " علي العودة الان ، ديريك في الطريق الى هنا "
كيت " مايكي ، انتظرني انا قادمة معك ، سوف اتصل بليا كي تاتي ايضا "
مايكي " لماذا تستولين على مكان سكني دائما فلديك قصر كبير هنا "
كيت " هذا ليس منزلك بل منزل جيسيكا "
وصل ديريك الى الغرفة فوجد مايكي و كيت يتشاجران ، و كانهما توقفا يوما
ديريك " مرحبا مايكي ، هل كل شيئ بخير ؟؟ "
مايكي " لا ، كيت ما زالت تتبعني اينما ذهبت و لا اجد شيئ يصلح كي ارتديه "
ديريك " احضرت لك الملابس "
مايكي " حمدا لله ، اعطني اياها "
اخذ مايكي كيس الملابس من يد ديريك و اتجه الى غرفته كي يغير ملابس ، نظر ديريك الى كيت و كان على وشك ان يطرح السؤال لكن كيت قاطعته
كيت " لا تسال ، انا اعيش في المنزل المجاور ، قل لصديقك انني ان ابقى هنا طويلا "
ديريك " اوممم ، حسنا ........ لماذالا نصعد الى الاعلى اريد راية غرفة مايكي الجديدة "
كيت " اذهب انت ، انا سانتظر ليا في الخارج ، فهذا المكان لا يطاق "
و استدارت كيت و اتجهت الى الباب بخطرات غاضبة و ثقيلة و توجه ديريك بسرعة كبيرة الى غرفة مايكي كي يرى المفاجاة التي اخبه عنها مايكي ، طرق ديريك الباب و دخل الى الغرفة ...
ديريك " واااااااو ، هذا المكان رائع جدا .... كيف عرفت جيسيكا انك تحب طراز العصور الوسطى ؟؟؟ "
مايكي " من يدري ، ربما كانت مصادفة ..... اين ذهبت وجع الراس تلك ؟؟ "
ديريك " تقصد كيت ! انها في الخارج تنتظر ليا "
مايكي " تعال كي نتجول في المنزل قليلا ، فهناك الكثير من الاماكن التي لم ارها بعد "
و في المنزل المجاور في الحقيقة كان اليكساندر و جيسيكا يشربان الشاي و بدا بنهما نقاش غريب بعض الشيئ .....
اليكساندر " لما لا يعود مايكي الى الوطن اعني كايو ، فالمكان هناك اامن بكثير "
جيسيكا " اتمنى لو كنا نستطيع فعل ذلك ببساطة لكن النمظمة لن تتخلى عنه بسهولة "
اليكساندر " ماذا ؟؟ اما زال يعمل معهم الى الان ، سوف يتسبب ذلك في موته بلا شك ان بقي يستخدم قوته لتنفيذ ما يريدون "
جيسيكا " اعلم ذلك ، حاولت منعهم بعدة طرق لكنني لم افلح ابدا .... الطريقة الوحيدة هي يكسرا الختم ، لكن يبدو ان الامور لا تجري بخير ايضا من هذه الناحية "
اليكساندر " و هل يعلمان بامر الختم ؟؟ "
جيسيكا " لا ، هذا سيعقد الامور اكثير ، فمايكي يكره ان يفعل ما هو مقدر له ، يقول انه لا يصدق هذه الامور ابدا فوالدته قالت له الا يصدق ما يقال له حتى يسعى و يحاول لفعل ما يرود هو فهذا هو قدره "
اليكساندر " الم تتوفى والدته قبل 10 سنوات من الان !! هذا يعني انه كان في الرابعة ، كيف يمكن لطفل في مثل سنه ان يفهم شيئ كهذا ؟؟ "
جيسيكا بصوت هادء و حزين " مر مايكي بظروف لا يحسد عليها ابدا ، فقد فقد امه صغيرا و تخلى عنه والده و هو الان يلومه على موتها ، كمان انه بدا العمل مع المنظمة في سن مبكرة جدا ،...... مايكي فت ذكي جدا و هو يستطيع الاعتماد على نفسه سيكون بخير "
اليكساندر " يبدو انك تحبين الفتى "
جيسيكا " ............ ليس الامر كذلك انه احد تلاميذي و علي ان اهتم به جيدا هذا كل ما الامر ، علي الذهاب الان سأرى ما الذي يفعله مايكي الان ، الى اللقاء "
اليكساندر " اطلبي الى مايكي ان ياتي الى هنا قليلا اريد مقابلته و التحدث اليه "
جيسيكا و هي تسير مبتعدة " حسناااا "
و في المنزل في غرفة مايكي ....
مايكي " يريد مقابلتي انا !!! لماذا ؟ "
جيسيكا " و ما ادراني انا ، ليس من الائق ان تدعه ينتظر كل هذا الوقت هيا بسرعة " و دفعت جيسيكا مايكي خارج المنزل و اغلقت الباب
كيت " الى اين يذهب مايكي "
جيسيكا " لقد طلب اليكساندر راته "
كيت " و لما سيفعل اليكس شيئ كذا ! ماذا يريد من مايكي ؟ "
جيسيكا " لا تقلقي ، كل شيئ سيكون بخير فهو يريد التحد معه فحسب "
كيت " هاه ، و لما اقلق انا لست قلقة على الاطلاق ، ساذهب الى المنزل الان لدي الكثير من الفروض المرسة اليوم ، ليا هيا بنا "
ليا " الى اين ؟؟ "
كيت " الى منزلي ، هيا بسرعة " امسكت بيدها و ابتعدت بسرعة
جيسيكا " :wink2: نعم ، اذهبي و اسمعي ماذا سيقول ، من الفيد ان املك آذانا في كل مكان "
مايكي " طليت رايتي ؟ "
اليكساندر " مرحبا مايكي ، تفضل بالجلوس من فضلك "
كيت " تعالي معي اريد ان اسمع ما لدى اليكس ليقوله "
ليا " من يكون اليكس ؟؟؟ و اين تاخذينني "
كيت " انه خطيب اختي الكبرى تعالي الى السرداب سنتمكن من سماع ما يقولانه من النافذة "
ليا " مهلا انت لديك ..... "
كيت " شششششششششش ... لا تتحدثي بصوت عالي سوف يسمعاننا "
اليكساندر " اذا انت هو المختار "
مايكي " العذرة ؟ عما تتحدث ؟ "
اليكساندر " قوة النار اليس كذلك "
مايكي " كيف تعلم بامر الـ...... "
اليكساندر " لا علك جيسيكا اخبرتني عن كل شيئ ، حتى عن سرك الصغير مايكي ، لكن لا تقلق فسرك في امان معي انا لن اخبر احدا "
مايكي " ....... ماذا تريد مني ؟ لما احضرتني الى هنا ؟ "
اليكساندر " اهدء اهدء ، ليس عليك ان تقلق ، ما رايك فقط ان نصبح اصدقاء تستطيع القدوم الي اذا احتجت الى اي شيئ ، و يمكنك العودة الى كايو معي متى اردت ذلك لن يمنعك احد "
مايكي " اعود !! ماذا تعني ؟؟ انا لم اكن هناك من قبل ، و لما قد ارغب في الذهاب الى هناك اصلا ؟ "
اليكساندر " انت لا تتذكر اليس كذلك ؟ مايكي انت ولدت في كايو ، لقد كانت امك من هناك ايضا "
بدت ملا مح الصدمة على على وجوه الجميع مايكي و كيت اما ليا فلم تكن تفهم شيئ بعد
مايكي " حسنا هذه مزحة بلا شك ، لقد اخطات بالتاريخ اليوم ليس الاول من نيسان "
اليكساندر " هل تصديق الامر صعب الى هذا الحد ؟ "
مايكي " تعني انك لا تمزح ..... حسنا ، لنعد هذا مرة اخرى ..... انت تقول انني من بعد آخر و لا تريدني ان ابدي اي ردة فعل للامر "
اليكساندر " اهدء فحسب ، اجلس على الكرسي و خذ نفسا عميقا سوف اخبرك بكل ما ترد ان تعرف "
مايكي " حسنا ..... انا ..... "
اليكساندر " اسال اي شيئ و انا ساجيب "
مايكي " لنرى .... في كايو ، هل الجميع يمكل قوة خارقة مثلي و مثل كيت فهي قادرة على الشفاء ؟ "
اليكساندر " كيت تملك قوة ايضا !! لم اكن اعلم ان قوى كيت قد ظهرت اخيرا ، في الحقيقة ليس الجميع يملك قوة خارقة و ليس الكل من يمتلكها يستطيع استخدامها بشكل صحيح "
مايكي " ماذا عنك ؟؟ "
اليكساندر " لا ، انا لا املك اي قوة خارقة "
مايكي " انت تعرف بامر القوة التي املكها ، اخبرني بما تعرفه عنها "
اليكساندر " انت تظن ان قوة كبيرة و عظيمة جدا ، لن اقول ان هذا ليس صحيحا لكن قوة ما تزال مختومة و انت لا تستطيع استخدامها بالكامل قبل ان تكسر الختم ، لكن ........ الختم قد يكسر مؤقتا في حال كنت ف خطر كبير بهدد حياتك ...... بما انك مررت بمواقف عدة لم تستطع فيها حماية نفسك من الخطر تطورت قوتك كي تصبح قادرة على حماية نفسها "
مايكي " ماذا ؟ و كيف يمكن لقوتي ان تتحرك من تلقاء نفيسها دون ان افعل انا ذلك ؟؟ "
اليكساندر " قوتك استطاعت تكوين كيانها الخاص كي تحمي نفسها من الضياع فبقائها مهم جاد للجميع ، اتذكر ما حدث في الجزيرة بالضبط ؟ "
مايكي " ليس تماما ، كيت تقول انني قتلت الوحوش و ابعدت الخطر عنا لكنني لا اذكر ذالك ابدا "
اليكساندر " بالضبط ، لقد كنت فاقدا للوعي آنذاك ..... كل ما حدث هو ان قوتك هي التي مسيطرة في ذلك الوقت ، و كانك تبدل شخصيتك "
مايكي " و لما يحدث كل هذا ؟؟ الكثير من الناس يتعرضون للخطر في العالم ، انا لست الوحيد
"
اليكساندر " ببساطة انت مقدر لك ان تنقذ العالم دمار وشيك "
مايكي " ههه ، بدات تتحدث كما لو اننا في فلم .... لا احد يعلم ما المقدر له حتى يسعى ورائه بنفسه "
اليكساندار " مايكي انت تملك القوة لتشغيل المقتاح "
مايكي " ...... اي مفتاح ؟؟ "
اليكساندر " انت و ..... شخص ما ، تملكان القوة لاعادة التوازن للنظام بين الابعاد ........ فقد تضرر هذا النظام كثيرا و بدات تحدث تصادمات بين الابعاد مما يادي الى فتح تلك البوابات لكن الامر بدا يزداد سوء الان فمع تلاشي القوة التي تقبي الاعاد منفصلة ستزداد قوة تلك التصادمات مما قد يادي الى دمار نظام الابعاد بالكامل "
مايكي " ....... و كيف يمكنني ايقاف ذلك ؟؟؟ "
اليكساندر " لن تستطيع وحدك ، في الحقيقة انت لست الحل بل انت المفتاح الى الحل و انا اعني بذلك الشخص الاخر .... فهي تملك قوة كبيرة خزنت في جسدها منذ زمن بعيد و عملها هو ان تعيد الاتزان "
مايكي " ..................... "
اليكساندر " ...... :smile2: حسنا اذا لما لا نقوم بجولة في المدينة انت تعرفها جيدا اليس كذلك ؟؟؟ "
مايكي " اووممم ...... نـ نعم ، ساطلب من ديريك المجيئ ايضا "
اليكساندر " لا مانع لدي فانا لم اقابل صديقك بعد ، هيا لنذهب "
مايكي " اليكس ....... شيئ اخير ، من يكون الشخص الاخر المقصود ؟ و كيف بفترض بي ان اكسر الختم ؟ "
اليكساندر " من الافضل ان نترك هذا لوقت آخر ، فقد تلقيت كمية كبيرة من المعلومات دفعة واحدة ...... فكر بما عرفت الى الآن و حاول ان تفهمه جيدا ، لنذهب الى منزل جيسيكا الان "
كيت " هل سمعت ما قاله ؟؟ "
ليا " نعم و لا اهتم ، الان قولي لي لما لم تخبريني بان لديك اختا و انها على وشك ان تتزوج ايضا ، و تلك الدرة التي كانا يتحدثان عنها ؟؟ "
كيت " اوه ، نعم ، هذا ....... في الحقيقة لم تتح لي الفرصة المناسبة كي اخبرك بامر اختي ، اما تلك القدرة فانا لست متاكدة من انني املكها حتى ..... مايكي يقول انني اصبت في يدي حين هاجمي ذلك الذئب في الحفل لكني لا اذكر انني اصبت باي اذى ربما اختلق الامر و حسب "
و في الطريق الى منزل جيسيكا كان مايكي غارقا في التفكير بما سمع قبل قليل و كان يبدو قلقا بعض الشيئ ايضا
اليكس " ليس عليك ان تقلق ابدا ما زال الوقت امامنا طويلا و كل شيئ تحت السيطرة "
مايكي " لكن الشخص الاخر ، انت تعرف من يكون ، صح ؟ لقد وجتموه اليس كذلك ؟ "
اليكس " دعني انا اقلق لهذا الامر و انت فكر بمكان جميل في المدينة يمكننا الذهاب اليه ، دعنا نخرج و نمرح قليلا "
و في المساء عندما عاد مايكي الى المنزل سالته جيسيكا " مايكي عن ماذا تحدثت مع اليكس ؟؟ "
مايكي " لا شيئ يذكر ، انا متعب اريد ان انام "
اخذ مايكي يصعد السلالم درجة درجة ببطئ و هو يفكر ، مايكي ( مازلت لا استطيع التوقف عن التفكير بما قاله اليكس اليوم ، ظننت ان تحمل مسؤولية شخص واحد شيئ ثقيل جدا لكنه يكاد لا يذكر امام مسؤولية العالم كله ........ ماذا علي ان افعل "
جيسيكا " مايكي ان لم تشعر بانك بخير فليس عليك الذهاب الى الدرسة غذا ....... لا شك انك مرهق من التفكير في موضوع كايو "
مايكي " نعم ، شكرا ............. مهلا كيف عرفتي انا لم اخبرك بشيئ و لم هناك وقت ليقول لك اليكس اي شيئ ! "
ابتسمت جيسيكا و قالت " مايكي ، لدي شيئ اخير اضيفه على كلام اليكساندر ..........."

التتمة قريبا ان شاء الله ...