سؤآل: ما الحكمة من تحريم الموسيقى ..؟

من أسباب تحريم الموسيقى انها سبب في قسوة القلب و انها تنبت النفاق في القلب
و انها تلهي عن ذكر الله ............صحيح

و حب الموسيقى و حب القران لا يجتمعان في قلب عبد...........صحيح


ولكن:


**************هل أدلكم على حل -مهما كانت قناعتك- يخلصك من سماع الأغاني و الموسيقى **************



فقطعليكي أن تواظبي يومياً على قراءة القرآن -و لو آية واحدة-
و صدقاً أنّ شعوراً سيتولد داخلياً يشعركي بضرورة زيادة الكمية إلى نصف صفحة....صفحة.......وهكذا
و هو أمر بسيط لا يحتاج لأكثر من 2-3 دقيقة
خلال فترة - قد تطول أو تقصر – حتماً إن شاء الله سيكون الإقلاع عن سماع الأغاني قد تم .
لأنّه كما ذكرنا حب الموسيقى و حب القران لا يجتمعان في قلب عبد
و لا أدل على صحة ذلك سوى هذه المشاركة التي طرحتيها و بينت هذا التساؤل فيها
فهذا يدل على إيمان و ضمير واعي يرسخ في قلبك إن شاء الله عسى أن يزين بهذه الردود الطيبة التي جاد بها أعضاء المنتدى


* ميزة هذه الطريقة أنها تنجح إن شاء الله بغض النظر عن تقبل أو عدم تقبل فكرة الأغاني و الموسيقى في ظل تعليم ديننا الحنيف .
و هذه الطريقة مجربة ليس مني فقط بل من الكثير و يمكنني أن أؤيد كلامي بالدليل إن شاء الله و أنا جاهز لذلك

اسمحوا لي أن أبين رأيي من خلال ما قرأت و استنتجت:
بـــــــــــاختصار:


- بالنسبة لمن يحب الأغاني و الموسيقى و يطرب قلبه بها لدرجة أنه يكاد يطير من السعادة و السرور عند سماعها
-و لمن يخفق قلبه عند سماعها
-و لمن يبقى مترنماً بما سمعه من أنغام طوال الوقت .إلى أن يمل منها.
فإني أقول لــه :
من غير اللائق بإنسانيتنا و بكوننا مكرمين بالعقل و الفكر أن نكون تبعاً لهذه الأمور بمعنى
أنه من غير اللائق بنا أن تكون الموسيقا و الأغاني هي التي تتحكم بنا و بمزاجنا و أحاسيسنا
صدقاً :
ستشعر بكرامتك و إنسانيتك أكثر عندما تقلع عنها و تصبح أنت من تتحكم بهواك و نفسك بعقلك لا بما يبث من الأغاني

بالإضافة لما سبق أقول:
كلنا يعلم مستوى هذا القطاع - قديماً لم تكن تقبل شهادة الفنان أمام القضاء- فهل ترضى أن يكون لهؤلاء سلطان على أناسٍ محترمين من أمثالك

ليفانا آخر شيء كتبتبيه أن الموسيقى في اللون الأزرق
بالرغم من قولك قبلها بسطر واحد "أعتقد أنها حرام"

لا تتركي الموضوع إلا و قد أخبرتينا بتوقفك عن سماعها - و سنراقب صورتك الشخصية لربما تقومي بتغييرها مع تخلصك من الموسيقى :أفكر:
فوالله قد جاءك حمصي بحديث كاف في مشاركته الأولى عن مسألة الحكمة في التشريع و أننا لا نحتاج للسؤال عن الحكمة في كل شيئ طالما رضينا بشرع الله إجمالا
وفقك الله لما يحب و يرضى

^^^^^^^
هههه
اول مرة انتبه على صورتها الرمزية! ما شاء الله على دقة ملاحظتك!