رد: قوات الاحتلال تبدأ هجومها الواسع جنوبي أفغانستان
طالبان تدمر 14 دبابة و24 آلية لقوات الاحتلال
أعلنت حركة طالبان الأفغانية تكبيد الاحتلال لليوم الثالث على التوالي من أيام الهجوم العسكري الذي تشنه قوات الناتو على جنوب البلاد ـ خسائر فادحة، حيث أكدت بيانات الحركة تفجير 14 دبابة و13 مدرعة و11 آلية ومركبة جند، فيما الخسائر في الجنود بالعشرات.
وأشارت البيانات العسكرية لذبيح الله مجاهد وقاري يوسف أحمدي أمس الاثنين إلى أن اليوم الثالث (يوم أمس) كان هو الأشد قتالاً من سابقيه؛ حيث رجحت كفة مجاهدي طالبان ونجاح التكتيك العسكري الذي استخدموه، حيث تم صد كل الهجمات التي شنتها قوات الناتو وتم إحداث خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وكشفت البيانات عن سقوط العشرات من الجنود الغربيين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين والدنماركيين. وقالت الحركة: إن مقاتليها قصفوا بالصواريخ عددًا من القواعد الأمريكية الثابتة وأحدثوا فيها إصابات وحرائق.
محاصرة 50 جنديًا للاحتلال:
وأكد "ذبيح الله مجاهد" أنه في ولاية كنر سد المجاهدون جميع الطرق الواصلة إلى مركز مديرية كندي منذ 10 أيام بشكل كامل، وأن جميع جنود العدو فيها محاصرون.
يذكر أنه خلال الأيام العشرة الماضية طلب جنود العدو المحاصرون من المجاهدين عدة مرات بأن يفتحوا لهم الطريق، كي يخلوا لهم مركز المديرية، وينتقلوا نحو أسعد آباد مركز الولاية بشكل آمن، لكن المجاهدين أجابوهم بالنفي.
ويقول أهالي المنطقة: إن المواد الغذائية لدى العدو على وشك النفاد، وقد توفي عدد من الجنود الجرحى نتيجة عدم توفر الدواء والعلاج.
وفي حوالي الساعة العاشرة من صباح أمس هاجم المجاهدون هجومًا واسعًا على مركز تلك المديرية، ما أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بمبنى المديرية، وقتل جنديان وأصيب ثلاثة آخرون بجراحات شديدة.
ويقول المجاهدون المحليون ـ وفقًا لذبيح الله ـ: إن قرابة 50 جنديًا للعدو محاصرون الآن داخل مركز المديرية، ويحاول المسؤولون إخراجهم عن طريق المديرية المجاورة "وادي بيج" لكن المجاهدين سدوا ذلك الطريق أيضًا، وقريبًا إن شاء الله سيتم تحرير مركز المديرية فيكون مصير الجنود المحاصرين إما القتل أو الأسر.
فرار قوات الناتو من معارك مرجه:
من جانب آخر أفاد قاري يوسف أحمدي بأنه في ولاية هلمند دارت طوال نهار أمس الاثنين معارك عنيفة بين مجاهدي الإمارة الإسلامية وقوات الاحتلال الصليبية في منطقة مارجه، ما أسفر عن تكبيد العدو خسائر فادحة، واضطر جنود العدو للتراجع والفرار من ساحات القتال.
وأضاف أن المعركة المباشرة دارت ظهر أمس في "كيمب" و"كاريز سدي" التابعة لمنطقة مارجه، حينما كان جنود العدو في محاولة شن عمليات ضد المجاهدين في المناطق المذكورة، وبعد إلحاق خسائر فادحة بهم رجعوا إلى جحورهم.
كما قتل نتيجة المعركة التي دارت في قرية آبي زرندو بـ"كاريز سدي"، ثلاثة جنود محتلين وأصيب 3 آخرون بجروح.
وأكد المسؤولون الجهاديون ـ وفقًا لأحمدي ـ من المنطقة بأنه فجرت إحدى دبابات العدو بعبوة ناسفة مزروعة حينما كانوا في حالة الانسحاب والهروب من المنطقة المذكورة، ما أسفر عن إحراق دبابة العدو بشكل كامل وقتل جميع من بداخلها، ووصلت مروحيات العدو لنقلها.
قوات الاحتلال تنتقم بقتل المدنيين:
وقد أكد أحد بيانات الحركة أن جنود الاحتلال قد أصابهم التعب من مقاومة المجاهدين، وفقدوا قدرة الصمود أمام ضرباتهم ، فبدؤوا يأخذون الثأر من عامة الناس من الأهالي ويقذفون القرى والمنازل بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون بشكل مكثف، ويداهمون منازل الأهالي بشكل همجي ووحشي، ما أسفر عن استشهاد 17 مدنيًا من الأهالي العزل فقط يوم الأحد.
وجاء في خبر عاجل أن الجنود الأمريكيين قتلوا 5 أشخاص من الأهالي العزل، وهاجموا في وقت متأخر من ليلة أمس قرية في منطقة "قاري صدي" بمارجه بشكل همجي، وعند تفتيش منزل للأهالي قتلوا خمسة من أفراده الأبرياء بفتح نيران بنادقهم الآلية بشكل مباشر.
ويقول شهود عيان: إن الشهداء جميعًا كانوا أناسًا فقراء مدنيين.
كما ألقى الجنود الأمريكيون القبض على 15 فردًا من أهل القرية الأبرياء ونقلوهم إلى مراكزهم.
ويوم الأحد أيضًا في إطلاق قذائف عشوائية قتلت قوات الاحتلال 12 عضوًا من عائلة واحدة نتيجة إصابة قذيفة صاروخية على منزلهم. وقد اعترف العدو بكل وقاحة بفعلتهم هذه.
وقد صرحت لجنة الصليب الأحمر الدولية في هلمند قبل الهجوم بأنها تتوقع وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في الهجوم الأمريكي على مارجة، وفي مقابل هذا التوقع، أعلنت القوات الأمريكية والبريطانية تعهدهما بأنه لا يلحق الضرر لفرد واحد من المدنيين.. وهو ما لم يحدث حتى الآن.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/16/95119.html
رد: قوات الاحتلال تبدأ هجومها الواسع جنوبي أفغانستان
طالبان تكشف تفاصيل مهمة حول معركة مرجه
أكد الملا عبد الرازق آخند القائد العسكري لطالبان كذب ما ينشره الإعلام الأمريكي والغربي عن سير المعركة في مرجه، وأن القوات المحتلة لم تستطع تحقيق أي تقدم عسكري علي الأرض.
وقال الملا عبد الرازق في حوار نشر على موقع الإمارة الأفغاني:إن أمريكا وبريطانيا فشلتا في السيطرة علي مناطق في هلمند، وقد انتهت كل عملياتهم السابقة العام الماضي باسم "مخلب النمر" و"الخنجر" بلا نتيجة.
وأشار إلي أن المجاهدين قبيل وبعد الهجوم على مارجه بدؤوا باستهداف الأهداف الثابتة والمتحركة للعدو ويهاجمون مراكزهم العسكرية، ويستهدفون قوافلهم العسكرية، ويفجرون عليهم ألغامًا موقوتة على جانب الطرقات، وأشار إلى أن العقلية العسكرية ليس لديها جديد تقدمه لفك الحصار عن قواتها في أفغانستان.
وأكد أن مجاهدي الحركة في ولاية هلمند وبخاصة في منطقة مارجه في حالة قتالية عالية وروح معنوية قوية في وجه المحتلين الصليبيين. بحسب تعبيره.
معركة دعائية:
وفي سؤال حول ما يميز الهجوم الحالي عن بقية هجمات الاحتلال السابقة قال عبد الرزاق: من وجهة نظر المجاهدين الموجودين في ساحة مارجه فإن هجوم العدو المحتل على هذه المنطقة هجوم عادي مثل بقية هجماته، حيث لا يظهر عليه أي ابتكار في الجانب العسكري.
إنني على أساس الخبرة التخصصية، أعتبر معركة العدو هذه معركة دعائية، وليست معركة عسكرية حربية؛ مؤكد=ًا أن أغلب مديريات المنطقة تقع تحت سيطرة عناصر الحركة، حتى إن بعضها لا يمكن للعدو الوصول إليها عن طريق الجو.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال عاجزة تمامًا عن السيطرة على تلك المناطق، وقد انتهت عملياتهم في شهر يوليو من العام الماضي باسم "مخلب النمر" و"الخنجر" بلا نتيجة.
توقيت الهجوم الغربي:
وعن المبرر الذي برر به الاحتلال هذه الهجمة في هذا التوقيت أضاف عبد الرزاق: العدو من أجل أن يسدل الستار على انكساراته وهزائمه السابقة، وتجنب عمليات المجاهدين الجديدة التي ستبدأ في الربيع القادم، لذا أعلن قبل الربيع بشهرين الهجوم على منطقة مارجه.
وقال: هدفهم الأساسي من هذه الدعاية الإعلامية الضخمة إعادة الحيثية والمكانة للجنرال العسكري المنهزم ستانلي ماكريستال في أفغانستان، ولو بالاستيلاء على قرية صغيرة في هلمند بشكل مؤقت، وإظهاره إلى العالم الغربي عن طريق مشاهد مرئية تلفزيونية.
وأكد في حديثه: إنهم مضطربون جدًا من انتصارات المجاهدين في أفغانستان، وإن هزائم جنودهم المتواصلة أمام المجاهدين جعلت حيثيتهم ومكانتهم تحت سؤال، وأصبحت شعوبهم في شك وريب من قدراتهم العسكرية والدفاعية؛ لذا أعلن ماكريستال وبقية جنرالات التحالف الصليبي المنهزمين، من أجل إعادة مكانتهم الخاسرة، البدء في الاستيلاء على منطقة محدودة وصغيرة جدًا في ولاية هلمند، فأعلنوا عمليات مارجه الدعائية.
استعدادات الحركة:
وعن استعدادات الحركة لمواجهة الهجوم الغربي قال الملا عبد الرزاق: نحن بنصرة من الله عز وجل استعملنا التكتيكات الحربية المؤثرة لدّك العدو ومحاصرته في هذه المنطقة، ويمكن أن أبوح بجزء منها وهي:
أـ فرشنا جميع الطرق العامة والخاصة إلى مارجه بالألغام الموقوتة، ومن أجل سلامة الأهالي المدنيين كلفنا المجاهدين بمراقبة هذه الطرق.
ب ـ وظفنا المجموعات الاستشهادية للمجاهدين في أماكن محددة للتجمعات الاحتمالية للعدو.
ج ـ من أجل استهداف الأهداف السيارة والمتحركة نشرنا الأسلحة الثقيلة وبعيدة المدى.
الشعب الأفغاني يؤيد الحركة:
وفي سؤال عن العدد الفعلي لعناصر الحركة الذين يقاتلون القوات المحتلة قال آخند: أستطيع القول بأن لدينا عدد كاف من المجاهدين هنا لمقابلة العدو بشكل جيد.. لقد وصلت الآن المقاومة في وجه العدو في جميع أنحاء البلاد وخاصة في ولاية هلمند إلى مرحلة بأن الشعب واقف بشكل كامل مع المجاهدين، ويحدد عدد المجاهدين في كل منطقة من واقع عدد سكان تلك المنطقة، بمعنى أنه كلما زاد عدد سكان المنطقة زاد معها عدد المجاهدين في تلك المنطقة، لدينا هنا في مارجة في ضوء هذه الحقيقة نوعان من المجاهدين: مسلحون وغير مسلحين.
فإن مجاهدينا المسلحين مشغولين في مقابلة العدو وفق تشكيلات منظمة في مجموعات ومحاذاة محددة، أما مجاهدونا غير المسلحين هم شباب هذه المنطقة المرابطين في منازلهم نظرًا لعدم وجود الإمكانيات القتالية والأسلحة، وهم مستعدون لمساعدة وتعاون المجاهدين المسلحين في كل لحظة، أي هم (الاحتياطيين) ونستفيد منهم في وقت الضرورة. ويصل عدد هؤلاء المجاهدين الاحتياطيين إلى آلاف من الشباب.
أهمية هلمند:
وحول أهمية هلمند في الاستراتيجية الأمريكية حيث تتوالي الهجمات عليها قال الملا عبد الرازق:
هناك أوجه عسكرية، وسياسية، وأمنية، واقتصادية للاهتمام الزائد من قبل الأمريكيين والبريطانيين على هذه الولاية. وأشير إليها بشكل مختصر هاهنا:
1- ولاية هلمند التي تقترب مع الحدود الإيرانية، فإن البريطانيين والأمريكيين يرغبون أن يكون لهم مراكز عسكرية وتجسسية على الحدود مع إيران، لكي يتمكنوا من مراقبة تأسيساتها الحربية والعسكرية والأمنية والتجسسية وتهديدها.
2- ولاية هلمند تعد مركزا كبيرًا للهيروين المخدر على المستوى العالم، وإن شبكات المافيا الأمريكية والبريطانية تنمي فيها إنتاج المخدرات، وتهرب في الطائرات الإنجليزية إلى خارج أفغانستان، ثم تقدم إلى الأسواق، هنا الأمريكيون والإنجليز معًا يبذلون قصارى جهودهم بعد السيطرة على كافة مناطق هلمند السيطرة على جميع مراكز إنتاج الهيروين، حتى يكون إنتاجه تحت تسلطهم الكامل، ويقومون بتنميتها ويجنون من خلالها أرباحًا خيالية لصالحهم.
3- ولاية هلمند كما تقع بالقرب من إيران هكذا هي تقع بقرب من باكستان، وخاصة مع ولاية بلوجستان الباكستانية، حيث الآن تبنى ميناء بحري كبير في منطقة جوادر بتلك الولاية بتعاون من الصين وهناك الآن مشاريع موسعة تحت الإجراء.
هذا الميناء كان ذا أهمية بنسبة الاقتصاد التنافسي للصين، في الوقت نفسه، موقع مناسب بالنسبة لأمريكا وبريطانيا في أفغانستان للحصول على طريق نحو البحر.
فالأمريكيون والبريطانيون متعطشون لأن يجدوا طريقًا مختصرًا إلى البحر لتمويل قواتهم العسكرية من خلاله في أفغانستان. ولا شك أن الإرادة الاقتصادية التوسعية لأمريكا في التحكم بآسيا وبخاصة في آسيا الوسطى مرتبطة بهذا الميناء البحري، وإن الوصول الأسهل إلى هذا الطريق هو الاستيلاء الكامل على ولاية هلمند.
4- علاوة على الموقع الإستراتيجي لهلمند فإن فيها منابع طبيعية ضخمة خاصة توجد في باطنها ذخائر اليورانيوم، حيث تجري قوات الاحتلال الإنجليزية حاليًا عمليات استخراج غير قانونية سريعة، وقد أفشى أحد مسئولي وزارة المعادن في إدارة كرزاي هذا الموضوع لوسائل الإعلام بشرط عدم ذكر اسمه.
وبحسب روايات شهود عيان من الأهالي فإن القوات الإنجليزية جلبت إلى مديرية سنجين آلات ووسائل الحفر الضخمة، وشرع الإنجليز في استخراج اليورانيوم فعلاً، وتشاهد طائرات النقل الإنجليزية في الساحة بشكل كبير وعلى المدار اليومي.
5- الولايات الجنوبية الغربية الثلاث: قندهار، أرزوجان، وهلمند، هي تلك المناطق التي خرجت منها قيادة حركة طالبان وبعض أهم أعضائها، كما تم تأسيس الإمارة الإسلامية فيها، لذلك يرغب الأمريكيون والبريطانيون في الاستيلاء على هلمند للتحكم في الولايات الثلاث، وبحسب زعمهم حتى يشلوا قدرة الإمارة الإسلامية بشكل أساسي، حتى يتمكنوا بعد ذلك التسلط على جميع البلاد بيسر وسهولة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/16/95126.html
رد: قوات الاحتلال تبدأ هجومها الواسع جنوبي أفغانستان
صحف بريطانية: من المبكرالحديث عن انتصارات في هلمند
فيما عبرت قوات الاحتلال عن "سرورها" من سير العملية العسكرية ضد المقاومة الأفغانية في هلمند، اعتبرت صحيفة بريطانية أنه من المبكر الحديث عن أي انتصارات في الوقت الذي يواجه فيه الاحتلال مقاومة عنيفة من جانب طالبان.
وقالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية وإنه من المبكر الحديث عن أي انتصارات في الهجوم الواسع على معاقل طالبان في هلمند، مشددة على أنه ما لم تحقق العمليات العسكرية ضد طالبان ما وصفته بـ"المستقبل الأفضل لأفغانستان" فإن الإستراتيجية العسكرية لا تعد ناجحة".
ولقى المدنيين مصرعهم عندما ضل صاروخان أطلقتهما قوات التحالف جنوب البلاد عن أهدافهما، بحسب بيان لما يسمى بقوات حفظ الأمن (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وكان الصاروخان يستهدفان مجمعا للمباني يستخدمه مقاتلو طالبان، حيث ضربا موقعا بعيدا عن الهدف بنحو 300 متر، في منطقة ند علي في إقليم هلمند.
في وقت سابق من يوم السبت، أعلنت قوات الاحتلال أنها تشن العملية العسكرية الأكبر منذ احتلال البلاد بهدف محاولة دحر طالبان من معقلها الحصين في جنوب البلاد.
وعبرت القوات على لسان الناطق باسم الجيش البريطاني الرائد غوردون مسينجر عن أنها "مسرورة" من سير المعارك، وأن النتائج تبدو "واعدة".
وأشار إلى أن المنشآت الإستراتيجية، كالجسور والشوارع الرئيسية، قد جرى تأمينها بـ"أقل" قدر من المقاومة لمليشيات طالبان التي فشلت –على حد زعمه- في الرد بتماسك على الهجوم.
وبالرغم من مزاعم القوات المحتلة بأنها تحرز "تقدماً وسط تشتت وارتباك المليشيات المسلحة"، إلا أن تقارير أخرى أفادت بأن القنابل والشراك المفخخة التي زرعتها المقاومة تعيق تقدم القوات المحتلة.
كما نفت طالبان على لسان المتحدث باسمها يوسف أحمدي سيطرة الناتو على بلدة مرجة معتبرا مزاعمها محض دعاية. وقال أحمدي إن مقاتلي حركته تصدوا للهجوم على مرجة وأوقعوا ستة قتلى على الأقل في صفوف القوات المهاجمة خلال الاشتباكات الأولى. ولفت إلى أن مسلحي الحركة اشتبكوا مع القوات الأمريكية في الميدان الرئيسي لمديرية مرجة بعد دخولها مباشرة.
واعترفت قوات الاحتلال بمقتل اثنين من جنودها -لم تحدد جنسيتهما- خلال الهجوم على مرجة، كما أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في جنوب أفغانستان.
وأشارت ذي إندبندنت إلى أنه بينما تقدمت القوات البريطانية إلى منطقة "ناد علي"، زحفت القوات الأميركية إلى مدينة مرجة بجنوب أفغانستان، وتشارك في الهجوم قوات تابعة للتحالف الدولي، وقوات أفغانية موالية للاحتلال.
وقالت الصحيفة إن المقصود بالعملية الموسعة ضد طالبان هو "تفنيد الشكوك في الشارعين الأميركي والبريطاني إزاء الهدف من وجود القوات الأجنبية في أفغانستان"، بالإضافة إلى "تعريف أهالي هلمند وما حولها بقدرة قوات الناتو على الانتصار على طالبان والاستيلاء على معاقلها والأراضي التي تسيطر عليها".
وتابعت: "لا يمكن القول إن طالبان انهزمت، بل يخشى أن يكون مقاتلوها انسحبوا كي يعيدوا انتشارهم لشن هجمات معاكسة تماما كما فعلت عام 2001، داعية إلى التمهل قبل الحديث عن أي انتصارات لأي من الجانبين".
وتحكم طالبان مرجة بما يشبه "حكومة الظل" حيث تعد المنطقة معقلا لأنصار المقاومة.
http://almoslim.net/node/124095
رد: قوات الاحتلال تبدأ هجومها الواسع جنوبي أفغانستان
قوات الاحتلال تعترف بمواجهة مقاومة شرسة في هلمند
اعترف مسؤولون أمريكيون أن قوات مشاة البحرية تواجه مقاومة شرسة من إطلاق النار المكثف ورصاص القناصة والقنابل المزروعة على الطرق, في هجومها الواسع الذي تشنه منذ يوم السبت الماضي على حركة طالبان في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان.
وقد حاولت وحدات من مشاة البحرية مرتين الوصول إلى منطقة أسواق في بلدة مرجه لكنها تراجعت جراء المقاومة العنيفة.
واضطرت وحدات مشاة البحرية لاستدعاء طائرات هارير وطائرات هليكوبتر مهاجمة مزودة بصواريخ هيلفاير للمساعدة في إحدى هجماتها.
وجاءت محاولة مشاة البحرية الاقتراب إلى نطاق مرمى نيران القناصة في سوق مرجه بعد يوم من تعرض القوات الأمريكية في قلب البلدة للهجوم عدة مرات.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت من إلحاق خسائر جسيمة بقوات الاحتلال تشمل مقتل وإصابة عشرات الجنود وتدمير عدد من الآليات.
من جهته, أكد المتحدث باسم طالبان قاري محمد يوسف أن المقاتلين نجحوا في صد هجمات قوات حلف شمال الأطلسي أمس الاثنين.
من ناحية أخرى, يصل المبعوث الأمريكي ريتشارد هولبروك إلى كابول اليوم الثلاثاء لمتابعة العملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال والقوات الأفغانية الموالية لها في بلدة مرجة جنوب أفغانستان.
وأكد هولبروك في وقت سابق أن "التطلع إلى اليوم الذي سنغادر فيه أفغانستان يتطلب وجود حكومة لها قوة شرطة وقوات أمن قادرة على التصدي لطالبان. تدريب الجيش هو أهم ركن من أركان سياستنا الطويلة الأجل هناك", على حد قوله .
وأضاف: "لا يمكننا ارتكاب خطأ عام 1989 الفادح. ينبغي للمجتمع الدولي أن يبقى في أفغانستان ليساعدها", مشيرا إلى غياب المشاركة الدولية بعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان, على حد وصفه.
وكانت غارة جوية للاحتلال في إقليم قندهار قد أدت إلى قتل خمسة مدنيين أفغان بزعم "أنهم كانوا يقومون بزرع قنابل على الطرق".
وجاءت هذه الغارة بعد سقوط اثنين من الصواريخ الأمريكية على منزل في ضواحي مرجة يوم الأحد مما أسفر عن مقتل 12 شخصا، نصفهم من الأطفال.
http://almoslim.net/node/124123
رد: قوات الاحتلال تبدأ هجومها الواسع جنوبي أفغانستان
مقتل جندي أجنبي على أيدي المقاومة الأفغانية بمرجة
أعلن حلف الأطلسي الأربعاء مقتل جندي لم يحدد جنسيته في القوات الدولية التي تحتل أفغانستان والتي تنفذ علمية عسكرية واسعة النطاق ضد المقاومة التي تقودها طالبان بجنوب أفغانستان.
والجندي الذي قتل أمس الثلاثاء هو رابع جندي تعلن القوات الأجنبية عن مقتله في الهجوم على معقل طالبان في مرجة الذي بدأ السبت الماضي. لكن مصادر طالبان تؤكد مقتل المزيد من الجنود.
وجاء في بيان صدر عن الناتو أن الجندي قتل "في إطار عملية (مشترك) التي بدأت منذ أيام في المنطقة".
وأكد الناتو والسلطات العسكرية في الدول المعنية حتى الآن مقتل ثلاثة جنود في العملية العسكرية هم بريطاني وأمريكي والعسكري الذي قتل الثلاثاء. أما الجندي الرابع الذي قتل منذ السبت في جنوب أفغانستان فلم يعلم ما إذا كان سقط في الهجوم.
كما قتل ستة جنود آخرين من القوات الدولية هم ثلاثة أمريكيين وثلاثة بريطانيين منذ السبت في جنوب البلاد ولكن في مناطق بعيدة عن مرجه.
وشن نحو 15 ألف جندي من القوات الدولية والقوات الأفغانية الموالية للاحتلال مساء الجمعة الماضي هجوما واسع النطاق على منطقة مرجة معقل طالبان في ولاية هلمند.
وبمقتل هذا الجندي يرتفع إلى 77 عدد الجنود الإجانب الذين قتلوا منذ بدء 2010 بحسب موقع "آي كاجولتيز.أورغ" بعدما سجل العام 2009 حصيلة غير مسبوقة من القتلى في صفوف القوات الدولية وصلت إلى 520 قتيلا.
وقد اضطرت قوات مشاة البحرية الأمريكية التي تقاتل مع قوات الناتو ضد حركة طالبان في جنوب أفغانستان لاستدعاء طائرات هليكوبتر لمساندتها خلال معركة بالمدافع.
وتواجه قوات مشاة البحرية نيرانا كثيفة ومستمرة من رشاشات مقاتلين من طالبان الذي يتصدون لمحاولة جنود الاحتلال الاستيلاء على مرجة.
وأخطر ما يواجه قوات الاحتلال هي القنابل بدائية الصنع التي تستخدمها المقاومة والتي يصعب رصدها بأجهزة التنبؤ بالمتفجرات.
لكن قوات الاحتلال كانت قد قتلت 12 مدنيا بقصف صاروخي يوم الأحد. وقالت القوات إن الصاروخ حاد عن مساره وأخطأ الهدف. لكنها عادت لتنفي ذلك موضحة أن الصاروخ لم يحد عن هدفه وأنها ستستأنف استخدامه في الهجوم.
http://almoslim.net/node/124152
رد: قوات الاحتلال تبدأ هجومها الواسع جنوبي أفغانستان
طالبان: على وسائل الإعلام نقل بكاء جنود الاحتلال بمرجة
وجهت حركة طالبان دعوة للصحفيين للتوجة إلى بلدة مرجة جنوبي أفغانستان لنقل بكاء جنود الاحتلال جراء الهجمات التي يتعرضون لها من قبل المقاومة.
وكانت عملية مشتركة بين قوات الاحتلال والقوات الأفغانية ضد حركة طالبان قد بدأت في المنطقة منذ السبت الماضي.
وقالت وكالة "فرانس برس": إن طالبان دعت أمس الثلاثاء، الصحفيين للتوجه إلى مرجة في جنوب أفغانستان كي "يروا بأم العين" من هي الجهة التي تسيطر على المنطقة.
وأضافت: إن طالبان قالت في بطاقة الدعوة، التي تلقت الوكالة نسخة منها عبر البريد الإلكتروني، إنها تدعو "جميع وسائل الإعلام المستقلة في العالم إلى إرسال مراسلين إلى مرجة"، وطالبت الحركة من المراسلين "بأن يروا بأم العين الوضع وأن ينقلوا الحقيقة إلى الناس (..) ويظهروا من الذي يسيطر على المنطقة".
وكان الاحتلال قد أكد أنه يواجه مقاومة شرسة في مرجة, كما أعلنت حركة طالبان أنها تمكنت من صد هجوم الاحتلال وكبدته خسائر جسيمة في العتاد والأرواح.
من جهة أخرى, أعلن حلف الأطلسي اليوم الأربعاء مقتل جندي لم يحدد جنسيته, والجندي الذي قتل أمس الثلاثاء هو رابع جندي تعلن القوات الأجنبية عن مقتله في الهجوم على معقل طالبان في مرجة الذي بدأ السبت الماضي.
وجاء في بيان صدر عن الناتو أن الجندي قتل "في إطار عملية (مشترك) التي بدأت منذ أيام في المنطقة".
وأعلنت حركة طالبان في وقت سابق مسؤوليتها عن مقتل وإصابة خمسة جنود أمريكيين جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من لشكرجاه مركز ولاية هلمند.
وقال ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم حركة طالبان: إنه في حوالي الساعة التاسعة من صباح أمس بالتوقيت المحلي انفجر لغم أرضي مستهدفًا جنودًا أمريكيين مشاة على شاطئ مجرى "شمالان" في منطقة "جانجير" بمديرية ناد علي.
في نفس الوقت أكد اندرو كوينيج الجندي بمشاة البحرية الأمريكية أن قناصة طالبان أصبحوا أكثر دقة في أفغانستان.
وقال كوينيج وهو يشير إلى خوذته التي انبعجت جراء إصابة قناص من طالبان: "لقد كانت أكثر التجارب جنونا. إنني لا اعتقد أنه يمكن أن يصادف المرء حظا أفضل من هذا. صدمة كاملة. هذا العتاد نجح. وهذا يثبت ذلك."
http://almoslim.net/node/124165