رد: أهم رسائل المدير على الإطلاق!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
القطاع الخاص يختلف كلياً عن القطاعات العامة والتي تتحكم بها الحكومات
مثال القطاع الخاص الأرباح تعود لصاحب الشركة ولذالك سوف يحاسب كل مقصر ويهتم بشكل كبير لأن المال له
اما القطاعات العامة والحكومات لا تهتم بهذا لأنه بكل بساطه الارباح من حق الشعوب ولذالك يفضلون سرقة الأموال
صعب جداً ان تجد في هذا اليوم من يحرص على أموال الأخرين
ولذالك تجد الفساد بكل القطاعات العامة
رد: لا تغيروا شيئًا .. سوى ما بأنفسكم!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كلام جميل ورائع
صدقت المطلوب تغيير مافي انفسن وليس تغيير انفسنا
الانسان مهما غير من نفسه سوف يكون نفس الشخص , لو غير من طريقة كلامه او مشيته او حركاته يظل هوا
ولكنه لو غير ما بـ نفسه هنا يتغير بالفعل
مثلاً لو كان انسان يغضب كثيراُ وغير ما بنفسه واصبح حليم هنا يكون التغيير
شخص اخر بخيل غير ما بـ نفسه واصبح كريم
مقال رائع شكراً لك
رد: التمتين بين التغريب والتعريب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كلام رائع
انا اعرف عائلة تقسم اعمالها بينهم
مثلاً احدهم دورة في العائلة ان يقوم بتخليص المعاملات لأنه يملك علاقات كثيرة وسلس ويجيد التحدث مع الاخرين
وأخر دورة الإهتمام بمتطلبات المنزل من طعام وإصلاحات لأنه يجيد التعامل مع الحرفيين وإختيار السلع الجيدة
واخت هي من تشرف على إعداد الطعام لأن لها نفس رائع بالطعام
واخرى تشرف على تنظيف البيت لأنها دقيقة جداً في ذالك , وهكذا
الوالد والوالدة يعرفون أبنائهم جيداً , ولذالك وزعو الادوار بينهم
ولذالك امورهم ولله الحمد جيدة
ولكني استغرب لماذا الدولة لا تفعل هذا
فأنا استغرب حين اسمع ان دكتور بشري يكون وزيراً على التربية
او معلم وزيراً على الصحة
لماذا لا يكون الدكتور وزيراً على الصحة
والمعلم وزيراً على التربية
الامر لا يحتاج للذكاء و ومع هذا توزع الأجوار بطريقة غريبه جداّ
رد: هل الحكومات غبية أم تتغابى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بكل بساطه الحكومة تتغابى
من اجل تنفيذ أجندات خاصة , واهمال متطلبات الشعوب
رد: هل الحكومات غبية أم تتغابى؟
شكرا أخي على المقال
الحكومات بالنسبة لي هو شخص فقط و هو الرئيس .
و الرئيس الجمهورية او الدولة هو بالنسبة لي الكرسي
يعني يمسك الكرسي و يوجهه في إتجاه واحد
و هذا الإتجاه هو مصالحه الخاصة و عائلته و الشعب طز فيه
الرئيس في سنواته الاولى يعني السنة الاولى و بالكثير السنة الثانية يمشي على الخط
و من ثم يبدأ بكنز أموال الدولة في حسابه الخاص و ين ما يروح يسويله بيت أو إثنين
لالالالالالالالالالالالا عذرا قصر أو إثنين ترى ماني متعوده على كلمة قصر خخخخخخخخخخخخخ
المهم الحكومات منها غبية تدري ليش لأن الغبي لا يفكر في مصلحته الشخصية
الحكومات خبيثة هذا هو الأنسب .
لن نعمم نحن تخفى عنا امور لهذا دائما نضع نسبة و لو ضئيلة ان الدنيا مازال فيها خير
و في حكومات منصفه لشعبها و النقائص دائما موجودة لأن الكمال لله عز وجل .
رد: التمتين بين التغريب والتعريب
مشكور أخي نسيم مقال رائع صراحة
بالطبع يجب أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب
لكي يتمكن من الإبداع و الخلق و الإبتكار و بهذه الطريقة تتحقق التنمية في جميع المجالات
و نجاح الدول يكمن في نجاح الفرد
و لا تنسى أن للتخطيط دور مهم للرقي بالدول بالإضافة للتمتين
رد: هل الحكومات غبية أم تتغابى؟
هتفضل طول عمرها الحكومات غبية ههههههه
موضوع جميل جدا بارك الله فيك
شكرا لك
رد: هل الحكومات غبية أم تتغابى؟
لو علم كل حاكم وايقن انه في بلاء بهدا الكرسي والمنصب
لفــر منه لما به من عقاب وآآآثـــــــام من ايتـاء الظلم فالحاكم ان ظلم
سيهوي فـي نـار جهنـم سبعون خريفا وكل خريف بخمسمائة عام
والحقيقة المـرة قليلا من الحكام من يكون عادلا منصفا متفانيا لبلاده ولايهتم الا بالكرسي وتثبيته هو وانجاله واحفاده وان طال يبقيه الي ان تقوم الساعة ..............ويحارب من اجل هدا فقد
فلو ايقن ايقن ان الكراسي لاتدوم وان دامت ماوصلت اليه.......لترك اثرا يجازي به عند الحنان المنان
موضوعك رائع حقا ................وصادق بجميع احرفه
عفوا اطلت عليك اخي الفاضل........... كل الشكر
الناس نوعان: فمن أي نوع تكون؟
الناس نوعان: فمن أي نوع تكون؟
الحوافز والدوافع والنوازع التي تحدونا للنجاح في العمل والحياة، وفي محاولاتنا الدؤوبة والخجولة، وفي مشروعاتنا الصغيرة والكبيرة، متنوعة وكثيرة. وهي تختلف من شخص إلى آخر. فكل إنسان في العالم يعتبر نفسه أهم إنسان على مستوى العالم، ولهذا يسعى كل منا لتغيير العالم على طريقته.
هناك من يؤسسون مشروعاتهم لأهداف عظيمة وهناك من يؤسسونها لأسباب شخصية. هناك من يريدون تغيير العالم من أجل أنفسهم، وهناك من يريدون تغيير العالم من أجل الآخرين. هناك من تبقى فكرة تغيير العالم تراودهم إلى الأبد دون أن يحركوا ساكنًا، وهناك من يغيرون العالم حقًا.
الناس ينقسمون دائمًا إلى نوعين. حتى في مسألة تصنيف الناس والأشياء إلى نوعين، فإن الناس نوعان: هؤلاء الذين يقسمون كل شيء إلى قسمين أو صنفين، وهؤلاء الذين يعتبرون العالم شيئًا واحدًا. فإذا كنت تظن أنه ليس بمقدورك تغيير العالم وحدك، فأنت على حق، لأنك تعتبر نفسك من النوع الذي يتغير ولا يغير. فكل منا هو دائمًا واحد من اثنين كما يلي:
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون تغيير الناس الذين يريدون تغيير العالم.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون رؤية أنفسهم تحت الأضواء.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون السيطرة على العالم.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون تدمير العالم.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون الدوران حول العالم.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون تغيير أقرانهم وبيوتهم وملابسهم.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون تغيير زيت سيارتك مثل شعار شركة خدمة السيارات الأمريكية "نريد تغيير زيت سيارتك".
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون تغيير جنسياتهم وأوطانهم وولاءاتهم.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم يريدون تغيير آرائهم ومعتقداتهم.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم لأسباب سياسية، وبعضهم لأسباب اقتصادية.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم لأسباب إنسانية، وبعضهم لأسباب دينية أو ثقافية.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم بسرعة، وبعضهم يريدون تغيير العالم ببطء.
- بعض الناس يريدون تغيير العالم، وبعضهم لا يريدون شيئًا.
الذين حاولوا تغيير العالم وفشلوا، حاولوا أيضًا تغيير دولهم، وعندما فشلوا حاولوا أيضًا تغيير مدنهم، وعندما فشلوا حاولوا تغيير أسرهم، وعندما فشلوا حاولوا تغيير أنفسهم أولاً. هؤلاء فقط هم الذين غيروا العالم. فالناس حقًا ينقسمون دائمًا إلى نوعين: هؤلاء الذين يحاولون تغيير العالم، وهؤلاء الذين غيروا العالم.
نسيم الصمادي
القيادة والشفافية والمسؤولية
كان "جورج مارشال" قائدا للقوات الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية، وعاد بعد الحرب وزيرا للخارجية ليعيد بناء أوروبا المدمرة. كان "مارشال" قارئا جيدا للتاريخ ولشخصيات مساعديه، فضلا عن مهاراته التحليلية ونظرته الموضوعية ورؤيته الأخلاقية. فرغم الدمار الذي ساد العالم في ذلك الحين، ورغم العقبات التي واجهته، إلا إن ثقته بنفسه وإيمانه برسالته ومصداقيته جعلته يتخطى الصعاب، ويساهم في إنقاذ أوروبا. واليوم، ينتظر العالم قائدا مشابها اسمه "باراك أوباما" يتقدم ليتسلم مهامه القيادية في ظروف لا تقل صعوبة! فهو سيقود أمريكا المنهكة عسكريا واقتصاديا وأخلاقيا في الداخل والخارج.
يصف "أوباما" نفسه بأنه: براجماتي وليبرالي. ولتأكيد ثقته بنفسه، اختار إدارته على أسس غير حزبية، فأدخل الرؤوس الكبيرة تحت عباءته. اقترب من أصدقائه كثيرا ومن أعدائه أكثر، وأثبت أنه يقاتل ويغفر في نفس الوقت، فحوَّل أعداءه من منافسين إلى مساعدين. وعندما ثارت الشكوك حول قدرته على قيادة القادة، قال: "سينفذون ما أطلبه منهم؛ فالرؤية رؤيتي!" وعندما خاف أن يعارض حكام الولايات خطته للإنقاذ الاقتصادي، جمعهم وطلب منهم تقييم الخطة وإعادة صياغتها وتطويرها بمعرفتهم.
وهذه بعض مكونات خلطة "أوباما" السرية للقيادة العصرية:
- نائبه "جو بايدن" رجل كونجرس نظيف وقوي الشخصية وخبير في الشؤون الخارجية.
- وزير دفاعه "روبرت جيتس" جمهوري عريق نجح فيما فشل فيه سلفه "دونالد رامسفيلد."
- وزير العدل "إريك هولدر" أمريكي أسود سيتولى إغلاق وتنظيف معتقل "جوانتانامو" من الحقد الأسود.
- وزيرة الداخلية "جانيت نابوليتانو" حاكمة ولاية أريزونا الجنوبية وخبيرة في شؤون الهجرة ومكافحة التهريب.
- وزير المالية "تيم جايثنر" مدير مالية "نيويورك" الذي أنقذ ولايته من الإفلاس حين أفلست "كاليفورنيا."
- وزيرة الخارجية "هيلاري كلنتون" صديقته اللدودة ومنافسته العنيدة وزوجة الرئيس السابق "بل كلنتون."
وللاختيار الأخير قصة تروى؛ فلِكي يوافق على تعيين "هيلاري" وزيرة للخارجية، طلب "أوباما" من زوجها – الرئيس سابق - أن يشهر أسماء كل الذين تبرعوا لمكتبته ومؤسسته الخيرية، وأن يقدم تعهدا مكتوبا بأن يعرض كل محاضراته ومقالاته وكتبه التي سينشرها مستقبلا على خبراء البيت الأبيض ليأخذ الموافقة عليها، وذلك إمعانا في الشفافية، وتحملا للمسؤولية، وحتى لا يوقع رئيسه الجديد وزوجته وبلده في موقف محرج. وطبعا .. وافق "كلنتون." فماذا يعني هذا؟
من المؤكد أنه لا يعني تعيين ذوي الولاء على حساب ذوي الخبرة، وتعيين المحسوبين على القائد لا المحسوبين على الأمة! وهو أيضا يعني أن الاختيار والتعيين لا يتم عبر كولسات حزبية وبدوافع قبلية، ولا يأتي من دوائر مغلقة أو مبررات ملفقة.
نسيم الصمادي
"المحصلة المشتركة" هي عالم بلا بركة
ليس هناك أغبى ممن يظن أنه يستطيع فصل أي شيء عن أي شيء في هذا العالم الغبي"؛ هذه مقولة جديدة اخترعتها وأنا أفكر فيما حدث مؤخرًا في كل من:
- مؤتمر "دافوس" 2011 عندما حاول السمسار الاستراتيجي "مايكل بورتر" تسويق نفسه من جديد في يناير الماضي.
- كلية "لندن" للاقتصاد التي استقال عميدها "هوارد ديفيس" بعدما تبين أنه باع شهادة دكتوراه لـ"سيف القذافي" بثمن بخس؛ نصف مليون دولار فقط لا غير "يا بلاش!".
- ولاية "بوسطن" حيث تقع جامعة "هارفارد" وشركة "الرقيب" الاستشارية التي يعمل بها "بورتر" استشاريًا غير متفرغ، حيث بدأت أصابع الاتهام تشير إليه وإلى شركته وجامعته والصفقات المشبوهة والمبالغ الملهوفة التي امتصها من دم الشعب الليبي.
- "اليابان" حيث بدأت مفاعلات الطاقة النووية التي بنتها "جنرال إلكتريك" تتداعى والشركة تدعي أنها أكبر دعاة وحماة ورعاة البيئة في العالم.
فما هو الخيط الذي يربط بين "هارفارد" و"ليبيا" و"لندن" و"دافوس" ومدينة "فوكوشيما"؟
في عام 2006، ذهب "بورتر" إلى "ليبيا" ممثلاً لشركة "الرقيب" الهارفاردية بدعوة من ابن "القذافي" بحجة هندرة "ليبيا" وإعادة إحيائها كدولة فاشلة. وكانت النتيجة أن قدم تقريرًا من 200 صفحة نقل معظمه من كتابه القديم "الميزة التنافسية للأمم". تقاضى "بورتر" وفريقه 250 ألف دولار مقابل كل صفحة من التقرير الذي وضعه "القذافي" على الرف. ومع بدء العد التنازلي لنظام "القذافي" بدأت صفحات الصفقات المشبوهة تتكشف. فقد تبين أن "القذافي" استعان بعرّاب "الاستراتيجية" الأمريكي ليعيد تسويق نفسه للغرب، بينما كانت شركة "الرقيب" تعيد توجيه مليارات الشعب الليبي لتستقر - قبل سقوط "القذافي" - في بنوك "نيويورك" في صفقة سرية سنعرف عدد ملياراتها عما قريب.
ومع أن سماسرة كلية "لندن" للاقتصاد و"هارفارد" يدعون أنهم أذكى أذكياء العالم، إلا أن الثورات العربية المتلاحقة في أفريقيا بدأت تسقط أوراق التوت عنهم واحدًا تلو الآخر. ففي 26 يناير 2011 ومع لحظة انطلاق الثورة المصرية كان "بورتر" يعتلي إحدى منصات مؤتمر "دافوس" ليتحدث عن نظرية جديدة سماها "المحصلة المشتركة" في محاولة منه لإعادة هندرة نفسه، بعدما تأكد أن صفقته مع "القذافي" قد انكشفت، وأن نظريته حول "تنافسية الأمم" قد فشلت.
حاول "بورتر" ركوب موجة "المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات" فأطلق عليها اسمًا جديدًا مدعيًا أنه يتحدث عن فكر جديد. وكان مما قاله إن أرباح الشركات الكبرى لا ينبغي أن تتم على حساب البيئة، وإنه لا بد من توسيع دوائر سلاسل القيمة، وخلق تجمعات صناعية جديدة حول العالم ليتشارك العالم كله في الثروة.
هذه الشعارات ليست جديدة، فهي نفس شعارات "جنرال إلكتريك" التي تلوث مفاعلاتها اليابان. ولكن اللافت للنظر هو أن "بورتر" قد جاء إلى "دافوس" وكأنه يبشر بطريق ثالث بعدما قرأ كتاب "القذافي" الأخضر. فهو يدعو لما يبدو وكأنه نظرية ثالثة أو رابعة اسمها "الرأسمالية الاشتراكية" أو "الاشتراكية الرأسمالية".
ما طرحه المستشار الأمريكي السمسار سبق وأن طرحه خبير الاستراتيحية الهندي الأصل والأصيل "سي كي براهالاد" في كتاب "الثروة عند أسفل الهرم" قبله بخمسة أعوام. و"براهالاد" – لمن لا يعرفه – هو صاحب نظرية "التنافس على المستقبل" من خلال الجدارات المحورية. لكن مشكلتنا مع "بورتر" الذي أدرك متأخرًا أنه في طريقه إلى مزبلة تاريخ الاستراتيجية العالمية، هي أنه ترك بيننا عصابات من الاستشاريين المزورين، الذين يحملون شهادات مزورة، ويقدمون استشارات مزورة، لقيادات مزورة، في مبادرات - جودة وتميز وتطوير وتغيير – مزورة. تلامذة وأبناء "بورتر" و"هوارد ديفيس" – وعلى رأسهم "بن سعد" أكبر المدافعين عن "القذافي" و"بن علي" - سيسقطون هم أيضًا بعدما انقطع خيط العولمة الملوث الذي كان يربط بين "دافوس" و"بورتر" و"بيرلسكوني" و"القذافي" وشركة "الرقيب" السرية، وشهادات اقتصاد "القص واللصق" اللندنية، والدكتوراه الفخرية، وأرصدة التوريث المصرفية.
نسيم الصمادي