ماشالله ماشالله
هذه أولها...:D
سمّي بالرحمن ودشي في القصة:o
:D
ترى حمستينا وحمصتينا:D
عرض للطباعة
ماشالله ماشالله
هذه أولها...:D
سمّي بالرحمن ودشي في القصة:o
:D
ترى حمستينا وحمصتينا:D
آسف جدا على التأخر بالمشاركه:#
بس
ماشاءالله ...... الشخصيات وايد....مبين إن القصة بتكون رهيييييييبه;)
مطلعه العمر ومادري شنو...لالالالا...القصه أشكره بتكون عجيبه;-) :6
تالا....ليش منحرجه لما كتبت أهديها...عادي.......وانا أهدي هذي الأبيات البسيطه لكل شعب العالم:;)
للإسلام العز وللمسلمين***وللكفار الذل إلى يوم الدين
أنتم أيها الكفرة المشكرين***سنغلبكم والله غلبا ً مهين
أقولها بعزم ولست بحزين***سنغلبكم جميعا والشيطان اللعين
..................
ومثل ماقال الخطاف .. حمستينا وحمصتينا ... سوّي الشاي ياسيلينا<<<<<< سيلينا إسم خدامتنا
:D ;)
ننتظر القصه;-) :6
سعيدة جدا اخي الخطاف بردك و انتظر منك المتابعة ( خلاص و رطت حالك :D )
اخي شاعر ما في داعي للاعتذار ولا شي .. اعتبر المنتدى منتداك :D و الموضوع موضوعك :أفكر:
على اي حال راح احاول قريبا جدا ان شاء الله ان انقل المقطع الاول .. اللقطة الاولى ( ":" ولا المخرجين ) من القصة
اممممممممممممم
شو و ين البقية ... طفشوا !!
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى ان تحتملوا هذه البداية المملة
امواج ضد التقيد
كل ذلك حدث قبل اربع سنوات و في بداية عام ستة وتسعين يوم لك تكن قد بلغت بعد سبعة عشر عاما ....
لم تلح في الذهاب الى الولايات المتحدة الامريكية ، و لكن اياد كان مندفعا مشتاقا ، ولم يحتج على الاطلاق للالحاح على والده راجيا اياه اخذهم الى هناك فحنين التي انهت امتحانات الثانوية العامة للفصل الاول بدت في حالة يائسة جدا .. كانت قليلة الكلام كثيرة الشرود هادئة على غير طبيعتها و لم تعد تتجاوب مع مداعبات اياد وتحرشاته بشراستها المعهودة .. لم يكن احد في البيت قلق على معدلها او مطالبا اياها بعلامات مرتفعة و هي لم تكن لتناقش احدا في هذا اصلا .. انها تستطيع متابعة دراستها العليا في اي مكان و في اي تخصص تريد و والدها الذي لم يكن قلقا عليها في امتحانات ثانوية اجتازها اياد المهمل بمهارة ليدخل كلية ادراة الاعمال في الجامعة الاردنية ، كان يبدوا الان عاجزا عن نزعها من الصمت الذي زرعت نفسها فيه !!
..بعد يوم واحد من انتهاء الامتحانات كانت جوازات السفر قد جهزت و كذا التذاكر وكعائلة امريكية لم يحتج الامر الى تأشيرة .
و خلال الاسبوع كانوا هناك .. و لكن قلق العائلة باكمله كان يزداد نحو حنين ..حنين تلك الفتاة الثرثارة النشيطة التي انقلبت بقدرة قادر في الثانوية العامة الى فتاة هادئة منطوية .. العم وائل اكد ان للامر علاقة بتحجبها و اصرارها على ارتداء الزي الشرعي بعد انتهاء الثانوية العامة .. بينما اياد وحمزة بذلا المستحيل لجعلها تعاود طبيعتها الاولى وحياتها الاولى .. لكن الامر كان دورة استثنائية لديهما .. كانا ينزعان كتبها التي احضرتها انتزاعا منها ويعرضان عليها جميع الاماكن المسلية من داخل الولاية وخارجها .
حمزة : " حسنا انظري لجدول اليوم .. سيكون نهارا ممتعا .. ايمي وسارة سوف تحضران بعد ساعة لاننا سنتسوق في البداية في كوبلي بلس Coply place "
- " اليس ذلك رائعا " ردد اياد وهو يبتسم مرغما فمنذ متى كان التسوق يشكل متعة للفتيان و لكن كل ذلك لاجلك حنين الا انها كعادتها كانت ترد عليهما بعينين ضجرتين .. و حاول الشابان اثارتها من جديد .
اياد : " سنمر على فايلينيز بسيميت Filene`s Basemeyt حيث يوجد كل شيء يخطر في بالك "
حمزة : " و السوق المركزية الكبرى فانيل هول ماركت بالس Faneui Hall Market Place"
حنين : " لماذا لا نذهب الىشارلز سيكوير Charles Square في كامبردج ؟! هناك المكان اكثر متعة "
وتحفز الشابان لتجاوب الفتاة و لكن اياد سرعان ما تسأل : " و لما كامبردج بالذات وتلك اقرب الى بوسطن ؟"
- " اريد زيارة الجامعة "
- " اوه " .. و القى حمزة بنفسه فوق الاريكة يائسا فيما عاود اياد تذمره :
" الجامعة .. الدراسة .. الكتب .. المكتبة !" و كرر ساخرا : "صحيح و ما بها جامعة بوسطن لما لا نقوم بزيارتها ايضا .. حنين رجاء انسي هذه الامور قليلا انت في عطلة ما بين الفصلين و لا داعي لتعدي قبرك وتدفني نفسك منذ الان " .. و لكنها عادت لتعقد ذراعيها منزعجة من جديد مما اعاد الشابان الى جولتهما الاقناعية .. او القتالية !!
اياد : " ما رأيك بحديقة ارنولد اربوتيم Arnold Arbotem ان المناظر الطبيعية مريحة للاعصاب ." .. ولكنها لم تصغي
- " متحف الفن الراقي museum of fine arts " جرب حمزة .. ولم يكن ردها عليه بأفضل .
- " ما رأيك بنادي المدينة country club.. نستطيع لعب الغولف هناك "
- " و ماذا يفترض ان افعل انا سأبدوا معلما بارزا من معالم بوسطن موجودا في صور جميع السياح و انا امسك مضرب الغولف متوشحتا بغطاء رأسي هذا !!"
- " اذا تخلي عنه " عبر حمزة ببساطة مما دفع اياد لوكزه بكوعه بشدة معلقا : " انها اصلا لعبة مقيتة "
- " بينما لا يبدوا مقيتا ان تشارك اختك في دورة الاسعاف الاولية لتلافي مخاطر الحريق و تواظب على المخيم التدريبي لأطباء بلا حدود في الحديقة الوطنية !! .. قبل عامين كانت هنا و اخذنا معا دورة اسعاف لتلافي مخاطر الزلازل ..لكنها لم تكن بهذا السوء ..كانت فتاة طبيعية !! " كان حمزة يعيرها علانية .. لكنها التزمت الصمت حتى جاء صوت اياد مقترحا:
- "Where`s Boston !! "
- " لقد زرته اربع مرات " نهرت بحقد ثم نهضت منسحبة.
- " لا حل لها سوى روز ماري " اكد حمزة يائسا .
على كل حنين هي من كان ينتصر في النهاية و كانت تجبر الجميع على اصطحابها في جولاتها المملة تلك .. وخلال اسبوع واحد التقت عيناها بأحمد مرتين .. ولم تحدثه سوى مرة واحدة في احداهما بكلمتين !
ربما تحتاج هنا للتركيز قليلا
كان يهرول متجها نحو المتجر القريب و رمقته العجوز باتي باسمة قبل ان يدخل متجرها وهي ترقب زيه المعتاد و مريوله الاخضر و تلك السترة الثقيلة التي القاها فوق كتفيه .
ظل غريب بدا له عاقد الذراعين والجبين لكن رد الفعل الذي دفعه للتوقف تلك الجملة التي القاها حمزة وهو يسبقها دخولا الى المتجر : " لن نتأخر سنعود حالا " !! ........لا .. ليس حمزة من دفعه للتوقف فقد صادفه هنا اكثر من مرة بل تلك الجملة قد فعلت !! الجملة التي قد تبدوا لك عادية لا لبس فيها لكنها عندما تلقى في وسط بوسطن بالعربية لا يعود الامر كذلك .
والتفت الى الوراء .. الى الظل الذي كان قد تجاوزه .. تلك هي حنين وقد علت ملامح وجهها رايات السخط
للوهلة الاولى عندما لمحها قادما حسبها راهبة !! لكن جملة حمزة عدلت نظرته و ايقن انها ليست سوى فتاة شريقة محجبة .
عقدت باتي حاجبها مفكرة : " مالذي يعطل هذا الشاب ؟ "
في الحقيقة ما كان يعطل احمد ثائر شرف وقتها هالة معكرة مرت في خاطره .. منذ متى و فتيات عائلة المقدسي يلبسن الحجاب هناك !! .. الم يكن ذلك حمزة وائل المقدسي الذي القى عليها جملته .. كنت اظنهم طلقوا الدين ودخلوا زمن اللحود معانقين .. و ابتسم ساخرا بلؤم وهو يدلف المتجر .
رفع حمزه يده محييا من بعيد .. و رد احمد التحية بنفس الطريقة ثم توجه ليخدم نفسه جامعا طلباته بسرعة فلا احد يرغب في ان تضيع استراحة الغداء في التسوق .. اقترب من العجوز السمينة باتي لينهي مهمته
-" مساء الخير باتي "
- " اهلا جاك .. ما اخبار الرود سوكس " و كشرت عن اسنانها مبتسمة و كأنما تذكره بخسارة فريقه الاسبوع المنصرم امام اليانكيز
ابتسم احمد مهملا ثرثرتها فتلك هي طريقتها المعتادة في الترحيب به .. مررت علبة السجائر من امام الجهاز وهي تقول : " و مازال ايضا ويل يدخن ؟ "
اجاب احمد وهو يجمع ما تمرره من حاجيات : " و سيستمر في ذلك حتى تقنعيه بالعكس "
- " ها .. دكتور ويلفرد يدخن .. الا يبدوا ذلك تناقضا سخيفا .. اين التوازن الكوني .. عندما يأتي الى هنا في المرة القادمة ساركله ع.... " و قاطعها احمد و هو يفتح علبة عصيره كعادته على عجل : " لا تفعلي ذلك يا باتي الا .. اذا كنت انا موجودا "
سألت بخبث : " الهذا الحد .. تبغضه "
وهز احمد راسه رافضا و علق ببرود و هو يرمقها متفحصا : " كلا و لكن طبقا للتوازن الكوني فانت ستحتاجين لمن يسندك او يسعفك اذا ما تدحرجت الى الوراء اثر ركلتك الانتقامية "
هذا سخف علقت العجوز باتي حانقة و بسطت كفيها على الطاولة وهي تحدق باحمد متفحصة
" الا تخل بهذا التوازن .. الا تفعل هذا انت "
-" ادخن ! .. لما لا " علق احمد باسما مستفزا و هو يتخلى عن علبة عصيره الشبه فارغة ليفتح علبة السجائر ليضع احدها في فمه .
هددت باتي بعصبية واضحة : " .. لو فعلت ساجعلهم يطردونكم من الرود سكس .. من تظن نفسك .. 45 دولار "
اجاب احمد و سيجارته ما زالت تتأرجح في فمه و هو يحصي المبلغ الذي يتوجب دفعه
- " باتي لن تفعلي ذلك و انا من ادخل استمارتك في ناديهم "
- "و ما الذي استفدته انا من ناديهم .. "و تناولت منه النقود و هي تتابع ثائرة ".. سأدمر و ظيفتك و مركزك في ذاك النادي اللعين.. زيارة واحدة و اقول لهم اي فتى مزعج انت .. الا يوجد فكه معك ؟! "
-" لا .. ارجوك باتي .. لا تفعلي .. ستضاربين علي اذا ما توجهت للنادي ؟"
-" انا "
-" بالطبع .. لانهم لن يجدوا من هو ارشق منك ليوظفوه في جمع الكرات "
و انسحب حاملا حاجياته دون ان ينسى توديعها بضحكته المستهترة فيما العجوز باتي تولول خلفه لاعنه اياه و متوعدة بدعم اليانكيز الى الابد .
في طريقه الى المستشفى اخذ يقلب علبة السجائر بين اصابعه يحدق فيها ساهما كأنما يقرأ عن غلافها ملامح لوجه ما !!
هز علبة السجائر بعنف و هو يهمس .. " لا تكن سخيفا يا فتى .. اي وجه هذا الذي علق في ذاكرتك "
قبل ثلاثة ايام وانا مدفونه با الشغل اجا في بالي ارسم سكتش سريع لاحدى الشخصيات الاساسية " حنين " لاني حاسه موضوعي عم يخرج عن فكرته و بالتالي اذا ما حدا بيرسم ذبكم على جنبكم لازم تتحملوا تشوفوا رسماتي :D
السكتش كان مبدئي اخد مني بس 15 دقيقه .. لكن اعطيتوا لاخي حتى يدخلوا على السكنر و الباشا " قصدي اخي " عليه امتحان سيسكو ( الله يعينو :أفكر: ) .. مدري هلا باي درج داحش الصورة .. شكلوا ناوي يخللها من هون ليوم الامتحان
سلام ...
انتظري مشاركتي اليوم إن شاء الله
مش معقول
لينير اول ما ترجع ترد على موضوعي
لا .. جاي ومعها مشاركة :" كمان ..<< هاي دموع الفرح
انا حضرت عدة صور !! اول مرة في حياتي بفكر برسم ابطال قصتي
لكن على حظ الحزينه سكرت المدينه
للاسف السكنر خربان :"
عشان هيك انا مهملة الموضوع شوي حتى لا اسحب بالقصة دون ان يكون هناك صور و بالتالي لا يتوافق الموضوع مع العنوان :(
وهذه اسكتش لحنين
http://hhhawasly.jeeran.com/images/talla.jpg
لينيير .. اشكرك على المشاركة الفعلية في هالموضوع
و كون رسمتك اول رسمة تنحط في الموضوع فالك جائزة بتستلميها من صاحب الموقع :o :D
الرسمة جميلة وناعمة و بأسلوبك المعتاد المميز
تدرين بالفعل في عيون الرسمة حزن واضح و نظرة مميزة
ناطرة منك مشاركات لرسم الشخصيات الاخرى :-)
وين الباقين .. خلاص خلصت الامتحانات بدنا همه ^_^
لن اكون شقيا بعد اليوم فكر وهو يدلف المكتبة بعدته كاملة .. كتابه الثقيل abdomenal surgary و اقلام التظليل الملونه و الاحبار السائلة والجافة .
اجال نظرة واسعة في المكتبة .. طبعا ليبحث عن الطاولة الاقل ازدحاما .. و الاكثر بهجة في نفس الوقت !!
لا ادري كيف استدار رأسه الى ذاك الاتجاه رغم انه لم يكن يخطط في الامر .. لكنه تسمر في مكانه مصعوقا .. " هيّ !! " فكر متسائلا .. "مستحيل " ابتسام ساخرا و هو يسير بخطوات واسعة نحو طاولتها لم يتيقن منها الا عندما اصبح تماما خلفها رمق كتابها العربي باحتقار ثم احتل المقعد المقابل لها .. لقد فعلها بمعنى الكلمة لم يكن احد يجاورها في الطاولة و الان احمد يجلس امامها و قد نشر قواته .. كتبه و أدواته في جميع انحاء الطاولة ليمنع اي زائر من محاولة الاقتراب .. خلع ساعته و اجلسها امام ناظريه .. فتح كتابه .
هل سيبدأ ؟.. بماذا سيبدأ ؟ .. كيف سيبدأ وهي تجلس امامه ؟؟
" بسم الله الرحمن الرحيم " من عادته ان يبتدأ دراسته بالبسملة لكنه الان ذكرها متعمدا بصوت مرتفع قليلا ... هيّ يا فتاة نحن في مكتبة هارفورد الا يشد انتباهك ذكر البسملة في وسطها !!
" احمق " لام نفسه لرياء داخله و غاص في كتبه مفكرا .. قرأ السطر الاول و نصف الثاني و تجاوز عن الثالث ، مرر يده فوق فكه مفكرا .. ستنبت لي ذقن قبل ان انهي اول عشر صفحات .. اغمض عينيه .. لقد بدأ عذابه الان !! متى سينتهي كل هذا .. فتح الصفحة الاخيرة من الكتاب وقرأ رقمها اجرى عملية الطرح في عقله .. واو !! ذهل من الرقم .. و اجتاحته رغبة قوية باقفال الكتاب و الخروج الى رحلة جبلية جميلة .. احمد مزعج .. هو كذلك دائما اذا ضاق به وقته
"ها" .. مد يده نحو القلم الفسفوري في شمال الطاولة و مط جسمه ليحضر مسطرته من جنوب الطاولة و خط سطرا فوق اول جملة ارتأى انها رئيسية ... ما اسمها ؟؟ فكر .. و رفع وجهه نحوها ثانية .. قد يعرفها ايمن ؟؟ اذا كان ما زال يتعامل مع عائلة المقدسي ؟!
و ظلل سطرا اخر .. و رفع عينيه نحوها ثانية راقت له تلك العقدة الرقيقة التي قسمت جبينها و اسقط نظره على كتابها مفكرا .. لقد وقفت على مسألة ما ..
من الافضل ان تعيد نظرك الى كتابك فكر ساخرا ولما استقر نظره في موقعه المثالي ثانية .. اغرقته جملة ما في دوامة من الاحباط وغاص في كتابه من جديد .. نعم فعلها بجد .. لولا .. لولا حذاء حنين الذي صدم حذاءه و رفع رأسه كمن ايقظ من نومه فجأءة متذكرا موعدا مهما
احمر وجه حنين .. و سحبت قدمها مرتبكة وحدقت في وجهه وهي تعض على شفتها محرجة وقبل ان تحرك لسانها باعتذار كان هو كمن استعاد وعيه و هز يده وهو يرد بلطف :
" thats ok " "لا باس"
سحبت نفسا عميقا و اطرقت في كتابها من جديد كانت تحتاج لوقت كي تستعيد توازنها .. كما الحال معه .. فوجهها علق في صفحات كتابه .. تلك العينين الشفافتين ..!! لم يسبق له ان تخيل ان الملائكة يعقدون جبينهم .. لكنها تفعل الان !
كان ينظر الى ما خلفها و هو يحاول تكرير جملة محاوللا التركيز .. لكن عينيه سقطتا على مجموعة كتب اصطفت جانبها بسرعة سوى جلسته النعسة واستأذن بالانجليزية : "هل استطيع ان القي نظره"could i have a look
او مأة له برأسها موافقة
سحب الكتب ناحيته و بدأ يقلبها .. لكنه لم يقرأ حرفا واحدا و لم يدري حتى ما حوت لكن عقله بدأ يشاغله مفكرا : لم لا تنطق ؟.. لما لا تتكلم حتى ؟.. اريد ان اسمع صوتها .. ماذا كانت ستقول .. اعذرني .. تفضل .. اسفه !! لكنها لا تفعل
بالطبع حنين لا تفعل فالبروتوكول الذي وضعته لنفسها لا يسمح لها سوى بالايماء للناس الاغراب .. لانهم لا يستحقون اكثر !!
اعاد الكتاب الى موقعه وهو يهمس : " شكرا "
هل قالت شيء عبس وهو يراقب حركة فمها البسيطة .. كلا .. لم تفعل .. تلك مجرد ايماءة اخرى تحدثي لما لا تتحدثي .. انها مكتبة هارفورد يا احمد
ها .. ها .. !! يا الهي انها ساعة كاملة قد مرت ولم اتجاوز العشر اسطر الاولى .. متى سأنهيه فكر مذعورا و هو يحدق في تلك الاسطر القليلة المظللة
كان علي ان اقلب الصفحة منذ اكثر من ثلاثين دقيقة .. لكنها هي ايضا لم تفعل فكر وهو يراقبها و كانها التقطت ما في ذهنه لان صفحتها كانت تقلب .. استدار سريعا يحاول السيطرة على ذلك الشعور الذي يدغدغ انفه لكنه فشل .. و انطلقت عطسة عالية وسط سكون المكتبة همس بعفوية : " الحمد لله "
سددت اليه نظرة غريبة و شمتته : " يرحمكم الله "
رد ببطىء و هو يراقبها تجمع حاجياتها مبتعدة : " اثابنا و اياكم الله " ... ليست تلك الجملة التي اردت فكر بضيق .. " يرحمكم الله !!" .. ابتسم ساهما .. لقد فالتها بسخرية .. نعم لقد فعلتها بلؤم .. " يرحمكم الله " كررها مرة اخرى مبتسما .. سيأتي يوم و اذكرك باول جملة القيتها اليّ ثم اطلق ضحكة صغيرة وهو يسترجع الموقف
"Rod sox " نهر مشرف القاعة
سلام :)
واااااو اختي تالا .. بذلتي جهد كبير في كتابه الموضوع :) .. ان شالله لما اكون متفرغه راح اقراه كله .. الحين ما عندي وقت :": ..
بس اوعدج اني اقراه لما افضى و راح اتابع معاج ;)
لينيز رسوماتج روعه مثل ما عودتينا ;-) البنت "حنين" ناااعمه و حلوه ^____^ ... شعرها كيوت :):) عجبتني وااااايد :cool:
شكرا مادوكا
فعلا هاي هي المشكلة
الحكي كثير والصور قليلة والاعضاء مو فاضيين :"
تالة ..نحن معك
كملي القصة والله يعطيك العافية .:D
لينيير لا املك الا ان اقول لولا اسكتش حنين لما فكرت في متابعة سرد القصة راجعي موضوع رسائل قصيرة
يلا بلا كسل :غضب: كملي القصة ....أتعرفين أجمل ما في الموضوع هو أن قصتك تناولت الحجاب ..;)
التجمع كان وسيلة اخرى حاول بها الجميع اخراج حنين من كآبتها غير المعهودة ، و لكنها رفضت وبشدة حضوره فقد كانت تحاول جاهدة اخفاء توترها فعلامات الثانوية العامة غدا .. والقلق كان يفرض نفسه و بوضوح ..لكن الامر لم يتم بتلك الطريقة لأن والدها الذي كان يقرأ قلقها اجبرها بطريقته اللطيفة على حضور التجمع .. الملتقى كان يعقد عادة قرب الجامع الكبير مقابل احدى الحدائق الخاصة ،واما ان يكون بطابع عربي او اسلامي ويضم في جنباته شتات العائلات المختلفة كما يستغله رجال الاعمال فرصة للترويج و عقد الصفقات ، و غالبا ما كانت تستأجر الحديقة المقابلة اذا كان الحضور المتوقع كبيرا .
كان التجمع هذه المرة من اجل دعم اقامة مركز ديني للدعاة و الاحتفال بشراء كنيس قديم لتحويله الى مسجد اسلامي و كنوع من الدعم المعنوي للأحوال التي بدأت تظهر توترها في جنوب لبنان .
هم و صلوا الملتقى متأخرين و كان القرآن الذي يصدح بصوت عذب مرتل وصحيح دافعا الجميع بالتحديق شاكرين لقارئه .. ولم يكن سوى ذاك الشاب احمدنا الذي قابلته حنين او بالأحرى صادفته مرتين من قبل ..و اشرقت ابتسامة لطيفة على محياها وهي تشعر بنفسها تدخل العالم الذي تحب .. العالم الذي تشعر فيه بقلوب دافئة و حرارة ايمان ملحوظة .
بعد الافتتاح القرآني كانت هناك خطبة قصيرة من احد شيوخ المسجد باللغة الانجليزية عن اهمية التعاون في المجتمع الاسلامي تبعتها استراحة تعارفية لمدة ساعة اطلق للحضور فيها العنان .
كانت تقف بملل مع عمها وائل و والدها اسامة لان حمزة و اياد سرعان ما تخليا عنها بسبب اعصابها المشدودة و حيويتها المفقودة .. لكنها الان كانت تعبث بطرف حطتها الفلسطينية التي تزين كتفيها وهي تفكر بملل بمشروع والدها الجديد ..( ماذا يعني شركة حاسوب ضخمة في العالم العربي .. و ماذا يعني ان صخر لم تعد تلبي حاجات السوق ؟!.. بل ما اهمية فتح فرع معرب لشركة ميكروسوفت في الشرق الاوسط !! الن يتغمد الله هذا الشرق برحمته و يعتقنا من بوتقته !! ثم من يجيد استخدام الانترنت اصلا في العالم العربي ! .. و كم ستكون نتيجة الثانوية العامة ؟! ) هزت رأسها لطرد تلك الفكرة الدخيلة و عادت لتحدق في والدها من جديد .. وفي الضيف الضخم الجثة الذي انضم الى حلقتهم و اطلقت تنهيدتها دون ان تهتم بمدى وضوحها و هي تفكر ان مشروعا جديدا لوالدها يعني ان تضطر هي لاستقبال الزوار البغيضين الذين لا يستقلون سوى السيارات الفارهة ويلبسون الملابس القاتمة ولا يدخنون سوى السيجار الكوبي دون ان ينسوا ان يغطوا وجوههم بنظاراتهم السوداء حتى في منتصف الليل ..كانوا منتفخين في اجسامهم ثقيلين في خطواتهم مما ينفي عنهم لقب اللصوصية شكليا و يلصق بهم لقب الحيتان !!
اخذ الملل يغزوها من كل جانب وكان الضيق الواضح في عينيها و صمتها المضطرب دافعا لأياد لينقذها من جديد .. و شد على ذراعها مؤكدا: " سيكون اقل ضجرا لو انضممتي الينا " .. و اطلقت زفرة حارة وهي تسير معه نحو جماعته الصغيرة
: " احفظي هذا يا عزيزيتي فأخوك المحب اياد ينقذك دائما من تلك اللحظات المقيتة " ..حدقت بعينيه بلا رغبة في الحديث لكن لا بد ان تفعل لتقطع خطبته العصماء.. : " ماذا تريد ؟ "
: " ها .. دائما تبهرينني بذكاء .. غدا ستظهر نتيجتك وأريد ان تكون جائزة الفصل الاول جهازي محمول واحد اتبرع لك به .. والاخر لي " .
اطرقت هي جبينها قاطبة فيما عض هو على شفتيه مكتشفا هفوته الغبية !! لقد ذكّرها بموعد النتيجة هي الان قاطبة مطرقة وهو يحدق بها نادما !! .. لكن للحق تفكيرها لم يكن هناك .. ( نتيجتها فقط هي الموجودة في الاردن لا يوجد انترنت هناك بل انها تشك بوجود شبكة اتصالات خلوية .. لا يوجد شيء في الاردن ) كرر عقلها بملل .. ( حتى انه لا يوجد .. )
- " لا يوجد حرية للمرأة في الاردن " أكدت ايمي فيما رمقتها حنين مفكرة بضيق ..( كم عدد الذين يولدون بجمجمة مجوفة فارغة .. لو ضربت جمجمتها بحذائي انا متأكدة بأني سأسمع رنة صداها !! ) .. ما كانت لتدخل في نقاش معها فوجود الشيء او عدمه ليس همها الان !! .. وعادت افكارها لتغرقها من جديد ( اذا ضمنت الرياضيات فلن اخشى اي شيء اخر كان الامتحان سخيفا لكن توتري كان اشد ساخفة !! لا بد ان احصّل تجميعا جيدا في الكيمياء ..اه ..من المادة التي سوف تلغى اذن .. اظن ان تجميعي في الثقافة الاسلامية سيكون جيدا هو الاخر .. لكن الفيزياء ..الفيزياء !! اظن ان خلل ما اعطب ذاكرتي منذ ان اخذت ذاك الامتحان !! ) و قطع عليها الظل الجديد المنضم نحو جماعتهم تفكيرها .. و كان صوت اياد المعرف ينتشلها من دوامة افكارها بمياه باردة : " اختي ..حنين المقدسي .. شحوبها لا يعود الا لنتظارها نتيجة الثانوية العامة ! " .. و كانت عيناهما تلتقيان و كأن هذا كتب كعادة ازلية بينهما .. كم كانت عينيه صافيتين هادئتين و لكن ابتسامة صغيرة ارتسمت على زاوية فمه اثارت شعورها بالكراهية نحوه ! .. المشكلة ان ابتسامته اتسعت قليلا و كأنما التقط تحسسها منه فيما تابع صوت اياد : " الدكتور احمد ثائر شرف يسعى للتخصص في في الجراحة الباطنية ، و هو لاعب بيسبول معروف في فريق بوسطن رود سوكس حاليا " عينيه الداكنتين كانتا تحملان اصرارا واضحا و شعره الاسود الذي رسم بخط دقيق حدد جبينه كان يلفت الانظار لانفّة جليّة و وجهه المنقوش بدقة يفرض نموذجا غير قابل للهزيمة بينما انتصابته و طريقة وِقفته تشكل تحديا واضحا و تثبت بنية رياضية قوية تتمتع بصحة و لياقة عالية ، اما ذقنه الخفيفة التي لم تعزل بشرته بشكل كامل كانت تبدوا انيقة للغاية و منسابة فوق وجهه بشكل سلس متوافق ، ذوقه الرفيع يظهر واضحا في زيّه الاسود الانيق ، كان يبدوا كنموذج يستعد للمعركة بذكا فطري المنشىء يتجلى في بريق عينيه .. : " انه اعز صديق لدى خالي ايمن " عاد اياد للتأكيد .
- " تشرفنا " ردت بلطف محاولة خلع الكلمة من رسميتها و اكتفى هو بالرد بابتسامة واسعة ..واسعة جدا .
شكرا لينيير :D
بتعرفي .. اغلب من قرأ القصة اورد احتجاجا في بدايتها لكون البطلة محجبة !!
هم يتقبلون ان يكون البطل مجنحا او البطلة تتنفس تحت الماء او القصة تتحدث عن قادم من الفضاء .. لكن الحجاب لا ادري لما يبدوا لهم شيئا غير معقول و اشارة لا منطقية!! وكان الفتيات المحجبات بلا فكر او شخصية و مكانهن الظل فقط
بالمناسبة من اورد هذا الاحتجاج من اخوتي وصديقاتي كن محجبات لكنهن سرعان ما عدلن عن الفكرة و اصبحن تروقهن .. وهن ينتظرنا جديدها بشغف
السلااااااااااام ^ ^
والله يا أختي عجبتييييييني :D
و قصتج روووووووووووعه
قريتها كلها :)
و بلييييييييز كملي القصه لأنها روعه
و أي مساعده انا حاضره بإذن الله ^ ^
و إن شاء الله بشارك من عيوني
انا من زمان خاطري بقصه جذي
و هو حاليا نظرة الكل غير فلا تتفاجأين
إحنا نشوف العالم من منظور أجنبي مش عربي
عشان جذي يحسون الحجاب شي غريب :)
فاهمه علي :) ( بالرسم ما أقصد شي ^ ^; )
بس مع الوقت بيتقبلونه ( في الرسم @ @)
المهم
تااااابعي
و موفقه ;) L.B
والله يا تالة معك حق وكما قالت توتو أصبح الناس الآن يفكرون بأسلوب أجنبي ويتصرفون كأجانب ...ومن هنا يأتي دورنا أنت يا تالة كمؤلفة وأنت يا توتو كرسامة وأنت يا لينيير كـ.....؟؟ هنا يأتي دورنا في تسخير مواهبنا لترسيخ القيم والمبادئ العربية الإسلامية ...وحياكم الله تالة وتوتو
وهلأ كملي القصة يا تالة
:)