http://www.alriyadh.com:81/img/logoin.gif
العميد تفوق على الوحدة بهدف (المولد)
عنابي سدير يفجر المفاجأة ويسقط نصر برشلونة برباعية!
http://www.alriyadh.com:81/2006/08/26/img/278620.jpg
المجمعة - عبدالعزيز الصالح:
فجر عنابي سدير (الفيصلي) المفاجأة الأقوى في المسابقة بعد ان أسقط النصر المتكامل برباعية جميلة كانت قابلة للزيادة وكان الفيصلي بمثابة البركان الذي انفجر والتهم النصر الذي لتوه عاد من معسكر برشلونة ويتفوق بخبرة لاعبيه التي ضاعت أمام حماس وروح شباب الفيصلي الذين لم يكتفوا بهدف بل جعلوها رباعية مثيرة سقط معها النصر ونال غضب جماهيره التي هتفت ضده كتعبير منها عن استيائها للمستوى والنتيجة.
المباراة
٭٭ بكّر الفيصلي في التسجيل وتحديداً في د (8) عن طريق لاعبه ولاعب النصر السابق سعد الزهراني الذي استغل عرضية زميله المشاغب عمر عبدالعزيز ومرور الكرة من تحت قدم المدافع النصراوي ميشيل قاق للمندفع سعد الزهراني لعبها جميلة على يمين حارس النصر محمد الخوجلي.
هذا الهدف أعطى ثقة كبيرة للفيصلي الذي أصبح في وضع هجومي جيد متسلح بسلاح الثقة ومعها كاد لاعبه جيريل آرا د (13) ان يسجل هدفاً لولا براعة حارس النصر محمد الخوجلي وبدأت أولى محاولات النصر للعودة للمباراة بتمريرة منصور الثقفي في د 15 خطفها حارس الفيصلي عيسى معيد من أمام مهاجم النصر طلال المشعل.
وبعدها بدقيقتين د 17 يطلق لاعب النصر بلانكو قذيفة بعيدة عن مرمى الفيصلي ليعود الفيصلي للقاء بفاول في د 21 من قدم سعد الزهراني كادت ان تدخل مرمى الخوجلي الذي قابلها ببرود ومع د 22 يلعب بلانكو كرة ماكرة لطلال المشعل المنفرد كان حارس الفيصلي عيسى معيد الأقرب وأمسكها ببراعة مع صمود لاعبي الفيصلي دفاعاً ووسطاً حاول مدرب النصر آرثر الايعاز للاعبيه بالتسديد من بعيد فكانت كرة بلانكو في د 23 وخالد السلامة في د 62 هي الخيار غير الجيد في كيفية التسديد على مرمى الخصم.
ومع حلول د 27 حرك خالد السلامة المدافع النصراوي المدرجات بعرضيته الجميلة لطلال المشعل الذي استلمها وسددها برعونة فوق العارضة رغم قوتها.
وعند د 36 يطلق خالد السلامة قذيفة رائعة تألق في ابعادها حارس الفيصلي عيسى معيد.
وعند د 41 كان لجمهور الفيصلي موعد مع الفرح عندما أضاع لاعبه سعد الزهراني هدف فريقه الثاني مستثمراً عرضية زميله عمر العبدالعزيز استثمرها بخبرته خلف المدافعين ولعبها على يسار الخوجلي هدفاً رائعاً.
ومع انتهاء الشوط الأول أرسل لاعب النصر محمد الشهراني قذيفة قوية صدها حارس الفيصلي المتألق عيسى وحيد لينتهي هذا الشوط لصالح الفيصلي 2/صفر.
في الشوط الثاني تحسن أداء النصر نسبياً وسط تألق من نجوم الفيصلي ففي د 3 يلعب مهاجمه الأجنبي جبريل كرة ماكرة ويحصل من خلالها على اعاقة فاول جميل لعبه عبده برناوي قوية ترتد من الدفاع النصراوي يطوح بها ثامر الفرج خارج المرمى ليكون الرد سريعاً بقذيفة طلال المشعل في د 5 مرت بجوار القائم وعند د 9 أطلق مدفعجي الفيصلي عبده برناوي قذيفة مرت فوق العارضة ومع اندفاع النصر لتعديل النتيجة ومشاغبات نجمة المشعل ليقلص طلال المشعل النتيجة بتسجيله هدف فريقه الأول في د 16 مستغلاً عرضية زميله محمد الشهراني سددها على الطائر هدفاً جميلاً أشعل اللقاء بعد هذا الهدف فرض الفريق النصراوي سيطرته على اللقاء على وسط استبسال من لاعبي الفيصلي ومشاغبات نجميه السنغالي جبريل وعمر عبدالعزيز اللذين أزعجا دفاع النصر كثيراً في المقابل واصل النصر بحثه الحثيث نحو تعديل النتيجة ففي د 25 يطلق خالد السلامة قذيفة مرت فوق عارضة مرمى الفيصلي بقليل.
ومع د 29 ومع المحاولات النصراوية للتعديل كاد طلال المشعل ان يعدل النتيجة بعد عرضية زميله خالد السلامة كان لبراعة حارس الفيصلي عيسى معيد دور في صد هذه الكرة الخطيرة.
ومع محاولات النصر للتعديل يتلاعب لاعب وسط الفيصلي عبدالله العمران بدفاع النصر ويطلق قذيفة سكنت مرمى الخوجلي هدفاً ثالثاً في د 31 صعبت من موقف النصر كثيراً.
وفي د 39 كاد نفس اللاعب عبدالله العمران ان يضيف هدف فريقه الرابع بانفراديته ولعبها قوية صدها الخوجلي لترتد للاعب ويلعبها بطريقة اللب لتصطدم بالعارضة ويخلصها دفاع النصر.
وعند د 41 يقضي الفيصلي على آمال النصر بتسجيله الهدف الرابع عن طريق نجمه ماجد مرزوق مستغلاً عدم تفاهم المدافع خالد السلامة مع حارس مرماه محمد الخوجلي.
لتمضي دقائق المباراة دون خطورة حتى أعلن حكم اللقاء نهايتها بفوز كبير للفيصلي على النصر 4/1.
الاتحاد -
الوحدة
جدة - خالد الدماك:
رفع الاتحاد رصيده من النقاط إلى أربع نقاط بعد فوزه على الوحدة في لقائه الثاني ضمن كأس الأمير فيصل بن فهد بهدف دون مقابل سجله طارق المولد في الدقيقة 30 من الشوط الأول.. بعد مباراة افتقدت إلى الأداء الفني المميز بعد سيطرة اتحادية في الشوط الأول.. بادله الوحدة بسيطرة مماثلة في الشوط الثاني.
وكان الاتحاد قد هدد المرمى الوحداوي مبكراً بعد أن نجح في السيطرة على ملعب الفريق الوحداوي الذي كان متراجعاً دون أي مبرر والاعتماد على مهاجمه ناصر الشمراني الذي كان غائباً طوال اللقاء وبرز من الفريق الاتحادي عبدالله حيدر وخط الدفاع الذي كان متماسكاً طوال الشوط الثاني، في المقابل لم يظهر من الفريق الوحداوي أي لاعب في ظل الهجمات غير المنسقة في الفريق رغم التغيرات المتكررة خلال الشوط الثاني من الفريقين دون أي تغير في الأداء خاصة ان الشوط الثاني ظهر بشكل حماسي مع الدقائق الأخيرة من اللقاء.
هدف اللقاء الوحيد سجله طارق المولد بعد أن تلقى كرة بين المدافعين لم يتوان في إيداعها المرمى على يسار حارس الفريق عساف القرني.
بهذا الفوز يرتفع رصيد الفريق الاتحاد إلى أربع نقاط بالمركز الثاني بفارق الأهداف عن الفيصلي ويبقى الوحدة على نقطته الوحيدة.
مرسى الكلمة
هل ضاع حق المصور؟
http://www.alriyadh.com:81/img/writers/file284.gif
فياض الشمري
أتمنى ألا تنتهي حادثة الاعتداء ضد أحد الزملاء المصورين داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم دون أن ينال المتسبب العقاب الرادع الذي يضمن عدم تكرار مثل هذه التصرفات المرفوضة التي إذا ما عولجت بالحزم فإنها ستكون فرصة مناسبة لكل من لا يحترم الإعلام والمنتمين إليه بتعمد الإساءة إليهم مثلما حدث لذلك المصور المغلوب على أمره وسط منظر يفتقد لأبسط أبجديات الأدب والاحترام للمرافق الحكومية التي يفترض أن تكون مكاناً للانضباط وعدم الخروج عن النص والمساس بكرامة الآخرين، وسواء كان (المذنب) محمد نور أو مدير الكرة بنادي الاتحاد حمد الصنيع أو إبراهيم الدهمش لابد أن يكون هناك قرار معلن وعقوبة رادعة تنصف المصور الذي دفع ثمن حرصه على تأدية عمله.
٭ الغريب في الأمر أنه رغم أن هذا التصرف يمس (كرامة) الإعلام بصورة عامة ويشكل له تهديداً مباشراً بعرقلة عمل المنتمين اليه وعدم تقدير دوره الصادق إلا أن هناك من الزملاء من تعمد غض الطرف عن حادثة الاعتداء على المصور وبدلاً من أن (ينصره) ويدافع عنه ويطالب بالتصدي لمثل هذه التصرفات المشينة فإن هناك فئة التزمت الصمت وكأن الأمر لا يعني (مهنة المتاعب) بشيء بل أن هناك من وقف ضد المصور وسعى إلى تبرئة ساحة المذنب أما الفئة القليلة الغيورة فقد حاولت الدفاع والمطالبة باتخاذ قرار قوي ولكن لم يسمع صوتها حتى الآن.
٭ مع الأسف أنه لا يوجد ترابط بين العاملين في الصحافة الأمر الذي يجعل البعض يستغلون مثل هذه المواقف لاستعراض العضلات ضد بعضهم البعض لذلك أخشى أن تضيع (قضية الاعتداء) بين أناس يصرون على الصاق تهمة الاستفزاز بالمصور وآخرين يدركون الحقيقة ولكنهم لا يستطيعون البوح بها ربما لمصالح تفرض عليهم الصمت أو لأن الأمر لا يعنيهم كونهم لم يتعرضوا لمثل هذا الاعتداء، فالصمت تجاه الحادثة دون اتخاذ قرار حازم وإعلان اسم المخطئ ما هو إلا تشجيع بصورة غير مباشرة على (محاربة) الصحفيين وكسر مجاديفهم من أشخاص لا يقيمون للإعلام وزناً وللناس احتراماً.. فهل نصحو على قرارات كالتي اتخذت في قضية محمد نور واتحاد رفع الاثقال وبناء الأجسام.. نتمنى أن يتحقق هذا الشيء ليس لأننا ضد شخص بعينه ولكن على الأقل نضمن للمكان قيمته وللشخص المعتدى عليه رد اعتباره.
الإخبارية.. الطرف المتهم
٭ أثارت قناة الإخبارية الأسبوع قبل الماضي قضية التعصب في الإعلام الرياضي ووصوله إلى درجة متدنية من الحياد ومع تحفظي على اصرار مقدم البرنامج الزميل عادل الزهراني على وضع وزر هذا التعصب على الإعلام الرياضي المقروء دون الانتباه بأن بعض الحلقات التي عرضت عبر (الإخبارية) شاركت في تأجيج نار التعصب وكانت توجه بشكل مكشوف لخدمة أطراف معينة ومعروفة إلا أنه يجب الاعتراف والتأكيد بأن هناك صحفيين استغلوا وصولهم إلى الصحف وقربهم من مسؤولي بعض الأندية بتصفية الحسابات مع من يخالفهم الميول الأمر الذي اشعل (نار) الخلافات بين فئات الوسط الرياضي وحوّل العلاقات الأخوية المتينة إلى (قطيعة) ومساحة لتبادل للاتهامات، ورغم أن مصدر مثل هذا التعصب محصور في مطبوعات معينة والكل يعرفها إلا أن هناك من (يلوم) الصحف الكبيرة المتزنة ويستميت من أجل اشراكها في هذا (الذنب) لإبعاد التهمة عن نفسه والغريب أن من يطالب بالوطنية والحفاظ على روح الأسرة الواحدة وأنصاف الجميع والتعامل مع الإعلام بمهنية عالية وأسلوب راق وتوجه واضح ونوايا صادقة ووعي أكبر وهدف ينطلق من (شعار) خدمة الوطن (أولاً) هو من يرفع (غليان) التعصب والكراهية بعباراته الهابطة ومآربه السيئة ودورانه حول مصالحه الخاصة ونظرته القصيرة وميوله المفضوحة دون وازع أخلاقي.
٭ يجب أن نعترف بالواقع وألا ندس رؤوسنا في التراب على طريقة النعامة.. فنسبة كبيرة من المنتمين للإعلام الرياضي تفكيرهم محدود وأهدافهم محددة وغايتهم مفضوحة والمصيبة أنهم يصنفون أنفسهم في مرتبة أصحاب (الحياد) دون ادراك منهم بأنهم يضحكون (أولاً) على أنفسهم وليس على القارئ الواعي الذي لا يملك أمام تناقضات (زمرة) التعصب وشلة (المركاز) وفئة (الشحاذين) وجحافل التسول إلا أن يدعو لهم بالهداية.
للكلام بقية
٭ هل الإعلامي الرياضي يتبع لوزارة الثقافة والإعلام أم لإدارة الإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟ من يفتينا بذلك.. أيضاً هل الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الذي نحن الآن بصدد تأسيسه ووضع لوائحه سيتبع لوزارة الإعلام أم لرعاية الشباب أو لهيئة الصحفيين.. كل ما أخشاه أن يضيع حق الصحفي الرياضي دون أن يعرف إلى أي الجهات يرتبط مصيره ومستقبله؟
٭ اتفق تماماً مع من يقول إن النصراويين انشغلوا بقضية اعتزال ماجد عبدالله دون التفرغ الكامل لإعداد فريقهم والعمل على إعادته إلى البطولات وعلى هذا الأساس فهم أمام خيارين.. حسم موضوع حفل اعتزاله وتكريمه التكريم اللائق أو حذف هذا الأمر من مخيلتهم..
٭ المشكلة التي ماز الت غائبة عن ذهن محمد نور أنه لا يدري أن المسؤولين يعرفون كل أسرار قضيته وشكواه لناديه لذلك فهو يستغبي نفسه وينسى أنه أبلغهم بكل التفاصيل في مونديال 2006م!
(( الله يسامحك يا نور .. خليت الي يسوى والي ما يسوى يتكلم ))