اقتباس:
يبدوا ان كارثة ستقع اذا ما خرج قيس مع شيماء في الشارع :bigeyes: اذ ستصبح كالمجنونة
ربما سيصبح الامر مضحكا مثلا ستشتري شيماء لقيس ايس كريم :D قيس سيمسك الايس
كريم لكن الناس سيرون الايس كريم يمشي وحده وكانه طائر ههههههههه:D:D:D:D
ههههههه لا ما بخورونها
يعني براعون وجود ناس حولهم
اقتباس:
لكن انصح قيس ان ياخذها لمكان بعيد عن البشر "غابة مهجورة":p
يا اخي الاحداث تصير في قطر مو افريقيا ^.^"
ما عندنا غابات
لو الصحرة ممكن....
هههههههههههههه
اقتباس:
اما النقطة الثانية فانني ارى ان معلمة شيماء شخصية معقدة جدا :09:
ليش مسكينة؟
اقتباس:
اما الاخيرة فانني غاضب على شيماء:12: لانها لم تخبر هبة عن صفات قيس وانا اظن ان
هبة مثل شيماء تستطيع رئية قيس ربما :33:
شيماء تجيب المرض.. راسها يابس
اقتباس:
ومشكورة جدا اختي سينسي
العفو
اقتباس:
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
وعليكم السلام
اقتباس:
1_ ان لم تخني الذاكرة فانا اظن انكي اطلتي علينا الحكي عن الماضي فكل هذا ليس الا
من الماضي اليس كذالك ياسينسي ؟
تقصد هالقصة مقتبسة من ماضيي آنه؟
إذا هذا قصدك فلا...
بس في من صفات شيماء موجودة فيني على الرغم من أن السبب اللي أثر فينا مختلف
اهمال أمها من غير قصد نفس الشي
بس أم شيماء تحس بالذنب وعارفة أنها غلطانة
عكس اللي عندنا بالبيت ^.^"
هو في اختلاف كبيييييييييييييييير
ما ادري قلت من قبل والا لا
يا ليتني قضيت طفولتي مع واحد مثل قيس ولا مع اللي كنت معاهم قبل ^.^"
اقتباس:
2_ ارى ان نكتب كل ردودنا بالاحمر مادامت القصة دموية ؟
كيفكم ^_^ انتوا أحرار
بس أنا أكتب بالبرتقالي لأن القصة هي اللي أكتبها بالأحمر...
اقتباس:
3_ والله انا كتبت قصة منذ زمن لكنني متردد كثيرا في كتابتها هنا لانني اراها مملة
وفيها اخطاء اريد رايكي اختي.ونصائحكي:02:
يا اخي جرب.... يعني أول قصة عرضتها في هالمنتدى تحسفت عليها
كانت زبالة ولوعة
بس الناس أذواق
يعني اختي تقول عادية مو معفنة واخوي يقول روعة
يعني ممكن تشوف قصتك مب حلوة لأنها طلعت منك
بس غيرك يشوفها حلوة
هذا رايي
ويا ليت ما تتردد في وضعها لنا
والحين أخليكم مع الجزء... ونكون كذا دخلنا الثلاثينات...
هل هي صج باتكون 37 مثل ما توقعتوا!!؟
الله أعلم
..::||الجزء الثلاثون||::..
ارتدت شيماء عبائتها وحجابها ونزلت إلى الطابق الأرضي بوجه بشوش وابتساعة تلقي البهجة في نفوس الناظرين، رأتها والدتها وهي تجري اتجاه الباب لتخرج...
الأم: انتظري شيماء...!! أين ستذهبين؟
الأم: لا تخرجي وحدك سآتي معك
شيماء: لا داعي لذلك أمي فأنت متعبة وتعملين طوال اليوم إلى اللقاء
خرجت شيماء وهي سعيدة بمفردها
في الخارج رأت قيس ينتظرها... كان مستناً على الباب وينظر إلى قدميه وقد وضع يداه خلفه...
شيماء: آسفة لقد تأخرت ^_^
قيس بتعجب: بهذه السرعة!؟ ظننتك ستتأخرين!! لم تتأخري أبداً
شيماء: هذا جيد... لنذهب الآن
قيس: امممم دعيني أفكر... امممممم
قيس: لا أعلم... إلى أين تودين الذهاب؟
شيماء: لا يهم ما دمت معي ^_^... إذاً ما أيك بالمنزل الذي تستيقظ فيه؟
قيس: أما زلت تودين رؤيته؟
شيماء: ربما هناك علاقة بينك وبين ذلك المنزل... ألم تعرف من هم أصحاب المنزل السابقين؟
قيس: لا... لا أعلم عنه شيئاً
قيس: لا... ^.^"... لم أفكر يوماً لماذا هذا المكان بالذات وما العلاقة بيني وبينه
شيماء: إذاً لنذهب... فأنت قلت لي بأنه قريب من منزلنا ^_^
كانا يسلكان طريق خالٍ من البشر فمن الصعب وجود أناس يسيرون في الزقاق في وقت المساء... وهم يعبرون أمام أحد المنازل خرجت سعاد من ذلك النزل مع خادمتها... فنظرت إليها شيماء...
سعاد: أوه يال المصادفة...
شيماء: أتعس يوم في حياتي... هل انتقلتم إلى هذا المنزل؟
سعاد: لا وللأسف... ما زلنا نسكن مقابل بيت المجرمين
شيماء باستهزاء: أوه للأسف...
سعاد: كنت هنا لزيارة (صديقتي) لأدرس معها...
شيماء باستهزاء: أوه... لحسن حظك تملكين صديقات
شيماء بصوت منخفض: فيما بعد
شيماء: أعني أراك فيما بعد... في المدرسة غداً إن شاء الله
سعاد: لماذا تسيرين لوحدك في الليل كالعاهرات!!
قامت شيماء بلكمها على وجهها: لا تتحدثي وكأنكِ تعرفينني...!! حقاً إنك وقحة...!! وأنا هنا برفقة أحد ولست بمفردي
وأرادت متابعة الضرب والشجار ولكن أمسك بها قيس...
قيس: لا تغضبي!! توقفي!!!... إن كانت لم تهذب في بيتها لا تدعيها تسيطر على حلمك...
فنظرت شيماء إليها بغضب ولم تضربها أما سعاد فكانت مغمضة عينها تستعد للضرب ولكن شيماء تركتها
فتحت سعاد عينيها عندما سمعتها تقول ذلك لقيس فتعجبت: *مع من تتحدث؟! ولماذا لم تضربني كعادتها!!!؟*
وكانت تنظر إلى شيماء وهي تغادر المكان... وبعد أن اختفت سعاد عن الأنظار
قيس: من تكون هذه؟ أهي سعاد؟؟
قيس: لكمتك كانت قوية!! منذ متى وأنتِ تملكين هذه القوة؟
شيماء: لأنك لم تفعل يوماً أمراً يغيضني
قيس: ولكن كانت وقحة حقاً...!! لم أتخيلها هكذا
شيماء: أخبرتك... ويا ليتني أعرف سبب كرهها لي...
قيس: السبب الأغلب في الكره هو الغيرة... ربما تغار منك لأنك أفضل منها في أمر من الأمور
شيماء: ربما... أي طريق نسلك الآن؟
وصلا إلى المنزل... كان كبيراً بعض الشيء وجمل... وبدى نظيفاً من الخارج فلا غبار عليه وكأنه ينظف يومياً... دخلا المنزل سوياً وكان كذلك من الداخل... نظيف ومرتب وكأن هناك من يعتني به...
شيماء باستغراب: أتعرف ماذا أعني بالغريب؟
قيس: أجل... المنزل مهجور ولا أحد يسكنه ولكنه نظيف ومرتب
شيماء: هذا صحيح... لنبحث عن شيء نستطيع منه معرفة من أصحاب المنزل
قيس: كما تشائين... ولكنه مرتب ونظيف ولا أظنه يحوي على أي شيء
شيماء: ولكن لن نخسر شيئاً لو بحثنا...
بدآ يبحثان من غرفة لأخرى، ولكن لا جدوى فالمنزل كان لا يحوي على ورقة واحدة على الأقل أو دمية أو قطعة قماش... كل ما فيه خالٍ من الأشياء... فلا أدوات في المطبخ ولا ملابس في الخزائن أو حتى ماء في الحمامات... أصبحت الساعة الحادية عشرة وهما يبحثان...
فجلست شيماء على أريكة غرفة المعيشة متعبة: لا فائدة...
نظرت إليه شيماء بتعجب: ألم تشعر بالإرهاق؟
قيس: لا... فأنا لا أتعب... أنام طول النهار وتريدينني أن أشعر بالتعب فقط لأنني عملت لمدة ساعة ونصف؟
شيماء: تنام؟! ولكنك أخبرتني بأنك تستيقظ في مكان شبيه بالمكتبة!!
قيس: أجل... ولكن أشعر وكأنه حلم... أعني عندما أكون هناك لا يكون سوى مكان في حلمي... هذا ما أظنه...
ثم جلس قيس بجانبها: ها.. هل نعود إلى المنزل؟ فوالدتك قلقة عليك الآن بالتأكيد
شيماء مندهشة: لحظة قليلاً!! لدي فكرة!!
شيماء: ألا تريد معرفة من الذي ينظف المنزل؟
قيس: ربما يولد المنزل من جديد كما أولد أنا ^_^
شيماء: هذا ما توقعته أنا أيضاً... أنت عندما تستيقظ ترى ثوبك نظيف على الرغم من أنك لطخته بالدماء في الليلة السابقة...
قيس وشيماء باندهاش: إذاً..!!
قيس: لو حاولنا إفساد الأثاث هل سيعود مرة أخرى غداً؟
أخرجت شيماء سكينها: هذا ما فكرت به
شيماء: هذا سيكون الدليل... أخبرني غداً هل عاد كما كان أم بقي تالف
شيماء: أشعر بالإثارة ^_^ وكأننا في فلم سنيمائي... الكثير من الأمور الغريبة تحصل لنا
قيس: هذا صحيح... إنك ذكية... أنا استيقظ هنا كل يوم منذ أحد وعشرون سنة ولم أفكر يوماً بهذا...
شيماء: شكراً ^_^... لنعود الآن...
عادت شيماء إلى المنزل ودخلت من الباب الأمامي برفقة قيس... ومنذ أن دخلت سارعت أمها نحوها وضمتها بقوة
الأم: كنت قلقة عليك يا حبيبتي أين ذهبتِ؟
شيماء: لماذا الخوف يا أمي...؟ لقد كبرت
الأم: وهذا أخطر أيضاً... كلما كبرتي زاد خوفي عليك
شيماء: لا تخافي فكان قيس معي...
شيماء: حتى وإن كنتِ لا تحبينه ولكنك تعلمين بأنه لن يدع أحد يمسني بشر
شيماء: فقط كنا نمشي في الحي... كنت أشعر بضيق فخرجت لأستنشق الهواء لا غير
الأم: حسناً يا صغيرتي اذهبي إلى النوم...
شيماء مبتسمة: حسناً ^___^
صعدت شيماء برفقة، قيس... وهم يصعدان...
قيس: أخبرتك بأن والدتك قلقة عليكِ
قيس: مسكينة... كانت ستدمع عيناها
شيماء: لاحظت عليها... ولكن لا داعي لذلك... إنها تعظم من خطورة الأمر...
ثم قضت الليلة معه في الغرفة تتحدث معه حتى الفجر...
وقبل خروجه قالت: أرجوك لا تذهب...!!
قيس: ولكن سينتهي الليل...!!
شيماء: أريد أن أرى كيف كيف ستسيقظ وترى نفسك هناك وأنت نائم هنا؟!
أذن الفجر، وقيس لم يحدث له أي شيء...
قيس: يأتي إلي الدوار قبل الشروق بعشر دقائق
شيماء: إذاً سأصلي أولاً... لماذا لا تأتي معي؟
قيس: بالتأكيد سآتي... أتظنين أنني أعيش بلا عبادة؟
شيماء: لا ظننتك من قبل أنك تشعر بالدوار قبل الفجر...
وبعد انتهاء صلاتيهما جلس قيس على الأرض، فجلست شيماء على جنبه وهي تحدق به...
احمر وجه قيس: لا تنظري إلي هكذا... إنك تشعريني بالإحراج...
شيماء: أريد أن أرى لحظة نومك
التفت قيس للجهة الأخرى خجلاً وبقيا صامتين...
وبعد لحظات أمسك قيس برأسه وشعر بدوار شديد
سارعت شيماء نحوه وأمسكته من كتفيه: قيس...!!! هل تشعر بالألم؟!
وفجأة سقطت يدا قيس وأغمض عيناه... بدى وكأنه ميتاً وليس نائماً، ارتعبت شيماء فوضعت يدها على صدره
شيماء: *قلبه ينبض... شكله لا يوحي بأنه نائم، تنفسه ضعيف جداً!!!*
أرادت أن تحمله وتضعه على السرير، وأثناء حمله على ظهرها شعرت فجأة بأن الثقل ذهب!! فنظرت خلفها فوجدته قد اختفى...!!