جميل المقطع الذي اخترت أختاه.. وقد تعجبت كما تعجبت ياسمين ، ولكن لا نسيء الظن.. الله أعلم بالنوايا و خفايا الصدور.
عرض للطباعة
جميل المقطع الذي اخترت أختاه.. وقد تعجبت كما تعجبت ياسمين ، ولكن لا نسيء الظن.. الله أعلم بالنوايا و خفايا الصدور.
السلام عليكُم ورحمةُ الله ..
جميلٌ ما طرحتي هُنا غاليتي شجون
واعتذر على التأخر في دفع الكفالة :D
لي عودة بعد يومين بإذن الله
ياسمين ,, الكتاب باعتبار إنه موجه للمرأة عبارة عن مجموعة مقالات في نسيان الرجل ,,
في الحقيقية قد يحمل شيء من التعميم وشيء من التحامل وشيء من العاطفة المندفعة ,, ولكن لغوياً هو جميل جداً ,, لست ملمة بكتابات أحلام ,, بدأت سابقاً في رواية ذاكرة الجسد ولم يسعفني الوقت لأبحر فيها ,, لذلك لا علم لدي بتوجهاتها حقيقةً ,,
رفعت خالد ,, نعم ,, ربما كما يقال ,, لكل منّا جانب مضيء وآخر مظلم ,,
بانتظار كفالة أريسا ,,
http://i206.photobucket.com/albums/b..._corollary.jpg
عبراتُهُ .. كانَتِ اللغةُ ..
إذ وَقفَ .. بطولهِ الفَارع ..
أمامَ كاهِلِ أمهِ ..
حاوَطتُه بـ حنان ٍ .. ينصهرُ لهُ الحَديدْ ..
واعَتـنـَقَت الهمّ اللذي تحملُ عينيهْ .. وّ يضجُّ بهِ جسدُهُ .. بـ فؤادٍ عليهِ يتأوّهْ ..
خارَت رجولةٌ لمْ بعدُ تشتدّ بـ جسدهِ العشرينيّ .. وارتمَت أضغاثُ الشُرودِ في أحضانِ دمعةٍ .. تمرّدتْ هبوطاً على كتفِهَا ..
ارتدّت بـ صمتهِ جُرُعاتُ الألم اللتِي خَالَ أنهُ هضَمَها البارِحَة .. إلى حُنجُرتِه ..
لمْ ينطِق .. سوى بـ حارّ الزفراتْ ..
ويديهّا تَنهالُ برقةٍ لَمْ يشهَد مثيلاً لهَا تاريخُ عُمُرهِ .. تزيلُ هطولَ العبراتْ .. العَذبَة .. مِن ملامِحَ لا تعرفُ للعُبوسِ أمامَها عُنوانْ ..
[ عظيمةٌ تلكَ المرأة ..
عظيمةٌ .. هيَ بـ ما ألهَمهَا البارِيْ مِن حذاقةِ شعُور ..
ودفئ رحمَة .. ]
تستجوبُ الحالْ .. وَ تُفنِي خلفَ مدامِعهِ الإجاباتْ ..
وتَشهدُ بـ سيناريُو يكادُ يجاريْ أزمانَ الإنتظارآتِ بطءً .. ابتعادُهُ المألُوفْ ..
الموصُوفٌ ..
بـ الغُربَة ..
مغتَربُ الروحِ يغتربُ أوطانهْ .. ويحملُ النعتَ قلباً وقالِباً .. على أكتافٍ تضنيهِ تأنيبٌ .. يتلعثمْ ..
وَ لا يَجدُ مضمون الراحةِ اللتي تاقَ إلى أعتابِها السرمديّـة الأمَدْ .. سوى على متنِ الظلامْ .. طرقَ أنجُمِ الليلِ زُجاجَ النوافِذ ..
وانكسارُها في عينيهِ ..
و يبيتُ الليالِي بينَ وجهينْ ..
متألمٌ يضترسُ انطواءاتِ الحنينْ .. وَ مغتربٌ يرتَجيْ صفوَ الأزمانْ ..
تلكَ اللتي تَطولُ بـ فرضِ الطموحاتْ .. ولا يرى فِي نورهَا شيءٌ يكُونْ ..!
عَنهُ يتساءَلونْ .. بعدَ عقدٍ مضى .. أينَ بالأوقاتِ الميعادْ ..؟
أمهُ .. لا تجيبْ ..
إخوتُهُ .. لا يكادونَ يعلمونْ ..
روحهُ .. ترى في الغُربةَ أوطانَها .. وتأبىْ إنصياعاتُ الرُجوعْ ..
جميعُهُمْ .. لا يَعلمونْ ..
متَى هوَ الفَجرْ .. ومطلعُ الشمسِ على ليلِ مُغترِبْ ..
++
السجين التالي // رابعة العدوية ..
كالعادة..
كفالة مليئة بالأحاسيس الرائعة..
شكراً أريسا..
بانتظار رابعة ...
يالله ما أجمل ما طرحتي من كفالة مميزة يا أختنا أرسيا
و ننتظر رابعة العدوية و نتمنى انها لا تطيل الكفالة
لم أدرك أني مسجونة سوى اللحظة :)
عموما , وعلى غير عادتي , هنا و -اذ أمست اقتطاع نص من نص - اليوم , سأضع نصين , لأنني احترت أيهما أختار .
كل من النصين مشفوع بصورة , لا يتم الا بها :)
النص الأاول :
http://4.bp.blogspot.com/_NXRJrxAcA1...0/DSCN4963.jpg
" ألن تعبري ؟ " , قالها وابتسم !
نظرت اليه بخوف مشوب بحيرة , ترددت كلمة العبور في رأسها , وعلى شفتيها دون حماس واضح , كل الوجوه التي تعبر تحمل تشككا في البداية , طفيفا , لكنها أيضا تحمل عيونا تلمع - ربما اثر انعكاس الماء عليها - , تسائلت : أتلمعُ عيوني أيضا ؟ , تابعت الوجوه العابرة بشغف , تعابير لا تنتهي تشكك , ثقة , أمل , فرحة , حزن , لكنها تصل دوما تصل , تقطع الجسر , قد تهب ريح ما , قد يكسر حجر , يسقط البعض لكن السواد الأغلب يمر , بشجاعة وثقة !
هي , ان عبرت , أتكون بخير ؟ ألن تسقط ؟ ألن يسقط ؟أن يضعف كتفه ان هي توكأت عليه ويتركها نهبا لليل و الغربة ؟ وان داخلها فرح به فكيف تعبر ؟ كل الطرق أوصلتها الا هنا , لا فرار سوى المواجهة , زرعت بذورا من اليقين به , باهتة - اعترفت لنفسها بذلك - لكنها تكفي لتكون البداية . أغلقت عينيها لتنفض الافكار السوداء
, مدت يدها وابتسمت .. خواء ! .. لفها , فلا اليد عادت ظافرة ولا البسمة عادت ظافرة , حين بحثت عنه , مفتوحة الأعين , ذاهلة عن كل ما حولها الا هو , اكتشفت انها وقفت طويلا جدا , أطول ما يجب , أنه رحل منذ زمن , أنها هي الوحيدة التي وقفت هناك .. دون أن تجرؤ .. دون أن تمتلك القدرة لقلب حبها الى ثمرة .
********
والثاني :
http://farm4.static.flickr.com/3167/...905caca934.jpg
يهدهدها الوسن فتغفو , أمام الباب المغلق تغفو , مذ كانت تذكر كينونته هناك في آخر الحي , أزلي , سرمدي , لا يكاد يتغير , قد يبهتُ اللون البني , قد يأكل الصدى مفاصل الباب , قد تنطفىء القناديل على جانبيه , لكنه هناك , دوما هناك .
هي كغيرها ها هنا , تقسم أنها لم تره مفتوحا الا مرتين , في حياتها - وقد طالت هذه الحياة حتى حسبت أنها قد رأت كل غريب , لكن لا غرابة علت على غرابة هذا المغلق ! - كانت المرة الأولى حين دخل إليه شيخ أبيض الهيئة, حاسر الرأس , موفور الشيب , وفي وجهه علامة , وبعدها بعام بالضبط , خرج رجل أسود الهيئة, حاسر الرأس , موفور الشباب , وفي وجهه ذات العلامة !! .
ولم يفتح بعدها أبدا , من هذا الشيخ ؟ لم يعرف أحد , ما الذي وراء الباب ؟ لم يدركه أحد !
لكنها وهي تغفو , وابنتها , أمام الباب , مقطوعتين من كل سبيل , مكسورتين , تدرك , انها لا تملك مقاما الا هذا الباب .. و أنها لن ترحل - اجل لن ترحل .. - الا عند انفتاح الباب ....
استدراك : قيل , كانت هناك من الأزل , وقيل بل هي ذاك الرجل وقد انقلب أنثى , وقال البعض : سبحان الله ! , وله في خلقه شؤون وفروع , وقال آخرون أن ما من امرأه أدركها العقم فأخذت أثرا من شعرها الا وشفيت ..
وقيل لن يكون الا باب زينب ..
وهكذا كان !.
*****
:$ معلش لم أستطع ان أختار , اعمل أن النصين ضعيفين لكنني لم أوفق الى اختيار أحدهما :)
والسجين التالي :رفعت خالد , لم أره هنا منذ مدة !
مشاركتان غامضتان ..لكن للأولى وقع جميل في النفس..
شكراً لك رابعة..
بانتظار رفعت خالد..
ياسمين ..
في الأولى : اخترت أن أصور تفكير فتاة في أحد عروض الزواج عليها بأنها عبور جسر :)
الثانية :
هي حكاية خرافية طبعا لكن بأسلوب معكوس , فالحكاية ليست من أفواه الناس وما يتناقله الناس , انما أخذت الشخصية الأساسية وهي زينب و سمي الباب باسمها ونسجت حولها اسطورتي الخاصة , ثم جعلتها هي الأخرى قديسة .. بمعنى أنني بدل أن أروي ما يقوله الرواة عن سبب تسمية باب زينب بهذا الاسم , جعلت زينب نفسها تروي ما حدث :)
يا لهوي...
حراام حرااام..
ماذا أكتب ؟؟
رابعة مبدددعه كما أعتدنا عليك و هذا من جميل ما كفلتي به نفسك
ننتظر خالد حبيبي
و أن شاء الله أنك راح تتخلص منها
هذا مقتطف من قصة رعب لم تنشر.. الكرسي و المنشار.
عائلة صامتة.. إذا ما استثنينا صراخا هستيريا !
تجربة " و لا في الأحلام " كما يُقال !.. فعندما يمتزج الخوف مع النشوة و روح المغامرة ينتج ذلك الشعور المخضرم ، الغريب.. فتريد الرقص و الهرب في نفس الوقت !.. أو تجد بنفسك توقا للبكاء و التهام ساندوتش من الكفتة !..
ثم أي جمال ذلك الذي تحكيه الطبيعة هناك و أي روعة تلك التي رأيتها في قطعان البقر و الخيول الهائمة ؟..
سبحان الخالق !
مضت بنا السيارة و أنا ملتصق بزجاج النافذة أملّي عيني بخضرة الغابات و التلال المتحركة.. و كذلك رشيد التصق بنافذته.. أما (نيكولاي) فبجانب السائق، يجلس بهدوء رهيب !..
و انحرفت السيارة إلى طريق ضيق ثم واصلت التقدم حتى توقفت على ضفة حقل أخضر يمتد إلى الأفق !..
ترجلنا فانتبهت فورا إلى الشمس التي خرجت من مخبئها أخيرا.. و رأيت منازل بعيدة لها ذات الشكل.. هذه (كرايوفا) إذن !.. وعلى بعد مائتي متر تقريبا، لمحتُ ذلك المنزل الذي أراه لنا (نيكولاي) في الصورة.. لكنه كان هذه المرة واقعيا، ينتصب هناك وحيدا كأنه ينتظرنا في موعد ضربناه معه.. وكم دهشت لجماله أكثر من دهشتي له في الصورة !..
و تقدمنا خلف (نيكولاي) نتبادل نظرات الانبهار !..
* * *
لم تكن العائلة فاحشة الثراء و إنما "على قد الحال" كما نقول.. إذ فهمت من (نيكولاي) أن أباه مجرد خادم عند صاحب هذه الجنان..
عائلة صغيرة مكونة من أم لطيفة مهمتها في الحياة الابتسام في وجوه الضيوف و تقديم الطعام الساخن لهم..
أب ذو لحية شقراء و كرش ضخمة.. كتف قميصه ممزق، وطوال الوقت يعبث بشاربه الأشقر و يحك ساقه.. كان يسأل نيكولاي عن أشياء ربما تتعلق بنا.. فيجيبه نيكولاي باقتضاب و يهز الأب رأسه متفهما ثم يسعل..
بنت شقراء طبعا، لم أفهم سر عشقها للصراخ و ركل أمها التي ترجوها أن تتوقف.. و من حين لآخر كانت تأتي و تصفعني ثم تهرب، لينفجر رشيد ضاحكا..
أنا أحب الأطفال لكن ليس كثيرا جدا !..
و هكذا جلسنا مع العائلة الصامتة، إذا ما استثنينا صراخا هستيريا !.. وتناولنا الغذاء المتواضع الذي نسيت ماذا كان بالضبط ، لتحضر الأم أكوابا ضخمة من الجعة.. اعتذرنا فصاحت ضاحكة " آآه.. موزيلمان.. موزيلمان "..
الحمد لله أنها فهمت و أعفتني من شرح مطول لعقيدة الإسلام و علم الجرح و التعديل !..
حادثة أخرى أتذكرها.. فعند انتهائنا من الوجبة تجشأتُ و حمدت الله فرأيت تقززا في ملامح الأب و وخزني رشيد ، هامسا في أذني بأني "حمار" و أن التجشؤ ليس من الأخلاق الحميدة عندهم.. فقلت بشيء من الخجل "صوري"..
بعد هذا دعانا (نيكولاي) للطابق العلوي حتى نستريح قليلا.. و الحمد لله أنه فعلها و إلا مزقتني تلك الشيطانة الصغيرة شر تمزيق !..
السجين التالي..
هو الأخت إسلامية :)
ما شاء الله قصة جميلة و فظيعة
تشكر أخوي خالد على نقلك القيم
ننتظر إسلامية و نتمنى عدم غيبها
أين التتمة يا خالد؟؟؟؟؟؟؟؟..:12::cray:
ربما نراها في القسم الثاني من الأول والثاني..:33:
شكراً لك...