إن شاء الله يا ياسمين.. لم لا ؟
عرض للطباعة
إن شاء الله يا ياسمين.. لم لا ؟
حرب على الاسلام مجازر ترتكب في المسلمين طفل يقتل شاب يعذب عجوز يضرب بنت تغتصب و مساجد تضرب لان يقال فيها لا اله الا الله ..احدهم يرفع راية الصليبين واحدهم يرفع راية يالثارات المجوس واحدهم يرفع رايات الصهاينة.. ماهذا الحقد المتوارث
ماذا فعل فيكم المسلم ..لم يفعل لهم شي غير انه موحد..
اين انا واين الخواطر والنثر يااخي في الله رفعت خالد:)
طيب اسجن الغالية shjoonal3in:biggrin2:
صدقت أختي..
حرب شرسة بلا هوادة ، إنه حقد الكفر.. يضربوننا بغل الشياطين.. ولكن الله غالب على أمره ، ولو شاء لشتت الكرة الأرضية بحرفين يقولهما سبحانه.
فنسأل الله أن نكون من الناجين..
عذرا على التكليف :) ، أكرمك الله.
شكراً إسلامية ,, نورطك فقط لنحظى بألق حرفك في صفحات القسم (:
...
مدخل:
بالرغم من أن ما أكتبه من رسائل ,, لا تصل غالباً لعناوينها ,,
إلا أنني ما زلت أكتب وما زلت "عم ألّف عناوين .. مش معروفة لـ مين "!
..
* إليك أكتب هذه المرة .. و لأول مرة !
حروف ,, ستضيع في جو من الصمت .. و الرهبة و .. الجهل !
.. لتعلم يا سيدي أنه لم تخفني نبراتهم بقدر ما أرعبني جهلهم .. كنت ولا زلت أعيش هذه الصدمة ..
قررت المقاومة كرد فعل للهجوم القاسي .. وبدأت !
..
ولأنك لا تعرفني بطبيعة الحال ,, فدعني أخبرك بـ شيء ,,
لدي صفات متأصلة في حمضي النووي .. من أهمها العناد والعصبية ,, ورثتها عن والداي ,, الذين كما أظن ورثاها أيضاً عن والديهم ,, هل كنت تعلم أم أنها مفاجأة ؟!
لا عليك ,, يمكنني أن أجزم أن النوبات لا توصلني إلى حد ارتكاب جريمة !
كنت أعيش حالة تأهب واستنفار و توتر وتضارب في المشاعر والأفكار ,, حتى قرأت في مكان ما وفي ذلك الوقت بالتحديد جملة ,, نصيحة ,, حكمة ,, سمها ما شئت ,, تقول ( لا تصارح من لا يحب الصراحة .. ) ..
أو كما قال قائلها !
لا أذكرها تماماً ولكنني أذكر أنني تأملتها كثيراً ,, وقلبتها على جميع جهاتها و بدأت أعيد صياغتها عشرات المرات ,, وكانت تلامس الجرح في كل مرة !
قالت لي إحداهن مرة بعد أن صرخت في وجهها " هل أنا مخطئة ! "
- أنتي لستي مخطئة ولكنك تسلكين طرقاً تعرفين نهايتها ,, و بالرغم من أنك تعرفين أين سينتهي بك مجرى النقاشات التي تخوضينها .. إلا أنك لا تتوقفين ! .. حينها سكت طويلاً ! .. لأنني لا أنكرني أبداً ..
ولأنهم يطلبون مني الاستسلام لرغباتهم وثقافتهم وجاهليتهم وأنا أدرك أنني حلقة في سلسلة ضحايا التخبط العشوائي ,, و لأنني لن أحرق أعصابي من أجل أولئك الذين لا يحبون أن يعارضهم أحد ,, أو يصارحهم ,, أو ينتقدهم ,, أو حتى ينصحهم ,,
فأنا قررت ومن هذه اللحظة أن أترك لهم ما بقي من الأمر كله ,, و أُبقي في قلبي الأمل والثقة بالله في أن يرزقنا من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ,,
..
مخرج :
تتضاءل آلامي أمام أملي بك يارب ..
..
السجين التالي ..
ياسمين الشام
جميلة جداً كفالتك شجون..
والعبارة التي ختمت بها تجعلك تتنهد في ارتياح بعض الشيء..
شكراً على سجني
سأحاول أن أكتب شيئاً
ولكني لست على عجلة من أمري ..
فهل أنت على عجلة؟..^_~
تحياتي..^_^
^
^
في الحقيقة نحن نتلهف ..!
بانتظارك (:
..
السلام عليكم..
هي قصة قصيرة خطرت لي..ليست على المستوى الرائع:ee2:..لكنها جيدة لتخرجني من كفالتي..:D
الله أكبر..الله أكبر..( السلام عليكم ورحمة الله..السلام عليكم ورحمة الله..أنهى الإمام صلاة الظهر فمددت يدي مصافحة صديقتي التي كانت تجلس بجانبي في المسجد.._ تقبل الله..- منا ومنكم صالح الأعمال.ثم قمنا لنصلي ركعتي سنة الظهر ..وبعد أن أنهينا صلاتنا ،جلسنا نردد بعض الأدعية خلف الإمام شاكرين الله على نعمه علينا وقلوبنا تنبض فرحاً حتى أشعر بها تكاد تقتلع من صدورنا..تجولنا في المدينة المنهكة..وانتقيت بعض الأشياء من سوقها القديم تذكاراً أحتفظ به..وبعد أن أنهكنا المسير دعتني إلى بيتها لنحتسي كوباً من القهوة المحلاة بأحاديثنا الحالمة،نظرت إلى الساعة وأعلنت أن وقت الرحيل قد حان..في المطار..اقتربت منها وقبلت وجنتيها ..همست في أذنها : ستأتين لزيارتي أليس كذلك؟!..أومأت برأسها و قالت لي: قريباً جداً..سنتجول معاً في أروقة الشام القديمة..وسنصلي معاً في الجامع الأموي..كتمت دمعتي وصعدت إلى الطائرة ، انتقيت مقعداً قريباً من النافذة ورحت أرقب المدينة وهي تبتعد عني..حتى صارت قبة جامعها المميزة تلمع أمام ناظري كنجمة على الأرض..ظلت تبتعد وتبتعد حتى غيبها السحاب الذي حملني برفق نحو مدينتي...أحياناً أشعر أن دمشق عجوز لا بد أن تقول حين تنظر إليها..لا بد أن هذه المرأة كانت فاتنة يوماً..وأشعر أني زوج لتلك المرأة لا يرى عندما ينظر إليها إلا صورة تلك الشابة التي أحبها يوماً..ويبدو أنه سيظل يحبها إلى الأبد..مهما فعل الزمان بها..سيظل يعشق عطر ياسمينها ، روحها ..إيمان قلبها الصادق..كل شيء فيها ..ومن مكان ما ..صدح ذاك اللحن الأبدي الذي يبعث فينا النشوة والأمان..من اللامكان ملأ صوت المؤذن كل الآفاق بقوله ( الله أكبر ..الله أكبر..) ..تنهدت شاعرة بنشوة عامرة...أصلِّي الظهر في المسجد الأقصى في القدس..والآن يؤذن المغرب وأنا في دمشق..كم أن هذا رائع..الله أكبر الله أكبر..يعيدها المؤذن معلناً نهاية الأذان ودخول وقت الصلاة و...)هيا..هيا يا ابنتي ..قومي وصلي الفجر حاضراً..قومي قبل أن تطلع الشمس ويفوتك الوقت...فتحت عيني..نظرت إلى أمي وكأنها المرة الأولى التي أراها فيها..كنت مستغربة..ظللت مستلقية بضع لحظات في سريري أحاول استيعاب ما كان..لابد أن حديثي مع تلك الفتاة الفلسطينية على الانترنت ليلة البارحة هو السبب..قررت أن أخبرها عن حلمي اليوم..ثم نهضت لأتوضأ وأصلي وأنا أردد في نفسي..يا له من حلم رائع!..
السجين القادم
طه الزروق..
اي شاميتي , كتبتِ ذاك الحلم الذي يروادنا جميعا ونعجز عن تحقيقه , فلا أنتم تستطيعون الصلاة في الأقصى ولا حتى نحن ! , و إن كانت باحات المسجد الأموي لكم مفتوحة فهي مغلقة مقفلة - أقصد باحات الأقصى - .
جميلٌ ما كتبتِ , النص أخذ دائرة الحديث عن الذات و تجاوزها لاطلاق الأحكام التأملية , وهو ما يجعله جميلا :)
دمتِ !
ان شاء الله ..ساعود.
ان شاء الله
ما شاء الله على كل هالأبدعات الجميلة
شجون ياسمين إسلامية رفعت و طه
أهنئك على هذا الأزدهار القيم و أتمنى لك التواصل
ننتظر طه الزروق
أخوكم أبونائل
دقيقة صمت !
عندما لا تأخذ لنفسك ساعة وحدة وصمت ، تنصت فيها لحكيم نفسك ، فإنك تكون غافلا ، لهفانا ، مشغولا.. كأنك تمشي في غيبوبة ، تكاد تنسى لم أنت هنا ؟ ولم يتكلم الناس في كل مكان ؟ وعن أي شيء ؟ وفي أي وقت ؟.. لماذا لا يصمتون ؟
ترى ألسنتهم تتخبّط في أفواههم يمنة ويسرة ، علوّا وهبوطا. وأعينهم لا تغمض ، ووجوههم تتجهّم تارة و تستبشر تارة أخرى !
شششششششششششت !!
سكووووووووت !
صمتا.. أرجوكم !
لا أريد أن أسمع شيئا عن الآخرين.. لا تشيروا لي عنهم !
تقول أمي: "خذ لك قسطامن الراحة ، تُنصت فيه لعظامك"
هه.. عظامي ؟.. أنصت لعظامي ؟
تمنيت لو كنتُ أملك جهاز تحكم ، أضغط عليه فيتوقف الناس ويتجمد الوقت وترى الشوارع هادئة بسياراتها ، والطير صافات في السماء ، فأتمشى في تلك الشوارع.. وأتحسّس وجه الشرطي بيدي ، وأحدّق في عينيه وهو أعمى..
مسكين أنت يا شرطي.. لأنك شرطي !
وأتمشى بين أجساد الناس المتصلّبة.. أربّت على كتف هذا المسكين ، وابتسم ابتسامة ماكرة لصاحب ربطة العنق وهو يصعد سلم مؤسسة حكومية.
وأتجهّم في وجه هاته التي نسيت أن تغير ملابس النوم قبل خروجها صباحا !
ثم أجعل أجري بينهم.. أصرخ ، أقفز.. لا أكترث لهم.. هم الصم ، العمي ، البكم.. تنتابني رغبة في تقبيل رأس بعضهم ، وصفع بعضهم.. وخطف بعضهم.. وإلقاء بعضهم في الصرف الصحي !
لكني لن أفعل شيئا من هذا.. لأنهم يتعذبون.. المساكين.. كل واحد منهم سجين نفسه..
يفتقدون لأنفسهم.. كل واحد اشتاق لنفسه منذ مدة طويلة.. لم يلتقه.
جميل يا طه.. بارك الله فيك ، خاطرة في غاية الروعة مثل أختها الشهيرة (رقصة المطر).
وفقك الله :)
أجل ،..
انها جميلةٌ للغاية ،..
وشديدة العمق ،.. بالمقابل !
تحياتي