*^*^ رابطة النادي( قلعة الكوؤوس-الامبراطور-الراقي-الكواسر ) الاهلي السعودي*^*^

الزعيم
الفريق الهلالي طمأن جماهيره قبيل انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد بفوزه الكبير على ضيفه الطائي بخمسة أهداف نظيفة في المباراة التجريبية التي جمعت الفريقين الاحد المنصرم في ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بنادي الهلال وسط حضور جماهيري كبير وقدم الفريق الهلالي مستوى مرضيا سيطر به على مجريات المباراة كاملة وخرج جهازه الإداري والفني سعيدين بعد نهايتها لاطمئنانهما على جاهزية اللاعبين فنياً ولياقياً وتحقيقهم الدرجة المطلوبة من التجانس

رغم أن الفريق الضيف لم يلعب بكامل نجومه لكنه لعب بأفضل ما لديه وقد أقام فريق الهلال معسكره مبكراً في تونس وغاب عنه لاعبوه الدوليون لارتباطهم بمعسكر المنتخب فأصبحت الأغلبية لعناصر الشباب وبذلك لم يتحقق عنصر الانسجام بين عناصر الفريق بسبب هذا التغيب من النجوم ولذلك كانت التوقعات تشير بأنه سيعود الفريق إلى الرياض ليبدأ من الصفر بعد انضمام العناصر الأساسية «الدوليين».

أما على صعيد الاحتكاك القوي من خلال الوديات الجادة فهذا لم يحدث لأن الفريق خاض 4 مباريات ودية مع فرق الصف الثاني والثالث في الكرة التونسية ولكن عكس التوقعات وحقق مستوا رائعا ضد فريق الطائي في اخر مبارة وديه له .

العالمي
أما النصر فأجانبه غير معروفين واستنجد بالخبير البرتغالي آرثر جورج.. ويرى البعض أن يكون هناك عدد من المدربين واللاعبين الأجانب سيتم تغييرهم فوراً بعد نهاية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ففريق النصر غادر إلى إسبانيا لإقامة معسكره الاستعدادي في برشلونة وخاض عدداً من المباريات الودية مع فرق اقل منه مستوى وعلى الارجح انها لن تضيف للفريق شيئاً من هدف الاحتكاك

الليث
الشباب يعلم ان دفاعه عن لقب الدوري السعودي الموسم المقبل سيكون مضنياً أمام الفرق المنافسة فغادر ليقيم معسكره الإعدادي بالتشيك والذي من خلاله خاض عدداً من الوديات ولم يتحقق له من المكاسب الملموسة هناك سوى تعاقده مع اللاعب الكولمبي مورينهو.

فارس الدهناء
بدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق تدريباته على ملعب النادي وذلك بعد العودة من معسكره الإعدادي الذي أقامه بمدينة الإسكندرية في مصر وانتهاء الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة يومين وسيخصص مدرب الفريق البرازيلي باتريسيو تدريبات المرحلة الحالية للتجهيز للمباراة المقبلة أمام فريق القادسية في افتتاح مباريات مسابقة كأس فيصل بن فهد التي ستقام الخميس المقبل حيث قرر المدرب أن تكون التدريبات عبارة عن مناورات داخلية بين اللاعبين بعيدة عن المباريات الودية نظراً لضيق الوقت.

وتنتظر إدارة النادي الرأي الفني الأخير للمدرب بشأن اللاعب التونسي وجيه الصغير للبت في مسألة التعاقد معه من عدمها علما بأن اللاعب ما يزال يتدرب مع الفريق طامعا في أن يكون المحترف الثالث في الفريق إلى جانب اللاعب المغربي خالد سويهلي والبرازيلي خوليو سيزار حيث يتوقع أن يزج بهما باتريسيو لأول مرة في لقاء القادسية..

القادسية
فريق القادسية من ضمن الفرق التي استفادت من المعسكر الخارجي فالفريق معظم عناصره من الشباب لذلك هم في حاجة إلى الدفع بهم إلى أجواء كروية غير اعتيادية فوجدوا أن منطقة المعسكرات بإسماعيلية مصر هى الانسب واستطاع القدساويون خوض مباريات ودية قويه هناك فواجه الفريق الأول لنادي الزمالك ثم القناة ففاز باحتكاك قوي سيفيد فريقه الشاب محلياً هذا الموسم وقد يظهر ذلك في اول ديربي له مع جاره الاتفاق.

فرسان مكة
أشاد المدير الفني لفريق الوحدة الألماني ثيو بوكير بمعسكر فريقه وتمنى أن يحالف فريقه التوفيق هذا الموسم وأن يظفر بإحدى البطولات و شدد على التزام لاعبي فريقه ما عكس مدى حرصهم على تقديم صورة مغايرة في منافسات هذا الموسم وأن يكونوا حصان المنافسات الأسود .. الوحدة خاض عدداً من المباريات الودية القوية التي كانت خير إعداد لمنافسات الموسم الجديد وشهد معسكرهم انضباط والتزام اللاعبين فجأت الأجواء التونسية مثالية للدخول في جو المنافسات القوية .

تحدي الكبار
فريق الحزم يبحث عن دعم لاعبيه وبث روح الثقة فيهم ووجد ذلك من خلال معسكره في مصر الأمر الذي انعكس على نفسية اللاعبين ونظرتهم للفرق الكبيرة ليدخلوا إلى المنافسة بقوة بعد أن اكتسبوا الثقة والاحتكاك فكان هدفه في المعسكر واضحا بإعداد اللاعبين نفسيا قبل أي شيء ..

الفيصلي ومعه الخليج طارا إلى مصر وتونس وكان هدفهما أيضا كسر الهيبة ومقارعة الفرق الكبار وبث الحماس في نفوس اللاعبين وتخطي حاجز «الأضعف» لتقديم لقاءات تصل حد التنافس وهذا ما تعكسه الروح المعنوية للاعبين وإصرارهم على تقديم مستويات قد تخالف كل التوقعات فهم يخططون «للمفاجآت» في حين أن الطائي هو الوحيد الذي بقي داخل الحدود استعدادا لاستعادة دوره كصائد للكبار.

*************************************

جميع تقارير الأندية من جريدة عكاظ ...

خطوات تدريجية

يخوض منتخبنا الوطني يوم غد الاربعاء مباراته الرسمية الاولى عقب نهائيات كأس العالم والتي اقيمت في المانيا ويـــلــعـب الاخــضـر امام نظيره الهندي في الجولة الثانية لتصفيات كأس الأمم الآسيوية عام 2007.

ولا شك ان الانظار ســــتكــون مــــوجهــــة باتجاه المنتخب من اجل تحديد الرؤية الجديدة لأخضر ما بعد المونديال وفي ظل الرغبة الجامحة من قبل المسؤولين والمتابعين لرؤية الدماء الجديدة تأخذ فرصتها تدريجياً حتى نصل في نهاية الامر لمنتخب قوي قادر على تحقيق الطموحات في الاستحقاقات القادمة.

ولكن لا بد ان ندرك ان الامر يحتاج لخطوات تدريجية قد تكون مباراة الهند اولها حتى نصل للمأمول بإذن الله.

الأهلي يفقد الثلاثي الأجنبي في مسابقة فيصل

http://www.al-raqi.net/vb/images/smilies/hpa'-ge.gif
جدة ـ عبدالغني الشريف

أصبحت مشاركة الثلاثي الأجنبي لفريق الأهلي الكروي التونسي خالد بدرة والصربيان (داركو) و(ميودراج) مهددة في مباراة الفريق الأولى أمام فريق الحزم يوم الخميس المقبل بجدة في الجولة الأولى من كأس الأمير فيصل بن فهد وذلك لتأخر وصول البطاقات الدولية التي تسمح لهم بالمشاركة

ويبذل المشرف على الفريق وجدي الطويل اتصالات عديدة بتونس وكرواتيا والبرتغال للحصول على البطاقات الدولية وتسليمها للاتحاد السعودي لكرة القدم حتى يتسنى للثلاثي المشاركة في المواجهة الأولى أمام الحزم.

من جهه أخرى تعرض لاعب وسط الأهلي الصربي داركو لنزلة معوية حادة بعد ساعات من وصوله إلى جدة مما استدعى نقله لأحد المستشفيات الخاصة حيث خضع لعلاج مكثف قبل خروجه مساء.. كما أجرى كشفاً طبياً ثانياً وكذلك الحال بالنسبة للحارس منصور النجعي الذي يعاني من آلام في المعدة.

وسيعمد الجهاز الفني لاختيار العناصر الأساسية التي سيلعب بها أمام الحزم وسيتم تجهيز الثلاثي علي العبدلي وفهد الزهراني وحسين التركي للدفع بهم في حالة عدم مشاركة الثلاثي الأجنبي.

*************************************

الرياضية

بعثة الأهلي والوحدة عادت بطائرة واحدة من تونس

جدة ـ عبدالغني الشريف
استأنف فريق الأهلي الكروي تدريباته مساء امس الإثنين استعداداً لمواجهة فريق الحزم يوم الخميس المقبل على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، التي تضم إلى جوارهما الشباب والطائي.

وكانت بعثة فريق الأهلي قد حطت رحالها في جدة صباح الأحد بعد نهاية معسكر الفريق في تونس، الذي استمر لمدة عشرة أيام لعب خلالها الفريق أربع مباريات خسر مواجهتين أمام فريقي الكرم والملعب التونسيين وتعادل سلبيا مع الترجي التونسي وكسب آخر مبارياته الودية أمام فريق الجزيرة الإماراتي.

ولم تتضح الصورة حول مشاركة الثلاثي الأجنبي ميودراج وداركو وخالد بدرة في مباراة الفريق أمام الحزم لعدم وصول البطاقات الصفراء للاعبين التي تسمح بمشاركتهم.. ويبذل المشرف على الفريق وجدي الطويل جهودا كبيرة من أجل الحصول على البطاقات الدولية الخاصة بالثلاثي الأجنبي حتى يشارك مع الفريق من أجل الحصول على الانسجام الكامل مع بقية لاعبي الفريق قبل بداية الدوري.

وسيبدأ المدرب نيبوشا في تجهيز القائمة الأساسية التي سيشارك بها أمام الحزم من خلال التركيز على رفع المعدل اللياقي وتنفيذ عدة مناورات لتعويد اللاعبين على الطريقة الفنية التي ينتهجها المدرب وإن كانت ملامح تشكيل الفريق قد ظهرت بشكل كبير من خلال تركيز المدرب نيبوشا على اللاعبين عويضة العامري ووليد عبدربه وحسن يماني والخيبري والهزازي وصاحب العبدالله والثقفي والجيزاني وداركو وميودراج وأحمد درويش وقد يستعين المدرب نيبوشا بالثلاثي فهد الزهراني والعبدلي وحسين التركي في حال عدم جاهزية الخيبري ومشاركة داركو وميودراج.

مدرب الفريق نيبوشا قال لـ«الرياضية» «إن مباراة الحزم هامة بالنسبة لي وأنا حريص على الدفع بكل الأوراق لكسب المباراة رغم احترامي لفريق الحزم الذي أجهل معلومات عنه ولكن ما يهمنمي أن ألعب بطريقة تجعلني أكسب المباراة وقبل ذلك تعطي انطباعا جيدا لجماهيرنا عن الفريق خاصة أنها المباراة الأولى الرسمية لنا هذا الموسم ونحن وضعنا في مجموعة قوية بوجود الطائي والشباب وأعتقد أن مثل هذه المواجهات هي التي تعطينا انسجاما جيدا قبل بداية الدوري».

وأضاف نيبوشا «معسكرنا في تونس كان جيدا ولعبنا مباريات قوية استفدت منها في عدة أمور لمعرفة أخطائنا وطبقنا عدة طرق فنية، وحقيقة كنا بحاجة لمثل هذه المباريات ولاعبونا استفادوا بصورة جيدة من خلال الاحتكاك مع فرق لها خبرة ولاعبين أصحاب بنية جسمية قوية وحتى ألعاب عنيفة، وهذا يجعل لاعبينا أكثر تعودا على المواجهات الصعبة، وكانت هذه المباريات فرصة للتعرف على إمكانيات كل اللاعبين وتجربة أكثر من لاعب في مراكز عديدة والعمل على إيجاد البدلاء لتعويض غياب الدوليين، وأنا راض عن فترة الإعداد لأنها كانت جيدة ومتكاملة ولاعبونا وصلوا لدرجة جاهزية عالية قبل بداية الموسم».

وكانت الرحلة التي أقلت لاعبي الأهلي من تونس قد تواجد بها لاعبو الوحدة بعد نهاية معسكر الفريق الذي فاز في آخر مبارياته الودية على فريق اتحاد المنستيري بهدف سجله طلال الخيبري، واستفاد الجهاز الفني للأهلي من هذه المباراة في الحصول على معلومات عن فريق اتحاد المنستيري الذي سيواجه الأهلي في الدور الـ32 لدوري أبطال العرب، وشوهد مدرب الأهلي نيبوشا مع مدرب الوحدة الألماني بوكير في حديث مطول عن الدوري السعودي ومعسكر الفريقين بتونس، وكذلك قدم بوكير معلومات لمدرب الأهلي نيبوشا عن فريق اتحاد المنستيري.

*************************************

الأهلي يعتذر عن استضافة الوطني

تبوك ـ يحيى الغماري
تلقت إدارة النادي الوطني اعتذار إدارة النادي الأهلي بشأن استضافة معسكر تدريبي لفريق الوطني لمدة أسبوع بمدينة جدة، حيث أرجع الأهلاويون اعتذارهم إلى تزامن معسكر فريق الوطني مع عودة بعثة النادي الأهلي إلى جدة خلال هذا الأسبوع بعد اختتام معسكر الفريق الخارجي الذي أقيم طيلة الأسبوعين الماضيين في تونس استعداداً للموسم الرياضي المقبل.


الرياضية

هل نحلم بدوري أقوى ؟

مع اقتراب موعد انطلاقة الموسم الكروي الجديد باتت غالبية الجماهير السعودية تمني نفسها بمشاهدة مباريات أكثر قوة وإثارة.. عطفاً على قوة استعدادات الأندية السعودية التي عسكر (11) فريقاً من أصل (12) خارجياً ودعمت لاعبيها بمحترفين أجانب بدقة أكبر إضافة إلى تمسكها بلاعبيها النجوم، منذ زمن طويل لم تتح للأندية السعودية مثل هذا الاعداد الجيد.

وسيكون لانطلاقة الموسم الرياضي بكأس الأمير فيصل بن فهد فرصة مثالية للأندية لاكتشاف أخطائها ومشاكلها قبل انطلاقة الدوري، مما يضاعف فرص وجود دوري يرجح أن يكون الأقوى خلال السنوات العشر الماضية.

«الرياضية» استطلعت آراء عدد من المدربين الوطنيين في الرياض والدمام ومكة المكرمة وحائل.. ليتحدثوا عن توقعاتهم للموسم الرياضي الجديد.. وفيما يلي التفاصيل:
يؤكد المدرب الوطني محمد الخراشي: الموسم الرياضي الجديد سيكون مختلفاً كلياً عن المواسم الماضية بحكم الاعداد المميز من قبل الأندية لمنافسات الدوري

ويتابع: استعدادات الأندية تبشر بالخير ونتمنى أن تكون المعسكرات أدت المطلوب منها بتعرف المدربين على اللاعبين وكذلك مساهمتها في رفع المعدل اللياقي للاعبين والتعرف على مستوى اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم، اللاعبون يجب أن يعوا بأن الكرة أصبحت في مرماهم فالأندية بذلت قصارى جهدها من أجل توفير الأجواء الصحية للاعبين وتجهيز الفريق أفضل تجهيز لانطلاق الموسم الرياضي الذي أتوقع أن تكون بدايته متواضعة في الجولة الأولى ولكن سوف يشتد الصراع في الجولة الثالثة بعد أن يدخل اللاعبون في أجواء المباريات الرسمية.

وبين الخراشي: اتجاه الأندية للإعداد الخارجي ينعكس بشكل إيجابي وهو شيء مطلوب فجميع أندية العالم تقوم باعداد معسكرات خارجية استعداداً للدوري لكي تقف على مستوى لاعبيها قبل خوض غمار المنافسات في المسابقات المحلية والخارجية مبيناً أن أهم شيء في هذه المعسكرات هو وعي اللاعب لماذا أقامت الأندية هذا المعسكر ويعرف الأسباب لكون المدرب جديدا يحتاج إلى وقت كبير للتعرف على اللاعب وسلوكياته وتفريغ اللاعبين ذهنياً في المعسكر

وقدرة المدرب على تطبيق برنامجهم الاعدادي اللياقي والبدني والغذائي ومتابعة حالة اللاعبين الصحية باجراء كشوفات طبية منتظمة، ووقوف المدرب على مستويات جميع اللاعبين في التدريبات وفي المباريات الودية وبالتالي إذا توفرت هذه الأمور سيكون المعسكر ايجابياته أكثر من سلبياته.

ويؤكد الخراشي: الموسم الجديد ستكون هناك مفاجآت من الفرق وخاصة أن جميع الفرق استعدت استعداداً جيداً فنحن متعودون أن هناك أربعة كبار تكون المنافسة محصورة بينهم فالموسم الجديد ستكون هناك سبعة فرق مهيأة لاقتحام المربع ففريق الحزم استعد استعداداً جيداً وتعاقد مع لاعبين محليين وأجانب وكذلك الفيصلي والخليج فهؤلاء الفرق قد يؤثرون كثيراً في مسيرة الفرق التي سوف تنافس على دخول المربع الذهبي.

ويوضح الخراشي: تعاقدات الأندية للموسم الجديد تعتبر قليلة أو محدودة جداً بالنسبة للأندية بعكس الفرق الصاعدة فهي التي سعت إلى استقطاب لاعبين أجانب وأجهزة فنية والبحث عن لاعبين محليين لتدعيم فرقها وحتى الآن لا يظهر على السطح سوى اسم المحترف الليبي طارق التايب الذي تعاقد معه الهلال فهو يعتبر من اللاعبين المعروفين ويملك امكانيات عالية

أما بقية اللاعبين الأجانب لم تتضح رؤية حولهم وهل لديهم المقدرة على التكييف والتعايش في الدوري ومقدرتهم على حصول رضا الجمهور والإعلام، أما بالنسبة للمدربين فهم أسماء معروفة ولكن يحتاجون لعدة عناصر لكي يحققوا النجاح.

برمجة مطلوبة
ومن جهته يقول المدرب الوطني علي كميخ: الموسم الرياضي الجديد متوقع له نجاح بقوة وسيكون مثيرا ولكن بعدة شروط أهمها صدور أجندة الاتحاد السعودي لكرة القدم التي حتى هذه اللحظة لم يصدر جدول مباريات مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ولم ير النور حتى تعرف الفرق أن تضع برمجتها الفنية وتعرف متى ستنطلق منافسة الدوري ومتى ستنتهي ومتى سيكون هناك توقف وحتى الجماهير تعرف متى مباريات فرقها ولكي لا تتفاجأ بتقديم أو تأخير مباريات فرقها

وبالتالي لن يكون الموسم الرياضي الجديد مثيراً بدون جماهير وبالتالي لابد من وجود عوامل مساعدة لاستقطاب الجماهير التي تزيد من إثارة المباريات فلابد للعمل من الآن على عمل موازنة لتذاكر المباريات وتحفيز الجماهير على شراء تذاكر فرقها منذ بداية الدوري كما هو معمول به في أوروبا وتوزيع نقاط بيع التذاكر في المحلات التجارية.

وبين كميخ بأنه يجب أن تخوض الأندية عددا من المباريات على ملاعبها حتى تكون في المواسم الرياضية المقبلة على استعداد تام لإقامة المباريات على ملاعبها بالإضافة إلى عمل أجندة من الآن لتكريم أحسن لاعب وحارس وإداري وناد وإعلامي ومشجع وهداف الدوري ورفع قيمة الجوائز للأندية وذلك في حفل رياضي كبير ويتم اختيار أفضل عشرة مشجعين باختيارهم عن طريق السحب للذين يشترون تذاكر مباريات أنديتهم بشكل مجموعة.

ويكشف كميخ: المعسكرات الخارجية إيجابية بما تعنيها الكلمة وذلك بحكم عدم توفر الأجواء المناسبة في المملكة بالإضافة إلى عدم توفر المباريات الودية، أعتقد أن المعسكرات الخارجية مثالية وخطة موفقة انتهجتها الأندية الموسم الحالي فبالتالي استعدت استعداداً جيداً فساهمت في رفع الروح المعنوية للاعبين ورفع المعدل اللياقي والبدني واخراج اللاعبين عن الضغوط وإبعادهم عن الشحن النفسي وتهيئة الأجواء المناسبة للاعبين.

ويشير كميخ بأنه ستكون هناك مفاجآت في الموسم الحالي فلن تكون هناك فرق صغيرة أو كبيرة فالفرق الصغيرة ستحرج الكبيرة وسيكون لها كلمة في تحديد أطراف المربع وستحاول استغلال الوضع الذي هي عليه من أجل تحصيل أكبر عدد من النقاط لضمان موقعها في سلم الترتيب مشيراً بأنه ستكون هناك منافسة شرسة على اقتحام المربع ولن يكون الطريق ممهدا للفرق الكبيرة لدخول المربع.

ويوضح: التعديلات التي أجرتها الأندية في صفوفها تعتبر مقبولة وجيدة فنيا رغم أنه لا توجد أسماء بارزة أجنبية تم استقطابها للظهور في الدوري وحتى على الصعيد المحلي فأغلب الأسماء التي تم تسجيلها في كشوفات الأندية تعتبر مغمورة ربما تفيد بعض الأندية، أما على صعيد الأجانب فأعتقد أن أغلب الأندية تمسكت بأسلحتها القديمة، أما الأجانب الجدد لا نستطيع الحكم عليهم بحكم عدم مشاهدتهم على المستطيل الأخضر، أما بالنسبة للأجهزة الفنية فأعتقد أن الأندية أحضرت أسماء جيدة سوف نرى ماذا سينتج عنها في الموسم الحالي.

رأي مخالف
ومن جهته يخالف المدرب الوطني نايف العنزي جميع الآراء موضحاً بأن الموسم الرياضي الجديد لن يختلف عن بقية المواسم الرياضية حتى لو أقامت الأندية معسكرات خارجية بسبب أن مستوى الدوري لم يكن به أي جديد خلال ثلاث السنوات الماضية.

وينتقد العنزي طريقة الدوري التي اعتبرها عقيمة وقاتلة للفرق لأنها تعدم المنافسة بحكم وجود المربع الذهبي الذي لا ينصف الفرق التي تعبت واجتهدت فتجد صاحب المركز الرابع يتخلف عن صاحب المركز الأول بفارق كبير من نقاط ثم يتواجهان، بخطأ تحكيمي أو غيره تجد أن الفريق الذي اجتهد خرج خالي الوفاض ولكن لو عاد النظام القديم سيختلف كل شيء حتى أن الاثارة والتشويق تعود للدوري من الدرجة الأولى بعكس الوضع الراهن بأن حلاوة الدوري تكون في الدور الثاني فالنظام القديم في جمع النقاط سيكون مغايرا لحرص الأندية بعدم التفريط بأي نقطة والتي سيكون لها ألف حساب.

وبين العنزي: هناك أسباب أخرى سوف تنعكس على الدوري الموسم الحالي وهي فترات التوقف التي ستضر الأندية وستكون عاملا سلبيا على اللاعبين مبينا بأن الدوري سينطلق قريباً، ولم نشاهد جدول الدوري قد ظهر فهذه من العوامل السلبية التي ستدفع ثمنها الأندية وكذلك المشاهد والجماهير الرياضية.

ويوضح العنزي: الموسم الرياضي الجديد يختلف كلياً بحكم تسابق الأندية باجراء معسكرات خارجية سيكون لها الأثر الإيجابي بحكم حضور المدربين في وقت مبكر منذ بداية الموسم وتعرفه على اللاعبين ووقوفه على مستوى اللاعبين الأجانب ووقوفه على نفسيات اللاعب السعودي وسلوكياته ومدى انضباطيته في التمارين وكيفية تأديتها وساهمت في رفع المعدل اللياقي للاعبين ومقدرة اللاعبين على تطبيق تكتيكه في التمارين وتطبيق ذلك في المباريات الودية وبالتالي المعسكرات الخارجية إيجابية بشكل كبير ولكن إذا استمرت منافسات الدوري بشكل طويل جداً بسبب سوء برمجة الدوري فبالتالي سوف تنعكس هذه الأمور سلباً على الأندية.

ويستبعد العنزي أن تكون هناك فرق منافسة جديدة بحكم أن أضلاع المربع معروفون وهم الهلال والشباب والاتحاد وستبقى المنافسة مفتوحة على الضلع الرابع وسيكون محصورا أيضا بين الأهلي والنصر، أما بقية الفرق حتى لو نافست ستكون ضيف شرف وتحرص على ايجاد مركز لها في وسط الدوري لكي تهرب من الهبوط.

ويتابع: بعض الأندية وفقت في ايجاد تعديلات على فرقها من أجهزة فنية ولاعبين أجانب فالهلال احتفظ بالمدافع البرازيلي (تفاريس) فيما خسرالبرازيلي (كماتشو) الذي رحل وهو في قمة مستواه وكان لاعبا مؤثرا جداً في الفريق الهلالي ولكن الهلال استطاع كسب الليبي «طارق التايب»

وامتدح العنزي الأهلي في تعاقده مع التونسي «خالد بدرة» الذي يعتبر مكسبا بحكم أن خط الظهر الأهلاوي يفتقد للخبرة بحكم صغر لاعبيه الذين ينتظرهم مستقبل واعد، أما بطل الدوري فاحتفظ بلاعبيه الأجانب وقام باستبدال أجهزته الفنية بمدرب معروف البرتغالي «كوليهو» أما النصر فأجانبه غير معروفين واستنجد بالخبير البرتغالي «آرثر جورج».

وتوقع العنزي أن يكون هناك عدد من المدربين واللاعبين الأجانب سيتم تغيرهم فوراً بعد نهاية مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بسبب سوء النتائج.


الرياضية