بعشر لاعبين تعادل الاولمبي العراقي ونادي فجر الشهيد الايراني 1-1
فرض فجر الشهيد الإيراني التعادل (1/1) على المنتخب العراقي في مباراتهما التي جمعت بينهما اليوم.
وكان فجر الشهيد البادى بالتسجيل عبر علي زاده في الدقيقة 65 وعادل العراقي عبر قصي منير د:67 والذي خرج مطروداً بعد تسجيله الهدف بـ 10 دقائق.
وجاء شوط المباراة الأول خالياً من الإثارة والفعالية المباشرة على المرميين، ودخل المنتخب العراقي المباراة مطمئناً وبثقة زائدة انعكست تواضعاً على أدائه الذي مال للفردية بعيداً عن الروح الجماعية التي ميزت المنتخب في المباراتين السابقتين.
وأضاع العراقيون أكثر من فرصة وخاصة يونس محمود الذي بدأ بعيداً عن مستواه الذي أستحق عليه لقب أفضل لاعب في المباراتين السابقتين. بالمقابل أتيحت للفجر الإيراني فرصة نتيجة من كرة رأسية نجح الحارس العراقي في إبعادها.
وركز الفريق الإيراني على طريقة 3/5/2 لكنه قدم أداء بطيئاً ورتيباً فيما أعتمد الفريق العراقي طريقة 4/3/3 الهجومية خاصة مع التعديلات التي أجراها عدنان حمد على تشكيلته السابقة حيث أشرك أحمد صلاح وعمار عودة في خط الدفاع وعلي جواد في خط الهجوم.
وهبط مستوى الأداء أكثر في الشوط الثاني الذي انعدمت فيه الفرص المباشرة وتاهت تمريرات الطرفين وسط الميدان، وانعدمت الخطورة المباشرة على المرمى حتى الدقيقة 65 حينما نجح علي علي زاده في التطاول لكرة مرفوعة من اليسار زرعها في الشباك العراقية وسط إكتفاء العراقيين بالفرجة عليها.
لكن الرد العراقي لم يتأخر أكثر من دقيقتين حينما نجح قصي منير في متابعة كرة لعبت له من حرة ثابتة وضعها دون تلكؤ في الشباك الإيرانية معلنا التعادل، ليتحسن الأداء العراقي قليلاً لكن الحكم ناصر الحمدان لم يمهل العراقين كثيراً حيث أشهر البطاقة الحمراء لقصي منير في د: 76 ليكمل العراقيون المباراة بـ 10 لاعبين، إلا أن ذلك لم يثنيهم عن مواصلة هجومهم وخاصة في الجهة اليمنى ومنها مرر أحمد صالح كرة جميلة لهوار محمد الذي فشل في التعامل معها بالشكل السليم، ليرد الإيراني سيارش أكبريور بفرصة مماثلة ضاعت دون جدوى، كما أطلق اللاعب نفسه قذيفة بعيدة تصدى لها العراقي نور صبري بقبضته وكانت تلك أخر فرص التهديد المباشر في المباراة الفقيرة فنياً.