وصلا إلى الشارع الرئيسي حيث تقبع سيارة مايا و عندما وقفا بالقرب منها و لم يجدا أحد بقربها أمسكت جيسيكا بمقبض الباب لتفتحه لكن السيارة مغلقة
جيسيكا : :mad: ما أدري منو راح ياخذها
اتجه جستن إلى مقدمة السيارة و رأى حفرة كبيرة أمامها
جستن : غريبة ! شنو هذا ؟.. - شهقت جيسيكا بصوت مرتفع أخذ جستن يلتفت حوله بوضعية الأستعداد - شنو ؟؟؟ وين ؟!
جيسيكا : :jester: السوق
جستن : -_- حسبي الله عليج ، أمشي
كان المجمع التجاري محطماً و الخرب يعم أرجائه لكن استمرت جيسيكا في البحث عن الملابس فالشوق يبقى شوقاً بالنسبة لها
جيسيكا :^_^ إهني راح ألقى ملابس ... إمش جستن
جستن : هذا إلي أسويه :أفكر: - دخلا إلى أحد المحلات و جلس جستن على كرسي و أخذ يتابع جيسيكا - يلا المكان فاضي أخذي راحتج
جيسيكا : من صجك جذي قاعده أبوق < سرقة > و الحرامي يا جستن :o الله يوديه النار ، ولا تنسى امي و ابوي يعرفون عدل مصروفنا واذا انصرف منه شي راح يبين لكنا ما صرفنا شي ، و راح تسألني من وينلج هالهدوم ؟ :أفكر:
جستن : لا تخافين هذا مو بوق < سرقه > ، بالله حق منو راح تدفعين :أفكر: ؟! ثم على أمي و أبوي عن الملابس أنا راح أتصرف
جيسيكا: الجذاب الله يوديه النار ، و لازم ندفع لأن إحنا في سوق :أفكر:
جستن: -_- إلحين أمشي عنج ، و حطي فلوسج في أي مكان تبينه
جيسيكا: انزيين
و بعد أن أنهت جيسيكا من استبدال ملابسها و ارتدت فستاناً أزرق اللون ، خرج جستن من المحل و من المجمع كله لحقت به جيسيكا
جيسيكا : إشرايك ؟! :D
لمح جستن مبنى كبير له سور حديدي فخم ، رفع رأسه إلى أعلى المبنى فوجد إنه مركز الشرطة
جستن : :أفكر: إمشي نروح - تشتعل جيسيكا من الغضب بينما ، ينزل جستن إلى وسط الحفرة التي أمام السيارة و بدأ يتسلق الناحية الأخرى - هناك المخفر < مركز الشرطة >
اتجهت جيسيكا إلى الحفرة لكي تلحق بجستن لك وحش أخضر اللون بطول قامتها له مخالب طويلة مدماة يقف أمامها ((الهنتر )) ، فتصرخ من الخوف و تسقط على الأرض و هي ترفع المسدس باتجاه الوحش ، يصل جستن إلى الجهة المقابلة و يرى حال جيسيكا
جستن : جيسي - ينزل للأرض و يرفع صخرة متوسطة في الحجم و يلقيها عليه ، فتؤذيه و ينظر الوحش لجستن و يترك جيسيكا - هاي ... تعاي إلحقني
جيسيكا : جستن .. :bawling:
قفز ذلك الوحش بخفة ورشاقة إلى جهة جستن و عندما وصل ركض إليه و هو يرفع مخالبه الضخمة ليغرسها في صدره لكن جستن يقفز مبتعداً عنه و لكن يظهر وحش آخر من نفس الفصيلة و يقف خلفه
جستن : ماكو فايدة ... - ينظر لجيسيكا - حطي بالج على نفسج < انتبهى لنفسك > ... راح نلتقى
و يركض ليبعد الخطر عن أخته
جيسيكا : لا ... جستن ، و أنا :bawling:
قفز وحشاً جديد إليها فركضت جيسيكا إلى الجهة المعاكسة هرباً منه ، لكنها تتعثر و تسقط أرضاً يقف الوحش فوقها و مد مخالبه لها لكنها بدأت تطلق الرصاص من مسدسها بسرعة بخوف و تردد فيتأثر ذلك الوحش من الطلقات فيسط أرضاً ، قامت من مكانها و ركضت من جديد و هي خائفة ثم توقفت بعد أن أحست بالأمان و أخذت تلتقط أنفاسها رفعت رأسها فترى رجل من بعيد
جيسيكا : أكيد هذا جستن ^^ - اتجهت له لكن كان ذلك أحد الموتى الأحياء ، فبدأت تطلق النار عليه حتى خر صريعاً ، لكن يظهر خمسة بدلاً منه يتقدمون نحوها فتتراجع للخلف حتى اصطدمت بباب لأحد المحال المنتشرة في الشارع فدخلت منه و وقفت تنظر للمحل لكن يوجه أحد مسدسه إلى رأسها - أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
......: منو إنتي ؟
جيسيكا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
.....: أقوللج منو أنتي ؟
جيسيكا : إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإ
..... : يعني بتردين و لا إشلون ؟ :أفكر:
جيسيكا : يعني شتشوف ( ماذا ترى ) ؟؟؟ أنا وحده ضايعه عن أخوي
أنزل مسدسه
.... : بعد ؟!!! :confused: مممم ... آسف إذا خوفتج ...<أخفتك>
تنفست جيسيكا الصعداء ثم
جيسيكا : أبي مكان أغسل إيدي فيه لو تسمح
... : روحي المكان إلي تبينه
نظرت جيسيكا له و كان معطياً ظهره لها فرأت إنه رجل طويل القامة ، شعره أسود مائل إلى البني ، يلبس ملابس رسمية