غير مستبعد لكن شخصيته لاتوحي بذالك يبدو اكثر غرابة من قيساقتباس:
لا إنه يتبعه لإجل مي
عرض للطباعة
غير مستبعد لكن شخصيته لاتوحي بذالك يبدو اكثر غرابة من قيساقتباس:
لا إنه يتبعه لإجل مي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت أناملك أختي "سينسي" على القصة الرائعة
قصة مشوقة با نتظار الفصول القادمة
وشكرا
راااائعة انتي سينسي
قصه مرررره روووعه والتكملة اروع
لديك اسلوب يشد القارئ سلمت اناملك اختي
بانتظار التكمله على احر من الجمر
آسف إن أزعجتك لكن القصة جد جميلة جدا وأرجو إكمالها وخذي راحتك
لا إزعاج ولا شي بس حبيت أبين لج أني ما بقدر أكتب لكم كل يومين أو ثلاث بس باخذ وقت أطول
________________________________
..::|| الفصل السادس والعشرون ||::..
في منزل صقر، كانت مي جالسة لوحدها في المنزل بعد أن خرج صقر إلى العمل، كانت تتجول في المنزل فدخلت غرفة صقر، رأت الحاسوب المحطم ملقاً على الأرض، فانخفضت أرضًا وأمسكت بقطعة من الفتات المنتشر على الأرض وحاولت إعادتها في مكانها ولكنها سقطت مرة أخرى، فأمسكت بكفيها ركبتيها وهي على الأرض وتتأمل الحطام وتفكر: *ما الذي جرى البارحة لصقر؟!*
خشيت إن أزالت فتات الزجاج يقابلها صقر بالتوبيخ، فخرجت من غرفته دون تغيير موضع أي شيء واتجهت نحو غرفتها، ثم جلست وبيدها قنينة الكرات الزجاجية الوردية ففتحتها وبدأت باللعب بهم.
كانت شيماء جالسة على الأريكة في غرفة المعيشة تشرب الشاي وتشاهد التلفاز، عبر من جانبها فيصل وهو متزين فعرفت أنه سيخرج، ولكنها لم تفكر في أن تسأله عن وجهته ولكنه بادرها في الحديث
فيصل: شيماء، أنا ذاهب لزيارة والدتي في المستشفى فهي تعبة قليلاً، أتريدين المجيء؟
شيماء بتعجب: جدتي...؟ -ثم ضحكت وقالت- أتريد قتلها؟ يكفي بأنها متعبة
فيصل: ولماذا أقتلها؟
شيماء: لا تقل لي بأنك لا تعلم بأنها تكرهني، فإن رأتني أمامها ستصاب بالجلطة
ضحك فيصل قليلاً ثم سار وهو يقول: كما تشائين، أنا ذاهب، إلى اللقاء
شيماء: رافقتك السلامة
بعد أن خرج وأغلق الباب خلفه بدأت شيماء تخاطب نفسها أثناء مشاهدتها للتلفاز: *مريضة هاه...؟ على أيٍ، أتمنى لها الشفاء*
عند الساعة الرابعة عصرًا اتصل قيس بإبراهيم ليطمئن عليه، فأجابه بصوت شاحب: أهلاً قيس
قيس: أهلاً... ما به صوتك هكذا؟
إبراهيم: استيقظت هذا الصباح وإذا أجد نفسي مصاب بالبرد
قيس: شفاك الله... وكم يومًا ستتغيب؟
إبراهيم: يوم أو يومين إضافيين لا أكثر
قيس: هكذا إذًا... بالمناسبة، أخذنا اليوم في حصة الرياضيات...
قاطعه إبراهيم: مهلا،ً مهلاً!! اترك الدروس فيما بعد، رأسي يؤلمني الآن ولا أريد أن يزيد الصداع بالمعادلات والتعقيدات!!
ضحك عليه قيس ثم قال: حسنًا إذًا، أنا ذاهب لأواجه التعقيدات هذه، إلى اللقاء...
إبراهيم: مع السلامه
أغلق قيس الهاتف وهو يضحك على صديقه ثم توجه إلى غرفته، فتح الماسنجر حتى إذا دخلت شيماء يخاطبها، ولكنها لم تكن موجودة فتركه مفتوحًا وبدأ دراسته.
وعند المساء كان قد وصل إلى خاتمة قصة شيماء التي كتبتها [...وبعد أن تذكرت كل ذلك لم يعد قيس مرة أخرى وظللت أنتظره طوال الليل، ربما كان يعني بعودته كما فهم أحمد، أن يعود لقلبي وذاكرتي وليس عودته من الموت، ولكن إن كان كذلك لماذا اختفى أثره تمامًا؟ لماذا لا يذكره أحد؟ لم أجد جوابًا على تلك الأسئلة ولا أظنني سأجدها يومًا...]
قلَب قيس الصفحة فوجد شيئًا إضافيًا مكتوبًا على الرغم من أن القصة انتهت، كانت الصفحة مكتوبة بقلم مختلف والخط تغير قليلاً إلى الأفضل، وكان محتواها [لقد كذب علي قيس فلم يحتفظ بعلاقتنا كما زعم]
عندما قرأ ذلك قال في نفسه: *لا بد أنها كتبت هذه بعد أن تقابلنا في الحديقة... لماذا سألتها ذلك السؤال عندما شعرت أن نهايتي اقتربت؟ ألم أكن أعلم أنني سأنساها أم كنت أريد أن أصاحبها مرة أخرى؟*
بعد أسبوع، في مساء الأربعاء، كان قيس بمفردة في غرفته جالس على سريره يتأمل شاشة الحاسوب وكانت عيناه تكاد أن تدمع، جفنيه كانا محمران وأنفه ووجنتاه كذلك، كان يشعر بضيق شديد في قلبه، ثم التفت عن الحاسوب وأخذ كراسة حمراء موضوعة تحت الوسادة، فتحها وبدأ يكتب بها (أنا السبب في طرد سلمان من المدرسة، لو أنني شهدت له، ولكنني لم أعرف التفاصيل فهل أنا السبب حقًا؟ هل ما فعلته صحيح؟ وماذا عن شيماء التي لم تدخل الشبكة منذ أن تلاقينا وجهًا لوجه؟ لماذا بدأت تتهرب مني؟)
نزلت دمعة من عينه اليمنى فمسحها بظهر كفه ثم أعاد الكراسة إلى مكانها، استلقى على شماله وظل يفكر: *ألا تنوي شيماء مقابلتي مجددًا؟ أكان هدفها فقط أن تحذرني من الخطر الذي يطاردني؟ ألم تحزن لفراقي؟ فلماذا تتهرب مني إذًا؟*
ظل قيس يفكر طوال الليل، وظن أنه لو لم يفعل شيئًا لن يلتقي بشيماء مرة أخرى. في اليوم التالي لم يشأ قيس أن يذهب إلى المدرسة مما أثار فضول والديه فهذا ليس من عادة ابنهما، ولكنهما لم يلحا عليه بالذهاب فما كان قيس ليتغيب دون سبب، غير ذلك، فقد لاحظا كيف كان يكثر من السؤال عن أمور أهملتها ونسيتها الأسرة منذ أعوام، لذا، واصل قيس نومه حتى الساعة العاشرة صباحًا، ثم خرج من المنزل حيث أنه كان لوحده فيه، فوالده في العمل وأخته في المدرسة، أما والدته وجدته فذهبتا لزيارة أحد الأقارب. اتجه إلى أول مكان التقى به بشيماء، ألا وهو المتنزه، ظل جالسًا على أحد المقاعد وكان وجهه شاحبًا من قلة النوم والهم والتعب، ثم صادف أن رأى أحمد يسير أمامه فوقف أحمد أمام رجليه وألقى إليه التحية...
أحمد: أهلاً قيس، يا لها من مصادفة
قيس: أوه... أهلاً أيها الطبيب
جلس أحمد بجواره وبدأ يكلمه: ألا يجب أن تكون في المدرسة الآن؟
قيس: لا أملك مزاجًا لفعل أي شيء... وماذا عنك؟ ألا يجب أن تكون في عملك؟ ما أعرفه عنك أنك تعمل في الإجازات حتى...
أحمد: كبرت في السن الآن وأحتاج إلى إجازة... هل أخبرتك شيماء حتى عن عملي؟
قيس: كل شيء كان مكتوبًا في الكراسة، فقراءتي لها جعلتني أعيش الأحداث
أحمد: وما به وجهك شاحب هكذا؟
قيس: أمور كثيرة جرت لي
أحمد: أكل هذا لأنك عرفت الماضي؟
قيس: ليس فقط لهذا السبب... أكثر شي يحزنني هو أن شيماء انقطعت عني
أمسك أحمد بكتف قيس وقال: كنت أعلم أن هذا ما سيحدث وقد قلت لك من قبل أنها لا تريد مقابلتك ولكنها اضطرت فقط لتحذرك
قيس بنظرات حزن: ولكن لماذا؟
أحمد: أنت تعلم الآن كيف كان قيس الماضي مقرب إليها وكيف هو الآن لا يعرف شيئًا عنها سوى قصة قرأها في مدونة للذكريات، أتظنها قادرة على احتمال مقابلة أعز الناس إليها وهو فاقد الذاكرة؟ لذا كان يستحسن أن يظل قيس الذي تعرفه متوفى وأن لا تعلم بعودته
قيس: ولكنني لم أشأ تركها...! كنت أعلم في الماضي بأن هذا ما سيحدث لي، ولكنني أردت مقابلتها مرة أخرى ومتابعة العيش معها...
أحمد: وما أدراك بما كنت تفكر إن كنت لا تذكر شيئًا؟
قيس: لأن أختي الصغرى أخبرتني
أحمد بتعجب: أختك الصغرى؟ وما دخلها؟!
قيس: يبدو أن شيماء لم تخبرك، شيماء أختي تملك عقل قيس الماضي، هذا ما أظنه، فهي تتذكر ما دار بيني أنا وشيماء وحتى ما كان يدور في خاطري، فعندما سألتها لماذا وعدت شيماء أنني سأظل صديقًا لها حتى لو عدت طبيعيًا، ألم أكن أعلم أنني سكون إنسانًا آخرًا، فأجابتني بأن ما أخبرتك به كان مرادي
أحمد بتعجب: وكيف هذا؟ كيف لها أن تحمل ذكرياتك؟
قيس: إن كنا سنسأل "كيف" فلن نجد جوابًا، فهذا ليس بالأمر الوحيد الغريب الذي يحدث لنا
أحمد: أنت على حق...
ظلا صامتين لبرهة ثم قال له أحمد: إذًا ما الذي تنوي فعله الآن؟ هل ستبقى مكتئبًا وتؤذي نفسك وصحتك وتترك المدرسة لتظل جاهلاً... هل هذا أملك في الحياة الذي كنا نسمع عنه دائمًا؟ هل الأعوام والصعوبات التي قضيتها في عالم الظلمة للوصول إلى هذا المكان لا قيمة لها الآن؟ وماذا عن شيماء؟ أهذا ما تريده حقًا؟ ألا تعرف أنها لو علمت بحالك هذه قد تجن! فهي لا تحتمل أن تتأذي ولو بشوكة في إصبعك فماذا لو رأتك بهذا الوجه الشاحب؟
ثم نهض أحمد مستعدًا للمغادرة، قال له قيس: إذا أبو يوسف، ماذا علي أن أفعل؟
أحمد: افعل ما تراه صوابًا، وثانيًا نادني بأحمد فلا داعي للرسميات بيننا
ثم تركه وهو يقول: والزم ارتداء النظارات الشمسية لتبعد الشبهات عنك فقد يراك المجرم بالمصادفة
بينما كانت مي تشاهد التلفاز، دخل صقر المنزل بعد أن فتح الباب بقوة فأحدث ضجيجًا، فالتفتت مي لتراه فوجدت ملامح الغضب تعلو وجهه فخافت في نفسها ولم تبدي ذلك، فبدأ يخطو نحوها بخطوات واسعة فوقفت في مكانها وتراجعت بخطوتان للوراء، أمسك صقر بمعصمها وبدأ يجرها فخافت وقالت له بصوت مرتعش: مـ..ماذا هناك؟
لم يجبها صقر بل تابع جرها إلى الحمام، فحملها ووضعها في الحوض ثم بدأ يبحث عن شيء بين أدوات الحلاقة، كانت مي تنظر إلى وجهه وهي تعرق من الخوف ونبضات قلبها تتسارع لحظة بلحظة، فكان يبحث بكل فوضوية وسرعة فقد بدى وكأنه وصل الحد الأقصى من الغضب، وبعد أن وجد مقصًا أخذه واقترب منها وقال بجفاف وخشونة: التفتي!
التفت مي وساقيها ترتعشان، وفجأة بدأت خصلات من شعرها تنزل على قدميها، فسألت بتردد: لماذا... تقص شعري؟
فرد عليها وهو يواصل القص وبسرعة هائلة من شدة غضبه: لم أتوقع أن أحدًا من هؤلاء المغفلين سيلاحظ أنك مي المفقودة!
مي: ماذا تعني؟
صقر: صورتك التي انتشرت في الصحف كانت لك منذ عامين وقد تغيرتِ فلم أتوقع أن أحد الشباب سيلاحظ الشبه بينك وبينها، ولكن سالم لاحظ ذلك
مي: إذًا... هل كشف أمرنا؟
صقر: كلا، فقد أزلت الشبهات، لكن قد يلاحظ غيره ذلك فلا بد من تغيير شكلك
اطمأنت قليلاً وقالت في نفسها: *إذًا فهو ليس غاضبًا مني*
عم السكون للحظات ثم قالت مي بحزن: ولكنني أحب الشعر الطويل...
لم يجبها صقر واستمر في عمله فعاد السكون للمكان، أمسكت مي بشعرها من الخلف وقالت: هذا يكفي، فشعري أصبح بالكاد يربط!
صقر: لا يكفي...
بعد دقائق انتهى صقر من القص، غسل المقص وأعاده مكانه، ثم خرج وقال: نظفي المكان واستحمي -وأغلق الباب خلفه-
خرجت مي من حوض الاستحمام لتنظف المكان قبلاً فرأت وجهها في المرآة، فبعد أن رأت أن شعرها أصبح قصيرًا كالصبيان أدنت من رأسها وكادت أن تبكي لولا أنها حبست دموعها وهي تخاطب نفسها: *لا بأس، سيطول مع مرور الأيام، هدفي الآن هو إيجاد قاتل أبي فقط*
بعدها رفعت رأسها تنظر إلى وجهها مرة أخرى فشعرت بدوار قليل وأصبحت لا ترى بوضوح، فأغمضت عينيها وبدأت تفركهما وهي تفكر: *ما الذي يحدث لي؟!*
ماشاء الله عليك اختي التكملة روعه
حزنت لحال قيس المسكين
ولمي ايضا المسكينه <<< اقول الكل صارو مساكين
سلمت اناملك اختي
تابعي وسأنتظر الباقي
أعتذر لكل من يتابع معي الرواية...
سأتوقف عن كتابتها ولن أعرض المزيد...
لمعرفة السبب اكتب اسم الرواية في متصفح غوغل وانظر إلى النتائج
والسلام عليكم
انا مافهمت السبب ممكن توضيح اكثر...
لو كتبت اسم الرواية في محرك بحث بتشوف أن روايتي انباقت وأكثر من شخص عارضها في منتدى ثاني وناسبها لنفسه "أي من كتاباته" والبعض قام ينقل من الجزء الثاني بعد...
فابتعادًا من السرقات الأدبية أنا ما أبي أضيف فصول زيادة
ما تعرف كيف كان شعوري وكيف حسيت بضيق وكم يوم ظليت بضيق لين ما هديت
لو تبي تعرف أكثر عن هالمسألة ادخل موقعي اللي بالتوقيع وشوف مذكرتي
أنا ما زلت أكتبها وبحاول أوصلها لكل عضو "في هالمنتدى" بأي وسيلة
والله المستعان