اقتباس:
كما ذكرت في إدراجي السابق، المنتجات الاستهلاكية الأمريكية مثل الكوكاكولا وأفلام هوليود والألعاب ليست مفروضة على أي كيان واحد،
ومن قال غير ذالك
اقتباس:
بل يقوم مستخدميها والمستثمرين فيها باتخاذ قرار طوعي كامل لشراء أو استهلاك تلك المنتجات. ولذلك، فليس هناك أي أساس منطقي لوصف تلك المنتجات كمحاولة أمريكية لاستعمار العالم.
نعم ربما،لكن هذا الكلام ليس من عندي وحدي بل من محللين غربيين كثر
وخبراء كثر
فرئيس وزراء الهند جواهر لال نهرو
كان يعتقد بذالك ايضآ
والمنتجات الاستهلاكية ليست محاولة للغزو بمعنى الغزو كما نعلمة
بل محاولة للغزو الحضاري و الثقافي
وذالك شئنا ام ابينا يحصل منذ بيدء التاريخ
المغلوب لدية ولع بالغالب كما قال ابن خلدون
والغالب "العسكري"
لكي يقوي سيطرتة علية الا يسيطر على الشعوب من الخارج
بل من الداخل "تغيير مجموعة قيمهم من خلال وسائل الإعلام التابعة لكل عصر من العصو"
ذالك الشيء كان يحصل منذ بدء التاريخ
فالمصرييون القدماء كانوا يصبغون البلاد التي احتلوها بالصبغة الحضارية والثقافية المصرية
والرومان كذالك
والعرب نفس الشيء
وبريطانيا كذالك
وفرنسا"علينا ان ننظر الى الاثر الفرسني في دول شمالك افريقيا وسنعلم ذالك"
وامريكا كما ذكرت لــــــــــــــيـــــــــــــــــــــســــــــــــــت استثنائآ شئنا ام ابينا
اقتباس:
في إدراجك، تقوم بالتعليق على وسائل الترفيه الأمريكية حيث تقول عنها "أصبحنا لا نستطيع تخيل حياتنا بدونها". إنني أعلم أن أغلبية الشباب والشعب العربي يقول الشيء نفسه حول البرامج التلفزيونية العربية خلال شهر رمضان. ربما ينبغي التمتع بوسائل الترفيه – بغض النظر عن أصلها – بدلاً من اعتبارها خطأ كمحاولة لغسيل المخ أو استعمار الشعوب.
نعم ينبغي التمتع بتلك البرامج ، إلخ إلخ
لكن من دون ان نشطح في التفسير وندعي ان كل البرامج والافلام الامريكة تهدف الى غسيل مخ الشعوب
فهذا خطأ ، لكننا لا نستطيع ان ننكر انها تروج لقيم ومفاهيم خاطئة"بالنسبة لي على الاٌقل"
حينما يحصل في العراق وفلسطين ما يحصل
علينا ان نتوقف للتفكير قليلآ
تحياتي