السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عزيزي شهداء الأقصى ^_^
قد طلبتني لتكمل نقاش الشورى معي .. محاوراً لمحاور ..
فمالك لجأت َ إلى النسخ و اللصق :blackeye: ؟
أغلب ردك الأول هذا ( الرد ذي الرقم 21 ) copy - paste :28:
نسخ و لصق !
ثم أتبعته بنسخ و لصق آخر في الردين 25 و 26 !
ألم تقل أنك لا تحب النسخ و اللصق !
فلماذا تفعله :28: ؟
أوَ لم تقل في الموضوع الأول
* و ياريت أنت تجاوب لا تنقلي من النت *
؟؟
أوَ لم تقل أيضاً :
* نعم هذا هو قصدي من غير قص و لصق من النت *
؟؟
فلماذا أنت َ تنسخ و تلصق كلاماً ليس لك :28: ؟
ما أتيت َ به في ردك الأول هو كلام الشيخ القرضاوي .. لكن الشيخ القرضاوي ليس هنا .. و لا يستطيع قراءة كلامي و لا الرد عليه ..
النقاش بيننا نحن الإثنين .. فهل أصابك العجز عن الرد علي فلجأت إلى النسخ و اللصق حتى دون ذكر المصدر و دون بيان أن الكلام ليس كلامك :31:
فأنا سأرد على كلامك أنت .. و أردت على أدلة من نسخت و لصقت كلامه .. لكنني لن أرد على الكلام المنسوخ المـُـلصق :أفكر:
( إلا أن يكون تعليقاً على أمر ما :09: )
اقتباس:
و أرى أنوا كلامك كله مردود عليك
جميل ^_^
و كيف ذلك ^_^ ؟
اقتباس:
و لن أقول أنه أنك تحاول فرض رأيك مع العلم أني في خاطري قول ذالك
هههههههههههههههههه
قل ما تشاء يا عزيزي ^_^
اقتباس:
بدايتآ سأضع كم دليل و من هالكم دليل بامكانك الاستنباط و الاستنتاج
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
إذاً أنت لا تملك دليلاً صريحاً ;)
و أما الاستنباط و الاستنتاج فسنرى صحته من خطئه ^_^
اقتباس:
و خليك من سلامة المصري و هالمسميات التي تملأ الانترنت خليهم يتكلموا عن نظام الطوارئ التي يعيشون فيه من 30 سنة يعيشون فيه بعد ذالك فليتفلسفوا و يرفضوا التصويت و الانتخابات
>_<
غفر الله لك >_<
ما هكذا يكون الحديث عن أخيك المسلم >_<
اقتباس:
في الحديث: " إن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ". (رواه الترمذي في "الفتن"، عن عمر 2166،
هذا حديث صحيح بامكاني أبني نظام التصويت كامل عليه
:أفكر:
عزيزي شهداء الأقصى ^_^ .. هل ترد لمجرد الرد .. أم أنك تطلب الحق فعلاً :33:
هذا الحديث الذي ذكره القرضاوي متعلق بلزوم جماعة المسلمين و ليس باستشارة جميع الناس أو التصويت أو الانتخاب !
* أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يستشهد . ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان . عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد *
هذا الحديث ضدك و ضد ما تدعو له .. فقد قلت َ في رد سابق لك :
* أخي الفاضل الشورى هي أعلى مراتب الديمقراطية و اذا كان الطريق للشورى يتطلب الدماء اذن لا بد من سلك هذا الطريق لأنه ليس كل شيء مفروش *
و هو أيضاً ضد ما يذكره القرضاوي :D
ديموقراطيتك التي تدعو لها سبب من أسباب الفرقة .. و الرسول في حديثك الذي أوردتـــَــه ينهى عن الفرقة ..
إذاً .. من هذه النقطة و هذا الاستدلال نخرج بالتالي :
1 - الحديث لا يتحدث عن الشورى و لا التصويت و لا الانتخاب .. بل يخص الجماعة ( جماعة المسلمين ) .. فهو لا يعنينا في قضيتنا ..
2 - الحديث ضدك في مسألة الفرقة و الاقتتال ..
اقتباس:
وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر وعمر: "لو اجتمعتما على مشورة ما خالفتكما"
فعلاً أنت لا تجيد غير النسخ و اللصق :(
خلاف القرضاوي مع الآخرين ليس مثل الخلاف بيننا .. و أنت لا تنقح الكلام .. بل تأتي به بكل الأدلة المذكورة >_<
هذا الحديث ضدك .. فهو يخص نفرين فقط دون بقية المسلمين : أبي بكر و عمر ..
و التصويت بين أهل الشورى ( بين أهل الاختصاص \ بين أهل الحل و العقد ) لا خلاف فيه .. بل هو أول شيء فعله عبدالرحمن بن عوف في اختياره للخليفة الثالث .. لكنها كانت ( تصويتاً ) بين أهل الشورى .. و ليس مع جميع المسلمين ^_~
و قد ذكر العزيز حمصي هذا الكلام في الموضوع المتعلق بمناقشة الشورى و الديموقراطية .. إذ قال :
* ان كان المرشحين يتم اختياره من قبل مجلس الشورى او اهل الحل و العقد لتوفر الأهلية مع منع ما يسمى بالاحزاب, ثم يكون التصويت فلا مانع منه لا عقلاً و لا شرعاً, لانك تخير الناس بين اقوام كلهم يصلحون للامارة, فلا محل للضلال في هذه الحالة *
حسناً .. الرسول لو اجتمع أبو بكر و عمر على رأي لن يخالفهما .. إذا خالفهما بقية المسلمين جميعاً .. سيأخذ عليه الصلاة و السلام بكلام من :33: ؟
لابد أن تفكر قبل أن ترد و قبل أن تنسخ ~_~
اقتباس:
اجتماع اثنان و الرسول سيأخذ برأيهم
اجتماع إثنان من أهل الشورى ..
هذا هو الخلاف بيننا ^_~
في غزوة بدر اجتمع قول أبي بكر و قول عمر على أمر واحد .. لكن الرسول لم يأخذ برأيهما !
لماذا ؟
أنا أعرف الجواب .. لكن فسر أنت الأمر على كلامك و استشهادك هنا .. فإن لم تفعل فلا معنى لما ذكرتَ ^_^
يا عزيزي .. حتى يظهر كلامك على كلامي لابد أن تذكر قضية يدلي الجميع فيها برأيه ثم يأخذ الرسول رأي الأغلبية ..
شرطان مطلوبان في دليلك .. و ليس شرطاً واحداً ^_^
و لا تأتني بحادثة الخروج لغزوة أحد .. فهي لا تملك هذي الشرطين ^_~
اقتباس:
و حاشا لله أني أقول أن الرسول صلى الله عليه و سلم أحمق
فلا ترم ِ بكلام ٍ تقدحُ في فعل ٍ يكون الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد فعله ^_^
اقتباس:
فلا تقولني أخي الفاضل ما لم أقله
فانتبه لكلامك إذاً ^_^
اقتباس:
ولا تسأل مثل هالسؤال فما نختلف عليه أخي الفاضل لا يسمح لك بهذا القول مع احترامي الشديد و هذا السبب الرئيسي أني ردت بسرعة و سأضع كل أوراقي الآن لترى أني عندي الكثير من الأدلة التي تقف في صفي
جميل ^_^
دعنا نرى أدلتك على أن لا تكون مثل الدليلين السابقين !
واحد يخص الجماعة .. و الآخر في صالحي و ضدك ^^
اقتباس:
فصوتين صوت أبو بكر و عمر رضي الله عنهم سيرجحان على صوت النبي فماذا يعني هالحديث تحديدآ
يعني أن التصويت بين أهل الشورى مقبول ..
الجواب بسيط جداً ^^
اقتباس:
إذ معنى ذلك أن صوتين يرجحان صوتًا واحدًا، وإن كان هو صوت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ما دام ذلك بعيدًا عن مجال التشريع والتبليغ عن الله تعالى)
أولاً .. الخلاف بيننا في تعريف الشورى ..
أنت تعد التصويت شورى .. و أنا أقول بأنه ليس كذلك ..
التصويت أمر .. و الشورى أمر آخر ..
و إذا اجتمعا ( تصويت و شورى ) فهناك ضوابط للتصويت ..
ثانياً .. الخلاف بيننا فيمن يــُــستشار ..
أنا أقول أهل الاختصاص .. و أنت تقول جميع الناس ( تقصد أنهم يصوتون ~_~ ) ..
هذا الدليل الذي ذكرتــَــه لا يقول بأن التصويت هو الشورى !
و هذا الدليل أيضاً ليس فيه جميع الناس !
ما فائدته :33: ؟
اقتباس:
كما رأينا -صلى الله عليه وسلم- ينزل على رأي الكثرة في غزوة أحد، ويخرج للقاء المشركين خارج المدينة، وكان رأيه ورأي كبار الصحابة البقاء فيها، والقتال من داخلها في الطرقات
رأيه و رأي عبدالله بن سلول رأس المنافقين !
أين عبارة كبار الصحابة في الحديث عن غزوة أحد ؟
أريدك أن تستخرجها لي ^_^
فبما أنك نقلت كلام القرضاوي دون تفكير .. فأنت ملزم بما يقول .. و أنت تتحمل تبعات كلامه و خطئه إن وُجـــِـد ^_~
أحضر لي الرواية التي تقول بأن الرسول و كبار الصحابة قالوا بالبقاء .. و شباب المسلمين قالوا بالخروج ..
و قد أخبرتك بأن السببة ليس العدد .. بل السبب ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم بنفسه :
* ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل *
أ تريدني أن أكذب الرسول و أصدقك O_o ؟
الرسول يذكر السبب و أنت تذكر سبباً آخر :boggled:
اقتباس:
و أوضح من ذلك موقف عمر في قضية الستة أصحاب الشورى، الذين رشحهم للخلافة وأن يختاروا بالأغلبية واحدًا منهم، وعلى الباقي أن يسمعوا ويطيعوا، فإن كانوا ثلاثة في مواجهة ثلاثة، اختاروا مرجحًا من خارجهم وهو عبد الله بن عمر، فإن لم يقبلوه، فالثلاثة الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف
أولاً .. الموقف ليس موقف عمر ..
بل مسألة التصويت كانت طريقة عبدالرحمن بن عوف ^_~
ثانياً .. عبدالرحمن بن عوف هو الذي قال لعمر بن الخطاب بأن لا يكلم الناس في الحج ( مع أن اجتماع الناس في موسم الحج يعني أكبر تجمع ممكن في ذلك الزمان من جميع الناس ) ..
و أنت يا عزيزي شهداء الأقصى تجنبت َ الرد على كلام عبدالرحمن بن و عوف في شأن الناس و عدم تحديثهم و إخبارهم ..
أ لا تملك رداً عليه ;) ؟
هذا كلامه إن لم تنتبه له .. أضعه مجدداً ^^
* ابن عوف ومشورته على عمر بشأن بيعة أبي بكر
قال ابن إسحاق : وكان من حديث السقيفة حين اجتمعت بها الأنصار ، أن عبد الله بن أبي بكر ، حدثني عن ابن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عبد الله بن عباس ، قال أخبرني عبد الرحمن بن عوف قال وكنت في منزله بمنى أنتظره وهو عند عمر في آخر حجة حجها عمر قال فرجع عبد الرحمن بن عوف من عند عمر فوجدني في منزله بمنى أنتظره وكنت أقرئه القرآن قال ابن عباس ، فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، والله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت . قال فغضب عمر فقال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغائهم وإنهم هم الذين يغلبون على قربك ، حين تقوم في الناس وإني أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطير بها أولئك عنك كل مطير ولا يعوها ، ولا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار السنة وتخلص بأهل الثقة وأشراف الناس فتقول ما قلت بالمدينة متمكنا ، فيعي أهل الفقه مقالتك ، ويضعوها على مواضعها ، قال فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة *
يقول له لا تفعل :D
اقتباس:
وقد ثبت في الحديث التنويه " بالسواد الأعظم" والأمر باتباعه، والسواد الأعظم يعني جمهور الناس وعامتهم والعدد الأكبر منهم
هذا من الجهل بالاستدلال ..
فلو صح الحديث فهو عن لزوم جماعة المسلمين أيضاً .. لا عن استشارة جميع المسلمين ~_~
اقتباس:
حديث رُوِي من طرق، بعضها قوي. (الحديث رواه الطبراني مرفوعًا عن أبي أمامة، وفيه: "إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة - أو قال: اثنتين وسبعين فرقة - وإن هذه الأمة ستزيد على هم فرقة، كلها في النار، إلا السواد الأعظم" المعجم الكبير جـ8 (8035) وذكره الهيثمي في: مجمع الزوائد، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات 6/233، 234، وفي موضع آخر قال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وفيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجال الأوسط ثقات، وكذلك أحد إسنادي الكبير (7/258) ورواه الطبراني وأحمد في المسند موقوفًا على ابن أبي أوفى، قال: "يا بن جهمان عليك بالسواد الأعظم"، قال الهيثمي: ورجال أحمد ثقات 65/232، كما رواه ابن أبي عاصم في السنة عن ابن عمر رقم 80 بلفظ: "ما كان الله ليجمع هذه الأمة على الضلالة أبدًا، ويد الله على الجماعة، فعليكم بالسواد الأعظم، فإنه من شذ شذ في النار" وقال الألباني: إسناده ضعيف. ورواه الحاكم بنحوه من طرق عن المعتمر بن سليمان 1/115، 116 وقال: إن المعتمر أحد أركان الحديث وأئمته فلابد أن يكون له أصل بأحد هذه الأسانيد. ويؤيده اعتداد العلماء برأي الجمهور في الأمور الخلافية، واعتبار ذلك من أسباب ترجيحه، إذا لم يوجد مرجح يعارضه).
وقد ذهب الإمام أبو حامد الغزالي في بعض مؤلفاته إلى الترجيح بالكثرة عندما تتساوى وجهتا النظر. (انظر: الشورى وأثرها في الديمقراطية للدكتور عبد الحميد الأنصاري).
وقول من قال : إن الترجيح إنما يكون للصواب وإن لم يكن معه أحد، وأما الخطأ فيرفض ولو كان معه (99 من المائة)، إنما يصدق في الأمور التي نص عليها الشرع نصًا ثابتًا صريحًا يقطع النزاع، ولا يحتمل الخلاف، أو يقبل المعارضة وهذا قليل جدًا .. وهو الذي قيل فيه : الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك. أما القضايا الاجتهادية، مما لا نص فيه، أو ما فيه نص يحتمل أكثر من تفسير، أو يوجد له معارض مثله أو أقوى منه، فلا مناص من اللجوء إلى مرجح يحسم به الخلاف والتصويت وسيلة لذلك عرفها البشر، وارتضاها العقلاء، ومنهم المسلمون، ولم يوجد في الشرع ما يمنع منها، بل وجد في النصوص والسوابق ما يؤيدها.
بقية الكلام هذا لن أرد عليه كما قلت ُ في بداية ردي لأنه كلام الشيخ القرضاوي و ليس كلامك أنت ~_~
اقتباس:
صراحة رأيت تخبيص و لكني لم أرى مثل هالتخبيص
^_^
اقتباس:
فاسمهم الحل يحلون و يعقدون فالعقد دائمآ ملزم و هم أسمهم أهل الحل و العقد
:31:
اقتباس:
فهذه سقطة سأمسكها عليك من تضارب في كلامك
هههههههههههههههه
أمسك علي ما شئت ^_^
اقتباس:
فقولك الشورى غير ملزمة يتنافى مع تعريف كلمة الحل و العقد
خطأ ^_^
أهل حل و عقد .. يعقدون و يحلون فيما بينهم .. و لا شأن للناس بقرارهم .. و حينما يحلون و يعقدون فهم بين حالتين :
1 - يعقدون البيعة لأحد المسلمين .. في هذه الحالة لا يوجد خليفة أو والي أو حاكم يستشيرهم ;)
2 - يحلون البيعة عن عنق الحاكم الحالي .. و في هذه الحالة لا يرجعون إليه في الأمر لأن الغالب أنه سيقف ضدهم :D
فعملية الحل و العقد تكون دون تدخل الحاكم ..
أما الشورى .. فهي طلب الحاكم للرأي و التوجيه .. و هذا يعني أن الحاكم له شأن فيها ( و ليس كحال قضية الحل و العقد ) .. و لذلك هي غير ملزمة ^^
اقتباس:
و لي عودة كما قلت للتفصيل على ردك كله نقطة نقطة فأحتاج بس كم يوم و ليس خمس سنوات أخي الفاضل
تحتاج خمسة أيام لتنسخ و تلصق :boggled: ؟
غفر الله لك ^_^
اقتباس:
النقطة الأولى الرسول صلى الله عليه و سلم كان يستشير جميع الناس فهو لم يكن فقط يستشير أبو بكر الصديق فالأمر عزيزي هنجري عندك لبس فيه كيف
كلا .. بل أنت من التبس عليه الأمر ^_^
حين أقول جميع الناس = جميع الناس في صعيد واحد ..
جميع =! ( لا تساوي ) استشارة أبي بكر في يوم .. ثم استشارة عمر في يوم آخر .. ثم استشارة علي في قضية أخرى .. ثم استشارة سعد بن عبادة في أمر آخر !
جميع من استشار الرسول كانوا علية القوم .. و كبار الصحابة .. و أصحاب المكانة فيهم ..
لم يأت ِ الرسول يوماً و يوقف شخصاً في الطريق ليستشيره في أمر ما !
و لم يطرق عليه الصلاة و السلام باب أحد المسلمين في المدينة من عامة الصحابة و يستشيره في أمر ما !
و لم يحدث أن استشار النبي أعرابياً من الأعراب !
أين ( جميع الناس ) من هذا الأمر :28: ؟
اقتباس:
الرسول صلى الله عليه و سلم كان يطلب الشورى و كان كل من له رأي يشير على الرسول صلى الله عليه و سلم فلذلك ترى المقداد بن الأسود له رأي
المقداد من السابقين إلى الإسلام و له مكانته ..
و مع ذلك لم يأخذ الرسول بكلامه حين قاله ^_~
اقتباس:
و الحباب بن المنذر له رأي في بئر الماء
الرسول لم يستشر الحباب بن المنذر .. بل الحباب هو من جاء إلى الرسول ^_^
و هذه ليست قضيتنا .. قضيتنا أن تثبت أنّ التصويت هو الشورى .. في كل هذه الأمثلة ليس هناك تصويت أصلاً :D
اقتباس:
فالرسول كان يستشير الجميع
يستشير الجميع في صعيد واحد و يتكلم الجميع في نفس الصعيد .. هذا ما أريده منك ^_^
اقتباس:
و من لديه رأي يضع هذا الرأي فان وافق عليه الرسول مشوا عليه
إذاً ليس هناك تصويت هههههههههههههههههههههههههههههههه
إذا كان الأمر تصويتاً .. فلابد أن يعد الرسول الأصوات ليرى مع أي الآراء يقف الناس الأكثر عدداً ..
إذا اختار أو وافق على الأمر أو رفضه .. فهذا ليس تصويتاً :D
اقتباس:
فمثلآ أن انتهت المعركة، وانتصر المسلمون انتصارًا رائعًا، ووقع في الأسر سبعون رجلا من المشركين، طلب النبي صلى الله عليه وسلم مشورة أصحابه فيم يصنع بهؤلاء الأسرى؟
فكان رأي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أن يعفو عنهم ويطلب منهم
الفداء، وكان رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن تُضرب أعناقهم ويقَتَّلُوا، فاختار الرسول صلى الله عليه وسلم رأي أبي بكر الصديق
أين البقية ؟
لماذا ليس لهم رأي ؟
لماذا لم يأخذ الرسول برأي الأغلبية ؟
اثنان من الصحابة ذكرا رأيهما .. لماذا لم يطلب الرسول رأياً ثالثاً لترجيح أحد الرأيين :33: ؟
كل هذه الأسئلة أنتظر إجابات لها ^_^
ثم أن : ( اختار ) = ليس هناك تصويت .. بل قرار من عند الرسول صلى الله عليه و سلم ^_~
اقتباس:
فكل من عمر بن الخطاب و أبو بكر الصديق كان له رأي و أشار به للرسول صلى الله عليه و سلم
و البقية ليس لهم رأي O_o ؟!
اقتباس:
فالرسول كان يستشير أصحابه و كان من عنده رأي سديد يشير على الرسول صلى الله عليه و سلم و بالتأكيد الشورى تكون فقط في الأمور التي لا يوجد فيها نص صريح من القرآن و السنة النبوية
هل تلعب بالألفاظ ^_^ ؟
الآن نريد دليلاً على أن الرسول يستشير الجميع .. ثم هؤلاء الجمع يدلون برأيهم .. كل واحد فيهم يعطي رأياً أو يقف مع رأي .. و الرسول يرجح بالأغلبية .. هذا هو المطلوب منك ^_^
أي دليل فيه شخص واحد أو شخصان أو ثلاثة بأسمائهم .. فهذا دليل لي :05:
اقتباس:
فقولك لماذا لم يقل الرسول من يؤيد هذا الرأي على اليمين و من يؤيد هذا الرأي يقف شما مردود عليك
كلا ^_^
ليس مردوداً ^_^
لأن هذا هو التصويت الذي تريده أنت ^_~
انتخابات .. تصويت .. رأي مطروح كل شخص يقول هل يوافق عليه أم لا .. ثم تجمع الأصوات .. و النتيجة تكون في صف أصحاب التصويت الأكثر ..
هذا الذي تريده أنت ^_^
فعليك أن تأتي بدليل يدعم ما تريده أنت ..
و لا تأت ِ بدليل لا يذكر هذه القضية .. لأنه إما أن يكون في صالحي و إما أن لا تكون له علاقة بقضيتنا ..
إذا لم تكن تملك دليلاً كهذا .. فلا حجة لك أبداً .. و يعني ذلك أن كلامك بأن : الشورى = تصويت خطأ فادح .. و عليك أن تتعلم ما هي الشورى ^_^
اقتباس:
لأنه ببساطة الرسول كان يستشير و الرأي السديد اجمالآ سيكون عليه اجماع و اتفاق
هههههههههههههههههههههه
الرسول استشار في أسرى بدر .. استشار المسلمين ^_^
ثم قال عمر أمراً .. و قال أبو بكر أمراً .. فأخذ الرسول بكلام أبي بكر ..
و البقية ؟
تقول أنت أنهم يجتمعون على الرأي السديد ..
من الذي كان رأيه سديداً في قضية الأسرى .. أبو بكر أم عمر :33: ؟
القرآن نزل مؤيداً لعمر ( إذا صحت الرواية ) .. معناه أن الرأي السديد كان مع عمر .. و مع ذلك أجمع المسلمون و الرسول على الرأي الخطأ !
فأين موقع كلامك عن الإجماع على الرأي السديد من الإعراب ^_^ ؟
بل الحقيقة أن أبا بكر أدلى برأيه و كذلك فعل عمر .. ثم أخذ الرسول برأي أبي بكر .. و لم يكن هناك إجماع و لا غيره ^_^
هل تألف قصصاً من عندك O_o ؟
اقتباس:
و زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لم تكن الشورى مخصصة في اثنين و ثلاثه و أربعة كما تقول فهذا من اللبس الخطير
لم أقل مخصصة في اثنين أو ثلاثة أو أربعة ^_^
بل الحوادث تنص على تكلم رجل و رجلين و ثلاثة و أربعة .. و اكتفاء الرسول بذلك ..
وضعت ُ لك الحوادث و القصص .. و لم أختلق كلاماً من عندي ^_~
اقتباس:
فالرسول كان يستشير و من له رأي يمشوا عليه فاذا 3 أعطوا الرأي في موضوع ما و سكتت بقية القوم فهذا يدل أن الجميع موافق هذه الآراء
هههههههههههههههههههههه
ثلاثة أعطوا آراء مختلفة ^_^
على أي رأي كان الإجماع ^_^ ؟
على أي رأي كان إجماع الصحابة في قضية الأسرى ؟
على رأي أبي بكر أم رأي عمر ^_^ ؟
على أي رأي كان الإجماع في غزوة أحد ؟ على رأي الرسول أم على رأي جماعة من الصحابة ؟
على أي رأي كان الإجماع في قضية الإفك .. على رأي علي أم رأي أسامة أم رأي أسيد بن خضير أم سعد بن عبادة ؟ أربعة آراء على أيٍّ منها اجتمع المسلمون :ponder: ؟
هل تخترع من عندك قصصاً و حكايات :31:
إذا كان هناك إجماع .. فسيكون مذكوراً في الرواية .. إذا لم يكن هناك إجماع فلن يكون الأمر مذكوراً في الرواية ^_^
اقتباس:
أعتقد مفروض هذه النقطة نعديها
كلا لن أتركها ههههههههههههههه
حتى تعرف أين خطؤك ^^
و حتى توقن أن الشورى أمر و التصويت و الانتخاب أمر آخر ^_^
اقتباس:
فالتصويت الذي تطالب به تحديدآ كان موجود في غزوة أحد و الأكثرية تم السماع لرأيها و الالتزام به مع العلم أنه رأيهم بعكس رأي الرسول صلى الله عليه و سلم
أولاً .. أعيد القول بأن السبب ذكره الرسول بنفسه .. فلا تخترع حوادثاً من عندك ^_^
ثانياً .. تمعن فيما لونته بالأحمر في الرواية ^_^
* [ رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
( قال ) فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قد نزلوا حيث نزلوا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين إني قد رأيت والله خيرا ، رأيت بقرا ، ورأيت في ذباب سيفي ثلما ، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة ..
قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت بقرا لي تذبح ؟ قال فأما البقر فهي ناس من أصحابي يقتلون وأما الثلم الذي رأيت في ذباب سيفي ، فهو رجل من أهل بيتي يقتل ..
[ مشاورة الرسول القوم في الخروج أو البقاء ]
قال ابن إسحاق : فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا ، فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها وكان رأي عبد الله بن أبي ابن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى رأيه في ذلك وألا يخرج إليهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج فقال رجال من المسلمين ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره ممن كان فاته بدر : يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا ، لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا ؟ فقال عبد الله بن أبي ابن سلول يا رسول الله أقم بالمدينة لا تخرج إليهم فوالله ما خرجنا منها إلى عدو لنا قط إلا أصاب منا ، ولا دخلها علينا إلا أصبنا منه فدعهم يا رسول الله فإن أقاموا أقاموا بشر محبس وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا . فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته فلبس لأمته وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة . وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له مالك بن عمرو ، أحد بني النجار فصلى عليه رسول صلى الله عليه وسلم ثم خرج عليهم وقد ندم الناس وقالوا : استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك . فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ، فإن شئت فاقعد صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه . قال ابن هشام : واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس *
ما لونته بالأحمر أربعة أمور .. ثلاثة تخص النقطة الثانية .. ألا و هي العدد ^_^
المؤيدون للبقاء : الرسول صلى الله عليه و سلم + عبدالله بن أبي ابن سلول = 2
المؤيدون للخروج : رجال ممن استشهد يوم أحد + نفر مــِــن مــَـن لم يشهد بدراً ..
عدد الذين شهدوا بدراً = 300 رجل تقريباً ..
عدد الشهداء يوم أحد = 65 رجلاً ..
قوله رجال ( بالتنكير ) يعني أنهم ليسوا الأغلبية .. بل مجموعة صغيرة العدد ..
قوله ( ممن ) أي مــِـن الذين .. فــ ( من ) هنا للتبعيض ..
يعني عدد المؤيدين للخروج أقل من نصف الشهداء أحد + أقل من نصف من لم ييشهدر بدراً ..
الجيش كله 1000 رجل .. هكذا ذكر ابن هشام في سيرته ..
دعنا نقم بعملية حسابية بسيطة ^^
1000 ( جيش أحد ) - 300 ( عدد من حضر بدراً ) = 700 رجل
من هؤلاء الـ 700 .. رجال أرادوا الخروج = من أراد الخروج عدد أقل من الــ 100 !
لو فرضنا جدلاً أن 100 أرادوا الخروج ( ربما من أراد الخروج 15 رجلاً :09: ) .. و 2 رأيا البقاء ( هما النبي عليه الصلاة و السلام و ابن سلول ) ..
فأين رأي الـ 900 رجل الباقيين يا شهداء الأقصى :28: ؟
اقتباس:
فالتصويت الذي هو عبارة عن طلب الرأي من من المصوتين في مرشح ما بامكانك أن تقيسه بطلب الرأي من المسلمين و اختيارهم ( تصويتهم ) للخروج مثلآ لغزوة أحد
غزوة أحد لا تخدمك في شيء ^_^
غزوة أحد لم يقل فيها جميع المسلمين رأيــَـهم ..
و غزوة أحد لم يتــّـبع فيها الرسول الأكثرية .. بل دفعه الإلحاح !
فرّق !
اقتباس:
فالتصويت أراه موجود
كلا ليس موجوداً ^_^
و أنت تراه في مخيلتك ^_^
اقتباس:
لكني لا أرى أنه الرسول صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب هم أهل الحل و العقد و رأيهم هو الرأي وقولهم هو القول
لم يقل أنهم أهل حل و عقد .. لأنه في زمانه لا يحلون و لا يعقدون !
لكنه قال الرأي هو ما اجتمعتما عليه بنص الحديث الذي أوردتـــَه أنت !!
سبحان الله !
هذا الحديث أنت َ أتيت َ به :
* وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر وعمر: "لو اجتمعتما على مشورة ما خالفتكم" *
أ لا ترى حديثك الذي وضعتــَــه O_o !
فإن كنت َ تريد فقط أن تثبت َ ما لديك دون السعي للوصول إلى الحق .. فهذا شأن آخر >_<
اقتباس:
أكمل الرد بصورة عامة قبل التطرق لرد أخوي هنجري بالتخصيص لأني بحثت كما بحث عزيزنا وولف
هنجري وولف ( أنا ) بحث َ و لم ينسخ و يلصق -_-
هنجري وولف أخذ بسيرة ابن هشام و صار يبحث في كل قضية مذكورة استشار فيها الرسول صلى الله عليه و سلم أحداً ..
أنت لم تبحث ( بمعنى البحث ) .. أنت نسخت و لصقت كلام القرضاوي !
أنا لا أريدك أن تبحث في كلام القرضاوي !! أنا أريدك أن تبحث في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم !
أريدك أن تبحث في السيرة النبوية !
:blackeye:
اقتباس:
الغريب أن بعض الناس يحكم على الديمقراطية بأنها منكر صراح، أو كفر بواح، وهو لم يعرفها معرفة جيدة، تنفذ إلى جوهرها، وتخلص إلى لبابها، بغض النظر عن الصورة والعنوان
الحمد لله على العافية .. و غفر الله للشيخ القرضاوي و هداه !
هو الذي لا يعرف الديموقراطية !
اقتباس:
فهل الديمقراطية التي تتنادى بها شعوب العالم، والتي تكافح من أجلها جماهير غفيرة في الشرق والغرب، والتي وصلت إليها بعض الشعوب بعد صراع مرير مع الطغاة
و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن و إن هم إلا يخرصون :أفكر:
ما هذه الحجة !
اقتباس:
أريقت فيه دماء وسقط فيه ضحايا بالألوف، بل بالملايين، كما في أوروبا الشرقية وغيرها
الدماء أريقت بسببها :أفكر:
اقتباس:
الواقع أن الذي يتأمل جوهر الديمقراطية يجد أنه من صميم الإسلام، فهو ينكر أن يؤم الناس في الصلاة من يكرهونه، ولا يرضون عنه، وفي الحديث : " ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا .." وذكر أولهم : " رجل أم قومًا وهم له كارهون .."
هذه إمامة الصلاة -_-
اقتباس:
كان هذا في الصلاة فكيف في أمور الحياة والسياسة ؟
قياس خاطئ من الشيخ .. لأنه لا يملك دليلاً للديموقراطية صريحاً .. فيلجأ إلى القياس !
و هذا الحديث لا يثبت و لا ينفي شيئاً حتى لو تعلق بالحاكم أو ولي الأمر .. لأنه ليس كل الأولياء مبغضين !
اقتباس:
وفي الحديث الصحيح : خير أئمتكم ـ أي حكامكم ـ الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ـ أي تدعون لهم ـ ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم ". (رواه مسلم عن عوف بن مالك)
و هذا أيضاً لا شأن له لا في الديموقراطية و لا في التصويت !
و في الديموقراطية .. فريق يبغض مرشح خصمه .. فكيف يولى عليه :28: ؟!
اقتباس:
ذم القرآن للشعوب المطيعة للجبابرة
ما شأننا في ذلك ؟
هذه مشكلة النسخ و اللصق !
اقتباس:
لم يقصر القرآن حملته على الطغاة المتأهلين وحدهم، بل أشرك معهم أقوامهم وشعوبهم الذين اتبعوا أمرهم وساروا في ركابهم، وأسلموا لهم أذمتهم، وحملهم المسئولية معهم. يقول تعالى عن قوم نوح قال نوح ربي إنهم عصوني واتبعوا ما لم يزده ماله وولده إلا خسارًا)
قوم نوح ليس لهم ملك و لا حاكم :silly:
ما شأننا بهم ؟
اقتباس:
ويقول سبحانه عن عاد قوم هود : (وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد)
و أيضاً عاد لا حاكم لهم و لا ملك :silly:
اقتباس:
الانتخاب من الشهادة
إذا نظرنا إلى نظام كنظام الانتخاب أو التصويت، فهو في نظر الإسلام " شهادة " للمرشح بالصلاحية.. فيجب أن يتوافر في " صاحب الصوت " ما يتوافر في الشاهد من الشروط بأن يكون عدلاً مرضي السيرة، كما قال تعالى : (وأشهدوا ذوي عدل منكم) (الطلاق :2)، (ممن ترضون من الشهداء). (البقرة : 282). ومن شهد لغير صالح بأنه صالح، فقد ارتكب كبيرة شهادة الزور وقد قرنها القرآن بالشرك بالله، إذ قال : (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور). (الحج : 30). ومن شهد لمرشح بالصلاحية لمجرد أنه قريبه أو ابن بلده، أو لمنفعة شخصية يرتجيها منه، فقد خالف أمر الله تعالى : (وأقيموا الشهادة لله). (الطلاق : 2).
ومن تخلف عن أداء واجبه الانتخابي، حتى رسب الكفء الأمين، وفاز بالأغلبية من لا يستحق، ممن لم يتوافر فيه وصف " القوي الأمين " فقد كتم الشهادة أحوج ما تكون الأمة إليها.. وقد قال تعالى : (ولايأب الشهداء إذا ما دعوا) (البقرة : 282) .(ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه). (البقرة : 283). ومثل ذلك يقال في صفات المرشح وشروطه من باب أولى.
إننا بإضافة هذه الضوابط والتوجيهات لنظام الانتخاب، نجعله في النهاية نظامًا إسلاميًا، وإن كان في الأصل مقتبسًا من عند غيرنا
انتخاب رجل لا تعرفه من خيانة الأمانة ..
أما اعتزال الفتن و عدم التصويت فهؤلاء مدحهم النبي صلى الله عليه و سلم و هم خير ممن يسير في الفتن ..
~_~
حتى النسخ و اللصق ليس فيه دليل لصاحلك ~_~
اقتباس:
الآن جبنا عشر مرشحين
و قلنا للشعب اختار بين هالعشر مرشحين من تراه مناسب لقيادة الشعب حسب رؤيتك
هل هذه اسمها استشارة ولا لا تعتبر استشارة
كلا ليست استشارة ..
هذا تصويت ^_^
اقتباس:
عندي شايف فيها استشارة لأن الموضوع فيه اختيار
الشورى فيها ذكر الأمور الجيد و السيئة ..
فيها رؤية المصالح و المفاسد ..
إذا أدلى المرءُ برأيه بدون سبب فهذا لا يعني أنه أشار .. بل يعني أنه يقول ما هو يتمناه ^_^
الاستشارة يكون فيها السبب من الرأي .. أو العلة من النفي .. ليست اختياراً بدون سبب .. لأنها توجه طالب الاستشارة إلى الأفضل ..
اقتباس:
أنا صراحة غزاوي صرت متعصب للغزازوة لدرجة شديدة و سلامة المصري ( برعي ) خلي ولي على قولتك
عندما تتخلص من العصبية .. تعال و ناقشني ^_^
أمــَـا و أنك تعترف أنك تتعصب .. فهذا يعني أنك تريد أن تنتصر لفريقك لا تنتصر للحق !
الحق لا يــُــعرف بالرجل .. الرجال يعرفون بالحق ^_~
اقتباس:
وين دليلك بالحرف على كلمة الحل و العقد عزيزي هنجري
^_^
لم أقل دليل بالحرف على كلمة ( حل ) و كلمة ( عقد ) ..
دليلي = اكتفاء الرسول بشخص أو شخصين مع وجود الــ 100 !
كلامي .. هو كلام عبدالرحمن ين عوف .. الذي يقول لعمر لا تكلم الناس .. بل كلم أهل المدينة لأنهم أهل الفضل و الفهم :05:
اقتباس:
عجبتني تريد الدليل بالحرف على العموم حطيتلك أكثر من دليل
لم تأت ِ بدليل واحد !
أنت ترى جماعة صوتوا .. تقول هذا ديموقراطية !
لا ترى النتيجة !
و لا ترى الأسباب !
نظرة سطحية جداً >_<
تبحث عن كلمة واحدة بدون أن تفهم الأثر أو تقرأه بتمعن ~_~
اقتباس:
غزوة أحد جميع المسلمين كان لهم صوت
رأينا العدد :D
أين جميع المسلمين :D ؟
هل تخترع و تألف من عندك :31: ؟
اقتباس:
كل أمثلتك في زمن نبي صلى الله عليه و سلم
فلا تنسى ثقل النبي صلى الله عليه و سلم و مكانته
هذه من ناحية
يعني أنك لا تملك إجابة :D
اقتباس:
من ناحية أخرى
هل تجد الرفض من أمثلتك التي طرحتها 4 1 1 1 من البقية
هل هناك نزاع على امر ما
لا يوجد
جميع المسلمون متفقين على هذا الرأي لذالك عملوه في البئر و في أحد و في غيره
كلا ..
هناك رأيان .. مثل حادثة الأسرى ..
رأي أبو بكر .. و رأي عمر .. من يرجح ؟!
أين بقية الأصوات ؟
اقتباس:
و أعتقد أدلتي مقنعة أكثر من أدلتك
هههههههههههههههههههههههههههههه
أنت لم تأت ِ بأي دليل ^_^
و لم تجب على كلام عبدالرحمن بن عوف في منعه عمرَ من تحديث الناس العامة ( يعني الشعب ) .. فما قولك ^_^ ؟
^_^
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته