رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
الرئاسة الفلسطينية تتنصل من بيان حول شجاعة التونسيين
تنصلت الرئاسة الفلسطينية السبت من بيان صدر عن أمين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربه أشاد فيه بـ"الشجاعة المنقطعة النظير للشعب التونسي وتضحياته البطولية لتحقيق مطالبه" بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وقال أحمد عبد الرحمن مستشار الرئيس محمود عباس لشئون منظمة التحرير الفلسطينية: "لم يصدر أي بيان من اللجنة التنفيذية للمنظمة حول الوضع في تونس، ولم يعقد أي اجتماع أصلاً للجنة التنفيذية اليوم أو أمس".
وأضاف عبد الرحمن في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: "إننا نتمنى الخير لتونس العزيزة على قلوبنا ونتقدم بتعازينا ومواساتنا لذوي الضحايا وللشعب التونسي الشقيق ونؤكد أننا سنحافظ على أفضل العلاقات مع تونس الشقيقة".
وكان بيان صادر عن مكتب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في وقت سابق قد امتدح باسم المنظمة "الشجاعة المنقطعة النظير للشعب التونسي وتضحياته البطولية لتحقيق مطالبه".
وقال بيان مكتب عبد ربه: "الانتفاضة الشعبية العفوية للشعب التونسي ضد مظاهر الفساد وكبت الحريات والقمع تؤكد من جديد الطاقة الخلاقة للشعوب في تقرير مصيرها، واختيار وجهتها الديمقراطية والتنموية".
وأضاف البيان: "القيادة الفلسطينية وهي تنظر بإعجاب وافتخار للشعب التونسي الشقيق وبسالته في الذود عن مستقبله ومستقبل أبنائه تؤكد انحيازها المطلق للشعب التونسي واحترامها الكبير لخياراته السياسية واختيار قياداته".
وكانت تونس قد احتضنت قيادات منظمة التحرير عقب خروجها من لبنان في العام 1982، وتربط الرئيس عباس، الذي كان يقيم في تونس قبل عودته إلى الأراضي الفلسطينية بعد قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994، علاقة وثيقة ببن علي وكان يقوم بزيارات عديدة لتونس كل عام.
وقال مسئول في الرئاسة الفلسطينية: "تم سحب بيان أمانة سر المنظمة من الإعلام الرسمي الفلسطيني وهو الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الرسمية لأنه لا يمثل الموقف الرسمي لمنظمة التحرير والرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وأضاف: "الموقف الرسمي هو ما عبر عنه فقط مستشار الرئيس لشئون منظمة التحرير أحمد عبد الرحمن".
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
مقتل عماد الطرابلسي الشقيق الأصغر لزوجة "بن علي"
قالت قناة تونسية خاصة إن "عماد الطرابلسي"، الشقيق الأصغر لـ "ليلى الطرابلسي" زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ولم تذكر قناة "نسمة" سبب مقتل الطرابلسي، لكن مصادر تونسية في العاصمة أشارت إلى أن جماهير غاضبة انقضت على شقيق زوجة الرئيس السابق وأشبعته ضربا إلى أن لفظ أنفاسه.
وكان عدد من المواطنين قد قاموا باقتحام منزل عماد الطرابلسي، مباشرة بعد فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي، حيث قام المتظاهرون بإبرام النيران في ممتلكات عماد الطرابلسي، الذي كان يشغل مناصب عدة في تونس.
من جانب آخر، أفادت تقارير باعتقال مدير الأمن الرئاسي "علي السرياتي" وأقارب من عائلة الرئيس التونسي السابق من بينهم سليم شيبوب وهو صهر زين العابدين بن علي وذلك من قبل مواطنين.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان لإذاعة فرانس انفو إن أقارب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الموجودين على الاراضي الفرنسية لا ينوون البقاء و"سيغادرون" البلاد.
ويوجد أقارب بن علي في حديقة يورو ديزني بضواحي باريس.
وقال باروان إن "أسرة بن علي الموجودة على الاراضي الفرنسية لا تنوي البقاء ولم تبدِ رغبتها في البقاء على الأراضي الفرنسية وستغادر البلاد.
وقد غادرت بالفعل مجموعة من أقارب الرئيس التونسي السابق من بينهم إحدى بناته بعد ظهر السبت الفندق الذي نزلوا فيه الخميس في حديقة يورو ديزني في ضواحي باريس، كما أفادت مصادر متطابقة.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
المعارض التونسى منصف المرزوقى يترشح للرئاسة
يعود المعارض والمفكر والسياسى التونسى منصف المرزوقى رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية المحظور إلى بلاده الثلاثاء القادم.
وذكرت "العربية نت" أن باريس أعلنت أنه قرر ترشيح نفسه للرئاسة التى تم الإعلان رسمياً عن إجرائها خلال 60 يومًا.
وتعهد المرزوقى بأنه سيسهر على حماية تونس وأمنها، وتوفير الانفتاح السياسى لكل القوى المعارضة ودعم منظمات المجتمع المدنى.
وكان فتحى عبد الناظر، رئيس المجلس الدستورى فى تونس قد أعلن خلو منصب رئاسة الجمهورية، وتولى رئيس البرلمان فؤاد المبزع مهام الرئيس بشكل مؤقت وفقًا للمادة 57 من الدستور، التى تنص على أنه فى حال عجز رئيس الجمهورية عن القيام بمهامه يقوم رئيس البرلمان بتولى مهامه.
جدير بالذكر أن زعيم "حزب النهضة التونسي الإسلامي" راشد الغنوشي الموجود في لندن أعلن أنه يحضّر للعودة إلى بلاده.
وأكد الغنوشي في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" استعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال الغنوشي ردًا على سؤال عن موعد عودته المحتملة: "قريبًا".
وأشار الغنوشي إلى أن "الانتفاضة التونسية نجحت في إسقاط الديكتاتور"، وأضاف: "هناك تشرذم للنظام السياسي، وقد يستغرق الامر بعض الوقت للاتفاق على قاعدة مشتركة، وعلى مشروع لمجتمع مشترك".
وكانت المعارضة التونسية قد أكدت أن الشعب سطر يومًا لن ينسى فى تاريخه إثر الاحتجاجات التي قادت إلى فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقالت مية الجريبى، الأمينة العامة للحزب الديمقراطى التقدمى التونسى المعارض: "هذا يوم تاريخى حققه الشعب التونسى بدمائه وتضحياته بعد أكثر من عقدين عاش خلالهما الكثير من الاضطهاد والقهر والظلم والرئاسة مدى الحياة".
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
الأمن التونسى يعتقل مدير أمن الرئاسة
نجحت قوات الأمن التونسية في اعتقال مدير أمن الرئاسة التونسية على السرياتى.
وذكرت قناة الجزيرة نقلاً عن أحد المصادر أن قوات الأمن التونسية اعتقلت كذلك صهر الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على والذى ترددت أنباء عن أنه غادر إلى كندا منذ عدة أيام.
وكان الجيش في تونس قد بدأ في التعاون مع لجان أهلية بحماية الأرواح والممتلكات في العديد من المدن بعد الانسحاب المفاجئ لقوات الأمن منها وانتشار مليشيات مسلحة تقوم بأعمال سلب ونهب.
وقال الصحافي لطفي حجي: "المواطنون شكلوا العديد من اللجان الأهلية التي تتزايد حاليًا في المدن لحماية مناطقهم من المليشيات المسلحة، ويوجد تعاون مع الجيش في هذا الصدد حيث تقوم مروحيات عسكرية بالتحليق لملاحقة هؤلاء المسلحين".
وأضاف: "هذه المليشيات خليط من أتباع نظام زين العابدين بن علي والفقراء والمحرومين والمليشيات المسلحة تهدف على ما يبدو إلى تشويه الحركة الاحتجاجية الشعبية التي نجحت في الإطاحة برأس النظام، ولكي يقول الناس إن الديكتاتورية أفضل من الفوضى".
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
فرنسا تطرد أقارب الرئيس التونسي المخلوع
طالبت الحكومة الفرنسية أفرادًا من عائلته الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي مغادرة أراضيها، بعد أن رفضت في وقت سابق استقبال الرئيس بعد أن تخلى عن السلطة يوم الجمعة.
وقال فرانسوا باريو، الناطق باسم الحكومة الفرنسية، السبت، إن السلطات طالبت بعض أقارب الرئيس المخلوع بعدم البقاء ومغادرة أراضيها، بعدما أكدت باريس دعمها للشعب التونسي، ودعت إلى إجراء انتخابات حرة بأسرع ما يمكن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية.
وكانت فرنسا ضمن عدة وجهات رجح لجوء الرئيس التونسي السابق إليها بعد مغادرته تونس، لكن وسائل إعلام فرنسية قالت إن الرئيس نيكولا ساركوزي رفض استقباله، قبل أن يتوجه لاحقا إلى السعودية التي استقبلته.
وقال مصدر قريب من الحكومة الفرنسية الجمعة إن فرنسا "لا ترغب" في مجيء بن علي. وأرجع ذلك إلى عدم رغبة باريس في إثارة استياء الجالية التونسية في فرنسا، وخصوصا أنها في غالبيتها "تناهض بن علي"، مضيفا أن الرئيس التونسي "ليست أمامه أي فرصة" لتحط طائرته على الأراضي الفرنسية.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قالت إنه تم إلقاء القبض على بعض أقارب الرئيس التونسي المخلوع، وذكرت محطة تلفزيون "نسمة" التونسية الخاصة الجمعة، أن من بين المعتقلين صخر المطيري صهر ابن علي وهو من أبرز رجال الأعمال في تونس.
وأكد المصدر ذاته مقتل عماد الطرابلسي، وهو الشقيق الأصغر لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع، دون ذكر تفاصيل عمن قام بعملية الاغتيال.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
الله اكبر
الآذان يعود للظهور بالتلفزيون الرسمي التونسي
كشفت مصادر إعلامية عن عودة الآذان للظهور مرة أخرى في التلفزيون الرسمي التونسي بعدما كان محرماً بث الآذان طوال فترة حكم الرئيس الهارب زين العابدين بن علي.
وقامت قناة "تونس 7" الرسمية، بقطع النشرة الإخبارية لبث الآذان، حيث اشتهر عهد الرئيس "المخلوع" زين العابدين بن علي بعدم بث الآذان نهائيًا في التليفزيون الرسمي، كما اشتهر بمعاداته للحجاب ومضايقاته لإقامة الصلاة بالمساجد.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
نص كلمة الزعيم الليبي إلى الشعب التونسي
( بسم الله .
إستأذنت من إخوتي ؛ أن أوجه كلمة للشعب التونسي الشقيق ، لأن عندنا "دلاله" عليه ؛ ولأننا نحن أخوة ، ونحن فرد شعب ؛ وجيران ، وكوني رئيس القمة العربية الحالية ؛ وعميد الرؤساء العرب والأفارقة ؛ وتونس دولة عربية وإفريقية ، وكوني الرئيس الدائم حتى الآن لإتحاد المغرب العربي ؛ وتونس دولة عضو في الإتحاد المغاربي .
الذي يهمني هو الشعب التونسي ، فأنا الحقيقة متألم جدا لما يحدث في تونس .
إذا كان الذي يحدث في تونس ، هو التحول من النظام الجمهوري ، إلى النظام الجماهيري - معروف أن كان النظام الملكي ، ثم النظام الجمهوري ، ثم النظام الجماهيري ؛ الذي هو نهاية المطاف في الزحف نحو الديمقراطية بالنسبة للشعوب كلها - ؛ إذا كان تحولا من جمهورية إلى جماهيرية ؛ من نظام جمهوري إلى نظام جماهيري ، فهذا يجب أن يكون واضحا .
وهذا يعني أن الشعب ، هو الذي يتولى السلطة ؛ ولا يتولاها غيره .
السلطة تعني أن الشعب ، يتقسم إلى مؤتمرات شعبية ؛ كل الشعب ؛ كل البالغين من 18 إلى ما فوق رجالا ونساء ، يُشّكلون مؤتمرات شعبية في كل مكان ؛ ويُصّعدون لجانا شعبية : المؤتمرات تقرر ؛ واللجان الشعبية تنفذ .
هذا النظام الجماهيري ؛ دولة الجماهير ، ولا يهم بعد ذلك أن يكون هناك رئيس أو أي رمز.
إذا كان التحول الذي يجري الآن ، هو نحو هذا ، إذن يجب أن يكون واضحاً أن الشعب ؛ لا يُسلّم السلطة لأحد .
أما إذا كنا ، مازلنا داخل دائرة المرحلة الثانية ؛ وهي النظام الجمهوري ؛ من جمهورية إلى جمهورية ؛ من رئيس إلى رئيس ؛ من حكومة إلى حكومة ؛ من برلمان إلى برلمان ، فلا أعتقد أن هذا يستحق هذه التضحيات .
الحقيقة ؛ أنا متألم للذي حصل ، وكان يمكن أن يحصل بالتي هي أحسن .
حتى مع الرئيس "الزين" ، كان ممكناً أن يتم الإتفاق إذا بتتحولوا من جمهورية إلى جماهيرية ؛ من نظام جمهوري إلى نظام جماهيري ؛ وتبغون السلطة للشعب ، تستطيع الفاعليات التونسية كلها ؛ والأحزاب التونسية إن وُجدت ؛ والنقابات وما إليه ، أن تأتي حتى للرئيس "الزين" وهو موجود ، ويقولون له " نحن نريد أن نتحوّل سلميا من النظام الجمهوري إلى النظام الجماهيري ، وأن يكون وضعك أن تكون أنت على رأس هذا التنظيم ".
وهذا يتم بدون أي إشكالية .
معروف أني قائد الثورة الشعبية في العالم ؛ وأُحّرض الشعوب كلها للإستيلاء على السلطة ، لكن ليس بهذا الشكل .
تونس لا أرى أنها تحتاج حتى أن تتحول من نظام جمهوري إلى نظام جمهوري ، ولا تغيير رئيس برئيس ، ولا حكومة بحكومة ، ولا برلمان ببرلمان .
تونس وضعها ممتاز جدا .
أنا أمامي تقارير دولية ؛ وأنا أتابع المنطقة العربية من الناحية الإقتصادية والسياسية ؛ وهناك مؤتمر قمة إقتصادي عربي سيُعقد في آخر هذا الشهر في شرم الشيخ ، وأنا عاكف على دراسة الأوضاع في كل دولة عربية .
وتونس في التقارير الدولية ، دائما لها الأولوية في التنمية والإنتعاش الإقتصادي ، ويُعتبر الإقتصاد التونسي من الإقتصاديات الصاعدة .
فمثلا الفائض التجاري بين تونس وفرنسا ، هو لصالح تونس بقرابة ربع مليار ؛ وهذا يعني أن تونس تصدّر لفرنسا ، أكثر مما تستورد منها ، وهذا في حد ذاته كاف . تونس لها الأولوية ، وفي منتدى "دافوس" العالمي المشهور ، صنّف التقرير العالمي السنوي لعام 2008 - 2009 ، تونس في المرتبة الأولى مغاربيا وإفريقيا ؛ والرابعة في العالم العربي . يعني تونس إقتصادها ، صُنف رقم واحد في المغرب العربي وفي إفريقيا ؛ ورقم أربعة في العالم العربي .
وتونس تحصلت على المرتبة " 35" من " 135" ، في المؤشر العام للقدرة التنافسية للإقتصاد على الصعيد الدولي ؛ أي عندها مرتبة متقدمة جدا في التنافسية ، تسبق حتى الدول التي عندها النفط .
وإعتمد هذا التقرير الدولي في تصنيفه لهذه السنة ، جملة من العناصر تتعلق بالمؤسسات والبنية التحتية في تونس ؛ والإستقرار الإقتصادي الكلي في تونس ؛ والصحة ؛ والتعليم الإبتدائي ؛ والتعليم العالي والتكوين ؛ ونجاعة أسواق الخبرات ؛ وجدوى سوق الشغل ؛ ودرجة التقنية بالأسواق المالية والمهارة التكنولوجية "التقنية" ؛ وحجم السوق ، ومناخ الأعمال والتجديد .
وهذا جعل تونس ، تنال هذه المرتبة ، حسب تقرير منتدى "دافوس" ؛ الإقتصادي المشهور.
أمامي تقرير آخر من صندوق النقد الدولي ، " مستقبل الإقتصاد التونسي يبعث على التفاؤل ؛ تونس تمكنت من تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية بنجاعة ".
وإعتبر التقرير ، أن الآفاق المستقبلية للإقتصاد التونسي ، تبعث على التفاؤل ؛ وأن تونس سجلت معدل نمو تجاوز " 3" في المائة ، مع تخفيض متواصل في حجم ديونها المصنفة ؛ والتحكم بعجز الميزانية وبنسبة التضخم ؛ وتجاوز تداعيات الأزمة بنجاح .
ويضيف التقرير بأن الإقتصاد التونسي ، قادر على تحسين أدائه خلال العام الجاري ؛ وتحقيق معدل نمو إيجابي يتجاوز "4" في المائة ، بالرغم من الظرف الدولي الصعب ؛ وخاصة في منطقة اليورو.
يعني لا توجد أزمة إقتصادية في تونس ، وهناك الفرص المستقبلية في كل سنة ؛ للعمالة في تونس ،والتدريب المهني .. التكوين المهني في تونس ؛ راق جدا.
النسبة للصحة في تونس : الليبيون يعالجون بالآلاف في تونس ، لأن تكوين الطب التونسي تكوين فرنسي ؛ والأطباء التوانسة كأنك تعالج عند طبيب فرنسي ؛ والطبابة ناجحة جدا في تونس .
ولا أرى شيئا يستدعي القتل والحرق .
يا إخوتنا : لماذا تونس الخضراء ، حولتموها ؛ إلى تونس السوداء ؟!.
نحن كنا نفخر بتونس أنها حديقتنا الخضراء السياحية على البحر المتوسط ، في مواجهة أوروبا ؛ نحن في شمال إفريقيا نفخر بها .
والآن تحولت إلى فحمة ؛ بدل خضراء ، أصبحت سوداء .
تحطمت السياحة ، وتحطم وجه تونس الجميل ، والإخضرار إحترق .
دماء تسيل مقابل لا شيء ، كأننا نقاتل ضد قوات أجنبية داخلة لتونس ، ولا معركة بنزرت !!.
أنا يهمني الشعب التونسي ، لأنه يضحي بأولاده في كل يوم يسقطون .
يسقطون من أجل ماذا ؟ من أجل أن يصبح واحد ، رئيسا ؛ بدل زين العابدين ؟!! .
خلاص ؛ واحد أصبح رئيسا ! وواحد أصبح رئيس وزراء ! ومجموعة وزراء ! ومجموعة نواب !، وأولادكم الذين يموتون ؛ من يعيدهم لكم ؟!.
حتى لو أنهم عوضوكم ملء الأرض ، فإن هذا لا يعوّض لك إبنك الذي مات ؛ والذي يمكن أن يموت الليلة وبكره وبعد بكره .
لو تسأل أي شاب في الشارع " لماذا خرجت للشارع ، وواجهت الرصاص ؟"، لن يستطيع الإجابة كيف تم الزج به في الشارع.
تونس تعيش في رعب .
وأنا أمامي مقابلات المواطنين التونسيين ؛ حاجة عجيبة : التجار يمسكون هراوات ويقفون أمام متاجرهم ، خائفين من أن تداهم المتاجر ؛ عصابات ، والتجار أقفلوا متاجرهم لأن العصابات منتشرة ، والسجون تمت مداهمتها ؛ وتم قتل العشرات وحرقهم ؛ وخرج المجرمون للشارع بالفؤوس وبالسكاكين .
والعائلات يمكن أن تُداهم وتُذبح في دار النوم ، والمواطن في الشارع ؛ يُقتل ، وكأنها الثورة البلشفية أو الثورة الأمريكية !!.
لماذا هذا ؟ هل من أجل أن تُحّولوا زين العابدين ؟! ، ألم يقل لكم " زين العابدين " إنه " بعد ثلاث سنوات لاأحب أن أبقى رئيسا ؟".
إذن ، إصبر لمدة ثلاث سنوات ؛ ويبقى إبنك حيا .
ألا تستطيع أن تصبر ؟!.
إن إبنك يموت اليوم ، لأنك لست قادرا أن تصبر على زين العابدين ؛ ثلاث سنوات مثلا !!.
أنا لا أعرف من هم الناس الجديدة ؛ وهذا لا يهمني .
لكن نتكلم من زين العابدين وتحت ، نعرف زين العابدين ، وتونس هذه ؛ جعلوا التحول فيها حقيقيا ، فلماذا تخربونه ؟!.
تونس يحسبها الناس ، دولة سياحة ؛ ودولة متحضرة ؛ وأن السواح يكونون مطمئنين ، وإذا بها دولة ملثمين ؛ وعصابات الليل ؛ وهراوات وسكاكين ؛ وقتل وحرائق !!.
من أجل ماذا ؟! من وراء هذا ؟! من الذي غّرر بإبنك ، وقال له إخرج إلى الشارع في الليل؛ لكي يموت ؟
أنت يا مواطن يا تونسي يا شقيقي يا إبن عمي : إمسك إبنك ، هو يموت من أجل من ؟! ألكي يكون شخص آخر رئيسا ؟!. وماعلاقته لو كان أصبح رئيسا ؛ الرئيس يذهب بنفسه لقصر قرطاج إذا كان يريد الذهاب ،لا أن يذهب إبنك ليموت .
إذا كانت سلطة الشعب ؛ سلطة شعبية : مؤتمرات شعبية ؛ لجان شعبية ، أو السلطة للشعب ، نعم دونها الموت فعلا .
عندما يصل الشعب للسلطة ، ويريد أن يحكم نفسه بنفسه مباشرة : ديمقراطية شعبية مباشرة ؛ تسيير ذاتي ؛ مؤتمرات شعبية ؛ لجان شعبية ، والسلطة بيد الشعب ؛ والثروة بيد الشعب ؛ والسلاح بيد الشعب ، هذه دونها الموت ، لأن هذا هو آخر رقي في الديمقراطية ؛ آخر مرحلة ، عندما نصل إليها ؛ يجب أن لا نُفرّط فيها .
لكن مادامت هي ليست كذلك ، إبنك سيموت في الشارع ؛ وأنت ستذهب لبيتك ، ومن يعلم بك !!.
الذين مات أبناؤهم ، سيرجعون حزانى ؛ ويطلع بعدها رئيس .
رئيس برئيس ؛ جمهورية جمهورية ؛ حكومة حكومة ؛ نواب نواب ، لماذا ؟!.
لا إبنك الذي مات ؛ ولا أنت ، ستصبح وزيرا ؛ ولا رئيسا ؛ ولا نائبا .
أنت فقدت إبنك ، ولن تتحصل على أي شيء ؛ أنت يا مواطن يا تونسي .
لا حول ولا قوة إلا بالله !!.
من مازال يطمئن ، أن يذهب لتونس ؟!. !.
نحن نقول إخواننا الشعب التونسي ، شعب متحضر ، وإذا هناك قضايا تستحق التغيير ؛ فبطريقة حضارية .
الرئيس ينتخب وفقا للدستور ، يجب أن يُحترم الدستور ؛ مدة الرئيس يجب تستمر حتى نهايتها ، وفي نهايتها أعط صوتك لهذا الرئيس أو لغيره .
ولكن إذا كنت في نصف المسافة ؛ لا تريد الرئيس ، هناك طريقة أخرى ؛ هناك الإستفتاء ، مثلما حصل في فنزويلا ، وحصل في مناطق أخرى .
إعمل إستفتاء للرئيس ، " والله يا سيادة الرئيس ، نحن لا نريدك أن تبقى إلى عام 14 " ، يقول " حسنا ؛ تفضلوا ما هي الوسيلة التي تخرجوني ، لأني وفقاً للدستور لا أستطيع أن يتوقف هكذا ، أنا منتخب من الشعب ؟! ألم تنتخبوني وتصفقون لي ، و بن علي ؛ بن علي؛ بن علي ، ثم ماذا حصل ؟!، لم أُعجبكم . حسنا ، إعملوا إستفتاء مرة ثانية ".
لكن للأسف ؛ لا تطبقون الإستفتاء إلا على بلداننا التعبانة ؛ العالم الثالث .
فعندما زج "بوش" بأمريكا في الحرب ؛ وقتل آلافاً من أبناء أمريكا ؛ وخرج الأمريكان في الشوارع ، كان المفروض أنهم قالوا لماذا لا نعمل إستفتاء على الرئيس ؛ مادام عمل حربا خاسرة في أفغانستان والعراق ، بدون إذن الشعب ؟!.
لكنهم قالوا : لا ، إن الرئيس منتخب لمدة أربع سنوات ، لازم يستمر أربع سنوات .
بينما في فنزويلا ؛ وقد كانت فترة الرئيس ما زالت مستمرة ، لكنهم قالوا لا ، وقفوا في نصف الطريق ؛ وأمريكا وراءهم قالت لهم " إعملوا إستفتاء على الرئيس "!!.
حسنا ؛ نقبل بهذا الغُلب ، ونعمل إستفتاء على "زين العابدين" بالتي هي أحسن ؛ بالصناديق ؛ وبالإستفتاء " نعم أو لا " .
وفي حال قلتم "لانريد النظام الجمهوري ؛ نريد نظاما جماهيريا "، هي أيضا بالتي هي أحسن .
أنا دائما أحرّض الشعوب ، وأقول يمكن أن تستولي على السلطة بدون سلاح ؛ وبطريقة سلمية ، ولا حرق ولا قتل ولا دخان .. أقيموا المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ، ويُسّير الشعب أموره
تلقائيا : السلطة في النظام الجماهيري عند المؤتمرات الشعبية ، القرار عند المؤتمرات الشعبية ، السلطة التنفيذية ؛ اللجان الشعبية : لجنة عامة ؛ لجنة نوعية ؛ لجنة محلية ، يستطيع الشعب في أي وقت عندما لا تعجبه اللجنة ، أن يغيرها .
يجتمع المؤتمر الشعبي ؛ ويقول هذه اللجنة قررت تغييرها ، فالسلطة التنفيذية في النظام الجماهيري ؛ تتغير في في المؤتمرات الشعبية ؛ وأنت تضع رجلا على رجل وتدخن وتقول " أنا لا أريد هذا الأمين ، ولا أريد هذه اللجنة ، ولا تعجبني ؛ لأنها فشلت في كذا وكذا ، غيّره ، إعمل بدلا منه واحدا آخر " .
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
مظاهرة أمام السفارة السعودية بباريس للمطالبة بتسليم بن علي
نظم مئات التونسيين مساء السبت مظاهرة أمام السفارة السعودية بباريس للمطالبة بتسليم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لمحاكمته .
وكانت السعودية قد قبلت بشروط استضافة بن علي فوق أرضها بعد أن فر من بلده في أعقاب موجة احتجاجات استمرت عدة أسابيع وبلغت ذروتها يوم الجمعة الماضي.
وكان مصدر رسمي سعودي أعلن الجمعة أن زين العابدين بن علي وصل وأسرته إلى مدينة جدة كما أصدر الديوان الملكي السعودي فيما بعد بيانا رحب فيه بالرئيس التونسي المخلوع وعائلته في المملكة.
وأكد البيان تقدير حكومة المملكة "للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي وتأييدها لكل إجراء يعود عليه بالخير".
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
مخاوف من أزمة اقتصادية بتونس
مع استمرار حالة عدم الاستقرار في تونس بعد إجبار زين العابدين بن علي على التنحي يتصاعد القلق من أن الأزمة السياسية ستتحول قريبا إلى أزمة اقتصادية خاصة بسبب الخسائر المتوقعة في مجال السياحة.
فالسياحة من أهم الأنشطة الاقتصادية ومصادر الدخل في البلاد لكن خلال الأيام الماضية أعادت شركات السياحة ووكالات السفر الأوروبية آلاف السائحين الذين اختاروا الشواطئ التونسية لقضاء عطلاتهم.
كما تم إلغاء رحلات وحجوزات فنادق لعدة أيام قادمة وسط حالة من الترقب بعد نزول الجيش إلى الشوارع للسيطرة على الوضع الأمني بينما تولى رئيس البرلمان الحكم, وفق ما ذكرت بي بي سي.
ولم تتضح حتى الآن إمكانية عودة حركة السياحة في تونس إلى طبيعتها، فرغم رحيل بن علي عن البلاد شهدت بعض المناطق أعمال عنف متفرقة واستمر فرض حظر التجوال الليلي.
تأثير سلبي:
ويرى الخبراء أن أعمال العنف الأخيرة سيكون لها تأثير سلبي كبير في المستقبل على صناعة السياحة في تونس.
فقبل تفجر موجة الاحتجاجات الشهر الماضي كانت كبريات شركات السياحة البريطانية على سبيل المثال تشجع عملائها على التوجه إلى تونس باعتبارها من أهم المقاصد السياحية في الوطن العربي
لكن هذه الصورة الذهنية لتونس تحولت من كونها مكان للاسترخاء وقضاء إجازة ممتعة على شواطئها المتوسطية إلي دولة غارقة في الفوضى.
وسيؤثر تراجع السياحة بالطبع على مستقبل 350 ألف شخص يعملون في هذا المجال أي ما يعادل 10 % من القوة العاملة في البلاد.
وقد أكد العاملون في بعض الفنادق إلى أنه أجبروا مؤخرا على أخذ إجازات بدون أجر بعد أن بدأت الوكالات الأوروبية في إعادة آلاف السائحين.
وأعلنت شركة توماس كوك أنها أجلت معظم زبائنها البريطانيين والأيرلنديين والألمان من تونس، وقد وصلت دفعة جديدة من هؤلاء يوم السبت إلى مطار مدينة مانشستر البريطانية، كما حطت رحلة قادمة من مطار المنستير في مطار تيجال ببرلين على أن تستكمل العملية يوم الأحد.
بينما قامت بقية الشركات الأوروبية بإعادة أعداد كبيرة من السائحين برحلات إلى مدن أوروبية مختلفة.
وتشير آخر التقديرات إلى أن تونس تستقبل سنويا 7 ملايين سائح تحتذبهم الشواطئ والغابات والمناطق الصحراوية.
تهديدات:
وشهد قطاع السياحة مؤخرا نموا برغم تبعات الأزمة المالية العالمية ، وهو يساهم بنحو 6 % من إجمالي الناتج القومي في البلاد.
لذلك وضعت مؤخرا خطط لبناء عشرات المنتجعات على طول شواطئ البحر المتوسط لكن الخبراء يتوقعون تغيرا كبيرا يهدد مستقبل هذه الخطط.
وسيكون المحك الحقيقي هو الوضع في البلاد خلال الشهور القادمة، فعودة الاستقرار قد تساعد في إنعاش حركة السياحة خاصة في الصيف.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
مسئول ليبي : لن نساعد بن علي في العودة للحكم
نسبت تقارير صحفية إلى "مسئول ليبي رفيع المستوى"، القول إن بلاده لا تعتزم العمل بأي شكل من الأشكال على عودة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى تونس مجددا، غداة تلقي الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي اتصالا هاتفيا من الرئيس المخلوع بعد خروجه من بلاده.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المسئول الذي قالت إنه طلب عدم تعريفه في اتصال هاتفي من العاصمة الليبية طرابلس، "في هذه اللحظة، بن علي خارج الحسابات بالنسبة للشعب التونسي، هذه صفحة وانطوت، وليس صحيحا أن ليبيا معنية بإعادته رئيسا مجددا".
وكان القذافي وجه كلمة إلى الشعب التونسي السبت حذر فيها من أن تونس تتجه إلى المزيد من العنف والفوضي نتيجة التعجل في التخلص من الرئيس السابق، الذي فر إلى السعودية تحت ضغوط شعبية واحتجاجات عنيفة.
وأعرب عن حزنه للأحداث تونس، قائلاً في كلمة بثتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية: "أنا معكم، ومتألم جدا.. وإن شاء الله تعودون لرشدكم ، وتضمدون جراحكم"، ووصف بن علي بأنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد، وفقًا للدستور.
وحمل القذافي تبعة الاضطرابات الشعبية التي تشهدها تونس منذ عدة أسابيع إلى "عصابات إجرامية"، مضيفًا: "لا يوجد أحسن من "الزين" أبدا في هذه الفترة، بل أتمناه ليس إلى الـ 14، بل أن يبقى إلى مدى الحياة".
وانتقد بشدة أعمال العنف والقتل والتخريب محذرًا من أن الوضع في تونس متجه إلى فوضى لا تعرف نهايتها بعد أن كانت البلد تنعم بالهدوء والاطمئنان والاستقرار.
وكان القذافي تلقى استقبالاً من بن علي هو الأول من نوعه مع زعيم عربي أو رئيس دولة خارجية بعد لجوئه إلى السعودية الجمعة. ولم تكشف وكالة الأنباء الليبية الرسمية التي أوردت النبأ عن فحوى المكالمة، لكنها وصفت بن علي باعتباره "الرئيس"، فيما ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن ليبيا ما زالت مترددة في الإقرار بانهيار نظام حكمه.
وأجرى الرئيس المصري حسني مبارك اتصالا هاتفيا مماثلا مع القذافي الذي يتولى رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية والاتحاد المغاربي، تركزت على الأوضاع في تونس.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
الأفريقى يعتبر الإطاحة بالرئيس التونسي "شرعية"
أقر مجلس الأمن والسلام التابع للاتحاد الأفريقى برئيس مجلس النواب التونسى فؤاد المبزع رئيسا مؤقتاً لتونس.
وقال مدير المركز "الغثيم وان" وفق قناة "الحرة" عقب اجتماع طارئ للمجلس: "المجلس يعتبر الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن على "شرعية".
وأضاف أن المجلس لن يتخذ أى إجراء بخصوص الإطاحة بـ بن على، لأن الإطاحة به حدثت وفقًا للدستور وكلف رئيس مجلس النواب بقيادة المرحلة الانتقالية وهذا يتوافق مع نصوص الدستور التونسى.
وحثّ المجلس قادة المرحلة الانتقالية على وضع حد للعنف الذى تشهده عدة مدن تونسية، خاصة بعد أن أفادت وكالات الأنباء بمقتل العشرات عقب محاولة سجناء فى المنستير والمهدية الفرار.
وأعرب "دومنيك بيلى" مستشار الرئيس نيكولا ساركوزى، عن أمله فى أن تشهد تونس خلال الفترة المقبلة تغيرًا ديمقراطيًا يليق بمطالب الشعب، كما استبعد أن يستولى الإسلاميون على الحكم فى تونس.
وقال: "أستبعد ذلك، لأن هناك نخبة لا بأس بها فى تونس وفى خارجها، تلقت تعليمها فى كبرى المدارس التونسية، وهى قادرة على تسيير البلاد بطريقة ديمقراطية وعلمانية".
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أن مصر تتابع التطورات الأخيرة في تونس باهتمام كبير بعد يوم من تنحية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن السلطة ومغادرته إلى السعودية تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
وقالت في بيان أصدرته السبت: إن مصر إذ "تؤكد على احترامها لخيارات الشعب فى تونس الشقيقة فإنها تثق فى حكمة الأخوة التونسيين على ضبط الوضع وتفادى سقوط تونس فى الفوضى".
وأضاف أن "مصر تعتبر أنه من المهم فى اللحظة الحالية أن يتكاتف التونسيون جميعا من أجل صون مكتسباتهم التى حققوها على مدار عقود بعد الاستقلال والحيلولة دون أى تطور سلبى يعرض تلك المكتسبات للخطر".
وجاءت الإطاحة بالرئيس بن علي الذي يحكم تونس منذ 23 عامًا بعد أسابيع من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في البلاد، بسبب تنامي الفساد وتفشي البطالة. وإثر الإطاحة به صدرت العديد من ردود الفعل الدولية المطالبة بنقل سلمي للسلطة.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
آلاف المتظاهرين في الغرب يحتفلون بسقوط بن علي
تظاهر آلاف التونسيين في العديد من عواصم ومدن العالم، احتفالاً بسقوط حكم الرئيس زين العابدين بن علي، الذي تخلى عن السلطة وغادر البلاد يوم الجمعة تحت ضغوط الاحتجاجات الشعبية التي تفجرت احتجاجا على الفساد وتفشي البطالة.
ففي مونتريال احتفل أكثر من ألف شخص السبت بإزاحة الرئيس التونسي رافعين أعلاما تونسية ومنشدين النشيد الوطني، وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في جو مثلج وبرد قارس "ارحل، ارحل" مستذكرين يوم فرار بن علي.
ورفعوا شعار "كنت تريد عام 2014، نحن قررنا يوم 14"، في إشارة الى وعد بن علي بمغادرة السلطة عام 2014 قبل يوم من فراره. واصطحب الكثير من المتظاهرين أطفالهم وبعضهم في العربات الخاصة بهم ليشاركوا في هذه اللحظة التاريخية، على ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحمل نزار بيسي (19 عاما) الذي وصل إلى كندا قبل أشهر لافتة كتب عليها "أمريكا: نعم نستطيع، تونس: نعم نفعل"، كذلك رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلنناضل من أجل العدالة الاجتماعية في تونس" و"بن علي مجرم" و"الشعب الموحد لن يغلب يوما".
وسأل البعض عن مكان وجود ابنة بن علي التي اشترت مع زوجها منزلا كبيرا في مونتريال، ووقف أشخاص مسنون وشبان وعائلات دقيقة صمت أمام القنصلية التونسية، حدادا على أرواح قتلى المواجهات في تونس.
وفي مدينة كيبيك، تجمع نحو 200 شخص بحسب شاهد عيان. وأعلنت كريمة بن خلف الله المتحدثة باسم التظاهرة، أن التجمع يهدف أيضا إلى طلب احترام الحريات العامة الأساسية. وبحسب السفارة التونسية، فإن كندا تستضيف 17 ألف تونسي يعيش 65% منهم في كيبيك.
وفي باريس، نظمت أكبر مسيرة ثمانية آلاف شخص حسب الشرطة، معظمهم من التونسيين والفرنسيين من أصل تونسي إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اليسارية الفرنسية الذين تجمعوا في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية.
وتضم الجالية التونسية في فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، مئات الآلاف من الاشخاص، وفد حمل شبان تونيون نعوشا لفت بأعلام تونسية ولافتات كتب علينا "شكرا لشهدائنا لن ننساكم أبدا".
وقالت نجاة ميزوني (59 عاما) أستاذة الحقوق انها "سعيدة بالمشاركة" في التظاهرة و"بأول ثورة في العالم العربي".
وفي مرسيليا جنوب شرق فرنسا حيث يقيم حوالى 46 الف تونسي حسب القنصلية، جرت مسيرة شارك فيها حوالى ألفي شخص في وسط المدينة. وردد المتظاهرون هتافات "بن علي قاتل" و"حاكموا بن علي"، وهم يرفعون لافتات كتب عليها "يدا بيد من أجل الديموقراطية" و"عودة إلى السلام الأهلي".
وفي ليون وسط شرق فرنسا، تحولت تظاهرة تضم 800 شخص الى مسيرة فرح غنى خلالها عدد كبير من التونسيين النشيد الوطني. وفي ليل شمال فرنسا، تظاهر حوالى 450 شخصا وهم يرفعون الأعلام التونسية التي رفرفت إلى جانبها أعلام الجزائر والمغرب.
وردد المتظاهرون "بن علي رحلت بوتفليقة ابتعد"، متوجهين إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. كما طالبوا برحيل الرئيس المصري حسني مبارك أيضا. وفي تولوز جنوب غرب فرنسا، تظاهر بين 350 و500 شخص في وسط المدينة.
وفي إيطاليا، قام مئات الأشخاص بمسيرات في عدد من المدن، ففي ميلانو تجمع حوالى مائتي مهاجر تونسي أمام قنصلية تونس وهم يرفعون أعلاما تونسية ويرددون النشيد الوطني التونسي.
وفي باليرمو لبى حوالى مائتي متظاهر دعوة منظمة طلابية متضامنة مع الشعب التونسي، للتجمع.
أما في روما، فقد نظمت أحزاب اليسار مسيرة شارك فيها نحو مائة شخص "تضامنا مع التظاهرات الشعبية في تونس" للمطالبة "بوقف شراكة إيطاليا مع نظام بن علي". وردد المتظاهرون هتافات من بينها "قتلة" و"تحيا الديموقراطية" و"تونس حرة"، كما نظموا جنازات رمزية لضحايا قمع اعمال التظاهرات في تونس.
وفي سويسرا تظاهر ألف شخص السبت في لوزان وجنيف غرب البلاد، حسب وكالة الانباء السويسرية. ففي لوزان تظاهر مائتا شخص وجنيف حيث تجمع 800 شخص، رفعت لافتات كتب عليها "تحيا الثورة في تونس وكل السلطة للشعب" أو "الطاغية بن علي ارحل".
وقال منسق جمعية التونسيين في سويسرا أنيس منصوري "حلمنا أصبح حقيقة وطرد المجرمين أصبح ممكنا،. وأضاف "نبكي فرحا برحيل بن علي لكن العمل بدأ الآن لإحلال الديموقراطية".
وفي بروكسل، تظاهر أكثر من 500 شخص من أصل تونسي في وسط العاصمة البلجيكية حيث رفع عدد منهم العلم التونسي ورددوا النشيد الوطني التونسي، تعبيرا عن دعمهم لشعب تونس بعد سقوط زين العابدين بن علي.
وعلى سلم مبنى البورصة القديم، وقف المتظاهرون دقيقة صمت في ذكرى ضحايا الذين قتلوا خلال التظاهرات في تونس.
وجاءت الإطاحة بالرئيس بن علي الذي يحكم تونس منذ 23 عامًا بعد أسابيع من اندلاع الاحتجاجات الشعبية في البلاد، بسبب تنامي الفساد وتفشي البطالة. وإثر الإطاحة به صدرت العديد من ردود الفعل الدولية المطالبة بنقل سلمي للسلطة.
وأعلن المجلس الدستوري التونسي السبت رسميا إقصاء زين العابدين بن علي نهائيا من الرئاسة، بناء على المادة رقم 57 من دستور البلاد، وتولى رئيس البرلمان فؤاد المبزع مهام الرئاسة مؤقتا إلى حين تنظيم انتخابات رئاسية خلال شهرين.
ونقل التلفزيون التونسي عن المجلس الدستوري التونسي قوله، إنه بموجب الدستور فإن انتخابات الرئاسة الجديدة في البلاد يجب أن تجري في غضون 60 يوما اعتبارا من الآن، موضحًا أن رئيس مجلس النواب سيتولى مهام الرئاسة مؤقتا.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
توقيف خمسين عنصرًا من حرس بن علي
ألقى الجيش التونسي القبض على نحو خمسين من الحراس الشخصيين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في محافظة تطاوين جنوبي تونس، وذلك بالتزامن مع استمرار مطاردة الجيش التونسي لعناصر يعتقد أنها تسعى لإحداث البلبلة في البلاد.
وقال مصدر صحافي بمدينة تطاوين وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية: "اعتقلت قوات الجيش الوطني نحو خمسين من الأمن الرئاسي (الحرس الشخصي) لبن علي عندما كانوا هاربين نحو ليبيا على متن سيارات لا تحمل لوحات تسجيل".
وأضاف أن عددًا منهم نقلوا إلى المستشفى بعد أن أصيبوا بجراح جراء تعرضهم إلى عيارات نارية خلال مواجهات مسلحة وغير متكافئة مع قوات الجيش التي أحكمت السيطرة عليهم.
وأوضح المصدر أن نحو عشرة آخرين من حرس الرئيس الهارب فروا إلى الجبل هاربين على متن سيارات وأن الجيش يتعقبهم.
وأشار إلى أن العديد من "رموز النظام البائد" حاولوا الفرار إلى ليبيا إلا أن رجال الأمن وسكان المناطق الحدودية المتاخمة لليبيا ألقوا القبض عليهم.
وتمكن مواطنون من توقيف مدير الأمن الرئاسي السابق الجنرال علي السرياتي الذي يعتقد أنه ضالع في تنظيم العناصر الأمنية المسلحة التي تشير تقارير متواترة إلى أنها تعمل على إحداث بلبلة.
وذكرت الروايات ذاتها أن سليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع اعتقل أيضا أثناء محاولته الفرار إلى ليبيا, وأنه معتقل في ثكنة للجيش في المنطقة، لكنه نفى ذلك لاحقًا.
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
"إسرائيل" تخشى صعود الإسلاميين بتونس
أعربت "إسرائيل" عن مخاوفها من وصول الإسلاميين إلى السلطة في تونس عقب الإطاحة بنظام حكم الرئيس زين العابدين بن علي، الذي كان معروفًا بمواقفه العلمانية ومعاداته الشديدة للتيار الإسلامي إبان فترة حكمه التي دامت 23 عامًا.
يأتي ذلك فيما أكد راشد الغنوشي أنه على يقين من أن الحركة الإسلامية ليست مرشحة للحكم في تونس، مستبعدًا تمامه فكرة ترشحه للرئاسة بعد أن كشف عن عزمه العودة إلى البلاد بعد إقامته لأكثر من عقدين بالمنفى.
وقال سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" لإذاعة الجيش "الإسرائيلي" الأحد، إن "الاسرة الدولية فضلت غض الطرف عن انتهاكات حقوق الانسان (في عهد بن علي). بالطبع، هناك اليوم تخوف كبير من أن تعود الحركات الإسلامية التي كانت تعتبر حتى الآن خارجة عن القانون" بقوة إلى البلاد.
وذكر شالوم الذي ينحد من أصول تونسية بالاستقبال الحار الذي خصه به بن علي في نوفمبر 2005 لدى قيامه بزيارة لتونس للمشاركة في مؤتمر بصفته وزيرا للخارجية "الإسرائيلية" آنذاك.
وكانت تونس و"إسرائيل" تبادلا "مكاتب مصالح" عام 1994. لكنه تم تجميد نشاطاتها لاحقا عام 2000 بمبادرة من تونس احتجاجا على قمع الانتفاضة الفلسطينية. غير أن تونس تسمح بزيارات "الإسرائيليين".
وامتنعت "إسرائيل" رسميا عن التعليق على سقوط الرئيس التونسي الذي فر الجمعة من البلاد تحت ضغط حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، فيما رحب الشارع العربي والمجموعات الإسلامية بانتفاضة الشعب التونسي.
في غضون ذلك، قال راشد الغنوشي زعيم حزب "النهضة الإسلامي" المعارض بعد أن كشف عن عزمه العودة إلى بلاده قريبًا بعد 22 عامًا بالمنفى إنه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة، ولن يترشح إسلامي من "حزب النهضة" إلى الانتخابات الرئاسية المقررة خلال ستين يومًا.
وأعرب الغنوشي (69 سنة) في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" عن قناعته بأن حركة الاحتجاج الحالية في تونس التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، جاءت بسبب الظلم والقمع لأكثر من 20 عاما.
وقال "لقد وصلت السكين للعظم"، وأكد أن الجميع شارك في تحرك الشارع التونسي من علمانيين وشيوعيين وإسلاميين، وليس هناك فضل لأحد على أحد، مستبعدًا فكرة ترشحه للرئاسة في تونس لأنه كبر في السن، و"هناك جيل من الإسلاميين في الأربعينات والخمسينات بالداخل، وكذلك أطباء ومهندسون هم أقدر منه على العمل لصالح الشعب التونسي".
وقال إنه اختص لنفسه هموم الأمة الإسلامية بقدرته على العمل في مجال البحث والفكر الإسلامي. وأكد أنه على يقين أن الحركة الإسلامية ليست مرشحة للحكم في تونس، وقال إنه "ليس زاهدا في السلطة"، ولكن الرئيس بن علي ظل لأكثر من 20 عاما يخوف الغرب من فزاعة الإسلاميين، أي أنه إذا ذهب سيأتي الإسلاميون ويحكمون البلد، وكنا نريد أيضا أن نفوت عليه هذه الفرصة.
ويحظر القانون التونسي إنشاء احزاب على اساس ديني وكان نظام بن علي معروفا بتشدده حيال الإسلاميين.
وحوكم مئات من أنصار "النهضة" في التسعينات وفر كثيرون الى الخارج. وفي الشهر الماضي أصدرت محكمة تونسية احكاما بالسجن على سبعة رجال أدينوا بالتخطيط لإحياء حركة "النهضة".
لكن يبدو أن هذا النهج تغير بعد تخلي بن علي عن السلطة الجمعة وفراره إلى السعودية، وبعد أن دعا محمد الغنوشي الذي كلفه الرئيس المؤقت بتشكيل حكومة جديدة زعماء المعارضة في الخارج للعودة إلى تونس
المصدر
رد: الموضوع الرسمي لتغطية الثورة التونسية
القرضاوى يدعو للتخلص من كل أتباع بن علي
دعا الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء للمسلمين، إلى استبعاد محمد الغنوشى من حكومة الانقاذ فى تونس باعتباره رئيس الوزراء فى عهد النظام السابق ووصف عهده بعهد المصائب.
وتساءل القرضاوي فى مداخلة مع قناة الجزيرة: "كيف يكلف الغنوشى وهو أحد عناصر الحكومة السابقة، المفروض أن تكون هناك حكومة إنقاذ ليس فيها شخص من الحزب الحاكم" مؤكدًا على ضرورة عودة كل المستبعدين خارج البلاد وبالإفراج عن كل سجناء الرأى.
وهنأ القرضاوى الشعب التونسى بسقوط الطاغية زين العابدين، على حد قوله.
وقال رئيس الاتحاد العالمى لعلماء للمسلمين: "أهنئ الشعب التونسى بسقوط الطاغية والصنم الكبير وما حوله من أصنام اللات والعزى، وأطالب الشعب التونسى بأن يذهب بخدام الأصنام وبقايا النظام الطاغية المتجبر فى الأرض، وأدعو إلى إسقاط كل بقايا النظام السابق".
جدير بالذكر أن زعيم "حزب النهضة التونسي الإسلامي" راشد الغنوشي الموجود في لندن أعلن أنه يحضّر للعودة إلى بلاده.
وأكد الغنوشي في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" استعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال الغنوشي ردًا على سؤال عن موعد عودته المحتملة: "قريبًا".
وأشار الغنوشي إلى أن "الانتفاضة التونسية نجحت في إسقاط الديكتاتور"، وأضاف: "هناك تشرذم للنظام السياسي، وقد يستغرق الامر بعض الوقت للاتفاق على قاعدة مشتركة، وعلى مشروع لمجتمع مشترك".
وكانت المعارضة التونسية قد أكدت أن الشعب سطر يومًا لن ينسى فى تاريخه إثر الاحتجاجات التي قادت إلى فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقالت مية الجريبى، الأمينة العامة للحزب الديمقراطى التقدمى التونسى المعارض: "هذا يوم تاريخى حققه الشعب التونسى بدمائه وتضحياته بعد أكثر من عقدين عاش خلالهما الكثير من الاضطهاد والقهر والظلم والرئاسة مدى الحياة".
المصدر