http://www.alhilalclub.com/live/news/aljazeera.jpg
فواصل ...
* إسدال الإدارة الهلالية الستار على موضوع عقد نواف التمياط الاحترافي وتجديده لثلاث سنوات قادمة يعتبر نجاحاً كبيراً للإدارة التي استطاعت المحافظة على أحد نجوم فريقها وتقديره بالشكل الذي يستحقه وخصوصاً أن عقده الاحترافي الجديد ربما يكون الأخير في حياته الرياضية.
* الضغوط التي تواجهها الإدارة النصراوية من بعض مدّعي حب النادي الأصفر لن تحقِّق الغرض منها لثقة الإدارة في عملها وفي خطواتها وللتأييد الذي تجده من أعضاء شرف النادي الفاعلين والداعمين والقريبين من صناعة القرار .
* منذ أشرف الزميل الأستاذ عوض الرقعان على الصفحات الرياضية في جريدة الندوة وهي في حالة تطور مستمرة وخصوصاً أنه قد اختط لها خطاً واضحاً ومحايداً يعتمد على المعلومة الصادقة والإحصائية الدقيقة المستندة إلى مصادر موثوقة.
* نظام الاحتراف بحاجة إلى تعديلات شاملة وجذرية، حيث لا يمكن للتعديلات الجزئية والمحدودة أن تحقِّق الغرض في الارتقاء به وتطويره.
* مثلما تفوَّق المدربون أصحاب الخبرة والتجربة من الكبار على المدربين الشباب في المونديال تفوَّق كذلك اللاعبون كبار السن وكانت لهم الكلمة العليا في تحقيق الانتصارات لمنتخبات بلادهم وقادهم في هذا النجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان.
* ستفشل كل الصفقات الاتحادية وسيبقى البرازيلي تشيكو هو النجاح الوحيد وهو السراب الذي ستظل الإدارة تلاحقه وتطارده بأمل رجوعه المستحيل.
صح لسانك
* لأول مرة حكم الافتتاح يقود النهائي
عنوان صحفي
- فرصة حكامنا يسخرون من حكام المونديال
* الاتحاد ينافس الآرسنال على سافيولا
عنوان صحفي
- ورئيس الآرسنال يقول اللي في القدر يطلعه الملاس
* الإمكانات تحول دون الطموحات
ماجد الحكير
* الإمكانات المعرفية طبعاً
* محترفو أبها بلا رواتب منذ ستة أشهر
عنوان صحفي
- وبعد الهبوط ينسونها
في الوقت الأصلي
ما أكثر الدروس ولكن؟!
محمد الشهري
** من عيوبنا الأزلية كمجتمع رياضي، أننا لا نركّز اهتمامنا وأنظارنا إلا على الجزء الفارغ من الكوب.. ومن ثم نتبارى ونتسابق في إقامة (المناحات) وممارسة (اللطم) دون أن ننظر أو نتلمَّس مواطن الإيجابيات التي عادة ما تأتي في ثنايا السلبيات وخصوصاً إذا تكررت تلك السلبيات (؟!).
** فالمتتبع الحصيف لِما تمَّ ويتم تداوله على الساحة في أعقاب الخروج من (تجربة) مونديال ألمانيا.. وأشدّد على وصف مشاركتنا بالتجربة.
** سيكتشف بأن (90%) منها هي عبارة عن مسلَّمات لا تقبل النقاش فحواها أننا قد خرجنا دون أية مكاسب أو فوائد أو حتى دروس يمكن الاستفادة منها، فقط لأننا فشلنا في إثبات وجودنا كروياً على نطاق تنافسي ونتائجي (كنا) نراه في متناول اليد.. عطفاً على معطيات (كانت) متاحة، لكنها ذهبت أدراج الرياح (؟!).
** وهذا منتهى السطحية وربما السذاجة.
** ذلك أن الوقائع والأحداث.. تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأننا قد خرجنا بقائمة طويلة جداً من العِبر والفوائد والدروس التي من المفترض أن تدفعنا دفعاً لاستثمارها والاستفادة منها بشكل إيجابي في قادم الأيام.
** شريطة أن يكون لدينا الاستعداد والقدرة على استخلاص العِبر من تداعياتها وملابساتها، ومن ثم توظيفها إيجابياً.
** أما إذا كان هؤلاء الذين سلّموا واقتنعوا تماماً بخروجنا من مولد المونديال دون (حمص).. قد بنوا تسليمهم واقتناعهم ذاك، على أساس عدم القدرة أو عدم الجدية في مواجهة الأمور بما تستحق من شجاعة وجرأة وحزم مجرّدة يتم من خلالها فرز الصالح من الطالح، والإيجابي من السلبي.. وذلك قياساً على تجارب سابقة وبالتالي الخشية من أن ينطبق علينا المثل الذي يقول (كأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا).
** أو بناء على ما تحقق على صعيد الكرة ونتائجها مونديالياً.. فإنني معهم قلباً وقالباً وأبصم بالعشرة (؟!).
** المهم: لعله من المفيد هنا التذكير والإشارة إلى بعض الدروس المستفادة التي أفرزتها تجربتنا المونديالية الأخيرة تحديداً، التي لولاها ما كنا لنتعرَّف عليها عن كثب.. أو أننا على يقين بوجودها مسبقاً، لكننا نتعمَّد (تطنيشها) لسبب أو لآخر (؟!).
** فلولا هذه التجربة ما وقفنا على حقيقة واقعنا الاحترافي.. وما أحاطه ويحيطه من (علل وأمراض) كان من المفترض معالجتها واستئصالها قبل أن تستفحل وتتحوَّل إلى أعباء ومعضلات.. أو الإبقاء على وضعنا السابق والرضا والقناعة بالمقسوم بدلاً من (الفشخرة) والتشبث بحبال وهم الاحتراف حتى لا نصحو على حقيقة أننا في وادٍ والعالم في وادٍ آخر.. بمعنى أننا في المنطقة الواقعة بين الاحتراف والهواية، وبالتالي لا طلنا عنب الشام ولا بلح اليمن (؟!!).
** ولولاها ما اكتشفنا العدد الهائل من المدربين الوطنيين الذين يعيشون بيننا دون أن نعرف أين وماذا ومن يدربون.. إلا إذا كان التدريب بالكلام قد أضحى مهنة من لا مهنة له، على غرار موجة التحليل الفني التي ركبها كل من هب ودب (؟!).
** ولولاها ما أدركنا المسافة الحقيقية التي لا تزال تفصل بين موقعنا وواقعنا كروياً، وبين مواقع وواقع وشروط المنافسة الفعَّالة على مستوى كأس العالم.
** أيضاً: لولا هذه التجربة ما تسنّى لنا اكتشاف حقيقة أن تتحوَّل الحوافز المادية والمعنوية الضخمة إلى عوامل سلبية من شأنها أن تقلب الأمور رأساً على عقب.. فبدلاً من أن تدفع باللاعب إلى الأمام وتقديم أفضل ما لديه.. أعادته إلى الخلف، إلى درجة أن المرء بات في حيرة من أمره بين وجاهة الدعم والتحفيز المبالغ فيه، والذي تحوَّل إلى تهمة.. وبين فكرة الإحجام الذي كان سيتحوَّل بالضرورة إلى تهمة التقصير عند الإخفاق (يعني ما كو فكّة)؟!.
** كما أن من فوائد التجربة ثبوت حقيقة (عجز) الجهات المعنية عن حماية المنتخب من عبث غوغاء الإعلام الخاص.. وتركه مادة دسمة للجهلة وحثالة المدرجات الذين حوّلهم هذا النوع من الإعلام الخاص إلى كتبة وأصحاب رأي.. في حين كان يجب الحيلولة دون نقل ثقافتهم وفكرهم (المنفلت) من مدرجات الأندية إلى محيط المنتخب الوطني.. وعدم السماح بتدخل نعرة النادي في شؤون المنتخب (؟!!).
** كذلك لا يمكن أن ننسى درس فلسفة ترك مهمة تقييم أداء نجوم المنتخب رهن مزاج الصحافة إياها، والذي ثبت بالدليل والبرهان أنها أعجز من أن تمتلك أدنى مقومات التعامل مع المنتخب في منأى عن النادي المفضَّل، في كل الأحوال والظروف.. لا سيما وأنه من المفترض أن تكون مهمة التقييم هذه منوطة أولاً وآخِراً بالجهات ذات الاختصاص.. لا للصحافة الموجهة (؟!).
** ومن تلك الدروس هو ما اتضح بجلاء من أن بعض اللاعبين السعوديين ينطبق عليهم تماماً المثل الذي يقول: (شين وقوي عين).
** كما يجب التنويه في هذا السياق إلى أحد أكثر الدروس جدارة بالاهتمام والتوقف طويلاً.. ألا وهو ما يتمثَّل في التكريم الخاص الذي حظي به بعض اللاعبين كالعادة وكتكريس لحالات (لحس) القرارات الرادعة والصادرة بحقهم تحديداً دون سواهم طبقاً لأفعالهم.. دون تلمس أبعاد مثل هذه التناقضات على المديين القريب والبعيد.. مما يعرّض هيبة وقيمة ومعنى هذا النوع من القرارات للامتهان وفقدان التأثير والأهداف والأبعاد المتوخاة من إصدارها.. خصوصاً وقد اتضح من خلال تكرارها بأنها تدفعهم للتمادي وارتكاب المزيد من الخروقات ونحر الأخلاق والقيم دفعاً.. بدلاً من أن تردعهم وتذكي فيهم معاني النخوة والمروءة على رأي الشاعر العربي الذي يقول:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
** هذا النوع من التباين والتناقض سيدفع ويغري أشباههم بممارسة ذات الأفعال طالما أن الأمور تؤخذ بهذا الشكل من وجهة نظرهم القاصرة (؟!!).
** وهل كان لنا أن نعلم بأن الأسطورة مارادونا كان أكثر حرصاً على متابعة نجوم الأخضر ومن ثم الخروج بتوصية مفادها أحقية المدافع (النكبة) بالاحتراف في الدوري الأوروبي كونه قد استحوذ على إعجابه دوناً عن بقية زملائه.. لنكتشف حجم أُمّيتنا في مسألة تقييم النجوم والنجومية مقارنة بمارادونا (؟!!).
إشارة
ستحتجب الزاوية لبعض الوقت بغرض التقاط الأنفاس فإلى اللقاء إن شاء الله.