خليفة يعتذر بعد الأحداث: عبدالغني استفزني بكلمات غريبة
http://www.arriy.com/SiteImages/News...4/29/34240.jpg
جدة ـ سعد مشيخ
اعتذر مساعد المدرب الاتحادي الوطني حسن خليفة لمشاركته في الأحداث التي صاحبت نهاية مباراة فريقه أمس الأول أمام منافسه التقليدي الأهلي، والتي خسرها الاتحاد (1ـ2) على نهائي كأس ولي العهد، وقال خليفة: «إنني أعتذر أولاً للقيادة الرياضية ولكافة الجماهير، وما يحدث لايمثل واقعي ولاحتى تاريخي الطويل في الملاعب، وبشهادة الجميع كنت مثالا ونموذجا للاعب المواظب سواء في النادي أو المنتخب»، وتابع: «الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع أنني كنت وبحكم علاقتي مع مدافع الأهلي إبراهيم هزازي حاولت التدخل وعدم احتكاكه بلاعبي الاتحاد، لكنني فوجئت بضرب متعمد وكلمات خارجة عن الأدب من حسين عبدالغني، الأمر الذي أفقدني أعصابي.. وأكرر اعتذاري وأسفي لكل ما حدث».
سلة الاتحاد تتأهل للدور نصف نهائي البطولة الخليجية
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
تأهل فريق سلة الاتحاد الى الدور نصف نهائي البطولة الخليجية للاندية والمقامة في ضيافة الاهلي البحريني بعد فوزه الصعب على حامل اللقب القادسية الكويتي بنتيجة 96/90 وظهر الاتحاد بشكل افضل خلال الفترة الرابعة التي حسمت اللقاء لصالحه بعد ان كان متأخرا في الفترات الثلاث حيث كان لاشراك اللاعب يحيى ابراهيم في الفترة الاخيرة الأثر في فوز الفريق بعد ان حد من تحركات محترف القادسية الكويتي الامريكي ألن الذي رجح الكفة لصالح فريقه في معظم فترات اللقاء الذي شهد عقب نهايته اعتداء احد لاعبي القادسية على محترف الاتحاد بريست استدعى تدخل رجال الأمن لفض الاشتباك.الاتحاد لم يظهر في هذا اللقاء بالصورة المطلوبة واوصل تقديم عروضه المتواضعة رغم تأهله للادوار المتقدمة الامر الذي أثار أكثر من علامة استفهام على اداء الفريق الذي حصد جميع بطولات الموسم.
لســــــــــعة
بعض أعضاء شرف الاتحاد وما قيل عنهم من أنهم أطلقوا تصريحات نارية عن لقاء الديربي في محاولة لتحفيز الأهلاويين لكسب اللقاء يجب أن يتم الكشف عنهم اذا كان ما قيل صحيحاً وإلا فإنها تظل تهمة غير مثبتة يجب أن لا تطلق جزافاً.. الأيام القادمة الجماهير الاتحادية على موعد مع كثير من المفاجآت حول ممارسات بعض الأعضاء.
النصيحة الأخيرة
عدنان جستنيه
في الموسمين الماضيين لم يحقق الاتحاد أي بطولة (محلية)، وجير السبب إلى الاهتمام بما هو (أهم) والمقصود هنا المستحقات (الخارجية) التي تتطلب جزءا كبيرا من الاستعداد والتجهيز دون الانشغال بما هو (أدنى) من ذلك بما قد يسبب (عبئا) كبيرا على اللاعبين و(حملا) ثقيلا على مدرب الفريق.
ـ وعلى الرغم من عدم (قناعتي) بهذا (العذر) إلا أنه اعتبر (مبررا) مقبولا بحكم أن الفريق الاتحادي تمكن من حصد بطولتين (آسيوية) وثالثة (عربية)، مع أنني أرى أن ضياع البطولات المحلية سببه في المقام الأول والأخير (إخفاق) مدربين وأحيانا استهتار لاعبين (يتألقون) طيلة مباريات الدوري السعودي في كافة مسابقاته، إلا أنهم في المراحل الأخيرة من التصفيات النهائية يشاركون المدرب (تقاعسا) لا يقل في مستواه عن تخبطاته.
ـ في المواسم الثلاثة الماضية نافس الاتحاد في الموسم (الأول) لإدارة منصور البلوي على بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين محققا المركز الأول بلا منافس وبإنجاز (تاريخي) حيث لم يهزم الفريق إلا مباراة واحدة والتي كانت على النهائي أمام فريق الشباب الذي فاز بالكأس وبهدية من (كندينو) على أثر (فلسفة) غريبة عبر اختياره (تشكيلة) غير مناسبة حرمت الاتحاد وإدارة (البلوي) من (حلم) غير عادي.
ـ المتذكر جيدا للمباريات التي خاضها الاتحاد في الموسمين الماضيين على مستوى (الدوري والكأس) يجد أنه في كل مرة يكون (قاب قوسين أو أدنى) من حصد البطولة والكأس الغالية، لا يستطيع الوصول للمباراة النهائية في كلتا البطولتين ويعود ذلك إلى (حماقة) مدرب ثم (غياب) الروح الاتحادية عند اللاعبين، ولولا (جرأة) اتخاذ قرار إقالة (إيفتش) في الوقت المناسب لأصبح (النمور) في موقف لا يحسدون عليه في كوريا أشبه بالحال الذي هم عليه اليوم.
ـ نفس الشيء حدث مع يوردانيسكو الذي أمرض قلوب الاتحاديين وحرق أعصابهم، وكانت كل المؤشرات عقب عودة الفريق من كأس العالم بأنه يرتب أوراقه للرحيل، فلم تفطن إدارة (البلوي) لذلك، و(خطورة) استمراريته إلا في الوقت الضائع وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها، ولم يكن (ميتسو) قادرا على القيام بمهمة (الانتشال) السريع وإعادة بناء ما (خربه) ذلك (المجنون) في فترة زمنية (قصيرة) جدا.
ـ لأن أتناول البطولتين الخارجيتين اللتين ضاعتا على الاتحاد هذا الموسم فتلك (قصة) أخرى لها علاقة بمدير كرة غير كفء في عمله ومدرب (عنيد) حفر مقبرة دفنها بيده، ولو بحثنا عن الفرق بين (وحيد) والمدرب البلجيكي (ديمتري) لوجدنا أن (مسببات) إقالة (الأول) لم يستفد منها (الثاني)، فهو إلى جانب صفة (العناد) المعروفة عنه فقد رفض استثمار كل (الصلاحيات) الفنية والإدارية التي أعطيت له ولم تمنح لغيره من مدربين، حتى جهد مدرب الفريق الأولمبي ونجاحاته (سخرت) له، إلا أنه ظل (مكابرا) على (أسماء) لاعبين (مستهلكين ومستهترين).
ـ لا أدري إن كان الرئيس الاتحادي بعد كل هذه (البراهين) التي تؤكد له بأن (ديمتري) مدرب (مفلس) وفاقد (الثقة) في نفسه وأن بطولات الاتحاد لم تأت بجدارته إنما يعود الفضل لـ(إيليا) الفكر المدبر الحقيقي لها، سوف يمارس هوالآخر (عنادا) متمسكا ببقاء مدرب سيدفع به إلى (التهلكة).
ـ أعلم أن الموقف (صعب) ومن السهل جدا طرح (الحلول) البديلة، ولكن من يضمن في هذا التوقيت (الحرج) جدا أن أي قرار سوف يتخذ لن يضع البلوي في (دوامة) أخرى قد يلام عليها ويلام من نصحه بها.
ـ من وجهة نظري الشخصية أن أي خطوة أو قرار لن يكون بأي حال من الأحوال (أسوأ) من قرار بقاء (ديمتري)، ولعل في قرار إقالة (إيفتش) في توقيت ضيق جدا مثال جيد بأن يكون البديل في المرحلة المتبقية هو المدرب (سليم) القريب جدا من الفريق والأكثر (حماسا) لتحقيق إنجاز عبر حوافز نفسية ومغريات معنوية تشجعه لبلوغ أمل ونقلة مهمة في حياته تنصبه (بطلا).
http://www.ittihadfans.com/fans/show...t=96437&page=2