اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
كيف الحال يا سينسي عساك بخير ؟؟؟
نعسانة حددددددددي
بس الحين بنام بعد ما أكمل هالرد
اقتباس:
و الله من زمان عنك مشتاقين لك
و على فكرة انا مع هذي القصة بعقلي و قلبي و روحي
و امشي مع هذي إلى آخر دروب الأرض
تسلم والله بس بليز لا تخلي طبايع سلبية تنعكس عليك
حاول تاخذ العبرة -ولو أن العبرة اللي فيها قليلة-
^.^"
اقتباس:
هااااااااااااااااااااي سينسو
هلا
اقتباس:
دخلت الموضوع بالصدفه وفجاة ........ التكمله بوجهي
يا حظج الحلو ^_^
اقتباس:
ياحرااااام قيس بيموت واااااااااااء T-T هو احلى شخصية في القصه
بس لا تنسين أن اذا تذكرته شيماء بيرجع... وممكن يكون قصده أنه بيرجع هو أنه بيرجع في قلبها ودوره بتم باين مو يرجع يرجع... عاد كل واحد وكيف يفكر وانشوف النهاية
اقتباس:
الحين منو هالكيرا هذا اللي مخبينا عليه منو اهو ووين يجيبونه فلم ولا مسلسل ولا شنو؟؟؟؟؟@.@
هههههه اشبلاج عصبتي؟
هذا بطل مانجا اسمها death note
في منها انيمي وفيلمين تمثيل يابانيين
كله طبعا ياباني في ياباني
وهي من أحلى القصص وأشهرها وأنجحها
عاد البطل اللي في الانيمي يقتل المجرمين بس..
عاد هم يشبهون قيس بكيرا بس كيرا حثير
قام يذبح كل واحد يوقف في وجهه ويحاول يوقفه عن القتل
مثل الشرطة والاف بي آي والمحققين وغيرهم
وطلع بالاخير مجرم مب زي قيس الطيب يحليله
(شوفوا معاملة قيس لشيماء ومعاملة كيرا لميسا واحكموا بينهم:12:)
ما في له تقرير كامل في المنتدى بس لو تبين تعرفين المسلسل أكثر شوفي ذا الرابط
http://www.montada.com/showthread.php?t=496146
يا هلا ومسهلا
اقتباس:
اسف على الانقطاع . والله لاول مرة مااقدر اتكهن بما سيحصل في الجزء القادم لانو صراحة غامض
نو بروبلم... مافي داعي تحزر... لأن....
اقتباس:
لكن رغم انني مو مستعجل لكن احب تكون يوم العيد
إن شاء الله بحاول تكون هدية العيد هي الجزء الأخير من القصة ^_^
والآآآآآآآآآآن
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
..::||الجزء الخامس والأربعون||::..
جرت شيماء نحو قيس وجلست بجانبه وأمسكته من كتفه وهي خائفة وتبكي...
نطق قيس بصوت شاحب!! بدى وكأن أحباله الصوتية متقطعة فيصعب عليه الكلام وقال: نهايتي اقتربت
شيماء بغضب: لا ليس بعد!! لماذا تموت هكذا مفاجأة!! أين هو أملك في العيش؟
قيس: هناك أمراً لم أخبرك عنه حتى الآن...
قيس: إنه سبب قتلي للمجرمين
شيماء: أليس لإنقاذ العالم منهم؟
قيس: هذا فقط سبباً واحداً... في الحقيقة أنا لا أستطيع العيش دون قتل... فقتلي لبشراً واحداً يعطيني فرصة للعيش لمدة ثلاثة أيام إضافية... وإن توقفت عن ذلك فسوف أموت فلهذا اخترت قتل المجرمين لأنني لا أريد أن أصبح ظالماً...
شيماء: ولماذا لم تقتل حتى الآن؟
اعتدل صوت قيس وتوقف النزيف ثم قال: لم أجد من أقتله...
صرخت شيماء وهي تبكي: لماذا لم تقتل أي أحد؟! فلن تصبح مجرماً فهذه طريقتك في الحياة!!!
غضب قيس وقال بصوت عالٍ وهو يبكي: أهذا ما تعلمته مني!!؟ أن أنهي حياة الغير فقط لأعيش؟ لماذا يُقتل شخص بريء فقط لأعطي نفسي فرصة للعيش؟؟ لماذا لا تكون له الفرصة لذلك؟
ثم نهض قيس من مكانه وقال والدمع يفيض من مقلتيه: هناك أمراً أود القيام به قبل موتي
شيماء: لن تموت! ستبقى حياً وستعود إلى طبيعتك... أقتلني!! إن كنت ستموت وتتركني فلا أريد العيش!!! أقتلني الآن وإلا...
سكتت شيماء عندما أمسك قيس وجهها بيديه المتسختين وقال: ما كنت لأقتلك يوماً، ولكن ما زال لدي أمل في الحياة وسأترك الباقي عليكِ
ثم قبلها على خدها وترك الغرفة ولكن هذه المرة من الباب، فلم تكن لديه القوة لاحتمال القفز من مكان عالٍ كهذا، فتبعته شيماء...
شيماء وهي تنزل من الدرج خلف قيس: قيس انتظر... لا تذهب قبل أن تخبرني بكل شيء!! كيف لي أن أساعدك!؟ ماذا عساي أن أفعل!!؟
لم يرد عليها قيس وتابع طريقه، وإذا بوالدة شيماء تقف في أسفل الدرج وتنظر إليهما
الأم بتعجب وخوف: من هذا الفتى؟! ما الذي أتى به إلى هنا؟ ولماذا ثوبه متسخ بالدماء هكذا؟
تعجبت شيماء: أمي!! تستطيعين رؤية قيس؟؟!
ابتسم قيس وقال: إذاً لا فائدة الآن من القتل فلن يجدي ذلك نفعاً...
خافت الأم مما سمعته ولم تستطع الحراك من مكانها
أما شيماء فقالت: لماذا لا نأخذك إلى المشفى بما أنك ظاهر؟ أرجوك...!!
خرج قيس من المنزل قائلة: لا تتبعينني إن كنتِ تريدين مساعدتي حقاً...
ثم خرج تاركاً شيماء تبكي على الدرج وتنوح، كان يمشي قيس في الزقاق مترنحاً من شدة ثقل جسده، متجهاً نحو هدفه، قد يكون على بعد كيلوميترات قليلة ولكنه يراها بالأميال. وفجأة سمع صراخ طفلة فاتجه نحو مصدر الصراخ، رأى رجلاً يهدد فتاة في الرابعة من عمرها بالقتل، ممسكاً ببندقية ويصوبها نحوها، وقبل أن يطلق النار جرى قيس نحوه وقطع رأسه، فسقطت الفتاة مفزوعة وخائفة وبدأت بالبكاء والصراخ، ذهب قيس نحوها وجلس يضمها...
قيس: لا تخافي يا حبيبتي كل شيء على ما يرام، أنا هنا بجانبك...
كانت الفتاة في بادئ الأمر خائفة من قيس ولكن ما إن شعرت بدفء صدره حتى هدأت وضمته بقوة وهي تبكي...
ثم سألته بصوت يرتعش: من أنت؟
قيس: أنا القاتل الذي قتل هذا الرجل، وسوف أسلم نفسي للعدالة الآن...
وقف من مكانه وحمل رأس الرجل وتابع طريقه، وفجأة بدأ يتقياً دماً مرة أخرى، ولكنه تابع طريقه إلى أن وصل إلى أحد مراكز الشرطة، فأخذ برأس الرجل وبدأ يكتب رسالته على الأرض بدمه وما إن انتهى جلس على الأرض مستنداً إلى الجدار، يسمع صوت أذان الفجر يعم أجواء المكان
ابتسم قيس قائلاً: ها قد اقتربت شمس الصباح على الشرق... هل سأستطيع التحمل لأرى ضوئها؟
ما إن أنهى حديثة، فارقت روحه جسده...
أما شيماء فهدأت عن النواح وبدأت دموعها تنهمر من عينيها وهي لا تعرف السبب، نهضت من أعلى الدرج واتجهت نحو غرفتها دون علمٍ بما تصنع، تبعتها والدتها متعجبة من فعلها فقد سكتت فجأة وليس بالصورة الطبيعية، فدخلت خلف ابنتها فرأت الدم المنسكب على الأرض فشعرت باشمئزاز وصدت عنه، أما شيماء فبدأت تنظف المكان والدموع ما زالت تنزل من مقلتيها، ثم فتحت خزانتها وبدأت تخرج ملابسها الداكنة وترميها على الأرض...
الأم: شيماء!! ما الذي تفعلينه؟
لم تجبها شيماء وكأنها لا تسمعها، فاقتربت منها والدتها وأمسكت بكتفها ونادتها ولكن لا يوجد أي ردة فعل من شيماء وهي تقوم بعملها... ثم أخذت الملابس جميعها ورمتها من أعلى الدرج وبعدها اتجهت نحو غرفة والدتها وأخذت جزءاً من ملابسها ووضعتها في خزانتها، ثم قامت برمي لوحاتها ومحت كل ما يذكرها بقيس من غرفتها دون أن تدرك ما تفعله، ثم أمسكت بمقص وجلست على سريرها وبدأت تقص شعرها... وما إن انتهت وأزالت الشعر المتساقط خلدت إلى النوم...
استيقظت في الصباح بمزاج مختلف تماماً، ذهبت نحو والدتها بوجه بشوش وتناولت معها الإفطار، تعجبت والدتها من مزاجها...
الأم: ماذا حدث في الليلة الماضية؟
شيماء: ماذا حدث؟ لم يحدث شيء
ثم نظرت الأم إلى ملابسها التي ارتدتها شيماء فقالت لها: ولماذا ترتدين ملابسي؟
شيماء: أمي هذا ليس وقت للمزاح، إنها ملابسي!
الأم: *ما الذي يجري هنا؟ أفضل عدم النقاش معها* لا فقط أردت أن تتنشطي للدوام الجامعي
شيماء: لا تخافي فأنا نشيطة...
بعدها أمسكت والدتها بجهاز تحكم لتلفاز وقامت بتشغيله، فكانت الأخبار تبث مباشرة، وبالتأكيد فهم يتحدثون عن موت قيس، فأطفأت والدتها التلفاز مباشرة
فقالت شيماء: افتحيه يا أمي، تبدو أخباراً مشوقة!!
فتحت والدتها التلفاز وهي مترددة وكان المذيع ينقل النشرة
المذيع: ...وكان ذلك في تمام الساعة السادسة فجراً، سبب الموت غير معروف علمياً ولكن كان القاتل يعلم بأنه سيموت في تلك اللحظة، كتب بالدم رسالته الأخيرة معترفاً بجرائمه، وكانت تحوي على (أنا القاتل الذي تبحثون عنه فلا تضايقوها أكثر من ذلك) يا ترى من كان يعني بقوله (فلا تضايقوها أكثر)؟ رجال الشرطة لا يريدون أن يفشون بسر هذه الجملة، وحتى الآن لا نعرف كيف...
ثم أغلقت والدتها التلفاز مرة أخرى...
شيماء: أمي دعيني أتابع!!؟
الأم: *كيف لها أن تكون هادئة وهم يتحدثون عن قيس؟ أيعقل أنها نسيته؟* لا فعليك المغادرة الآن قبل بدء محاضرتك
وقفت شيماء وحملت حقيبتها: حسناً أنا ذاهبة الآن
وبعد مغادرة شيماء بنصف ساعة ضُرب جرس المنزل. فأرسلت الوالدة الخادمة لفتح الباب، وعندما فتحته كان رجال الشرطة يقفون أمامه...
الضابط: هل لنا أن نرى شيماء؟
الخادمة: شيماء ليست في المنزل، فقد ذهبت إلى الجامعة
الضابط: وماذا عن والدتها؟
دخلت الخادمة لتخبر والدة شيماء بالمفاجأة التي تنتظرها لدى الباب، فتغطت واحتشمت ثم طلبت من الخادمة إدخالهم، دخلوا ليستمعوا إلى قصة قيس من والدتها، فقد كان سؤالهم عن كيفية إيجاد قيس بعمره الذي اختفى فيه منذ أربعة وعشرون عام، فقصت عليهم ما حدث لقيس في الماضي وكيف كان يعيش حياته وحيداً ولا يستطيع أحداً رؤيته غير شيماء...
الضابط: يمكنني تصديق قولك لما رأيناه صباح هذا اليوم ولكن هذا يعني بأنكِ لم تريه يوماً...
الأم: قبيل فجر اليوم استطعت رؤيته لأول مرة...
الأم: لا أعلم ما الذي جرى تماماً ولكن رأيته ينزل من الدرج وهو ينزف فاستطعت رؤيته، يبدو أنه ظهر للناس عندما كانت حياته على وشك الانتهاء...
الظابط: وما سبب موته؟ هل تعرفين؟
الضابط: إذاً فعلينا التحقيق مع ابنتك فهي بالتأكيد تعرف ذلك
الأم: أتوسل إليك لا تحدثها عن قيس مرة أخرى
الضابط: ولماذا؟ أتخافين أن يعود الحزن إليها؟
الأم: الأمر ليس كذلك ولكن ابنتي نسيته تماماً وكأنها لم تقابله يوماً في حياتها
الأم: لا أعلم!! ولكن عند استيقاظها كانت فتاة أخرى ليست ابنتي التي أعرفها، لقد تغيرت تماماً
الضابط: إذاً... علينا أن نجعلها تتذكره لنعرف الحقيقة
الأم: أرجوك لا، لا أريد أن أرى ابنتي كالسابق...
وفجأة تغيرت نبرة صوتها قائلة بتعجب: لحظة!! لقد تذكرت شيئاً..
الأم: عندما سألت شيماء من يكون هذا الفتى وتعجبتْ من رؤيتي له قال قيس مبتسماً (إذاً لا فائدة الآن من القتل فلن يجدي ذلك نفعاً)...
الضابط: إذاً فإنه كان يقتل ليبقى خفياً؟
الأم: ربما... لا أعلم... ولكن أتوسل إليكم لا تخاطبوا شيماء عنه
الضابط: حسناً، كما تشائين
أما شيماء فكانت في الجامعة مع زميلاتها محسنة التعامل معهن وكن متعجبات من ذلك ولكنهن سايرنها في الأمر، وقضت ساعات الفراغ معهن وكأنها كانت إحدى صديقاتهن...
أما يوسف فكان مع سامي في المدرسة يتحدثان عما سمعاه صباح هذا اليوم في الأخبار...
يوسف: من يصدق بأن قيس مات؟
سامي: من يكون؟ أهو اسم المجرم؟
يوسف: أجل.. ألا تعلم؟ أخبرك والدي باسمه!!
سامي: وما دخل والدك بهذا القاتل المجرم؟
يوسف: البارحة كنت تقول بأنه طيب والآن قاتلاً ومجرماً؟!!
سامي: أنا؟ ولما أقول عنه طيباً؟ ما الشيء الحسن الذي فعله لأقول عنه طيباً؟
يوسف: عندما خاطبك ذلك اليوم...
ثم ضحك سامي بسخرية وقال: يبدو أنك كنت تحلم... لم أقابل هذا المجرم أبداً ولا أريد مقابلته...
بالطبع جرى لسامي ما جرى لشيماء، فكلاهما نسي قيس تماماً وكأنه لم يتدخل حياتهم أبداً. هذا ما جرى في الثلاث عشرة سنة ماضية التي عادت بهن شيماء عندما قرأت في شبكة الانترنت عن جريمة قيس الأولى واختفاؤه...
سوري قلت لكم ما بنزل بس الحمد لله الحمد لله الحمد لله مشيت اموري اليوم وصج آنه الحين نعسانة بس حبيت أكتب لكم جزء قبل ما أنام لأني باتأخر عليكم
وللأسف.. أو لحسن الحظ (انتوا اختاروا) ما طلع آخر جزء...
HAVE A GOOD TIME
C YA