http://www.almoso3h.com/up/uploading/alrab6a.gif
http://alzaeem.net/news/1.jaz.jpg
في الوقت الأصلي
ما بعد (شنق) الدمية!!
محمد الشهري
ثمة فوارق عديدة وكبيرة جداً بين من يكتب إما لمجرد الكتابة لكي يقال إنه كاتب.. أو بغرض الاسترزاق.. أو حتى من يكتب بحثاً عن الشهرة والإثارة وعن ردود الأفعال والتصفيق لدى شريحة معينة من الدهماء والجماهير المتعصبة دون حيازة الرؤية الراشدة للتبعات (؟!).
** هذه السمات لا شك في أنه يقف خلفها العديد من العوامل والدوافع التي منها الاندفاع والتهور.. ومنها عدم القدرة على تقدير الأمور حق قدرها.. ومنها أيضاً الاستعجال في طلب العوائد والمردودات مادية كانت أم معنوية.. وعليكم قياس المحصلات على هذا الأساس (؟!).
** فرق بين هذا وبين من يكتب بروح وعقل وعين المجرب الراشد الذي يحسب للعواقب حساباتها والذي تساعده تجربته الطويلة في الحياة على التحسب والحذر والاحتياط للأمور.. فضلاً عن انها تساعده على قراءة ما وراء الأحداث قراءة فاحصة وصحيحة دون تشويشات.
** هذه التباينات والفواق لا بد أن تنعكس على طرح وتناول وحتى على مدى عمق الرؤى عند كل فئة.
** وانطلاقاً من هذه المفاهيم.. وكون دور الكاتب العاقل والمسؤول لا بد أن يتجاوز نطاق التطبيل والتزمير (للدفّيعة) والأسياد.. ومهاجمة الآخرين باعتبارهم أعداء لهؤلاء الأسياد والدفّيعة (؟!).. لذلك فقد حذرت مرات عديدة من مغبة التمادي في عدم ضبط ظاهرة (غزو) (الدُمى) والتماثيل والأزلام والرموز المجسمة للحيوانات المفترسة وغيرها للمدرجات.. وتحديد السماح فقط بدخول المباح شرعاً وعُرفاً من وسائل التعبير الأخرى التي لا تفضي إلى أبعد من أغراضها الطبيعية والمنطقية.. مثل الأعلام وشعارات الأندية وما في حكمها.
** وعندما لم يجد صوتي صدىً لدى من يعنيهم الأمر (باعتباري غير مدعوم).. اتجهت في نداءاتي إلى الجماهير أطالبها بالكف عن مثل تلك الممارسات لما تنطوي عليه من أبعاد ومحاذير شرعية وأخلاقية.. أدناها الوقوع في الشبهات.
** ولعل آخر نداءاتي بهذا الصدد هو الذي وجهته منذ أشهر قلائل إلى جماهير الهلال.. طالبتها من خلاله بعدم الوقوع في وحل ذلك المستنقع والانجرار خلف التقليد الأعمى بعد أن لاحظت على بعضهم حمل نوعية من تلك الدمى إلى المدرجات.
** وبذلك أحسب أنني (إن شاء الله) قد أخليت ذمتي على الأقل من وزر السكوت على ممارسة مثل هذه الشبهة الدخيلة على مجتمعنا شديد الخصوصية الإسلامية والاجتماعية.
** والحقيقة أنها لم تكن عبقريتي التي دفعتني إلى استشراف العواقب الوخيمة المحتملة التي حذرت من مغبة حدوثها في حال تركنا لمثل هذه الظواهر تنمو وتنتشر في أوساط الجماهير الرياضية القابلة أصلاً لنموها وانتشارها على غرار ظاهرة القزع وغيرها من الظواهر.
** وإنما لكوني نشأت وترعرعت بحمد الله مثل السواد الأعظم منكم.. وسط بيئة نظيفة تسمو فيها القيم على ما عداها من أمور.. وبالتالي سهولة استشراف النتائج من ملامح الأفعال والأحداث بعد توفيق الله.
** لذلك لم تفاجئني الأخبار والضجة والتعليقات التي امتدت وما زالت عبر بعض وسائل الإعلام والإنترنت.. حول لاعب الأهلي الذي تجاسر وتجرأ على (خنق) أو (شنق) دمية النمر أمام الجماهير على هامش لقاء الأحد الماضي بين الأهلي والاتحاد.. على أساس أن تلك الدمية أو التمثال تمثل رمزاً اتحادياً دونه آلاف الخطوط الحمراء (؟!!).
** على أن الأخطر في عملية الاعتداء السافر على الدمية الرمز.. وما أحاطها من تداعيات يكمن ويتمثل فيما قرأناه من معلومات تؤكد على أن الله سبحانه قد سلّم من وقوع كارثة.
** من هكذا تداعيات، ومن هكذا تبعات، ومن هكذا حصاد.. كان الهدف من تحذيراتي التي لم تجد آذاناً صاغية (؟!).
** وهنا أتساءل: مَنْ يدري ما الذي سيحدث في المناسبة القادمة عندما يقدم أحد لاعبي أو مشجعي الاتحاد على خنق أو شنق دمية التمساح.. ومن سيتحمل نتائج وتبعات ما قد يحدث (لا قدر الله)؟!!.
** وتحسباً وخشية من (محصلات) ما أنزل الله بها ولا بأسبابها من سلطان.. كان هدفي أيضاً من وراء تحذيراتي المتكررة تجنب النتائج غير الحميدة التي قد تحدث وتنشأ عن (عبثية) اختزال المملكة العربية السعودية بما تمثله من شموخ من تاريخ مجيد.. وبما تحويه من كيانات سكانية ورياضية ومساحية مترامية الأطراف.. تستظل كلها تحت راية (لا إله الله محمد رسول الله) في ناد رياضي واحد تحت مسمى (نادي الوطن) هكذا بكل بساطة (؟!!).
** ولعل المصيبة الأعظم والأنكأ من مصيبة استرخاص كامل الوطن هي: إقحام ولاة الأمر في قضية مشبوهة كهذه.. وجعلهم مثاراً للمزايدة دون وازع من حياء (!!).
** وذلك أن ولاة الأمر فينا - حفظهم الله ورعاهم - قد عودونا منذ الأزل على الوضوح التام في كل الأمور.. فعندما لم يرق للملك سعود (رحمه الله) مسمى الأولمبي أمر بتديله إلى مسمى (الهلال) وبالتالي تمت الإجراءات الرسمية والقانونية في سجلات الاتحاد السعودي لكرة القدم واعتمد المسمى إلى يومنا هذا.. وكان القاصي والداني من المنتسبين للوسط الرياضي على علم ودراية بكافة تفاصيل ذلك الحدث لأنه حدث رسمياً وفي النور.. فضلاً عن أنها إرادة سامية وليست ارادة دعائية وإعلامية يقودها التعصب الأسود.
** وانطلاقاً من هذه المفاهيم وهذه القناعات الراسخة، فإن العقلاء الذين يرفضون تماماً هذه الأساليب الالتفافية بما فيها من تقولات وافتئاتات على قيادتنا وولاة أمرنا وحتى على الجماهير يقولون: لم نسمع أو نقرأ أن أيا من قياداتنا الرياضية أو غير الرياضية قد أصدر أمراً يقضي بتعديل أو تبديل مسمى هذا النادي أو ذاك من أنديتنا الـ(153) إلى نادي الوطن كما يدعي البعض زوراً وبهتاناً ولأغراض في أنفسهم (؟!).
** الخلاصة: إن نتائج ظاهرة (الترمّز) بالتماثيل والدمى بدأت في فرض نتائجها وواقعها القبيح الذي حذرت منه.. وسيكون القادم أقبح عندما يتم شنق الفضيلة على خلفية شنق هذه الدمية أو تلك (؟!!).
** ومثلها تماماً وربما أكثر قبحاً ونتاجاً ظاهرة اطلاق المسميات على عواهنها من عينة (نادي الوطن) وما شاكله من مسميات لا تُراعى فيها المحاذير والأبعاد والنتائج (؟!!).
** وفي ظل التطورات وترك الدرعا ترعى في محاولة لفرض الأمر الواقع من خلال التركيز على تداول المسمى (التلفيقة) حتى وإن كان الحديث عن الأحوال الجوية (؟!!).
** ولكم في ظل ذلك، وفي قادم الأيام.. أن تتخيلوا معي المذيع عندما يتوسط الشاشة الفضية قائلاً: والآن ننتقل بكم إلى الملعب لنقل مباراة في كرة القدم بين فريق الوطن وفريق الأهلي من جدة.. أو بين فريق الوطن وفريق الهلال أو الشباب أو النصر من الرياض.. أو الاتفاق من الدمام، أو فريق أبها من أبها (؟!!).
** ومن يملك ساعتها الرقعة الكافية لسد أو رتق (شق) بذلك الحجم (؟!!).
** خلاصة الخلاصة: إنها (ولله) فتن نحن في غنى عنها.. فاللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.
بالمناسبة
** يقول الإعلامي العربي (سعيد غبريس) وهو المطلع على الشؤون والخفايا والأسرار الاتحادية بدرجة تفوق بعض أعضاء شرفه في أحد مقالاته الأخيرة (وكان الرئيس الاتحادي محقاً حين أطلق على العميد لقب نادي الوطن)؟!!.
** صورة من غير تحية لتنابلة الرئيس الاتحادي ومن لفّ لفّهم.
منحنى
عساكم من عواده.. وكل عام وأنتم بألف خير.
http://www.almoso3h.com/up/uploading/alrab6a.gif
بالمنشار!
المنتخب وأزمة الدفاع!
أحمد الرشيد
ترتكز خطة إعداد المنتخب للمونديال العالمي على ثلاثة محاور هي: تشكيلة الفريق والبرنامج التحضيري بما فيه من مباريات إعدادية وتفريغ لاعبي المنتخب!. فتشكيلة المنتخب التي أعلنها باكيتا يجب أن تشهد استقرارا في عناصرها، وأن تكون التغييرات في أضيق نطاق حتى يتحقق الانسجام بين عناصر الفريق.
والتشكيلة مثالية من حيث إنها تضم أفضل المتاح، لكنها وفق القياسات الفنية غير مثالية خاصة في منطقة قلب الدفاع، حيث كشفت المشاركة الاتحادية في بطولة أندية العالم عن بوادر أزمة قد يتعرض لها المنتخب.. ففي المواجهات العالمية نحتاج إلى تركيز أكبر وهدوء وعدم تهور وذكاء في التصرف حتى لا ينكشف المرمى، وهذا ما دفع باكيتا إلى الاستعانة بكم كبير من لاعبي المحور بأمل تطوير ودعم مستوى أداء تلك المنطقة!.
ونجاح البرنامج التحضيري مرهون بعدم اعتذار المنتخبات العالمية المرشحة للعب وديا مع المنتخب أو مشاركتها بالصف الثاني؛ ولذلك على لجنة المنتخبات أن تحسب حسابا لمثل هذا وأن يكون هناك بدائل جيدة ذات قيمة فنية كبيرة ومن نفس المدارس الكروية لفرق المجموعة.
وتبقى مسألة تفريغ لاعبي المنتخب والبدائل التي ستتاح للأندية التي تقدم عددا وافرا من نجومها للمنتخب الوطني غامضة حتى الآن!.
وفي تصوري الشخصي إن تفريغ لاعبي المنتخب مطلب ضروري مع مراعاة ظروف الأندية التي تقدم أكثر من ثلاثة لاعبين للمنتخب؛ فهي تحتاج أولا إلى أن تتاح لها فرص أوسع من غيرها لتحافظ على حقوقها في المنافسة، وتحتاج ثانيا إلى تمكينها من الاستفادة من نجومها المنضمين للمنتخب عندما تتأهل لأحد النهائيات!.
ورطة عضو الاتحاد!
كنا قبل أن يصل جاسم الياقوت لعضوية اتحاد كرة القدم نتوقع أنه وأمثاله من العاملين في الأندية ممن تتاح لهم فرصة العمل في اتحاد كرة القدم يمكن أن يسهموا في دفع مسيرة الكرة السعودية والحد من التعصب وإحداث تكامل رائع بين الأندية واتحاد الكرة ينتج عنه نقلة نوعية في مستوى الكرة السعودية!.
لكن عندما وصل الياقوت فعليا لعضوية اتحاد كرة القدم وجدناه يمارس ميدانيا إسقاطات شخصية بعيدة عن المصلحة العامة كشفت أنه لم يكن الرجل المناسب في المكان المناسب!.
وكانت مباراة الهلال والقادسية الأخيرة آخر الشواهد على ذلك عندما ظهر الياقوت عضو اتحاد كرة القدم ليعري نفسه تماما بتضليله للرأي العام ومهاجمة التحكيم، في الوقت الذي أكد فيه الحكام المحايدون في كل القنوات الرياضية صحة قرارات حكم المباراة وأن حالات الطرد التي تعرض لها لاعبو القادسية كانت مستحقة، وأن الحكم تساهل في طرد لاعب قدساوي في بداية المباراة!.
والمؤسف أن عضو اتحاد كرة القدم ليس معنيا بتطوير التحكيم وإنما تقوده أهواء شخصية، فهو لا يتحدث عن التحكيم سوى في لقاءات فريقه مع الهلال، ولعل آخر مباراة جمعت بين القادسية والاتحاد مثلا تشهد على ذلك، فكل النقاد يومها قالوا إن الحكم جامل الاتحاديين كثيرا وتغاضى عن طرد ثلاثة منهم، لكن لأن الياقوت يهمه الاتحاد أكثر من فريقه ومن تطوير التحكيم فقد كانت يومها عين الياقوت الاتحادية عن كل عيب كليلة!.
وبعد أن افتضح أمر القدساويين في أعقاب مباراتهم مع الهلال خرج المحيسن في القناة الرياضية ليعتذر نيابة عن الياقوت ويعترف بصحة قرارات الحكم أبو زندة وأن حالات الطرد مستحقة!.
وإن كنا نطالب دائما بمعاقبة الحكام فإن معاقبة الإداريين من أمثال الياقوت والمحيسن هي أولى لأنهم يثيرون بلبلة في الوسط الرياضي ويتجنون على الحكام ويسيئون كثيرا للتنافس الشريف!.
البلطان هل يبقى في الحزم؟
أتوقع أن تتلاشى ذكرى كل ما قدمه خالد البلطان لنادي الحزم مع انتهاء علاقته بالنادي وألا تحتفظ ذاكرة الحزماويين طويلا بعطاءات هذا الرجل رغم أن الحزم لم يشهد لها مثيلا على مدى تاريخه الطويل!.
فالبلطان عمل لحزم اليوم ونجح في قيادته للممتاز لأول مرة في تاريخ الفريق، وعمل على ظهوره المشرف في الدوري الممتاز ونتائج الفريق في كثير من مبارياته الماضية تؤكد ذلك، لكن البلطان لم يعمل حتى الآن لمستقبل الحزم!.
كنا (نحن الحزماويين) ننتظر من البلطان مشاريع استثمارية تخدم بعوائدها المالية مسيرة النادي لسنوات قادمة!.
وكنا ننتظر تنفيذ مشروعه المتمثل في أكاديمية البلطان لكرة القدم التي ستصنع قاعدة متينة للفريق الحزماوي!.
كنا ننتظر أن يضع البلطان لنفسه بصمة تاريخية تضمن له تواجد دائم في ذاكرة الحزماويين وتؤمن للفريق مستقبلا مشرقا.. فهل يفعلها البلطان الذي نحبه ولا نتمنى أن ننساه تقديرا لكل ما قدمه للحزم؟!.
وسع صدرك!
* رابع أندية العالم يعجز محليا عن الوصول لدور الأربعة!.
* يعني على حسب تقييم الإعلام الاتحادي الأهلي ثالث أندية العالم!.
* النادي الملاييني خرج مفلسا حتى الآن من ثلاث بطولات هذا الموسم!.
* غاب حسين عبدالغني فعمّ الأمن والأمان مباراة الأهلي والاتحاد!.
* كتب أحدهم أن باكيتا في الهلال كان يضع أحمد خليل في الاحتياط والمفرج أساسيا وفي المنتخب استدعى باكيتا خليل وترك المفرج، ولم يدرك الجاهل فنيا أن خليل احتياط تفاريس في قلب الدفاع الأيمن!.
* زميلي وصديقي صالح بن علي الحمادي.. صح لسانك!.
* الهلال أكثر المستفيدين من تواجد الحكم الأجنبي في الأدوار القادمة من مسابقة كأس سمو ولي العهد؛ لأن في حضور الحكم الأجنبي حماية للمواهب الهلالية التي تعتمد كثيرا على المهارة الفردية في الأداء!.
* أقترح تشكيل لجنة باسم (الرياضيين المسنين) تتولى رعاية مهرجانات اعتزال النجوم الذين يتأخر حفل تكريمهم!.
* الزميل بتال القوس كثيرا ما يسخر من الضيف الذي يواجهه حتى ولو كان في عمر والده، وهذا عيب (تربوي) أتمنى أن يعمل بتال على تلافيه مستقبلا!.
* بوجود جيلسون الهلال يلعب بعشرة لاعبين!.
* يا هلاليون امنحوا الصويلح (ربع) الفرص التي منحت لجيلسون وستشاهدون ما يسركم!.
* الرئيس الطباخ صاحب القدر والملاس احترقت طبخته!.
* مساكين الحكام.. لا مدرب ولا ملعب للتدريب ولا طبيب ولا مكافآت تصرف رغم تواضعها!.
* الحديث الأسبوع القادم إن شاء الله سيكون عن هدايا بعض الأندية المالية لبعض الصحفيين، وعن رئيس الاتحاد الذي لم يحترم النصر!..
http://www.almoso3h.com/up/uploading/alrab6a.gif